نعرف نوعها من هدير صوتها
و أيضا ندرك لنا أم علينا
حين انقض على رؤوسنا هديرها
كانت الآلية موجهة بعفوية
أطاردها بصمت
بينما أصوات تأتي من الملجأ القريب : " انزل الحفرة .. بسرعة انزل "
و حين لم أستجب تحولت الأصوات إلي سباب
قابلته بالضحك
وأنا أنزل سروالي للنيل من ذعرهم !
كان ذلك أثناء عمليات حرب أكتوبر
في مؤخرة الجيش الثاني الميداني
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
لا يخيفني ..
لكن سيرته مملحة
تنز حزنا
و الفراق صعب و قاس
اللهم اجعل نهايتي رحمة
على من أحب
و اقبضني حتى لا أرى فيهم ما أكره !
اترك تعليق:
-
-
لا تحك أستاذ ربيع
فلو حكيتُ سأكمل وأقول أن الموت ألوان!
وما تزال الحياة فيها شيء من جمال
رحم الله رفيقك المناضل ..
لله وحده الخلود
ولعباده الصالحين النجاة من النار والجنان
ربي نجنا من عذابك وادخلنا من أبواب رحمتك بكرمك.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركةكم نشعر بالحزن إّذ يدق الموت باب دارنا
محتضناً روح يزفها للسماء
لا نلحظ النور
أو نرى الظلام
فقط إحساس بالغربة عن الحياة ينتابنا
لا نستطيع الإنسلاخ عن الحياة
و لن نعيش للأبد
ندور في حيرة
فذلك القادم على غيوم الفجأة
سيحتضن أرواحنا مرة ويرحل
ونرجوك اللهم أن ينحو بها صوب الرحمة والضياء والنور
غفرانك ربنا
من كثرة ما عشته أختي الطيبة
ما عاد يمثل لي شيئا ذا بال
فالموت حقيقة ..
تأتي وقتما شاء ربها
فقط أرجو من الله أن يحسن لنا الختام
و انا نموت مستورين
لا كذكر بط أسقطت الريح
كان لنا رفيق مناضل
و بعد وقت طويل من مطاردة الامن له
كان عائدا إلي بلدته بالصعيد
فجأة رأى السيارة تحت حافلة
فما كان منه إلا أن قفز من باب السيارة
حتى لا يموت هكذا
فإذا بسيارة أخرى تلتهمه هو .. و نجت و نجا ركاب سيارته
لتعيش أسماء ابنته آلام الفقد و اليتم
هل أحكي لك بعض ما عندي عن الموت ؟؟؟
أسأل الله لك العافية و العمر الطويل
اترك تعليق:
-
-
ممن استمد فرحتي إذا ما غاب الأمل؟
وكيف أقتنص من الحياة لحظة عيش لا يشوبها شؤم؟
ومتى تطوق عنقي صحيفة نجاح في الحياة!
فبعد كل مشوار، نحتاج لجواز مرور آمن
لما هو بعده
ما زلنا تحت الاختبار..
اترك تعليق:
-
-
كم نشعر بالحزن إّذ يدق الموت باب دارنا
محتضناً روح يزفها للسماء
لا نلحظ النور
أو نرى الظلام
فقط إحساس بالغربة عن الحياة ينتابنا
لا نستطيع الإنسلاخ عن الحياة
و لن نعيش للأبد
ندور في حيرة
فذلك القادم على غيوم الفجأة
سيحتضن أرواحنا مرة ويرحل
ونرجوك اللهم أن ينحو بها صوب الرحمة والضياء والنور
غفرانك ربنا
اترك تعليق:
-
-
أتعرف متى أصمت؟
عندما يكرر الصمت ملاحم الماضي
أتعرف متى أصمت؟
عندما لا يعبر الكلام
أتعرف متى أصمت؟
عندما يقترب الشتاء
أتعرف متى أتكلم؟
عندما يدنو الفجر؛ فأكون عصفورة تشقشق على شرفة النجوم!
اترك تعليق:
-
-
صباح الخير أستاذ ربيع...
الأمل له مكان كبير في قلوبنا.. لا تحجبه غشاوة الشجن .. لكننا نتململ!
***
بين يدي القدر شعرتُ بغصةٍ كبيرة ، كان سيُغشى عليّ
تكاد أن تغيب أنفاسي، ضاق صدري، بي
كنتُ سأطير إلى مكان أرحب
لولا أن زال اختناقي ، وتَكَشًّف ضري لما ابتلعتُ آهتي
أصابع القدر تطلق عنقي
اختناقي مرور عابر.. فمواعيد دفن الآهات معي لم تحن بعد!
اترك تعليق:
-
-
نعم : لماذا ؟
كرر السؤال حتى يرتطم بصمت الإرتباك
و عجز الإجابة عن خيط وحيد
يناهز ما يتراقص في الخلايا
لماذا : أحبك ؟
و حين تغيبين
يكون ما بيني و الموت أقرب !
اترك تعليق:
-
-
ها أنت عار
وورقة التوت
في مهب الرواح
على شفيرة رناحة
: أحبها
هجائية الدم
حروفها رعد
كلماتها برق و وخذ
شدوها زلزل من زلزل
و السبيل هجير ورجم
اترك تعليق:
-
-
لا شيء
أتدري ما أحدثت هلوساتك
في الوجوه
العيون
الحميم
الرحيم
الشغوف
الكظيم
الصمت الهارب من ملاحقتك
الدمع السيال في قلوب أحبتك
النظرات الخجلى
قددتها من قبل عفتها
فتناثرت بددا
كأن بئرا تفور
تشرك بسكوتها العليل
هي لحظة
قبل مطاردتك بالعزلة
الموت صبرا
وإزالة رذاذك
عن ما خلفت ..
و أتلفت من حصيد كذبك
حريصا كنت أن يظل
طى ضمورك المتوحش عبر السنين
اترك تعليق:
-
-
كل أنت
في طريق
لا قدرة لك على توقيف
ما فر منك
فلا حدود تحول دون الرحيل
حتى كفك عاجزة
عن لملمة القريب
لا تجزع من خفوت الأصوات
وتهرؤ الضوء
فأنت الآن ..
في ذبالتك تتهاوى
تت
ها
وى
تشهر أظفارك ذَهُولا
من تفتت ما تفتت
قبل سقوطها كطائر جريح
تشنق الجدران
على نشيج الصمت
:أن تهاوى
مضجر هذا البله على الوجوه المملحة
وهي تضم الحاضر في جيوب إرثك
اترك تعليق:
-
-
تمهل .. أيها القلب المدلل
ربما القادم أجمل
أتنسى .. كم تشبثت يقينا
ومرارا .. كنت تجهل.
اترك تعليق:
-
-
ليس الأمر هنا
قصيدة
شقت الصدر ..
محلقة على سن الشبابة
لتغني وجعا
و تاريخا
هنا كانت
تشق صدر البلاد
تعري الجراح
غير متخففة
و لا مهزومة
خشية الدجال
النصاب
المهادن
و الخواف
حفانة للملح
تدق الجراح
لتتسع
للعين المرمدة
هاهنا ..
كأنني هنا
كأن هنا هناك
تتشابه الأماكن ..
و التواريخ
انزيمات الرفض و القبول
و حكمة الكبار
حليب .. في صباح الصغار
ليشبوا
على الطاعة
و الانحناء
واحتضان الكف بالقبل
ممتطين دابة الصبر ..
طريقا للجنة الموعودة
بلا تذمر أو حرد
هكذا شاء الكبار
هكذا عاش الكبار
خوفا على الشجر
و بساتين الورد كيما تتفتح كما تحب
وهم يدركون .. تماما
عمق المغالطة
كأن تغتال جناحي الطفل
كي لا يحلم كعصفور !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 223025. الأعضاء 5 والزوار 223020.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: