[frame="15 70"]
تزورني عيناك عند المساء
هناك عند شرفتنا القديمة ،
تراقِص النسماتُ شالَ ذكرياتي ،
وتختلس عيناك العتاب إلى عيني
أخفض عنهما البصر ،
وأهرب به إلى فنجان قهوة يتكئ على حافة الشرفة في انتظارك ،
يطل على سهول روتها عيوننا بأحلام اللقاء .
وسكين عينيك تغرس السؤال في جفني المثقلين بمُزنٍ عاندَه المخاض .
والإجابة حائرةٌ على شفتي !
تُبحر في أوراقك المرسومة على مرآة عيني ، وتتبعُ خطواتِك الممعنة في الغياب .
لأجدني هنا بين ذراعي كلماتك ، أشتم عطر أنفاسك المهاجرة ، وأمسح عن جبينك الأرق .
مفارقة !!!!
تحتضن روحُك الغيابَ وتبعثره أوراقا تنام في عيني ، وأنت تسأل في هلع أتراي للعهد أخون ؟؟؟
تنساب دمعة من مخاض المزن على راحتيك كسيرة ،
تلملمها عيناي عنك وتغمض عليها الجفون .
أنت مني ، أنت قلبي ، فكيف يا أنا للقلب أخون ؟؟!!!
[/frame]
هناك عند شرفتنا القديمة ،
تراقِص النسماتُ شالَ ذكرياتي ،
وتختلس عيناك العتاب إلى عيني
أخفض عنهما البصر ،
وأهرب به إلى فنجان قهوة يتكئ على حافة الشرفة في انتظارك ،
يطل على سهول روتها عيوننا بأحلام اللقاء .
وسكين عينيك تغرس السؤال في جفني المثقلين بمُزنٍ عاندَه المخاض .
والإجابة حائرةٌ على شفتي !
تُبحر في أوراقك المرسومة على مرآة عيني ، وتتبعُ خطواتِك الممعنة في الغياب .
لأجدني هنا بين ذراعي كلماتك ، أشتم عطر أنفاسك المهاجرة ، وأمسح عن جبينك الأرق .
مفارقة !!!!
تحتضن روحُك الغيابَ وتبعثره أوراقا تنام في عيني ، وأنت تسأل في هلع أتراي للعهد أخون ؟؟؟
تنساب دمعة من مخاض المزن على راحتيك كسيرة ،
تلملمها عيناي عنك وتغمض عليها الجفون .
أنت مني ، أنت قلبي ، فكيف يا أنا للقلب أخون ؟؟!!!
اترك تعليق: