نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمرعيد
    أديب وكاتب
    • 19-04-2013
    • 2036

    تناول الأفكار المستوردة الجاهزة ،والتي لاتتناسب مع تعاليم ديننا وعاداتنا وتقاليدنا
    مرضٌ خبيث ينهش جسد الأمة بسرعة ..
    كما أن دخول وسائل التواصل التي غزت حياة جيل المستقبل الواعد، فشلّت عقله وتفكيره
    كالنت والهاتف المحمول وما يتبعه من أفلام أخطر من المخدرات على جسدهم الغض..
    ناهيك عن العلاقات الاجتماعية المنفتحة تحت ستار التحرر والتمدن وما يواكبه من تقليد أعمى في اللباس والتعامل
    والذي أعتبره وسيلة من وسائل الاستعمار الفتاكة.
    إنها هدية ملغومة ، ظاهرها بريق، وباطنها حريق، ولانعلم نهاية هذا الطريق..
    فما الحل أيها الصديق!!

    مساء الخير

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016





      أرى أننا بعد هذه الدورة الطويلة في رحاب الحب أننا على وشك الانتهاء من المرحلة الأولى و سندخل، إن شاء الله تعالى، المرحلة الثانية، و هي التعرف على أنواع الحب من حيث قوته، ثم المرحلة الثالثة و هي محاولة التعرف على موضوعاته أو ما يتوجه إليه الحب، و هذا بعدما حاولنا تعريفه من حيث ماهيته.

      و قد أخذت منا المرحلة الأولى 56 صفحة و 555 مشاركة قبل هذه و سجلت رقم 9115 مشهادة، و يعتبر هذا في حد ذاته نجاحا كبيرا إذا قارنا هذه الأرقام بغيرها مما سجلته كثير من المواضيع المشابهة، و قد نصل، إن واصلنا الاجتهاد إلى أرقام أخرى أكبر، و إني لآمل أن يصل عدد الصفحات إلى 560 صفحة أو أكثر و المشاركات إلى 5600 مشاركة أو أكثر بمعدل 10 مشاركات في الصفحة، و أما المشاهدات فلا يمكن توقع رقم لها، فإن استطعنا تحقيق هذه الأرقام فسيكون السؤال المقترح بداية مرشحا للدخول إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في ...الثرثرة الهادفة.
      و قبل دعوتكم إلى محاولة المساهمة في المحورين المقترحين ألفت انتباهكم إلى أنني وجدت في السؤال المقترح بداية و هو: "من الأصدق في الحب، الرجل أم المرأة ؟" مغالطة منهجية أو خطأ "علميا" كان يجب علي التنبه له/لها، و التبيه عليه/عليها، فهل تنبهتم أنتم له/لها ؟
      إنني أقترح على أختنا الأستاذة سمر عيد أن تخصص جائزة لمن يجد ذلك الخطأ العلمي أو تلك المغالطة المنهجية، فما رأيكم دام فضلكم ؟
      الظاهر أن عدد المشاركات سيرتفع و يرتفع معها عدد الصفحات كما أن الضغط على الأعصاب سترتفع قوته هو كذلك.
      فإلى مراقمكم بعد إذن أختنا الأستاذة سمر عيد طبعا.
      بالتوفيق إن شاء الله تعالى.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • سمرعيد
        أديب وكاتب
        • 19-04-2013
        • 2036


        صباح الخيرات والمسرّات
        وأهلاً دائماً بحضورك المشرّف أستاذَنا القدير حسين ليشوري..

        في المرحلة الأولى من دراسة أي مادة ؛ لاندخل في تفاصيلها ومحتوياتها..
        وإذا ماتعمقنا في معانيها، دلالاتها؛
        نجد أن نظرتنا وإن كانت صحيحة فهي ليست دقيقة كما ينبغي..

        بعد أن قطعنا شوطاً لا بأس به في من الحوار الهادف المتناوب مابين هادئ ومتلاطم الأمواج؛
        تعلمنا الكثير..وتدربنا على الصمت ،والصبر،وتحمّل الاستفزازات وهذه رياضة ذهنية كافية
        لتعطيني نَفَساً لأكمل الدرب في طريق الفائدة ،طالما هناك من يغذيها،
        وما أروعه من غذاء!!
        غذاءٌ طبيعي صاف غير معلّب ومن منابعه الأصلية..
        تحيتي وتقديري أستاذ حسين وجميع الحاضرين

        تعليق

        • سمرعيد
          أديب وكاتب
          • 19-04-2013
          • 2036

          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة






          المرحلة الثانية، و هي التعرف على أنواع الحب من حيث قوته،
          ثم المرحلة الثالثة و هي محاولة التعرف على موضوعاته أو ما يتوجه إليه الحب،
          و هذا بعدما حاولنا تعريفه من حيث ماهيته.

          و قد أخذت منا المرحلة الأولى 56 صفحة و 555 مشاركة قبل هذه و سجلت رقم 9115 مشهادة، و يعتبر هذا في حد ذاته نجاحا كبيرا إذا قارنا هذه الأرقام بغيرها مما سجلته كثير من المواضيع المشابهة، و قد نصل، إن واصلنا الاجتهاد إلى أرقام أخرى أكبر، و إني لآمل أن يصل عدد الصفحات إلى 560 صفحة أو أكثر و المشاركات إلى 5600 مشاركة أو أكثر بمعدل 10 مشاركات في الصفحة، و أما المشاهدات فلا يمكن توقع رقم لها، فإن استطعنا تحقيق هذه الأرقام فسيكون السؤال المقترح بداية مرشحا للدخول إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في ...الثرثرة الهادفة.
          و قبل دعوتكم إلى محاولة المساهمة في المحورين المقترحين ألفت انتباهكم إلى أنني وجدت في السؤال المقترح بداية و هو: "من الأصدق في الحب، الرجل أم المرأة ؟" مغالطة منهجية أو خطأ "علميا" كان يجب علي التنبه له/لها، و التبيه عليه/عليها، فهل تنبهتم أنتم له/لها ؟
          إنني أقترح على أختنا الأستاذة سمر عيد أن تخصص جائزة لمن يجد ذلك الخطأ العلمي أو تلك المغالطة المنهجية، فما رأيكم دام فضلكم ؟
          الظاهر أن عدد المشاركات سيرتفع و يرتفع معها عدد الصفحات كما أن الضغط على الأعصاب سترتفع قوته هو كذلك.
          فإلى مراقمكم بعد إذن أختنا الأستاذة سمر عيد طبعا.
          بالتوفيق إن شاء الله تعالى.


          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

          المعذرة أستاذ حسين،
          أنا لا أقيس الموضوع بعدد المشاركات ،ولا القراءات،
          بل بعدد المشاركات الفعالة والمجدية

          علينا أن نحذف المشاركات غير الفاعلة ،حتى وإن كانت شكر ومجاملة
          ونضم التي تحمل نقدا إيجابيا أو سلبياً بنّاءً..
          وبعدها أحصي عدد المشاركات الفعالة..
          والأهم النتيجة..
          وهذا ما يجعلني سعيدة بما توصلنا (نا) إليه جميعنا(نا)

          وأما عن الثرثرة فأنا لا أطيقها
          وشعاري دائما
          خير الكلام ماقل ودلّ
          و
          (كلمة بَتّ ولا عشرة لَتّ)
          وهذا مثل شعبي كانت تردده جدتي دائما
          أي كلمة صارمة تبتّ فيها بالموضوع خير من عشرة كلمات من لامعنى لها
          رحم الله جدتي وجميع أموات المسلمين

          ولكن ماحصل حصل
          وشتان.. مابين ماهو كائن ،ومايجب أن يكون

          أما عن الجائزة فأبشروا ..


          على قدر أهل العزم تأتي العزائم **** وتأتي على قدر الكرام المكــــارم

          نرجو أن تكونوا دائما بألف خير..




          التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 15-05-2014, 06:36.

          تعليق

          • سمرعيد
            أديب وكاتب
            • 19-04-2013
            • 2036



            هي ..تغمض عينيها بمنتهى الصدق والطيبة
            هو ..يسترق النظر..

            كشفناك أيها المحتال..!!

            تعليق

            • مباركة بشير أحمد
              أديبة وكاتبة
              • 17-03-2011
              • 2034

              يقول الله تعالى :( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها)

              وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)

              تساءل العلماء في الماضي ،كيف للقلوب تعقل ،وتفقه ،،،ومنهم من توصل إلى أن العقل يكمن في القلب ،وبه يستطيع الإنسان أن يعقل الأشياء ـويفقها ،،،،ويقال أن حديثا اكتشف علماء، وجود أعصاب في القلب ،كدلالة على أن العقل في القلب .
              فهل هذا يعني أن الإنسان يُحب بعقله، الكامن في قلبه ،أم ماذا ؟
              طرح بحاجة إلى كثير من التعقل ،،،والتدبر طبعا .




              وتحية طيَبة للجميع
              التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 15-05-2014, 07:40.

              تعليق

              • سمرعيد
                أديب وكاتب
                • 19-04-2013
                • 2036

                أهلاً وسهلاً بزخات هطل حروفك المعطرة أختي مباركة..
                وهذا ما وددت من بداية الموضوع أن أتوصل إليه..
                مع عدم التأييد لفكرتي ،فأنا مقتنعة بها..
                فالعلاقة بين القلب والعقل وطيدة، وهناك إشارات يرسلها القلب للعقل..
                أيحب الإنسان بعقله الكامن في قلبه؟!
                أم بقلبه الساكن في عقله..؟!

                تقديري لك..
                وتحيتي للجميع
                التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 15-05-2014, 08:20.

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  البيان سمة الإنسان العاقل.

                  الحمد لله خالق الإنسان و معلمه البيان.
                  و الصلاة و السلام على من أوتي جوامع الكلم فأقام على ذلك أقوى برهان.
                  السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
                  أرجو من الله تعالى أن تكونوا بخير وعافية.

                  ثم أما بعد، يبدو أن من عيوبي الكثيرة التي لا أكاد أعرفها و أحصيها عدا ظني بأنني أكتب بلغة عربية واضحة في متناول القراء جميعهم و إذا بي مخطئ، و ظني أن من أكتب لهم يفهمونني بسهولة لأنني أتوقع أنهم على دراية كافية باللغة العربية، و هذا خطأ ثان مرتبط عضويا بالخطأ الأول.

                  لألفاظ اللغة العربية عموما دلالات كثيرة و قد يكون للفظ الواحد معان متنوعة منها المستعمل المألوف و منها "المُغيَّب" عن الاستعمال فيهمله الناس مع أن له معنى صحيحا فصيحا واضحا دالا بنفسه أو بسياقه، و من تلك الألفاظ لفظ "الثرثرة" مثلا التي يستهجنه الناس مع أن معناه الأصلي جميل قد يوظف في الشعر الرقيق عند وصف جريان الماء في الجَعْفَر (النهر الصغير) أو في النهر الكبير و في الشلال المتصبب، و الثرثرة هي صوت الماء عند انصبابه في الشلال صغيرا كان أو كبيرا.

                  اكتشفت من خلال حواراتي "العنيفة" في المنتديات الأدبية العربية أن الناس يضفون على ما يقرءُون (يقرؤون) أشياء كثيرة من شخصياتهم و ثقافتهم و لذا ينفعلون و يثورون و ينقلبون من أصدقاء أوِدَّاء إلى "أعداء" أِلدَّاء لبضع كلمات لم يفهموا دلالالتها ككلمة "كفر" أو "نفاق" أو غيرهما من الكلمات التي توظف في الكتابة، فالكفر مثلا هو الستر أو التغطية في دلالته اللغوية الأصلية ومنه سمي الكافر بالمعنى الديني كافرا لتغطيته الحق بالباطل كما يغطي الكافر، الزارع، البذور بالتراب، و تستعمل كلمة الكفر حتى في الإسلام بمعنيين: كفر عقدي مخرج من الملة و كفر عملي غير مخرج منها ؛ و لكلمة "نفاق" دلالة لغوية واضحة و هو الدخول في "نافقاء" اليربوع، إحدى غرف جحره يخفيها و "يكتمُها"، و الخروج منه من غير الباب الذي دُخل منه و هو أصل كلمة نفاق في الشريعة، و هو في الإسلام بمعنيين كذلك: النفاق العقدي نظير الكفر و النفاق العملي الذي يكون بين الناس في تعاملاتهم ومنه حديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، في صفات المنافق من الكذب في الحديث و خلف الوعد و خيانة الأمانة و الغدر في العهد و الفجور في الخصومة و هي صفات تكون في "النفاق" العملي و هو غير مخرج من الملة، و كذلك ما يشبهها من الألفاظ التي تحمل دلالات كثيرة منها ما وُظِّف في الدين فأخذ دلالة خاصة أو اصطلاحا شرعيا و منها ما بقي على دلالته الأصلية، لكن هل يُفْقد توظيفُ الألفاظ في دلالاتها الشرعية دلالالتِها اللغويةَ الأصليةَ ؟ الجواب: لا ! لأن السياق هو الذي يفرض الدلالة أو المقصود أو الغرض من الحديث و ليس الكلمات في حد ذاتها.

                  إذن، هل يجب على الكاتب أن يكتب على سجيته منطلقا إلى أغراضه متحملا تبعات أسلوبه أم يجب عليه مراعاة أذواق الناس و أهواءهم و ميولاتهم فيقيد نفسه بها ويكبل قلمه، أو مرقمه، فيكتب ما لا يتماشى مع سجيته أو شخصيته ؟ و هل يمكنه أن يعرف تلك الأذواق و الأهواء و الميول فينسجم معها ؟ أسئلة تحيرني فعلا و لم أستطع الإجابة عنها حتى الآن و أنا في بحث دائم للعثور على إجابة تقنعني أولا ثم أحاول إقناع الناس بها.

                  أما تقدير عدد الحضور كدليل على الاهتمام أو المتابعة للتعرف على عدد من "شَهِد" و هو مؤشر إحصائي نسبي و خاطئ أصلا لأنه يحصي عدد المشاهدات و ليس عدد المشاهدين لأن للمشاهد الواحد عددا من المُشاهَدات و من ثمة جاء الاختلاف بين عدد المشاهدين و عدد المُشاهَدات، منه هذا الباب فقد قُدِّر عدد من حضر خطبة الوداع في حجة النبي، صلى الله عليه وسلم، الوحيدة بمئة ألف شخص، رجالا و نساء، فهل كان هذا العدد صحيحا أم هو مؤشر لقياس كثافة الحضور فقط ؟ و إن عدد المسلمين اليوم في العالم يفوق المليار و نصف مليار مسلم فهل هم مسلمون حقيقة ؟ أم تراهم غثاء كغثاء السيل ؟

                  هذا و قد كتبت أمس أنني انتبهت إلى غلطة "علمية" في السؤال المقترح للمناقشة و قد انتبهت أمس كذلك إلى خطأ لغوي في صياغته و هنا أنا أعيد السؤال كما ورد أول مرة و أترككم تتأملوننه لتخبرونا عن الخطأين: الشكلي و الموضوعي معا، يقول السؤال: أيهما أصدق في الحب الرجل أم المرأة ؟ و هذا سؤال كبير جدا لكنه حمل خطأين اثنين أحدهما شكلى لأنه مرتبط بالصياغة العربية و الآخر موضوعي.

                  فأما عن اكتشاف خطئه الشكلي فهذا دور اللغويين وحدهم إن رغيوا في تصحيح الخطأ و في هذا دعوة لهم لمشاركتنا الحوار و إن من جانبه اللغوي فقط إن رغبوا عن مشاركتنا في موضوعه ؛ و أما عن خطئه الموضوعي فهذا دورنا نحن و قد نعيد ما قلناه من أول يوم و في الإعادة إفادة كما يقال. (أنا أمزج فقط لأنني غير مستعد لخوض غمار "الحرب" في الحب مرة أخرى، و قد أغنيتكم عن "ها ها ها" التي أزعجت كثيرا من أحبائنا).


                  هذا و الله أعلم و نسبة العلم إليه سبحانه أسلم، و كان الله في عون المحبين، اللهم آمين يا رب العالمين.
                  و أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و صلى الله و سلم على نبيه محمد الرحمة المهداة إلى الناس أجمعين.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • سمرعيد
                    أديب وكاتب
                    • 19-04-2013
                    • 2036

                    أيها الشيخ الوقر..
                    أعلم أن كل كلمة تُدرجها لها معانٍ، وأنك ستصطادني بواحدة منها وفي جعبتك الكثير..

                    "لألفاظ اللغة العربية عموما دلالات كثيرة و قد يكون للفظ الواحد معان متنوعة
                    منهاالمستعمل المألوف و منها "المُغيَّب" عن الاستعمال
                    فيهمله الناس مع أن له معنى صحيحا فصيحا واضحا دالا بنفسه أو بسياقه، و من تلك الألفاظ لفظ "الثرثرة"مثلا التي يستهجنه الناس مع أن معناه الأصلي جميل قد يوظف في الشعر الرقيق وصف رقرقة الماء في الجَعْفَر (النهر الصغير) أو في النهر الكبير و في الشلال المتصبب، و الثرثرة هي صوت الماء عند انصبابه في الشلال صغيرا كان أو كبيرا."

                    طيب أخي الكريم:
                    حضرتك تقول
                    (مألوف) و(مغيّب..)..قصدتَ (المغيب) وتناولتُ( المألوف ..) !!
                    الثرثرة : صوت الماء المتدفق،واستعمالها المألوف هو الكلام الغزير المتدفق ..
                    وكرهي لهذا المعنى الدارج المألوف لايعني أن:
                    "ينقلبون من صديق وفي إلى "عدو" غبي لبضع كلمات لم يفهموا دلالالتها "

                    لسببين:
                    -اختلاف وجهات النظر، أو فهمنا لدلالات مختلفة ومعان متنوعة،منسوبة إلى كلمة واحدة لايعني أن
                    ننقلب أعداء..وأغبياء
                    بالعكس فأنا في كل يوم أحترمك أكثر وهذا شأني وحدي..
                    أما صفة الغباء فلاتنسب لمن لايُلمّ بدلالات الكلمة الواحدة كلها ،
                    بل لمن يأخذ ظاهر المعنى ويرمي باطنه، ونحن أخذنا المألوف والمتعارف عليه..

                    هل علينا أن نحكم على ذكاء وغباء البشر ،ونقيس أفكارهم بحجم أفكارنا،
                    ونرى الجميع صغاراً بناءً عليه..!!
                    إذن، من لايعلم أن المادة تتكون من عناصر ،
                    والعنصر من ذرات ،والذرة من الكترونات ونواة،
                    والنواة من بروتونات ونترونات..فهو غبي..!!

                    ياااسيدي ، لن أكون عدوتك الغبية كما تتصور حضرتك مهما حاولت ، وأتحداك ..!!
                    وما يمكنني قوله هو "سامحك الله"
                    أما عن عنوان الموضوع ، ولغته يمكنني الإجابة عن جانب
                    وأرجو أن يكون صحيحا
                    أيهما أكثر(أقل) (أشد) صدقاً أو (مصداقية) في الحب
                    لأن المصداقية تقيس درجة الصدق..

                    انتهى وقتي ولابد من الخروج،وإلى أن ألقاكم..
                    أرجو لكم أطيب الأوقات..

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة

                      طيب أخي الكريم: حضرتك تقول
                      (مألوف) و(مغيّب).. قصدتَ (المغيب) وتناولتُ ( المألوف) !!الثرثرة : صوت الماء المتدفق،واستعمالها المألوف هو الكلام الغزير المتدفق .. وكرهي لهذا المعنى الدارج المألوف لايعني أن: "ينقلبون من صديق وفي إلى "عدو" غبي لبضع كلمات لم يفهموا دلالالتها" لسببين:
                      -اختلاف وجهات النظر، أو فهمنا لدلالات مختلفة ومعان متنوعة، منسوبة إلى كلمة واحدة لايعني أن
                      ننقلب أعداء..و أغبياء بالعكس فأنا في كل يوم أحترمك أكثر وهذا شأني وحدي..أما صفة الغباء فلاتنسب لمن لايُلمّ بدلالات الكلمة الواحدة كلها، بل لمن يأخذ ظاهر المعنى ويرمي باطنه، ونحن أخذنا المألوف والمتعارف عليه..هل علينا أن نحكم على ذكاء وغباء البشر ،ونقيس أفكارهم بحجم أفكارنا، ونرى الجميع صغاراً بناءً عليه..!! إذن، من لايعلم أن المادة تتكون من عناصر، والعنصر من ذرات، والذرة من الكترونات ونواة، والنواة من بروتونات ونترونات..فهو غبي..!! ياااسيدي، لن أكون عدوتك الغبية كما تتصور حضرتك مهما حاولت، وأتحداك ..!! وما يمكنني قوله هو "سامحك الله"
                      أما عن عنوان الموضوع، ولغته يمكنني الإجابة عن جانب و أرجو أن يكون صحيحا أيهما أكثر(أقل) (أشد) صدقاً أو (مصداقية) في الحب لأن المصداقية تقيس درجة الصدق..انتهى وقتي ولابد من الخروج، وإلى أن ألقاكم..أرجو لكم أطيب الأوقات..
                      أهلا بك أختي الكريمة سمر و عساك بخير وعافية.
                      أنا أرقن وفق توارد الخواطر في لحظتها فأكتب ما يرد ثم أعود إلى ما كتبت بالتصحيح و التنقيح و ... التوضيح.
                      كنت أتكلم بشكل عام و لم أقصد أحدا و لا يمكن أن أعُدَّك "عدوة" أو "غبية" بحال من الحوال، حاشاك، تأكدي من هذا تمام التأكد، و قد يتخذ الواحد منا أخا أو أختا غرضا، و هما البريئين من التهم، فيهجم عليه أو عليها ليُسمع غيرهما كما قيل قديما "إياك أعني واسمعي يا جارة".
                      إن "عداوة" بعض الناس تتسم بالغباء لأنها تتجاوز حدود المعقول من الغضب و الثورة و الانفعال فيأتون من فنون الغباء ألوانا يعجز العقل عن تعقلها و يتعب القلب في تقبلها و ليس في عدم الفهم أو في قلة إدراك المقاصد أو الجهل بدلالات الأسماء، يا أُخيَّة، فقد اختبر الله تعالى ملائكته و هو أعلم بهم فقال: {
                      وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} فهل في جهل الملائكة بتلك الأسماء ما يعيبهم أو يصيرهم أغبياء ؟ طبعا لا، حاشاهم، و لكنهم لم يصيروا أعداء لآدم، عليه السلام، خلافا لإبليس الذي عادى آدم حسدا، و كذلك بعض الناس يخلطون الجهل بالحقد و الحسد و يحاولون تبرير حقدهم بما ليس بمرر أساسا و لا يتركون مجالا للصلح فيكون غباؤهم في غلوهم و ليس في جهلهم بدلالة الكلام و في تحريفهم الكَلِم عن مواضعه خدمة لأهوائهم فقط و إلا لكنا أغبياء كلنا لأن ما نجهل أكثر مما نعلم أضعافا مضاعفة ("فقل لمن يدعي في العلم فلسفة = قد عرفت شيئا و غابت عنك أشياء" كما قال الحسن بن هاني، أبو نواس، رحمه الله تعالى و غفر له و عفا عنه)، لا ليس هذا هو المقصود و إنما المقصود الغلو في البغض و قد جاء في الأثر عن النبي، صلى الله عليه وسلم:"أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما" و يُروى عن عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، قوله:"لا يكنْ حبك كلفاً ولا يكنْ بغضك تلفاً" فإن التطرف في المشاعر و العواطف و الأحاسيس مكلف حقا، و قد تطرف بعض "أعدائي" هنا في "بغضي" حدا مهلكا ... لهم و ليس لي، ليست المشكلة في "لمَ نختلف ؟" و لكن المشكلة كلها في "كيف نختلف ؟" و نحن العربَ نختلف حتى في كيف نختلف ليس في الملتقيات العنكبية بل حتى في الملتقيات المنزلية و هلمي جرا..نزولا أو صعودا.
                      نسيت أن أذكر أن وضع بعض كلماتي بين مزدوجين هكذا ("...") يعني أنني لا أوظف تلك الكلمات بمعانيها الحقيقية و إنما بمعان "خاصة"، أو مجازية، مثل كلمة "عدو" أو "أعداء"، و قد وصف الله الأزواج و الأولاد بالأعداء:
                      {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (التغابن/14) ؛ و إننا لنقول في أحاديثنا: "هذا صديق لدود و هذا عدو ودود" نقلب الوصف للضحك مع أحبابنا.
                      أما عن محاولة الإجابة عن "الغلطة" الموضوعية في سؤالك الكبير و المثير للثرثرة الجميلة فقد زادت الطين بلة، أقترح عليك العودة إلى الصياغة اللغوية أولا، و لنا في القرآن الكريم مثالا راقيا من حيث صياغتُه، و كيف لا يكون راقيا و هو من عند الله سبحانه و تعالى، يشبه سؤالك تقريبا، ثم إعادة النظر في المعنى ثانيا ؛ ألا يمكن إعادة صياغة السؤال كالتالي:"أيُّ الجنسين أصدق في الحب: الرجل (آالرجل) أم المرأة ؟" بدلا من تقديم الضمير على عائده المتأخر عنه في "أيهما أصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟" كما جاء في قوله تعالى {
                      ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} (الكهف/12) ؟ هذا اقتراح فقط تشجيعا للثرثرة اللغوية فالأدبية ثم الفكرية طبعا.
                      لم أكن أنوي العودة هكذا و لكن عزَّ عليَّ أن أراك تفهمينني خطأ فعدت مسرعا لتوضيح مقاصدي.
                      فتحية طيبة لك و أعانك الله تعالى في أشغالك كلها.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • بوبكر الأوراس
                        أديب وكاتب
                        • 03-10-2007
                        • 760

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        تحياتي .......إننا من خلالكم نتعلم ونطرح أفكارا لتصححوها فنفرح كثيرا إذ نصادف شعراء وكتاب ومفكرين وعلماء وأدباء ..ومن خلال هذا الملتقى ندعو غيرنا إلى الهدوء والرزانة والحكمة وأن يبتعدوا عن الكلمات النابية والكلمات التي تسئ للأخرين ...لقد استفدنا كثيرا من هذا الحوار وغيره في تصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة ....نتمنى أن يرقى الحوار أكثر وأن تتغير بعض الذهنيات ولا تكون ذاتية في التفكير ...أبوبكرشرق الجزائر
                        التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 15-05-2014, 13:46.

                        تعليق

                        • الهويمل أبو فهد
                          مستشار أدبي
                          • 22-07-2011
                          • 1475

                          الأستاذ ليشوري

                          أغيب لمدة وجيزة فأجدك قد شربت الثرثار (هنا)، وكنت أحسب أن الثرثرة من مفردتي الثراء الثر (ثرٌ ثر)

                          لك التحية وأدعو لي ولك بالصحة والخير الثرثر

                          تعليق

                          • محمد ابوحفص السماحي
                            نائب رئيس ملتقى الترجمة
                            • 27-12-2008
                            • 1678

                            [quote=نجاح عيسى;1062552]
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                            و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
                            أهلا بأديبتنا المتميزة نجاح عيسى و سهلا و مرحبا.
                            ألا قاتل الله النسيان كما قاتل غرور الرجال.
                            أعتذر إليك أشد الاعتذار عن التأخر في رد تحيتك و شكرك على هذا التعليق الممتاز حقيقةً، و الله.
                            لعلك لا تصديقينني إن قلت لك لقد أصبتِ في80% من كلامك المنقول حرفيا في المقتبس ؟
                            فإن كنتِ بلغتِ هذا الرقم في الإصابة أو كنتِ مصيبةً فيه (ها ها ها!) فأين الـ 20% الباقية ؟
                            إنها في خطئك في زعمك أنني أصر على تعميم الحكم على الرجال بأنهم كذا و كذا و كذا ...
                            و في هذا السياق و قبل أن أنسى، ألا قاتل الله النسيان كما قاتل غرور الرجال، لم أكن أحسب أن الحديث عن المرأة و قلة صدقها في الحب كفر، أو هو كالكفر، يخرج من الدين أو من الإسلام، أو من .... "دين النساء".
                            تصوري، و لو لدقيقة ،أنني فعلا "عدو المرأة"، و لست كذلك في الحقيقة، فهل هذه العدواة التي أُتَّهم بها، ليس اليوم فحسب بل من زمــاااااااااان، تخرجني من الدين أو من التعقل أو من العدل و الإنصاف ؟
                            إن كنت تظنين فيَّ هذا فسأمسك، مؤقتا، عن "عداوتي" للمرأة حتى تثوب إلى ... عقلها إن كان لها عقل أصلا ثم لأنني كافر أشد الكفر و أسده بـ"دين النساء".
                            إن تشخيص الداء مهمة صعبة أساسا ثم تتبعها مهمة وصف الدواء الملائم، و هي مهمة صعبة كذلك، لإعادة التوازن المفقود في المصاب، أو ... المصابة، و قبل التشخيص يجب فحص المريض، أو ... المريضة، بدقة و تمعن و منهجية و فن، و هذا ما أحاول القيام به بمساعدة "المُمْرِضَاتِ" من النساء ناقصات عقل و دين الموجودات معنا هنا و هن قليلات لسوء حظي، لأن التشخيص سيكون دقيقا كلما زاد عدد المصابات أو ... المصيبات، "ما فيش" فرق.
                            أنا أعذر، و الله، بعض من مرَّ من هنا و فرَّ من تلك النماذج المصابة بفيروس "ج1ظ1" قياسا على فيروس أنفلونزا الخنازير h1n1 الفتاك، عفانا الله منهما جميعا، من الـ h1n1 و من الـ ج1ظ1.
                            هل تعرفين ما الـ "ج1ظ1" ؟سأنبؤك بعد حين إن شاء الله تعالى بعد رد فعلك و فعل ...المصابين به، عفاك الله و عافانا معك، اللهم آمين يا رب العالمين.
                            أكرر لك، أختي الأديبة المتميزة نجاح عيسى، اعتذاري عن التأخر في شكرك على حضورك الذي تأخر كما أشكر لك روحك الرياضية العالية.
                            و لك تحيتي و تقديري.
                            [/quot

                            لا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم ...
                            أسعد الله أوقاتكم جميعاً أخوة وأخوات ..
                            تعرف يا استاذ ليشيوري ...مشكلتي في هذه الفترة بالذاااات ..والتي أثرتم فيها هذا الموضوع الحساس جداً ..
                            والمهم بل والخطير ، تتلخص في نفاط عدة ..
                            أولها ..هو انشغالي وضيق وقتي المزدحم بمسؤوليات البيت
                            وثانيها حساسية الربيع التي هجمت عليّ ..وضيّقت صدري ..وتكاد تكتم أنفاسي ..وتثير أعصابي وترهقني ..رغم عشقي اللامحدود للربيع ..
                            وثالثها ...آراءك المستفزة وغطرسة قلمك الظالم والذي لا يرحم ..ولا يعترف بفضل المرأة ..عليك وعلى معشر الرجال
                            منذ أبيكم آدم حتى يومنا هذا وما سيتبعه من أزمان ....ههههه!!
                            ورابعها ..وأهمها ...هو قلة تواجد ( تاءات التأنيث ) في هذا المتصفح ,..وعدم اهتمام معظم اللإناث بالتعبير عن آرائهن
                            والدفاع عن أنفسهم ضد هذا الإجحاف والظلم السافر ..والإتهامات الفظيعة والتي تحمل في طياتها التحامُل على الجنس
                            اللطيف الحلو الشفيف ..، الرؤوف الرؤوم المُحب الودود العطوف الأليف ...، والذي لولاه لكنتم الآن في عالم المجهول ..
                            ولم تخرجوا إلى الحياة ..لتتمتعوا بصحبتها ورفقتها ...يا معشر الرجال ..قاتلكم الله من عتاة ..ظالمين .. قولوا آمين !!!!
                            سواء رضيتم أو أنكرتم وتنكرتم ..لا يهم ..فهو دأبكم ..وطبعكم
                            تشُمون الوردة ثم تدوسونها ..بأقدام قسوتكم ...تشربون من النبع الصافي ...ثم تُهيلوا عليه الحصى والتراب ،
                            تستضيئوا بنورها ..وتتركوها لتذوي وتموت ذبالات مستهلكة ..
                            تفخرون بإنجاب النسل منها ...لتصبحوا أباء لفلان ..وعلان ..وعندما ترهقها الرعاية والمسؤوليات ،وتتعبُها شؤونكم وشؤون
                            اولادكم ..تتهمونها بالعجز والتقصير ...والإهمال ...وتشيحوا بوجوهكم ..ثم تُسارعوا للبحث عن بديل ..يرُد لكم
                            الشباب الغابر ..ويعيد لكياناتكم المتهالكة الحيوية ..ولعروقكم الجافة دماء الشباب ..،
                            وكأن الزمن لا يمرّ إلا على النساء ..ولا يترك بصماته إلا على وجوههن ..ولا ينثر البياض إلاّ فوق رؤوسهنّ ...
                            فأين هو الإخلاص في هذا يا صديق ...؟
                            وأين الود والحب والعشق الذي كان يسلب النوم من عيونكم ..في ليالي الغرام...يا رفيق !؟؟؟؟
                            أنحن الكافرات ؟؟ أم نحن رواد المقاهي والملاهي ...وزبائن آخر الليل في الحانات والجري خلف الراقصات ..؟؟!!ّ
                            أم نحن من نعود مع الفجر سكارى نتطوّح ..لتتلقانا الزوجات صابرات صامتات ..حانيات ..وتدثرنا بدفء حنانها ..
                            باقية على العشرة ..( ومراعية لمستقبل الأولاد والبنات ) تعض على الجرح وتتجرّع المرارة ..ولا تفشي سر هذا الزوج
                            الطائش لقريب أو غريب ...!!!
                            مُتقبّلة لنصيحة الأمهات والجدات ..وصاحبات الخبرة الحكيمات ..ممن قارعنَ وصارعنَ ..وكابدن مثل هذه الأحوال ...!!!
                            ( معلش يا بنتي ..احتملي يا حبيبتي ..عشان خاطر العيال ..بكرا يعقل ويزهق من الصياعة والنزوات ..ويرجع لك تائب ندمان !!!)
                            بس بعد ما يهدُه الزمان ..ويخلخل مفاصله الجري ورا النسوان هاهاهاهاهاها !!!!
                            فهل نحن من نكفر العشير ...يا استاذ ليشيوري ...؟؟؟؟
                            وهل مثل هكذا عشير لا يُكفر بهِ ويُكَفّر كمان !!!!
                            ثم ...تعال هنا وقولّي ...ما هذه القسوة على النساء بشكل عام ...ولماذا تحمل عليها بهذا الشكل ..
                            وتصفها بصفات لا يقبلها الشيطان نفسه ؟؟؟
                            ودعني أسألك ..وأرجو أن تكون أميناً في الإجابة ..وألا تلف وتدور ..حول الحقيقة ..بل أن تكون مباشراً ..وشجاعاً ..
                            هل تصدّق نفسك فعلاً أن غالبية النساء أو السواد العظم منهن سيء أحمق يكفر الشريك او العشير ..ولا يعرف الحب
                            إلا بالمقايضة ، ..ولا يعرفه إلا من خلال المصلحة والطمع وووووو كما تزعم أنت والأخ _الأوراس_ ...؟؟؟؟
                            ولماذا هذه الملايين من النساء العاملات المخلصات الوفيات الباقيات على العهد والعشرة ..متفانيات يعملن خارج البيت
                            كالرجال ويرعين بيوتهن وأولادهن كأفضل ما تكون النساء ..!!
                            ألا يكفيكم هذا دليلاً على الحب والإستماتة في المحافظة على الشريك والتفاني في مدّ اليد له ..ومشاركتهِ في المسؤوليات
                            مادياً ومنعوياً ..والطاعة المبصرة ..والعمياء ايضاً !!!!!!
                            ثم كيف تتعامل مع زوجتك أو امك ..او اخواتك وبناتك ..أو نساء عائلتك ..انطلاقاً من هذا المبدأ المجحِف ..الظالم ..
                            المتجني على ( الحقيقة قبل النساء ) ...؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
                            يا أخي تذكر ..وصية الرسول بهن ..وحرصهِ على تدليلهن ورعايتهن ..والذود عنهن ..وحرصهِ على حقوقهن ..
                            ولا أظن انك لم تقرأ أنه كان يستمع لشكواهن ويصغي لهن يبحنَ له بأدق تفاصيل حياتهن ..وأكثرها حميمية وخصوصية ..
                            وعلى سبيل المثال تلك التي جاءت تبوح له بأنها لا تطيق زوجها ..ولا تستطيع تقبلهُ كزوجٍ ..رغم انه كريم ..ومحترم ...
                            ولكنها لا تحبه ...فسألها عما قدم لها من مهر / فقالت : حديقة يا رسول الله ..
                            فقال لها : ردي عليه حديقته كي يطلقكِ ...!
                            وهكذا نرى ان رسولنا الكريم استطاع بحكمتهِ ورحابة صدرهِ ..وتقديره للمشاعر والأحاسيس
                            أن يستوعب نفور امرأة من زوج لا تطيقه ...رغم انه محترم ..وغير مقصِّر ..!!
                            ثم إسمح لي اقولّك ( بيني وبينك ) لو كانت النساء بالسوء الذي تزعمه أنت ومَن هم حاملون لمثل رأيك ...
                            هل كان الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه يتزوج منهن بهذا العدد الكبير نسبياً ؟؟؟؟
                            هذا مع العلم أنني أعرف بأنك ستقول لي أن الرسول كانت لديه حكمة معينة ...وإرساءً لمبدأ معين في زواجهِ
                            من كل واحدة من زوجاتهِ الفاضلات أمهات المؤمنين ..، أو القول أن تلكم الزوجات كنّ من العشرين بالمئة التي قسّمت
                            حضرتك النساء من خلالها ..إلى فئتيْن ..متعارضتين مختلفتين ..80% سيئات نسل من الشيطانات هههههه!!!والبقية
                            هن ال 20% الصالحات ...والتي يرزق الله بهن كل من رضي عنه فقط .
                            والغريب يا عم ليشيوري ...انك تدّعي انك لستَ ضد الحب ..أو ضد النساء ..وكل ما تتمناه أن تعود تلك ال 80% منهن
                            إلى رشدها ...، متناسياً ان تُوجّه نفس النصيحة ..ألى 90% من الرجال الخارجين على قانون الطبيعة والسيئين هههه!!!!
                            والحمد لله أنني كنت محظوظة بشريك حياة من فئة ال 10% الصالحة من بينكم ...وقبل ان تسأل سأقول لك ..أنني أنا ايضاً
                            من ال 90% الصالحات الفاضلات ..والتي أطلقتَ عليهن زوراً وبهتاناً ما لا يستحققنه من الصفات المجحفة ...
                            هذا رأيي وتصنيفي أنا وغالبية النساء ..وبعكس تصنيفك ورأيك ...نعم هناك نساء طالحات مشاكسات حمقاوات ..بنسبة لا تزيد
                            ابداً عن ال ال 10% أو 20 % ...مع الأخذ بعين الإعتبار أن من أوصلهن لهذا المستوى من السوء هم الرجال في كل الأحوال ..!!!!!!
                            تحياتي ...ويا رب يهديك إلى الإجابة الشافية الكافية المقنعة ..وليس ( المُقَنَّعَة) ..كعادتك في التهرب من الجواب !!!!!!!!!!!



                            أهكذا تعجبكم الإناث ..؟؟
                            قاتلكم الله أيها الظالمون ...حتى في عالم الطيور ..منكم لله !!!!!ههه!!!!!!
                            الأستاذة الأديبة نجاح عيسى
                            تحياتي و تقديري
                            حسب النساء شرفا أنك منهن!!!!!
                            مداخلة شيقة متأنية تستحق التصفيق .
                            مع خالص الإحترام.
                            [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
                            قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ ليشوري
                              أغيب لمدة وجيزة فأجدك قد شربت الثرثار (هنا)، وكنت أحسب أن الثرثرة من مفردتي الثراء الثر (ثرٌ ثر)
                              لك التحية وأدعو لي ولك بالصحة والخير الثرثر
                              أهلا بك أستاذنا الجليل المبجل الهويمل أبو فهد.
                              و الحمد لله على عودتك و شكرا لك على دعوتك.
                              نعم، أستاذنا المبجل، لقد شربت "الثرثر" و من الكلام ما يسر منه و ما يضر.
                              هي تجربة أخوضها بجرأة لإحكام ما أعمل عليه من تقنيات الكتابة في مجالات كثيرة و منها مجال التأثير على الجماهير، و قد كانت لي تجربة فريدة من نوعها في بداية التسعينيات لما كنت أصول و أجول في الصحافة الجزائرية المعربة و جربت "تقنيات" تحريك الجماهير بالفطرة دون سابق تكوين في هذا التخصص المثير في عالم الإعلام الخطير.
                              يزداد يقيني يوما بعد يوم أن العرب، أكثرهم، لا يحسنون القراءة إن قرأوا أصلا بل لا يقرءون (يقرؤون) البتة حتى و إن قرءوا، فالقراءة شيء و إدراك معني ما نقرأ شيء آخر تماما فلا عجب إن عبث بهم خصومهم و أعداؤهم و مخالفوهم.
                              إن نظرة سريعة في تاريخ مآسي كثير من مفكري العرب، قديما و حديثا، تطلعنا على أن المثقف أو المفكر المخالف للسواد الأعظم الجاهل، حتى و إن كان هذا السواد "قارئا"، منبوذٌ بل معزول بل مقتول.
                              و كما يبق لي قوله: ليست المشكلة في "لمَ نختلف ؟" و لكن المشكلة في "كيف نختلف ؟" و هنا مربط الخير و ليس مربط الخيل.
                              و "ليس العجب فيمن هلك كيف هلك ؟ و لكن العجب فيمن نجا كيف نجا ؟" و هذه هي القضية كلها من "طق طق" إلى "السلام عليكو".
                              فعندما نتعلم كيف نختلف فيحنها سنضع أقدامنا على بداية طريق النهضة الفكرية أما الآن فنحن في:"تخالفني ؟ فأنت إذن عدو تجب محاربتك و لايهمني ما تقول لي حتى و إن كان من كلام الله تعالى" أما الحق و الصدق فلا وزن لهما في حواراتنا "الأخوية جدا جدا جدا"، نسأل الله العفو و العافية.
                              أستاذنا الجليل: سرني حضورك - و الله - فقد نفّست عني بعض ما بي من غم، نفّس الله عنك كل هم و غم، اللهم آمين يا رب العالمين.
                              حفظك الله و متعك بالصحة و العافية.
                              تحيتي و مودتي و تقديري.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
                                الأستاذة الأديبة نجاح عيسى
                                تحياتي و تقديري
                                حسب النساء شرفا أنك منهن!!!!!
                                مداخلة شيقة متأنية تستحق التصفيق .
                                مع خالص الإحترام.
                                "لو كان النساء كمن فقدنا لفضلت النساء على الرجال
                                و ما التأنيث لاسم الشمس عيب و لا التذكير فخر للهلال"

                                قالها أبو الطيب، رحمه الله تعالى، في رثاء أم سيف الدولة الحمداني.
                                و أختنا الفاضلة السيدة نجاح عيسى بـ 500،50 رجل بلا أدنى ريب، ونحن نحترمها و نجلها رغم غضبها عنا.

                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X