نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    المشاركة الأصلية بواسطة سقيا الخير مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    راقني حواركم كثيراً وبالتأكيد لي رأيي الخاص تجاه الموضوع المطروح، ولا أدري الى ما أثمر الحوار فيما بينكم ؟؟؟ لأني الى الآن وصلت للصفحة الرابعة، فالموضوع طويل والنقاشات جميلة ولا أزال في بداية أيام تسجيلي بالملتقى.
    رمضان كريم ودمتم بخير وعافية
    و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته.
    أهلا بـ "سقيا الخير" و سهلا و مرحبا معنا في هذا الصرح العامر بالخير و الخيرين.
    ينتظرك صفحات كثر إن كان لك الصبر على قراءتها كلها، فقراءة ممتعة.
    ورمضانك كريم و دمت بعافية و خير يا "سقيا الخير".

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • اسيل الشمري
      أديبة ومهندسة
      • 10-06-2014
      • 422

      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته.
      أهلا بـ "سقيا الخير" و سهلا و مرحبا معنا في هذا الصرح العامر بالخير و الخيرين.
      ينتظرك صفحات كثر إن كان لك الصبر على قراءتها كلها، فقراءة ممتعة.
      ورمضانك كريم و دمت بعافية و خير يا "سقيا الخير".

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      في الحقيقة حديثك بعدم التطرق لذكر النتيجة ( ما بعد = ) جعلني أتفاءل كثيراً أن النتيجة ربما كانت لصالح النساء وهذا ما آمله ..
      أسأل الله أن يعطيني الوقت الكافي لأنتهي من الموضوع وأعرف أين تم القرار بكم أو أن يسخر لي كريم أو كريمة يخبرني بالنتيجة
      دمتم في أمان الله وحفظه






      تعليق

      • مباركة بشير أحمد
        أديبة وكاتبة
        • 17-03-2011
        • 2034

        المشاركة الأصلية بواسطة سقيا الخير مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
        في الحقيقة حديثك بعدم التطرق لذكر النتيجة ( ما بعد = ) جعلني أتفاءل كثيراً أن النتيجة ربما كانت لصالح النساء وهذا ما آمله ..
        أسأل الله أن يعطيني الوقت الكافي لأنتهي من الموضوع وأعرف أين تم القرار بكم أو أن يسخر لي كريم أو كريمة يخبرني بالنتيجة
        دمتم في أمان الله وحفظه
        أنا سأخبرك يا غالية ،ويجب عليك أن تكتفي بالأربع صفحات . 719مشاركة ،،ليس بالأمر الهيَن ،المرور عليها جميعها.
        فالأستاذ ليشوري محامي المرأة العصرية،قد توصل إلى تعريف لمعنى الحب ،وقال بأنه هو الخضوع للمحبوب ،والأستاذة سمر صاحبة المتصفح ،وافقته على تعريفه هذا، واستنتجت حكمة تقول فيها " الحب السليم في القلب السليم " ،و مابين مُنصف للمرأة ومنصف للرجل ،تضاربت آراء المشاركين ،،،وها قد حللت بيننا كما الربيع ،لتدلي بدلوك بيننا ،وتجيبي عن السؤال / العنوان .فمرحبا بك ،يا سقيا الخير .


        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          المشاركة الأصلية بواسطة سقيا الخير مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
          في الحقيقة حديثك بعدم التطرق لذكر النتيجة ( ما بعد = ) جعلني أتفاءل كثيراً أن النتيجة ربما كانت لصالح النساء وهذا ما آمله ..
          أسأل الله أن يعطيني الوقت الكافي لأنتهي من الموضوع وأعرف أين تم القرار بكم أو أن يسخر لي كريم أو كريمة يخبرني بالنتيجة
          دمتم في أمان الله وحفظه
          و عليك السلام ورحمة الله تعالى و بركاته.
          أهلا بالمهندسة سقيا الخير مرة أخرى و في كل مرة.
          لقد تكرمت الكريمة مباركة بتلخيص الموضوع لك بأخصر تعليق و أقصر طريق و جاءت بالمفيد بالقول السديد في هذا اليوم السعيد يوم بعثك الموضوع من جديد.
          الموضوع كله يدور حول مشكلة "الحب"، و الحب مشكلة كبيرة كما تعلمين و قد توقع الشخص في المطب فيحتار صاحبه في الطب، كيف يفعل ليخرج من الجب، جب الحب.
          لقد توصلنا بعد جهد جهيد و حوار شديد إلى التمييز بين حب الرجل و حب المرأة و أن كلا منهما صادق في حبه من وجهة نظره هو ... أو هي، و عرفنا أن الحب أنواع عديدة و أن له مواضيع كثيرة و انتهينا إلى أن حب الله تعالى أسمى أنواعه و أن كل حب لا يكون في الله و بالله و لله فهو حب باطل، فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل، فالحب في الله تعالى هو المنطلق و هو المنتهى.
          و قد ساقنا الحوار الأخوي جدا جدا جدا إلى الحديث عن حال المرأة العربية المعاصرة و أنها تعيش مأساة حقيقية و أنها ضحية عقليات متخلفة بسبب ابتعاد المجتمع كله برجاله و نسائه عن الإسلام الصحيح بنصوصه الصحيحة الصريحة و ليس كما يفهمها الناس حسب أهوائهم و شهواتهم و جهالتهم.
          و مهما يكن من أمر الحب و أوضاع المرأة العربية المعاصرة المخدوعة فالموضوع كبير و الحديث فيه لا ينتهي.
          أشكر لك حضورك الذي بعث الموضوع من جديد و نحن في انتظار رأيك فيه عساه يكون سقيا خير.
          تحيتي و تقديري.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • اسيل الشمري
            أديبة ومهندسة
            • 10-06-2014
            • 422

            المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة


            أنا سأخبرك يا غالية ،ويجب عليك أن تكتفي بالأربع صفحات . 719مشاركة ،،ليس بالأمر الهيَن ،المرور عليها جميعها.
            فالأستاذ ليشوري محامي المرأة العصرية،قد توصل إلى تعريف لمعنى الحب ،وقال بأنه هو الخضوع للمحبوب ،والأستاذة سمر صاحبة المتصفح ،وافقته على تعريفه هذا، واستنتجت حكمة تقول فيها " الحب السليم في القلب السليم " ،و مابين مُنصف للمرأة ومنصف للرجل ،تضاربت آراء المشاركين ،،،وها قد حللت بيننا كما الربيع ،لتدلي بدلوك بيننا ،وتجيبي عن السؤال / العنوان .فمرحبا بك ،يا سقيا الخير .


            بارك الله بكِ أختي الكريمة مباركة على الإيجاز واختصار الكثير من القراءة ، أظنني سأسير بنصيحتك ولا أكمل غير أني وجدت لذة في القراءة في وسط حواراتكم الشيقة .
            أما عن دلوي في هذا الموضوع فهو تقريبا أستطيع أن أصفه بأنه ليس متحيزاً بالكامل ولا متطرف وقد يرضي كلا الجنسين وذلك لأني أظن أنه ليس من الصواب ولا من الحكمة حصر صفة الوفاء والإخلاص في جنس معين دون الآخر - فكم من رجال أشد وفاءً من كثير من نساء وكم من نساء أكثر وفاءً من الرجال وبالمقابل كم من رجال لا يعرفون طعم الوفاء وكم من نساء لا يعرفن الوفاء - لكن يمكننا القول أن كلاً من الرجل والمرأة لديه أسلوب أو شكل مختلف في التعبير عن حبه ووفائه وإخلاصه فالمرأة وفية بطريقتها والرجل وفي بطريقته مع الإتفاق أن شكل الوفاء لا يتغير على مر العصور فالحلال حلال الى يوم القيامة والحرام حرام الى يوم القيامة بما جاء به القرآن الكريم وسنة رسول الله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ..
            من وجهة نظري -مع الإتفاق أنه لا يمكن ان نحصر هذه الصفة في جنس معين- أرى ان المرأة تعبر عن طريقتها في الإخلاص بشكل أكثر تضحية فمثلا المرأة لا تحب إلا زوجا واحدا أليس هذا وفاء وإخلاص بينما الرجل في نفس الوقت يتزوج 4 ( والله أحل له ذلك لأنه يعرف ماهيته أكثر من أي شيء آخر ) وذلك يجرح المرأة بما لا يساويه شيء والله أعلم
            أما عند وفاة الزوج فالمراة لا يمكنها نسيانه بسهولة لأنها وفية ومخلصة ومحبة فجعل الله لها عدة طبعا مع اسباب أخرى
            لكن حين وفاة الزوجة بإمكان الرجل الزواج مباشرةً أظن ايضا بإمكان نفسيته تقبُّل ذلك !!!
            حفظكم الله جميعا وبارك بكم
            المرأة تبدو لي أنها مضحية بأسلوبها وحنانها وعاطفتها ..
            الحمد لله رب العالمين
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..






            تعليق

            • اسيل الشمري
              أديبة ومهندسة
              • 10-06-2014
              • 422

              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              و عليك السلام ورحمة الله تعالى و بركاته.
              أهلا بالمهندسة سقيا الخير مرة أخرى و في كل مرة.
              لقد تكرمت الكريمة مباركة بتلخيص الموضوع لك بأخصر تعليق و أقصر طريق و جاءت بالمفيد بالقول السديد في هذا اليوم السعيد يوم بعثك الموضوع من جديد.
              الموضوع كله يدور حول مشكلة "الحب"، و الحب مشكلة كبيرة كما تعلمين و قد توقع الشخص في المطب فيحتار صاحبه في الطب، كيف يفعل ليخرج من الجب، جب الحب.
              لقد توصلنا بعد جهد جهيد و حوار شديد إلى التمييز بين حب الرجل و حب المرأة و أن كلا منهما صادق في حبه من وجهة نظره هو ... أو هي، و عرفنا أن الحب أنواع عديدة و أن له مواضيع كثيرة و انتهينا إلى أن حب الله تعالى أسمى أنواعه و أن كل حب لا يكون في الله و بالله و لله فهو حب باطل، فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل، فالحب في الله تعالى هو المنطلق و هو المنتهى.
              و قد ساقنا الحوار الأخوي جدا جدا جدا إلى الحديث عن حال المرأة العربية المعاصرة و أنها تعيش مأساة حقيقية و أنها ضحية عقليات متخلفة بسبب ابتعاد المجتمع كله برجاله و نسائه عن الإسلام الصحيح بنصوصه الصحيحة الصريحة و ليس كما يفهمها الناس حسب أهوائهم و شهواتهم و جهالتهم.
              و مهما يكن من أمر الحب و أوضاع المرأة العربية المعاصرة المخدوعة فالموضوع كبير و الحديث فيه لا ينتهي.
              أشكر لك حضورك الذي بعث الموضوع من جديد و نحن في انتظار رأيك فيه عساه يكون سقيا خير.
              تحيتي و تقديري.

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
              بارك الله بك أخي في الله ورزقك الجنة .. شكراً لك على الشرح الكريم
              بالفعل الحب لا يكون حباً الا لله وفي الله فما أسمى أن يكون حب المرأة لزوجها وإرضاؤها له في سبيل دخول الجنة ولا تطيعه الا في معروف ، تأخذ بيده إذا غفل وسهى ، تُذكِّرُه بالله إذا نسي أو عصى . والرجل كذلك عندما تكون سلطته على المرأة ليست تعسفية إنما لتقويمها وتنبيهها بما وصى به رسولنا الكريم من أسلوب المعاملة الحسنة مع القوارير فهو بإمكانه أن يوجهها الى الطريق الصحيح مستغلاً سلطته وقوامه عليها . فكم رأيت نماذج من الرجال جعلوا نسائهم يتركن الغيبة والنميمة مستغلين سلطتهم عليهن ، وأحييهم لهذا الفعل . وكم رأيت من نساء نصحن أزواجهن للدوام على الصلاة بعد أن كانوا لا يصلون .
              في نظري أسمى درجات الحب هو ما يكون هدفه إرضاء الله ودخول الجنة فالمرأة ترضي أبيها وأمها وزوجها في سبيل دخول الجنة وكذلك الرجل يرضي ذويه من أجل دخول الجنة ..
              أسأل الله أن لا يحرم المسلمين من دخول الجنة ويجعلنا جميعاً ممن يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب

              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..







              تعليق

              • سمرعيد
                أديب وكاتب
                • 19-04-2013
                • 2036

                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

                الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خير خلق الله أجمعين و على آله الطيبين الطاهرين و الرضا عن صحابته و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم آمين.
                ثم أما بعد، نحن في نهاية النصف الأول من شهر شعبان و الليلة ليلة نصفه هذا و أحب أن أبادر إلى الخير قُبيل شهر رمضان الكريم، شهر الرحمة و المغفرة، عسى أن يشملني عفو الله تعالى، فقد عفوت بطيب خاطر و قلب سمح عن كل من أساء إليَّ في هذا المتصفح أو غيره و عفا الله عما سلف، كما لا يفوتني الاعتذار إلى كل من أسأت إليهم قصدا أو بغير قصد، و سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد ألا إله إلا الله أستغفره و أتوب إليه.
                تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال و جعلنا من عباده الصالحين فاللهم قني شح نفسي و ألهمني رشدي و سدد كلمتي.
                اللهم آمين يا رب العالمين.
                أخوكم حسين.




                لا أدري كيف يتجرأ أستاذٌ قدير مثل الأستاذ حسين ليشوري ؛ أن يأتي بعد 716 مشاركة في هذا الموضوع الحساس،
                والذي كان هو وراء طرحه،وتأجيج النار فيه تارة وإخمادها أخرى، وبعد ما عدا وبدا منه وكان..
                ثم يأتي ليقول وبكل بساطة؛ إنه يعتذر إلى كل من أساء إليهم قصداً أو بغير قصد..
                أي أنه يعرف ويعترف بالإساءة..!!
                فهل نعفو عنه ونسامحه،قبيل هذا الشهر الكريم ؟
                أم نعترض وننأى بأنفسنا عنه ونلقى بدلائنا في غير هذا اليم العميق!!

                سأحاول قبل أن أدلي برأيي، الردّ على الأستاذة سقيا الخير-مرحبا بها- عن سؤالها
                حول ماجاء في هذا الموضوع من نتائج ومعاني..

                فقد طوى هذا الموضوع في صفحاته أختي الكريمة؛ كثيرا من آراء الشعراء والكتاب والمفكرين
                وعلماء الدين في الحب ،درجاته و أنواعه ..
                كما طرح بشكل مباشر أو غير مباشر آياتٍ كريمة وأحاديث شريفة حول مفهوم الحب، وما يجب أن يكون ..
                وتوضيح بعض الأحاديث التي يفسرها العامة بشكل خاطئ(المراة ناقصة عقل ودين..)
                وكيف كانت المرأة قديماً،وما آل إليه حالها، وقد أيقظ الأستاذ ليشوري كثيراً من المواضيع الهامة من سباتها..
                ولم يخلُ الموضوع من إغناء لغوي،وإثراء فكري، قد استفدنا منه جميعا
                نعم الحب هو أن تعطي دون أن تنتظر المقابل..
                الحب هو مشاعر سامية خالية من المصالح والأغراض الشخصية..
                وعلينا أن نفصل مابين الحب الحقيقي،وما يسموّنه حبا..
                و
                قد توصلنا إلى أن الحب لايميز بين رجل وامرأة، ولا يقتصر على جنس دون آخر..
                وتوصلنا أيضاً إلى قاعدة هامة وحكمة رائعة وهي أن
                (الحب السليم في القلب السليم)
                لأن القلب السليم يفقه جيدا ويصدر بحق الحب؛ القرارً الحكيم ..

                هذا باختصار شديد جداً ما طوته الصفحات..

                كان الموضوع سفراً وإبحاراً في بحر متلاطم الأمواج من الأفكار..و الأستاذ حسين ليشوري هو القبطان..
                لقد ابتعدنا كثيرا عن شواطئ الأمان، وواجتهنا الأعاصير والدوامات ؛حتى ظننت أننا سنغرق جميعنا..
                لكن قبطاننا ذكي حكيم..
                رسا بنا أخيراً -بعون الله- إلى برّ الأمان..
                مارأيكم أخوتي وأخواتي أن نسامحه وندعو له بالخير..!!

                قال تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(199) سورة الأعراف

                قال تعالى {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}(85) سورة الحجر

                قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور

                قال تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران

                قال تعالى {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }(43)سورة الشورى.

                أستاذنا الفاضل حسين ليشوري
                ربنا يسامحك ويسامحنا ،ويعفو عنك وعنا جميعاً
                ويعيد هذا الشهر الكريم على الأمة بالخير واليمن
                وأن يمنّ على أوطاننا بالسلام والأمان..
                تحيتي وتقديري لكل من مرّ وعبّر وأثرى..
                مع أجمل الأمنيات الطيبة..
                ورمضان كريم

                تعليق

                • فاطيمة أحمد
                  أديبة وكاتبة
                  • 28-02-2013
                  • 2281

                  سيدتي سمر، كل عام وأنت بخير، والجميع في هذا المتصفح بخير. جعل الله هذا المتصفح في ميزان حسناتك
                  الحياة أختاه دار عمل، طوبي لمن أجتهد فيها بالحسنى وقدم الخير قبل أن ينقطع عمله
                  لا شك إني زرت المتصفح مرارًا بل ربما كنت من زواره الدائمين فحبي للحوارات الإجتماعية أحد اهتمامتي
                  وحبي للقراءة فيها قديم
                  لعلنا في مسيرتنا الرقمية نسيء أو يُساء ألينا ..بقصد أو غير قصد .. ولا يستهين أحد منا بالحياة الرقمية .. فهي امتداد للحياة الواقعية وإن كانت لا تغني يا سيدتي عنها
                  لكنها كتاب يقرؤه الجميع ولمن كتب حسناته أو عليه وزر سيئاته
                  والحياة الرقمية تكون لدينا رؤى وقناعات كما ترين أو قد نصب فيها قناعاتنا ورؤانا
                  قد تكون مكان لدعوي الخير أو نشر الشر
                  قد نختلف فيها أو نتفق فلنا الأخذ بما نتفق فيه ولنا الإعراض عما بغضنا منها
                  بدون شقاق إذا أمكننا، قال تعالى : { وَأَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ }
                  وقال تعالى: [وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ]
                  وعلمنا رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم فقال:
                  ‏لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ‏

                  جزاك الله خيرًا عن متصفحك ، وغفر الله لنا جميعا وعفا عنا وعن الجميع إن ظَلمنا أو ظُلمنا،وهذا رمضان على الأبواب ، ف "رمضان كريم" .


                  تعليق

                  • سمرعيد
                    أديب وكاتب
                    • 19-04-2013
                    • 2036


                    أهلاً بك أختي فاطمة، وفي أي وقت تشائين..
                    فتحنا هذه الصفحات لإحياء كل ماهو جميل، ونبذ كل ما يشوّه الروح والنفس، ويعلّ الجسد..
                    ولولم أكن على يقين من حسن النوايا لما تابعت هذه الحوار الجميل، والمعاني العذبة الرقراقة..
                    كنّا نقلب الصفحات، وننهل ما لذ من معاني الحب،
                    ونلتقط ماطاب من معلومات قيمة وممتعة نضعها لنستفيد جميعنا

                    وأول درس تعلمناه هو الحب الأخوي الصادق، في الله
                    والذي يجعلنا نتجاوز عن سوء الظن بالنوايا
                    ونكمل مسيرة العطاء ..

                    لنستقبل، أختي الكريمة ،هذا الشهر الكريم بروح أخوية وحب في الله لا ينضب..
                    فــ أجمل تحية وأطيب الأماني؛
                    لجميع المارين الحاضرين والغائبين
                    ورمضان مبارك عليكم أجمعين


                    تعليق

                    • اسيل الشمري
                      أديبة ومهندسة
                      • 10-06-2014
                      • 422

                      أهلاً بصاحبة الموضوع دائماً وفي كل وقت
                      جلبت هذا الموضوع من إحدى المنتديات وهو لنا جميعاً، إن أريد إلّا الإصلاح

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      سلامـــــــــة الصــــــدر

                      الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

                      فإن أمة الإسلام أمة صفاء ونقاء في العقيدة والعبادات والمعاملات، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عما يوغر الصدور ويبعث على الفرقة والشحناء. فقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عبد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث» [رواه مسلم] وقال - صلى الله عليه وسلم - حاثا على المحبة والألفة: «والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا..» [رواه مسلم] وعندما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - أي الناس أفضل؟ قال: «كل مخموم القلب صدوق اللسان» قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: «هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد» [رواه ابن ماجه]

                      وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخونا على سرر متقابلين} [الحجر:47] وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة. قال ابن حزم وكأنه يطل على واقع كثير من المتحاسدين والمتباغضين، أصحاب القلوب المريضة:

                      رأيت أكثر الناس- إلا من عصم الله وقليل ما هم- يتعجلون الشقاء والهم والتعب لأنفسهم في الدنيا ويحتقبون عظيم الإثم الموجب للنار في الآخرة بما لا يحظون معه بنفع أصلا، من نيات خبيثة يضبون عليها من تمنى الغلاء المهلك للناس وللصغار، ومن لا ذنب له، وتنمى أشد البلاء لمن يكرهونه، وقد علموا يقينا أن تلك النيات الفاسدة لا تعجل لهم شيئا مما يتمنونه أو يوجب كونه وأنهم لو صفوا نياتهم وحسنوها لتعجلوا الراحة لأنفسهم وتفرغوا بذلك لمصالح أمورهم، ولاقتنوا بذلك عظيم الأجر في المعاد من غير أن يؤخر ذلك شيئا مما يريدونه أو يمنع كونه، فأي غبن أعظم من هذه الحال التي نبهنا عليها؟ وأي سعد أعظم من الحال التي دعونا إليها".

                      وكثير من الناس اليوم يتورع عن أكل الحرام أو النظر الحرام ويترك قلبه يرتع في مهاوي الحقد والحسد والغل والضغينة، عن فتح به شخرف قال: قال لي عبد الله الأنطاكي:
                      "يا خراساني. إنما هي أربع لا غير: عينك ولسانك وقلبك وهواك، فانظر عينك لا تنظر بها إلى ما لا يحل، وانظر لسانك لا تقل به شيئا يعلم الله خلافه من قلبك، وانظر قلبك لا يكون منه غل ولا حقد على أحد من المسلمين، وانظر هواك لا يهوى شيئا من الشر فإذا لم يكن فيك هذه الخصال الأربع فاجعل الرماد على رأسك فقد شقيت".

                      وبعض الناس يظن أن سلامة القلب تكمن في سهولة غشه وخداعه والضحك عليه وهذا خلاف المقصود. قال ابن القيم - رحمه الله-: الفرق بين سلامة الصدر والبله والتغفل: أن سلامة القلب تكون من عدم إرادة الشر بعد معرفته، فيسلم قلبه من إرادته وقصده لا من معرفته والعمل به، وهذا بخلاف البله والغفلة فإنها جهل وقلة معرفة، وهذا لا يحمد إذا هو نقص، وإنما يحمد الناس من هو كذلك لسلامتهم منه. والكمال أن يكون عارفا بتفاصيل الشر سليما من إرادته قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "لست بخب ولا يخدعني الخب" وكان عمر أعقل من أن يخدع وأورع من أن يخدع.

                      وسلامة الصدر من أسباب دخول الجنة فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «كنا جلوسا مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقال: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة"، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام النبي - صلى الله عليه وسلم - تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني لا حيت أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت قال: نعم، قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم الليل شيئا غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله - عز وجل - وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت: يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأرت أن أوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما هو إلا ما رأيت، قال: فلما وليت دعاني فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه. فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق» [رواه الإمام أحمد].

                      من أسباب التشاحن والتباغض:

                      1- طاعة الشيطان: قال – تعالى-: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا} [الإسراء:53]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: «إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم» [رواه مسلم].

                      2- الغضب: فالغضب مفتاح كل شر وقد أوصى - صلى الله عليه وسلم - رجلا بالبعد عن الغضب فقال: «لا تغضب» فرددها مرارا [رواه البخاري] فإن الغضب طريق إلى التهكم بالناس والسخرية منهم وبخس حقوقهم وإيذائهم وغير ذلك مما يولد البغضاء والفرقة.

                      3- النميمة: وهي من أسباب الشحناء وطريق إلى القطيعة والتنافر ووسيلة إلى الوشاية بين الناس وإفساد قلوبهم، قال تعالى ذاما أهل هذه الخصلة الذميمة: (هماز مشاء بنميم) وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يدخل الجنة فتان» وهو النمام.

                      4- الحسد: وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها وفيه تعد وأذى للمسلمين نهى الله – تعالى- عنه ورسوله، قال - صلى الله عليه وسلم -: «إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب» [رواه أبو داود] والحسد يولد الغيبة والنميمة والبهتان على المسلمين والظلم والكبر.

                      5- التنافس على الدنيا: خاصة في هذا الزمن حيث كثر هذا الأمر واسودت القلوب، فهذا يحقد على زميله لأنه نال رتبة أعلى، وتلك تغار من أختها لأنها حصلت على ترقية وظيفية، والأمر دون ذلك فكل ذلك إلى زوال.

                      وما هي إلا جيفة مستحيلة عليهـــــــــــــــا كلاب همهن اجتذابها
                      فإن تجتنبها كنت سلما لأهلها وإن تجتذبها نازعتك كلابها

                      6- حب الشهوة والرياسة: وهي داء عضال ومرض خطير، قال الفضيل بن عياض - رحمه الله-: "ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير". وهذا مشاهد في أوساط الموظفين والعاملين.

                      7- كثرة المزاح: فإن كثيرة يورث الضغينة ويجر إلى القبيح، والمزاح كالملح للطعام قليله يكفي وإن كثر أفسد وأهلك. وهناك أسباب أخرى غير هذه.

                      والمسلم مطالب بتزكية نفسه والبعد عن الغل والحقد والحسد، ومما يعين على سلامة الصدر:

                      أولا: الإخلاص:
                      عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم» [رواه أحمد وابن ماجه] ومن المعلوم أن من أخلص دينه لله - عز وجل - فلن يحمل في نفسه تجاه إخوانه المسلمين إلا المحبة الصادقة، وعندها سيفرح إذا أصابتهم حسنة، وسيحزن إذا أصابتهم مصيبة، سواء كان ذلك في أمور الدنيا أو الآخرة.

                      ثانيا: رضا العبد عن ربه وامتلاء قلبه به:
                      قال ابن القيم –رحمه الله تعالى- في الرضا: إنه يفتح للعبد باب السلامة، فيجعل قلبه نقيا من الغش والدغل والغل، ولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم، كذلك وتستحيل سلامة القلب مع السخط وعدم الرضا، وكلما كان العبد أشد رضا كان قلبه أسلم، فالخبث والدغل والغش: قرين السخط، وسلامة القلب وبره ونصحه: قرين الرضا، وكذلك الحسد هو من ثمرات السخط، وسلامة القلب منه من ثمرات الرضا.

                      ثالثا: قراءة القرآن وتدبره:
                      فهو دواء لكل داء، والمحروم من لم يتداو بكتاب الله، قال – تعالى-: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء} [فصلت:44]، وقال: {وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسرا} [الإسراء:82]. قال ابن القيم- رحمه الله: والصحيح أن (من) ها هنا لبيان الجنس لا للتبعيض، وقال – تعالى-: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور} [يونس:57]. فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة.

                      رابعا: تذكر الحساب والعقاب:
                      الذي ينال من يؤذي المسلمين من جراء خبث نفسه وسوء طويته من الحقد والحسد والغيبة والنميمة والاستهزاء وغيرها.

                      خامسا: الدعاء:
                      فيدعو العبد ربه دائما أن يجعل قلبه سليما على إخوانه، وأن يدعو لهم أيضا، فهذا دأب الصالحين، قال تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} [الحشر:10]

                      سادسا: الصدقة:
                      فهي تطهر القلب، وتزكي النفس، ولذلك قال الله – تعالى- لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [التوبة: 103]. وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «داووا مرضاكم بالصدقة» [صحيح الجامع]. وإن أحق المرضى بالمداواة مرضى القلوب، وأحق القلوب بذلك قلبك الذي بين جنبيك.

                      سابعا: تذكر أن من تنفث عليه سمومك،وتناله بسهامك هو أخ مسلم ليس يهوديا ولا نصرانيا، بل يجمعك به رابطة الإسلام. فلم توجه الأذى نحوه.

                      ثامنا: إفشاء السلام:
                      عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم» [رواه الإمام مسلم] قال ابن عبد البر- رحمه الله-: "في هذا دليل على فضل السلام لما فيه من رفع التباغض وتوريث الود".

                      تاسعا: ترك كثرة السؤال وتتبع أحوال الناس: امتثالا لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» [رواه الترمذي].

                      عاشرا: محبة الخير للمسلمين: لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» [رواه البخاري ومسلم].

                      الحادي عشر: عدم الاستماع للغيبة والنميمة حتى يبقى قلب الإنسان سليما: قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا، فإني أحب أن اخرج إليكم وأنا سليم الصدر» [رواه احمد] والكثير اليوم يلقي بكلمة أو كلمتين توغر الصدور خاصة في مجتمع النساء وفي أوساط البيوت من الزوجات أو غيرهن.

                      الثاني عشر: إصلاح القلب ومداومة علاجه: قال - صلى الله عليه وسلم -: «ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» [رواه البخاري ومسلم].

                      الثالث عشر: السعي في إصلاح ذات البين: قال – تعالى-: {فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} [الأنفال:8]. قال ابن عباس - رضي الله عنه -: "هذا تحريم من الله ورسوله أن يتقوا ويصلحوا ذات بينهم". وقال - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا:بلى. قال: إصلاح ذات البين» [رواه أبو داود].

                      جعل الله قلوبنا سليمة لا تحمل حقدا ولا غلا على المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.










                      تعليق

                      • سمرعيد
                        أديب وكاتب
                        • 19-04-2013
                        • 2036

                        سقيا الخير..
                        اسمٌ على مسمى..
                        هطلتِ علينا أجمل المعاني وأرقاها في هذه الأيام المباركة؛ فسقيتنا وأحييتنا
                        لم لا؛ ونحن أمة مكارم الأخلاق..!!
                        نطهر قلوبنا بالعفو والتسامح من براثن الحقد وسموم الضغائن
                        ثم ننثر فيها بذور المحبة ومكارم الأخلاق التي دعانا إليها ديننا العظيم

                        قال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا بالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34].
                        وقال عليه الصلاة والسلام: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) [الترمذي].

                        بارك الله بك أختي ووفقك لكل مافيه الخير والفائدة..
                        وما أروع هذه السقيا ؛ في متصفح اشتاق متصفحيه ومشاركاتهم القيمة
                        والتي تبعث وتحيي الحب السليم في القلب السليم
                        تحيتي لك وتقديري
                        وكل عام وأنت والجميع بألف خير



                        تعليق

                        • سمرعيد
                          أديب وكاتب
                          • 19-04-2013
                          • 2036

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                          لم أرغب ولا أود أن يطوى هذا الموضوع في سجّل الإهمال..أبدا..
                          فقد كرّست فيه جهدي وبُحت بأفكاري بكلّ عفوية وصدق..
                          كنت أتسللُ من مشاغلي وظروفي ؛ لأقرأ وأكتب ما شاء الفكر والقلب معاً..
                          وقد ساهم الأستاذ القدير (حسين ليشوري) في استفزاز كل المعاني الجميلة
                          التي يمكن أن تُطرح؛مع أن الظاهر كان يشي بغير ذلك..
                          المهم..
                          كنت أسارع وبكل عفوية لأقدم الأدلة وأبرهن أن الأنثى إن أحبت فهي صادقة..
                          (وكل واحد يحلف عن حالو)
                          رفد الموضوع الكثير من الآراء البنّاءة..وكاد يغرق في وافد الأفكار المتضاربة المتلاطمة..
                          إلى أن تدخل العقل وأنقذ الموقف..
                          ماعلينا..
                          اليوم عدت أتصفح الموضوع..راغبةً في إحيائه بكلمة أوخاطرة..
                          لأنني أحببته وأحترم كل من ساهم فيه ولو بكلمة جارحة..
                          تحيتي لكل من مرّ وساهم وردّ (أو لم يرد) في متصفحنا الغالي على قلوبنا
                          و
                          (الحب السليم في القلب السليم)



                          التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 11-09-2014, 08:55.

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                            لم أرغب ولا أود أن يطوى هذا الموضوع في سجّل الإهمال..أبدا..فقد كرّست فيه جهدي وبُحت بأفكاري بكلّ عفوية وصدق..كنت أتسللُ من مشاغلي وظروفي ؛ لأقرأ وأكتب ما شاء الفكر والقلب معاً..وقد ساهم الأستاذ القدير (حسين ليشوري) في استفزاز كل المعاني الجميلة التي يمكن أن تُطرح؛مع أن الظاهر كان يشي بغير ذلك..
                            المهم.. كنت أسارع وبكل عفوية لأقدم الأدلة وأبرهن أن الأنثى إن أحبت فهي صادقة..(وكل واحد يحلف عن حالو). رفد الموضوع الكثير من الآراء البنّاءة.. وكاد يغرق في وافد الأفكار المتضاربة المتلاطمة..إلى أن تدخل العقل وأنقذ الموقف.. ماعلينا.. اليوم عدت أتصفح الموضوع..راغبةً في إحيائه بكلمة أوخاطرة..
                            لأنني أحببته وأحترم كل من ساهم فيه ولو بكلمة جارحة..
                            تحيتي لكل من مرّ وساهم وردّ (أو لم يرد) في متصفحنا الغالي على قلوبنا و:
                            (الحب السليم في القلب السليم)
                            و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته و عساك بخير و عافية أختنا الفاضلة المهندسة سمر.
                            سبحان الله العظيم، كنت في صبيحة هذا اليوم أفكر في بعث الحوار الأخوي الممتع في هذا المتصفح بعدما تُنُوسي شيئا ما و إذا بك تسبقينني إلى بعثه و هكذا أصحاب الأدب الرسالي يحرصون على الخير حتى و إن لم يفهمهم الناس فخالفوهم أو خاصموهم أو عادوهم و نعوذ بالله من الأخيرَيْن و لا بأس بالأول ما دام لا يفسد للود قضية.
                            ليس العيب في الاختلاف و إنما العيب كله في الخصومة المفتعلة أو العداوة المختلقة المتوهَّمة التي لاوجود لها إلا في عقول من يظن أن الحديث إذا لم يجئ موافقا لقناعاته هو فهو ضده، و هذا أغرب ما واجهني في حوارنا هنا، كأن أصحاب هذا الاعتقاد الباطل يؤمنون بـ "من ليس معي فهو ضدي" و هذه "سياسة" الأنظمة المستبدة سواء في أنظمة الحكم أو أجهزة التفكير المريض و كما يقال "رب ضارة نافعة" فقد انتفعتُ بما جرى هنا من تصادم بيني و بين بعض الأشخاص، لأقف على حقيقة الذين يزعمون الأخوة لكنها أخوة مزيفة نفعية للأسف الشديد.
                            لقد "صُمتُ" عن الحديث في موضوعنا الجميل خلال شهر رمضان المبارك و كنتُ أنوي استئنافه بعد العيد لكن أحداث غزة المؤلمة و أحداث باقي الوطن العربي الممتحن بالفتن الكثيرة شغلتني عن العودة و ها أنت قد جدَّدتِ فيَّ الرغبة في مواصلة الحديث لأنه بقي عندي مما سأقوله الكثير الكثير و الله الموفق إلى البر.
                            تحيتي و تقديري ودومي حريصة على الخير.

                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • سمرعيد
                              أديب وكاتب
                              • 19-04-2013
                              • 2036

                              (أروع جدال بين ذكر و أنثى...)
                              قال لها: ألا تلاحظين أن الكـون ذكـر ؟
                              فقالت له: بلى لاحظت أن الكينونة أنثى...!
                              قال لها :ألم تدركي بأن النـور ذكـر ؟
                              فقالت له :بل أدركت أن الشمس أنثـى ..!
                              قـال لهـا :أوليـس الكـرم ذكــر؟
                              فقالت له: نعم ولكـن الكرامـة أنثـى !
                              قال لها: ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـر؟
                              فقالت له :وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
                              قال لها :هل تعلميـن أن العلـم ذكـر؟
                              فقالت له: إنني أعرف أن المعرفة أنثـى!
                              فأخذ نفسـا ً عميقـاً وهو مغمض عينيه
                              ثم عاد ونظر إليها بصمت لـلــحــظــات وبـعـد ذلك
                              قال لها: سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
                              فقالت له: ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر.
                              قال لها: ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى.
                              فقالت له :بل هن يقلـن أن الكـذب ذكـر.
                              قال لها: هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى
                              فقالت له: وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـر.
                              قـال لهـا: أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى.
                              فقالـت لـه :وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـر.
                              قـال لهـا: أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى.
                              فقالـت لـه :وأنـا أدركـت أن القبـح ذكر.

                              تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحـدة
                              أما هـي فخافـت عنـد إمساكه بالكأس مما جعلهاتبتسم عندما رأته يشرب..
                              وعندما رآها تبتسم له..

                              قال لها :يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى.
                              فقالت له :وأنت قد أصبت فالجمال ذكـر.
                              قـال لهـا: لا بـل السـعـادة أنـثـى.
                              فقالت له :ربمـا ولـكن الحـب ذكـر.
                              قال لها :وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى.
                              فقالت له: وأنا أقرّ بأن الصفـح ذكـر.
                              قال لها :ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى.
                              فقالت له :وأنا على يقين بأن القلب ذكر.
                              ولا زال الجـدل قائمـا ً
                              ولا زالت الفتنة نائمـة
                              وسيبقى الحوار مستمرا ً طــالــمــا أن . . .
                              الـسـؤال ذكـــر
                              والإجـابـة أنـثــى
                              (منقول)

                              التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 11-09-2014, 09:43.

                              تعليق

                              • سمرعيد
                                أديب وكاتب
                                • 19-04-2013
                                • 2036

                                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                                و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته و عساك بخير و عافية أختنا الفاضلة المهندسة سمر.
                                سبحان الله العظيم، كنت في صبيحة هذا اليوم أفكر في بعث الحوار الأخوي الممتع في هذا المتصفح بعدما تُنُوسي شيئا ما و إذا بك تسبقينني إلى بعثه و هكذا أصحاب الأدب الرسالي يحرصون على الخير حتى و إن لم يفهمهم الناس فخالفوهم أو خاصموهم أو عادوهم و نعوذ بالله من الأخيرَيْن و لا بأس بالأول ما دام لا يفسد للود قضية.
                                ليس العيب في الاختلاف و إنما العيب كله في الخصومة المفتعلة أو العداوة المختلقة المتوهَّمة التي لاوجود لها إلا في عقول من يظن أن الحديث إذا لم يجئ موافقا لقناعاته هو فهو ضده، و هذا أغرب ما واجهني في حوارنا هنا، كأن أصحاب هذا الاعتقاد الباطل يؤمنون بـ "من ليس معي فهو ضدي" و هذه "سياسة" الأنظمة المستبدة سواء في أنظمة الحكم أو أجهزة التفكير المريض و كما يقال "رب ضارة نافعة" فقد انتفعتُ بما جرى هنا من تصادم بيني و بين بعض الأشخاص، لأقف على حقيقة الذين يزعمون الأخوة لكنها أخوة مزيفة نفعية للأسف الشديد.
                                لقد "صُمتُ" عن الحديث في موضوعنا الجميل خلال شهر رمضان المبارك و كنتُ أنوي استئنافه بعد العيد لكن أحداث غزة المؤلمة و أحداث باقي الوطن العربي الممتحن بالفتن الكثيرة شغلتني عن العودة و ها أنت قد جدَّدتِ فيَّ الرغبة في مواصلة الحديث لأنه بقي عندي مما سأقوله الكثير الكثير و الله الموفق إلى البر.
                                تحيتي و تقديري ودومي حريصة على الخير.


                                أسعد الله أوقاتك بكل خير صاحب الرأي الرشيد،والفكر العتيد
                                يسرني ويشرفني أنك حاضرٌ هنا
                                سبحان الله ..دائما وأبدا
                                و ما شغلني عن متابعة الموضوع ،وغيره من المواضيع؛
                                أحداثُ غزة ومايحصل في وطننا الحبيب أيضاً..
                                لاعليك أستاذي الموقر..لا يصح في النهاية إلا الصحيح..
                                وأنا واثقة أن هناك من يقدّر ويحترم ويتابع ؛حتى وإن لم يعترف بذلك..
                                ونحن بانتظار ماتريد قوله ؛
                                لنتبادل الرأي ونصل إلى أفكار سليمة معافاة من براثن الجهل وما يمت إليه بصلة..
                                عندما ننثر أفكارنا بذورَ خير ومحبة؛نعود لنطمئن عليها،ولنحصد نتاجاً طيباً مفيداً..
                                هذا مانصبو إليه دائما أخوتي وأخواتي في ملتقى الخير والجمال..

                                تحيتي لك أستاذنا القدير (حسين ليشوري)
                                ولجميع الحاضرين

                                التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 11-09-2014, 09:59.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X