نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالستارالنعيمي
    أديب وكاتب
    • 26-10-2013
    • 1212

    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
    هناك فرق بين الجدال والحوار أستاذ عبد الستار
    فالحوار مناقشة هادفة هادئة للوصول إلى رأي واضح وصريح..
    والجدال: حوار دون الاكتراث برأي الطرف الآخر..
    وعنوان الموضوع واضح وصريح،
    لكن..لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
    أشكر لك حضورك الكريم أخي عبد الستار

    أختي الكريمة سمر عيد
    أنا متأكد _وأكثركم -أن هذا الحوار نتيجته سوفسطائية (البيضة من الدجاجة أم العكس) فلا أتوقع إرخاء من أي طرف يجذب رأس الحبل لأن كلا الفريقين مؤمن برأيه هو الأصوب وبالنتيجة لن نضيف (استكبارا منا أو إيمانا )جديدا الى كنز معلوماتنا القديمة الا انقطاعا في حبل السباق----

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ؛
      و الصلاة و السلام على النبي الأمي الذي علم العلماء من جميع الأمم.

      ثم أما بعد، أزداد يقينا يوما بعد يوم أن القراءة فن كما أن الكتابة فن مؤسس على القراءة نفسها، فمن لم يحسن القراءة لا يحسن الكتابة حتى و إن ادعى ذلك زورا و كذبا وبهتانا و تمظهرا ؛ ومصدر يقيني ما ينشر في الملتقيات في الشبكة العنكبية الكونية من خربشات يظنها أصحابها كتاباتٍ حقيقيةً بينما هي خربشات صبيانية لا تليق حتى بتلاميذ المدارس الابتدائية لا شكلا و لا مضمونا لكنها تمتاز عن الخربشات الصبيانية ذات الجهل الصبياني البسيط ذي البعد الوحيد بميزة الجهل المركب ثلاثي الأبعاد ( 3د ؛ 3d) فأصحاب تلك الخربشات السَّاذَجة لا يدرون ما المُتحدَّث عنه و لا يدرون أنهم لا يدرون و يدعون أنهم يدرون، وهذا لعمري، و أستغفر الله تعالى من هذا القسم، لهو مكمن الداء في حواراتنا كلها.


      يظن المخربش أنه أتى بما لم تأت به الأوائل، و لقد صدق في ظنه ذاك لأنه أتى بالرداءة تختال بين السطور مزهوة بنفسها متبرجة تبرج الجاهلية الأولى مع الفرق أن تلك الجاهلية الأولى كانت عربية اللسان و البيان و البرهان أما خربشات الجاهلية المعاصرة المقنَّعة بالنصوص الشرعية فهي سفيهة ساذجة ركيكة لا رونق لها و لا جمال.

      ما بالنا نتحسس جُنوبنا كلما قال أحد منا كلمة لا تروق لأهوائنا ونحسب أننا المعنيون بها هل نحن مصابون بداء حساسية المنافقين الذين يحسبون كل صيحة عليهم فيهرعون مناقضين منفعلين مرغين مزبدين كأنهم حمر مسنتفرة فرَّت من قسورة ؟ أهكذا يكون الحوار ؟ لماذا لا نسأل إذ لم نفهم ؟ لماذا لا نعود إلى المعاجم و القواميس إذا تكبرنا عن السؤال المباشر أو خشينا المسئولَ ألا يجبنا أو أن يتجاهلنا لسبب أو لآخر ؟

      و أزداد يقينا أن الحَوَل الفكريَّ، أو عمى الألوان الثقافي، عائق كبير لإدراك الأشياء على حقيقتها و علينا أن نثق فيمن يحاول مساعدتنا على الرؤية الصحيحة ثقةَ الأعمى عندما يمسك بيده قائده إلى مبتغاه أو عندما يقطع به الطريق الخطير، لكن كيف يدرك أحدنا أنه مصاب بالحول الفكري، أو عمى الألوان الثقافي وهو لا يذهب إلى الطبيب المختص ؟ إن إدراك المصاب بدائه خطوة أولى في سعيه إلى معالجته و عليه أن يتابع العلاج إن أراد الشفاء بإذن الله تعالى و ليس بيد الطبيب مهما كان حاذقا.

      هذه عجائب الحوارات في الملتقيات "الأدبية" في الشبكة العنكبية الكونية التي أبرزت كل رديئ و أظهرت كل بذيئ وجد فيها متنفسا لمكبوتاته النفسية و أمراضه القلبية نسأل الله العافية.

      كان الله في عوننا على الصَّبر و الاصطبار على كل ذي لسان سليط و مرقم سقيط و عقل بسيط.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • عبدالستارالنعيمي
        أديب وكاتب
        • 26-10-2013
        • 1212

        أما خربشات الجاهلية المعاصرة المقنَّعة بالنصوص الشرعية فهي سفيهة ساذجة ركيكة لا رونق لها و لا جمال.


        آسف للرد على جدالك العقيم وعرض أحرفي أمام أنظارك المليئة حقدا والمعبرة عن نفس غريقة في وحل التعالي في المعرفة ؛فهي لا ترى صحيحا إلا فيما تقول وترد كل مناهض لفكرها وكل مقاوم لتسلط جهلها حتى غدا صاحبها لا يلفظ الا المعيب ولا يكتب غير السب والخدش للمجيب وكأنه يخالف الآراء فقط ليقرؤا كتاباته فيمسح جوّذاباته العفنة برأس القلم غير آبه لدنو فعلته مسوّدا بياض شيبته بصباغ البذاءة اللسانية وشراهة العدوانية ؛فلا شك انه طويلب علم الصهيونية في أحضان الشوفينية ألبسته الشوفينية اللغوية معطف الحداثة وشرب من حليبها المعلب حتى أصيب بإسهال عاطفي تجاه العصبية الجاهلية وألبسته الشوفينية الدينية معطف الأصالة فشرب من كأسها الملئ بالذباب في فترة من الشباب فأصيب بإسهال عاطفي تجاه شيوخ الوعي المتخلف . ليستأسد على أنه"القنديل ” الذي يحمل نور الأصالة والمعاصرة معا.وغطت الضجة التي أحدثها قلمه منابر العنكبوتية نصرة ل”إسرائيل” والمتأمركين وعاشقي النظرة القديمة في المجتمع العربي ؛فصار واجبه هو تفريق أمر الأمة وتفريق الرأي والكلمة سواء بين الرجل والمرأة أو بين أديب وآخر لأنها نقطة البداية لفرقة العرب والإسلام أجمع كما يرى المستعمر ويملي عليه ؛ولذلك استفزته كلماتي في الرد عليه وكأنه طعن بسهم يخترق أسراره المقيته وسمومه المميتة

        تعليق

        • زياد الشكري
          محظور
          • 03-06-2011
          • 2537

          حوار حول الحب !! وفاقد الشئ لا يعطيه ..
          وصف الناس بالكفر والنفاق يصغرك أكثر !
          إستمر .. حتى لا نراك بالعين المجردة .. إستمر ..
          يا مستشار ألفاظ السوق وعبارات التهتك الأخلاقي!
          عن أي حب تتحدث والغل طافح في لفظك اللا محترم؟!
          إذا كنت لا تحترم القارئ إحترم نفسك وسنك!!

          تعليق

          • زياد الشكري
            محظور
            • 03-06-2011
            • 2537

            أسعد والله بمتابعة الحوار بين الكرام ..
            لكن ما يجري بحق لا يليق السكوت عليه..
            بل لا يجدر بنا السكوت عليه !

            الخلل الفكري والأخلاقي واضح ..
            واااااااااضح وفااااااااااضح !

            تعليق

            • أم يونس
              عضو الملتقى
              • 07-04-2014
              • 182

              رمضان على الأبواب يا أخوة ،
              وغير رمضان ... والله العظيم ...
              لو دخلنا القبر"ثانية واحدة" وخرجنا منه ما التفت أحدنا لمثل هذه النزاعات ولو بطرف عين ، و ماهم أن ينبس ببنت شفة.
              ربما يمكن اللفت إلى بصيص نور من منطق قد يفيد، إن كان هناك صراع داخل صدر أحدكم ،لعله يزول أو تطيب النفس :

              س1/إن سكت عما أريد قوله هل سأتضرر؟
              لا.
              إن قلت ما أردت هل سأنتفع ؟
              لا.
              الشيطان يعظمها في نفوسنا وهي صغيرة ، و حتى تصير بالانصات إليه على غفلة منا كبيرة ، و هات من " حقوق العباد".

              http://www.youtube.com/watch?v=nJ_BpmtmDQU
              التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 13-05-2014, 01:08.

              تعليق

              • زياد الشكري
                محظور
                • 03-06-2011
                • 2537

                أختي الكريمة أم يونس..
                والله أحترمكِ وأقدركِ جداً ولكن عذراً.. فالنفي بعد سؤاليكِ خطأ، نعم يحدث الضرر والنفع.. عدم الإنكار على مثل هذه المهزلة لهو سفه مثله .. وضعف في غير مكانه، وسبحان الله أتخرس فينا النخوة والغيرة والعقل فلا ننكر على من يختال ويقذع القول ويفحش اللفظ!! لا بل يأتي كأهل حرب الصليب على مبدأ إما معنا أو ضدنا.. فيضع الناس في خانة الكفر والنفاق ويحذف مشاركاتهم بكل إستكبار.. اعوذ بالله منها نفحة كبرياء وتعالي في غير مقامه.. يعلمنا مثله الحوار ويلقي الدروس وفي عقله شك أن يكون من العقلاء.. ناهيك عن تأويله الباطن الملبس المدلس لصحيح السنة وآيات الكتاب.. عفواً لا خير فينا ان لم نقلها ونلقمه حجراً فيرتد على عقبيه ويرتدع عن فعاله الدنيئة!

                تعليق

                • زياد الشكري
                  محظور
                  • 03-06-2011
                  • 2537

                  لأن عدم الفصل بين الموضوعين يؤدي إلى ما رأيتمون من الحوار، الأخوي جدا جدا جدا، من "صراع" لفظي حاد بيني و بين "أصدقائي" الألداء و كيف تحول الود السابق إلى حقد صريح معلن أو إلى غل دفين مبيت، نسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا من الحقد و الغل و الغرور و الشرور ما ظهر منها و ما بطن، اللهم آمين يا رب العالمين.
                  __________________________________

                  رمتنا بدائها وانسلت !!

                  تعليق

                  • أم يونس
                    عضو الملتقى
                    • 07-04-2014
                    • 182

                    يا أ.زياد الشكري بغض النظر عن أمر السؤالين و أجابتي النفي ، فتخيل و أجب :
                    قد أدخلناك قبراً ، فمكثت فيه ثوان معدودة ، ثم أخرجناك وجئنا بك إلى هنا ، فاكتب في الفراغ ما كنت ستكتب "..........".



                    عدد النقط مقصود ،
                    فليجرب كل واحد منكم ذلك في حياته دائماً ، فربما بعد زمن من المران سينتقل من " عافٍ" عن إساءة الآخرين إلى مرحلة لا يحس بوجود المسيء أصلاً ؟
                    و كأنه ينسى في أحيان بوجود كائنات في هذا الكون غيره هو و ربه ؟
                    و لا في نفسه ساكن يتحرك لأجل أي مخلوق أبداً مهما قال أو فعل ... هذا مريحٌ جدّاً.

                    لا شيء يستحق .

                    التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 13-05-2014, 03:21.

                    تعليق

                    • زياد الشكري
                      محظور
                      • 03-06-2011
                      • 2537

                      ( إبتسامة )
                      تركتِ الجميع بالخارج ..
                      وأدخلتِ زياد قبره ..

                      سأكتب ما كتبته وذلك ليس إنتصاراً لنفسي..
                      فالساكت عن الحق شيطان أخرس كما لا :
                      يخفي عليكِ .. !

                      تعليق

                      • أم يونس
                        عضو الملتقى
                        • 07-04-2014
                        • 182

                        السؤال عام لمن يريد الإجابة ، فهو بالتخيل كمن يقال له: " نعم لك ذلك " ، بعد أن يقول :" ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت
                        و إذاً فهو الناج الوحيد من بين الأموات ؟ " كلا ..."
                        التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 13-05-2014, 03:28.

                        تعليق

                        • زياد الشكري
                          محظور
                          • 03-06-2011
                          • 2537

                          جزاكِ الله خيراً على التذكرة وأثابك عنها خير ما يجزي به عباده .. وإن كان العفو هيناً لما قال الله جلَّ وعلا فيه : [ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ] .. ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال * : [ إِذَا أَتَاك رَجُل يَشْكُو إِلَيْك رَجُلًا فَقُلْ يَا أَخِي اُعْفُ عَنْهُ فَإِنَّ الْعَفْو أَقْرَب لِلتَّقْوَى فَإِنْ قَالَ لَا يَحْتَمِل قَلْبِي الْعَفْو وَلَكِنْ أَنْتَصِر كَمَا أَمَرَنِي اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فَقُلْ لَهُ إِنْ كُنْت تُحْسِن أَنْ تَنْتَصِر وَإِلَّا فَارْجِعْ إِلَى بَاب الْعَفْو فَإِنَّهُ بَاب وَاسِع فَإِنَّهُ مَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْره عَلَى اللَّه وَصَاحِب الْعَفْو يَنَام عَلَى فِرَاشه بِاللَّيْلِ وَصَاحِب الِانْتِصَار يُقَلِّب الْأُمُور ] .. فلله دركِ وافقتِ قوله ووقعتِ على حكمته يا فاضلة . أستغفر الله العظيم وأتوب إليه !

                          -------------

                          * تفسير إبن كثير 43 الشورى

                          و لا في نفسه ساكن يتحرك لأجل أي مخلوق أبداً مهما قال أو فعل ... هذا مريحٌ جدّاً.

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.
                            السلام عليكم جميعا و رحمة الله تعالى وبركاته.
                            منذ سويعة كنت في إحدى المكتبات التي أزورها كثيرا في ميدنتي للنظر فيما يستجد فيها من عناوين لعلي أجد كتابا مفيدا و قد أسعفني الجَّدُّ بتوفيق من الله تعالى الذي لا ينفع عنده جدُّ ذي الجَّدِّ إلا أن يرحمه الله تعالى بجوده و مَنِّه و كرمه، على العثور على كتاب "متعة الحديث" للأستاذ الأديب عبد الله بن محمد بن الداوود، فتصفحته و قرأت فيه أشياء جميلة و منها نقله قول الشيخ يوسف السباعي، رحمه الله تعالى و غفر له و عفا عنه و عنا معه بمَنِّه و جوده:
                            "ما رأيت كالأب، يهدم أولادُه بنيانَه، و هو بهم فرِحٌ، و ينغِّصون عليه عيشَه، و هو منهم مسرور"، (صفحة 18، طبعة دار المجدد، سطيف، الجزائر،2010) ؛ فمكثت مليا متأملا مقولة الدكتور السباعي فرأيتها تنطبق إلى حد كبير على "حالي" مع إخواني و أخواتي هنا.
                            كما قرأت مقولة أخرى جاء فيها:"بقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك" (ص16) و هذا ما جعلني أمسك أناملي حتى لا تجري بما تأمرني به نفسي الأمارة بالسوء على مرقمي من رد أو تعليق بما يليق على ما أضيف من ردود الإخوة الزملاء و رأيت حكمة الحلم أجدى و أنفع مع طيش الغلمان و سفاهة النسوان الذين لا يفرغ منهم مكان و لا يخلو زمان و الله وحده المستعان و عليه التكلان و هو ولينا و ناصرنا على أنفسنا و على ما يكيدنا به الشيطان ؛ و تذكرت ما اتهم به وفدُ قريش إلى أبي طالب الرسولَ، صلى الله عليه و سلم، من تهم لأنه صدع بالحق و دعا قومه إلى الرشاد بعد الغي الذي هم عليه منذ قرون يشد بعضها بأذناب بعض:
                            "قال ابن إسحاق متحدثا عن قريش و ما حاولت فعله لصد النبي عن دعوته:" أو من مشى منهم، فقالوا : يا أبا طالب، إن ابن أخيك قد سب آلهتنا، وعاب ديننا، وسفه أحلامنا، وضلل آباءنا ؛ فإما أن تكفه عنا، وإما أن تخلي بيننا وبينه، فإنك على مثل ما نحن عليه من خلافه، فنكفيكه فقال لهم أبو طالب قولا رفيقا، وردهم ردا جميلا، فانصرفوا عنه ".
                            ثم أما بعد، ما بال الأولاد من البنين و البنات "يتكأكئون حولي تكأكُؤَهم على ذي جنة ؟ إفرقنقعوا عني" (ها ها ها)
                            لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، غفرانك ربي غفرانك.
                            و يتواصل الحوار الأخوي جدا جدا جدا إلا أن يشاء الله لنا و له غيرَ ذلك فمن الناس من يقول:" ماذا سأفعل؟" و منهم من يقول:"ماذا سيُفعل بي؟"، و القضية، قضية حال المرأة العربية المعاصرة في المجتمع العربي الجاهلي المتخلف، أكبر بكثير من شخوصنا الصغيرة و خصومتنا الذاتية الأنانية الحقيرة المتسمة بالتورم و التضخم و التكبر و التحير.
                            و سنواصل، بحول الله و قوته، حدو القافلة لتحث الخطى بثبات إلى وجهتها صابرة على وعثاء السفر و سوء المنظر و ضجيج أصوات الهوام "المخيفة" متأسين في ذلك كله بسيرة النبي محمد، صلى الله عليه و سلم، الذي لم يثنه نقد العرب و العجم له على مواصلة دعوته مهما كانت المثبطات و أيا كانت المغريات و التهديدات و بذلك ضرب أروع الأمثلة في الصبر و الثبات على الحق، و كذلك تأسى به صحباته الكرام و تابعوهم و تابعو تابعيهم، رضي الله عنهم أجمعين، غير مبالين بما يرجمهم به مخالفوهم من الأباطيل، محتسبين ما أصابهم من خصومهم من أذى عند الله السميع البصير، كما تأسى به، صلى الله عليه و سلم، و بهم، رضي الله عنهم و أرضاهم، العلماءُ العاملون من بعدهم، جعلنا الله منهم، اللهم آمين يار بالعالمين، و لنا في إمامنا شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله تعالى و غفر له و عفا عنه، الذي عودي و حورب حتى سجن و مات في قلعة دمشق بسبب آرائه و أفكاره التي هزت نفوس الجامدين على ضلالهم و الواقفين على ما قاله أسلافهم الأولون حتى و إن كان باطلا بيِّن الباطل، نسأل الله تعالى السلامة و العافية.
                            فاللهم لا تفعل بنا ما نستحقه بتقصيرنا و افعل بنا ما نطمع فيه من رحمتك و كرمك، اللهم آمين يار بالعالمين.
                            و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.

                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • ادريس الحديدوي
                              أديب وكاتب
                              • 06-10-2013
                              • 962



                              صراحة إخوتي أخواتي السلام عليكم ... دعونا نكمل المشوار
                              من خلال التعاريف التي تفضل بها كل من الأستاذ حسين ليشوري و الأستاذة سمر عيد يتبين من بداية تعريفهما أنه "شعور" و من خلال مقالة الأستاذ حسين ليشوري أنه هناك نوعا من الحب اسمه الحب العقلي إلم تخني الذاكرة .. لذلك كان من الضروري تحديد وعاء الحب و منبعه هل القلب أم العقل؟ ثم هل يريد الأستاذ حسين من خلال مقالته " حبا عقليا " أن يشير إلى أن حب الرجل الجزء الأكبر منه حبا عقليا عكس حب المرأة التي ينبع من القلب بحكم طبيعتها و حنانها الذي لا جدال فيه أقوى من الرجل بآلاف الأميال.
                              ننتظر مشاركة من له الرغبة القوية في إغناء التقاش و الوصول به إلى بر الأمان
                              والسلام عليكم
                              ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                              تعليق

                              • مباركة بشير أحمد
                                أديبة وكاتبة
                                • 17-03-2011
                                • 2034

                                العقل والقلب يشتركان في توريط الآدمي في مانسميه عشقا ،
                                ذلك أن العقل له صلاحيات التعديل /القص واللصق ،إلى أن يجعل من الشيطان ملاكا،والفقير المُعدم رئيس جمهورية هههه
                                والقلب المسكين يُصدَق ُما تتلو عليه أنثى الخيال من أكاذيب ملفَعة بأثواب زاهية، فيقضي الساعات تحت أيكة الإنتظار،يعزف على قيثارة النبض ،والمشاعر البريئة ترقص في حضرة اللهفة، والإشتياق . طبعا يرجع السبب إلى الفراغ العاطفي ،والمُشاكلة ،أي التشابه في الأفكار ."فالطيور على أشكالها تقع"....باختصار شديد.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X