كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاطيمة أحمد
    رد
    ما أصعب أن تبدأ من جديد.. كيتيم غادر حضن أمه
    دون أن يكون له أن يرجع .. قد قذفته في خضم الحياة
    هكذا المغترب
    يرحل ..وينفطم عن وطنٍ كان بالأمس له
    فإذا ما شب لن يعود
    خطاه داستها الريح.. فأنى يلمح طريق الرجوع!
    ها هي المدينة التي تصلها تبدو كمزار الأشباح
    أناسها أطياف.. لم تعرفها يومًا
    فلم تكن لك وإياها علاقة قبل اليوم
    لم تلعب مع هذا في صباك ولم تدرس مع ذاك في المدرسة
    ولم تتشاجر مع أولئك فتقذفهم بحجارة الطوب
    وذاك الحي
    ليس حيكم القديم
    ولا تلك الشجرة النخلة التي فئت بظلها يوم كنت صبيًا
    هذا الشارع أول مرة تدوسه قدماك
    وهذا العالم عنك غريب
    وتنسى أنك الغريب! في عالم لا يشبهك !
    تحاول أن تجد بيتًا .. بدا ككوخ على سطح القمر !
    فلا جيران، غير أغراب لا يمثلون شيئ ولا يمكنك أن تقرع باب بيتهم ..
    ولا أن تسألهم إذا ما أحتجت شيء أو أن توصيهم ببيتك إذا ما غبت طويلا!
    ولم قد تحتاج ؟ وإليك جرس الإنذار ؟

    الشوارع الرئيسية تبدأ في أخذ حيز في ذاكرتك
    هذا هل ستريت وذاك مارك آند سبنسر هذا المتجر القريب وهذه الساحة العامة وهذا شاهد الجندي المجهول
    الأطفال يلعبون هناك في حديقة المدرسة تتوقف تلاحظهم من خلف قضبان الأسوار
    ما أجمل أن تحرس الملائكة بعينيك
    يداهمك المطر، تعود وقد بلك ، تهمس "ليتك كنت اصطحبت مظلة"
    وتدرك قريبًا أن عليك شراء معطف جلدي
    وها أنت تفهم لمَ يرتدون المعاطف الجلدية في بلاد لا يتوقف فيها إنهمار المطر !..

    اترك تعليق:


  • مهدية التونسية
    رد
    الحلم أصبح بشعا
    مجرد كذبة
    شح الفرح من الأرض
    والكتابة تبشر بزمن القذارة
    تبا حين يرتدينا الألم
    كل ماحولنا يكسوه الرمادي

    اترك تعليق:


  • مهدية التونسية
    رد
    قال :
    لاتكابري
    إني من زمن الحالمين
    الشمس تشرق من راحتي
    والنهر يجري بحروف من أغنياتي
    إني من زمن العاشقين
    لاتخجلي
    دعيني أرى حمرة الورد
    والفجر يبتسم بشهامة على محياك
    لاتتعجلي
    ودعيني أقترفك
    قصيدة شهية متوهجة
    سكرى بنبيذ الضوء والسكر
    لاترحلي
    إني مسكون بهواك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أرأيتِ .. ما يفعل غيابك
    ليس إلا ما يظنه القريب رقصا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سوف يكون المشهد سرياليا و عبقريا
    و فردتا حذائي موزعتان على الاذنين
    بينما بين الفخذين تلة كتب
    و سوف أعطى المشنوق الحرية في التبول باريحية
    و لا مانع من وضع شوارب سلفادور دالي أعلى المشهد !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما رأيك حبيبتي في احتلالي قاعدة النصب التذكاري
    قبل التحنيط ..
    ورسم مشنقة على ذراع البنيقة ، قبل أن ترفرف ترحيبا بالسيد المثقف الأعظم وزير الحاجات ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في غيابك .. تفقد الأشياء معناها
    كأن روحها أنتِ !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أتمنى ألا أكون بهلوانا زائدا ؛
    حين أكون بين أصدقائي الأدباء غدا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تبقى لطمات كثيرة علينا أن نسددها
    إلي المثقفين أنفسهم
    و المنتسبين إلي الأدب و الثقافة
    وهم ليسوا جديرين بهذا الكرم !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا أدري لم تلح لطمة " صنع الله ابراهيم " على وجوه السادة
    حين رفض أن يكونوا في موقف غريب ومتناقض مع خرابهم !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الأدب العربي غريب
    إن صدق نفسه تعالى
    و افشل ما أنجز .. و تظل اسرار النجاح
    مادة يدرسها الغرب !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تعددت الأسماء، و الحرف على قفاه !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أنت و فنجان قهوتي و فرقٌ بسيط ..
    قهوتي أشهى .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    جميلة و حنون
    وضعتك بين كفيها
    فالتهمت بسمتك
    بين سري أدغدغك : هذه هي يا أمي
    كوني حفاظة
    قلبها حياتي الأولى و الآخرة
    فيا قلب ..
    كن باسلا .. كَ هي !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سر قيامتي .. أنتِ
    بعض الجن .. يطوون سري في ملامحهم !

    اترك تعليق:

يعمل...
X