قابلتها ذات يوم ولم أتذكرها كعادتي ،لا أعلم لماذا أشعر بان ذاكتي قوية جدا ولكن ، عندما يتعلق الامر بالاسماء ، وبالوجوه ن فمن الصعب علي تذكر صاحب تلك الشخصية ، وهذا الامر يسبب لي الإحراج .
بعد ان سلمت علي بلهفة كعادتي أسترسل معها بحديث لعلي اتذكر من خلال ما تطرحه من أسئلة من تكون ، بعد اخذ وعطاء تذكرتها ، اسمها هيفاء وهي بالفعل هيفاء جميلة الوجه كانت في صفي .
بعد أن سألتها عن حالها حدثتني بأنها تزوجت من ابن عمها ، وبعد أن رزقوا بخمسة أولاد أعلن عن نيته للسفر خارج البلد لتعلم الطب ، فما كان منها إلا وشجعته وسافرت معه هي وأولادها ، وبالفعل ابتدأ بالتعليم ، ولكنها بدورها لم تحتمل الغربة كذلك ضاقت بها سبل المعيشة من الناحية المادية ، فعادت هي وأولادها للبلاد وعملت كي تعيل أطفالها وكانت ترسل إليه بم يتبقى من معاشها لأجل مساندته بتعليمه الجامعي ، بعد سبع سنوات نال شهادة الطب ، فطلبت منه العودة للبيت ، فما كان منه إلا وقد أرسل لها رسالة يدعوها من خلال طلب من المحامي ان تحضر للمحكمة لاجل إجراء الطلاق ..
أشفقت عليها ولم اعرف ماذا أقول لهذه المراة التي أفنت سبع سنوات من عمرها لاجل العمل كي تحقق حلم زوجها بالحصول على هذه الشهادة وتسائلت ما سبب ذلك ، أهذه مكافئتك على إخلاصك له ؟؟
أجابتني وقد علت وجهها ابتسامة حزينة .
لقد تزوج من امرأة اجنبية ويبدو بأنه انتظر حتى ينال شهادته ليلقي بي في ذكريات الماضي ..
عدت للبيت وقد مرت سنوات على تلك المقابلة وما زلت في كل حين أذكر قصة هيفاء واشعر بالحزن لأجلها ولأجل أطفالها الخمسة ...
قصة من الواقع
بعد ان سلمت علي بلهفة كعادتي أسترسل معها بحديث لعلي اتذكر من خلال ما تطرحه من أسئلة من تكون ، بعد اخذ وعطاء تذكرتها ، اسمها هيفاء وهي بالفعل هيفاء جميلة الوجه كانت في صفي .
بعد أن سألتها عن حالها حدثتني بأنها تزوجت من ابن عمها ، وبعد أن رزقوا بخمسة أولاد أعلن عن نيته للسفر خارج البلد لتعلم الطب ، فما كان منها إلا وشجعته وسافرت معه هي وأولادها ، وبالفعل ابتدأ بالتعليم ، ولكنها بدورها لم تحتمل الغربة كذلك ضاقت بها سبل المعيشة من الناحية المادية ، فعادت هي وأولادها للبلاد وعملت كي تعيل أطفالها وكانت ترسل إليه بم يتبقى من معاشها لأجل مساندته بتعليمه الجامعي ، بعد سبع سنوات نال شهادة الطب ، فطلبت منه العودة للبيت ، فما كان منه إلا وقد أرسل لها رسالة يدعوها من خلال طلب من المحامي ان تحضر للمحكمة لاجل إجراء الطلاق ..
أشفقت عليها ولم اعرف ماذا أقول لهذه المراة التي أفنت سبع سنوات من عمرها لاجل العمل كي تحقق حلم زوجها بالحصول على هذه الشهادة وتسائلت ما سبب ذلك ، أهذه مكافئتك على إخلاصك له ؟؟
أجابتني وقد علت وجهها ابتسامة حزينة .
لقد تزوج من امرأة اجنبية ويبدو بأنه انتظر حتى ينال شهادته ليلقي بي في ذكريات الماضي ..
عدت للبيت وقد مرت سنوات على تلك المقابلة وما زلت في كل حين أذكر قصة هيفاء واشعر بالحزن لأجلها ولأجل أطفالها الخمسة ...
قصة من الواقع
تعليق