نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    و نستأنف الحديث.


    الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف خلقه أجمعين سيدنا محمد و على آله الطاهرين و صحبه الطيبين.

    ثم أما بعد، عدت بسرعة هذه الصبيحة إلى موضوعي هذا (
    الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها) و الذي نام، أو أُنيم، فترة و أحب بعثه من جديد، إن شاء الله تعالى، عساه يُتَّخذُ محورا لحوار ثري مفيد ؛ و قد جاء في الفقرة الثالثة منه ما يلي:
    "
    3) و الكاتبون أمام الحقائق التي يريدون توصيلها إلى القراء أربعة أصناف أيا كان الداعي إلى ذكر تلك الحقائق كلها أو بعضها أو كتمان بعضها أو إعلان بعضها أو قَلْبِها كلها أو بعضها:
    • ناقل للحقائق أيا كانت كما هي كاملة غير منقوصة ؛
    • ناقل لبعض الحقائق بسبب جهله بالباقي منها أو لغرض ما "سياسي" أو "أخلاقي" ؛
    • كاتم للحقائق كلها لسبب أو أسباب ما ؛
    • قالب للحقائق رأسا على عقب لسبب أو لآخر."اهـ بنصه و فصه.


    فما رأيكم لو أننا ننطلق من هذه الفقرة بالذات في حوارنا (الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها) لنتحدث عن وسائل الإعلام عموما و العربية منها خصوصا لما لها من خطر (أهمية) و أثر في تشكيل الرأي العام المحلي و الدولي ؟
    لا يستطيع أحد أن ينكر ما لوسائل الإعلام أيا كانت من تأثير على المتلقين، أدرك هذا من خلال تجربتي الشخصية في بعضها (الصحافة المكتوبة) لفترة تناهز العشرين سنة كمتعاون و مراسل و كاتب ملتزم له مساحة خاصة فيها و كمتلقٍ تأثر و يتأثر بما يقرأه و يشاهده و يسمعه.
    فما رأيكم دام فضلكم ؟
    قراءة ممتعة و إلى لقاء قريب إن شاء الله تعالى.

    -----------------
    تنبيه: لقد أدرجت مشاركتي هذه هنا و التي قد تبدو بعيدة شيئا ما عن موضوعنا لكنها مرتبطة به برابط خفي لأنني أرى ألَّا كتابة تخلو من غرض ما حسنا كان أو سيئا و كل كتابة أيا كانت لا تخلو من حب أو من كره أو رضى أو سخط قل أو كثر، و هي، أي مشاركتي هنا، تلفت النظر إلى موضوعها الخاص أساسا، و لذا وجب التنبيه ؛ و يبقى: [motr][motr1]"الحب السليم في القلب السليم"[/motr1][/motr]
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • سمرعيد
      أديب وكاتب
      • 19-04-2013
      • 2036



      جميلٌ أن تعود إلينا أستاذ حسين ليشوري بكل ماهو مفيد وجديد وممتع..
      ولكنني أنصحك ألا تبتعد عن موضوعنا الأصلي كثيراً،
      فنحن في موسم القطاف، وجني المحصول
      وأخشى أن يذويَ على أمه الثمرُ
      فلا نجني مالذ وطاب من شهي الثمار..
      (لاعنب الشام ولابلح البصرة)

      أعتقد جازمة؛أن لا كتابة تولد من الفراغ؛ولابد أن يكون لها هدفٌ وغايةٌ..
      أستاذ حسين ليشوري:
      مامدى صحة كتابة (أرى ألا كتابة تخلو) لم لم تُكتب (أن لا كتابة تخلو)؟!

      هل عنيت (ألاتخلو كتابة ) فتُدمج أن بـ لا الناصبة كما جرت القاعدة ..!!



      أما عن أصناف الكتّاب:
      ناقل للحقائق أيا كانت كما هي كاملة غير منقوصة ؛
      ناقل لبعض الحقائق بسبب جهله بالباقي منها أو لغرض ما "سياسي" أو "أخلاقي" ؛
      كاتم للحقائق كلها لسبب أو أسباب ما ؛
      قالب للحقائق رأسا على عقب لسبب أو لآخر.

      برأيي أن الأكثر شيوعاً-والله أعلم- هو


      -الناقل لبعض الحقائق بسبب جهله بالباقي منها أو لغرض ما "سياسي" أو "أخلاقي" ؛
      أما الأخطر فهو:

      -كاتم للحقائق كلها لسبب أو أسباب ما ؛
      -قالب للحقائق رأسا على عقب لسبب أو لآخر.

      وأنا واحدة من الناس؛
      أخشى الإبحار في غمار السياسة مثلاً
      لأنها بحر واسع من الكذب والخداع،لاحدود له ولابر أمان..

      كما أنني أحذر وأبتعد عن الخوض في مواضيع قد تمس الخصوصية أو الدين والأخلاق؛
      ولا ألوم هذا النوع من الكتّاب؛فلكل ظروفه وخصوصيته..

      و..نعم..
      (الحب السليم في القلب السليم)
      ألا يحق لنا براءة اختراع في هذه الحكمة الجميلة..


      تحيتي وتقديري؛وباقات معطرة من خالص الشكر
      و

      (الحب السليم في القلب السليم)
      التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 04-06-2014, 08:27.

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        حوار أخوي بين الأستاذة المهندسة سمر عيد و الكاتب حسين ليشوري


        - سمر عيد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، جميلٌ أن تعود إلينا أستاذ حسين ليشوري بكل ماهو مفيد وجديد و ممتع.. و لكنني أنصحك ألا تبتعد عن موضوعنا الأصلي كثيراً،
        فنحن في موسم القطاف، وجني المحصول وأخشى أن يذويَ على أمه الثمرُ فلا نجني مالذ وطاب من شهي الثمار..
        (لا عنب الشام ولا بلح البصرة) ؛ أعتقد جازمة ؛ أن لا كتابة تولد من الفراغ ؛ ولابد أن يكون لها هدفٌ وغاية.
        - حسين ليشوري: وعليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته الأستاذة المهندسة سمر عيد، و عساك بخير وعافية. أشكر لك تفاعلك الإيجابي مع ما أقترحه. نصيحتك مقبولة، جزاك الله خيرا، و ما أدرجت مشاركتي تلك إلا للفت انتباه الزوار إلى أنني سأستأنف الحديث في موضوعي المشار إليه بها، هذا من جهة، و من جهة أخرى تمنيت لو أن بعض من شاركنا الحوار هنا يعود إليها ليفهم كثيرا مما التبس عليه من كلامي في موضوعنا هنا و يدرك أنْ ليس كل ما يُعرف يُقال، و هذا ما سأبينه أدناه إن شاء الله تعالى، و فعلا لا توجد كتابة تنطلق من فراغ مهما كان ذلك المنطلق بسيطا ساذجا أو معقدا ساميا. أما عن جني الثمار، فأبشري خيرا، فسنجني عنب الشام و بلح البصرة و زيتون فلسطين و ... تين الجزائر.

        - سمر: أستاذ حسين ليشوري:
        مامدى صحة كتابة(أرى ألا كتابة تخلو) لم لم تُكتب (أن لا كتابة تخلو) ؟! هل عنيت (ألاتخلو كتابة ) فتُدمج أن بـ لا الناصبة كما جرت القاعدة ..!!
        - حسين: هي كما قلتِ مدغمة النون في لا النافية "ألَّا بتضعيف اللّام = أنْ + لا كما في "أشهد ألَّا إله إلا الله".

        سمر: - أما عن أصناف الكتّاب:ناقل للحقائق أيا كانت كما هي كاملة غير منقوصة ؛ناقل لبعض الحقائق بسبب جهله بالباقي منها أو لغرض ما "سياسي" أو "أخلاقي" ؛كاتم للحقائق كلها لسبب أو أسباب ما ؛قالب للحقائق رأسا على عقب لسبب أو لآخر.برأيي أن الأكثر شيوعاً-والله أعلم- هو- الناقل لبعض الحقائق بسبب جهله بالباقي منها أو لغرض ما "سياسي" أو "أخلاقي" ؛ أما الأخطر فهو:-كاتم للحقائق كلها لسبب أو أسباب ما ؛ - قالب للحقائق رأسا على عقب لسبب أو لآخر. وأنا واحدة من الناس؛ أخشى الإبحار في غمار السياسة مثلاً لأنها بحر واسع من الكذب و الخداع، لاحدود له و لا بر أمان.. كما أنني أحذر وأبتعد عن الخوض في مواضيع قد تمس الخصوصية أو الدين والأخلاق ؛ ولا ألوم هذا النوع من الكتّاب ؛ فلكل ظروفه و خصوصيته..
        - حسين: حديثي عن أنواع الكُتَّاب تجاه الحقائق يدخل ضمن نظرية كبرى حاولت التطرق إليها في موضوعي "الكتابة المغرضة: أسرارها و أساليبها" و الكتاب الحقيقيون، أو الرساليون، أو الملتزمون، أو أصحاب القضايا الكبرى، لا يكتبون من أجل الكتابة أو للتنفيس عن مكبوتاتهم أو للتباهي، و إنما يكتبون ليجروا قراءهم إلى قناعاتهم، و قد أكدتُّ ألَّا كتابة تخلو من غرض أيا كانت قيمة ذلك الغرض كما ضربت مثلا، و لله المثل الأعلى، أن القرآن الكريم نفسه لا يخلو من غرض، أو أغراض، و ما أنزل إلا لغرض، أو أغراض، أو مقاصد أو أهداف أو غايات ؛ و هنا يتجلى ما أرمي إليه من أنواع الكُتَّاب إزاء الحقائق، فمنهم من يوردها كاملة غير منقوصة، و هذا نادر أو يكاد يكون مفقودا البتة، و منهم من يورد بعضها و يسكت عن بعض إما عن دراية إذ ليس كل ما يعرف يقال، أو عن جهالة ففاقد الشيء لا يعطيه، و منهم من يسكت عنها كلها لسبب من الأسباب، و منهم من يقلب الحقائق كلها أو بعضها لغرض ما كما هو شأن وسائل الإعلام في العالم كله عموما و في الوطن العربي خصوصا، و لا دخل للسياسة في حديثي لأنني أحاول "التنظير" هنا (؟!!!) لظاهرة إعلامية عالمية قد سبقني كثير من الناس إليها، فأحببت إشراك قرائي فيها، على أن الأمر أولا و أخيرا يرجع إلى "قانون": "إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى" فلينظر أحدنا لماذا يكتب ثم ليحكم على نفسه من خلال نياته أو مقاصده أو أهدافه أو أغراضه إنْ خيرًا فخيرٌ و إنْ شرًّا فشرٌّ.

        - سمر: و..نعم.. (الحب السليم في القلب السليم) ألا يحق لنا براءة اختراع في هذه الحكمة الجميلة..
        - حسين: نعم، هو حقك الكامل هنا فقط و لا ينازعك فيه أحد أبدا، و قد بادرت بـ "مَطْرَقَةِ" (وهي تقنية مستعملة في الإشهار بقوة) أعين الناس بحكمتك الراقية حتى يألفها الناس، بيد أنك لو بحثت في مكتبة "غوغل" الكونية لوجدت أنك قد سبقت إليها منذ 20 أكتوبر 2011.

        - سمر: تحيتي وتقديري ؛ وباقات معطرة من خالص الشكر و
        (الحب السليم في القلب السليم)
        - حسين: ولك تحيتي و تقديري و دعائي بأن يحفظك الله تعالى و يزيدك من أفضاله التي لا تعد و لا تحصى، اللهم آمين يا رب العالمين.


        نعم و يبقى (الحب السليم في القلب السليم)

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • سمرعيد
          أديب وكاتب
          • 19-04-2013
          • 2036

          صباكم خير و ورد و أوقاتكم جميعها سعادة وشهد..
          مررت أصبّح عليكم في هذا اليوم المبارك بطيب الدعاء
          بأن يحفظكم الله جميعاً وأوطانكم من كل شر..وأما بعد
          الشكر كل الشكر؛للأستاذ حسن ليشوري على مشاركاته القيّمة،
          والتي تؤدي كل منها رسالة هادفة ..
          إذن ..يجوز الوجهان؛
          (أشهد أنْ لا إله إلا الله)
          و
          ( أشهد ألا إله إلا الله) وأشهد أن محمداً رسول الله .
          وهذا ماكنت أرمي إليه من إدراج (ألا إله إلا الله) حصراً..

          أما عن الإعلام المُغرض القالب للحقائق رأساً على عقب،
          فهو وسيلة مباشرة للتخريب وأداة سريعة للتشويه ،والله أعلم بالنوايا..

          (الحب السليم في القلب السليم)
          براءة اختراع محلّية لا بأس بها؛نعمة وخير وبركة..


          ندعوكم إذن ؛
          إلى طبق من تين الجزائر، وعنب الشام، في موسم العنب والتين
          وإلى ذلك الحين؛
          أرجو لكم أطيب الأوقات، وأن يمن الله بالأمن والأمان على جميع الأوطان
          قولوا آمين
          و

          (الحب السليم في القلب السليم)

          جمعة مباركة إن شاء الله ؛عليكم أجمعين..


          تعليق

          • سمرعيد
            أديب وكاتب
            • 19-04-2013
            • 2036

            لم أستطع المغادرة؛
            قبل أن أهديكم أجمل ماقرأت اليوم عن الحب ،
            وفي الحب ..


            تعصي الإلـه وأنت تظهر حبه
            هذا محال في القياس بديـع
            لو كان حبك صادقـاً لأطعتـه
            إن المحب لمن يحب مطيـع

            في كل يومٍ يبتديـك بنعمـةٍ
            منه وأنت لشكر ذاك مضيع

            (الإمام الشافعي رحمه الله)

            التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 06-06-2014, 10:48.

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
              لم أستطع المغادرة؛
              قبل أن أهديكم أجمل ماقرأت اليوم عن الحب ،
              وفي الحب ..

              عصي الإلـه وأنت تظهر حبه
              هذا محال في القياس بديـع
              لو كان حبك صادقـاً لأطعتـه
              إن المحب لمن يحب مطيـع

              في كل يومٍ يبتديـك بنعمـةٍ
              منه وأنت لشكر ذاك مضيع
              (الإمام الشافعي رحمه الله)
              السلام عليكِ و رحمة الله تعالى و بركاته أستاذة سمر عيد و عساك بخير وعافية.
              رحم الله الإمام الشافعي ورضي عنه و ألحقه بالصالحين في جنات النعيم، اللهم آمين يا رب العالمين.
              يبدو أنك نسيتِ التاء في "عصي"، و الصحيح "تعصي"، أليس كذلك ؟
              تحيتي و تقديري، و جمعة مباركة.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                (...) إذن ..يجوز الوجهان؛(أشهد أنْ لا إله إلا الله) و( أشهد ألا إله إلا الله) وأشهد أن محمداً رسول الله .
                وهذا ما كنت أرمي إليه من إدراج (ألا إله إلا الله) حصراً..

                السلام عليك أستاذة سمر عيد ورحمة الله تعالى و بركاته.
                ثم أما بعد، مبحث "إنْ" في النحو العربي متشعب و ... معقد شيئا ما و قد خصص له الأستاذ الدكتور إميل بديع يعقوب 14 صفحة في "موسوعة علوم اللغة العربية"، الجزء 3، و عمودا في الجزء 2 لـ "ألَّا" المركبة من إنْ المخففة من أنَّ و لا النافية للجنس، و أرى أنه لا يجوز إظهار (فكُّ) "إنْ" في قولنا:" أشهد ألَّا إله إلا الله" بل يجب إدغامها، و الله أعلم، ثم علماءُ النحو أدرى و أعلم مني بكثير، فلنسألهم إن تكرموا علينا بفائدة، و إليك رابط سيفيد قارئَه و ... كاتبتَه حتما:

                حالات ادغام أن بـ لا - منتديات مجلة أقلام - مجلة أقلام الثقافية

                تحيتي و تقديري.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • سمرعيد
                  أديب وكاتب
                  • 19-04-2013
                  • 2036

                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

                  السلام عليكِ و رحمة الله تعالى و بركاته أستاذة سمر عيد و عساك بخير وعافية.
                  رحم الله الإمام الشافعي ورضي عنه و ألحقه بالصالحين في جنات النعيم، اللهم آمين يا رب العالمين.
                  يبدو أنك نسيتِ التاء في "عصي"، و الصحيح "تعصي"، أليس كذلك ؟
                  تحيتي و تقديري، و جمعة مباركة.
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  أشكرك أستاذي الكريم؛لقد سقط مني هذا الحرف أثناء الطباعة
                  والأبيات كما نسقتها:

