و نستأنف الحديث.

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف خلقه أجمعين سيدنا محمد و على آله الطاهرين و صحبه الطيبين.
ثم أما بعد، عدت بسرعة هذه الصبيحة إلى موضوعي هذا (الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها) و الذي نام، أو أُنيم، فترة و أحب بعثه من جديد، إن شاء الله تعالى، عساه يُتَّخذُ محورا لحوار ثري مفيد ؛ و قد جاء في الفقرة الثالثة منه ما يلي:
"3) و الكاتبون أمام الحقائق التي يريدون توصيلها إلى القراء أربعة أصناف أيا كان الداعي إلى ذكر تلك الحقائق كلها أو بعضها أو كتمان بعضها أو إعلان بعضها أو قَلْبِها كلها أو بعضها:
فما رأيكم لو أننا ننطلق من هذه الفقرة بالذات في حوارنا (الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها) لنتحدث عن وسائل الإعلام عموما و العربية منها خصوصا لما لها من خطر (أهمية) و أثر في تشكيل الرأي العام المحلي و الدولي ؟
لا يستطيع أحد أن ينكر ما لوسائل الإعلام أيا كانت من تأثير على المتلقين، أدرك هذا من خلال تجربتي الشخصية في بعضها (الصحافة المكتوبة) لفترة تناهز العشرين سنة كمتعاون و مراسل و كاتب ملتزم له مساحة خاصة فيها و كمتلقٍ تأثر و يتأثر بما يقرأه و يشاهده و يسمعه.
تنبيه: لقد أدرجت مشاركتي هذه هنا و التي قد تبدو بعيدة شيئا ما عن موضوعنا لكنها مرتبطة به برابط خفي لأنني أرى ألَّا كتابة تخلو من غرض ما حسنا كان أو سيئا و كل كتابة أيا كانت لا تخلو من حب أو من كره أو رضى أو سخط قل أو كثر، و هي، أي مشاركتي هنا، تلفت النظر إلى موضوعها الخاص أساسا، و لذا وجب التنبيه ؛ و يبقى: [motr][motr1]"الحب السليم في القلب السليم"[/motr1][/motr]

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف خلقه أجمعين سيدنا محمد و على آله الطاهرين و صحبه الطيبين.
ثم أما بعد، عدت بسرعة هذه الصبيحة إلى موضوعي هذا (الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها) و الذي نام، أو أُنيم، فترة و أحب بعثه من جديد، إن شاء الله تعالى، عساه يُتَّخذُ محورا لحوار ثري مفيد ؛ و قد جاء في الفقرة الثالثة منه ما يلي:
"3) و الكاتبون أمام الحقائق التي يريدون توصيلها إلى القراء أربعة أصناف أيا كان الداعي إلى ذكر تلك الحقائق كلها أو بعضها أو كتمان بعضها أو إعلان بعضها أو قَلْبِها كلها أو بعضها:
- ناقل للحقائق أيا كانت كما هي كاملة غير منقوصة ؛
- ناقل لبعض الحقائق بسبب جهله بالباقي منها أو لغرض ما "سياسي" أو "أخلاقي" ؛
- كاتم للحقائق كلها لسبب أو أسباب ما ؛
- قالب للحقائق رأسا على عقب لسبب أو لآخر."اهـ بنصه و فصه.
فما رأيكم لو أننا ننطلق من هذه الفقرة بالذات في حوارنا (الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها) لنتحدث عن وسائل الإعلام عموما و العربية منها خصوصا لما لها من خطر (أهمية) و أثر في تشكيل الرأي العام المحلي و الدولي ؟
لا يستطيع أحد أن ينكر ما لوسائل الإعلام أيا كانت من تأثير على المتلقين، أدرك هذا من خلال تجربتي الشخصية في بعضها (الصحافة المكتوبة) لفترة تناهز العشرين سنة كمتعاون و مراسل و كاتب ملتزم له مساحة خاصة فيها و كمتلقٍ تأثر و يتأثر بما يقرأه و يشاهده و يسمعه.
فما رأيكم دام فضلكم ؟
قراءة ممتعة و إلى لقاء قريب إن شاء الله تعالى.
-----------------قراءة ممتعة و إلى لقاء قريب إن شاء الله تعالى.
تنبيه: لقد أدرجت مشاركتي هذه هنا و التي قد تبدو بعيدة شيئا ما عن موضوعنا لكنها مرتبطة به برابط خفي لأنني أرى ألَّا كتابة تخلو من غرض ما حسنا كان أو سيئا و كل كتابة أيا كانت لا تخلو من حب أو من كره أو رضى أو سخط قل أو كثر، و هي، أي مشاركتي هنا، تلفت النظر إلى موضوعها الخاص أساسا، و لذا وجب التنبيه ؛ و يبقى: [motr][motr1]"الحب السليم في القلب السليم"[/motr1][/motr]
تعليق