كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 23-01-2011, 11:22

حين يتحول الأدب إلى أرقام لا تنتمي لنا
بعيدا عن المشاعر و الهواجس و الأمنيات
فما تبقي منه لا يعدو أن يكون مادة صماء فاقدة المعني و الأهلية !
حتى لو نحتت من جذع البلاغة العربية التى أرى أن الأدب الحديث
تحاوزها بمراحل !!

**جمال عمران** · 23-01-2011, 16:02

وقفت فى العراء .. لا فرق بيننا ..
وجدت من يدخلنى دارا .. ومن يلبسنى ثوباً جميلاً ..
احتوتنى اياد دافئة ..غمرتنى قلوب طيبة ..
شعرت بآدميتى عندما سرت دماء المودة فى اوصالى ..
مازلت هناك والريح تعوى خارج المكان ..
لا احب ان تشعرونى احبتى بقرب النهاية ..
**** لكل من سبقنى بالكتابة هنا ****

**إيمان الدرع** · 23-01-2011, 20:15

المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة

وقفت فى العراء .. لا فرق بيننا ..
وجدت من يدخلنى دارا .. ومن يلبسنى ثوباً جميلاً ..
احتوتنى اياد دافئة ..غمرتنى قلوب طيبة ..
شعرت بآدميتى عندما سرت دماء المودة فى اوصالى ..
مازلت هناك والريح تعوى خارج المكان ..
لا احب ان تشعرونى احبتى بقرب النهاية ..
**** لكل من سبقنى بالكتابة هنا ****

وتبقى ظلال ألوان الرّبيع ..تتماوج بفرح الطّفولة على مآقينا ..
تملؤنا دهشةً ، وسعادةً ،واستكشافاً لكلّ ماهو مفرح في حياتنا ..
لن نغادر شطآناً كانت لنا مرفأ للأمان ..وجزراً هبطنا عليها بأحلامنا ...
كم هو رائع أن نبدأ من جديد ..!!!بولادةٍ جديدة ،بأحداقٍ أحلى ..
ندخل حقول العمر من بابٍ جميلٍ ،إلى بابٍ أجمل..
أخي الغالي جمال ...لن تكون النهايات أبداً هنا ...بعون الله ..
وهاقد تنصّلْتُ من كلّ أحزاني ، ورميتها خلف ظهري ...
وبدأت من جديد ...بابتسامة كبيرة ..وحلم أكبر ...
تصبح على سعادة ...

**إيمان الدرع** · 26-01-2011, 08:31

إنّها تمطر ..
بعد عمرٍ ونيّفٍ أمطرتْ ...
مسحتُ الغبش عن نافذتي وأبصرتُ ...
زال رماد الأيّام عن أسطح بيوت مدائني الحزينة ...
وغُسلتْ آثار الأقدام المكدودة التي عبرتْ أرصفتها ..
تهاوتْ نباتاتها المتسلّقة ، المتعلّقة في الهواء ..
ولم يبقً إلاّك ياشجر الزّيتون ، تشرع صدرك للرّيح بلا خوفٍ ...

**بسمة الصيادي** · 26-01-2011, 08:40

نعم إنها تمطر يا جارتي العزيزة
وما أحلاه من صباح !!
أحبك حينما تتحدثين عن المطر أشعر بك قريبة جدا
اشتقت لك ولهذا المكان كثيرا
كوني بخير أستاذة إيمان
محبتي

**إيمان الدرع** · 26-01-2011, 09:39

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

نعم إنها تمطر يا جارتي العزيزة
وما أحلاه من صباح !!
أحبك حينما تتحدثين عن المطر أشعر بك قريبة جدا
اشتقت لك ولهذا المكان كثيرا
كوني بخير أستاذة إيمان
محبتي

عودتك يابسمتي الحبيبة : أحلى من المطر ..
مسحتْ كلّ يباسٍ ...شقّق تربة الرّوح في غيابك ...
شوقي لك أكثر ...ولقلمك الألق ، النقيّ ، الشّفّاف
يافرحتي ...بهذا العقد الجميل الذي بدأ يلتحم من بعد أن بعثرته يد العاصفة ..
أريدك دائماً بالقرب أيتها الرّائعة ..
يا أحلى جارةٍ ..
قبلاتي لوجنتيك ...وأشواقي ...وتحيّاتي ..

**محمد أبو فهد** · 26-01-2011, 10:00

عند حاجز الصمت وقفت لأناديها .
ولكنها سارت كلمح البصر .
أين ذهبت ؟ .
هل حملت جسدَها النحيل الرياحُ ؟ .
أو حال دون سنا نورها أَكمة شاهقة ؟ , لا تقبل الوروف للصوت , أوشعاعات البصر الشاسع .
أنا هنا بانتظار رجوعها , أوربما نكوص الرياح تحملها برأفة بين أذرعة وأكف الغيوم .
بعد ذلك قد تنكشف أغطية وثيرة , فيستبين لي سر وغرابة هذا الإختفاء .

**ربيع عقب الباب** · 26-01-2011, 12:45

كان أصر على دخول المشفى
حين توقف التاكسي
فتح الباب ، و بكل عزمه ألقى بجسده على الطوار
فتهشم عظم القدم
وعلت صرخاته !

**ربيع عقب الباب** · 26-01-2011, 12:47

أتوا به على كرسي متحرك
منديل متسخ يعلو رأسه
و ملابسه تفوح منها رائحة نتنة
وحين أتت تتبختر بلحمها الهزاز
كان يصرخ و يخفي وجهه تحت البطانية !!

**ربيع عقب الباب** · 26-01-2011, 12:51

حين فشل بين صرخاته
فى تركيب القسطرة
كان يثقب المثانة
ليتفجر الماء كشلال
وتنهار كتلة الوجع :
حمدا لله على سلامتك !

**ربيع عقب الباب** · 26-01-2011, 12:55

يقول : حين ارتميت على الرصيف
التف حولي الناس
راحوا ينثرون على قطع النقود .
ثم قهقه بصوته السبعيني
وهو يلوح تجاه زوجته المتأففة : كلبة .. وكاذبة
ويعود ليدفن بشاعة منظره فى فراشه !!

**ربيع عقب الباب** · 26-01-2011, 12:59

لم أكن أدري ما أفعل
فحين انتهي من إجراء أشعته
بصقت فى وجهه :
لا بد أن كليتك التى خرجتك اصطنعها الجستابو قديما "
وخرجت لأجد الذعر الذى رسمت ملامحه بصرخاتي
يرتسم على وجوه المنتظرين !!

**بسمة الصيادي** · 26-01-2011, 13:53

ضجيج ..ضجيج ..
الطفلة تبكي وتردد من خلفها النجوم ..
لم أكن أدري أن الليل يجيد النحيب ..!
كل ما حولي يصرخ .. من مات ..؟
وأرى نفسي محاطة بالزهور ..... !

**بسمة الصيادي** · 26-01-2011, 14:01

مفتوحة أيادي الأحضان ومع ذلك لا مكان ..!
هبّي يا رياح الغياب خذيني إلى هناك ..
.
.

**بسمة الصيادي** · 26-01-2011, 14:10

قليل من هذا وقليل من ذاك ....وفي النهاية فارغة هي سلال الحصاد ..
ما أبرعني ..!!

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث