كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    كانت دقات مطارق المنجلة تطن في أذنيه ، تلتحم معهزهزات الأنوال، فقد تأخر الوقت أكثرمما يجب .. لم تتوقف. كأنها تعاهدت علي طحن رأسه .. وصوت جدته يرف طائرا : " بس شويه يابني لسه ماأنش الأوان " .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هدوء يقطعه عواء ذئب يأتى من بعيد ، يرخى على القرية جوا مهيبا ، يصعب اختراقه ، ونباح كلب يصاعد كلما أوغلا فى اتجاه الهدف ، والترعة السائران على شطها عانقت مافى السماء من نجوم شحيحة ، ويدوم ماؤها ، يبقبق بما يحمل من مخلوقات . يتعالى نقيق للضفادع متشرنقا كأنما يأتى من أراضين سبع ،وأصواتها أكثر غموضا وإشعارا بالفوات .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بدا كشبح خرافي، مارد من عصور ،ارتمت فى حضانة التاريخ 0 تطاولت عباءته ، وامتلأت بالهواء ، أصبحت كجناحي طائر الرخ ، تلذعه بصوتها الحاد، وتعوق سيره المجنح مبعثرة هيكله فى الفضاء الشاسع ، يحس بنفسه طائرا ، يحلق دون سيطرة ، فيحد من عراك العباءة ، ويخبو صوت الدوي ، يحط على تراب الطريق ، وجبهته يسحق وهجها بفعل خطوط كانت تتزايد ، وتكشف عن معركة لا ينتهي أوارها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ترقرقت ، واختلج الجسد الدافىء :" كنت أنا ، أنا هى ، وحيدة في البيد أزهر ، استوى نخلا وتوتا ، وعنبا . كان مبتليا ، فتلهفنى ، وكنت على حافة الظمأ أترنح ، روى أوردتي ، حملني وردا ويعاسيب ، وسفرا ، يقيني الموت ، ويدخلني الوقت الريان ، فصرت الخلد ، اغتسل بمائي ، ونم ، وحاذرمن هذا البئر ، يا ابن آدم ، وأوزير ، فما يحوى غير الموت !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يتمرد على أحضانها فجأة ، يفر من جذوتها ، كانت تبثه مالم يقدر على تعليله من دفء وحماية ، يقبل عليها ، يمطرها تقبيلا ، يربت على فروعها المرتخية الحنون ، يسترضيها بعد هروبه ، يالها من امرأة فاقت كل النساء ، كانت عطشى لدموعه الرطبة الساخنة ، ارتشفتها ، أوجعته عشقا ، يسلم لها نفسه ، يذوب ، يذوب ، يتسمع لهاث أنفاسها ، كانت تنبأه بأوزير ، وجذعها يفرز سائلا سخنا ، له رائحة الدموع ، وطعم بكارة الأنثى ، وتلهج الحديث كأن نصلا تكلم ، فأدمى : "انتشلته ، عشقته قبل الذبح ، جاءوا به تابوتا ، فأدخلته فى سرتى ، ووصلته بحبل سرى ، ارتحلت ، جبت كل المدن إليها ، وهززت هلع إيزيس فاساقط رطبا !!".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يرتجف قلبه ، ينزلق فى بطنه ، يتداخل ، يتداخل . الشبح يدنو ، يدنو ، يصبح قبالته تماما ، يتماسك إبراهيم ، وتعود لقلبه صلابته المفتقدة ، يخمن ما يبدر منه ، يحط الشبح في ماء الترعة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ضفائر الشجرة تقبل وجه الماء الراكد تسر إليه بما عجز عن كشفه ، ومن بين دموعه يمتد بصره طويلا ، طويلا فى الفراغ ، لاشيء غير الظلام

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    خارج السياق أيضا

    سوق اللبن

    هى مبكى الأبدان ، يتفجر نهر عرق عمالها ليلا ونهارا ، فى العنابر التى تؤدى رقصها الوحشى دون توقف ؛ لتمتلىء خزائن السادة الجدد، وتنتفخ أرصدتهم ، وحدود ضياعهم !!
    طوبى لك يامدينتى .. كم من حقير رفعته فى السماء .. كم من عاشق امتصصت دماءه .. حولته لنتف .. خرقة تنتظر إيزيس كي ترتاح روحه .. وتستقر .. وحورس لينفخ فيها روح الحياة .. ومحمد بن عبدالله ليعلو بها قمم النضال !!
    طوبى لنا .. نحن المسكونين بعشقها .. مدينتى ..محلتى الكبرى


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    خارج السياق
    سوق اللبن

    هى مدينة غامضة غموض تاريخ أجدادنا الفراعين ، طيبة مثل قلوب أهلها ، شريرة فى انغماسها فى ردغة الرضى والخنوع ، قديسة فى عشقها لله ، فاجرة حين تسفر عن وجه غير وجهها .. وهى إلى جانب هذا ساحرة متمردة .. مسحورة .. قاسية حنون .دومة الصغار ، وقمحة الكبار ، وقرة عين العسس ، ومسخهم الذى يحاولون منذ روعها طلعت حرب باشا ، وحولها إلى ثكنة للفقراء ، رهينة رضى .. أو نقمة مديريه ؛ حتى تظل مدينة رخيصة مهانة .. ذليلة قذرة تعلو على أكتافها المدن اللقيطة – المدن البغيضة – وتظل مسبحة العباد 00خبيرة الأمس * ، ومرتع اللصوص وحاملى السيوف وركائز الخيام و المدى !!

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    حينما كانت تحيك له ثوب العشق ,

    لم يلتف ليراها, أنشغلت عنه,

    بكى , التصق بها كطفل يوم مولده .

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    جمع النجوم وحط عليها البدر


    وضعها فى كفها , وجلس ينتظرها تأتيه


    لفت النجوم حول رقبتها , ولبست البدر تاجا


    وأنصرفت من الباب الخلفي

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    قال: أنصهري بداخلي

    توهجت رهبة وأتنفضت بعيدا

    عاد إليها معتذرا

    :مسني شيئا من جنون

    عندما مسحت بكفها علي جبينه , فارقته أرواح الغرام

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    صباح كادي ياشادي النغم

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قلت : هى امرأة لا تخون
    قالت : و كنت لا أخون
    قلت : صيغت من وفاء ايزيس
    قالت : فمن أشعل قيظ ست ؟
    قلت : ربما كانت سيدة تشبهك .. بالطبع لم تكن هى !
    بعد أيام أو ربما شهور لم أفرق بينهما !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا يهم أن أسقطتِ جناحى ،
    واختبأت خلف شرفة السحاب ،
    فسوف أتسلق على رموش عينى ،
    وربما بما تبقى لى من نبض ،
    لآصل إليك ..
    أرجوك أعيدى ربط حبلى بك !!

    اترك تعليق:

يعمل...
X