مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    امتلاء قلب
    قلبي امتلأ حين التقيت برفيق دربي ، فلم يترك ركنا من أركان هذا الصندوق إلا وعبأه بأجمل المقتنيات ، فكسب كل تلك المساحة التي حواها فؤادي ، وعمق مشاعري التي تتجلى بناظري بشكل روح ..
    فإن فتحتم صندوق مشاعري ، ستجدون احترامه لي ، خوفه علي ، نصائحه ، وقوفه جانبي في أوقات شدتي ، لهفته علي ، اشتياقه لي في اللحظة التي أكون فيها معه ، وأكثر من كل شيء ، ستجدين ذلك الإكتفاء الذي ينبثق من نور عيوننا كلما ، التقت عيني بعينيه .. هذا ما أسميه حب ،
    حين نرى الدنيا في الضوء المنبعث من عيني ذلك الحبيب ..
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      نفاق قوس قزح

      ترائت الوجوه لدي ، بألف لون ولون ..
      وتجلى النفاق من خلال ملامح وجوه ، بارعة في تفننها ، بصنع وتصنع الأقنعة المزيفة التي تخفي تحت ألوانها الرخيصة ، ملامح وجوه قبيحة الشكل ، أعرف بأنكم لم تولدوا إلا صفحة بيضاء ، فالله عادلا يعطينا نفس التقاسيم ويترك لنا حرية تلوينها ...
      يبقى بعضنا محتفظا محافظا على طهر شفافيتها ولكن .........
      تبرع الأكثرية باستعمال ألف لون ولون ..........
      ما أروع هذه الوجوه التي جلست معي هذا الصباح ، ترتشف قهوتي الصباحية المشبعة برائحة الهيل .........
      ما أروعها وأعظمها حين ظهرت لي تلبس أقنعة بألوان قوس قزح .

      صباحكم خير وأبعد الله عنكم روعة هذه الوجوه التي ظهرت علي بألوان قوس قزح ........
      * ألروعة هنا بمعنى : التناقض أي أنها مريعة وليست رائعة ..
      رحاب فارس بريك
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        كف عن تحسس أصابعي هذا الصباح .
        لا أريدك أن تشعر بارتجافها ولا أريد للبرد الذي احتواها واحتلها ، أن يتسرب إلى أصابعك الطيبة المحبة ..........
        ابتعد عني اليوم لا تقترب من يدي التي جمدتها برودة الحرف .
        كنت أود أن أكتب اليوم كلاما دافئا كدفء قلبك النابض بالمحبة دائما وأبدا ..
        ولكن أيها الغالي هلا عذرتني وفهمت وجع الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        فالحقيقة جمدت أصابعي التي أعتبرها نعمة امتلكها ، تساعدني على حفظ مذكراتي وتساعدني على تدوين أفكاري التي تتقلب عادة حسب حالة الطقس ........
        والغريب كل الغرابة بأن الطقس هذا الصباح ، جاء ملائما لمشاعري . فالطقس باردا والثلوج تتساقط فوق جبلي الحيدري .
        حتى جعلني أؤمن بأنه وقف متضامنا مع جمود أصابعي ، وثلوج مشاعري وارتجاف حروفي من البرد والفتور ...........
        دع يدي اليوم وعد غدا ، أعدك بأن أجعل من حرارة نبضك الكريم
        تنساب بين خلايا ذاتي لتهبني في صباح الغد دفئا ، وحنانا ، يجعل من حرفي وأصابعي تشتعل ببركان من الغليان .........

