هي : ألن تيأس أبدا من هذا الأمل الذي ما زال يسكن قلبك المثقل بذكرى الزمن الماضي.
هو: هو حلم أكثر منه أمل ، فأغلب أحلامنا على الأرجح لا تتحقق !!
هي : ما زلت على يقين بأن الأحلام عادة لا تتحقق، فما بالك كأهل الكهف، ما زلت غائبا في حلم لا ينتهي إلى أي مكان ؟؟
هو: أعلم بأنه ليس من حقي أن أحلم ..
هي : بل قل أنه من أقل حقوقنا على هذه البسيطة، أن نحظى ببعضا من حلم .
هو: إذن حسب ما تقوليه، لا بد أن تتحقق الأحلام، ما دامت أحلامنا من حقنا ؟
هي: لن تفهمني أبدا، كوني أعرف ما هو حلمك، لذلك أخبرك بأنه من سابع المستحيلات أن تحظى بتحقيقه ؟؟
هو: إذن كيف تناقضين نفسك، فتقولين من جهة بأن الحلم حق من حقوقنا، فتبعثين في نفسي الشقية بعضا من الأمل، فيغيب للحظات صمت الألم..
بينما ، من جهة أخرى، تصدمين أحلامي وأمنياتي بجدار قسوة قرارك بأن حلمي مستحيل ..
هي : هو الفرق بين المنطق والخيال، والفرق بين الواقع والأسطورة يا صديقي..
هو: إذن فأنت تعتبرين بأن حلمي ضربا من محال!!؟؟
هي : نعم حين نتخذ من الأحلام وسيلة للوصول لأهدافنا، فنفصل الفكر والمنطق عن واقعنا ليصور لنا ما تصبو إليه ذواتنا، وفي نفس الوقت نعرف حق المعرفة بأن أحلامنا هي محال يمتطي غيمة من خيال..
علينا أن نعرف بأننا لم نحلم به إلا لأننا واثقين بأننا لن نحظى به إلا من خلال تصويره في شكل حلم، ليستوطن غفوتنا، ويحتل سباتنا، ونحن صاحين..
هو : إذن فهل تتركيني أحلم بمستحيلاتي بالرغم من استحالتها،لأعيشها في غفوتي، وأواكبها بصحوتي ..
هي : بالتأكيد سأدعك تحلم، فالحلم هو من أقل حقوقنا التي تجعلنا، متعلقين بالحياة .. فاحلم وتابع صراع بقائك بهذا الحلم الذي، تملك نفسك فملكك..
هو: تصبحين على خير أيتها الأسطورة ..
انتظر ليسمع جوابها ( وأنت من أهل الخير)
انتظر وانتظر؛ ولكنه لم يسمع إلا صدى كلماته، تجيبها حيطان غرفته..
أغمض عينيه وراح في سبات عميق، ابتسم من خلال غفوته، فقد تجاوز من خلال حلمه، جدران أسطورته ....
هو: هو حلم أكثر منه أمل ، فأغلب أحلامنا على الأرجح لا تتحقق !!
هي : ما زلت على يقين بأن الأحلام عادة لا تتحقق، فما بالك كأهل الكهف، ما زلت غائبا في حلم لا ينتهي إلى أي مكان ؟؟
هو: أعلم بأنه ليس من حقي أن أحلم ..
هي : بل قل أنه من أقل حقوقنا على هذه البسيطة، أن نحظى ببعضا من حلم .
هو: إذن حسب ما تقوليه، لا بد أن تتحقق الأحلام، ما دامت أحلامنا من حقنا ؟
هي: لن تفهمني أبدا، كوني أعرف ما هو حلمك، لذلك أخبرك بأنه من سابع المستحيلات أن تحظى بتحقيقه ؟؟
هو: إذن كيف تناقضين نفسك، فتقولين من جهة بأن الحلم حق من حقوقنا، فتبعثين في نفسي الشقية بعضا من الأمل، فيغيب للحظات صمت الألم..
بينما ، من جهة أخرى، تصدمين أحلامي وأمنياتي بجدار قسوة قرارك بأن حلمي مستحيل ..
هي : هو الفرق بين المنطق والخيال، والفرق بين الواقع والأسطورة يا صديقي..
هو: إذن فأنت تعتبرين بأن حلمي ضربا من محال!!؟؟
هي : نعم حين نتخذ من الأحلام وسيلة للوصول لأهدافنا، فنفصل الفكر والمنطق عن واقعنا ليصور لنا ما تصبو إليه ذواتنا، وفي نفس الوقت نعرف حق المعرفة بأن أحلامنا هي محال يمتطي غيمة من خيال..
علينا أن نعرف بأننا لم نحلم به إلا لأننا واثقين بأننا لن نحظى به إلا من خلال تصويره في شكل حلم، ليستوطن غفوتنا، ويحتل سباتنا، ونحن صاحين..
هو : إذن فهل تتركيني أحلم بمستحيلاتي بالرغم من استحالتها،لأعيشها في غفوتي، وأواكبها بصحوتي ..
هي : بالتأكيد سأدعك تحلم، فالحلم هو من أقل حقوقنا التي تجعلنا، متعلقين بالحياة .. فاحلم وتابع صراع بقائك بهذا الحلم الذي، تملك نفسك فملكك..
هو: تصبحين على خير أيتها الأسطورة ..
انتظر ليسمع جوابها ( وأنت من أهل الخير)
انتظر وانتظر؛ ولكنه لم يسمع إلا صدى كلماته، تجيبها حيطان غرفته..
أغمض عينيه وراح في سبات عميق، ابتسم من خلال غفوته، فقد تجاوز من خلال حلمه، جدران أسطورته ....
تعليق