مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    حين تسمو النفس

    يصعب عليها أن تعثر بروح نقية وتقية

    تملك روحها وتحاكيها فيكون الرضا

    وما دمت لم تجد مبتغاك

    لا بد أن تعثر عليها في مكان ما

    ناذرة نفسها لاجلك تليق بك

    وتجد إنسان مجبول بشفافية الأحاسيس الصادقه

    أنظر قريبا منك فربما ستكون نهاية قصتك

    كنهايه قصة ( ألخيميائي )

    الذي ترك بلاده وسافر وراء حلمه

    إلى الا نهايه وقاسى المر

    فاكتشف أخيرا بان الكنز اللذي حلم به

    وقطع الارض ليعثر عليه

    كان قريبا منه بجانب شجره

    تحت قدميه حيث ولد وامضى حياته

    عندما كان يرعى بنعاجه بجانب الكنيسه

    فربما انت ايضا ستعثر عليها يوما

    تحت شجرة قريبة منك ولكنك لا تراها
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      بالرغم من انشغال صديقتي ، يوم الإربعاء بالكثير من الامور
      جائت إلي لتعايدني بيوم ميلادي ..
      حدثتني بأنها حاولت أن تتجاوز المستحيل لكي تزروني بقولها .
      كنت اود إرسال رسالة على هاتفك الجوال ولكني تراجعت .
      لاني اعرف كم تمقتين هذه الرسائل ، لذلك بالرغم من كل شيء
      جئت لاعايدك وقد صدقت ، فكيف كنت سأتمكن من معانقتك ومن تقبيلك
      من خلال رسالتي الهاتفية ؟؟؟

      في الفترة الاخيرة بات الكثيرون يكتفون بإرسال رسائل ( سمسمية )
      كما أسميها بدوري، في الاعياد ، وفي أعياد الميلاد، وحتى في المناسبات الحزينة .
      أشعر بالإستياء حين تصلني رسالة من احد المقربين إلي ، إلى هاتفي النقال .
      في عيد الأضحى الماضي ن لأرسلت لي إحدى اعز صديقاتي ، معايدة ، فقلت في نفسي : سأرد عليها بالمثل ، وابتدأت بكتابة النص الذي أريده ن ولكني وجدت بأن الإتصال أسهل ، فقطعت الكتابة ، ودونت رقمها ، وقلت لها : كل عام وأنت بألف خير ، ولا تعيديها في المرة القادمة ، اتصلي بي حتى لو قلت لي كلمة وأغلقت الهاتف ، سيتحسن شعوري ..
      لست إنسانة تكره التقدم ولكن ، بت أشعر بان كل هذه التقنيات الجامدة ن تجعلنا نبتعد عن بعضنا ، وتجعلنا نتحول لجماد مثلها .
      فكيف ستتمكن هذه السمسمية من نقل صوت ضحكتنا ، أنيني حزننا ، نبرة خوفنا ولهفتنا ، على ألائك المقربين منا ، لست ضد التقدم ولكني ، ضد كل شيء ، يجعل منا شعبا يتراكض خلف السهل والأسهل ..
      حتى زياراتنا باتت تقل ، فمن خلال اتصالنا الهاتفي ، نكتفي أحيانا بسماع أخبار أقرب الناس إلينا ، ونكتفي بالقول ( هاي باي ) ودمتم سالمين
      ما أروع بيتي وهو يضج بصوت ضحكات زائريه ، وما أجمل فناجين قهوتي وهي تتمايل بين شفاه المقربين والأصدقاء ..
      وما أروع ذلك الإحساس الذي يكتنفني حين ألقى صديقاتي وجها لوجه ،ومنذ النظرة الأولى ، أقرأ ملامح وجوههن فأعرف إن كن حزينات أو فرحات .
      فما أروع إحساسي وهن يتركن بيتي قائلات : لقد ارتحنا بعد زيارتك
      ويخرجن من بيتي أكثر قوة أكثر تصميما وأكثر سعادة وحبور .
      يخرجن وقد سكبن كل دموع الحزن فوق بلاطات أرضية بيتي ، وذهبن سعيدات ، وتركن نفسي تحمل همومهن ..
      كيف كانت يا ترى مجرد سمسمية لا تتجاوز بعض الحروف أن تنجح في تواصلنا الإنساسني من خلال لقاء أربعة عيون قلبين والكثير الكثير من الكلام والضحك والبكاء ..

      انتظروني سأعود

      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        أكتب ، أم أصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        أكتب ، ام أصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        أكتب، أم أصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        أكتب ، ام أصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        أكتب ، أم أصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


        سأكتب ...................................
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          ذكريات ظننت أني نسيتها حين أسدلت الستار عليها
          ظننت أني فعلت!!
          اقتحمتني بفجائعية
          فتتت كل السحب السوداء التي غلفتها بها
          أسرجت بي خيول الشوق للحظة منها
          نهضت فزعة من مكاني
          أريد الهروب
          أن أكتم صرخة احتجاج
          فوجدتني أغرق ثانية بلججها

          الزميلة القديرة
          رحاب فارس بريك
          تقبلي مودتي غاليتي
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            كانت فترة غير سهلة تمر بي ..
            ولكني كنت دائما على ثقة بأنها مجرد فترة وستنتهي، كما انتهت فترات كثيرة غيرها ..
            تعودت بأن الأيام تتعامل معي كالأرجوحة ..
            يوم فوق
            ويوم تحت
            يوم فوق
            ويوم تحت
            يوم فوق
            ويوم تحت .
            عندما أكون معلقة بالفوق ، أبقى على ثقة بأن أرجوحتي ستسقطني غدا ، لذلك التحت ..
            وعندما أسقط لهذا التحت ، أنظر إلى فوق وأصبو لتأرجح أرجوحتي نحو الفوق .
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              ذكريات ظننت أني نسيتها حين أسدلت الستار عليها
              ظننت أني فعلت!!
              اقتحمتني بفجائعية
              فتتت كل السحب السوداء التي غلفتها بها
              أسرجت بي خيول الشوق للحظة منها
              نهضت فزعة من مكاني
              أريد الهروب
              أن أكتم صرخة احتجاج
              فوجدتني أغرق ثانية بلججها

              الزميلة القديرة
              رحاب فارس بريك
              تقبلي مودتي غاليتي
              أسرجت بي خيول الشوق للحظة منها

              أسرجت خيول الشوق

              ما أروعها هذه الجملة ...

              بعض الذكريات غاليتي ، ندثرها بغلاف النسيان .
              ظنا منا باننا بتدثيرنا لها ، نكون قد أرسلناها بغفوة أبدية .
              ولكنها بدورها ن تبقى هنا في عمق ذواتنا ، تنتظر لحظة ذكرى .
              لتتحرر من قيود فرضناها على أنفسنا بأنفسنا .
              تتكسر هذه القيود بالرغم من محاولة إسدال الستار عليها .
              تبقى كالنور ، تنبثق من خلف ستار النسيان ، لتشق طريقها
              متخذة من تسلل نورها نحو وجوهنا التي تتوق إلى احتضانها
              طريق يرشدها ، إلى اقتحامنا واقتحام ، نسياننا ، هامسة في
              سمع فكرنا .......

              ( نحن هنا )

              غاليتي عائدة
              ما أروع هذه الذكرى حين اقتحمتك ، فولد منها هذا النص الرائع
              ولولا هذه الامور التي تؤرقا ، لافتقدنا أكثر نصوصنا ،
              فالشكر كل الشكر لهذه الذكرى التي تسللت من خلف ستارة النسيان ،
              لتجعل من عائدة ن تعود هنا وتخط في يوميات اختها رحاب ، أجمل الكلمات .
              جملة أقولها دائما لكل من أعز
              تقبري قلبي انشالله
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                آه صحيح لقد قررت بالامس باني سأكتب واكتب حتى تيأس الحروف مني
                سأكتب ولن أصمت على الحزن واتركه يرتشف دمي ، كأنه مصاص دماء
                يأبى تركي أحس ولو لمرة بالفرح ..
                لاول مرة اتردد بكتابة ما سأكتبه الآن ، فمن تابع قراءة مذكراتي ،
                تعرف علي من خلال نصوصي اليومية ، وتعود على شخصيتي الشفافة التي لا تخفي شيئا ، ولا تخجل من إظهار ضعفها قوتها، حزنها سعاتها ، حتى سخريتها من نفسها !!!!!!!!!
                ما أريد ان أشارككم به الىن هو موضوع شخصي ، فكونوا هنا غدا يا قراء مذكراتي ، عيشوا معي حزن القدر ، ودعوا خفقات قلوبكم تحمل هموم البشر . واعلموا باني بالرغم من كل الحزن الذي يكتنفني ، لا أفقد الامل إلا انني ،أتخذ من كل عثرة تتصداني ، كما ذكرت الغالية آمنة الياسين في نصها الاخير
                " بذرة امل أزرعها " في جفاف ظلمة قدري ، لأسقيها من السائل المنبعث من عيني ، وأسدل فوق وريقاتها التي تتعالى إلى فوق لتعانق سماء تفاؤلي ، بالنور الذي ينبثق من عيني ، بعد كل موجة مطر وبعد كل سحابة حزن مشبعة بدموعي التي لا تجف أبدا ..
                كونوا هنا لتسمعوا قصتي ، فقد كان هذا الأسبوع قاسيا علي ، بالرغم من تحقيق أكبر حلم حلمته بحياتي ، إلا ان البشر أبوا على حلمي أن يعيش اللحظة .
                فخال لي بأن الامر يشبه بالضبط ما يلي ..
                عندما اكون منسجمة بمشاهدة فيلم رائع فأسخر كل حواسي الظاهرية والباطنية في ههدف التركيز بهذا الفيلم ن ولكن عندما يحضر ضيوف او تنقطع الكهرباء مثلا ، لا أعود لمشاهدة الفيلم ،لاني أفقد الحلقة التي كانت توصلني بالإحساس به ، كذلك أشعر بنفس الإحساس عندما اكون جالسة لتناول طعامي ن حين يحدث امر ويجعلني أتوقف عن تناول طعامي ،لا اعود مرة اخرى لمتابعة وجبتي ، لان ي لا أستسيغ تناول الطعام إلا ساخنا جدا جدا جدا
                فعندما انقطع للحظات عن استمتاعي بتناول وجبتي أشعر بالشبع حتى لو لم اتناول إلا لقمة واحدة ..
                هذه انا ، عندما أفرح أنغمس بالإحساس بالفرح .
                وحين أشعر بالحزن ، اتركه ليحتلني بجبروته الطاغية ........
                وكانت في نفس اليوم نفس العيون التي ابتسمت طوال يومها وهي تقبل أوراق حلمها ، تذرف دموع القهر والوجع ، خلال كل مسيرتها نحو معانقة حلم لم يتركوا له أن يعيش بهجة الولادة ، ودون ان يمنحوا امه لحظات لتشعر بالرضا
                .
                سأعود غدا لاحدثكم عن قسوة البشر فكونوا هنا ..........

                امرأة ادمنها الوجع ، فأدمنت الحلم ........
                تصبحون على خير
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • سمير فياض
                  عضو الملتقى
                  • 13-11-2008
                  • 228

                  الغالية الشفافة الاديبة الجليلية الرائعة رحاب
                  كل
                  عام وانت وردة يفوح شذاها ليعطر الاجواء
                  اتابع مذكراتك بشغف
                  دمت بعز
                  التعديل الأخير تم بواسطة سمير فياض; الساعة 19-04-2010, 02:51.
                  [URL]http://video.google.ca/videosearch?q=%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A&hl=en&emb=1&aq=-1&oq=#[/URL][COLOR=Blue]
                  اتشرف بزيارتكم مدونتي[/COLOR][/SIZE]
                  [URL]http://www.samirfayad1.jeeran.com/[/URL]
                  [url]http://www.crhat.net/vb/showthread.php?t=1190[/url]


                  [URL="http://www.queen-love.com"] [/URL]

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    اليوم يصادف عيد ميلاد أبي

                    بفارق أربعة أيام بين يوم ميلادي ويوم ميلاده .
                    سأذهب بعد قليل للقاء كل عائلتي هناك، فقد اتفقنا أن نفاجئ والدي .
                    أبي الغالي : اعذرني لو جئتك اليوم، والحزن يرسم ملامح وجهي الذي
                    تعودت أنت تراه هاشا باشا ، مبتسما ، يحمل ملامح الحبور والرضا .
                    اعذرني لو تقدمت لتقبيل جبينك الدافء فاحسست ببرودة شفتي .
                    اعذر هذا الوجع الذي ، لف حبال ساديته اليوم ، حول عنقي فمنع الهواء من الدخول لشراييني محملا باكسجين الحياة ن واكسير السعادة ..
                    اعذرني لاني بت على ما بت عليه من هموم لم يكن لي فيها أي ضلع ، ولم اكن سبب حصولها إنما ، كان سببها جبر القدر .
                    اعذرني واعذريني بدورك يا أمي ، لو شعرت بأن صدرك الذي كان يوما مصدرا لإحساسي بالأمان ، لم يعد يتسع لهذا الكم الهائل من الحزن واليأس الذي يحتلني .
                    اعذريني وسامحيني لأني أعترف ولأول مرة باني لم اعد تلك الطفلة التي تأتيك متراكضة لتدس وجهها في صدرك الرحب ، فتطبطبين على ظهرها ، لتجعليها تنسى كل ما مر بها من هموم .
                    هناك أمور يا أمي ، لا يسعني خوضها معك، وهناك أحزان ، ما عادت تهمك، وما أصعب أن آتي اليوم إلى بيتنا الذي تربيت فيه ، محملة بغربة نفسي إليكم ،
                    ليس هناك في هذا العالم أهل متفهمون مثلكم ، واعترف بانه لو جبت كل بقاع الأرض فلن أجد والدين محبين متفانيين مثلكما في سبيل سعادة اولادهما .
                    ولكني في نفس الوقت أعترف يا والدي ، بان كل هذا لا يكفي لأن يجعل البسمة ترسم ملامح وجهي المتعب ،حنانكم لن ينجح اليوم بشفاء جرحي العميق ، ومتاعبي أكبر من أن تستوعبها ، قلوبكم التي تعودت رؤيتي قوية سعيدة ..
                    وأخجل من الإعتراف لاول مرة ، بأني أفتقد حنانك القديم يا أمي ، وبت أشعر بأن قلبك ما عاد يتسع لشكواي ، فإن قابلتك اليوم والدمع يغطي حدقتي رغما عني ، أستحلفك الله لا تسأليني ماذا حدث ؟ ولماذا كل هذا الحزن ، وأنتن يا اخواتي الغاليات ، يامن منحتوني كل الحب في هذه الدنيا ، بربكن لا تستفسرون اليوم عن سبب صفرة وجنتي ، أخشى أن أنهار باكية اليوم وهذا آخر ما أريد أن أقوم به في مناسبة كهذه ............
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • آمنه الياسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-10-2008
                      • 2017

                      غاليتي وأستاذتي
                      ؛؛ رحاب فارس ؛؛
                      في كل مرة أدخل صفحاتكِ يبهرني جمالها ...
                      ونقاء كلماتها ... وصدق احساسها ...
                      اقرائكِ ولا أمل من قرائتكِ
                      وأرحل و مازلت من تأخري عليكِ خجلة
                      فعذرا ً . . ثم شكرا ً لتقبلكِ
                      ردي ببساطته وتواضعه

                      لكِ مني




                      خالص التقدير

                      ر
                      ووو
                      ح

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة
                        غاليتي وأستاذتي
                        ؛؛ رحاب فارس ؛؛
                        في كل مرة أدخل صفحاتكِ يبهرني جمالها ...
                        ونقاء كلماتها ... وصدق احساسها ...
                        اقرائكِ ولا أمل من قرائتكِ
                        وأرحل و مازلت من تأخري عليكِ خجلة
                        فعذرا ً . . ثم شكرا ً لتقبلكِ
                        ردي ببساطته وتواضعه

                        لكِ مني




                        خالص التقدير

                        ر
                        ووو
                        ح
                        تسلملي هالطله الحلوة

                        امونه الغالية على قلبي

                        مجرد رؤية اسمك يزين كلماتي

                        هذا أمر يبعث السرور في قلبي

                        فكوني هنا حتى ولو بتواجد روحك الطيبة

                        فوق سطور مذكراتي

                        وسأكون سعيدة بهذا الحضور

                        لك في قلبي كل المحبة والود

                        رحاب
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          أعترف الآن ، ولا أخجل من الإعتراف
                          بأننا لا نعرف قيمة الأشياء إلا ، عندما نشعر بأننا نكاد نفقدها أو على الأكثر عندما نفقدها.
                          ولا نشعر بقيمة الملح بالرغم من ضئالة ذراته ، إلا حين نتناول طعامنا، فنكتشف بأننا قمنا بطبخه دون هذه الذرات التي لولاها لافتقدنا لنكهة الطعام .
                          أعترف بأنني لم أشكر ذرات الهواء التي تنساب بين رئتي ولا مرة ، ولم أنتبه بالأصل بأن قيمتها تفوق كل تصوراتي إلا عندما حاولت مرة أن أتفحص قدرتي على تحمل كبت أنفاسي عن دخول رئتي .
                          أعترف بأني مقصرة في حق كل الناس، وبأني سأندم لو حدث لهم يوما مكروها لا قدر الله ، لأني أعرف بأننا حين نفتقد من نحبهم، نتمنى لو كان بإمكاننا إعادتهم للحياة مرة أخرى لنهديهم نبض عمرنا .
                          أعترف بأنني أشعر أحيانا بثقل العمل على كاهلي، فأتمنى أن أترك العمل وأتفرغ للبيت وللكتابة، ولكني عندما كنت جليسة البيت. حينها كان الشوق للعمل يقتلني ، وأعلم بالرغم من كل ما يحمله من مصاعب ومتاعب ، لو حدث لا قدر الله وافتقدت عملي ، سأكون تعيسة لدرجة اليأس .. لأن العطاء من طبعي والسعي للعصامية جزء من عجينة رحاب .
                          أريدكم أن تتخيلوا ولو لمرة بأنكم قد تفتقدون أقرب المقربين إليكم ، أو قد يغيب عنكم أناس أحببتوهم واعتدتوهم واعتدتم تواجدهم وبالرغم من ذلك تناسيتم تقديرهم والإلتفات إليهم ، أو حتى تجاوزتوهم كأنهم من ضمن المفهوم ضمنا .
                          تخيلوا حياتكم بدونهم!! من ذا الذي سيستمع لشكواكم ؟؟
                          من ذا الذي سيحن إليكم ويأتي متراكضا مشرعا أبواب قلبه لكم ؟؟
                          من ذا الذي سيتذكركم لو رحلوا يوما ما ؟؟؟
                          حاولوا ولو لمرة تقدير من يعيشون إلى جانبكم لأنهم قدركم ومصيركم ، ولن تضركم كلمة طيبة تفتح قلوبهم للمحبة، وليس شرطا أن يغيبوا كي تعرفوا قيمتهم عندكم ............



                          رحاب بريك
                          امرأة تؤرقها الأفكار
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            عرفتها ست بيت رائعة ( كما يقال عندنا ست بيت متقنه )
                            لم تقصر يوما باي من واجباتها ..
                            عرف الجميع بأنها تطهو اطيب انواع الطعام ، تتفنن في تحضيره
                            كما تتفنن في تقديمه وفي ترتيب السفرة لأيمانها بأن شكل وطريقة تقديم أطباق الطعام لا تقل أهمية عن طعمها ..
                            بعد العزومة الاخيرة أثنيت على طعامها ، فقالت بحزن : كنت أتمنى لو أن زوجي يثني على طعامي ولو مرة واحدة خلال فترة زواجنا ، ولكن ما ان أضع أطباق الطعام ، وأذهب للمطبخ لإحضار بقة الأواني ، أعود فأجد بأنه قد التهم وجبته خلال وقت أسرع من الضوء ، ويترك المائدة حتى دون أن أبدا تناول وجبتي ، لا الحمد لله ولا يحزنون .
                            وأستغرب أحيانا تتطلب وجبة واحدة مني أكثر من ساعة لتحضيرها، لياتي ويبتلعها كأنها آخر وجبة ستقدم له في هذه الحياة ن خلال ثواني تختفي اللقمات بين فكيه وحنكيه وكل هذا لا يحزنني ، كل ما أتمناه هو : أن يقول لي ولو مرة واحدة : سلمت يداك ، أو ما ألذ الطعام، أو حتى أن يقول ( أممممممممم )
                            كان هذا سيكفيني ..
                            أمسكت بيداها وقلت لها : بارك الله في اليد التي تعطي ولا تنتظر مقابل .
                            ضحكت وقالت لي : بارك الله بكل من يقدر اليد التي تعطي ، وبارك الله لي فيك أيتها الصديقة الوفية ..............

                            تعلموا أن تقولوا لزوجاتكم ،( يعطيك العافية أو يسلم أيديكي لن تخسروا عمركم لو نطقتم بكلمة طيبة تسعد قلوبنا الطيبة )
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188



                              لن أهتم هناك

                              ترى يا قراء مذكراتي : هل علي أن أموت كي يقدروني ويعرفوا ويعترفوا بقيمتي ككائن حي ؟؟
                              وهل علي أن أنال حتفي ليهلل الجميع باسمي ويرددوا حسناتي وكأني قديسة ؟؟
                              ولماذا نصبح فجأة كالقديسين في رأيهم ، بعد أن كنا مجرد أناس عاديون ونحن نتنفس فوق هذه البسيطة ؟؟؟؟؟؟؟
                              كم أرغب بحضور مراسم جنازتي حين أقضي ..
                              وكم أرغب أن أعرف هل بإمكان أرواحنا التحليق فوق ربوعنا ، لتستمع ما سوف يذكرونه عنا ؟؟
                              كم أرغب برؤية الوجوه وقراءة ملامحها ، هناك من سيبكي وجع فراقي
                              وهناك من سيذرف دموع على الغوالي الذين رحلوا من قبلي .
                              وهناك من سيتذمر بينه وبين نفسه وسيبكي من الجوع والملل .
                              فلا رقص هنا في جنازتي ولا غناء ليشعل الفرح في الرؤوس .
                              ما من حلويات تفرق وقت الجنازة ، وحتى الثرثرة تبدو غير مرغوبة إثناء هذه الجنازة ..
                              لن تتاح لهم فرصة انتقادي ، وانتقاد لون فستاني حينها؟.
                              ولا انتقاد تسريحة شعري الجديدة ولون الكحل الذي يخط عيني .
                              لذلك سيشعرون بالملل ، وستبقى عيونهم معلقة بساعة الحائط، وسيتهامسن : أي ساعة الدفن ؟؟!!
                              _ هل ستبقين هنا حتى هذا الموعد ؟؟؟؟
                              أشعر بالجوع تعالي لننسل خارجا ، هل تظنين بأنها كانت ستبقى حتى النهاية في مراسم دفننا ؟؟؟
                              لا يا أحبتي لن تكون حفلة صاخبة في جنازتي ولن أقوم بتضييفكم فنجان قهوتي ، كل ما سيحدث حينها ، وأنا واثقة من حدوثه ، بأن روحي ستحلق هناك ساعتها ،لتلف بنورها أجساد أولادي الأربعة وتحتوي قلوبهم المحروقة بوجع الفراق، وتلف وجوه أخواتي الأربعة التي ستعيش موجة الوجع الأكبر ، وستأتيني ياسمينتي لتستقبل روحي هناك في السماء ، وسأحلق عاليا من بعدها لأترككم لكلامكم ولذكركم إياي وسأسد أذناي مع أن العلم أعلمنا بأن الأذن تعمل لوقت طويل بعد غياب صاحبها . أما أنا فأعتقد بأن للروح آذان تسمع بها تمتماتكم ،ومع هذا فانا سأغلق أذني عن سماعها ، حتى لو كانت كلمات طيبة ، تجعل من رحاب التي كانت تعيش بينكم شبه قديسة ..
                              هل تعلمون لماذا لا أريد الإستماع لرأيكم بي ؟؟؟
                              لأني كنت أود أن أسمع كلماتكم الطيبة قبل رحيلي وكنت أود أن ألمس تقديركم وما زال في الجسد بقية حياة ، أما حينها وبعد تغيير هذا القميص البالي ، فاسمحوا لي أن أقول لكم بأن كلماتكم لم تعد تعنيني ، بسلبيتها وبأيجابيتها .
                              بالتأكيد لن تهمني ولكنها ستهم كل من بقي بعدي ..........

                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • الدكتور نجم السراجي
                                عضو الملتقى
                                • 30-01-2010
                                • 158

                                المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                                رؤوف ******** عطوف

                                ***حليم***رحيم ***كريم
                                أحمدك يا ربي
                                فكلما ضربتني بيد
                                تلقيتني بنور
                                وكلما هدمت لي قصرا

                                شيدت لي قصور
                                جميل هذا الايمان الذي ينمو من وعي متأصل يعكس ظلاله على النفس لتنعم براحة البال والطمأنينة
                                جميلة هذه المناجاة الصادقة النابعة من طيب القلب
                                تقبلي احترامي
                                الدكتور نجم السراجي
                                مدير مجلة ضفاف الدجلتين
                                [URL="http://www.magazine10.net"]www.magazine10.net[/URL]

                                [BIMG]http://i54.tinypic.com/b5m7vr.jpg[/BIMG]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X