        رحاب بريك
        إمرأة جمدتها برودة البشر
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          عندما أشعر بالبرد يخترق عظامي ، بينما النار تشتعل في الكانون المتواجد داخل غرفتنا الشتوية ..
          أشعر بالحزن والعتب على نفسي .....
          لأني أشعر بالبرد بالرغم من تواجدي في غرفة دافئة ..
          بينما أخي ونور عيني ، يقف هناك في ظلمة السجن ، يعاني من البرد والوحدة ..
          لا أعلم لماذا تعترينا قسوة لا مبرر لها ، عندما يقع أحد أقاربنا أو معارفنا في مأزق ما ؟!
          في الوقت الذي ننظر من خلاله في منظار المراقب المحاكم ، لغيرنا عندما يقعون في ظلمة القدر ، ننتقد، نعاتب، نستغرب ! كيف يستطيع البشر نسيان أحبائهم والالتهاء بمشاغلهم ؟ هل ينسوا تواجدهم أم يتناسوه فيتخلوا عن ذاك الذي يقف منتظرا يدا تمتد للمساعدة والمساندة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          أخي الغالي ، بلغني بأنك تعاني هناك في وحدة القهر ، وحيدا لا سند لك ..
          أتخيلك ترتجف من البرد ، أحلم بك تعاني من المرض ، فتمرض لوحك وتشفى لوحدك ..
          أتخيلك قبل سنوات مضت ، حين كنت بجمالك ، ذكائك ، رجولتك .
          حديث كل الناس .. فعندما كنت تراني ، كنت أحس بكل الحنان المتواجد بقلبك الطيب ، يتضح فوق تقاسيم وجهك الباسم .
          كنت بالرغم من رجولتك ، حساسا تتأثر لهموم الناس ، تحس بأوجاعهم، تساندهم ، خاصة الاطفال، كانوا يحركوا مشاعرك ، فكنت تقول : قد أحتمل أي شيء في العالم ولكن .. ليس بإمكاني احتمال رؤية طفل يعاني أو يشعر بالظلم .......
          أذكر مرة قبل زواجي ، جئت وفي يدك جريدة ، كنت تحملها، بينما كانت عينيك متورمتين من البكاء . شعرت بالرعب ، فقد عرفت بأن أمرا مروعا قد حدث ..
          وضعت الجريدة بين يدي وقلت لي اقرأي هذا الخبر ..
          (" وصل بالأمس طفل عمره ثمانية أشهر لقسم الأطفال ، في وضع حرج ، بعد فحصه تبين بأن والده قام بلسعه بعدة أماكن من جسده بسيجارة ، وبعد فحص شامل تبين بأن الطفل يعاني من حروق قديمة وجديدة ، تشكل خطرا على حياته ").
          بكيت معك وأذكر بأنك ليلتها لم تتناول الطعام ولم يغمض لك جفن .
          ذكريات كثيرة أحملها داخل قلبي منك يا سند اختك الغالي .
          الآن أفكر فيك ، وأعلم بأنك تقف هناك لا رفيق لك إلا أربعة حيطان يعتريها جماد وبرود .ليلك طويل وصبرك لا جميل ..
          أعتب على نفسي ، ما أظلمني !! وما أقساك ياقلبي !
          كيف أستطيع إغماض جفني ، بينما أعلم بأن سندي الغالي وحبيب قلب اخته ، تخلى عنه كل الناس ، أو ربما تناسوه ، نسيوه ..
          ما أظلمنا نحن البشر عندما تقع الجبال الشامخة ، ندوس فوق أطلالها ، ونتابع المسير ، لا رحمة في قلوبنا ولا شفقة .........




          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • سمير فياض
            عضو الملتقى
            • 13-11-2008
            • 228

            الاستاذة رحاب بريك
            ايتها ا لجليلية الساكنة ارض الانبياء والشهداء والاحرار
            الذين بعينهم يقاومون مخرز الاحتلال
            بالشعر والحجر والاجساد
            مبدعة انت سيدتي
            اتابعك بشغف
            دمت بعز
            [URL]http://video.google.ca/videosearch?q=%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A&hl=en&emb=1&aq=-1&oq=#[/URL][COLOR=Blue]
            اتشرف بزيارتكم مدونتي[/COLOR][/SIZE]
            [URL]http://www.samirfayad1.jeeran.com/[/URL]
            [url]http://www.crhat.net/vb/showthread.php?t=1190[/url]


            [URL="http://www.queen-love.com"] [/URL]

            تعليق

            • آمنه الياسين
              أديب وكاتب
              • 25-10-2008
              • 2017

              [CENTER]الغالية والحبيبة

              الأخت ؛؛ رحاب فارس ؛؛

              مساؤكِ أجمل وأروع وأبهى

              أشتقت لكِ كثيراً كثيراً ولمتصفحكِ الرائع هذا

              دخلته فوجدتكِ تكتبين ما في قلوبنا ،،،

              جميله كانت تعريفاتكِ للحب

              وكان اجملها حقيقة تشبيه الحب الأول بالبيت الأول ،،،

              أتمنى ان تكوني بافضل صحة وعافية وسعادة

              تحياتي لكِ وللعائلة في فلسين الحبيبة

              بالمناسبة ،،، ما اخبار اخونا الكريم

              أتمنى ان يكون بالف صحة ،،،

              خالص إحترامي


              ر
              ووو
              ح

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                الأخ سمير فياض

                صراحة لقد سعدت جدا ، حين قرأت اسمك هنا ..
                فمنذ فترة طويلة لم أجد لك مشاركات بالملتقى ..وقد تعودت على تواجدك بين مذكراتي ..وكنت أفكر أكثر من مرة ، ترى أين أخي سمير ؟؟ وها أنت تعود كعادتك فقد عهدتك مخلصا لزملائك ولأخوتك في الحرف .. كنت أود أن أطمئن عليك أكثر من مرة ، ولكن كما يعرف عني الجميع ، أني لا أتعامل مع طرق أخرى للتواصل مع اخوتي الأدباء إلا من خلال التعليقات التي تكتب هنا ..
                لذلك أتمنى أن تكون بخير ، وأتمنى كذلك أن أجد تعليقاتك هنا بين الحين والآخر لأطمئن عليك ..........
                أتذكر أول مرة انتسبت من خلالها لمنتدى ، فعرفتك أخا أديبا مثقفا ، تحمل هموم غربتك كصخرة تربض فوق خافقك ، ومن خلال كتاباتك قرأت حنينك ، ولمست عذاب غربتك بين كل حرف وحرف .
                وأذكر تلك المضافة التي سميتها ( بفنجان قهوة ) فأحن لكل اخوتي الذين تعرفت إليهم هناك ، ويعتريني شوق وحنين لشرب القهوة هناك ، من خلال تواجد الجميع في ذلك الموضوع الذي تحول بالفعل لمضافة رسمناها بخيالنا ، نحن وكل اخوتنا الذين شاركوا فيها .
                ولكن كما كل الأشياء لا تدوم ، أعتقد بأن مضافتي التي تناولت بها عشرات المواضيع فجمعتنا أخوة من كل بقاع أرضنا الطيبة .
                نعق فوقها غراب أسود ، فانسكبت فناجين قهوتي فوق حروفي التي رسمتها من أعماق ذاتي التي تحمل هموم كل أهل الكرة الأرضية .
                أحن لأيام مضت ولا أنساها ، هل تعلم لماذا ؟ لأن طعم القهوة برائحة الهيل ما زال في خاطري ، وضحكات اخوتي ما زالت ترن في فكري ..
                فسلامي لهم ولك أينما كنتم وأينما حللتم ..
                كن بخير أخي الكريم

                رحاب فارس بريك إنسانة لا تنسى اخوة لها ..
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  حين تفقد الرغبة بالحياة .......

                  تفقد الرغبة بكل شيء، تتقلص الآمال . ويتكئ الملل فوق وسادة فكرك الذي اعتراه يأس وخمول ..
                  تحاول رفض هذا الوضع، تحاول بكل ما أوتيت من آخر نفس يدخل رئتيك المرتعشتين، أن تتابع المسير وتتحرر من قيد هذا الإكتئاب الذي احتل نفسك التي كانت بالأمس القريب ، تواقة لكل مافي هذه الدنيا من جمال وروعة ، تواقة للمثابرة ، للأمل الذي يحمل بين طياته، أهداف تجر خلفها أهداف وأهداف ..
                  تحاول شد خطواتك نحو الأمام ، تحاول رفع هامتك نحو القمة . ولكنك تشعر بأن هنالك قوى ، ربما تشبه المغناطيس ، تشدك نحو الهاوية، فتفقد الرغبة في صراع هذه القوة للحظات ، أو ربما لأيام .لأن العثرات تبدو أحيانا أصعب من أن نتخطاها . والأشواك التي تتناثر في طرقاتنا ، تصبح كالمسامير الصدئة ، تنقب في جرحنا الموجوع دون رحمة ، حتى تجعلنا نكف عن التقدم، نحو الأمام .
                  فنستسلم لذلك الوجع الأكبر . ونتكئ على وسادة الملل ، نلتحف الحزن ونفترش الخيبة ................
                  نسترسل في سبات طويل كسبات الدببة القطبية ، ونعلم في ذات الوقت بأننا، عندما نستفيق من استسلامنا هذا ، سواء طال أو قصر .
                  سنستيقظ كلنا رغبة بمتابعة المسير ..
                  نسير ، نسير ونسير .
                  بعد أن تثور ذواتنا على ذاك المصير .....
                  وبعد أن تكون أقدامنا قد لفظت تلك المسامير ..



                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    أغلب النساء بتن اليلة الماضية راضيات مرضيات، فبعضهن حظين بوردة حمراء ، والبعض منهن، حظين بحلي من الذهب ، بزجاجة عطر ، أو بقصيدة وفي كل الحالات غفون وبسمة الرضا ترسم ملامحهن الأنثوية ..
                    هنالك في غرفة باردة منسية، غفت فوق وسادتها المببلة بدموع الحزن والحرمان ..
                    حلمت بأنه غرس في شعرها اليلي وردة حمراء ، وهنأها بعيد العشاق ..
                    استيقظت صباحا، ركضت إلى مرآتها ، نظرت من خلالها ، فلم ترى إلا ، وجه خطته عثرات الخيبة، وشعر أسود توشح بوشاح أبيض ................
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      لم يترك رقم هاتف لأصدقائه إلا واتصل به ، فقد كان اليلة بالذات ، يشعر بالوحدة والملل.
                      ولكن جميع أصدقائه اعتذروا أو لم يردوا بالأصل ..
                      فقد كانوا منشغلين جميعهم، بشراء العطور والحلي والورود الحمراء .بعضهم لم يرد لأنهم خشيوا أن ينقطع حبل أفكارهم ، حين كانوا ينظمون قصيدة لحبيباتهم في عيد العشاق ..
                      بعد أن تعب من التجوال في غرفة باردة، منسية في مكان ما، في زمان ما ، استلقى فوق فراشه ، ولم يخجل من ذرف دموعه فبلل وسادته ونام .
                      حلم بأنه التقى امرأة جميلة وحيدة، قطف وردة حمراء من فراغ الحلم وغرسها بشعرها الأسود الموشح بوشاح من البياض .
                      في الصباح استيقظ ، مد يده تحسس بأصابعه الوسادة ، باحثا عن ذات الوردة، فلم يجد إلا فراغ الحلم وبقايا دموع من ليلة أمس خشي أن يراها أو يعرف بها أحد .........
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة
                        [center]الغالية والحبيبة

                        الأخت ؛؛ رحاب فارس ؛؛

                        مساؤكِ أجمل وأروع وأبهى

                        أشتقت لكِ كثيراً كثيراً ولمتصفحكِ الرائع هذا

                        دخلته فوجدتكِ تكتبين ما في قلوبنا ،،،

                        جميله كانت تعريفاتكِ للحب

                        وكان اجملها حقيقة تشبيه الحب الأول بالبيت الأول ،،،

                        أتمنى ان تكوني بافضل صحة وعافية وسعادة

                        تحياتي لكِ وللعائلة في فلسين الحبيبة

                        بالمناسبة ،،، ما اخبار اخونا الكريم

                        أتمنى ان يكون بالف صحة ،،،

                        خالص إحترامي


                        ر
                        ووو
                        ح
                        هلا بالطيب الغالي

                        أمونة حبيبتي وأختي التي اعتدتها

                        أولا أشكر زيارتك لمذكراتي .

                        وأفرح في كل مرة تحضرين بها

                        فتحاكيني بصدق مشاعرك ..

                        وبالنسبة لسؤالك عن أخي ..

                        الله يخليكي يا رب ...

                        جرحه والحمد لله في طريقه للشفاء .

                        ولكن جرحي الذي تسبب من أذية الناس له لم يطيب بعد ..

                        أحمد الله بأنني لا أستطيع أن أحقد على الناس ..

                        وأصارحك بأني حاولت أن أشعر بالكراهية حيال ذلك الذي غدر أخي وسند روحي ..

                        وكدت أدعو عليه بأن يتلقى ما ألقاه على كاهل أخي ..
                        كانت لي وقفة أكثر من مرة، لمحاكاة رب العباد .
                        واتجهت أكثر من مرة إلى السماء : لأدعو على الغدار .
                        لأقول على رأيك " ررررررر وووووووو حححححححح "
                        ألله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        ولكن الدعوة تقف جامدة لتربط لساني فأقول ..

                        روح ألله يسامحك ..

                        على فكرة لقد ولدت زوجة أخي طفلا رائع الجمال قبل عشرة أيام
                        فكان لولادتها أثرا طيبا على قلوبنا حتى نجحت فرحتنا بولادته ،
                        بجعلنا ننسى جرح والده ..........
                        ألله يخليكي يا غاليتي وألله لا يحرمني من أختي العراقية التي ، بالرغم من مآسي وطنها ، تدخل لتطمئن علي ..
                        وفقك الله ورعاك وحقق لك كل ما تبتغيه .
                        وأبعد الله أولاد الحرام عن دربك وعن دربي ..

                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          صباح جميل
                          لف جبال الجليل
                          بي ألف رغبة هذا الصباح
                          للعيش ، لاستقبال الفرح
                          لعناق كل هذه الدنيا
                          بي رغبة لصنع السعادة هذا الصباح
                          وكلي ثقة لو أنها تجاوزتني اليوم !!
                          سأقيم في أعماق ذاتي ، مصنعا يصنعها ..
                          وأسخر كل طاقاتي الأيجابية ، لأجل صنعك أيتها السعادة ..
                          فالفرحة التي ترتسم داخل نفسي ، كلما عانق الربيع جلد جسدي المشتاق للدفء ..
                          جديرة بصنع السعادة ، وتستحق كل السعادة ، لأنها قررت بأنها تستحق بعد طول وجع ، أن تحظى بشيء من السعادة ..
                          صباحكم فرح معجون بسعادة ، إن لم تصادفكم ، فاصنعوها ، لأن أكثر سعادات الدنيا صدقا ، تلك السعادة التي نجبلها من خلال أيماننا ، بأننا على قدرة لمنح هذه النفس الشقية ، باقة من السعادة ، فاستيقظوا معي واستقبلوا يومكم ، ببسمة فرح بالرغم من قسوة الجرح، وحاولوا في هذا اليوم الربيعي أن تنثروا بسمتكم فوق وجوه من تحبون ، لعلهم بدورهم يحظون بلحظة من السعادة المرسومة على محياكم لتنعكس على وجوههم المتجهمة :(..
                          كررت كلمة ( سعادة ) عن قصد
                          صباحكم عسل:p .............
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            أردت صناعتها ، اليوم بالذات ، هل ما زلتم تتذكروها .
                            نعم إنها السعادة ، استيقظت وكلي رغبة بالحياة ..
                            وحضرت كل المواد الخامة التي تحتاجها خلطة السعادة .
                            احسست بها وعشتها ، خلال كل هذا النهار ، فامتدت حتى آواخر الليل ...

                            2_

                            نظر الرعب في وجهي مبحلقا ، جمدتني المفاجئة ؟؟؟
                            تراجعت خفقات قلبي ، ألف خفقة إلى الوراء ..
                            أحسست بان الكون قد خلى من البشر ،لم أعد ألمح سوى ملامح الشر مرسومة في كل الوجوه التي وقفت هناك ..
                            للحظة أحسست باني وحيدة ن ما من سند يقف ليساعدني بتخطي الرعب الأكبر ..
                            تملكتني قوة وأخذت أتمتم بكلمات أحاكي من خلالها رب العباد .
                            كنت قد علقت حجابا في عنقي، لمسته تحسسته ،
                            ( يارب احميني )
                            ازدادت قوتي ، وجاء ذلك الصوت من البعيد ، يهتف في روحي : لا تخافي ، أنا معك ، تابعي المسير ..
                            أحسست بقوة أخرى تحركني ، جعلتني أسابق الزمن ..
                            عند وصولي لبر الأمان ، عندها فقط سمحت لنفسي بان تشعر بالخوف ، تجمدت عروقي للحظات ،،
                            كان الخوف أكبر من كل احتمالاتي
                            طاردني هذا الرعب خلف ظلام يأسي العظيم ..
                            أحسست بالجليد يكتسح عظامي ، توقف كل ما يحرك ذاتي فوق وجع القدر ، خلت بان الدماء لن تعود مرة اخرى للجري في عروقي ، ولكن الصوت الذي رافقني في مسيرة الرعب الاكبر ، جاء مرة أخرى ليهمس في روحي ..
                            لا عليك غاليتي ، استيقظي ، إنه مجرد كابوس ................

                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              أردت صناعتها ، اليوم بالذات ، هل ما زلتم تتذكروها .
                              نعم إنها السعادة ، استيقظت وكلي رغبة بالحياة ..
                              وحضرت كل المواد الخامة التي تحتاجها خلطة السعادة .
                              احسست بها وعشتها ، خلال كل هذا النهار ، فامتدت حتى آواخر الليل ...



                              وهل هذه الخلطة تُباع فنشتري القدر الذي نريد ؟
                              صدقيني غاليتي كوابيس الأحلام أرحم وأحن
                              من كوالبيس اليقظة بمراحل كبيرة ،

                              نتقن فنون الكذب والتزلف والكره واللؤم
                              ونرتدي الأقنعة المزركشة الملونة ،
                              أقنعة للحب وأقنعة للكذب وأقنعة للتسلط الخ ..
                              ويبقى الوجه الحقيق غائب الملامح
                              بل ربما لصق بقناع من تلك الأقنعة
                              وأمتزجت ملامحه به بلا عودة !

                              كم أحب روحكِ وهي تكتب وليس حبركِ غاليتي
                              أكملي فما أشد نسائم الجمال والراحة هنا ،

                              مودتي ،


                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                أعلم بأنك كنت تبكي

                                أعلم بوجود دموع هناك ، خلف صمتك الكبير ..
                                ولا تظن بأني لم أحس ببكائك بصمت ..
                                حين كان البعد يمنعك من مد يد المساعدة .
                                وحين كنت تسمع صراخي ملتفا في ظلام الخوف ..
                                أعلم بأن نبضات قلبك كانت تسابق الزمن في حينها .
                                وأعلم بأن الجرح كان أقوى من كل احتمالاتك ..
                                هناك فوق حطام ذاتي المصعوقة برهبة الآن !!!
                                كنت بحاجة إليك ساعتها !!!!!!!!!
                                كنت خائفة ترتعد أوصالي من الرعب، وتقف لحظات جامدة جمود الجليد .
                                كنت أريد أن أرتمي في طيبتك تلك اللحظة، كنت أريد أن أسلمك مصيري وقدري، بمفهوم رحاب، وبفهمك لتسليمها ذاتها لطيبتك .
                                أنت الوحيد الذي يعرف ، بأن القدرة التي خصني بها الله عز وجل ، على التحكم بالخوف والوجع، وعلى تحمل سادية اللحظة، هي قدرة حملت بها ظروفي، وولدت من رحم معاناتي ، وكانت نتيجة لاختلاف حياتي ..
                                كنت أقود سيارتي بطريق عودتي ، ففقدت السيطرة عليها ، للحظة رأيت الموت يقف فاتحا صدره الرحب الضيق يريد احتضاني، تابعت سيارتي الإلتواء، حتى خلت بأني لن أستطيع أيقافها، لحسن حظي كان الشارع خاليا، فوجدت كل الفرص المتاحة أمامها للتزلج متراقصة فوق نبض قلبي الذي توقف مرات ومرات، لم تكن سوى مجرد لحظات، أحسستها زمن ممتد لأقصى حد، حيث تجاوز الخوف كل حدود المعقول !!
                                هل تعرف ما الذي جعلني أخاف وقتها يا رفيق دربي ؟؟؟؟
                                لا ليس الموت!!!!! فالموت هو أهون الأمور وأكثرها تسليما لدي ،ألموت هو ذلك الحق الوحيد الذي نحظى به دون مقابل ودون تفرقة ولا تقسيم لطبقات، ألموت في بالي، هو تلك الراحة الأبدية التي ستنقلني من كينونة وجعي المرصع بقسوة الآن، إلى جسر يحملني لآن لا يخضع لزمان ولا لأوان ..
                                كلما مر في بالي ساعتها: صورتك وأنت تستقبل جثتي الملقاة فوق العدم، وعيني المغمضتين على جرحي الدامي، جرح صرعني وراح يحفر في ألمي الا متناهي.. كل ما شغلني لحظتها هو لون عيون أولادي وهي تسكب فوق جثتي الجامدة دموع الا استيعاب، وصوت صراخهم مطالبين بحضور هذه الأم التي: ما التوت يوما إلا أمام وجوههم الطاهرة، وما ضعفت أمام إغراءات هذه الحياة المليئة بكل ما هو مستحب جميل، ما ركعت إلا أمامهم، وما خضعت وضعفت إلا أمام طلباتهم ، هذه الأم التي وهبت عمرها، وجعلت من قلبها ملجأ يلف جلدهم الناعم وطعم الحب الذي ينبعث من صدق المشاعر التي ارتسمت بقلوب ما عرفت يوما طعم الظلم والإهمال، إنما ذاقت أجمل لحظات العمر، فوق صدر أم محبة لا ترى في هذا العالم شيئا يستحق الحياة، سوى صوت هذه الأنفاس المنبعثة من خفقات خوافقهم الصغيرة التي، لم تعرف طعم الحرمان من تواجد هذه الأم ...
                                وهنالك سببا أقوى من كل الأسباب جعلني أشعر بالرعب !!!!!
                                كلام الناس؟؟!!! من بعد رحيل هذا الجسد المتعب الذي، أنهكته سنوات النضال، نضال لأجل لقمة العيش، نضال لأجل التأقلم في بلاد الغربة، نضال لأجل العيش بكرامة، نضال لأجل الحصول على العلم والمعرفة، نضال لأجل بناء حصن يلفني يحميني من هجمات ألسنتهم التي تشبه سيوف ذات أنصال متشعبة..
                                كل ما كنت أصبو إليه يا رفيق دربي كما تعلم، ما كان يأتيني على طبق من ذهب خام .. لا لا وألف لا ، كل ما أردت أن أحققه، كافحت لأجل تحقيقه، وكلمة ناضلت !!! لم تكن نوعا من المبالغة!!
                                فالنضال لا ينطبق فقط على ساحات الوغى ..
                                بل يقف ثابتا في نفوسنا كثبوت العقيدة والمبدأ ..
                                فحين نؤمن بقدراتنا، ونؤمن بأننا نستحق أن ننال كل ما نحلم به؟؟
                                فنحارب لأجل الحصول عليه، ونقف في وجه المطبات والعثرات نسقط، لكننا نعود لنقف على أقدامنا الثابتة مرات وآلاف المرات . لنحقق ما تصبو إليه هذه الذات المغروسة فينا ، حينها يعتبر كل ما نقوم به، نوعا من النضال، بل أسمى أنواع النضال ..
                                هل علمت الآن ما هو سبب خوفي الأكبر ؟؟؟
                                أكثر خوفي كان: أن أقضي هناك، فتتلقفني ألسنتهملن يتركوني أرتاح في قبري هناك ساعتها، ولن يتركوا روحي تهدأ وتستكين .
                                فأنا امرأة أيها الغالي ، والمرأة مذنبة، حتى حين تموت وتترك روحها هذا القميص البالي ، الذي لم يكن إلا رهين اللحظة وأسير الآن، وهو غطاء يمتلكه الله عز وجل، يحرر أرواحنا من خلال سجنه المحتوم ، ليطلقها في جنته الطاهرة ..
                                لن يقولوا حينها ما أؤمن به عن الموت والقدر والحياة، إنما سيستلوا سيوفهم في وجه غيابي ولا وجودي ويتهموني بتسبب موتي، فأكون المتهم والمحكوم عليها بالا رحمة والا عدالة.. وسأعتبر الظالم وأنا المظلوم ، والجاني في حين أكون المجني عليها ...
                                فالمرأة متهمة يا رفيق دربي... حتى لو كانت إرادة الرب فوق كل شيء أتعلم لماذا ؟؟ لأنها أمرأة .. فهي المسؤول الأول والأخير عن موتها ؟؟!!! .....
                                أنا واثقة بأنك تعرف كل ما مر بي، وكل ما أفكر فيه دون أن أنبس ببنت شفة لذلك: كنت على يقين بوجود دموع هناك .. تتوارى خلف صمتك الكبير .. تصارع كتمانها، لتنحدر في جوف الصبر ..

                                رحاب بريك
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X