كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    محاء مزق البحر جناحيه
    و بسط الجزر متكأ
    حرام علي نوارسه
    حتى يؤب الحزن من حزنه
    المسكون بالضفاف
    و صهيل النزق
    رفاء ظهور الخيبات المحدبة
    بأنامل الموج في تصابيها
    لريح تبانة لا تكون الأرض
    وجهها الأحمق
    ورأسها المشغول بالطنين و الرماد !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أرجو ألا أكون على حق ..
    في تلك النظرة السوداء ؛
    كي لا أفقد ما ظلت عليه قائما !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في أربعين عاما أضاعوا التاريخ
    و لكي نكسب اربعين نسمة
    علينا زرعه لأربعين سنة قادمة
    فهل تمهلنا سايكس بيكو و أوباما .. حتى نفعل ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    خض أيها البحر
    السر في يمين الخبل
    و في شماله النجوى
    جذوذ على مفازة الوقر
    لهّامة تبري
    ما كان من ترب و من تبر
    و الأرض شهّاءة
    لا شكوى و لا جرم
    ليس غير الدم مناع أسرارها
    و خازن عسفها
    في حول مغترب
    آباقة كالبلاد و خيباتنا الكبرى
    و أنتَ ذهّال و مذهول من الوخز
    ومعاصم صرصر
    من ألف ألف جذر ..
    مطوية بين طاويات
    من الأزل
    ما بين شهوتين
    و انتظار شاحب
    مشاء على نواجز قيظها
    لوقت في عجيج
    من الأمواه و الأصداف
    و العتم !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    شرّابها البحر
    شبّاقها النار
    و الوهم إذ يسطو على طلل
    تحصب و أترب العظم
    ثم استباه شعث الغبار لجذوة الطلح
    و اعتلى ريح الخرافة حيث مساكن الشمس
    تجري على سيول الوهج
    رهاب في حضرة الرهّاب
    و ما تلا الملكان
    من شجون .. ليس إلا قشور حكاءة
    هِيْ صرة الإرث

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    إيه .. يا بحر
    كم شهقتك كأسطورة رعوية
    جندت لرحمها من جن
    و من إنس
    كي لا تغزوك ذكاءات العابثين
    جنين أنتَ في مجرتها
    و كم حكت لأرجوحتك
    السماء التي خضلت النور في كاحليك
    وزئبقت الثنايا لحي سوف يأتي
    كلما تعتق توقّعه سبايا المكنون
    لتشرئب صبايا البدور على قوس عري
    لا كروي و لا شجري الخلايا
    لكنه يشبه مضيقا مخنوقا
    بلوعتين وخرافة غفت على سجدة
    في حضرة " البّلاد "

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الفوضى غواية
    كثيرا ما تنتهك النفوس ؛ لتستمرئ ضياعها
    ومصر أغلى من ضياعكم
    فاحسموا أمركم أو انتحروا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا قلت : لا
    و لا قلت : نعم
    أرجو ألا تعيش طويلا محملا بخيانتك لنفسك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    باعوها ، ثم بكوا عليها
    وكانت ملء أرواحهم !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ولج رواق النباهة
    أو أولجوه
    فعطس في كمه
    و أحسن الإنصات
    كانت ضحية على مائدة الخواء
    تنزف آخر قطرات في وجيب القمر
    فعبر منتشيا على تباريحها
    و اعتلى المنبر في كبريائه
    واقتاتها في قضمة واحدة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كلما غفوت شق العتم ،
    ورقص في فراغ الوقت
    حتى استباح اتئادي
    بين حلول
    و غياب
    غياب و حلول
    قلت : هكذا الملوك حين يكذبون ؛
    يكونون بين الرقص و استلاب الدم ..
    هكذا يتناسلون فينا ، كما يتناسل العفن !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بين فك الانتظار ،
    و التحليق ، مهوم على تباريح اللقيا ؛
    حتى جفاف النبع
    قلت : لا عليك .. الملوك هكذا تأتي على أضلاع انصهارنا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مسست بعصاي البحر فانثنى و اختلج ؛
    كشتائل في يباب الأرض
    ارتفعت المدن كبيض شاهق ،
    و بسمة تداعبها أقمار الوحشة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قال : لأبعثن ريحي جناحا ،
    يأتي بك على مدود النهر ؛
    فلا تغف عني ، و قد نلتني ؛
    فأنا رهينك !
    فتحت أبواب السماء على رعشة الريح ،
    وحمّلت كل ذات جناح صرة شوق وتحنان ،
    و قلت : هو الملك يأتي على عروش القرى ،
    فكن أيها الشجر بساط ريح و طيب !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    العشق ليس جبانا
    و لا خرِّيفا ..
    لكنه الإرث
    و القبيلة المشنوقة في عزيف الريح !

    اترك تعليق:

يعمل...
X