المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم
مشاهدة المشاركة
الغريب الذي امضى حياته يحلم بالعودة، وبحصن الدار، يقتات الصور من ذاكرته، يعانق أمنيته وينام
ولما تحقق الحلم وانشق الدرب نحو الوطن .. مشى حافي القدمين، يسابق أنفاسه من أجل أن يصل إلى عاصمة أخرى للغربة؟؟
فالوطن ما عاد هو الوطن .. فقد ملامحه الجميلة ، طمر الذكريات ... عندها فقط أحس الغريب أنه كان يعيش في وهم اسمه حلم العودة ..
فعاد إلى غربته مكسورا، راضيا بفتات خبزها، وفتات ذلها .. ثم راتمى على فراش بقايا السنين يلملم حطام ذاكرته التي تهشمت كواجهة زجاجية
عندما اصطدمت بالواقع ..!
الأديب الراقي خضر سليم
حديثك كان من أجمل ما يكون
لك قلم رائع وحضور أروع
وإحساس يسبق الحروف نحو أعماق السطور
شكرا لك سيدي
دمت بألف خير ..
اترك تعليق: