حين ضاق جحا بقفاه
أسلمه للملك
فأسلمه الملك لسايكس بيكو
التي أسلمته للغزاة
و الغزاة أعطوه لديكو شيكو
بنت السايكس الأولى
التي قررت تقطيع قفا حجا إلي ترنشات
و الحجر على حجا نفسه داخل دائرة من الرمل
أسموها " دائرة النجابة الأخوانية "
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
لم يكن هذا الليل ..
قبل سقوط جدي الكبير ،
على جلباب لم يكن بمقاسه ،
فأعطاه للنجوم الشاردة ..
و آثر العري عن قناعة ،
دسها الرمل في جبته !
اترك تعليق:
-
-
للثرثرة فضل كبير على كل المفوهين ..
و اسأل السخرية المهدورة أسفل مقاعد الندوات و المجالس !
اترك تعليق:
-
-
"التم المتعوس على خايب الرجا"
مضى يثقل كاهله حمل قمح يحلم ببذاره
أكله الحمار لما غفا
عقره في لحظة غضب
اترك تعليق:
-
-
أحلامي در ر من جوهر خبئتها في صدفة الأيام
إما أن يحضنها الموج وإما أن يقذف بهاالتعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 11-01-2014, 12:07.
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم
شكرا للتعديل استاذ ربيع
أصبح النص أفضل
شكرا ألف لهذا الدعم والمساندة
ولكرم التشجيع
لكم أرقى التحيات والتقدير
اترك تعليق:
-
-
استدر و أجبني
و أنت تحقن ثباتك
بكثير من التؤدة
و عدم المبالاة
لأغادر المشهد ككل مرة
بحزمة الألوان ذاتها
ونفس السؤال الباهظ
بين نار و ثلج
لا أنتَ فككت غموضه
ليتهاوى رمادا
و لا أنتَ استدرجته
إلي مقبرة تليق
باحتوائه حيا كأسطورة مهيأة
أو كنفاية !
اترك تعليق:
-
-
قاتلة رغما عنها !
قاتلة.. مجرمة..
هذا آخر ما بقى عالقا في ذاكرتي ،
وأنا أساق إلى مخفر الشرطة .
لا أعرف بأي ذنب أنا هنا؟؟
أنظر في الوجوه بغرابة .. تعابيري غابت عني ؛ كأني لست أنا .
أسمع صوتا كأنه آت من بعيد ، رغم يقيني بأني وسط حشد من الناس .
أتساءل بيني وبيني :
أي ذنب اقترفت ؟؟؟
لماذا يصرخون بصمت؟؟
أرى أفواههم تنفتح دون صوت . ما كل هذا الغموض ؟.
أغمضت عيني ،وبهدوء تكلمت :
ـ رجاء .. أخبروني لماذا أنا هنا؟
حلمقت في وجوههم ، تفاجأت بأن أفواههم انطبقت . ينظرون لي بفضول ؛ وكأنهم ماٱنتبهوا لي إلا اللحظة!
خرج من بين الوجوه رجل بزي ضابط ، نظر إلي قائلا :
ـ هل تعرفين السيد كامل ؟؟
هؤلاء ( يلوح تجاه الحضور ) يقولون أنهم رأوك في مكان الجريمة ، وحملوك إلى هنا .
فتحت فمي بدهشة ، أردت أن أتكلم . غاب عني النطق من جديد ،
تلعثم الكلام ، فخرج صوت لا يشبه صوتي:
ـ نعم أعرف السيد كامل ، وكنت عنده ظهر اليوم !
ـ إذن أنت تؤكدين تواجدك في مكان الجريمة؟
ـ سيدي مهلا! لا أعرف ، عن أي جريمة تتكلم ؟؟؟
نظر إلي مطولا.،بصمت مزعج أثار الرعب في نفسي.
خرج صوتي كأنين خافت:
ـ سيدي أرجوك .. عن أي جريمة تتحدث؟
طال الصمت ، وطال تحديقه بي.
نظرت في كل الوجوه التي تحملق في ،
كنت أشبه فأرا صغيرا ، يبحث عن منفذ للخروج من المصيدة المحكمة بإتقان؛وكأن تلك الملامح المتجهمة، تنتظر فقط الفتك به!
ـ أجيبوني عن أي جريمة تتحدثون؟
كان المكان أشبه بسوق ،الكل يتكلم في وقت واحد ،ويشرون إليَّ بأيديهم.
لم أفهم أي كلمة ..
هنا .. دخل ضابط آخر ، وقدم ملفا ضخما للضابط الذي أخبرني بأني كنت في مكان الجريمة ،
أمر الكل بالخروج..
كنت أُسرع في تنفيذ أمره ، أحذو حذو الجميعحين سمعت صوتا:
ـ لا آنستي أنت لا !
أدرت وجهي نحو الصوت المنبعث ، رأيت الضابطالجديد..وعلى قسماته ترتسم ابتسامة ، فيها تهديد أحسست من خلالها، بأن في بطني صراعا ما،لا أدري كنهه، سوى أنه ينتابني ؛ كلما شعرت بالخوف الكبير !
ـلماذا سيدي؟؟
ـ ببساطة أنت من المشتبه بهم!
ـ مشتبه بهم ؟؟؟ من هم ؟؟؟ أخبروني لكي أفهم؟؟
لماذا أنا هنا؟؟؟
أشار بيديه إلى كرسي في الجهة المقابلة لمكتبه العريض ،وقال لي :
ـ تفضلي
ـ لا شكرا .. مرتاحة هكذا،هل لكم سيدي أن تخبروني؟
ـ نعم لم لا تجلسين أولا ؛ فقد تطول إقامتك بيننا؟
ـ لا سيدي ،لا أحب إزعاجكم !أريد أن أعرف لم الكل خرج و أنا لا؟
ولم أنا مشتبه بي ؟ وعن أي جريمة تتحدثون ؟
بعدها لو سمحتم ، سأذهب لحال سبيلي!
أكملت تساؤلاتي ، وأنا أبتسم ابتسامة خوف .
رد لي الابتسامة باحترام ،وقال لي :
ـ آنسة ممم.في هذه اللحظة نظر في الملف الذي أمامه
ـآنسة ياسمين ..ألا تعرفين بأنك متهمة بقتل السيد كامل؟ وأن أداة الجريمة هي سكين مما تستعملينه أنتِ في مطبخك؟
فأنت أستاذة في فن الطبخ .
أجبته ببلاهة تامة:سيدي هلمات السيد كامل؟؟
يا إلاهي كنت معه ظهر اليوم ،كنا نتكلم عن البرنامج ،الذي سيذاع على القنوات ابتداء من الأسبوع المقبل ؛ولم يكن به شيء!
ـآنستيقتل ، وبسكين من مطبخك المشهور!
ـ هل أفهم من الكلام أني متهمة بقتله؟
ـ للأسف نعم !!
فأداة الجريمة عليها بصماتك .
هنا اقتربت من الكرسي ، وجلست عليه، وأنا مصابه بذهول:
ـ هل قتل السيد كامل؟
ـ نعم ..وتقرير الطبيب الشرعي الذي قام بعمله بسرعة ؛ يؤكد أنه
قُتل بسكين وجدت قربه ، وكانت بين أدواتك التي تستعملينها وتتواجد في منزله!
ـ بالطبع سيدي ؛ فالبرنامج سيصور هناك؛ فكان ضروريا أن آخذ كل اللوازم، التي سأحتاجها، ثم زيارتي له زيارة عمل .وخرجت؛ وكان حيا يرزق!
مذهولة أعيد الكلمة:
ـ كان حيا يرزق ، أقسم بالله سيدي ، كان حيا يرزق!
ـ حسنا آنستي؛ أريد أن أصدقك . ساعدي نفسك وساعدينا .
نعرف رفضه العقد الذي منحته له قناتكم ،
والعقد هو الوسيلة الوحيدة التي ستنقذك ، من أن تكوني في الظل بعد سنوات شهرة داخل القناة ؛أليس هذا سببا كافيا لأن تقتليه؟؟؟
ـ ماذا؟؟
ماذا تقول .. أراك مقتنعابأني قاتلة ؟
حسنا .. هل تراه دافعا قويا ؛ لأن أرتكب جريمة بشعة، كما وصفتموها لي، فأنا لحد الآن ،غير مصدقة بأن السيد كامل مات .كان رجلا راقيا كريما.لم يرفض العقد، كانت له فقط بعض الرؤيا في سير العمل!
ثم ؛ افتراضا أنه رفض العمل معنا لصالح القناة ،لن أكون في الظل !
أظنك تعرف بأني شريكة في القناة بحوالي أربعين في المائة من الأسهم،
ثم لي مدرستي ولي عملي، خارج القناة الذي أعشقه أكثر؛ وهو البحث عن كل ما هو جديد في فن الطبخ !
فلم أقوم بقتله؟
ـ هذا هو آنستي؛ لماذا قمت بقتل السيد كامل؟؟
ـ سيدي .. لا أعرف لم إصرارك على أني قتلته ، وشرحت لك كلَّ ما قد يكون غامضا بالنسبة لكم في سير التحقيق؛
فلم بالله عليك أقوم بقتله؟
كنت منهارة..
يئست من المحاولة المتكررة؛ لجعل هذا الضابط الجلف، المتنكر خلف ابتسامته، التي تزيد في تعاستي يغير فكرته.
طلبت أن أقوم بمهاتفة القناة ؛ لربما يعرفون ما يجري ..
أكيد هناك أحد ما، يفهمني ، أن ما أمر به مجرد كابوس مرهق .
لكن للأسف نظر إلي ، وأجابني بنبرة جافة:
ـ غير مسموح لكِ ؛إلى أن يكتمل الاستجواب!
أنتِ تعرفين بأن السيد كامل شخصية مشهورة، ولها ثقل مهم في المجتمع..
الكل يطالب برأسك !
لا تستهيني بوضعك آنستي .
كنت في هذه اللحظة، أحاول جاهدة أن لا أسقط في حالة إغماء ،قد يفسرها هذا الواقف أمامي بغرور، على أنيانهرت ؛ لأني أشعر بالذنب!
تائهة ومحبطة.. شعرت بأن الريق جف من فمي ؛حاولتأن أبلل شفتي..
نظر إلي بخبث ، وقال:
ـ هل تريدين كوب ماء؟
ـ نعم من فضلك
أتاني به . أمسكته ويداي ترتجفان.
سال نصفه على معطفي الأنيق ؛
فجأة أحسست بأن الجو أصبح خانقا ؛ وسخونةتسري في كل جسدي .
كنت أتنفس بصعوبة شديدة ، ولم أعد أرى شيئا أمامي..
وعرفت بأني لا محالة سيغمى علي!
أغمضت عيني ، واستسلمت للإغماء..
كنت أرى أطيافا تحوم حولي قلقة..
ووجوه لا أعرفها ، وأضواء بعيدة وأخرى قريبة ،
أردت أن أنهض من مكاني ، لكن لم أستطع التململ .
خلت أني أسمع صوت السيد كامل!
ياإلهي؛ تذكرت أني كنت في مخفر الشرطة، وأني سقت إليه من طرف مجموعة من الناس ،حملوني بسرعة البرق .
ثم تذكرت بأني كنت متهمة بقتله!
لكن هذا صوته ..
أين أنا ؟تحسست رأسي، وتذكرت أني كنت أناضل، لكي لا يغمى علي لكني سقطت أرضا ،ووجدته ملفوفا بشريط لكن ..آه رأسي يؤلمني!
ـ هاهي تستعيد وعيها .. الحمد لله
الحمد لله !
هذا صوت ماما.. والسيد كامل !
ما بهم ؟أين أنا؟
تغلبت على ضعفي؛ لأرى عشرة عيون تتفرس في.
نهضت مفزوعة أتأمل ما حولي..
كانت أمي وبرفقتها السيد كامل ، والضابط الجلف والآخر ، والرجل الذي لن أنساه ما حييت الذي حملني قسراإلى مخفر الشرطة مع تلك المجموعة ، وهم يقولون أني القاتلة.
كان ذهني مشوشا ..
وأيضا أثر السقوط على رأسي أسقط عني التركيز ..لكي أفهم ما يدور حولي..
نظرت إليهم بدهشة ، والدموع تتساقط من عيوني وأنا أقول :
ـ الحمد لله .. أنت لم تمت
لازلت حيا !
ـ لكن لماذا اتهمت بقتلك ؟
مسدت والدتي شعري بحنان وهي تقول لي:
ـ صغيرتي..كان مقلبا للكاميرا الخفية ؛
أرادوا .. فقط الابتسامة !
المبدعة / مهدية التونسية
اترك تعليق:
-
-
قاتلة رغما عنها !
قاتلة.. مجرمة..
هذا آخر مابقي عالقا في ذاكرتي،
وأنا أساق إلى مخفر الشرطة
لاأعرف بأي ذنب أنا هنا؟؟
كنت أنظر في الوجوه بغرابة .... تعابيري غابت عني
أسمع صوتا كأنه آت من بعيد ، رغم يقيني بأني وسط حشد من الناس
أتساءل بيني وبيني :
أي ذنب ٱقترفت ؟؟؟لماذا يصرخون بصمت؟؟
أرى أفواههم تنفتح دون صوت..
أغمضت عيني
وبهدوء تكلمت :
ـ رجاء أخبروني لماذا أنا هنا؟
حلمقت في وجوههم، تفاجأت بأن أفواههم انطبقت، ينظرون لي بفضول ..وكأنهم ٱنتبهوا لي اللحظة !
خرج من بين الوجوه رجل بزي ظابط ،نظر إلي وقال :
ـ هل تعرفين السيد كامل ؟؟
هؤلاء يقولون أنهم رأوك في مكان الجريمة وحملوك إلى هنا ؟؟؟
فتحت فمي بدهشة أردت أن أتكلم غاب عني النطق من جديد..
تلعثم الكلام فخرج صوتا لايشبه صوتي:
ـ نعم أعرف السيد كامل وكنت عنده الظهر!
ـ إذن أنت تؤكدين تواجدك في مكان الجريمة؟
ـ سيدي مهلا! لاأعرف، عن أي جريمة تتكلم ؟؟؟
نظر إلي مطولا.
بصمت مزعج .أثار الرعب في نفسي..
فخرج صوتي كأنين خافت:
ـ سيدي أرجوك عن أي جريمة تتحدث؟
طال الصمت وطال تحديقه بي..
نظرت في كل الوجوه التي تحملق في ،
كنت أشبه فأر صغير، يبحث عن منفذ للخروج من المصيدة المحكمة بإتقان؛
وكأن تلك الملامح المتجهمة، تنتظر فقط الفتك به!
ـ أجيبوني عن أي جريمة تتحدثون؟
كان المكان أشبه بسوق ،الكل يتكلم في وقت واحد ،ويشرون إليَّ بأيديهم؛
لم أفهم أي كلمة ..
هنا ؛ دخل ظابط آخر،وقدم ملفا ضخما للظابط الذي أخبرني بأني كنت في مكان الجريمة.
أمر الكل بالخروج..
وكنت أُسرع أن أحذو حذو الجميع...
حين سمعت صوتا:
ـ لا آنستي انت لا !
أدرت وجهي نحو الصوت المنبعث رأيت الظابط
الجديد؛ وعلى قسماته ترتسم ٱبتسامة فيها تهديد أحسست من خلالها، بأن في بطني صراع ما،
لاأدري كنهه، سوى أنه ينتابني كلما شعرت بالخوف الكبير !
ـ لماذا سيدي؟؟
ـ ببساطة أنت من المشبه بهم!
ـ مشبته بهم ؟؟؟ من هم ؟؟؟ أخبروني لكي أفهم؟؟
لماذا أنا هنا؟؟؟
أشار بيديه إلى كرسي في الجهة المقابلة لمكتبه العريض
وقال لي :
ـ تفضلي
ـ لاشكرا مرتاحة هكذا
هل لكم سيدي ان تخبروني؟
ـ نعم لما لاتجلسين أولا فقد تطول إقامتك بيننا؟
ـ لا سيدي
لاأحب إزعاجكم !
أريد ان اعرف لما الكل خرج و أنا لا؟
ولما انا مشتبه بهم ؟وعن أي جريمة تتحدثون ؟
بعدها لوسمحتم سأذهب لحال سبيلي!
أكملت تساؤلاتي وأناأبتسم ٱبتسامة خوف
رد لي الإبتسامة بٱحترام
وقال لي :
ـ آنسة ممم
في هذه اللحظة نظر في الملف الذي أمامه
ـآنسة ياسمين
ألا تعرفين بأنك متهمة بقتل السيد كامل؟ وأن أداة الجريمة ،هي سكين مما تستعملينه أنتِ في مطبخك؟
فأنت أستاذة في فن الطبخ
رديت عليه ببلاهة تامة:
ـ سيدي هل مات السيد كامل؟؟
يا إلاهي انا كنت معه الظهر!
كنا نتكلم عن البرنامج ،الذي سيذاع على القنوات إبتداء من الاسبوع المقبل؛
ولم يكن به شيء!
ـآنستي قتل.. وبسكين من مطبخك المشهور!
ـ هل أفهم من الكلام أني متهمة بقتله؟
ـ للأسف نعم !!
فأداة الجريمة عليها بصماتك .
هنا ٱقتربت من الكرسي.. وجلست عليه، وأنا مصابه بذهول:
ـ هل قتل السيد كامل؟
ـ نعم ..وتقريرالطبيب الشرعي الذي قام بعمله بسرعة؛يؤكدأنه
قُتل بسكين وجدت قربه،! وكانت كل أدواتك التي تستعملينها تتواجد في منزله!
ـ بالطبع سيدي! فالبرنامج سيصور هناك؛ فكان ضروريا أن آخد كل اللوازم، التي سأحتاجها، ثم زيارتي له زيارة عمل؛
وخرجت؛ وكان حيا يرزق!
مذهولة أعيد الكلمة:
ـ كان حيا يرزق أقسم بالله سيدي كان حيا يرزق!
ـ حسنا آنستي؛ أريد أن أصدقك ؛ساعدي نفسك وساعدينا
نعرف رفض العقد الذي منحته له قناتكم ،
و العقد هو الوسيلة الوحيدة التي ستنقذك ،من أن تكوني في الظل بعد سنوات شهرة داخل القناة
أليس هذا سببا كافيا لأن تقتليه؟؟؟
ـ ماذا؟؟
ماذا تقول أراك مقتنع بأني قاتلة ؟
حسنا هل تراه دافعا قويا لأن أرتكب جريمة بشعة، كما وصفتموها لي، فأنا لحد الآن ،
غير مصدقة بأن السيد كامل مات!
كان رجلا راقيا كريما
لم يرفض العقد، كانت له بعض الرؤيا في سير العمل!
ثم ؛ ٱفتراضا أنه رفض العمل معنا لصالح القناة،
لن أكون في الظل !
أظنك تعرف بأني شريكة في القناة ،بحوالي أربعين في المائة من الأسهم؛
ثم لي مدرستي ولي عملي، خارج القناة الذي أعشقه أكثر؛ وهو البحث عن كل ما هو جديد في فن الطبخ !
فلما أقوم بقتله؟
ـ هذا هو آنستي؛ لماذا قمت بقتل السيد كامل؟؟
ـ سيدي ؛لا أعرف لماإصرارك على أني قتلته وشرحت لك كلَّ ما قد يكون غامض بالنسبة لكم في سير التحقيق؛
فلما بالله عليك أقوم بقتله؟
كنت منهارة..
يئست من المحاولة المتكررة؛ لجعل هذا الظابط الجلف، المتنكر خلف ٱبتسامته، التي تزيد في تعاستي يغير فكرته.
طلبت أن أقوم بمهاتفة القناة لربما يعرفون مايجري ..
أكيد هناك أحد ما، يفهمني أن ما أمر به مجرد كابوس مرهق .
لكن للأسف نظر إلي وأجابني بنبرة جافة:
ـ غير مسموح لكِ ؛إلى أن يكتمل الإستجواب!
أنتِ تعرفين بأن السيد كامل ،شخصية مشهورة، ولها ثقل مهم في المجتمع
الكل يطالب برأسك !
لاتستهينين بوضعك آنستي .
كنت في هذه اللحظة، أحاول جاهدة أن لا أسقط في حالة إغماء ،قد يفسرها هذا الواقف أمامي بغرور، على أني
ٱنهرت لأني أشعر بالذنب!
تائهة ومحبطة.. شعرت بأن الريق جف من فمي ؛حاولت أن أبلل شفتاي..
نظر إلي بخبث وقال:
ـ هل تريدين كوب ماء؟
ـ نعم من فضلك
أتاني به ؛أمسكته ويداي ترتجفان
سال نصفه على معطفي الأنيق ؛
فجأة أحسست بأن الجوأصبح خانقا ؛ وسخونة تسري في كل جسدي؛
كنت أتنفس بصعوبة شديدة ؛ولم أعد أرى شيئا أمامي..
وعرفت بأني لامحالة سيغمى علي!
أغمضت عيني، وٱستسلمت للإغماء..
كنت أرى أطيافا تحوم حولي قلقة..
ووجوه لاأعرفها؛ وأضواء بعيدة وأخرى قريبة
أردت أن أنهض من مكاني ؛لكن لم أستطع التململ ؛
لكني خلت أني أسمع صوت السيد كامل!
ياإلاهي؛ تذكرت أني كنت في مخفر الشرطة، وأني سقت إليه من طرف مجموعة من الناس،
حملوني بسرعة البرق .
ثم تذكرت بأني كنت متهمة بقتله!
لكن هذا صوته ..
أين أنا ؟تحسست رأسي.. وتذكرت أني كنت أناضل، لكي لايغمى علي لكن سقطت أرضا
ووجدته ملفوفا بشريط لكن ..آه رأسي يؤلمني!
ـ هاهي تستعيد وعيها الحمد لله
الحمد لله !
هذا صوت ماما.. والسيد كامل !
مابهم ؟أين أنا؟
تغلبت على ضعفي؛ لأرى عشرة عيون تتفرس في؛
نهضت مفزوعة أتأمل ماحولي..
كانت أمي؛ وبرفقتها السيد كامل والظابط الجلف والآخر والرجل الذي لن أنساه ماحييت الذي حملني قسرا
إلى مخفر الشرطة مع تلك المجموعة وهم يقولون أني القاتلة
كان ذهني مشوشا ..
وأيضا أثر السقوط على رأسي أغاب عني التركيز ..لكي أفهم ما يدورحولي..
نظرت إليهم بدهشة والدموع تتساقط من عيوني وأنا أقول :
ـ الحمد لله أنت لم تمت
لازلت حيا !
ـ لكن لماذاٱتهمت بقتلك ؟
لمست والدتي على شعري بحنان وهي تقول لي:
ـ صغيرتي؛
كان مقلبا للكاميرا الخفية ؛
أرادوا فقط الإبتسامة !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 247671. الأعضاء 5 والزوار 247666.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: