ابوي كان يعملنا شغلات بتجنن واحنا صغار
وبما انه عاش يتيم الأبوين , كان كل همو في الدنيا يسعدنا
ولما كانت تجي الشتويه كنا نتجمع إحنا تسع ولاد وامي ابوي
يقعد يلاعبنا شده ويجيب تسع فناجين قهوه وقضامه حلوه
ويخبي حبة قضامه تحت فنجان ويخربطهن وكل واحد كان يختار فنجان
ولما نرفعه الي بطلعلوا حبه بيوخذها , وهيك كان يشغلنا ساعات
والشغله الي تذكرتها ,
كان يجيب بريموس ما بعرف شو بتقولولو يعني غاز بس قديم بشتغل عالكاز
ويجيب شرشف كبير كثير يفرشوا في نص الغرفه
ويحط طنجره مع زيت على البريموس ويحط حبات الذره
ويصيروا ينطوطوا من الطنجره فوق الشرشف
ونركض نتسابق وراهن ,
تذكرت أيام زمان وحسيت كإني عم أسمع صوت ضحكاتي وضحكات اخوتي
بتملي كل الحاره وبتوصل للسما , حاسه كانها ضحكات اخوتي عم بترن في قلبي
جايبه معها صوت من رضا ألله
صباح الخير للجميع ودعوه مني عالصبح
الله يوفقكوا ويبعد عنكوا كل شر
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
قبل أسبوع قررت بأنه علي الانتساب لمعهد للياقة البدنية خاصة لأني بت أشعر بالإرهاق بشكل دائم ،وفي نفس الوقت أكون " قد أصبت عصفورين بتمرين واحد " من جهة سأكتسب قوة وساشعر بتحسن في نفسيتي ومن جهة أخرى سأتخلص من خمسة كيلو غرامات تقف فوق قلبي وتأبى التخلي عني ، تتمسك بي وتستولي علي ، وكأنها جزء لا يتجزأ مني . بعد مرور أسبوع بالضبط ، طلبت مني مدربة المعهد أن اقف فوق الميزان لأراقب وزني . وقفت فوق الميزان أنظر إليه من فوق نظرة متعالية وكأني أتحدى هذه الخمسة كيلو غرامات قالت لي المدربة هاشة باشة : مبروك يا باشا خسرت من وزنك كيلو غرام واحد، بهذا المعدل ستخسرين خلال شهر ما يقارب أربع كيلو غرامات .. قفزت عن الميزان سعيدة وقلت لها : على الأقل هنالك في هذا العالم شيء واحد نخسره ونحس بأننا سعداء لأننا خسرناه ألا وهو خسارتنا لوزننا . ولكن هل تعتقدين هنا بأن كلمة ( خسارة ) تتناسب مع الوزن ؟؟؟؟ غير مهم ألمهم يا قراء مذكراتي ، اني شعرت بالسعادة حين علمت حسب إحصائيات مدربتي بأني سأخسر أربع كيلو غرامات خلال شهر ، وربحي من خلال هذه الخسارة يتجلى من خلال سعادتي بأني سأتغلب على هذا الوزن الذي عمل على التعربش والتثبت بي خلال عشرات السنوات ، فأكون الأقوى حين أجعله يتذاوب ويتلاشى بلا رجعة ، خلال وقت قصير لا يتعدى الشهرين .. فيخسرني وأربح خسارته:p:p:p:p:p
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
[align=center] الأخت الكريمة رحاب أعترف أنني تهت بين حروفك فقد تأملت تلك الهمسات ملياً ولم أصب بذاك الملل الذي يصيب الإنسان حال قراءته شيئا ما بل على العكس شيئا ما شدني وتمسك بي أظن أنه سحر كلماتك التي لم تغب عن ناظري.. أسأل الله لك الخير وأن نستمر بقراءة كل جديد لك اختي الكريمة.. كل التحيات .... صلاح
[/align]
"جذور ثابتة " (قصص قصيرة وحواريّات) اصدار جديد للأديبة رحاب فارس بريك
صدر للكاتبة رحاب فارس بريك من سكان قرية عين الأسد الجليليَّة كتابها الأوَّل بعنوان " جذور ثابتة " ( قصص قصيرة وحواريّات ) يشمل عشرات القصص القصيرة والخواطر وتمتاز غالبيتها بالواقعيَّة التي تصوِّر جوانب متنوِّعة من حياة المُجتمع التي تعيش وترعرعت فيه الأديبة ، ابنة الرامة والمتزوِّجة إلى شاب من سكان قرية عين الأسد وهي أم لأربعة أولاد . وجاء في الإهداء الذي يتصدَّر الكتاب : " هذه كلماتي : أهديها لأمّي وأبي اللذين ربَّياني وكان لهما الفضل بصقل شخصيَّتي وبناء كياني فكانا نبع ثقافة ونبع حنان لا يجف أبدًا " . كما أهدت الكتاب لأولادها الأربعة ، أملها في الحياة وهدفها الذي تعيش لأجله . كما أهدت الكتاب لكل من حمل شمعة فكان منيرًا لدربها المُظلمة فمنحها النور والشعور بالأمان. ويتصدَّر الكتاب القصَّة القصيرة جدًّا : " جذور ثابتة " وهذا نصها : " بالرَّغم من انحناء ظهره ، رأيته ... يزرع شجرات الزَّيتون ... تيقـَّنت حينها ، بأنـَّه لن يموت أبدًا ... " صمَّم غلاف كتاب رحاب فارس بريك ورسم اللوحات الداخليَّة الفنان الكبير مصطفى رمضان من جمهورية مصر العربيه.
المصدر: موقع سبيل للصحفي كمال ابراهيم
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
الأخت الكريمة رحاب أعترف أنني تهت بين حروفك فقد تأملت تلك الهمسات ملياً ولم أصب بذاك الملل الذي يصيب الإنسان حال قراءته شيئا ما بل على العكس شيئا ما شدني وتمسك بي أظن أنه سحر كلماتك التي لم تغب عن ناظري.. أسأل الله لك الخير وأن نستمر بقراءة كل جديد لك اختي الكريمة.. كل التحيات .... صلاح
أخي الكريم صلاح مصطفى
تزهو كلماتي بتواجدكم
ويعلم الله بأني أجد نفسي أحيانا عاجزة عن التعبير عن مدى سعادتي بتواجدكم بين حروفي المتواضعة تنتابني رغبة بالكتابة أكثر وأكثر كلما زار أمثالك صفحاتي وتلفني رغبة بسكب كل محتويات مشاعري أمامكم كي تظهر أحاسيس بشفافيتها أمام حضوركم الكريم تزورني الفكرة وتلفعني الكلمة بحنين لرسم صور أترجمها من عمق ذاتي ومن جوهر فكري المشغول دائما وأبدا بسحر الكون وتناقضاته تزهو حروفي بكلماتك وتنبت زهورا وتزداد اخضرار . فتبشر الخاطرة بعشرات الخواطر كل هذا نابع من تشجيعكم ومساندتكم لمذكراتي شكرا لك وأهلا وسهلا بك بيننا في ملتقى الأدباء العرب
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تستحقّين جمال الحرف الذي يدوّن في صفحتك وأكثر.
"أسلمني الحرف ناصيته ففتحت نافذة أطلّ منها على أعماقي وأكتب كلماتي بمداد من روحي :وجدتك هناك.كنت نسمة خفيفة تداعب مكامن نفسي ونورا هادئا ينير دربي وصورة من حلمي في مدّه وجزره.عرفتك اليوم وكأنّني أعرفك منذ الأمس البعيد.أوقدت فيّ بحماسك جذوة التّحدّي وحرّكت المياه الرّاكدة داخلي.لست ممّن يجامل لكنّ حرفك أيقظ ما هو كامن فيّ إذ قال لي :نستطيع أن نقطع الطّريق ونصنع القدر ونرسم المنشود مادام في أعماقنا سلاح هو الإيمان والإرادة.
كثيرا ما قلت فات الأوان لكنّك تقولين لم يفت أوان ما أطمح إليه.أرأيت ماذا جنيت من قلمك رحاب الغالية؟أحتاج إلى أن أجني المزيد من القوّة والتّحدي لتكبر الأحلام وتصبح حقيقة.
قال الأخ الفاضل أبو شوقي "لأقتدي بك وأصدر ديوان أحلام صقر" جميل أن يكون المرء قدوة حسنة للآخر.
آمل أن يتحقّق حلمه قريبا وأن تتحقّق أحلامنا جميعا"
أرخى لي الحرف جناح ذلّه ثمّ تمرّد عليّ فأغلقت نافذتي.
دمت بخيرأيّتها الجليليّة الفاضلة
مضت الأيام فخل الخل وتخلى فاختل الأيمان بصدق من خلى
مرت فلمحت طيفه يمشي مختالا خلت المكان كما تخلى عنها فاختل عقله حين خال له بانها ستختلي بذاتها حين تلمحه فيختل توازنها !!!! تمتمت وهي سادرة : الله يتخلى عني لو ما تخليت عنك !!
سلامي لكل من فهمني
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
يشعر الكاتب دائما ، بالرغم من محاولته الغوص في فهم تناقضات هذا العالم الغريب ، بأن هنالك دائما قطعة غير واضحة تنقص الصورة الكلية لأجل الحصول على سبر غور المستور والامفهوم !! تساؤلات المفكر التي لا تنتهي أبدا ، هي حقيقة لا تترك الأديب أبدا ، وحين يصرخ : " لقد وجدتها لقد وجدتها "كونوا على ثقة حينها بأننا قد أضعناه وأضاع نفسه .
فطالما كانت هنالك قطع ضائعة كزء من الكل ، سيمضي المفكر العمر باحثا عن جوهر الفكرة ، التي تقوده لألف فكرة ، وكلما عثر على جواب ، يولد لديه ألف سؤال .
من خلال تساؤلاتنا يولد النص ، ومن خلال ضياعنا ، تعيش الكلمات .
وحين نرتقي لمكانة نستطيع من خلالها العثور على كل شيء وعلى فك طلاسم هذا الكون الغني ، سنفقد إحساسنا بالسعي نحو الوصول إلى بئر المعرفة ، وسنتوقف عاطلين عن الأمل والعمل .
............ التّوقيع ............
حين أمسك بقلمي، لا أفكر ماذا سأكتب
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تستحقّين جمال الحرف الذي يدوّن في صفحتك وأكثر.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ("أسلمني الحرف ناصيته ففتحت نافذة أطلّ منها على أعماقي وأكتب كلماتي بمداد من روحي :وجدتك هناك.كنت نسمة خفيفة تداعب مكامن نفسي ونورا هادئا ينير دربي وصورة من حلمي في مدّه وجزره.عرفتك اليوم وكأنّني أعرفك منذ الأمس البعيد.أوقدت فيّ بحماسك جذوة التّحدّي وحرّكت المياه الرّاكدة داخلي.لست ممّن يجامل لكنّ حرفك أيقظ ما هو كامن فيّ إذ قال لي :نستطيع أن نقطع الطّريق ونصنع القدر ونرسم المنشود مادام في أعماقنا سلاح هو الإيمان والإرادة.) الأخت نادية أقول لك بصدق : ما وضعته من كلماتك بين قوسين ، يصلح لأن ينشر كخاطرة ، فهذه كلمات تحمل كل مقومات الخاطرة الجميلة ، وقد لمست لديك قدرة على رسم الكلمات كيف لا وأنت أستاذة للغة العربية . بالنسبة لإحساسك اتجاهي ، أنا بدوري أحسست بنفس الشعور ، فقد دخلت لمذكراتي بلطفك وبمد يد العون لي ، كذلك لا أنسى صراحتك معي ونصحك لي ، حين مددت يد العون إلي ، بالنسبة للأيمان والإرادة ، هذه الأمور تصبح أقوى لدينا حين نجد من يساندنا ويقف إلى جانبنا ، فما أروع وقوفك إلى جانبي ..
كثيرا ما قلت فات الأوان لكنّك تقولين لم يفت أوان ما أطمح إليه.أرأيت ماذا جنيت من قلمك رحاب الغالية؟أحتاج إلى أن أجني المزيد من القوّة والتّحدي لتكبر الأحلام وتصبح حقيقة. كلما مضى الوقت وتراكضت عقارب الساعة مهرولة نحو الغروب ، قفي وارفعي رأسك نحو السماء ، واعلمي بأنه ما زال أمامنا من العمر بقية ،أبدا لاتقولي : لقد تاخرت وفاتني غروب الشمس ، فبعد كل غروب هنالك شروق أختاه ، هنالك شروق وألف شروق بانتظار مسيرتك بخطواتك الواثقة نحو هدفك ونحو تحقيق طموحك .. عندما تعديت الثلاثين من عمري ، أخت نادية ، قررت التسجيل للتعليم العالي ، دائما ستجدين هناك من يقف في وجهك محاولا إحباط عزيمتك والحد من عزمك ، قالت إحداهن ساخرة : ألا تجدين بانك تأخرت ولم يعد مناسبا أن تخوضي هذه التجربة في عمرك ؟؟ أجبتها وبسمة رضا ترسم ملامح وجهي : بالعكس حبيبتي ، صراحة حتى الأمس كنت مترددة واظن بأني بكرت بقراري ، كان علي أن أنتظر أكثر فما زال فر العمي الكثير الكثير مما أريد أن أقوم به .
قال الأخ الفاضل أبو شوقي "لأقتدي بك وأصدر ديوان أحلام صقر" جميل أن يكون المرء قدوة حسنة للآخر. آمل أن يتحقّق حلمه قريبا وأن تتحقّق أحلامنا جميعا"
الشاعر أبو شوقي كان وما زال قدوتي فقد عرفت أدبه وتعرفت على رسالته بمجرد انتسابي لعالم النت ، فكان مشجعا كريما ، وكلي ثقة بأن كتابه سيحظى بنجاح منقطع النظير ، كما أمنى بدوري أن تتابعي أشعاره التي تحمل كل المعاني السامية ، وتحمل أجمل الكلمات بم يكفي لجعلنا ندمن أشعاره ..
أرخى لي الحرف جناح ذلّه ثمّ تمرّد عليّ فأغلقت نافذتي. دمت بخيرأيّتها الجليليّة الفاضلة
كلماتك بعثت في نفسي الإحساس بالمحبة والسلام
ما أروعك وما أروع مشاعرك وما تكتبينه
أتمنى غاليتي أن يحقق الله أحلامك ، وتاتيني بعد وقت سواء طال أو قصر ، لتبشري أختك رحاب بتحقيق الأمنيات ...
إن تابعت هجران حروفي يا رفيقي فاعلم بأني
سأضع كل أوراقي في حقيبة الماضي
وسأحملها فوق ظهر نسياني وأرتحل
تشكو كلماتي من غيابك عنها
وتذرف حروفي دموع الشوق فوق ضباب الرحيل
يفقد قلمي الرغبة برسم الكلمات
وحب الكتابة الذي امتلكني في حينها
تداعى وانهار فوق عتبات فراقك
ومات
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
(مرة أخرى وأخيرة)
أسرة شعراء العامية الرائعة
الآن نزيح الستار عن الهدية المقدمة من الأستاذ الفاضل
الكاتب محمد شعبان الموجى بالتعاون المثمر والجميل مع
ملتقى شعر العامى والنبطى والزجل
والحقيقة المدهشة ان الهدية ليست واحدة بل هى
3هدايــــا رائــــعة
والحكاية باختصار هى مسابقة شعرية شهرية
__________________
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
تعليق