نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة

    آمين ، و لك بمثل ما دعوت و زيادة.
    جزاك الله خيراً على النصيحة وحسن الرأي ، و أحب ابن القيم.
    بالنسبة لمن أنا أو " كيف أنا " كياناً و فكراً وقلباً يفقه به، لا أحسب أنك أو أي أحد غير خالقي يعلم عني شيئاً قط، أو سيعلم .
    صدقت و رب البيت العتيق !

    {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ} (النجم/32).

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • زياد الشكري
      محظور
      • 03-06-2011
      • 2537

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      أُجدد شكري للأخت القديرة الأستاذة سمر عيد ..
      على طول بالها وخلقها الرفيع في متصفحها الساخن !
      موفور إحترامي لها أعانها الله ورزقها بره ..
      تحياتي وجمعة مباركة للجميع ..

      =====================================

      المتعالم المتفيقه حسين ..
      لا تلتفت لهذه الأوصاف فهي من قبيل الإستفزاز ههه ..
      ألست القائل :

      لعل كثيرا من الناس هنا لا يعرفون تقنيات التلاعب السياسي في الوطن العربي و لذلك تراهم سريعي الانفعال لا التفاعل مثلنا نحن المختصين.
      ======================
      هذه النفوس البشرية كالصناديق، أو الخزائن، المغلقة و لكي تفتحها عليك باستخدام المفاتيح المناسبة أو ... كسرها لترى ما في داخلها.
      و إن من أنجع الوسائل لفتح تلك الصناديق، أو الخزائن، إنما هو الاستفزاز و الإثارة المهيجة، لأن الناس، كل الناس، طيبون في ساعة الراحة و الاسترخاء و الرخاء و الطمأنينة و الهدوء و السلم و الأمن، فإذا ما استُفِزُّوا و أُثيروا و هُيِّجوا بانوا على حقيقتهم و ظهروا على سجيتهم بدون "ماكياج" أو تمويه أو نفاق، فيظهر حلم الحليم بحسنه و يظهر لؤم اللئيم بقبحه و يبدو أنني نجحت في هذا نجاحا فاق ما كنت أتوقعه من ردود أفعال بعض الناس.
      ===============================
      و أقول لمن لا يكف عن نقدي بمناسبة أو بغير مناسبة:
      "إن إكثارك من ذكري يا حبيبي دليل على انشغال فكرك ... بي".
      رجعت للمشاركات منذ إطلالة الموضوع ..
      ووجدت في مشاركاتك "الظريفة" تسرية للنفس ..
      وأنصح بها لمن يؤرقه الملل ويضحكه الحول ههه ..
      تحياتي لك طبعاً , على متعة القراءة لتنظيراتك المثيرة !

      ===============

      و قد يتخذ الواحد منا أخا أو أختا غرضا، و هما البريئين من التهم، فيهجم عليه أو عليها ليُسمع غيرهما كما قيل قديما "إياك أعني واسمعي يا جارة".
      بما أن الموضوع عن المرأة والرجل !
      فربما تفيد بعض الإضافات عن تأثير طبيعة البيئة على كليهما ..
      فقد نشأت في بيئة تُقسّم الأفعال إلي ذكورية وأنثوية !
      لا كما يفعل النحويون بتقسيمها إلي لازمة ومتعدية ..
      فمنذ الصغر غُذينا بـ "هذا لا يليق بالرجال" و "هذا من أفعال النساء" ..
      وقد عجبت لإكثارك من التعريض بمن أعرض عن هذا المتصفح ..
      وهذا في عُرفي لا يليق بالرجال , وهو أقرب إلي طبيعة المرأة !
      وأقتبس لعينيك الكريمتين - لن أقول المحوّلتين ولو على سبيل الإستفزاز - !
      جزءاً من فتوى بموقع إسلام ويب : (ولا يجوز استعماله في ما لا يجوز كالتعريض بالقذف والمكر والسب ونحو ذلك.)
      ولكن في خضم حوار أخوي جداً جداً جداً - كما تقول _ فلا ضير عليك ههه

      =============================

      فالكفر مثلا هو الستر أو التغطية في دلالته اللغوية الأصلية ومنه سمي الكافر بالمعنى الديني كافرا لتغطيته الحق بالباطل كما يغطي الكافر، الزارع، البذور بالتراب، و تستعمل كلمة الكفر حتى في الإسلام بمعنيين: كفر عقدي مخرج من الملة و كفر عملي غير مخرج منها ؛ و لكلمة "نفاق" دلالة لغوية واضحة و هو الدخول في "نافقاء" اليربوع، إحدى غرف جحره يخفيها و "يكتمُها"، و الخروج منه من غير الباب الذي دُخل منه و هو أصل كلمة نفاق في الشريعة، و هو في الإسلام بمعنيين كذلك: النفاق العقدي نظير الكفر و النفاق العملي الذي يكون بين الناس في تعاملاتهم ومنه حديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، في صفات المنافق من الكذب في الحديث و خلف الوعد و خيانة الأمانة و الغدر في العهد و الفجور في الخصومة و هي صفات تكون في "النفاق" العملي و هو غير مخرج من الملة، و كذلك ما يشبهها من الألفاظ التي تحمل دلالات كثيرة منها ما وُظِّف في الدين فأخذ دلالة خاصة أو اصطلاحا شرعيا و منها ما بقي على دلالته الأصلية، لكن هل يُفْقد توظيفُ الألفاظ في دلالاتها الشرعية دلالالتِها اللغويةَ الأصليةَ ؟ الجواب: لا ! لأن السياق هو الذي يفرض الدلالة أو المقصود أو الغرض من الحديث و ليس الكلمات في حد ذاتها.
      قال إبن تيمية الحراني رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل , واصفاً طريقة تناول أهل التحريف والتأويل لأقوال الأنبياء : (ثم يجتهدون في تأويل هذه الأقوال إلى ما يوافق رأيهم بأنواع التأويلات التي يحتاجون فيها إلى إخراج اللغات عن طريقتها المعروفة وإلى الإستعانة بغرائب المجازات والإستعارات ، وهم في أكثر ما يتأولونه قد يعلم عقلاؤهم علما يقينا أن الأنبياء لم يريدوا بقولهم ما حملوه عليه وهؤلاء كثيرا ما يجعلون التأويل من باب دفع المعارض فيقصدون حمل اللفظ على ما يمكن أن يريده متكلم بلفظه لا يقصدون طلب مراد المتكلم به وحمله على ما يناسب حاله وكل تأويل لا يقصد به صاحبه بيان مراد المتكلم وتفسير كلامه بما يعرف به مراده وعلى الوجه الذي به يعرف مراده فصاحبه كاذب على من تأول كلامه ولهذا كان أكثرهم لا يجزمون بالتأويل بل يقولون يجوز أن يراد كذا وغاية ما معهم إمكان احتمال اللفظ ) ... وغني عن القول أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينعت الصحابيات بالكافرات , ولا مسوّغ لك في هذا النعت ولا في أحاديث السنة التي تمسحت بها متأولاً .

      والحق الحق أقول لك , فقد ضحكت من كلامك هذا :

      فيكون غباؤهم في غلوهم و ليس في جهلهم بدلالة الكلام و في تحريفهم الكَلِم عن مواضعه خدمة لأهوائهم فقط
      والله شككتني في ماهية التحريف عن المواضع ههه ..
      حقيقة أنت مستشار عسل .. الحق الحق أقول لك ههه ..
      ومثل هذا الهذيان هو من قبيل التخليط الذي يقع فيه المغالط رغم أنفه ..
      لأنه قرين الباطل , فالحق أبلج لا يخلط القائل به وهذا من منة الله علينا ..
      وقد سمى نفسّه - الحق سبحانه - به , وفي هذا فائدة في تتبع عثرات أهل التأويل ..
      ولو تتبعت مشاركاتك هنا لأخرجت لك منها كماً من التناقضات سيدهشك ههه ..
      وكما قال سيدنا المسيح عليه السلام للعبد الشرير : (من فمك أدينك) "لوقا" .. !!

      ومثال لها :
      ألم تقل صراحةً أنك تعمدت الإستفزاز والإثارة كتقنية حوارية .. ؟!!
      فكيف تأتي لتقول في عناصرك المنهجية المزعومة المُدعاة :

      رابعا: ترك الحساسيات الذاتية الهدامة و محاولة التحلي بالموضوعية البناءة في معالجة قضية المرأة العربية المعاصرة.
      بالله على العقلاء !
      أي تناقض وتخليط هو هذا ؟!
      سأستفزكم ولكن أتركوا الحساسية ههه ..
      سبحان الله .. والله أنت مستشار سكر ههه ..
      قال أبو يوسف قاضي الرشيد وصاحب أبي حنيفة :
      (إثبات الحجّة على الجاهل سهل، ولكن إقراره بها صعب) .
      وقد نقل صاحب البصائر والذخائر عن احد الفلاسفة قوله :
      (كما أنّ أواني الفخّار تمتحن بأصواتها فيعرف الصحيح منها من المنكسر، كذلك يمتحن الإنسان بمنطقه فتعرف حاله وطريقته)

      =================================

      [YOUTUBE=http://www.youtube.com/watch?v=E7cKun_3oQE][/YOUTUBE]

      في هذا المقطع تحدثت عن موضوع : ( عمل المرأة ) ..
      صراحة أعجبني جداً , وأنا لا أبغضك كما تدعي - سامحك الله -
      المهم : أحببت أن أستفسر منك عن ألفاظك المنمقة في حق المرأة بالمقطع ..
      التي تصفها هنا بما يعف عنه اللسان .. وتستفزها بصورة ( ... ) ..
      كما أنك هنا إعترفت صراحةً أنك متطرف , في حين أنك أمام الكاميرا ..
      تذم التطرف ههه .. بدون ثقالة أحب أن أسألك وأنت مختبئ تحت مرقمك ههه :
      هل أنت أسدٌ هنا وفي الشاشات نعامةٌ ؟!!!!!!!!!!!!!!!

      ============================

      كان الله في عوننا على الصَّبر و الاصطبار على كل ذي لسان سليط و مرقم سقيط و عقل بسيط.
      آمين ..

      .
      .
      .

      ( قال الشعبي :
      لم يعرف قدر الجاهل من لم يجرّعه الحلم غصص الغيظ ...
      وإن عدتَ عُدنا )

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        بسم الله الرحمن الرحيم.
        الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
        و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
        لو أن لهذا المتصفح من فضل يذكر لأحد بعد الله تعالى لكان لأختنا الفاضلة الأستاذة سمر عيد، فقد جلب، المتصفحَ، بعض الأقلام (المراقم) الجليلة الجميلة كمرقم أخينا زياد الشكري ذي الاطلاع الواسع و الحرف اللاذع.
        و لو كان لي من فضل، بعد فضل الله تعالى و فضل أختنا الأستاذة سمر عيد، فهو أنني استطعت شد أخينا إلى المتصفح و جعله لا يغادر كبيرة و لا صغيرة إلا قرأها و نقدها و حفظها و هذا فضل كبير نحمد الله تعالى عليه.
        فواصل متابعتك، أخي زياد، فأنا شاكر لك ما تجود به علي من نقد أرجو أن يكون خالصا لله تعالى فيثيبك عليه خيرا، و أشكر لك الجهد الكبير الذي بذلته لتذكيري بما قلتُه لكنك أغفلت ما قلتَه أنت، كما أنني أشكر الله تعالى إذ وفقني لإدخال السرور إلى قلبك و التسرية عليك، فإدخال السرور على قلب المؤمن منقبة نُؤجر عليها و ليست مثلبة نُؤْزر (نُوزر) عليها.
        لم أكن أدري أنني على هذا القدر من الفنية في إغاظة بعض الناس و لاسيما اللفظيين الذين يقفون عند اللفظ و لا يتجاوزونه إلى ما يرمي إليه من أغراض و لله في خلقه شئون ؛ و كل ما أتمناه هو ألا يصح الأثر:"من عاب في أخيه شيئا لم يمت حتى يراه" أو "
        من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله" و إلا هلكنا كلنا.
        واصل أخي زياد متابعتك، فقد أضحكتني كثيرا، و لن أعُدَّ لك النعل لأنني لا أراك عقربا، لكنني سأعود، بإذن الله تعالى، إلى الموضوع.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • بوبكر الأوراس
          أديب وكاتب
          • 03-10-2007
          • 760

          السلام عليكم
          تحياتي للجميع لقد قرأت جميع الردود فكانت ردودا رائعة ومميزة وممتازة تهدف إلى توضيح الحقيقة بين المرأة والرجل وأيهما أصدق في الحب ؟ فكانت الإجابات مختلفة وفيها استفزاز كبير من الاستاذ اليشوري * غفر لله له ورحمه رحمة واسعة-- ولكنه كان دائما سمحا كريما وهو لا شك أنه صاحب لسان وسنان ...وهناك من الأقلام الراقية التي خطت كلمات من نور فجعلت الملتقى يشع بألانوار ....وهناك ما أدراك ما هناك من ......نتمى النجاح لهذا الحوار الهادئ الهادف المميز الممتاز النافع الناجع الناجح .....
          التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 23-05-2014, 19:17.

          تعليق

          • بوبكر الأوراس
            أديب وكاتب
            • 03-10-2007
            • 760

            استراحة ....استراحة *******************استراحة

            تعليق

            • بوبكر الأوراس
              أديب وكاتب
              • 03-10-2007
              • 760

              زهور غريبة تشع ضوء
              تمتعوا قليلا زهورا عجيبة بالفعل مضيئة يا سبحان الله.......دمت في سعادة وخير

              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                مساء الخير جميعا ..
                أرجو ألا يقوم أحد يالتفتيش والتنقيب في مداخلتي هذه ، ليعود ويسألني أين الهمزات اللمزات ..
                فأنا متعبة معسانة ..لكني اردتُ أن أكتب (كلمتين وبس) ..هههه
                من الآخر يا استاذ ليشيوري ..الحب والوفاء والإخلاص ..كما الخيانة والغدر والخداع ..كما الصدق
                والأمانة وحب الخير والجود ..كما البخل والشر وأذى الآخرين ..كلها صفات لا نستطيع أن نسقطها
                بشكل تام ، على الأنوثة ولا على الذكورة ..
                بمعنى ...أن الإنسان هو الإنسان امرأة كان أو رجل ..
                فكل تلك المباديء والقيم يمكنك ان تجدها تتجلى في رجل ..كما يمكنك أن تجدها في امرأة ..
                قد تصادف رجلاً ..هاديء حنون وفيّ ..مُحب مخلص .مشاعره فياضة كنهر عذب غزير ..وأحاسيسه
                في رقة فراشات الربيع ..وفي نفس الوقت قد تصادف امرأة ..قاسية القلب فظة الكلمات ..مستفزة
                لئيمة غادرة خائنة مستغِلة ..لا تقنع ولا تشبع ولا تشكر ..وأحياناً تجدها قاتلة مجرمة أنانية ..
                والعجيب الغريب أنكتجد هذا مقترن بتلك ...
                وأحيانا اخرى تجد العكس ...امرأة رقيقه صافيه معطاء ..خيّرة ..مُحبة متفانية ..وجميلة
                خلوقة ..ووووو
                وتجد رجلاً شريراً سكيراً وزير نساء ..بخيلاً ..يُقتّر على أهل بيته ..فظا قاسي القلب لا يعرف الرحمة ..
                هذه هي الحياة لو أردنا الحقيقة والإنصاف ..ففي كل جنس يوجد الطيب والخبيث ..
                ليس كل الرجال سيئين ولا طيبين ، ولا كل النساء أيضاّ ...
                أنا لاأناقض نفسي ، ولا أنفي ما قلته قبل بضعة مداخلات ، لكنهاا كانت ردود على الأخ ليشيوري ..
                لأنه تعمّد استفزازنا ...
                فالمرأة هي زينة الحياة ..ومصدر جمالها ورقتها ..ومصدر السعادة فيها في كل ادوارها ، وفي مختلف
                مراحلها العمرية ..منذ طفزلتها حتى شيخوتها ..مرورا بكهولتها ..
                وعلى رأي ( واحد معرفوش) حين قال ( الستات نعمَة ..واللي يكرههم يِعمى ) ...
                فَ ..إوعَ تكرههم يا استاذ ليشيوري هههههه!!
                ولا يفوتني ايضاً أن أذكر لك أجمل تعريف للحب جاء على لسان كاتب كبير أعجبني جداً قالهُ حين
                سألوه ..ما الحب قال:( الحب يدٌ ترتفعُ لِتصفع .....ثم تلينُ ...لِتُعانق ) ..!!!
                ومن باب الإنصاف وبدون تحيُّز مني لجنس النساء ..إسمع ماذا يقول هذا العاشق ..وهو يُمني النفس
                بلقاء حبيبته في الموعد الذي يستعجله :
                ( قالتلي بُكرا ...ودي احنا بُكرا ..
                لو صدَقِتْ ..تبقى مش بايعاني
                لو خلفِتْ ...مش حقول نسياني ..
                حَ قول ..بُكرا هو اللي ما جاشي ..
                وحستنى ...ليه ماسْتَناشي ..لِحَد بُكرا ) ...
                أنظر منتهى الحب ...!!
                وفي نفس الوقت انظر لشاعر ماجن حين يقول :
                ( سلامٌ عليها ما أحبَت سلامنا **** فإن كرهتهُ فالسلامُ على الأخرى ) ..
                وانظر هنا في ناحية اخرى لعاشقة تعاتب حبيباً مال لجاريتها..
                إنها ولادة بنت المستكفي تعاتب ابن زيدون ..وتقول:
                لو كنت تُنصف في الهوى ..لم تهوَ جاريتي ولم تتخيّرِ
                وتركتَ غصناً مثمراً بجمالهِ ...وجنحتَ للغضن الذي لم يُثمرِ
                ولقد علمتَ بأنني بدرُ السما ...لكن ولعتَ بالمشتري !!

                من هنا يا صديق بإمكاننا ألآ نختلفى على أيهما أكثر وفاءً ..أو أكثر خيانة ..واستغلالاً وتجنياً..
                وعلى فكرة أنا لا أقف في صف المرأة في كل شيء ...ولا أتعصبُ لها ضد الرجل ..
                وكل من يفعل هذا مناصرة لأبناء جنسه من امرأة أو رجل ..يكون مخطئاً جداً .!!
                تحياتي لكم جميعاً وتصبحون على خير ..

                تعليق

                • سمرعيد
                  أديب وكاتب
                  • 19-04-2013
                  • 2036

                  صباح الخير وأسعد الله أوقاتكم جميعاً بكل خير..

                  في دراسة علمية قرأتها للدكتور جمال الخطيب، اخترت منها:

                  يتكون الدماغ البشريمن حوالي 100 مليار خلية تتصل ببعضها عبر شبكة بالغة التعقيد من الحبال العصبية ، ويصل عدد نقاط الاتصال على كل خلية حوالي 10 آلاف نقطة اتصال ،
                  وهذه الأرقام تعطينا فكرة عن تعقيد عمل هذه الشبكة .
                  وتتجمع معظم هذه الخلايا لتشكل القشرة الدماغية ويتباين تركيزها وكثافتها في المناطق المختلفة لتشكل مجموعات عمل مختلفة تكون بمجموعها مجمل عمل الدماغ ، وهو ما يسمى بالعقل ، ويقسم الدماغ مناصفة إلى قسمي رئيسي الأيمن والأيسر ، ويقسم كل منهما إلى مجموعة فصوص ، الجبهي والصدغي والجانبي … الخ ، يؤدي تجمع الخلايا في كل منها جملة وظيفية تتكامل مع الوظائف الأخرى ، فمثلاً يعنى الفص الجبهي بالحركة العضلية الإرادية في حين تعنى مقدمته بطبيعة الميول الشخصية للفرد ، فيما يقوم الفص الجانبي بوظيفة التحسس ، ويشتمل الفص الصدغي على الجهاز الحافي المسؤول عن العواطف والغرائز ، ويعتبر قسم الدماغ المحتوي لمراكز الكلام هو الجزء المسيطر ، وهو على الأغلب الجزء الأيسر في مستعملي اليـد اليمنى ، مما يؤشر على أهمية اللغة في تكوين السلوك البشري ، ويذكرنا بالحديث النبوي الكريم " المرء بأصغريه قلبه ولسانه "
                  بقي أن نعرف أنه فيما يتحدُ عدد خلايا الدماغ جينياً وخلقياً فإن الصلة بين هذه الخلايا تتكون بفضل التجربة البشرية بين البشر فيما بعضهم ، وبينهم وبين البيئة وما يحتمل في داخل الفرد الواحد ، ولعل كل تجربة خاصة أو ذات مغزى تخلق شبكتها وخطوطها الخاصة وتخزن في الذاكرة مما يمكن استرجاعها عن طريق الذاكرة ، وكلما كانت التجربة أكبر وأكثر عمقاً كان ما تؤسسه داخل الدماغ وما ترسمه من خطوط أكثر وضوحاً، ولعل فيما يقال أدبياً أن الأيام تحفرأثرها على الدفاع البشري له جانب كبير من الصحة ،
                  وإذا كان الدماغ هو الجهاز فإن العقل يشكل الوظيفة الكلية ،وفي اللغة العربية فإن العقل يعني الربط والنهي والسيطرة والتحكم وقد ورد في لسان العرب"العاقل الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها" ،وهو ما يشابه المفهوم الفرويدي للانا والانا العليا ، وقد لامس الشاعر الكبير المعري هذا المفهوم حين قال :
                  نهاني عقلي عن أشياء كثيرة
                  وطبعي إليها بالغريزة جاذب

                  موضحاً بذلك الدور الكابح للعقل على الغرائز والموائم بالتالي للرغبات الملّحة مع الواقع المتاح .
                  وفي الفقه الإسلامي وردت كلمة عقل بالترادف أحيانا وبالدلالة الجزئية أحيانا أخرى مع ,قلب,روح, ونفس,
                  فقد ورد في الذكر الحكيم"إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد" وقلب هنا بمعنى عقل.
                  وقد روي عن ابن عباس انه قال: لكل إنسان نفسان, إحداهما نفس العقل الذي يكون به التمييز, والأخرى نفس الروح الذي به الحياة.

                  وإذا ما ألقينا نظرة مقارنة على عقل الرجل والمرأة فإننا نجد الفروق تتكون على النحو التالي :
                  يزيد عدد الخلايا في
                  عقل الرجل عن تلك في عقل المرأة بحوالي 4% في حين تزداد بشبه شبكات الاتصال في عقل المرأة أكثر من الرجل ،
                  وهذا يعني بالواقع العملي أن النساء أكثر تأثراً بالتجارب من الرجال وأكثر احتفاظا بها ، وتذكرا لها وفي العلاقات بين الرجل والمرأة قد يلاحظ الرجل تذكر المرأة للآثار الشخصية للأحداث بما يدهشه أحياناً كأن تذكر بأنه لم يتذكر عيد ميلادها قبل 10 سنوات أو أنه أو أمه قد قالت لها كلمة جارحة في أحد المواقف من سنوات .
                  وفيما يتعلق بتمايز وظائف عن أخرى نجد أن المناطق المتعلقة باللغة استقبالا أو إرسالاً هي عند المرأة أكبر من الرجل بنحو 13% استقبال و23% إرسال ، في حين أن المناطق المتعلقة بالقياس والأبعاد والتجسيم هي عند الرجل أكثر ، وبهذا نجد في الحياة العملية أن المرأة تميل للتحدث أكثر وشرح المشاكل في حين يميل الرجل للصمت .
                  وقد تشكو المرأة من أنها لا تجد آذاناً صاغية من زوجها في حين قد يشكو هو من كثرة تدقيقها وحديثها في التفاصيل ، وحتى في المجال العاطفي فإن المرأة تتأثر بحديث الرجل ,بل وحتى في نغمة حديثه, وسلوكه الدافئ أكثر من مظهره "فالأذن تعشق قبل العين أحياناً " ، في حين أن الاستثارة العاطفية عند الرجل تبدأ بالمظهر, وبالمصطلح العلمي فإن الرجل يكون (Visuspatial) في حين أن المرأة (Verbal) .
                  وفيما يتعلق بالصلة بين الدماغ الأيمن والأيسر نجد أن هذه الصلة أوسع لدى المرأة ولذلك في بعض حالات الجلطات الدماغية المؤثرة على مراكز النطق يكون تأثر المرأة أقل وشفائها أسرع .
                  وأما الجهاز الحافي (Limbic System) وهو الجهاز المسؤول عن العواطف والغرائز فإن ذلك الجهاز في المرأة أكبر من الرجل وأكثر أثراً على السلوك ، ولذلك فإن المرأة أكثر ملاحظة للتغيرات العاطفية بأي شكل لفظي أو حسي أو حركي ، كما أنها أكثر وأدق تعبيراً عن عواطفها من الرجل كما أنها أكثر قدرة على الارتباط والرعاية ومن الراجح الآن أن الجهاز الحافي مسؤول عن غريزة الأمومة وبغض النظر عن تباين الثقافات لم يعرف ولا يعرف عن أي مجتمع شكل فيه الرجل الراعي الرئيسي للأطفال .

                  وفي العلاقة بين الرجل والمرأة تحديداً بحد أن الرجل يميل للاستقلالية والسيطرة ، وتمثل قيم التراتبية وحتى العدوانية له أهمية كبرى في حين تميل المرأة إلى أن يقدرها الرجل لذاتها لا لمكانتها الاجتماعية أو لإنجازها ، وهذا لا يعني أن المرأة لا تعنى بالإنجاز وإنما ما تقصده يتعلق بالعلاقة الثنائية .

                  وإذا ما أمعنا النظر في الدراسات الإحصائية المتعلقة بالأمراض النفسية على ضوء الفروق التشريحية و الاجتماعية لوجدنا أن هناك توازناً في الأمراض التي يطغى عليها العامل البيولوجي في حين أن الأمراض المتأثرة بالبيئة وتحديدا الاجتماعية إضافة إلى العامل البيولوجي ، تكون المرأة أكثر تأثراً بها ، فمثلاً مرض الفصام يتساوى انتشاره بين المرأة والرجل في حين أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بالنسبة 1:2 ، بل لوحظ أنه في الأطفال تتساوى النسبة ، بينما يبدأ الفرق بالأتساع بعد سن المراهقة أي بعد اتضاح الدور الاجتماعي لكل منهما مما قد يشير إلى العبء الملقى اجتماعيا على المرأة وأثر ذلك عليها سلباً .
                  وفيما تشكل محاولات الانتحار في النساء ثلاثة أضعاف مثيلاتها في الرجال فان عدد الرجال الذين يموتون بسبب الانتحار يصل إلى أربع أضعاف عدد النساء ولعل مرد ذلك يرجع إلى عنف الأساليب المستخدمة من قبل الرجال كإطلاق النار كما أن الرجال أكثر تحوطاً وأقل تعبيراً عن مشاعرهم ونواياهم

                  أمراض القلق تبدو نسبتها في النساء أعلى من الرجال فيما عدا حالات الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي وفي حين تتجه البحوث إلى المزيد من التفسير العضوي لمرض الوسواس القهري, يعزى عدد الرجال المتزايد في الرهاب الاجتماعي إلى كونهم أكثر عرضة للمواقف المرسبة لأعراض الرهاب مثل الخطابة والاجتماعات العامة وما إلى ذلك.
                  أمراض الطعام مثل الكهام والنهم العصبي وكذلك الأمراض النفسجمية والأعراض التحويلية التي تتسم بالصراع النفسي العميق على مستوى الشخص نفسه ومستوى شخص-شخص ومستوى شخص ظروف يبدو أيضا أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بها من الرجل.
                  أما حالات الخرف فإن عدد النساء اللواتي يعانين من مرض ألزهيمر مثلاً اكبر من عدد الرجال في حين أن الحالات الحادثة أو الجديدة متساوية ولعل مرد ذلك إلى أن معدل أعمار النساء أطول من الرجال,
                  وفي السابق كان يعتقد أن السبب يكمن في أن عدد خلايا دماغ المرأة اقل بنسبة 4% إلا أن هذا الأمر يبدو بحاجة إلى المزيد من الاستقصاء على المستويين البيولوجي والإحصائي.
                  وبعد...أين ينتهي البيولوجي وأين يبدأ الثقافي والاجتماعي والبيئي؟؟ وكيف يؤثر كل في الآخر ؟ وأيهما السبب وأيهما النتيجة ؟ .. سؤال طرح نفسه على العقل البشري بأكثر من شكل وعلى مر العصور من الجبر والقدر الى الجينات والبيئة..

                  المصدر: د.جمال الخطيب حياتنا النفسية



                  تعليق

                  • سمرعيد
                    أديب وكاتب
                    • 19-04-2013
                    • 2036

                    قال تعالى :
                    { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجلا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}.

                    تقول الدراسة السابقة :
                    يزيد عدد الخلايا في عقل الرجل عن تلك في عقل المرأة بحوالي 4%
                    في حين تزداد بشبه شبكات الاتصال في عقل المرأة أكثر من الرجل ،..

                    وقد لاحظنا أن ما نقص هنا،اكتمل هناك،والعكس صحيح..
                    كما أن الظروف والبيئة التي تعيشها المرأة؛
                    هي المعيقة والمثبطة ،لتفعيل دور العقل الذي تملكه المرأة
                    و لاتقل المرأة ذكاءً عن شقيقها الرجل..أبداً
                    وهذه عن تجربة أعيشها وألاحظها في واقعنا المعيش..


                    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 26-05-2014, 16:59.

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      أختنا الفاضلة نجاح عيسى: السلام عليك ورحمة الله تعالى و بركاته.
                      ثم أما بعد، قرأت مشاركتك هذه في حينها و لم أرد التعقيب عليها وقتها لأنك كنت متعبة و "معسانة" (نعسانة) و التعب و النعاس كالمخدر و المسكر يذهلان الفكر و يذهبان بالتركيز و لذا أجلت الرد إلى أن تسترجعي قوتك و صفاء ذهنك.
                      و من الآخر، كما قلتِ، ليس بيني و بين "المرأة" أي مشكلة أو حرب أو خصومة و لا يمكن أن تكون بيني و بينها خصومة أو حرب أو مشكلة، تأكدي من هذا تماما و اطمئني نهائيا.
                      أنا أتحدث عن قضية المرأة العربية المعاصرة في المجتمع العربي المعاصر المتحلف، بالحاء المهملة و ليس بالخاء المعجمة، و قد صار هذا المجتمع العربي المعاصر "حلوفا" حقيقة إلا من رحم الله منه من المسلمين الحقيقيين الصادقين و هم أقله حتما، لأن الأخيار قليلون وسط جموع الأشرار الذين يعج بهم هذا المجتمع العربي ... المتحلف.
                      لقد صار المجتمع العربي المعاصر بهيميا إلى درجة تحسده عليها البهائم نفسها و قد ضل ضلالَ الأنعام في الحياة بل هو أضل منها و أجهل، و ما حال المرأة العربية المعاصرة إلا نتيجة حتمية لذلك التحلف المستشري و الذي يكاد يعم الناس، رجالا و نساء، جميعهم، نسأل الله العافية.
                      "المرأة" المعاصرة هي عندي قضية اجتماعية خطيرة يجب معالجتها و يجب البدء بها في علاج المجتمع المريض و ليست قضية شخصية بيني و بين "المرأة" كما يحاول بعض ناقصي العقل و الدين إثابتها أو تأكيدها، فمحالا يقصدون و باطلا يقولون.
                      و يبدو أن المرض قد استشرى في المجتمع إلى درجة تجعل المرضى يرفضون العلاج و يحاربون الأطباء كما في الأمراض العلقية الخطيرة تماما.
                      إن فحص المريض و تشخيص المرض و وصف العلاج و متباعته إما في المستشفى أو في البيت من ضروريات البحث عن الشفاء ليسترجع المريض توازنه و عافيته، و إن كثيرا من المرضى، لقلة وعيهم بخطورة إصابتهم أو لعدم إحساسهم بأنهم مرضى أصلا، لا يقبلون بأن يوصفوا بأنهم مرضى بل يثورون و ينتفضون ضد أهلهم الذين يسعون لعلاجهم و يرفضون العلاج أو حتى الفحص الأولي، هذه حقيقة علمية عملية مشاهدة يوميا و ليست وهما أو تخمينا.
                      إن وصف المرض مهما كان قاسيا لا يعد عند العقلاء شتما أو سبا أو انتقاصا للمريض، و لذا يوجه الأطباء الكلام إلى أهل المريض العقلاء، الأصحاء، ليستوعبوا الحالة و يستعدوا لمتابعة العلاج بدقة و صرامة و ... عنف أحيانا و هذا كله لصالح المريض غير الواعي بمرضه طبعا، لكن أين العقلاء في "مرض" المرأة أو المرأة المرض ؟ فإذا كان من يدعي الدفاع عن المرأة هو في نفسه جزء من المرض أو هو جرثومة المرض ذاتها، فكيف نصل إلى الشفاء أو إلى حالة العافية و استرجاع التوازن المفقود ؟ إنها معضلة كبيرة فعلا.
                      المرأة العربية المعاصرة تشكو حالها و تستنصر أخاها الرجل الواعي بحالها ليؤازرها في قضيتها و يدافع عنها لكنها لما تجده تثور ضده كأنها تبحث عن حل عند غيره أو عند عدوها، و هل تجد النعاج مؤازرة أخوية عند الذئاب ؟ أو هل تجد النعاج نصرة عند الضباع ؟ و قديما قيل"من استرعى الذئبَ فقد ظلم".
                      و إذا أردنا أن نبحث عن الحلول لقضية المرأة العربية المعاصرة فلن نجدها في غير ديننا الحنيف بنصوصه الصحيحة الصريحة و ليس بما أدخله أصحاب الأهواء فيها تأويلا أو تفسيرا أو توجيها، لا، يجب علينا العودة و بصدق إلى ما دعانا الله تعالى إليه من وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في حياته اليومية مع الناس كلهم و مع النساء خاصة، أما الأمثلة من الشعر الماجن و مجان الشعراء فلا تقوم أمثلة للحق فهذا الشعر مضل لأنه من مزامير الشيطان اللعين.
                      و هذه الطامة الكبرى : نترك القرآن الكريم و صحيح السنة النبوية و نستشهد بالشعر الفاسد (؟!!!)، يا لها من ... خطة لإنقاذ "البطة" !
                      أسأل الله تعالى أن يهدينا إلى الصواب في القول و العمل و الصدق في الحال و الخلاص في المآل.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • سمرعيد
                        أديب وكاتب
                        • 19-04-2013
                        • 2036


                        لقد تحدثنا مطولاً عن الحب،وقلنا إن المرأة لاتمتلك هذه الصفة فحسب ؛
                        إنما هي النبع الصافي الرقراق، المتدفق بعذوبة ونقاء وهدوء..
                        ومع أن هذه الفكرة قد لاتروق للكثيرين؛إلا أنها واقع وحقيقة..
                        المشكلة بصراحة؛ أن المرأة لاتفصح عن مشاعرها،ولا تجلجل ببوحها،
                        ولاتقرع الطبول متباهية بحبها، ولاتهيم في الصحراء على وجهها
                        كل مافي الأمر..
                        أنها ..تحب،تضحي، تخلص، وتنتظر.. بصمت..
                        صابرة،صامدة ، صامتة ،أنت ِ في حبك العظيم..
                        أيتها المرأة البطلة!!

                        نعرف عنهن أكثر مايعرفه الرجال
                        والله أعلم..


                        من جميل ما قرأت اليوم..ومن باب الاطلاع..
                        من أسرار الدماغ ..الحب
                        أثبت بعض العلماء أن هناك خارطة للحب موجودة في دماغ الإنسان.
                        هذه الخريطة هي التي تساعد الإنسان على معرفة ما إذا كان الشخص المقابل له
                        مناسب للارتباط به أم لا.
                        ويفيد العلماء أن خريطة الحب الموجودة في دماغ الإنسان هي عبارة عن
                        مجموعة من الصفات التي يرغب الإنسان بوجودها عند الشخص المثالي الذي يطمح للارتباط به.

                        بحيث أنه حالما تقابل شخصاً تتوفر فيه الصفات الموجودة في دماغك فإنك تشعر بالانجذاب نحوه والعكس صحيح.
                        هذه الصفات تخزن في الدماغ خلال جميع مراحل الحياة مثل ابتسامة أمك و روح الدعابة عند أبيك،
                        أي أنها صفات تتجمع على مدى مشوار الحياة على شكل خريطة موجودة في عقلك الباطن.
                        وعندما تقابل (تقابلين) إنسانا تنطبق عليه معظم الشروط فان الدماغ يفرز مادة كيماوية تبعث على الشعور بالفرح.
                        كذلك يفرز الجسم هرمونات أخرى مثل phenyl ethylamine وهي مادة تؤثر على المزاج بحيث يشعر الإنسان بالنشوة.
                        إضافة إلى ذلك فان الجسم يفرز كميات إضافية من الأدرينالين و النورادرينالين مما يسبب احمرار الوجه، تعرق اليدين، سرعة التنفس، و تسارع في ضربات القلب.

                        بعد ذهاب الشخص فان مفعول هذه المواد الكيماوية ينخفض من الدم و يصاب الإنسان بأعراض مشابهة للأعراض التي يصاب بها الإنسان بعد تعاطي المخدرات مثل الإرهاق و الاكتئاب.

                        هذا الأمر يفسر لماذا يصاب الإنسان بالحزن عندما يكون بعيدا عن الشخص الذي يحبه ،
                        ويفسر أيضا لماذا يصاب الإنسان بالإدمان على الحب.
                        وهناك الحب غير المشروط وهو المتعلق بالقبول، الدعم والصفح. وهناك الحب العنيف، الذي يعتمد على الصرامة، التسلط، والامتثال.
                        فإذا كان أحد أولادك مدمنا على المخدرات، يمكن لك أن تحبه دون شروط وتقبل سلوكه المدمر
                        آملا أن لا يتناول جرعة زائدة قد تؤدي إلى وفاته
                        أو يمكنك استخدام الحب القاسي وتضعه في مستشفى لإعادة التأهيل في محاولة لإنقاذ حياته.
                        ويمكن للحب القاسي جدا أن يكون شيئا غير سليم،
                        تماما كما أن الإفراط في الحب غير المشروط يمكن أن يكون غير سليم.

                        ويتألف الحب من ثلاثة أنواع هي:
                        الروحي غير المشروط ـ الأخوي ـ الرومانسي المتعلق بالعاطفة.


                        وهناك طريقة أخرى لفحص هذه الأنواع الثلاثة وبدورنا نميز هذه الأنواع المختلفة من الحب بمقادير مختلفة ومراحل مختلفة من علاقاتنا.

                        وفي كثير من الأحيان وخاصة عند بدء العلاقات، نشعر بالانجذاب نحو شركائنا بكثير من الحب العاطفي ومع مرور الزمن يتطور الحب إلى شكل أعمق مشكلا الحب الأخوي ومن ثم الروحاني.
                        إن الحب ليس مرحلة افتتان أو ممارسة جنسية.
                        ففي كثير من الأحيان نشعر بكثير من المشاعر العاطفية القوية والإيجابية أثناء التعارف.
                        وتسمى هذه المرحلة مرحلة العشق حيث تخبو ببطء مع مرور الوقت على العلاقة الجديدة.
                        وتعتبر هذه المرحلة بمثابة دعوة إلى تطوير علاقة أعمق مع ذلك الشخص وزيادة القابلية للنوعين الآخرين من الحب.

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                          قال تعالى :{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجلا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}.
                          تقول الدراسة السابقة :
                          يزيد عدد الخلايا في عقل الرجل عن تلك في عقل المرأة بحوالي 4% في حين تزداد بشبه شبكات الاتصال في عقل المرأة أكثر من الرجل ،..وقد لاحظنا أن ما نقص هنا،اكتمل هناك،والعكس صحيح..كما أن الظروف والبيئة التي تعيشها المرأة ؛ هي المعيقة والمثبطة، لتفعيل دور العقل الذي تملكه المرأة و لاتقل المرأة ذكاءً عن شقيقها الرجل.. أبداً، وهذه عن تجربة أعيشها وأراها في واقعنا المعاش..[المعيش]
                          السلام عليك أختنا الفاضلة سمر عيد و عساك بخير وعافية.
                          بارك الله فيك على ما أتحفتنا به من نقل عن الدراسة العلمية.
                          إذن، المجتمع كله، برجاله و نسائه، هو السبب في مشكلة المرأة العربية المعاصرة ؟
                          و هذا المجتمع العربي المعاصر، من أين جاء، أو كيف صار عائقا هكذا و معيقا ليس للمرأة وحدها فقط بل للناس أجمعين في الواقع المعيش ؟

                          هذه أسئلة يجب علينا كمهتمين بحال المرأة خصوصا و حال المجتمع عموما أن نهتم بها أولا.
                          تحيتي و تقديري و شكري لك على تحمل حضوري المزعج.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • سمرعيد
                            أديب وكاتب
                            • 19-04-2013
                            • 2036

                            مرحباً بحضوركم (المشرّف) دائماً أستاذنا القديرحسين ليشوري..
                            حدثني
                            (قلبي) وقال لي : إ نه واقع (معيش)،وقلما يخطئ حدس قلبي!!
                            لكنني عاندته ، وكتبتها
                            (معاش) لأقع في مصيدة اللغة الجميلة بإدارة الماهر حسين ليشوري..!!
                            سامحني يا(قلب) ، وسأنصت إلى صوت عقلك ثانية..
                            بارك الله بكم أستاذ حسين وهذه الواحدة احتسبها علي بألف..
                            الصحيح أن نقول واقع معيش؛ووجه التعليل في ذلك صرفي محض
                            وذلك أن فعل عاش أصلها "عَيَش" بفتح الثلاثة على وزن "فعل" ومضارعها"يعيش"
                            وهكذا فالفعل يائي في المضارع ولذا تكون المادة الاشتقاقية المصدرية هي :
                            "عيشا" و"عيشة" و"معيشة" واسم المفعول منه "معيش"
                            وهذا هو الصواب المهجور المعتبر وغيره خطأ مشهور لا يعتبر.

                            تعليق

                            • سمرعيد
                              أديب وكاتب
                              • 19-04-2013
                              • 2036

                              ياسيدي..قلتها،وأقولها..وعن قناعة تامة
                              مجتمعنا الذكوري، عاداتنا وتقاليدنا، تقيد،وتكبل الإبداع عند المرأة..
                              مع أننا نحتاج لعقلها وتفكيرها، وإلى علمها النافع في كثير من شؤون المجتمع..
                              كالطب النسائي، والتعليم ، والمهن الحرة ..

                              أعترف بأن عمل المرأة في مجال الهندسة صعب وشاق عليها ،
                              خاصة في نظام العمل الشتوي الصيفي،ومساواتها مع الرجل في عدد ساعات العمل
                              ومشقة في تعاملها مع مجتمع لايقدر قيمة عملها..
                              لكنني أؤكد أنها تبدع في مجالات أخرى كالتعليم والطب والتمريض والخياطة وغيرها..
                              هذه من واقع معيش ،وماخفي كان أقسى..
                              تقديري واحترامي


                              تعليق

                              • أم يونس
                                عضو الملتقى
                                • 07-04-2014
                                • 182

                                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                                السبب في مشكلة المرأة العربية المعاصرة ؟و هذا المجتمع العربي المعاصر، من أين جاء، أو كيف صار عائقا هكذا و معيقا ليس للمرأة وحدها فقط بل للناس أجمعين في الواقع المعيش ؟

                                أنا أجيب إن شاء الله إنما ليس الآن ،
                                و أعتذر إن بدا تطفلاً.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X