                  تعصي الإلـه وأنت تظهر حبه
                  هذا محال في القياس بديـع
                  لو كان حبك صادقـاً لأطعتـه
                  إن المحب لمن يحب مطيـع

                  في كل يومٍ يبتديـك بنعمـةٍ
                  منه وأنت لشكر ذاك مضيع

                  (الإمام الشافعي رحمه الله)

                  تحيتي ووافر الشكر

                  تعليق

                  • سمرعيد
                    أديب وكاتب
                    • 19-04-2013
                    • 2036



                    بعد أن قطعنا شوطاً كبيراً في الحديث عن الحب،تعريفه،درجاته،
                    موطنه والبيئة المناسبة لسلامته وصحته..وعند أي الجنسين هو الأصدق،
                    ولاننسى فضل الأستاذ حسين ليشوري الذي أثرى ووجّه هذا المتصفح ،
                    للوصول به الحقيقة ،رغم بعض الأشواك الناعمة التي اعترضت طريقه.
                    مع العلم أنه السبب المباشر طرح هذا الموضوع،الذي كان مستفزا وجارحا تارة
                    مطببا ومهدئا أخريات..
                    وكما يقول الشاعر:فيك الخصام وأنت الخصم والحكم..
                    سيكون لنا وقفة مع كل ماهو جميل عن الحب ، ولن تنتهي الصفحات،
                    لأن الحديث عن الحب وفيه يطول..

                    من أجمل الرسائل التي قرأتها تلك التي يدون فيها الشيخ علي الطنطاوي
                    يتحدث عن زوجته ولعل الغاية ،أن يوجه رسالة هادفة إلى الجيل المتخبط ،
                    بعيداً عن بر السلامة والصحة في الحب السليم والزواج الناجح..
                    فلنحاول أن نأخذ منهم خلاصة تجارب ناجحة في الحياة.
                    يقول الشيخ /علي طنطاوي يرحمه الله


                    "لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ،
                    لأن الإنسان خلق كفوراً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها، ولأنه ركب من الطمع،
                    فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها،لذلك
                    يشكو الأزواج أبداً نساءهم، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت،وانقطع حبله منها
                    وأمله فيها ،هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .
                    أما أنا فإني أقول من الآن –تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله - :
                    إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور يقدر عليها
                    كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ، فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ،
                    وليسمع وصف الطريق من سالكه من لم يسلك بعد هذا الطريق .

                    أولها
                    أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم،ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم ...
                    فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ،وأعرف من سوء دخليتهم ما كان
                    يستره حسن ظاهرهم ، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ،واطلعت على
                    حياتهم في بيتهم،وأطلعوا على حياتي في بيتي، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه
                    أفكه الناس ،وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ،وأمها بنت المحدّث الأكبر ،
                    عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله، فهي عريقة الأبوين ،
                    موصولة النسب من الجهتين .

                    والثاني
                    أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ،
                    وهو قاض وأنا قاض ، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ،
                    وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ،ومن أجله شرط فقهاء
                    الحنفية الكفاءة بين الزوجين ( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي )

                    والثالث
                    أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ،
                    وتمتاز من العاميات الجاهلات ،وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً
                    في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ،وتذوق ما تقرأ من
                    الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين
                    ألقي دروساً في مدارس البنات ،على طالبات هن على أبواب البكالوريا
                    فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم، يحفظن منها
                    ما لم تسمع هي باسمه ،
                    ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ،
                    ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه ،
                    يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ويأخذ منها الكثير من
                    مزاياها وفضائلها ،ولايعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها
                    ولا تفيدها زوجاً ولا أما والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر
                    من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً
                    .

                    والرابع
                    أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي كما يقول علماء الرياضيات ،
                    لعلمي أن الجمال ظل زائل لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ،
                    وانتباهك إليه ،
                    لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ،ويلحق من
                    لسن على حظ من الجمال ، ومن هنا صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق
                    وهو من كبار أئمة الفسوق ، حين قال لزوجته النوار في القصة المشهورة :
                    ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالاً .


                    والخامس
                    إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ، الصلة الرسمية الود والاحترام
                    المتبادل ، وزيارة الغب ، ولم أجد من أهلها ما يجد الأزواج من الأحماء من
                    التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ، ولقد كنا نرضى ونسخط كما
                    يرضى كل زوجين ويسخطان ،فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا
                    ولقد نظرت اليوم في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي وصارت لي
                    خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها
                    بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ،
                    ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ،لانتهت بالمصالحة
                    ثلاثة أرباع قضايا الزواج .


                    والسادس
                    أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج ، ثم يكون باقي العمر
                    حنظلاً مراً ؛وسماً زعافاً بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ،حتى إذا قبلت
                    مضطرة به ، وصبرت محتسبة عليه عدت أريها من حسن خلقي ،
                    فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً .

                    والسابع
                    أنها لم تدخل جهازاً وقد اشترطت هذا ، لأني رأيت أن الجهازمن أوسع أبواب
                    الخلاف بين الأزواج ،فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ،
                    أو أن يسرقه ويخفيه أو أن تأخذه بحجز احتياطي في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .

                    والثامن
                    أني تركت ما لقيصر لقيصر ، فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ،
                    وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه وكثيراً ما يكون سبب الخلاف
                    لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها
                    الرأي في طريقة كنس الدار ، وأسلوب تقطيع الباذنجان ،ونمط تفصيل الثوب .

                    والتاسع
                    أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ،ولا أكذب عليها ولا تكذبني
                    أخبرها بحقيقة وضعي المالي ،وآخذها إلى كل مكان أذهب
                    إليه أو أخبرها به ، وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه
                    وتعود أولادنا الصدق والصراحة ،واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .
                    ولست والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير أكثر مما أجده عندها :
                    فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لالأنفسهن للرجل والأولاد ،
                    تجوع لنأكل نحن وتسهر لننام وتتعب لنستريح وتفنى لنبقى ،هي أول أهل الدار
                    قياماً وآخرهم مناماً ،لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبرهمها إراحتي وإسعادي .
                    إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد وسكنت الدار وأبعدت عني كل منغص
                    أو مزعج . تحب من أحب ، وتعاديمن أعادي ، وإن كان حرص النساء على
                    إرضاء الناس فقد كان حرصها على إرضائي ، وإن كان مناهن حلية أوكسوة
                    فإن أكبر مناها أن تكون لنا دارنملكها نستغني بها عن بيوت الكراء .
                    تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم إن قصرت في بر أحد منهم
                    دفعتني وإن نسيت ذكرتني حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف
                    كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ،فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص
                    من الاثنتين ، والوفاء من الجانبين !!.

                    إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية ،التي لا تعرف في دنياهاإلا زوجها وبيتها ،
                    والتي يزهد بعض الشباب فيها ،فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم
                    فلا يجيئون إلا بورقة في اليد وامرأة تحت الإبط ، امرأة يحملونها يقطعون بها
                    نصفمحيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ،
                    ثم لا يكون لها من الجمال ولا من الشرف
                    ولا من الإخلاص ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ،ولكنه فساد الأذواق
                    وفقد العقول ،واستشعارالصغار وتقليد الضعيف للقوي .

                    يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا أو أي امرأة عاملة في شباك السينما ،
                    أو في مكتب الفندق ، فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ،وصارت له
                    القنبلة الذرية ونقش اسمه على تمثال الحرية !!.
                    إن نساءنا خير نساء الأرض ، وأوفاهن لزوج ، وأحناهن على ولد ،وأشرفهن نفساً ،
                    وأطهرهن ذيلاً ، وأكثرهن طالعةامتثالاً وقبولاً ، لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد .
                    وإني ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي إلا لأضرب المثل من نفسي على
                    السعادة التي يلقاها زوج المرأة العربية

                    ( وكدت أقول الشامية المسلمة )
                    لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج
                    فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني


                    رحمكَ الله وأدخلك فسيح جنانه،فإنك والله مانضحت إلا بمافيك من خير.
                    أرجو أن تكون كلماتُ هذا الشيخ دروساً وعبرا لمن يريد أن يتعلم ويعتبر!!

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                      بعد أن قطعنا شوطاً كبيراً في الحديث عن الحب، تعريفه، درجاته، موطنه والبيئة المناسبة لسلامته وصحته.. وعند أي الجنسين هو الأصدق، و لا ننسى فضل الأستاذ حسين ليشوري الذي أثرى ووجّه هذا المتصفح، للوصول به الحقيقة، رغم بعض الأشواك الناعمة التي اعترضت طريقه.
                      مع العلم أنه السبب المباشر في طرح هذا الموضوع، الذي كان مستفزا وجارحا تارة مطببا ومهدئا أخريات.. وكما يقول الشاعر: فيك الخصام وأنت الخصم والحكم.. سيكون لنا وقفة مع كل ماهو جميل عن الحب، ولن تنتهي الصفحات، لأن الحديث عن الحب وفيه يطول..

                      و عليك السلام ورحمة الله تعالى و بركاته.
                      أهلا بك الأستاذة المهندسة سمر في متصفحك و عساك بخير و عافية.
                      أشكر لك تنويهك النبيل بدوري "الجميل" في تنشيط هذا الحوار الأخوي جدا جدا جدا، و إنه لكذلك لأنه مكنني من التعرف على كثير من الأمور التي لم أكن لأعرفها لولا المشاكسة المغرضة التي قمت بها.
                      تأكدي تماما، أنني لم أدخل الموضوع بنية الإساءة إلى أحد أو بقصد التنغيص على الناس، و لو ربطتِّ كلامي هنا بما جاء في موضوعي "الكتابة المغرضة" لأدركتِ، و بسهولة، أنني حاولت استثارة القراء و استفزازهم ليشاركونا الحوار أو قراءته على أقل تقدير، و قد حققنا نجاحا لا بأس به في مشروعنا هذا.
                      لست خصم "المرأة" و لم أكن خصمها يوما ما و لن أكون أبدا إن شاء الله تعالى، و أنا أفرِّق كلية بين "قضية المرأة" و بين "قضية امرأة" كما كررته مرارا هنا، و قد أساء بعض القراء أو المشاركين الفهم أو أنهم لم يستطيعوا التمييز بين القضيتين، فظنوا أنني عدو المرأة كأنهم/كأنهن،/هم/هن، "المرأة" و هذا خطأ فظيع في التمييز وهو ما أسميته "الحول الفكري" أو "عمى الألوان الفكري" نسأل الله السلامة و العافية.
                      يقال في بعض الأمثال الغربية:"إن ذكاء الشخص يتناسب مع ثقافته" و هذه "قاعدة" أراها صحيحة ولاسيما إن اعتبرنا الثقافة بمفهومها الواسع و ليس بمفهوم "الشهادة" أو التحصيل العلمي أو المدرسي، فكم من "دكتور" و "أستاذ" و "معلم" يحمل شاهادات "علمية" كثيرة لكنه أغبى أو أحمق من ... الرِّجْلة أو البقلة الحمقاء، أو"الفرحين و الفرحينة"، كما تسمونها في الشام.
                      التمييز وظيفة العقل البشري فمن لا يستطيع التمييز لم يستكمل عقله بعد، و كثير من "المتعلمين" لم يتخلصوا من "المدرسية" المتجذرة فيهم و لم يستطيعوا التحرر، وإن نسبيا، مما لُقِّنوه في مدارسهم، وهذه مصيبة كثيرين منا للأسف الشديد.
                      هذه إضافة ... مغرضة أحببت إدراجها هنا لتوضيح بعض ما غمض من كلامي في حوارنا الأخوي جدا جدا جدا.
                      ثم أما بعد، ما أتحفتنا به من نقول عن أستاذنا الجليل الشيخ علي الطنطاوي، رحمه الله تعالى، يحتاج إلى وقفة خاصة لا أستطيعها الآن.
                      تحيتي و تقديري الذي لا يتبدد، إن شاء الله تعالى، و شكري المتجدد.


                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        بين الرجل و المرأة، كلمة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى.

                        بين الرجل و المرأة، كلمة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016


                          الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خير خلق الله أجمعين و على آله الطيبين الطاهرين و الرضا عن صحابته و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم آمين.
                          ثم أما بعد، نحن في نهاية النصف الأول من شهر شعبان و الليلة ليلة نصفه هذا و أحب أن أبادر إلى الخير قُبيل شهر رمضان الكريم، شهر الرحمة و المغفرة، عسى أن يشملني عفو الله تعالى، فقد عفوت بطيب خاطر و قلب سمح عن كل من أساء إليَّ في هذا المتصفح أو غيره و عفا الله عما سلف، كما لا يفوتني الاعتذار إلى كل من أسأت إليهم قصدا أو بغير قصد، و سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد ألا إله إلا الله أستغفره و أتوب إليه.
                          تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال و جعلنا من عباده الصالحين فاللهم قني شح نفسي و ألهمني رشدي و سدد كلمتي.
                          اللهم آمين يا رب العالمين.
                          أخوكم حسين.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • مباركة بشير أحمد
                            أديبة وكاتبة
                            • 17-03-2011
                            • 2034

                            تعيََرُنا بنقصان العقل، والحول،والعورُ الفكري ،ونسامحك ؟ لواستطعنا الوصول إليك حيثُ تقبع روحك وجسدك ،لأطلقنا عليك وابلا من الرصاص الحي ،حتى نرديك قتيلا هههه " قال استفزاز قال"
                            على العموم ، "فات اللي فات "، والمبدعُ الحقيقي ،يسعدُ كثيرا بما يمرُ عليه من أحداث، يقتنص منها ما كان غائبا عنه من معارف كثيرة ،ولقد استفدنا لدرجة "التخمة" ،والحق يُقال، وإن استصعب علينا الإجابة عن السؤال الرئيس " عن المرأة والرجل والحب ".
                            ورمضان كريم ،وتحية طيَبة لك يا أستاذنا الفاضل /حسين ليشوري ،وللجميع.


                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                              تعيََرُنا بنقصان العقل، والحول، والعورُ الفكري، ونسامحك ؟ لواستطعنا الوصول إليك حيثُ تقبع روحك وجسدك، لأطلقنا عليك وابلا من الرصاص الحي ،حتى نرديك قتيلا هههه " قال استفزاز قال"، على العموم، "فات اللي فات"، والمبدعُ الحقيقي، يسعدُ كثيرا بما يمرُ عليه من أحداث، يقتنص منها ما كان غائبا عنه من معارف كثيرة، ولقد استفدنا لدرجة "التخمة"، والحق يُقال، وإن استصعب علينا الإجابة عن السؤال الرئيس "عن المرأة والرجل والحب". ورمضان كريم، وتحية طيَبة لك يا أستاذنا الفاضل/حسين ليشوري، وللجميع.
                              سبحان الله العظيم.
                              لقد توقعت أن تكوني، يا أستاذة مباركة، أول من يعقب على مشاركتي الأخيرة.
                              أشكر لك مبادرتك الكريمة مع تحفظ بسيط وهو: إن عدتِّ إلى مشاركاتي الـ 175 لما وجدت كلمة إساءة مني إلى أحد ذكرته باسمه الخاص و كل من "جات" في جنبه إنما وجد نفسه معنيا بكلامي ... العام، و كل مشكاك محكاك، و لست مسئولا عن تأويل الناس لكلامي ؛ إن ما أصابني من إساءة، حتى رماني أحدهم بأنني عميل لإسرائيل، لا يُتحمّل و مع هذا سامحت الناس و عفوت عنهم و مسحت من قلبي ما كنت أجده عليهم، فمن شاء أن يعفو فله ذلك و من شاء أن يشاحن و يبقى يجتر غله إلى ما لا نهاية فهو حرٌّ، لقد فعلت ما كان يجب علي فعله و لا يضرني ما يظنه الناس بي.
                              أما فيما يخص الإجابة عن السؤال المقترح فقد أجبنا عليه إجابات كثيرة صريحة و وضاحة.
                              أشكر لك تفاعلك المثمر و رمضان كريم لك أنت كذلك.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • اسيل الشمري
                                أديبة ومهندسة
                                • 10-06-2014
                                • 422

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

                                راقني حواركم كثيراً وبالتأكيد لي رأيي الخاص تجاه الموضوع المطروح ، ولا أدري الى ما أثمر الحوار فيما بينكم ؟؟؟ لأني الى الآن وصلت للصفحة الرابعة ، فالموضوع طويل والنقاشات جميلة ولا أزال في بداية أيام تسجيلي بالملتقى
                                رمضان كريم ودمتم بخير وعافية






                                تعليق

                                يعمل...
                                X