كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
    .....أعرفُ ان هذا القدر القاسي عندما أصابت سهامهُ المؤلمة تلك النخلةُ الباسقة
    تساقطت ثمارها الطيبة الجميلة ....فحق لعابرِ سبيلٍ أن يلتقط بعضها ..ويمضي ..ولكن ..
    من الإنصاف ..أن يدعو لها بالخصب والنماء ....والخير والعطاء....طوبى لمن يألم فيكتب ....ويتأوه فيرسم ...
    ..ويحزن فيعزف بإحساسه للآخرين لحن المحبة .........ويأرق فيضيء للسائرين درب الحقيقة......
    ....شكراٌ لقلمٍ حُرٍّ مُصابر......واقبلي مروري البسيط ..مع تحياتي الخضراء..
    هذه الكتابة جاءت تناغما مع قصيدة تطرح السنين حنينها ..
    الغريب الذي امضى حياته يحلم بالعودة، وبحصن الدار، يقتات الصور من ذاكرته، يعانق أمنيته وينام
    ولما تحقق الحلم وانشق الدرب نحو الوطن .. مشى حافي القدمين، يسابق أنفاسه من أجل أن يصل إلى عاصمة أخرى للغربة؟؟
    فالوطن ما عاد هو الوطن .. فقد ملامحه الجميلة ، طمر الذكريات ... عندها فقط أحس الغريب أنه كان يعيش في وهم اسمه حلم العودة ..
    فعاد إلى غربته مكسورا، راضيا بفتات خبزها، وفتات ذلها .. ثم راتمى على فراش بقايا السنين يلملم حطام ذاكرته التي تهشمت كواجهة زجاجية
    عندما اصطدمت بالواقع ..!
    الأديب الراقي خضر سليم
    حديثك كان من أجمل ما يكون
    لك قلم رائع وحضور أروع
    وإحساس يسبق الحروف نحو أعماق السطور
    شكرا لك سيدي
    دمت بألف خير ..

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    كّذب على نفسه انها خطيبته
    فصدق نفسه

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    هههه كم أنا غبي !!
    ربما كان اقتراحا مني فقط
    فتمت الموافقة عليه .. و لذا نسيت الثوب الجديد ؛ رغم أنني أفرح كثيرا بالثياب الجديدة ، و أصر على غسلها قبل ارتدائها ؛ حتى لا أخجل منها !!

    شكرا لك أستاذة آسيا ؛ كشفت ما ظللت أداريه من غباء فى نفسي !!
    لاا..أبدا..
    لا ليس غباء منك أستاذي بل سوء إيصال المعنى مني..
    نعتقد كثيرا هنا في هذا العالم الإفتراضي و نحن من وراء حجب أن الآخر يفهم ما نعنيه حتى دون شرح..
    و هذا يوقعنا أحيانا في سوء الفهم .
    مودّتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 21-05-2011, 17:51.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد

    ما زال صوت الرصاص يلعلع في محاولة يائسة لإخماد صوت الثورة..استبد الهلع بنوال .. انتبهت أن أطفالها الثلاثة لايزالون يسرحون خارج البيت في هذا المساء الملّون بالغضب..انشطر قلبها ..هرولت فزعة..وجدتهم في مدخل البيت ..احتضنتهم تحت جناحيها و استدارت راجعة ..لكنها سقطت عند عتبة الباب و تفجّرت الدماء من ثقب غائر بين كتفيها .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    عفوا أستاذ ربيع..
    أقصد عنوان موضوعك الرائع المميّز قف و سجّل حضورك..
    كنت أفكّر هذا الصباح في لفظة قف.. و قلت في نفسي يعني لو سجّلت حضوري و أنا قاعد ..لا ينفع ؟
    ههههه..
    شكرا لك أستاذنا المبدع المتخم بالكتابة و بالطيبة .
    مودتي.
    هههه كم أنا غبي !!
    ربما كان اقتراحا مني فقط
    فتمت الموافقة عليه .. و لذا نسيت الثوب الجديد ؛ رغم أنني أفرح كثيرا بالثياب الجديدة ، و أصر على غسلها قبل ارتدائها ؛ حتى لا أخجل منها !!

    شكرا لك أستاذة آسيا ؛ كشفت ما ظللت أداريه من غباء فى نفسي !!

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    عفوا أستاذ ربيع..
    أقصد عنوان موضوعك الرائع المميّز قف و سجّل حضورك..
    كنت أفكّر هذا الصباح في لفظة قف.. و قلت في نفسي يعني لو سجّلت حضوري و أنا قاعد ..لا ينفع ؟
    ههههه..
    شكرا لك أستاذنا المبدع المتخم بالكتابة و بالطيبة .
    مودتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 21-05-2011, 17:27.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين كان يسلك الطريق إلى الميدان ، يشق الجموع سعيا إليهم ، متهدج الأنفاس ، بقلب يشيل و يحط كطائر غرد ، و سحب الدخان تحلق ، تعمى العيون ، يتصادم بمن يركض ، ومن يكر .حافلات الشرطة مشتعلة كمدن خرقاء ، طلقات تأتى من بعيد ، صرخات ، دبدبات قوية يلتوى تحت وقعها الإسفلت .أحس بالاختناق ، بعدم القدرة على خطوة واحدة ، اتخذ جانبا ، عيناه كأن بهما مادة كاوية . بصعوبة كان على الطوار . سيارات الإسعاف تقرع أجراسها ، أصواتها المميزة .
    حشود تصرخ بالحرية ، بالسقوط لرأس الحكم الفاسد .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم يعد بد ، ارتدى ملابسه ، وسط صمت زوجه و حصارها له . يروغ منها ، يتركها فى تساؤلاتها الداخلية ، و عيناها تبحران فى وجهه الذى تحول لجمرة ، على غير العادة .. و حين لم تجد ردا ، حطت فى حلقه ، حتى كانت أنفاسها تخرج من فيه .
    :" لا أستطيع .. لم أعد أحتمل ، سوف ألحق بهم ، عيب عليّ الاختباء كالنساء ".
    نالت منها الدهشة :" أين .. لن تقدر ، ليتك كنت سليما ، كان يمكن أن توفر على نفسك كل هذا القلق .. الموت ".
    : " كيف ؟!".
    : " منعهم .. كلمة منك كانت كافية لردعهم فلا يغادرون ".
    قهقه ، و بصدر متهدج :" أنت تخرفين .. أنا أمنعهم .. أنا .. جننت و الله ، كيف قضيت معى كل هذا العمر ، و أنت على هذا العمى .. كيف أمنع غضبا استوى من أن يعلن عن نفسه ، و ينتصر لها .. اغربي عن وجهي ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    نعم أستاذ ربيع ..
    هي من أوراقي القديمة..
    أود أن أشكرك لأنك غيّرت عنوان الموضوع..
    كنت أريد أن أخبرك بضرورة وضع عنوان أنسب.
    شكرا لك..
    مودّتي و احترامي.
    أهلا أستاذة آسيا
    أنا لم أغير شيئا ؛ فلم قلت ذلك
    و لم أفهم المقصود .. !
    طيب نقول ( وحده لا يكفي !! )
    نقول تاني ( سنابل لن تجف )
    نقول أيضا ( شمس الأصيل )
    لا أدري .. ربما كلها لا تصلح ؛ فقط الاسم الذى اخترت أنت !!
    تقبلي تحياتي و تقديري

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    شمس الأصيل دهبتني بالأصالة
    و أشبعتني بالزمن الجميل الذى كان ، فرأيت محمد حسن هيكل صاحب ( زينب ) أول رواية عربية
    و أيضا ( حسونة ) و روايته ( قرية ظالمة ) و العديد من الكتابات الحلوة و الممتعة التى تتسم برصانة الأسلوب و الحكمة ، كما أن إدريسا أبى إلا الحضور ، و الحضور القوى فى روايته العملاقة ، رواية كل العصور ( الحرام ) ، و التى تقف ندا بند مع ( تورتيلا فلات ) لجون شتاينبك ، و الفلاحون لتشيكوف ، و عنبر رقم 6 .. بل أنها تبزهم ، و تتجاوزهم !!

    جميلة آسيا و القفلة أتت مع زجر الأحلام ، و إخضاعها لواقع أليم ، لا مفر منه
    أظنها كتابات قديمة .. هل فعلا ؟!

    ودى و تقديري
    نعم أستاذ ربيع ..
    هي من أوراقي القديمة..
    أود أن أشكرك لأنك غيّرت عنوان الموضوع..
    كنت أريد أن أخبرك بضرورة وضع عنوان أنسب.
    شكرا لك..
    مودّتي و احترامي.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يسرع صوب دورة المياه ، يتراجع .. المشهد يشنقه تماما .. هاهم .. هاهو أحدهم .. هذا رءوف ، يقذف بالحجارة ، ثم يولى هربا خفيفا ، و قبل اختفائه يكر .. الهتافات و الصخب المدوى لطلقات الرصاص ، و قنابل الغاز : أين أنت رءوف .. كن هنا ".
    كأنه أحس به ، هذه المرة ركض محمد إلى جانبه ، هاهو يحط على أحد الجرحي ، يحمل معهم الجريح .
    ارتعد كل جسمه ، صرخ ، أربك الصمت ، بل كل حجراته على امتداد البيوت ، فرفرف الاسم الأغلى ، علا .. علا ، أشرق حضن القمر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يحاصر الوجع و الشاشة ، بثبات عجيب .الطلقات تخترق أذنيه ، و الصغار يجرون .. يجرون كغزلان ووعول ، سرعان ما تكر على فلول الجند ، تطاردهم فى بسالة . غابت الشاشة فجأة ، رأى فى أحد الأوكار جمعا حافلا من وجوه شرسة ، تتآكل ملامحها : ليس كافيا .. عندنا شباب و رجال لا قلوب لهم ؛ لبدخلوا بينهم ، يندسوا ، يصوروا ، بل يفتعلوا مشاهد بينهم ، و يحدثوا فتنة و نهر دم ".
    جذب نفسا من سيجاره : " الجمال و الحمير و الجياد و مدمنو المخدرات و بائعوها بل النساء القوادات و المرشدات العاهرات .. كل هذا لم يفلح .. قل لنا و نحن مستعدون من جنية لملايين !! ".
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 21-05-2011, 17:09.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما عاد حتى للأنفاس معنى ، لا أنفاس ، بل وهج أججته اللحظة . داهمته فأسرع بإخفاء التليفون : ما تفعل هنا ؟
    تغنج بفرح عجيب : " أبدا .. أختلس قبلة من حبيبتي هناك ".
    توردت كحبة طماطم طازجة : حبيبة ليست أنا ؟!".
    ضحك حتى حط على مقعد :" ومن تكونين أنت منها ، هاهى تخلع ثوبها المرقع المثقوب فى الميدان ، تعرى كل حسنها ، تعطى نفسها لزهرات روحها ، تتناسل بعدد كل الثائرين ، وردة و جذوة نار .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يهرول صوب البلكون ، يلتقط تليفونه ، يضغط على الاسم . لا ر د .. يضغط ثانية .الرنين سهام تسكن صدره بالخوف و الموت ، و العناد يصبح سبيله الوحيد ، أخير يرد ، يأتيه الصوت الحبيب مبحوحا ، لكنه قوي جسور .
    يتهلل : لا تترك أيادي أخوتك .. أين هم ؟!
    الأصوات تأكل الفراغ الذي يشغله صوته ، يضيع بين الجموع ، يهرب اشتعالا بدفئهم ، و حناجرهم تعانق طيورا تتفنن بالغناء !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كأنه يراه . دنا من الشاشة مخطوفا : اجر .. اجر أحمد .. لكن كيف و أنا أدري بصعوبة ذلك عليك .. آه .. شرر ينال منه ، يسقط .. يلتف حوله الرفاق .
    يصرخ : لا .. ليس الآن .. قم .. ليس الآن .. ليس قبل رحيلهم ، ليس قبل النهار ، قبل اللقاء الموعد و الشمس .
    ينهار . تصرخ زوجه ، تنكفىء بين يديه ، تلوح بحبات الدواء : مالك .. رد عليّ .. تدنى وجهها . باحتيال يخطف قبلة و يتهلل : لا شيء .. كل هذا من أجل قبلة ، أرأيت كم غالية قبلتك ؟!

    اترك تعليق:

يعمل...
X