كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    تلك المرأة القوية المتأنقة دائما و الراقية رأيتها أمامي ذليلة..محطّمة تماما..
    انخرطت في نوبة بكاء حاد..
    تمتمت و هي تمسح دموعها بطرف خمارها ..
    " ابني..ابني الذي حملته في بطني..يجرجرني في المحاكم ..
    و أجلس قبالته هو و زوجته ..ماذا ترك لي والده لكي يقاضيني عليه..
    ماذا ترك لي غير همّه هو و إخوته .."
    ربّت على كتفها و أنا أكثر يقينا أن العالم جنّ فعلا .
    كانت قصصك القصيرة جدا أقل حروفا
    خاطفة و قوية
    و حادة الحرف
    فلفتت الانظار إليك
    أتذكرين أستاذة
    من هنا .. من القصة القصيرة جدا كانت بدايتك
    و كأنك تكتبين على استحياء
    و لكن الينبوع تفجر زلالا و خمرا !!

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    تلك المرأة القوية المتأنقة دائما و الراقية رأيتها أمامي ذليلة..محطّمة تماما..
    انخرطت في نوبة بكاء حاد..
    تمتمت و هي تمسح دموعها بطرف خمارها ..
    " ابني..ابني الذي حملته في بطني..يجرجرني في المحاكم ..
    و أجلس قبالته هو و زوجته ..ماذا ترك لي والده لكي يقاضيني عليه..
    ماذا ترك لي غير همّه هو و إخوته .."
    ربّت على كتفها و أنا أكثر يقينا أن العالم جنّ فعلا .
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 14-05-2011, 15:15.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    تعافي سريعا إيمان الدرع و عودي لنا..ليس مسموح لك المرض و تركنا لوحدنا .
    ننتظرك بكل حب.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و أنا أقلب الصفحة استعدادا لكتابة كلمة تحية
    قرأت فى الشريط : ارفع راسك فوق .. أنت عربي ".
    تدحرجت دمعات
    أجهشت برغمي فرحا و امتنانا
    كم انتظرنا .. كم استهلكنا العدم الذى كان
    كما استهلكتنا الكتابات الرديئة زمنا ،
    و لو لا يقظتنا لامتدت لأناملنا
    ما أروع الجمال أيها الصقر الباسل
    كم أثخنت المخيلة
    كم من فرحة و بسمة و دمعة قدمتها خلال سردك الراقى
    كم أمتعت روحا و نفسا تتوق إلى الجمال و الحب و الحق
    و كم أنت رائعة " سمية البوغافرية : فى رسمك لتلك الملامح
    " لزليخة " التى أراها هنا ، بأسها و فى ضعفها ، فى قوتها
    فى تحملها ، و انطوائها على الجراح !!
    مدين لك " سمية " بمتعة و فرحة و إشراقة نور ، تفجرت
    و نظرة متأملة ، أحضرتك هنا بكامل روعتك ، لأحس كم عانيت فى كتابة هذه الرواية العظيمة
    كم ليلة و كم نهار كان له طعم البكاء و إشراقة الشموس
    الصفحة الواحدة فى ثلاثمائة جرح و دمعة
    رأيتها رؤيا العين

    لن أطيل .. فقط أتذكر حتى أنهي على الأوراق
    لأكون رهين عالمك !!

    صباحك مدهش

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    : جدو .. لمن هذه الرسوم التى تحتفظ بها فى خزانتك ؟!
    دنا منها
    أصبح لصق كتفها
    كانت لها
    هزّ رأسه
    عائدا إلى مقعده :" هذه لسيدة مرّت من هنا قبل مولدك ".
    حدقت فى ملامحه
    تحركت إليه
    حطت عند ساقه :" من هي .. إنها بارعة فى خطوطها و توزيع الألوان ؟!".
    أشعل سيجارة : و هى كذلك .. هذه ربما كانت لنادية البرينى ، أو إيمان الدرع ، أو عائدة نادر ، كن زميلاتي فى ملتقى على الانترنت ".
    بتفكير و تأمل :" لكن ياجدو .. كل فنان و له ملامحه .. لمن هذه الملامح تحديدا ؟! ".
    ابتسم بود : أيختلف الأمر لو قلت أيا منهن ؟! ".
    وضعت كفها أسفل ذقنها :" بالتأكيد .. و أنت تدرك هذا .. ربما أعجبتني هذه على وجه الخصوص فتابعت إنتاجها .. جدو لا تماطلني ".
    ضحك مفعما :" إنها لنادية البرينى .. سيدة رائعة من تونس الخضراء ".
    توقف ، لكن فى أعماقه تتحرك صور كثيرة ، مختلفة السمت و الألوان ، بين حزين و مبتسم
    بين أبيض و قمحي ، بين صغير غض و كبير يافع !
    هتف :" سوف تجدين فى الخزانة الكثير من الاسماء و الكثير من الرسومات و الألوان الألقة .. فتشي جيدا ".
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-05-2011, 23:36.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    تعتري النّفس وحشة بسبب غياب بعض الأخوة الذين باتوا جزء من الماضي والحاضر.
    في هذا العالم الافتراضي الذي يلغي المسافات تكوّنت علاقات صادقة.
    بتنا نتألّم لما يصيبها من أذى ونسعد لما تنعم به من خير.
    أفتقد في هذه الأيّام الأخت الغاليييييييية إيمان الدّرع وأرجو أن تكون بخيروأشعر بحنين إلى النّخلة العراقيّة الأبيّة عائدة محمّد نادر وآمل أن تكون في ظروف طيّبة.
    لا أدري إن كنتم ستذكرونني يوما إذا غبت لسبب ما؟
    مهما يكن فأنتم في الوجدان ساكنون.
    نادية البرينى
    سيظل اسما رقيقا ما عشنا و ما كنا
    تلك الأنثى التى تأتي فى صمت
    و تمضي بذات الصمت
    كفراشة
    أو كوردة برية
    تبذل كل طاقتها
    و لا تنتظر شيئا من أحد

    وصلني أن الأستاذة إيمان الدرع مريضة و ملازمة الفراشة
    منذ يومين
    نطلب لها الشفاء العاجل و الصحة الموفورة بالسعادة و الهناءة
    أما عائدة فهى شاردة خلف العراق
    ربما كانت هناك
    أو هنا جارنا
    و على كل حال هى متواجدة و لن تبتعد أبدا
    حتى لو ابتعدت جسدا إلى بلاد واق واق

    طبت نادية البرينى
    وبوركت أستاذة و أختا راقية نتعلم منها

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    تعتري النّفس وحشة بسبب غياب بعض الأخوة الذين باتوا جزء من الماضي والحاضر.
    في هذا العالم الافتراضي الذي يلغي المسافات تكوّنت علاقات صادقة.
    بتنا نتألّم لما يصيبها من أذى ونسعد لما تنعم به من خير.
    أفتقد في هذه الأيّام الأخت الغاليييييييية إيمان الدّرع وأرجو أن تكون بخيروأشعر بحنين إلى النّخلة العراقيّة الأبيّة عائدة محمّد نادر وآمل أن تكون في ظروف طيّبة.
    لا أدري إن كنتم ستذكرونني يوما إذا غبت لسبب ما؟
    مهما يكن فأنتم في الوجدان ساكنون.

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    رأيت النّور لأوّل مرّة في تربة غير تربتك
    كنت في رحم أمّك والقذائف تصوّب على البلدة دون رحمة
    ابتعدت بك عن هذا الجحيم لتخرج إلى الحياة في أمن
    هكذا كانت قصّتك يا عبد الحيّ

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    ومازالت تقف على الأطلال تبكي ألم الفراق بعد أن غادرته وفي القلب حرقة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    جاءتها الرسالة المعهودة
    التى زارت معظم من لهم اشتراكات على الهوتميل
    : أنا ( .... ) من ( ... ) و نظرا لما نتعرض له من إهانة
    و حرمان من حقوقنا ، فأنا محتجزة فى كنيسة من الكنائس ،
    و ممنوعة من أى حقوق ، و فى حوزتى مبلغ كبير من المال
    ليتك تعطيني رقم حسابك لأحول عليه تلك الأموال ، على أن تكون
    نسبتك منها ( .... ) ، و أسترد مالي إذا كتبت لي النجاة .. صديقتك ( ... )
    نالها منها الفرح ،
    فصاحت تنادي : ياعلا ء.. ياجمال
    لكن الذى لبي هو السيد الكبير .
    : انظر و اقرأ هذه الرسالة .
    بمجرد الانتهاء منها : ارسلي لها رقم الحساب
    بسرعة أرسلت الرقم متناسية كما نسى هو تماما ، أنها السيدة الأولى لبلد عظيم !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-05-2011, 21:02.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رقصت شاشة التليفزيون
    ترنحت
    و ترنحت معها خيبة و اشتعالا
    بينما أحد رجال الأمن بل أكثرهم شراسة
    يؤدي التحية العسكرية لتلك الأم الفاضلة
    التى فاضت روحها حبا للوطن الغالي
    فقدمت بلاغا ضد ولدها المتدين
    و الوحيد .. فى بسالة لم تشهد لها البلاد مثيلا
    اللهم إلا فى بلاد الألمان أيام النازى
    و العراق إيان حكم الشهيد صدام حسين !!
    حيث يبلغ الرجل عن ولده الفدائي
    أو يقدم معلومات تفيد تورطه فى مناهضة الحكم المستبد و الفاسد
    بكيت برغمي
    بكيت حد القهر
    وحررت بلاغا ضد رجل الأمن و الرئيس الأسد !!

    اترك تعليق:


  • نجيةيوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    قرؤتها بالأمس و اليوم
    جميلة أستاذة
    افتحي لها متصفحا فى القصيرة جدا
    و أيضا السابقة لها فى القصيرة فقط !!
    كم تملكين الكثير من جمال و رقة اللغة !

    تقديري و احترامي
    أستاذي ربيع ، أسعد الله أيامك بكل خير

    أتدري ؟ ...

    هناك قدَر ما يُسيّر خطواتي في هذا المكان ، لي من الظروف ما يجعلني أبتعد بخطواتي قليلا عن الكتابة والحضورفي الملتقى عموما ، لكن تشجيعك هذا الذي أجد يمنحني طاقة العناد وشعلة تتقد منها النفس حماسا .

    قليلا ما يجد المرءُ كلمة تبني فيه همّة ، فكيف إذا كانت كلمة من أديب يتمنى كل من في الملتقى منه تعليقا .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هتف أحد العقلاء تعجبا و استنكارا :" هيء .. أوصلت السخرية بأنفسنا إلى هذه الدرجة ؟!".
    ضحك رفيقه :" أى سخرية يارجل ، أنت تدمن غذاء ما ، و غيرك يدمن شرابا ما وثالث يدمن هواء ما ؛ فلم تستنكر
    و المسألة فى غاية الحرج و الأهمية ".
    كاد يفرط المسبحة بين أصابعه :" أية أهمية يارجل ، هذا فسق يسألون عنه أمام الديان ".
    بتؤدة :" المسألة ليست كذلك .. هذه سلعة رخصت لها الحكومات ، وهذه السلعة لها جمهورها الكبير ، مهما اختلفنا فى أمر مستهلكيها ، و تحرميها من عدمه .. الآن خرج الناس منددين بالضمائر الخربة التى تهيمن على هذه السلعة .. انظر بشكل مختلف للامر .. اعتبرها صناعة دواء يتم تخريبه ، أو أى سلعة لها سوق
    ألا تستدعي فعلا الغضب ؟!".
    ظل الخلاف دائرا ، بينما سيارات الاسعاف فى حركتها المجنونة ، و الهتافات ترج الميدان !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-05-2011, 21:04.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سيارات الإسعاف فى حركة مجنونة
    و لافتة ترتفع على استحياء :
    "مالم يدمره النظام السابق ، يدمره مصنع السجائر و الدخان بإعجاز ".
    هتاف يرتفع بين فينة و أخرى ، يتخلله كحيح حاد مؤلم : "الزبالة بقت دخان .. نشتريها بالسلوفان ".
    جموعهم تزحف ، تجاه ميدان التحرير رأسا ، لا تلتفت إلى من خانته قواه ، وسقط منها إعياء و مرضا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
    [frame="15 70"]
    أراك عصي الدمع شيمتك الصبر *** أما للهوى نهي عليك ولا أمر ؟؟


    كلمات كانت تغنيها بزهو وانتشاء ، تنظر في مرآتها وتميل برأسها دلالا ، وفي عينيها نظرة تحد تجعلها تعيد البيت ، تغنيه بكل ما امتلكت من جوارح وتمضي لتتابع قراءة قصة جين إير لشارلوت برونتي وتغرق معها في الخيال .

    واليوم ، أصبحت كلما سمعته تعيده بصورته التي استقر عليها ورسمته الأقدار على لسانها وتنهيدة تجر أنفاسها قائلة :

    أراك عصي الصبر شيمتك الدمع *** أما للهوى قلب يرف أيا دمع ؟؟
    [/frame]
    قرؤتها بالأمس و اليوم
    جميلة أستاذة
    افتحي لها متصفحا فى القصيرة جدا
    و أيضا السابقة لها فى القصيرة فقط !!
    كم تملكين الكثير من جمال و رقة اللغة !

    تقديري و احترامي

    اترك تعليق:

يعمل...
X