مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    أمل

    كان بالأمس ، عاطلا عن الأمل .......

    ولكنه اسيقظ اليوم مع شروق الشمس .......

    فقد وجد عمل


    رحاب بريك

    ......................
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      رسالة إلى ذلك الصوت الذي ياتيني من بعيد
      محملا بكل ما في الكون من محبة ...........
      تكتسح قلبي المثقل بالوجع .............
      فيجعل من وجهي يبتسم للحياة ، ويجعل من وجهي .
      ينظر للسماء بفرحة طفلة صغيرة ، تبتغي معانقة نور الشمس ......
      وتعود من جديد كتلة نشيطة مشتعلة بأمل محمل بصوت رفيق العمر الذي يحمل بين نبراته كل المحبة والحنان ...........
      __________________
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        قمة وهاوية

        بعد أن عانيت سهر الليالي ، ودست على الأشواك ومشيت فوق الجمر .
        كانت لي وقفة هناك ، صفق لي الجميع وأثنى على ما قمت به ..
        كنت سعيدة لأني عملت بم يمليه علي ضميري ..
        فنجحت وجعلت من الآخرين ينجحون بسبب نجاحي .......
        وبعد تلك المسافة التي تخطيتها بسهر الليالي وسهر ضميري الذي لا يترك لي خيارا آخر إلا العمل بضمير ........
        شعرت بأني وصلت للقمة ووقفت فوق تلة لم أكن أحلم بالوقوف فوقها .. نظرت لأسفل التلة فتذكرت امرأة شقية ، عانت وتعبت وشقيت ، تعلمت بعرق جبينها وحصلت على شهادة جامعية لا تشبه باقي الشهادات ، فشهادتها كانت مبللة بعرق جبينها وفناء عمرها .
        رأيتها في الأسفل تتسلق تتعثر مرارا ومرارا وتتدحرج فوق صخور همجية لا قلب لها . ولكنها تعود بالرغم من نزيف قلبها ونزيف ذاتها ، تتمسك بجذور حلمها وتعاود الوقوف على قدميها من جديد .
        تثابر والقلة نصيبها من هذا العالم الرحب الكريم البخيل ، وبالرغم من عثراتها وسقوطها هنا وهناك ، كان سقوط سببه كبريائها .
        فما انحنت يوما وما ضعفت أمام مغريات الحياة ، لم تمد يدها إنما قطعتها لتصبح أقصر من أن تمتد لأقرب الناس إليها .. تذكرت دموع ذاتها وشقاء حياتها فبكت بصمت وحزنت بصمت .. ولكنها كانت في نفس الوقت ، تشعر بالفخر وبالإعتزاز بذاتها وكانت سعيدة لكل ما توصلت إليه .. ولم تشعر بالتكبر والغرور كغيرها ، عندما يصلون إلى المكان الذي وصلت إليه ، بل وقفت تشكر الله عز وجل وتحمده ، مرددة ليل نهار ، إلهي كن معي فأنت أدرى بكفاحي وأنت أدرى بسبب نجاحي . فلا تجعل هذه اللقمة ككل لقمة غيرها ، ما أن تصل إلى يدي حتى تختفي دون أن أتذوق طعمها .............
        نعم قراء مذكراتي بالأمس القريب كنت أقف هناك ، لم تكن امرأة سعيدة كسعادتي ، فقد تيقنت بأن الله لا ينسى كل من يسلك طريق الصواب ، وكامرأة وضعت نصب عيني كل وصايا الله عز وجل ولم أخالفها ، كنت على يقين بأن ما حصلت عليه بالأمس القريب ، كان هبة من القادر على كل ما عانيت وما قاسيت ........
        كنت سعيدة جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        فجأة جائت ضربة قوية ، أسقطتني إلى الهاوية . أثناء سقوطي السريع الذي كان بعكس صعودي الذي تطلب نصف عمري ..
        مرت حياتي أمام خيالي ، وكنت أتدحرج وفي كل عثرة يزداد عمق الجرح وما بين وجع ذاتي ونزيف روحي ، عدت مرة أخرى لأتكتل مع تلك الرحاب التعيسة ، التي كانت يوما ما تطمح للوصول هناك ، لأنها آمنت بأنها تستحق أن تصل هناك ، هل تعلمون لماذا ؟؟
        لأن من يسير بطريق قويمة ، لا بد أن يصل .. وظننت يوما !
        بأن الذين يسقطون بسرعة ، هم نفس الذين يصعدون بسرعة وبطرق ملتوية ، ولم أكن أشك للحظة بأن من يصل إلى القمة التي رسمها لنفسه . في حين ما زال يحافظ على ضميره كما هو لا غبار عليه .. ( سيسقط بسرعة )
        نعم لقد سقطت بسرعة الضوء ، هل تعلمون لماذا ؟؟ لأن سقوطي كان سببه نفس ؤلائك الذين ساروا فوق جسور ضميري الحي فوصلوا إلى حيث كانوا يريدون الوصول ، وعندما كان نجاحي سبب نجاحاتهم .. استكثروا علي الوقوف بالقمة .
        وما عادت حاجة لوجود ذلك الجسر المتين ، فمن ذا الذي يحتاج لجسر حمله للقمة ؟؟.............

        رحاب بريك صديقة الخيبات .......
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          لن تسقط إلى جذور الحضيض
          ما دمت متمسكا بأفنان الضمير ..

          ---------------------------
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            حيث جلست هناك ، ترتجف أوصالها ، لشدة البرد والظلم والظلام .

            انشق جدار الصمت ، باعثا خيطا رفيعا من النور ، شعاعا أضاء

            ظلمة وحدتها . فبعث لقلبها الدفء والأمل والإحساس بالأمان ......

            رحاب فارس بريك
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              فوق أطلال سنوات مضت ، التقيا ، لا أمل لا هدف لا حياة ..
              ذرفت دمعة حزينة ، فتلقفها بيديه الحانيتين ، ومنذ تبللت أصابعه
              بدفء دموعها ، تكتل وجعه بلون وجعها .
              بات الأمل لغد أجمل هو هدفهما بالحياة ......
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • اسراء صفدي
                أديبة
                • 18-01-2009
                • 96

                أختي رحاب,
                راقني ما قرأت,
                لي عودة هنا
                انتظريني
                اسراء

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  رحيل

                  يا ليل قل لي ما الذي جرى ؟؟
                  لم أراك صامتا ؟ لا تريد أن تقول
                  تحطم فؤادي يا ليل مما جرى
                  وكنت بالأمس كوردة يانعة أزين الحقول
                  كن ياليل صديقي ، كن رفيقي ، كن شقيقي
                  كن كما تريد أن تكون
                  ولكن لا تدعني أصارع وجعي وحيدة
                  في معامع حروبي القاسية أصول وأجول
                  وحيدة .. وحيدة ... وحيدة والوحدة تقتلني
                  ما عاد في النفس احتمال
                  ترى هل تعلم ياليل كم مسافة وجعي سوف تطول
                  يا ليل هذا المصير قد راعني ، دمرني ، تركني
                  ضحية لظلمة ليلك الطويل ، وما لي سبيل
                  كي أسير فيه آمنة ، واثقة ..
                  جوادي يا ليلي الطويل فقد الرغبة بالجري
                  فقد الرغبة بالصهيل ..
                  فأنا فارسة ترجلت عن جوادها
                  كي لا تسوقه إلى نفس المصير
                  أعترف بأني استسلمت للحظات وانتابني الإحساس بالخسارة
                  ولكني عدت من جديد أنتظر قدومك ياليل
                  لتخبئني تمحي ملامح وجودي
                  من خلال إسدال ستارتك السوداء التي تلفني
                  بالظلام ، دثرني ، خبئني بين حناياك يا ليلي
                  فظلامك أرحم من شموعهم التي أضائوها ليحرقوني
                  كن هنا كن معي ، أعدني كما كنت بالأمس فارسة
                  محاربة ، لا تخشى بئس المصير ..
                  أعدني ياليل قوية كما كما شجرات الزيتون بالجليل
                  اتركني شامخة كما وقفت بالخليج شامخة شجرات النخيل ..
                  دعني كأرزات لبنان صامدة ، كالنيل في أم الدنيا دون كلل أو ملل أسير وأسير، دعني أكون مثل دجلة والفرات ، وافرة الخيرات ..
                  دعني أبقى مثل جبل الشيخ بالرغم من البرد ما زال هنالك ثابتا انهياره مستحيل ، مستحيل .. دعني أكون مثل كل ما ذكرت
                  فإن تعذر عليك تحقيق أمنياتي ، وضقت مثل غيري بحياتي ،
                  سافر ذات يوما للبحث عني ، لن تجدني !! إنما أخبر كل سائل عني
                  قل له:
                  هنا كانت تحت جناحي تلجأ كل ليلة ، امرأة تحمل الكثير من الأحلام ، هنا ما بين شحوب ظلمتي كانت تنثر قصائدها المنسية ، صبية ، عاشت تبحث عن حياة سوية ، تبحث عن معنى الحرية ، فلم تجدها على الأرض إنما ، رحلت باحثة عنها في جنة الرحمن ..........

                  رحاب فارس بريك
                  امرأة أدمنها الوجع

                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188


                    ياروحي تحرري

                    يا سارقا عمري
                    فوضتك أمري
                    بالأمس كنت طفلة صغيرة
                    في شوارع قريتي أجري
                    فتحت عيني ولم أدر
                    ما الذي يجري
                    يا سالبا عمري
                    رد النبض إلى صدري
                    فمنذ صرت ملك يديك
                    ما نابني منك إلا ارتشاف
                    كاسات من القهر
                    رد لي أيام الطفولة
                    ردني إلى صدر أمي
                    وإلى ضحكة خجولة
                    تتعلق في وجه طهري
                    أما حان لك أن تعتق روحي المسلوبة
                    وترحم بي صبري ..
                    يا أيها الذي ترك ذاتي مشتتة
                    وزرعت بذرة خنجرك في ظهري
                    وتقلبت شفاهك باسمة
                    كم أمتعها منظري
                    عندما كنت أتقلب على لظى جمري .
                    سامحتك من قلبي فبربك
                    أطلق لي أصابعي دعها تتحرر
                    لتداوي الجرح من نزيف حبري
                    أطلق وجعي في فضاء ما زال يشهد
                    ليالي الملوعة بدموعي وسهري
                    ما عادت حبالك أيها المستبد
                    تجديك ............
                    فدعني أذهب إلى حيث قدري ..
                    لعلي أخيرا أحظى بمخاطبة روحي
                    التي ما زالت حبيسة جسدي الموشح
                    بسياط قسوتك التي لوحت ثنايا جلدي
                    فأقول لها :
                    أيتها الروح تحرري
                    وفجري ثورتي المسجونة
                    خلف قضبان الظلم .........
                    وحدك يا روحي ستقرري
                    فاعبري إلى خالقك
                    وتعري من قميص ذاتي المثقل بالآن
                    اعبري كما جئت هنا
                    طاهرة فاضلة يا روحي اعبري
                    إلى ذاك النور المنبعث من هناك
                    يناديك ويناديني فلا تتلوعي
                    أفلا تحضري ؟؟
                    حيث لا نار تحرقك وتحرق أدمعي
                    تحرري وترفعي ، حيث تهيمين بلا وعي
                    لا تخضعي الآن بعد أن بات المسير
                    قريبا كقرب خافقي من أضلعي
                    أياك ياروحي بعد أن نلت حريتك
                    أياك لا ..........لا ....... لا ترجعي
                    واعبري إلى خالقك تحرري وحرري
                    حرة ولدت يا روحي فكوني طليقة
                    تابعي مسيرك لا تتأثري
                    لو لمحت بي ضعفا سيري وثابري
                    لا تلتفتي لمشاعري
                    تبعثري ضوءا من الحق
                    تتناثري فوق الروابي
                    لتعثري على سبيل الصدق
                    صدري ينشق لتتحرري
                    ما أروعك ، أحسك !!
                    تتملصين من قميصي البالي
                    وتتحرري !!!!!!!!!!!
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة



                      الأخت العزيزة أستاذة رحاب
                      يسعد صباحك يارب
                      بعد إذنك سأعيد صياغة ما اقتبسته من مذكراتك بأعلاه
                      أفضل للفتاة ... أن تكون شوكة صامدة
                      ووردة فواحة تعطر البستان بعبقها
                      يسعد صباحك يارب
                      كنت هنا، ولازلت، وسأبقى
                      لأتنفس عبق حرفك الجميل
                      أجمل تحية صباحية وفائق التقدير
                      أخوك
                      [glow=00ff00]
                      [glint]طارق الأيهمي[/glint]
                      [/glow]
                      طائر الفرات الأخ طارق الأيهمي

                      ما أروع مشاركاتك حين تبدو الكلمات بقمة معانيها
                      أحس بأنك تكتب عن كل شيء على أجمل وجه
                      وأرى من خلال مشاركاتك ، شخصا يحثنا على احترام حرفه النظيف .........
                      وبالنسبة لتشبيهك الفتاة بالوردة والشوكة ..
                      فهذه الكلمات تعتبر نصيحة لكل فتاة ..
                      وبالفعل اخي الكريم ، إن الوردة التي لا تحمل الأشواك .
                      قطفها سهل وذبلانها سريع ............
                      تسعدني زياراتك لمذكراتي ، وترتسم الفرحة على صفحات حروفي المتواضعة ...........
                      تقديري لك أخي الكريم ..............
                      رحاب بريك
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        أشعر بالبرد

                        تتجمد أصابعي فوق كل حرف وحرف .
                        يخترق البرد عظامي ، يتسلل ليجمد روحي ......
                        حتى قلبي أحسه جامدا ، لا يستجيب لخفقاته التي ،
                        تدعوه للحياة ............
                        أتسائل بعد مضي الفصول :
                        ترى هل سيبقى قلبي جامدا ، لا حياة فيه ولا روح ؟
                        أم أن مشاعرنا تشبه الفصول بتقلبها ؟
                        ترى يا حروفي هل بت امرأة عاطلة عن الأمل ؟؟؟؟؟؟؟؟

                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          ألحب الأول

                          ألحب الأول يشبه بالضبط البيت الذي ولدنا وترعرعنا فيه ، لقد انتقل والدي لأكثر من بيت خلال حياتي قبل الزواج ، ومع هذا ما زلت أحن لبيتنا الأول . ما زلت أذكر حتى اليوم خفقة قلبي الأولى ، عندما جاء قريبا لي لزيارتنا ونظر إلي متسائلا : هل أنت رحاب ابنة خالتي ؟ لقد كبرت فهربت لأخفي وجنتي المحمرتين ، من أمام ناظري ذاك الذي جعل الدماء تجري بعروقي ، تتدفق حتى تنحصر في وجنتي ، فتبدو كأنها جمرات تتقد في وجهي الخجول . نعم للحب الأول طهارة عذراء بلون الثلج ...
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            مهما حققنا من طموحاتنا . وعشنا نجاحاتنا وحظينا بكل ما نريد . إن لم يكن هنالك من كل هذا العالم الرحب الكبير ، من نعيش لأجله ، وإن لم يكن هنالك من يستحق أن يخفق خافقنا لأجله . ستفقد الحياة قيمتها المعنوية ، فذلك الملاك الذي أحبه ، هو مصدر للنور الذي ينبثق من عيني ، كلما خبت الرغبة بالحياة في قلبي ، أجده بجانبي يساندني ، يمد لي يد العون كلما تعثرت ، فينبعث ذلك الشعاع الذي يبعث في نفس الأمل ، ليصبح طعم الحياة أطيب ، وتصبح لدي رغبة في النضال لأجل من أحب ..
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              ألحب العذري
                              في زمننا هذا باختلاف تكوينه وطبيعته ؟
                              اختلف مفهوم الحب اليوم لدى الأكثرية للأسف الشديد . وبات الجميع يتراكض خلف المغريات المتواجدة بدون رقابة وبدون ثمن . حتى بات البعض يبحث عن علاقات بخسة الثمن ، حيث فقد الحب بعضا من طهارته .
                              بالنسبة للقصص الحب العذرية ..
                              أعتقد بأن هذه القصص متواجدة فقط بخيالنا ، وأعتقد بأن قيس لو تزوج ليلى لما عرفناه ولما سمعنا عنهم ، كذلك بالنسبة لعنتر ابن شداد ولعبلة المتواجدين بالرغم من غيابهما ، إن الحرمان هو أكبر سبب من أسباب هذه القصص النادرة ...
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                أعتقد بأن الحب ، يشبه قصة الخيميائي ، الذي حلم بكنز مدفون ببلاد بعيدة ، ترك وطنه ومصدر رزقه ، ليبحث عن الكنز ، عانى الامرين وتكبد المشقات وكاد يفقد حياته ن ليلتقي بالنهاية برجل يخبره ، بأنه حلم بان هنالك كنزا مخبئا تحت شجرة جميز بجانب كنيسة كان هنالك راعيا يرعى مواشيه هناك .
                                فاكتشف بطل القصة بأن الكنز الذي أفنى سنوات بالبحث عنه ، إنما كان متواجدا أمام ناظريه " أقرب من جلده للعظم " ..أعتقد بأن هذا العالم مهما كبر ، فهنالك إنسانا واحدا خلق لاجلنا وباغلب الحالات هو قريبا منا ..
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X