أتنامين الليلة ثاكلة
و الأفاعي تزغرد أقفاصها ضحكات
على شفاه مخضبة
بدم الأبرياء؟
أيتها البلاد .. قد كرهنا الدمع في عينيك
و النيل ينتظر القصاص..
على مسافة دبابتين و قنبلة
و شجرة نواحة ضاقت بصبر الأسبلة !
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
يقول الشيخ : الأحلام كالملاح؛ على كفوفهن تنبض وقدة الدفء ، و لا تغفو !
وقال جاحد : البرد ساحة العراء ، نالتك مني أيتها المليحة!
يظل الشيخ في صدري يردد :
ليس إلا جسد
خلف بأحضاننا ما كان له في حضوره !
فضمها تقهر الغياب .. و ترديه!
اترك تعليق:
-
-
على الرقاب أنتِ
و في الضمائرِ
و لو فخخوا ..
صبر البصائر
أو أحرقوا نيل السرائر
النيل من عينيك يأتي
ومن بين الضفائر ..
تشرق الشمس على الدنا
و لو تشاء
كفنت أشلاءكم ..
دكت الأرض تحت قذاكم
كانت كما كانت للعدا و لكم المقابر
إنها مصرُ
ياصغار الحفائر !
اترك تعليق:
-
-
قمر الوجع و تعتق
في جذوة بقاع النهر
آن رفعه على خيوط الشمس
مراودة الحطابين
على مغزل
و شيخ جاف
ليفتله حبائل للحالمين
ومشانق لنداهات تلون القيد بقزح من أكاذيب !
اترك تعليق:
-
-
مثقل أنتَ بالشجر المتناسل
تائه في السافانا
الطريق إلي النهر سراب
ملجأك الوحيد لاكتشاف
مواطن الريح
وعزيف الغربة
نظرة بعين قلبك
تلهمك الرائحة القادمة من قارب
أودعته الشمس أسرار بلاغتها
لا تدر له قفاك
و ابتسم قليلا !
اترك تعليق:
-
-
حين أنـوي الحب..
يحمل القلبُ منفضةَ الذكـرى.. يـرتدي قُبعةَ الصبر ويسبقُني إلى شاطئ الخيبة..
وحين أمـرُّ من أمامه ، يضرب كفاً بكف وهو يتمطّى منتشيا..:
-" عدتِِ سريعـا هه ؟! كنت أعـرف أنك ستمرّين قـريبا من هنا..."
ثم يُفـردُ لي مكانا بقـربه ..نستلقي ، نُـدخّن غليون الوقت
ونغـرقُ في ضحكٍ حـزيـن.
اترك تعليق:
-
-
الإبداع حالة ..
ولو كانت شخصية
تظل رهينة الأجواء و المكان .. وربما الوقت !
اترك تعليق:
-
-
لا تخافي عليه
قادر هو على مكاشفة ذاته
بين يديك
هو نبتتك الأجمل
لا تنسي ..
أنه منك ..
و أنتِ روح الكون و بؤرة الضياء !
اترك تعليق:
-
-
تظل يا يوسفُ
أقرب لأنفاس الشعر
و حكمة السنين
وفيا لها ما حيينا
وما بلغ الشغف بنسوة المدينة
و عمى يعقوب النبي
و البئر التي صانت فرجها
في حضرتك
تظل يايوسفُ
تباريح الكيد المشرق بصحاف الكذب
و الحلم الذي ظلنا عليه فاعلين
و إن كاشفتنا العيون التي ترى أقفتنا ممزقة !!
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةشبه الأمر عليك أستاذة
الحمير تفعل هذا
تدرك أي الارصفة تختار
بالسليقة أو التكرار و التعود
و تعود إلي حظائرها أو غيطانها بنفس القدر من الآلية
أتسمين هذا خيارا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإنسان مخير لأن لديه العقل
وإلا لماذا يعاقب بالنار حين يعصى.؟
هل تعرف ماذا أن تكون إنسانًا أستاذ ؟
أن تسعى وتشكر وتحمد.. الإله ..أن تقنع بالرضا .. أن تصبر عند المصائب .. أن تحتسب
ذلك هو الخيار عندما تسد أمامك باقي الطرق
أنت قادر على الضلال أو الضياع!
لكن خيارك الأمل بالله والدعاء
أرأيت يوسف عليه السلام كم مكث قي السجن؟
ما يأس أو خاب في الله ظنه.. كان يرتجى رحمة الإله
وهذا هو الفرق بين سجين وآخر
أحدهم يا سيدي يطوق السجن قلبه وروحه
وذاك لا ينال منه الأسر إلا في بدنه
في كل الطرق نستطيع شكر الإله والدعاء
وحده يقول للشيء كن فيكون
إنما نأمل أن يتقبل الرب منا
لليل فجر يتلوه فلا تيأسوا
تحياتي وكل التقدير
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركةمساء الورد آسيا المبدعة
قد لا نختار الطرق
فنسير مرغمين
لكننا نختار كيف نمشي؟
وعلى أي رصيف!
الحمير تفعل هذا
تدرك أي الارصفة تختار
بالسليقة أو التكرار و التعود
و تعود إلي حظائرها أو غيطانها بنفس القدر من الآلية
أتسمين هذا خيارا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اترك تعليق:
-
-
نحن مثل خرافاتنا
ربما لأننا نصنعها أو بالأحرى نحن من ساهم في تعميقها و ترسيخها كخرافة
كالوطن
الحبيبة
الخل الوفي
العنقاء
تولد كبيرة .. كبيرة على قدر ما يسع فضاؤك
ثم و بعد أن تستوي على رقعة قلبك وروحك
تنفثئ كفقاعة رويدا رويدا
حتى تختفي
فهل معنى اختفائها أننا تخلصنا منها ؟
ربما العكس
الذي صنع منها خرافة خالصة
لالالالا
لن تصبح مثل زهور اصطناعية جافة
أو ما شابه .ز و لك أن ترى هذا في ذاتك
إنها حية كالضمير
و ربما كظهورها الأول .. و هذا مكمن الخطورة!
اترك تعليق:
-
-
عندما يكون أمام سور كبير من الصعب تسلقه .. ماذا تفعل؟
إما أن تجلس وتبكي لأنك داخل الأسوار
وأما أن تحاول تسلقه
وأما أن تدور عليه
فربما تجد منفذ!
والحل الأخير أن ترسم
ستنسى أنه جدار
وسيكون مجرد لوحة
اترك تعليق:
-
-
يدأب بعض البشر بمعالجة الحزن
أما بالانشغال بالأمور
أو بالذكر ..أو باللهو
بعض الناس الذين يمرحون
يحاولون فقط نسيان أحزانهم
طريقة تأثير مفعولها ينجح لبعض الوقت!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 264521. الأعضاء 4 والزوار 264517.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: