مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    ما أشقاك يا قلب شو شفت ألم
    بلكي بتلتقي بحبيب يحقق هالحلم
    طل بعيون تجرح كالسيوف مضويي
    والحزن يا الربع في قلبي انكتم
    عالخيل جاي بسيف العز والمرجله
    يذبح فؤاد خلق من قلب العدم
    قلي بنت مين أنت يا بنت الأصول
    ومد بأيده ليلمس أيدي وسلم
    ولما جاوبته سألني بتقبلي أبعث
    خطاب لبيك ؟خجلت ورديت بنعم
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      أجمل نصوصنا ، تلك النصوص التي تتجاوز واقعنا المحتوم
      تأخذ بخيالنا خلف المنطق ، لتنطق ، بحلم تجاوز النجوم ...
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        دهاليز الحلم

        هذه الدهاليز التي تسربت من خلالها قادتني نحو القمم..


        صهرت فيها ضعفي وخوفي .ودفنت الوجع والألم ..


        لم تجعل روحي تتشظى إنما، رسمت سعادتي بنزيف القلم.

        بعضا من حروفي ضرب من محال ، وبعضها حقيقة مثل العلم . ( ألجبل )

        هذه أساطيري أخطها ، كلما ناضلت لأجل حلمي، فصدمت بالعدم !!

        فما دمنا نمتلك أحلامنا، كيف نحرم النفس على الأقل من الحلم ؟؟!!

        __________________________________________
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          رد على تعليق


          كسر حاجز الظلمة

          ليس أحب على قلبي من كسر ظلمة، وقفت لتسدل ستائرها فوق حياتي ..

          هذه حوارياتي أخطها بعمقها، بالغوص في جوهرها، ولمس سطحها

          فإن حاكتكم شفافيها، خوضوا بها، فتشوا عن أسرارها، ستعرفوا بأني من خلالها..

          رسمت نبض خافقي، وخططت دون تلون، صدق مشاعري، وإحساسي بذاتي ..



          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            رد على تعليق

            حين تضيئ الحروف بين أصابعي
            اخوتي القراء ..

            كل ما أصبو إليه ككاتبة بسيطة، لا تبحث عن التصفيق إنما ..
            تجد الراحة في خط حروفها، رسم سعادتها، وجعها، أمنياتها وعثراتها..
            تفرح إن قرأت نصوصها، وتفرح بآراء اخوة الحرف، حتى لو وجدت
            بأنهم أحسوا بأن هنالك ظلمة فصلت المسافة ، فكانت حائلا دون الشعور،
            بذاك النور الذي أشعر به يضيء ظلمة وجعي ، من خلال تسرب هذا النور..
            من عيني كلما عانقت الحروف ، فكتبت ....

            ________________________________
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              علمتني الحياة


              بأنهم يحبون ضعفي واستسلامي..
              بينما يحاربوني، في أول لحظة،
              قد أعلن فيها، بأني غير ضعيفة.
              وليس لدي نية للإستسلام؟؟!!
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                لحظات، انسجمت من خلال قرائتي لخاطرة سلسة كسلاسة المياه في البحر، حين تتراقص بأمواجها الرقيقة، بليلة ليس فيها هبوب للرياح..
                هذا ما أحسسته حين أبحرت بقراءة غحدى الخواطر .
                إضافة الموسيقا وصوتها الهادئ، أعادتني لأيام مضت .
                كنت أمتلك شريطا مسجل بصوت شاعر المرأة نزار قباني.
                مرافقا بنفس هذه الموسيقا ، التي أرفقت بالخاطرة ، كنت أستمع إليه مرات ومرات ومرات، فيبدد صوته الذي كان ينطق بأجمل الكلمات، وصوت الموسيقى الهادئة، وجع غربتي ومرارة مللي..
                شكرا لكاتب الخاطرة لأنه أعادني لزمن مضى ............
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • مصطفى أحمد أبو كشة
                  أديب وكاتب
                  • 12-02-2009
                  • 996

                  جئت لانال , بركة رقم هذه المشاركة_رقم 1001 , فالألف سبقتني إليه بجوادك الأصيل , يا "فارسة بني معروف"_ , في هذه الخواطر الرائعة.





                  "وأيضاً"

                  لألقي على هذه السيدة "السلام"
                  التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة; الساعة 05-03-2010, 21:32.


                  دمعةٌ سقطت

                  ودمعةٌ أخرى

                  وتتلوها الدموع


                  حجرُ قد وقع

                  وتلاه حجر

                  وبيتنا مصدوع


                  القدس أولاً

                  وبعدها بغداد

                  وتلحق من تأبى الخضوع


                  ((مصطفى أحمد أبو كشة))

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة

                    أهلا بك أستاذ مصطفى

                    جئت لانال , بركة رقم هذه المشاركة_رقم 1001 ,

                    لقد نلت بركة المشاركة ال ( 1000 ) حسب عدد المشاركات
                    فلو عدت لعدد المشاركات ستجد بأن تعليقك حمل رقم 1000
                    فالنص المركزي يعتبر كنص رئيسي لا يعد من ضمن المشاركات.
                    عندما تدخل لقسم الخاطرة، باحثا عن موضوع مذكرات إمرأة ،
                    ستجد بان ردي هذا حمل رقم 1001

                    فالألف سبقتني إليه بجوادك الأصيل ,
                    لذلك فقد سبقتني أيها الفارس إلى هذا العدد ..

                    يا "فارسة بني معروف"_
                    ,
                    لقد نلت عدة ألقاب من اخوتي في الحرف ، وقد فرحت بأغلبها .
                    لكن لهذا اللقب الذي منحتني إياه ، نكهة بطعم الفروسية ،
                    شكرا على منحي هذا اللقب ، لم تتميز به صفة الفروسية من صفات أصيلة .
                    .

                    في هذه الخواطر الرائعة.








                    "وأيضاً"

                    لألقي على هذه السيدة "السلام"


                    سلام عليك أينما كنت والشكر يعود إليك لانك لفت انتباهي لوصول عدد المشاركات للألف ، فبالعادة أراقب عدد القراءات لأنني وضعت هدف الوصول ل ( 30000 ) ألف قارئ .
                    الآن سأضع هدف للوصول إلى الف وخمسمئة مشاركة ، بالإضافة للثلاثة آلاف قراءة ، وها أنت قد ساهمت بالمشاركة الألف فهنيئا لك

                    ولي هذا العدد .
                    صباحك خير ولك مني أجمل باقة ورد



                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • منى كمال
                      أديب وكاتب
                      • 22-06-2007
                      • 1829


                      لم تجعل روحي تتشظى إنما، رسمت سعادتي بنزيف القلم.

                      بعضا من حروفي ضرب من محال ، وبعضها حقيقة مثل العلم . ( ألجبل )

                      هذه أساطيري أخطها ، كلما ناضلت لأجل حلمي، فصدمت بالعدم !!

                      فما دمنا نمتلك أحلامنا، كيف نحرم النفس على الأقل من الحلم ؟؟!!

                      الحبيبة رحاب

                      عجزت ماذا اقتبس فانا في حديقة غناء تحيط بي الزهور من كل صوب وجانب

                      يااااااااه رحاب كم اشتقت لجمال حرفك

                      وكم اشعر هنا بين حروفك بالامان والانتماء.....

                      وكم احبك في الله ياصديقتى عبر الحروف

                      محبة خالصة

                      اختك

                      منى كمال

                      مدونتى

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
                        الحبيبة رحاب

                        عجزت ماذا اقتبس فانا في حديقة غناء تحيط بي الزهور من كل صوب وجانب

                        يااااااااه رحاب كم اشتقت لجمال حرفك

                        وكم اشعر هنا بين حروفك بالامان والانتماء.....

                        وكم احبك في الله ياصديقتى عبر الحروف

                        محبة خالصة

                        اختك

                        منى كمال
                        ألغالية منى

                        لن تصدقي !! يشهد الله كنت بالامس أراجع تعليقات مذكرات إمراة
                        فمرت تعليقاتك أمامي ..
                        وتسائلت ، ترى أين أختي منى ..
                        شعرت بالذنب لأن المواضيع تأخذنا أحيانا، ويمضي الوقت.
                        ونقصر بحق أغلى الناس ..
                        وها انا اعترف هنا علانية، بأنك من الأخوات اللواتي أعتبرهن
                        ( غاليات على قلبي )
                        ألحمد لله بأنك بخير ولا تغيبي عنا .
                        فلحضورك طعم أخواتي وفرحتي برؤية أخواتي..
                        وبقولك بأنك تشعرين هنا بالأمان والإنتماء .
                        رسمت في قلبي فرحة وسعادة ، وصدقيني ما كنت ستشعرين بذلك
                        إلا لأن الشعور متبادل ..

                        كوني بخير أيتها الصادقة النقية
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          استلقيت اليوم عصرا على سريري لأستريح من عناء يومي .
                          دخل أولادي لغرفتي وانسلوا باجسادهم المحببة على قلبي ، تحت غطائي ..
                          أحضرت ابنتي الصغيرة أكوام من الصور ، وضعتها على سريري، وأخذنا نقلبها واحدة بعد الأخرى، وكل منهم يسألني، عن زمن هذه الصورة، ومكان تلك، والمناسبة التي التقطت فيها الأخرى ..
                          عادت ذكرياتي تتسلل إلى قلبي المملوء بالذكريات الحلوة، والتي تتعلق بتربية أولادي على الأكثر، وبنموهم أمام عيني، كأنهم ملائكة كنت أخشى عليهم من نسمة ريح، قد تداعب جفون عيونهم الطيبة .
                          قالت لي ابنتي الكبيرة: أمي كل الصور تحمل ذكريات رائعة، وتبدو السعادة واضحة المعالم، تداعب وجوهنا الصغيرة..
                          أجبتها : نعم غاليتي،لقد كانت أيام حلوة ويعلم الله بأننا لم نقصر بحقكم أنا ووالدكم ، وقد حاولنا قدر الإمكان ان نجعل منكم اطفال سعداء ، سويين .
                          فقالت : ما من داعي لأن تقولي هذا الكلام يا أمي ، فقد عشنا هذه السعادة وما زلنا نعيشها حتى اليوم ، قبلتني وقالت : أنتما أروع أبوين في الدنيا ..
                          بالرغم من تسلل بعض الذكريات الموجعة من خلال بعض الصور إلى قلبي، قلبت تلك الصفحات، وتركت صفحة ذكرياتي تتوقف على ما قالته ابنتي، فأحسست بالرضا ، عانقتهم واحدا واحدا وضحكنا، لدرجة أظن بأن ضحكاتنا ، وصلت لبيوت جيراننا في كل الحارة..

                          .....................................
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            تصدع القناع


                            أحيانا تسقط الأقنعة مرة واحدة .
                            فنفزع مم نراه تحتها ؟؟!!
                            ولكن الأصعب من هذا السقوط.
                            والذي لا يمكننا استيعابه :
                            عندما يتصدع القناع، فتتساقط قطعه، واحدة تلو الأخرى.
                            لنكتشف على مراحل ، كم كنا مخطئين بنظرتنا نحو ما كنا
                            نعتبرها وجوه ونتعامل معها كوجوه .
                            لنكتشف بعد زمن طويل ، رسمنا من خلاله لهذه الوجوه أحلى صورة .
                            أو على الأصح رسمت لنا هذه الوجوه أجمل صورة ..
                            أنها لم تكن سوى غشاوة لفت الحقيقة ، بشيء من ضباب ..
                            نقف في حينها يعترينا رعب المفاجئة، حين يسقط القناع ....
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              غربة وانتماء

                              أحس بالفرح اليوم..
                              فصوت العصافير الجليلية، ورائحة الزهور التي تحاول الإنسياب إلى غرفتي.
                              أشعة الشمس التي بدت لي وكأنها خيوط من الدفء ، تحاول لف جسدي من كل صوب.
                              ونظرة شاملة من خلال شرفة بيتي إلى المناظر التي تلف بيتي ..
                              أشعر وكان المنطقة كلها بدت كعروس ترتدي ثوبها الأخضر الذي يتمثل من خلال اشجار الزيتون .
                              زين فستانها باجمل الزهور الجليلية ، فبدت هذه العروس وكأنها تتمايل بفستانها الأخضر.
                              بدلال يحرك ثوبها الذي رسم بموسم الفرح والخير ، موسم الربيع ، أحلى مواسم عمري.
                              يجعلني كل ما أحس وأرى من حولي ، أحس عظمة الخالق .
                              تنصب كل أحاسيسي في استقبال يوم يملؤه الفرح ، وعيش يوم يجعلني احس بقيمة الحياة .
                              فكن هنا الآن معي ، وعش هذه اللحظة ، هنالك أيام لا تعود أبدا ، حتى لو كانت تحمل نفس الملامح التي
                              رسمتها الطبيعة الآن ، في هذا اليوم الربيعي ، وفي هذا اليوم الذي فرض الأمل على إحساسي .
                              وكأنه يقول لي : عيشي هذه اللحظة ، ولا تبددي ، سحرها تبديدا بعد وقت قصير ، ستنساب شمس نهارك، منسلة نحو ذالك المكان ، الذي تسافر إليه كل يوم ، لتتسرب في حضن غروبها ، تفترش بحر حيفا وتلتحف سماء الكرمل .. لتمحي حين تغيب في ذاك القدر المحتوم ، وفي ذاك الإخلاص للحظة المغيب ، كل ما رسمته طبيعة بلادي برمشة عين ، وتتركك في لحظة تأمل ، تتقوين لاستيقاظها من جديد ، حين تداعبني بغيابها في سحر الكرمل ، لتعانق وجهي صباحا، من حيث تشرق ، وكأنها تحمل بين خيوط ذهبها ، نسائم قادمة من قمة جبل الشيخ ، وجبال صفد ، من هناك تأتيني من حيث لم تغيب، محملة برائحة زهور التفاح والكرز والزيتون .
                              لتجعلني في كل صباح أعيش روعة وسحر هذا الجمال الذي يكتنف الطبيعة من حولي ، فيعتريني إحساس بمحبة المكان ، وإحساس بالانتماء لهذه الدورة اليومية التي تدور وتدور وتدور يوما بعد يوم ..
                              لتصبح جزء من كياني ، وجزء من ذاتي التي أصبحت مع مضي الوقت بالرغم من إحساسها بغربتها ،
                              كنبتة حملتها الريح من مكان بعيد ، احتضنتها ، حفرة تراب مكان غريب ، أمطرت عليها السماء فغرقت ،وارتجفت أوصالها ، أظلمت عليها ليال كثيرة ، عاشت الوحدة والخوف ، والغربة والحنين ، ومرت السنين ، لكنها ابتدأت بالشعور بالإنتماء لهذه الغربة التي انغرست معها في نفس الحفرة ، اعتادت هذه الذرات التي احتوت جذورها ، فشقت الأرض ووجه الأرض في نفس الوقت ، لتجعل من أوراقها تتفتق عن أربعة أفنان، كل فنن يحمل أجمل ألوان الحياة، وسحر قصص أسطورية ، أما جذورها فقد تكتلت مع ذاك التراب ، حتى صار اقتلاعها مستحيل ، ذاك البرد وذالك الإحساس بالغربة ، جعلا من نبتة عمري تصبح قوية، صامدة، في وجه كل الإحتمالات ..
                              بالرغم من أنها نبتة غريبة إلا أنها وجدت مكانا لها حيث لم يكن لها مكان ..
                              باختلاف بعض النبتات التي ولدت بهذا المكان ، فخلتها كزهرة الوتس ، جميلة تشبه الكثير من الزهرات هنا ، ولكنها بالرغم من انتمائها لم تشعر يوما بهذا الإنتماء ، ولم تترك لجذورها ، سحر التجربة ، ولم تشعر بقيمة البرد ولا المطر، فالمياه تحتوي جذورها دون عناء ، وتلفها قطرات البركة من كل مكان ، فلم تحتاج لأي عناء أو لم تجد حاجة للعناء لأجل غور ذرات التراب لتجعل من جذورها ثابتة ثبوت أشجار الزيتون ..
                              في اللحظة التي ما زالت جذوري تمتد متشبثة أكثر وأكثر ، بقيت هي تسبح على وجه المياه ، هشة رقيقة .
                              اقتلاعها سهل لأنها معلقة بين الأرض والسماء في عكس الإحساس بالإنتماء ..........
                              فهل تسمح لي بأن نعيش هذه اللحظات معا ؟؟ ؟؟!!
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                اكبري
                                اقرعي الباب أيتها المرأة العائدة إلى الاشيء ..
                                أعلم بأنك تشعرين بالتعب، وأحس بهذا المرض الذي
                                احتل جسدك المتعب على حين غرة .. انصتي؛ ما الذي تنتظرينه ؟؟!!
                                هل كنت تحلمين بالعودة إلى هذا المكان الذي يأويك،
                                فتقرعي بابه ، لتجدي بأن هنالك من يأتي متلهفا ،
                                يفتح لك صدره وقلبه ويأخذ هذه الروح الشقية بحضن الحنان الذي ما فتأت
                                طوال طريق العودة تشعرين بأن روحك تصبو للقياه ؟؟
                                تراجعي ؛ خففي طرقك قليلا؛ انصتي مرة أخرى؛
                                لعلك تحظين هذه المرة بمعجزة، تكسر خيبتك فوق جدران المستحيل .
                                فتتحولين لامرأة محبوبة، تجد من يتلهف لعودتها ، ويتمتم بكل الحنان
                                الذي تملك قلب رجلا محبا: ( سلامة قلبك )
                                هل ما زلت تحلمين؟؟!! إلى متى أيتها البسيطة إلى متى أيتها الطفلة
                                التي لا تريد أن تكبر، اكبري الآن ها هنا، اكبري إلى الأبد ،اكبري ذات وجع .
                                وهل هناك وجع أكبر ممما انت عليه ؟؟ اكبري وتقبلي بأنك لن تصطدمي إلا بالفراغ،
                                ولن يرتد إليك إلا صدى أنين صوت انفاسك المتعبة ..
                                موجوعة أنت بهذا الصمت، مقتولة حتى أعماق الروح، من هذا الاشيء!!
                                محروقة بألم الإنتظار ، يا لك من امرأة شقية ، تقدمي ، اخلعي حذائك،اخلعي حليك ،اخلعي رأسك عن كتفيك ، ضعيه جانبا ، اليوم فقط اخلعيه ، أعطيه إجازة عن التفكير ، فرغي جوارير ذكرياته فوق وسادة هذا الوجع.
                                اخلعي حلمك عن أطلال ذاتك المتكسرة ..اخلعي بعض امل من سجن خافقك الذي بات يريد بدوره ان يحظى بالحرية، من جريان دمائك الشقية داخل غرفه الفيسيولوجية ، منسابة بخطوط حزنها ترسم في وجوده الجوهري ملامح امرأة طحنها صوت صدى يرتد منها إليها..
                                يا أيتها المراة التي تسكنني رغما عني ، يا قدري، يا أنا..؟؟؟؟!!!
                                تمددي على فراش العدم، واخلعي فوقه وجعك ، لعله يخلعك ويخلعني معك من هذه الحياة !!!

                                __________________________________________________ ____--

                                ______________________________________________
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X