مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    معالجة بطرق فوق قدراتنا

    أما بالنسبة للإدمان على أشياء مضرة كالتدخين ، وشرب الممنوعات بعيد عنا وعن الجميع ، فالأمر يختلف كليا ..
    هنا علينا بالفعل إبعاد هذه الأمور عن المدمن عليها ، وعلينا بجعله يتجه لمختصين بهدف مساعدته ومساعدتنا لو كنا نعرف أحد المقربين بحاجة إلينا ، ولو كانوا غير قادرين على اتخاذ القرار ، فعلينا نحن أن نتخذ القرار عنهم فنمد لهم يد العون ، فنكون أصحاب القرار والمرافقين الدائمين ، لهذا المدمن ، نقف بجانبه نتفهمه نسانده ولا نحاسبه حتى يشفى من هذا الإدمان ..

    وهذا الأمر بالطبع كما ذكرت بالعنوان ، هو موضوع حتى لو كنا نمتلك كل المعلومات الكافية عن كيفية مساعدة المدمن على التخلص من ورطته ، فنحن كأناس عاديين ، لسنا مخولين ولا نمتلك صلاحية علاج هذا المدمن ، فكل تصرف صغير خطأ ، قد تكون نتائجه وخيمة ومدمرة تعود بالمدمن خطوات نحو الحضيض بدلا من أن ترفعه نحو الشفاء والصحة والعافية ..
    لذلك وجد هنالك من درس سنوات طويلة كي يساعد من هم بحاجة لمساندة علمية وطبية


    يتبع
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      لماذا ازعجكم اليوم بهذه الكلمات !!!

      عند دخولي لمذكراتي كنت حزينة ، أقف على عتبة حساسة .
      علي اتخاذ أحد أصعب قراراتي قبل تخطيها ، إما بالتقدم خطوة نحو الأمام ، وإما العودة خطوة إلى الوراء .
      بعد أن بدأت بالحديث عن قراري ، أخذتني الكلمات في اتجاه آخر فكتبت عن طرق معالجة الأشياء التي ندمنها ،ونسيت أن أحدثكم عن اتخاذ قراري ،، في كل هذه الفترة طوال اليوم ، وأنا أكتب هنا ، اتخذت القرار الذي رأيته مثاليا ، ويجعل مني امرأة سعيدة راضية مرضية...
      فما كان مني إلا وأصبحت أكثر قوة وتصميما ، حين وجدت بأن القرار بات ملك يدي . وباني سيدة الموقف .
      عدت خطوة إلى الوراء ، فانبثق نور حلو جميل عانق روحي التي كانت بالأمس شقيه .
      عدت حيث قدري ، فتلقاني قدري بصدره الرحب المحب .
      وأيقنت اليوم بأن القدر هو بعضا من قراراتنا ، وقراراتنا هي كل قدرنا .
      فإن كان قدري محتوما علي ، وبالرغم من قسوته في بعض الأحيان ، فما أجمله هذا القدر حين جعلني مالكة لقدري ، ومالكة لقراراتي .........

      محبتي لكل من فهمني
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        المشاركة الأصلية بواسطة سلطان الصبحي مشاهدة المشاركة
        حروفك تغريني بأن أبوح لك بحروف عطّرتها بماء الياسمين

        وأعلن أنّ فقاعات من التوت المعّتق


        تلّونت بها حروف تشتكي وهج رمضاء قارصة

        فتناثرت في رحاب كل الوان الشفق

        بين الغيوم وبين أنواع النغم

        تحت المطر

        عند شاطئ لآحدود لنهرها

        تحكي لنا أقصوصة العشق القديم

        سطرتّها مذكرات في خيوط من حرير

        في رحاب تنتشي أوراق ملئ بالحنين

        يوم كان الأمس أحلى من وقوف فوق أطلال ذكرى حاضره

        أتذكرين رحاب كم كانت أمانينا سعيده

        يوم كنا يآعيوني في بساتين الورود

        ترقص الأحلام ويغشانا ذهول

        كنت أجمل أنثى وأنت ترقصين

        فراشة تحوم كالقمر المنير

        تصرخين وتبكين شوقا من حنين

        وتحلفين بأن ميلاد عشقنا سيبقى مع السنين

        آه من همسات تغني..ينتشي في ثغرك لحن الخلود

        وأختفت كل أحلامي الجميلة

        والربى يعلن كم هي الدنيا جميله

        بين أفراح الدموع

        بين حزن ،وإشتياق،وهموم

        متى أعود لضحكتي..وإبتسامات جميله؟

        متى أعانق قرص الشمس وأطفي لهيبه؟

        متى أعلن للكون بملهمي .عذب ترانيمه؟


        الأستاذ سلطان الصبحي

        الكلمات سلطان

        تؤثر بقارئها ، والحروف مشاعر صادقة

        تخط بواسطة كاتبها .

        حين أقرأ لك أجد جمال حروفك وأشعر بكل كلمة تخطها .

        خاطرة جميلة هذه التي كتبتها بين خواطري

        فزادت المكان جمالا في جمال

        وهنيئا لرحاب التي حازت على هذه الكلمات الجميلة

        وأعتقد أخي الكريم بان المراة أينما كانت ، وكل رحاب في هذه الدنيا

        تفرح حين تقرأ كلمات تشبه هذه الكلمات ..

        حفظ الله لك رحابك ودمت بألف خير ..

        تقديري وشكرا مرة أخرى لإضافة خاطرتك هنا ..
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
          حبيبتي الغالية رحاب فارس بريك

          كل عام وانت بكل خير بمناسبة الشهر الكريم ...

          كيف يطاوعك قلبك بان تهجري الحرف ؟!!

          وهناك من يسعد دوما بقراءة حروفك التى هي نبض قلبك...

          حبيبتي رحاب انت رمزا للصدق والنقاء

          محبتى الدائمة

          منى كمال
          ألنقية نقاء ثلوج سقطت للتو من الاعالي

          الأخت التي حازت على محبتي بالرغم من البعد الجغرافي

          حبيبتي سأعترف لك علنا ، بأني كنت قد قررت الرحيل في لحظة صعف

          ولكن كلماتكم ورأيكم بي في موضوع الأخت ماجي نور ، كانوا سببا في عودتي

          لهذا المكان الذي بات جزئا لا يتجزا من رحاب ..

          فكيف يهون علي فراقكم يا من أصبحتم كاهلي قريبون بالرغم من البعد ..

          محبتي لحضورك المشرف لهذا المكان

          وبإذن الله سأكون عند حسن ظنك بي غاليتي

          كوني بخير أيتها النقية ...

          رمضان كريم وشهر مبارك

          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • بلال عبد الناصر
            أديب وكاتب
            • 22-10-2008
            • 2076

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              المشاركة الأصلية بواسطة مزن أتاسي مشاهدة المشاركة
              السيدة رحاب القريبة / الأليفة
              عافاك الله من كل وأي وجع، لعله من جميل المصادفات أن ألتقي بامرأة تكتب مذكراتها هنا في هذا المنتدى وتتركها تسيل على خاطرها هكذا بعفوية وتلقائية وصدق، والمصادفة الأجمل أن أجد من يشبهني كثيرا وإلى حدود التظابق الحرفي أحيانا بين ماكتبت ذات سنة وكان ذلك في عام 2006 وبين ماأقرأه ههنا في هذه النافذة من هذا المنتدى، ولقد شجعتني تجربتك على أن أخوض مثلها ريثما تنتهي من مذكراتك، تقبلي مروري وتمنياتي بالشفاء إن كان حقيقة مرضك أم مجازا، دمت بخير كتابتك تشفي جروحا كثيرة تصادف انها شبيهة بجروحك
              ا
              الأخت مزن أتاسي

              أختي كلنا شبيهات لبعضنا البعض

              قد نختلف بأمور صغيرة ولكن مشاعرنا وأفكارنا كنساء متشابهة جدا
              ولكن الفرق بأن بعضنا يجد القوة ويتحلى بالجرأة ليكتب عن نفسه
              خاصة حين نكتب أشياء شخصية جدا، ليس الهدف من ورائها إرضاء بعض الاذواق ، والتلون بهدف كسب معجبين وقراء ..
              حين نكتب بعفوية وصدق أختي مزن ، لا بد أن نجد القلوب مفتوحة على مصراعيها لتلقي كلماتنا النابعة من روحنا الشفافة ..
              أشكرك على كلماتك الرقيقة ، وقد سعدت برأيك بمذكراتي ..
              بالنسبة لقولك:
              "ولقد شجعتني تجربتك على أن أخوض مثلها ريثما تنتهي من مذكرات"
              أختي إن مذكراتي هي أشبه بسلسلة طويلة لا نهاية لها ، أخط يوميا أشياء تحدث لي ، وأشياء تحيرني وأشياء تفرحني او تحزنني ، قد أشاهد نملة صغيرة فاتاثر وأكتب عنها ، قد أكتب عن أمور مهمة ومصيرية ، وقد اكتب عن أشياء تافهة كالتخطيط لطبخة اليوم دون وجود الملح ، لذلك فلن تنتهي هذه الكلمات إلا مع نهاية وجودي ..
              لذلك سأكون سعيدة لو ابتدأت الآن بنشر كتاباتك ، وسأكون من أوائل زوار هذه المذكرات ، فتوكلي على الله وابدأي من هنا شاركينا بكل ما يختلج في قلبك .
              بالنسبة لسؤالك عن مرضي : هنالك الكثير من النصوص التي تحدثت فيها عن المرض ، ولم أعرف عن أي نص تحدثت ومع هذا .
              أعتقد اختي بأن المرض مرتبط بشكل كبير بأحاسيسنا ، فكلما كنا سعداء أكثر ، تغلبنا على ضعفنا ومرضنا وكنا أكثر صحة وقوة .
              وكلما سكن اليأس قلوبنا ، تغلب المرض علينا واستغل فرصة انشغالنا بمحاربة أحزاننا ومشاكلنا ومواجهة عثراتنا ، فتسلل ليحتل أجسادنا المتعبة ليتركها شبه حطام لا حول ولا قوة لها ..
              إنه مرض في القلب منذ الطفولة ولكنه ليس خطرا إنما هو أمرا يجعلني أحيانا أحس بأني ضعيفة كضعف طفلة صغيرة ، لأعود من بعدها أتغلب عليه بمرحي وشخصيتي المتفائلة المحبة للخير وللفرح وأتغلب عليه بالشعور بالرضا من خلال عطاء هذا الكون الكبير لي ، من محبة أهلي أصدقائي والأكثر من كل شيء قرائي الذين يشبهونك .
              بعضهم أعرفهم وبعضهم أجدهم هنا كأرقام متواجدة بأسفل الصفحة ، أرقام لا أنظر إليها كأرقام جماد إنما ، أحسبهم أرواح آدمية تزور حروفي لتمنحها شرف هذا الحضور ..
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                هروب


                نوع من أنواع الهروب

                بهرب ياروحي منك إلك

                ما أصعبها هاي الدروب

                ويا ليل الشوق ما أطولك

                ______________________________
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  أهلا وسهلا بالسيدة الفاضلة رحاب
                  لا زلنا نكن لك كل الود والاحترام
                  أستاذ اسماعيل الناطور

                  الشكر كل الشكر على رأيك بشخصي المتواضع

                  والشكر أيضا على كل ما كتبته في حقي في كل مكان .

                  وعلى متابعتك لمذكراتي

                  لك مني كل التقدير
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188






                    الكاتب المميز بلال عبد الناصر شكرا على إهدائك لي هذه الزهرة

                    لك مني اثنتين مثلها ..

                    وقد بعثت هذه الزهرة الفرح في نفسي ..

                    وأثرت بي أكثر من ألف كلمة







                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • آمنه الياسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-10-2008
                      • 2017



                      الغالية والحبيبة

                      أستاذة رحاب فارس بريك

                      تحية طيبة عذبة ورقيقة اهديها لكِ

                      رمضان كريم وكل عام وأنتِ بالف خير

                      وأسرتكِ وجميع افراد شعبنا الحبيب في فلسطين الحبيبة

                      حملت صورة باقة الورد ودخلت متصفحكِ فوجدت الزميل الكريم

                      بلال عبد الناصر قد سبقني لكِ بوردة جورية حمراء ...

                      سعدت كثيراً لأننا نسير جميعاً بذات الطريق ...

                      وهذا إن دل فانما يدل على سعة قلبكِ الذي شملنا جميعاً ...

                      شكراً وشكراً وشكراً لكِ إيتها الروح الطاهرة

                      رمضانكِ مبارك إن شاء الله

                      قبلاتي

                      ر
                      ووو
                      ح

                      تعليق

                      • مصطفى خيري
                        أديب وكاتب
                        • 10-01-2009
                        • 353

                        الاستاذة رحاب الموقره
                        تحياتي وتقديري
                        وكل الاحترام لكاتبة عبرت عن الانسانية بكل هذا النقاء والصفاء
                        تحية من الجنوب الى الشمال في فلسطين
                        كل فلسطين
                        وكل عام وانت بخير
                        ورمضان كريم

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          دعوة للتأخر

                          بي رغبة لأدعوكم للعودة معي إلى زمن مضى ، بحلاوته وبساطته .
                          بي رغبة بالعودة معكم حيث كنت أسير قبل سنوات طويلة ، فوق شوارع شهدت شبابي ..
                          بي رغبة بأن ألقب ( بالمتأخرة ) ( الرجعية ) فليقولوا عني ما يقولوا .
                          يشهد علي الواحد الأحد بأن تقدمكم أبكاني اليوم .
                          وما زلت أذرف دموع الألم الآن في هذه اللحظة .

                          سأبدا بالمقارنة فاعذروني ، لست سوى امرأة متأخرة ..

                          قديما ( وليس قديما جدا ) قبل العرس بأسبوع ، كان الوالدين أو اثنين من أهل بيت العريس والعروس ، يجوبون البيوت بدعوة أهلية وعامة ، فيطرقون الأبواب ويدعونا لعرس أبنائهم .
                          اليوم هنالك عادة جديدة ، يتجول سائق السيارة ويحمل مكبر الصوت ويدعو جميع أهل البلدة لحضور الزفاف .
                          إن كنت قد سمعته بوضوح فعليك أن تذكر بالضبط أي ساعة موعد العرس ، في أية قاعة في بلدة أخرى عليك الذهاب لتناول الطعام ، وفي أي ساعة عليك ترك القاعة .
                          إن استوعبت من خلال المكبر فأهلا وسهلا ، وإن فاتك الزمن
                          ( ذنبك على جنبك )
                          اليوم بعد أن اكمل سائق السيارة دعوة جميع أهل البلدة ، في لحظة خروجه من البلدة وهو غالبا يستأجر من بلدة أخرى ( تيدب الصوت
                          وضع شريطا لأغاني حداي .
                          والحداي هم شخصين أو أكثر ، يتقنا فن الزجل وكتابة الشعر العامي والنبطي ، كان أهل القرى قديما يدعونهم لإحياء السهرات ، في منطقتنا ، في فلسطين ولبنان سوريا والأدرن .
                          هنا اشتهر هؤلاء الشعراء ، فكان الرجال يقفون بالصف فكان يمتد الصف أحيانا لمسافات بعيدة جدا ، ويردون على الشاعرين اللذين كانا يتناوبان بالمباريات الشعرية ، الأصيلة التي تحرك الفكر والعقل والمشاعر ، وكانت النساء القريبات ترقصن بالسيوف بين الرجال بدون خجل وبكل جرأة .

                          عندما سمعت صوت الحداي ، شعرت بالشوق لأفراح أيام زمان ، حيث كانت كل القرية رجالا ونساء يقفون على أرجلهم لمدة أسبوع وأكثر ، نساعد أهل الفرح بالتحضير لفرحهم ، وتقام السهرات وأيام الدبكة الجميلة .
                          وتقارب القلوب والألفة ، فنلتقي معا وتمتد بنا السهرات حتى طلوع الشمس .
                          اليوم هنالك قاعة مغلقة وفرقة موسيقية ، غالبا ما نستمع من خلالها أغاني التوتو ني وبوس الواوا أح

                          هذا الأسبوع ذهبنا إلى ما يقارب خمسة أعراس ، كنا أنا وزجي نسافر إلى قاعات مخصصة للأفراح ، عندما تدخل القاعة ، هنالك من يتكلف ويلقي عليك التحية وهنالك من يمر بجانبك وكأنك بخار ، أهل العروسين ، اسم عليهما في غاية الأناقة والابهة ، يمدون أيديهم للسلام عليك تفضل أهلا وسهلا ومن بعدها إن شاهدتهم وأنت بطريقك للخروج ، فسيكون وضعك اليوم جيد وحظك في السماء .
                          حول مائدة الطعام ستجد أناس بالكاد يبتسمون ، يتلقفون بعض المعالق من الطعام بسرعة ، ويتركون الأطباق ممتلأة ويخرجون وكأن جنيا يلاحقهم وإن سألتهم : ماذا حدث ؟؟
                          سيجيبونك : لدينا مناسبة أخرى علينا اللحاق بالفرح الآخر ..
                          كل الموضوع منذ دخولي للفرح وحتى خروجي وعودتي للبيت لم يأخذ من وقتي أكثر من نصف ساعة .
                          دخول ، وضع نقوط ومباركة في صندوق مخصص للنقوط ، مد اليد ، مبروك ، جلوس وقوف إلى الامام سر
                          عودة للبيت ..
                          ما أحزنني هو هو أني التقيت بصديقة عزيزة علي ، تزوجت لبلدة أخرى ، عندما رأتني قالت لي : كنت قبل أسبوع أرتب أوراقي فعثرت على قصيدة كنت كتبتيها لي يوم زواجي ، عند قراءتي لها تأثرت لدرجة البكاء ، وبينما كنا واقفتين نتذكر أيام مضت ونتفق على دعوتي لها بالحضور لزيارتي كان زوجي يقف بعيدا ككل الأزواج يلوح بيده ويؤشر على ساعته ، بأن الوقت قد تأخر .
                          في طريق العودة التقيت بأناس بعضهم طرحوا السلام واكتفوا والبعض طرحت عليهم السلام ولكن بسبب سرعتهم لم يسمعوني وتابعوا المسير وكأن الساعة تشد على خناق خطواتهم .
                          عدت لبيتي والدمع يملأ عيني ، فأنا بطبعي أحب الناس وأحب لقاء الناس ، وإن لم يتسنى لي الحديث معهم على الأقل أرغب بأن أمر بجانبهم فألقي عليهم التحية أو يلقون التحية علي من القلب إلى القلب ، ولكن أين نحن من هذا اليوم .

                          يا لي من امرأة متأخرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

                          محسوبتكم رحاب المتأخرة


                          يتبع
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            دعوة للتأخر

