كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آسيا رحاحليه
    رد

    جديد المخابر

    قرّر علماء من الغرب
    إجراء أبحاث جينية
    فاختاروا عيّناتٍ عربيّة
    فكانت النتيجة
    ذئبا تحت أقدامه سنبلة حمراءْ
    و ضفيرة و حقيبة مدرسية
    و بين مخالبه رأسُ أبيه
    و فوق ظهره بندقية ..

    الشاعرة الجزائرية روضة حبيرش
    من ديوانها " حسبوه ربيعا "

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    بعدك سأحيل نبض قلبي على التقاعد
    أطفئ فوانيس العشق
    أطعم الليالي الطويلة خبز الهباء .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    كنتُ سأسمّيك أميري
    لكنك رحلت
    و لم تلتقط فردة حذائي ..

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    " لن أصمت بعد اليوم "
    قالت ذلك و ابتلعت لسانها !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    كنتُ أنوي أن أحتسيكَ على مهلٍ
    مثل قهوتي الساخنة
    لكنّك في لحظة غباءٍ نادرة
    استحلتَ شرابًا مرًّا
    فقذفتكَ في جوفي
    و رميتُ الكأس ..

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    خُلق الحب في تكويني
    من قبل أن أكون
    سبح معي في رحم أمي
    شاركني دُماي و ألعابي
    تعلّق بشعري و أثوابي
    نام معي على وسادتي
    رسم أحلام شبابي
    شكّل من أجلي
    على هيأة الحرف رجلا من حب

    لا أحتاج لغةً أحاوره بها
    رجلٌ يتقن لغة عيوني
    يحتوي جنوني
    يقنعني بعالمه الفاتن
    فلا أعود بحاجة لأن أطلّ بأحلامي
    على عالم رجلٍ سواه
    رجلٌ أتقاسم معه
    سرّ الصمت
    و فحوى الكلام
    و حلوى العشق
    و حكمة الجنون ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هل
    هل
    هل
    أنتَ من رمم هذي المزق
    و أعاد للروح ما شيعت في مساء عابس الوجد
    شريدا ؟
    هل
    أنتَ
    من أتى الأنفاس من قبل و من دبر ؟
    فأفحمها
    و اوقعها رهينة مسّك الهادئ المجنون
    على وتر كثة تباريحه
    مهلهلة ثياب يقينه المشبوح بالقيم البليدة
    و الرهينة !

    كيف لم ترك عيناي ؟
    كيف لم تدركك ساقاي لنرقص معا
    رقصة وثنية
    كسافانا تحلل و انكسار ؟
    كيف ..
    كيف مرّ الآخرون كالعميان مثلي
    دون أن يلقوا سلاما
    رذاذا كافرا ..
    أو حتى ملاما ؟؟؟؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سامية رحاحلية مشاهدة المشاركة
    برغم صمتك..عمرا كاملا..
    برغم انسحابك وسط عالمك الذي نهفو اليه ونصوغه بخيال طفولتنا كما نشاء..
    لن تصدّق..لو قلت لك أن الكون من غير حضورك فيه
    مجرّدُ ثقب عملاق تزحف منه عناكب الإحباط والكآبة
    ..
    أ لاترى مثلي..؟ أن الوجوه والأسماء والأشياء..كلها خيالات باهتة .
    لا روح فيها لا نبض ولا حياة...غيابك ..يقلب العالم بروحي..رأسا على "تعب"
    شيء ما..تكسّر بداخلي مذ رحلت..
    انقطع ما بين نفس وبيني جسرٌ كنت أعبر منه إليّ ، كي لا أقع في دوامة الواقع بمفارقاته وجنونه..
    ها إني ..أتقدم على جسر مختلف..جسر الذبول..لكني لا أصل اليك لأخبرك كم اشتاق وجودك..
    لا أصل الى نفسي التي كانت ، فأصالحَها..
    لا أصل الى أيّ مكان...
    *****
    أبي

    اطلقي يد الشعر ترمم ما انكسر فيك أيتها المبدعة
    نحن نبت الأرض الأخضر
    وشتلها الطيب الذي يعيش بالكلمة
    يقتاتها ليل نهار
    لأنها صيغت لأجل الطيبين
    لن ننكسر دكتورة / سامية
    مهما تتالت الخطوب و الوقائع القاسية
    و مهما فقدنا من أعزة و احباب
    فلنجعل خطاهم كلمات من نور ووهج
    يرممنا و يكون انبعاثنا قيد روعته !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    سوف أنام ................. كي أقتل هذا الانتظار ......

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يقال أن البحر عشق إنسية حد الجنون
    فحولها لجزيرة
    لتكون بين أحضانه
    و في تكوينه
    فإذا فار جنونه
    ابتلعها
    و إذا هدأ احتضنها ..
    هكذا قالوا
    و تتوارد الأقوال و الحكايات
    و الجزيرة بين أحضان البحر
    يستنسخها كلما هاج جنون عشقه !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و كان في حضني
    عصفور مزقزق
    فارش ضفايره
    على قلب رقرق
    وبسمة طالعة
    قمر مشقشق
    ودنيا وردة
    عرقها فتّح
    عطورها جنه
    وطير بيصدح
    وفجأة حطت
    طيره و غنت
    ساعة ماطارت
    الحزن رشّق
    ولقيتني وحدي
    بالموت معشّق
    و الحلم سابح
    بعيون بتبرق
    تشرب دموعي
    وف حزني تغرق

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الموت جبان
    مالوش عزيز
    يدخل بيوت الطيبين
    الحامدين
    الشاكرين
    زي ما بيدخل
    بيوت الألعوبان
    و ينام على نفس الرصيف
    في حضن وردة
    أو صبي
    مطرود من الخارطه
    و الشوارع
    و الميدان
    و لا عمره داق
    معنى الشبع
    و الستر
    و الضل الأمان

    الموت جبان
    مالوش
    ايدين
    طيبه
    تسعف غريق
    أو قلب
    يرحم
    من الألم
    عليل
    برئ
    أو زند شهم
    يسترك
    م الفقر
    أو
    من ذل الطريق
    ويصبرك
    على خيانة
    الرفيق
    أو الشقيق
    و حكمته
    أنه
    مالوش
    بين البشر
    و الكائنات
    أبدا صديق
    و انه في نهاية الحكاية
    عشماوي
    مطبوع
    بالأوامر
    من غير سؤال
    من غير
    تردد
    أو مجرد
    احتمال
    بالشفقة
    أو بالحزن
    أو
    باشتباه اللون
    و انكسارات المكان

    الموت جبان
    ومالوش خيار
    في النبالة
    و الحقارة
    وطهارة الفرسان




    القلب موجوع
    و النفس مشنوقة
    على حبل الفجيعة
    كانت إنسانة

    و ستظل في الضمير بنفس اللون و الملامح

    حاضرة و لو أرهقنا غيابها !



    في جوار الله طبي نفسا و روحا

    هو أولى بك

    و أبر

    و نحن بك لاحقون

    في أمان الله و حفظه " أمنية "





    اترك تعليق:


  • سامية محمد الطيب
    رد
    برغم صمتك..عمرا كاملا..
    برغم انسحابك وسط عالمك الذي نهفو اليه ونصوغه بخيال طفولتنا كما نشاء..
    لن تصدّق..لو قلت لك أن الكون من غير حضورك فيه
    مجرّدُ ثقب عملاق تزحف منه عناكب الإحباط والكآبة
    ..
    أ لاترى مثلي..؟ أن الوجوه والأسماء والأشياء..كلها خيالات باهتة .
    لا روح فيها لا نبض ولا حياة...غيابك ..يقلب العالم بروحي..رأسا على "تعب"
    شيء ما..تكسّر بداخلي مذ رحلت..
    انقطع ما بين نفس وبيني جسرٌ كنت أعبر منه إليّ ، كي لا أقع في دوامة الواقع بمفارقاته وجنونه..
    ها إني ..أتقدم على جسر مختلف..جسر الذبول..لكني لا أصل اليك لأخبرك كم اشتاق وجودك..
    لا أصل الى نفسي التي كانت ، فأصالحَها..
    لا أصل الى أيّ مكان...
    *****
    أبي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في أقرب لحظة ..
    رأيت فيها الموت
    عقدت صلحا معه
    من نوع غريب
    حيث كنت سابقا
    أحزن كثيرا إذا رأيته
    و أردد : و هذا العمر ما يكون مصيره من بعدي ؟
    و أنا أضع أمامي تلا من كتابات
    كانت عمرا طويلا
    ما مصيرها و هي في الأدراج ميتة ؟
    و حين كان وجه حبيبتي يقترب
    آمنت بأن كل العمر لا يساوي نظرة من عينيها
    و لم يعد الأمر يؤرقني !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قارئ بارع
    لأحوال النجوم و الفلك
    و الليلة كان خسوف كلي
    استدعى القلق
    و هو الذي يعرف متى يكون
    و علام يوحي
    قال شيخ : نذير بموت عظيم
    قال آخر : و العظماء يملأون البلاد
    أحس بدبيب ملك الموت قريبا
    فلعب معه لعبة الذكاء
    التي لم تكن لتقنع الملك
    حاوره و ناوره
    و في النهاية ذهب !


    تلك كانت الساعات الأخيرة في حياة
    هازم التتار و الصليبيين
    الظاهر بيبرس البندقداري

    اترك تعليق:

يعمل...
X