نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
    (...) و كنت أرد بعض جميل الأستاذَ القديرَ حسين ليشوري، الذي أشبعنا استفزازات، ولذا تبعته بـ (هاها..) لأبين أن كلامي ليس جدياً طبعاً.. فقد يفكر الرجل في أعماله وأمواله ونفسه...
    أهلا بك أختنا الكريمة سمر و الحمد لله على عودتك سالمة غانمة.
    ثم أما بعد، الاستفزاز الممنهج أو المقنن أسلوب فعّال لاستنفار الناس واستثارتهم ليخرجوا ما في أجوافهم من علم و حلم و خلق و أدب، و يبدو أنني نجحت إلى حد ما في التّعرف على كثير من إخواننا و أخواتنا هنا فظهروا لنا على
    بعض حقيقتهم، أو أظهروها هم، بعدما خُدعنا بكلامهم الطيب و ثنائهم المؤدب ثم ظهروا على بعض حقيقتهم و ليس على حقيقتهم كلها، و هذه فائدة كبيرة في حد ذاتها زيادة على الفوائد التي فزنا بها من خلال تبادل الآراء في موضوعنا المثير للجدل ؛ إن خلق الشخص لا يظهر على حقيقته إلا إذا استُفِز و استثير أما في حالة الهدوء و الرضى فالناس كلهم طيبون.
    ليس المشكل في أن نختلف بل المشكل كله في كيف نختلف، و إن بعض الناس لا يكادون يميزون بين المزاح الأخوي و بين الاستهزاء فيظنون أن محدِّثهم يستهزئ بهم لما في نفوسهم من كِبْر أو "أنانية" مبالغ فيها و هو ما أسميته "تورم الأنا" الخطير.
    و مع هذا كله، فالحوار الأخوي ما يزال مستمرا، إن شاء الله تعالى، مع يقيني الدفين أن المرأة لا تعرف تحب، و لا تحب حتى نفسها فكيف تحب غيرها ؟
    مع تحياتي الأخوية للجيمع.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • سمرعيد
      أديب وكاتب
      • 19-04-2013
      • 2036

      أقوال العلماء في مراتب المحبة ودرجاتها
      1- محمد بن داود الأصبهاني الظاهري، رحمه الله (ت297هـ)
      ذكر في كتابه (الزهرة) مراتب المحبة التي تبدأ بالاستحسان فالمودة فحلة فهوى فعشق فتتيم فـوله".
      2- الشيخ محيي الدين بن عربي، رحمه الله (ت638هـ)
      شرح أربعة ألقاب لمقام المحبة وهي: الحب والود والعشق والهوى
      3-ابن قيم الجوزية رحمه الله (ت751هـ) تناول الحديث عن الحب ومراتبه في العديد من مؤلفاته. ومنها (مدارج السكاكين) إذ تبين فيه أن أول مراتب المحبة هي:
      العلاقة ثم الإرادة ثم الصبابة ثم الغرام ثم الوداد فالشغف فالتعبد فالخلة،
      وعرف كل مرتبة بشكل مفصل.

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        الحمد لله على سلامتك، أختنا العزيزة سمر، و عودتك من رحلتك إلى حمص.
        الشام بلاد الخير، و الشام ليست سوريا فقط بل هي سوريا و لبنان و فلسطين و الأردن، و لعن الله الاستدمار الغربي، الفرنسي و البريطاني و الصهيوني، الذي قسم الشام إلى ... "شامات" بل دويلات بل جماعات و فئات، بل جراحات بل أزمات، لعنة الله عليه من خبيث ماكر شرير.
        من أحلامي القديمة و المحببة إلى نفسي الإقامة في سوريا مدة و لي في سوريا أصدقاء و منهم صديقي القديم الأستاذ جودت سعيد الذي زارني في بيتي في مدينة الورود البُليْدة عام 1991 بعد تبادل الرسائل لسنوات تسع، من 1982 قبل زيارته ثم بعدها لسنوات.
        سوريا بلد ثان للجزائريين و إن لقب "الجزائري" مشهور كثيرا فيه فكيف لا تحن قلوبنا إليه ؟
        أما عن الفتنة في سوريا فقد تحدثت عنها في فبراير 2011 قبل بدايتها و قلت إنها ستكون شرسة و عنيفة و ليست كـ "ثوارت" الربيع العربي المزعومة، لكن العرب لا يقرءون و إذا قرءوا لا يفهمون و إذا فهموا أساءوا الظن في الكاتب و المكتوب، لقد خصصت مجموعة من المقالات في ملتقايا الخاص المذكور رابطه في توقيعي أسفل هذه المشاركة:
        ملتقى أ.حسين ليشوري للحديث عن الثوارت العربية الشعبية و العفوية و التلقائية المزعومة و قلت إنها مؤامرة كبرى على الوطن العربي لكن الناس ثاروا ... ضدي، و فيما يلي عنوان مقالة واحدة من تلك المقالات و هو في الوقت نفسه رابط الموضوع:
        الثّوراتُ العربيّةُ (؟!): أحداثٌ مُؤلمةٌ و آفاقٌ مُظلمةٌ. و التحذير من تلك الثورات العربية المزعومة لا يعني أنني أبارك الأنظمة العربية الظالمة، ألا قاتلها الله من أنظمة ظالمة مستبدة أهلكت الحرث و النسل و أظهرت الفساد في البر و البحر و الجو، و لو كانت تلك الثورات شعبية حقيقة و داخلية صرفة لوجدتْ كثيرا من المؤيدين المخلصين.
        هذا و إن الحذر لا يرد القدر و لكل أجل كتاب.
        نسأل الله تعالى أن يرفع مقته و غضبه عن المسلمين و أن يردهم إليه، سبحانه، ردا جميلا، إنه أهل ذلك و القادر عليه، اللهم آمين يا رب العالمين.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • سمرعيد
          أديب وكاتب
          • 19-04-2013
          • 2036

          حسين ليشوري
          أهلا بك أختنا الكريمة سمر و الحمد لله على عودتك سالمة غانمة.
          ثم أما بعد، الاستفزاز الممنهج أو المقنن أسلوب فعّال لاستنفار الناس واستثارتهم ليخرجوا ما في أجوافهم من علم و حلم و خلق و أدب، و يبدو أنني نجحت إلى حد ما في التّعرف على كثير من إخواننا و أخواتنا هنا فظهروا لنا على
          بعض حقيقتهم، أو أظهروها هم، بعدما خُدعنا بكلامهم الطيب و ثنائهم المؤدب ثم ظهروا على بعض حقيقتهم و ليس على حقيقتهم كلها، و هذه فائدة كبيرة في حد ذاتها زيادة على الفوائد التي فزنا بها من خلال تبادل الآراء في موضوعنا المثير للجدل ؛ إن خلق الشخص لا يظهر على حقيقته إلا إذا استُفِز و استثير أما في حالة الهدوء و الرضى فالناس كلهم طيبون.
          ليس المشكل في أن نختلف بل المشكل كله في كيف نختلف، و إن بعض الناس لا يكادون يميزون بين المزاح الأخوي و بين الاستهزاء فيظنون أن محدِّثهم يستهزئ بهم لما في نفوسهم من كِبْر أو "أنانية" مبالغ فيها و هو ما أسميته "تورم الأنا" الخطير.
          و
          مع هذا كله،فالحوار الأخوي ما يزال مستمرا، إن شاء الله تعالى،
          مع يقيني الدفين أن المرأة لا تعرف تحب، و لا تحب حتى نفسها فكيف تحب غيرها ؟

          مع تحياتي الأخوية للجميع.


          مرحباً بكم أخي الكريم حسين،وشكراً على ماجاء في ردكم حتى السطر الأخير منه...
          لو تركنا قارب الحب يمخر عباب الحياة بلا امرأة ونرى كيف يغرق بدون امرأة ..
          قد يقوده الرجل ويوجهه؛لكنها المرأة من تدلّه على الطريق ،ومن تقف وراءه،
          تسنده وتسانده،وتدعمه للوصول إلى بر الأمان..
          قد يطول النقاش ؛ ويستمر الحوار..
          لكنها الحقيقة..
          لا تجري مراكب الحياة إلى بر الأمان
          بدون حب حقيقي صادق ،يجمع المرأة والرجل،معاً...


          التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 21-05-2014, 07:45.

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
            مرحباً بكم أخي الكريم حسين، وشكراً على ماجاء في ردكم حتى السطر الأخير منه... لو تركنا قارب الحب يمخر عباب الحياة بلا امرأة ونرى كيف يغرق بدون امرأة .. قد يقوده الرجل ويوجهه؛لكنها المرأة من تدلّه على الطريق ،ومن تقف وراءه، تسنده وتسانده، وتدعمه للوصول إلى بر الأمان.. قد يطول النقاش ؛ ويستمر الحوار.. لكنها الحقيقة.. لا تجري مراكب الحياة إلى بر الأمان بدون حب حقيقي صادق ، يجمع المرأة والرجل، معاً...
            و مرحبا بك أختي الفاضلة سمر.
            "شُفْتِي" كيف لا يمكن أن نتفاهم في حوارنا الأخوي هذا ؟
            أنا لا أنفي الحب عن المرأة و إنما أنفي عنها كيفية الحب و ليس ذات الحب، هذا إذا اتفقنا على ماهيته، ما هوالحب ؟
            أرى أن كلمة "حب"، كالطنجرة التي تصلح لطبخ أي شيء فيها من "الماكرونا" إلى الديك الرومي، أو هي، الكلمةَ، كالمقلاة التي يقلي فيها كل واحد ما يشاء من "السردين" إلى "القطائف" باللوز و الجوز و الفستق و البندق، و الألفاظ كالأواني للمعاني.
            لكل من الرجل و المرأة "حبه" و لهما كيفية خاصة فيه، حب الرجل يغلب عليه "التعقل" (نسبة إلى العقل) و حب المرأة يغلب عليه "التقلب" (نسبة إلى القلب، و ما سمي القلب قلبا إلا لكثرة تقلبه)، هذا كل ما في الأمر.
            تحيتي و شكري.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • الهويمل أبو فهد
              مستشار أدبي
              • 22-07-2011
              • 1475

              المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة

              موقف أضحك الشيخ العريفي حتى أوقف التصوير
              إتصل شاب على الشيخ العريفي و قال : يا شيخ أنا تبت و الحمد لله
              لكني لم أستطع ان أنسى معشوقتي
              قال له الشيخ : إدع من الأدعية لعلك تنسى
              فقال الشاب : أخبرني بعض من الأدعية
              فقال له : قل : اللهم إجعل في قلبي (إيمان) و في سمعي (إيمان)
              و في بصري (إيمان) و في طريقي (إيمان)
              فأوقفه الشاب و قال : يا شيخ ، إسم محبوبتي ( إيمــــان )
              فضحك الشيخ العريفي حتى أوقفوا التصوير
              على ذمة البريد الوارد

              نعم، ومن الإيمان ما قتل

              فعلى ذمة المقريزي أنه في عام 781 للهجرة (في شهر ذي الحجة):

              ((حضر إلى القاهرة طائفة ما بين رجال ونساء، ذْكروا أنهم ارتدوا عن الإسلام، وقد كانوا قبل ذلك على النصرانية، يريدون بارتدادهم التقرب إلى المسيح بسفك دمائهم، فعرض عليهم الإسلام مرارا فلم يقبلوا، وقالوا: "إنما جئنا لنتطهر ونتقرب بنفوسنا إلى السيد المسيح " فقدم الرجال تحت شباك المدرسة الصالحية بين القصرين، وضُربت أعناقهم، وعرض الإسلام على النساء، فأبين أن يسلمن، فأخذهن القاضي المالكي إلى تحت القلعة، وضرب أعناقهن، فشنّع الفقهاء على القاضي المالكي ضرب أعناق النساء، وأنكروا عليه ذلك.


              ((وفيه قدم أيضا بعض رهبان النصارى وقدح في الإسلام، وأصر على قبيحه، فضربت عنقه، وكان هناك ثلاث نسوة، فرفعن أصواتهن بلقلقة ألسنتهن، كما تفعل النساء عند فرحهن، واستبشارا بقتل الراهب، وأظهرن شغفا به، وهياما لما جرى له، وصنعن كصنيعه، من القدح في الإسلام، وأردن تطهيرهن بالسيف أيضا. ثم ضربت رقبة رفيق الراهب في يوم الجمعة ثاني عشرينه تحت شباك الصالحية، وضربت رقاب النسوة الثلاث من الغد، يوم السبت ثالث عشرينه تحت القلعة بيد الأمير سودن الشيخوني الحاجب، وأحرقت جثثهن بحكم أنهن ارتددن عن الإِسلام، وأظهرن أنهن فعلن هذا لعشقهن في الراهب المذكور. وكان يعرف بأبي نفيفة. و لم نسمع في أخبار العشاق خبرًا أغرب من هذا، ثم جاء بعد ذلك رجل من الأجناد على فرس، وقال للقاضي: "طهرني بالسيف، فإني مرتد عن الإسلام فضرب وسجن. ....))

              والله المستعان والهادي

              تعليق

              • أم يونس
                عضو الملتقى
                • 07-04-2014
                • 182

                ................................
                التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 21-05-2014, 09:23. سبب آخر: مكررة

                تعليق

                • أم يونس
                  عضو الملتقى
                  • 07-04-2014
                  • 182

                  و الرجل يغلب عليه بطن أ. ليشوري تبدو جائعاً ؟ فأطعميه أ. سمر عيد من كل صحيح و غير دسم بحق المرأة .


                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة
                    و الرجل يغلب عليه بطن
                    أ.ليشوري تبدو جائعاً ؟ فأطعميه أ. سمر عيد من كل صحيح و غير دسم بحق المرأة.
                    ألا يقال، يا أم يونس، أن الطريق إلى قلب الرجل يمر من بطنه ؟
                    و أنا أشتاق إلى "الشامية" المعسلة بعسل النحل الحر بعيدا عن لسعاته، النَّحلَ، المؤلمة لكنها غير مميتة ولله الحمد والمنة، لكن الشامية لا تغني عن "الشيخ المحشي"، و ليس "الشيخ المحشش" طبعا، فلو جاءت "الشامية" مع "الشيخ المحشي" لكانت السفرة متوازنة نسبيا: التحلية بعد التقلية !
                    بالهناء و الشفا.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • أم يونس
                      عضو الملتقى
                      • 07-04-2014
                      • 182

                      ابتسامة و ليس جدّا .


                      لا حول ولا قوة إلا بالله
                      لا أجد تعقيبك إلا باعثاً على الحزن و الشفقة، ولا يزيدك إلا انكساراً و ضعفاً و هواناً ،
                      و لا يظهر إلا حال هي مدعاة للرأفة ، و إذ أرى الجوع بحق قد بلغ منك مبلغه ،
                      مالم تطعمك إحدى النساء أي 1/2 أس 1 .

                      بالمناسبة : على الأسفل يميناً أيقونة " إضافة رد " وليست قطعة بيتفور ،
                      يعني من باب الحوطة ربما إن كانت شهيدتك غائبة عن مطبخها ،
                      و لا تنسى حين عودتها أن تحجز لي مقعد الشفيع السبعين،
                      أطال الله عمرها في طاعته و الطهو لك آمين .




                      " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ".

                      تعليق

                      • سمرعيد
                        أديب وكاتب
                        • 19-04-2013
                        • 2036

                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        ألا يقال، يا أم يونس، أن الطريق إلى قلب الرجل يمر من بطنه ؟
                        و أنا أشتاق إلى "الشامية" المعسلة بعسل النحل الحر بعيدا عن لسعاته، النَّحلَ، المؤلمة لكنها غير مميتة ولله الحمد والمنة، لكن الشامية لا تغني عن "الشيخ المحشي"، و ليس "الشيخ المحشش" طبعا، فلو جاءت "الشامية" مع "الشيخ المحشي" لكانت السفرة متوازنة نسبيا: التحلية بعد التقلية !
                        بالهناء و الشفا.

                        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

                        "الشامية" كما فهمت ؛نوع من الحلويات السورية ،
                        وبما أن للأستاذ حسين ليشوري مصطلحاته الخاصة، فلم أعد أعرف أي الحلويات يعني!!
                        أيقصد الهريسة الشامية،أم الحلاوة الحمصية،أم الحلويات العربية الشامية ؛
                        والتي اشتهرت بها سوريا،من حلب إلى أقصى الجنوب..فاختاروا يارعاكم الله
                        أما عن الشيخ محشي، فهو لايقارن بالكبة المشوية والمقلية الحمصية،
                        أوبالكباب و الصفيحة(لحم بعجين) الحلبية،ولا الفتة الشامية..
                        يقول المثل الشعبي..الشام بمياتها ،حمص ببناتها،حلب بأكلاتها..
                        ندعو الله أن يفرّج عن بلدي الحبيب وأهله،لتعود موائد المحبة تعمر في ديارنا الحزينة..
                        ونتشرف بكم جميعاً على المائدة السورية..
                        تحيتي للجميع..

                        تعليق

                        • أم يونس
                          عضو الملتقى
                          • 07-04-2014
                          • 182

                          المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

                          "الشامية" كما فهمت ؛نوع من الحلويات السورية ،
                          وبما أن للأستاذ حسين ليشوري مصطلحاته الخاصة، فلم أعد أعرف أي الحلويات يعني!!
                          أيقصد الهريسة الشامية،أم الحلاوة الحمصية،أم الحلويات العربية الشامية ؛
                          والتي اشتهرت بها سوريا،من حلب إلى أقصى الجنوب..فاختاروا يارعاكم الله
                          أما عن الشيخ محشي، فهو لايقارن بالكبة المشوية والمقلية الحمصية،
                          أوبالكباب و الصفيحة(لحم بعجين) الحلبية،ولا الفتة الشامية..
                          يقول المثل الشعبي..الشام بمياتها ،حمص ببناتها،حلب بأكلاتها..
                          ندعو الله أن يفرّج عن بلدي الحبيب وأهله،لتعود موائد المحبة تعمر في ديارنا الحزينة..
                          ونتشرف بكم جميعاً على المائدة السورية..
                          تحيتي للجميع..

                          الشام " تخصص ذوق " في كل شيء !
                          ليت
                          روحي كانت شامية ، أو فلسطينية أو عراقية أو حتى مصرية ...
                          لربما أحببت إنسانيتي فأحببتني بعض الشيء.

                          التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 21-05-2014, 10:33.

                          تعليق

                          • بوبكر الأوراس
                            أديب وكاتب
                            • 03-10-2007
                            • 760

                            المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                            ومن باب الوفاء، ورد الدين، للأخ (أبوبكر) الجزائري أقول..
                            جميلةٌ وساحرة هي بلادُكم؛ والأجمل هو الروح الطيبة التي يمتاز بها معظم الجزائريين، الذين تعرفت عليهم هنا، وفي منتدى مجلة أقلام الثقافية، و المكان بأهله و سكانه أخي.. ولِعلمك أيها الطيب، إن هذا البيت قريب لقلبي..
                            بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ..أهلي وإن ضنوا عليّ كرام..
                            نعم..بلادي..كنت منذ يومين في زيارة قصيرة لمدينة(ابن الوليد) حمص..حمص مدينة تتوسط الجمهورية العربية السورية، تتميز بهوائها العليل القادم إليها عبر ممرفي الجبال الساحلية..لذا تمتاز بجوها البارد صيفا شتاء. والأهم هو طيب معشر أهل حمص، والذي امتازوا بطرافتهم، وظرافتهم، ويغلب عليها الطابع الريفي، لأن معظم ساكنيها من الريف.. و لرخص أسعارها سابقاً كانوا يقولون (حمص أم الفقير) أما قصة أهل حمص ويوم الأربعاء والجنون ؛ فتقول الحكاية:
                            "أولى الحكايات تروي قصة تيمورلنك عندما اجتاح حلب واستباحها فتداعى أهل حمص للتداول في هذا الخطر الداهم المقبل مع الجحافل التي أحرقت الأخضر واليابس ليجدوا حلا للمأزق كان في غاية الطرافة فاتفقوا على استقبال التتر في صورة كاريكاتورية فارتدوا أزياء غريبة الشكل مضحكة وراحوا يتفننون في الظهور بمظهر هزلي فعلقوا القباقيب على صدورهم كنياشين وحجبوا وجوههم بالغرابيل اعتمروا الجرار المكسورة واضعين أقراطا في آذانهم بأشكال مختلفة وبدأوا يرقصون في استقبال الجيش بتهريج مفرط بالهزل وبالحركات البهلوانية . وفعل ذلك المشهد الهستيري فعله ورسم علامات البسمة والدهشة على وجوه تيمورلنك ورجاله وهم بوغتوا بغرابة ما يشاهدون فسال عنهم مستشاريه وعرف انه أمام أهل حمص فقدر أن وقته اثمن من أن يضيعه مع هؤلاء المجانين . ونجا الحماصنة بقليل من الجنون (الذكاء) المدعى وتجاوزوا بطش الباطشين بهذا المشهد الذي أتقنوا تمثيله يوم الأربعاء."
                            اليوم وفي ظروف الأزمة السورية التي تجازوت الثالثة من عمرها(ربنا يقصف عمرها) تحاول المدينة أن تخلع رداءها الممزق وتعيش حالة هدوء وأمان..ورغم جميع ما حصل فيها،فإن لها خصوصية عند من عاش وترعرع فيها حاولت أن أحضر بعض الصور ،لكنني لم أستطع وأنتظر التئام الجرح لتعود البلاد آمنة ومستقرة إن شاء الله تعالى..
                            جامع الصحابي (خالد بن الوليد) قبل الأحداث..

                            حاولت التقاط صورة للقطة البيت العزيزة (لولو) مع صغارها الخمسة، لكنها اعتذرت ،فهي مشغولة بتأمين حاجياتهم..
                            دعوة لك ولعائلتك لزيارة حمص
                            (بعد انتهاء الأزمة إن شاء الله)، والصلاة في مسجد خالد بن الوليد، أو زيارة مدينة دمشق العريقة ،والصلاة في المسجد الأموي الكبير ..سوريا..كانت ومازالت أهل للضيافة والكرم، والبيت الدمشقي مفتوح دائماً لجميع الزائرين وسوف تعود بلادنا إن شاء الله إلى حضن الأمان والسلام..
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            شكرا على الدعوة ......لا شك أن بلاد الشام هي منارة فهي بلاد العلم والعلماء يكفيها هذا وأن هناك جزائرين ساهموا في بناء سوريا بناء حضاريا وكان لهم دور كبير وفعال ومنهم الطاهر الجزائري من أسرة جزائرية ولكنه ولد في سوريا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=131843 كما أن الأمير عبد القادر الجزائري له دور عظيم في سوريا وكذلك البشير الابراهيمي أحد العمالق في جمعية علماء المسلمين كان صاحب علم وأدب وأخلاق وق درس في المدرسة السلطانية بسوريا ......شكرا مرة آخرى لدعوة لزيارة مدينة ابن الوليد سنزورها بإذن الله بعد أن تنتهي الأزمة ويعود الآمان إلى ربوع سوريا والعالم العربي إن شاء الله ....ونحن هنا في الملتقى إخوة يجب أن نحترم بعضنا البعض لأن الله يراقبنا وكل كلمة نحن نحاسب عليها ونسأل الله المغفرة ...أم الأخ والاستاذ ليشوري حسين فهو يستعمل الفاظا ومصطلحات ليستفز الجميع وقد نجح في ذلك أيما نجاح فهو صاحب لسان وسنان ونحن نحترمه ....
                            وأما فيما يخص المرأة والرجل فالمرأة هي كالبركان تقذف حمما إذا غضبت وإذا لم تغضب فهي حنونة وعطوفة وتحب الخير ...والرجل المسكين يعاني في هذا العصر ولا يكد يجد المرأة الودودة الطيبة إلا نادرا فما هو السبب ياترى ؟ هل هو السبب ؟ هل المجتمع ؟ هل تربية الوالدين ؟ هل بعدنا عن الدين ؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 21-05-2014, 12:20.

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              أستاذنا الهويمل أبو فهد: السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
                              أسعد الله أوقاتك بكل خير و متعك بالصحة و العافية.
                              القراءة لك متعة حقيقة و أنا أستمتع في كل مرة أقرأ لك حتى و أنت تنقل من المصادر و المراجع لأن اختيار المرء جزء من عقله.
                              يبدو أن كلمة "إيمان" مهلكة حتى و إن كانت اسما لامرأة و إذا ما لصقت بقلب صعب اقتلاعها إلا بحد ... السيف كما حدث للمعجبات بالراهب الشقي في قصة المقريزي المسكينات ولقد صدق من قال:"و من الحب ما قتل"، هذا من جهة ؛ و يبدو كذلك، و من جهة ثانية، أن على الرجل، ولاسيما الشيخ، أن يسعف نفسه ببعض الشيح و الخلة من نجد بعد كل علقة، أقصد: أكلة شامية حلوة أو دسمة و عليه ببعض النجد (المدان) ليخفض ضغط الدم كذلك.
                              كما يبدو، من جهة ثالثة، أنْ عليَّ التمرن، أو إعادة التأهل، على مخاطبة الجنس ... اللطيف لأن قاموسي اللغوي بات قديما أو بطيئا لا يتماشى مع عصر السرعة الذي يفضل "كلمة و رد غطاها" حتى في الحديث عن ... الشاميات بمختلف أنواعها و ألوانها و مذاقها و أجناسها، و قديما قيل:" إذا توعَّدتْكَ الرجالُ فنم هانئا و إذا توعَّدتك النساءُ فبِتْ ساهرا" و أُضيفُ: "إذا توعدتك النساء فبت ساهرا و لسيفك شاهرا".
                              لست أدري يا شيخنا المبجل بأي لغة أُنجد نفسي للنجاة من كيدهن و إن كيدهن لعظيم و ما أراني ناجيا و قد أشعلتُ فتيل الحرب في حديثي عن الحب و ما قلت كل ما عندي عنه و عنهن بعدُ، الله يجيب العواقب سليمة (ابتسامة عروبية).
                              تحيتي و مودتي أستاذنا الجليل.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                                الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
                                "الشامية" كما فهمت، نوع من الحلويات السورية، وبما أن للأستاذ حسين ليشوري مصطلحاته الخاصة، فلم أعد أعرف أي الحلويات يعني !! أيقصد الهريسة الشامية، أم الحلاوة الحمصية، أم الحلويات العربية الشامية، والتي اشتهرت بها سوريا، من حلب إلى أقصى الجنوب.. فاختاروا يارعاكم الله
                                أما عن الشيخ محشي، فهو لايقارن بالكبة المشوية والمقلية الحمصية، أوبالكباب و الصفيحة (لحم بعجين) الحلبية، ولا الفتة الشامية.. يقول المثل الشعبي..الشام بمياتها، حمص ببناتها، حلب بأكلاتها.. ندعو الله أن يفرّج عن بلدي الحبيب وأهله،لتعود موائد المحبة تعمر في ديارنا الحزينة..ونتشرف بكم جميعاً على المائدة السورية..تحيتي للجميع
                                و لك التحية الأخوية الصادقة و العميقة يا أختنا العزيزة سمر.
                                أنا شبه أمي، من الأمية و ليس من "ماما" (يا ماما أولي لو، للبابا)، في الشاميات و بعد توضيحك الجميل فقد قررت ألا أكون، من الآن، إلا حِمْصِيًّا.
                                عندنا في الجزائر محلات الحلويات الشامية و المطاعم الشامية، لم أدخلها حتى الآن و لعلي سأتوب من هذه الخطيئة و أستدرك ما فاتني من الشاميات (الحلويات و المشويات) إن استطعت و ما أراني مستطيعا أبدا إلا أن أكون في ... حمص، و أرجو أن يكون ذلك قريبا.
                                أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يمن على الشام بالأمن و الأمان و السلم و السلام.
                                اللهم آمين يا رب العالمين.

                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X