                            بعد شهر بالتمام يهل علينا عيد الفطر المبارك

                            بالله عليكم يا كل المقربين إلي والغاليين علي

                            هلا تراجعتم معي خطوة للوراء ، ولبيتم دعوتي ( للتأخر ) ؟؟
                            إن كان لي مكانة في قلوبكم ، لا ترسلوا إلي بمعايدة مكتوبة هذه السنة بالذات .
                            ولا تضغطون على هواتفكم النقالة ، باحثين عن معايدة مكتوبة من شركة الهواتف النقالة .
                            واحرصوا على ألا ترسلوا إلي هذه السنة بالذات ، رسائل ( سمسمية ) كما فعلتم معي ومع جميع من تحبون في السنوات الماضية .
                            هذه الرسائل لا تعني لي شيئا يا أحبائي ، وهذه الجمل التي كتبت بشكل
                            أوتوماتيكي ، لم تعبر من خلال تدفق الدماء بقلوبكم . لم ولن تحاكي نفسي المشتاقة للقياكم .
                            ودعكم من الأعذار المقبولة والا مقبولة هذه السنة بالذات .
                            فتقدمكم أعياني يا أحبتي ، وجعلني أتوق لارتشاف طعم فرحة العيد .
                            فبالله عليكم حين يزورنا العيد ، لا تتراجعوا عن السير نحو داري ، ولا تتنازلوا عن معايدتي وجها إلى وجه . ولا تتنازلوا عن القدوم لشرب قهوتي ولتذوق الحلويات التي سأقضي ساعات بإعدادها .
                            فقد بت أشتاق لرؤيتكم تلتفون حول مائدة الطعام في بيتي في ليالي العيد .
                            وبت أشتاق لرؤية الأطفال بملابسهم الزاهية ، يأتون متراكضين تحثهم لهفة الطفولة للحصول على العيدية ، ولا تحرموني من رؤية بسماتهم الرائعة وفرحتهم بتلقي العيدية .
                            فحتى العيدية لم تعد تعني للأطفال أي شيء اليوم !!
                            فلا تنسوا ولا تتناسوا هذه السنة فتضغطون على رقم هاتفي بجملة أرقام الهواتف الأخرى ولا تجعلوني رقما من ضمن تلك الأرقام التي لا تعني لكم شيئا سوى القيام بالواجب .
                            وإن حدث وبعثتم إلي بمعايدة إلكترونية ، اعذروني إن لم أعد إليكم بمثلها ، فأنا امرأة تجهل قوانين التقدم وترفضها ، خاصة بكل ما يتعلق بمناسباتنا الاجتماعية .
                            فبالله عليكم إن كنت غالية على قلوبكم راعوا تأخري ، ولبوا ندائي الذي يدعوكم بالمحافظة على أسمى العلاقات الإنسانية ألا وهي زيارة المقربين والأهل والأصدقاء في أيام العيد الفضيلة ..
                            ولا تنسوا أني بحاجة أليكم هذه السنة بالذات ، ففي نفسي رغبة بالحصول على حفنة من الحنان . وفي قلبي حاجة ماسة وجوع أشد قسوة وضراوة من قسوة الصيام ، تطالبكم هذه الحاجة التي تحتل نفسي بجعلكم تشعروها بالاكتفاء من خلال حضوركم في زمن حزني ، وتطالبكم بكمشة محبة ، باتت تتوق للحصول عليها في زمن شحت فيه كل موارد المحبة ..
                            أختكم المتاخرة

                            رحاب
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة


                              الغالية والحبيبة

                              أستاذة رحاب فارس بريك

                              تحية طيبة عذبة ورقيقة اهديها لكِ

                              رمضان كريم وكل عام وأنتِ بالف خير

                              وأسرتكِ وجميع افراد شعبنا الحبيب في فلسطين الحبيبة

                              حملت صورة باقة الورد ودخلت متصفحكِ فوجدت الزميل الكريم

                              بلال عبد الناصر قد سبقني لكِ بوردة جورية حمراء ...

                              سعدت كثيراً لأننا نسير جميعاً بذات الطريق ...

                              وهذا إن دل فانما يدل على سعة قلبكِ الذي شملنا جميعاً ...

                              شكراً وشكراً وشكراً لكِ إيتها الروح الطاهرة

                              رمضانكِ مبارك إن شاء الله

                              قبلاتي

                              ر
                              ووو
                              ح
                              الأخت الغالية على قلبي آمنة الياسين

                              من أجمل الهدايا التي ممكن أن تفرح قلب اختك رحاب

                              هي الهدايا المنوية التي تنالها من تلقي الحرف والكلمة الحلوة الصادقة

                              ومن ثم تأتي الهدايا التي تضم وردة وباقة من الزهور

                              وها أنا أعتبر بأني تلقيت هدية العيد ، قبل حلوله فوصلتني هديتك الرائعة

                              كذلك الوردة التي تحدثت أكثر من ألف كلمة ، من الكاتب الرائع

                              بلال عبد الناصر

                              اختي آمنة لقد كنت أكرم مني وسبقتيني في المعايدة

                              فلك مني أجمل تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان ، راجية من الملى عز وجل
                              أن يجعله عيدا مباركا عليك وعلى كل من تحبين .

                              وسلامي لطهر قلبك ولعينيك وروحك الطيبة غاليتي آمنة ..

                              وكل الزهور لأجل نقاء روحك التي لا تتبدل أبدا وتبقى كما عرفتها آمنة الرائعة
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • منى كمال
                                أديب وكاتب
                                • 22-06-2007
                                • 1829

                                حبيبتي رحاب ياسمينة بيضاء لك بلون قلبك النقي

                                كل عام وانتِ بكل خير ياحبيبتي

                                منى كمال

                                مدونتى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X