كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    تعبت من الترحال
    بلا حادٍ سواكِ
    وكم تفزعين الأثر
    لأظلَّ فى سرابي المحيط
    لائذًا بذاك الشعاع البعيد
    أكلم النخيل و الشجر
    أحرث السحاب والصمت و الحجر
    أشتل المنى
    بدروب كم هللت لنا
    أفلا أسقطت عامدة قصاصة
    أستدل برحيق أصابعك بها
    لأظل دون موت فى رحيلي إليك ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-06-2011, 08:05.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    واهمة حبيبتي
    تظلمين
    وأنت تصنعين كل إحداثيات يومي
    نهاراتي
    مساءاتي
    و ما بينهما من رحيل
    انظري
    هذي أنتِ
    تتربعين على ناصية الروح
    صورة بفيض أيامنا و أحلامنا البريئة
    صوتا يزلزل صمتي
    يهتك أشرعة مراكبك الراحلة فى البعيد
    نزوعا عبر كروية الرؤى و البلادة
    لا تهادن الأمكنة
    ترج المسافات كزلزال
    فتجعل الهناك فى الهنا
    الهنا فى الهناك
    تغيث ما تبقى من منى و أنفاس أخيرة !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-06-2011, 08:02.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لأني أحبك
    كرهت المحنط مني
    كرهت وقوفي بطريق لا تصلني بك
    كرهت ملامحي يوم اكتفت برؤيتها فى عينيك
    في التحامك بي
    في انغماسك بأبجديات يومي
    فلا ترحلي أكثر فيّ
    كفاني موتا أن أتنفس هواء لم يكن لك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لست قبوًا
    يغسل عتمته بنزف القلوب
    دمعات الثكل
    دماء الأحلام المجهضة
    أو محض استراحة فى طريق
    يؤمها من على قيظ الرحيل
    طائر أنا
    بلا جناح
    بلا عين
    بلا غد
    يبعثر ريشه
    زغبه
    لحنه الحزين فى فلوات التعثر و الشتات
    بعالم مغلق بلا نهار !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-06-2011, 07:55.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ساعد رخامي
    عينان خزفيتان
    قلب بلاستيكي
    روح بلا ريح
    آن لي الركض فى تلك البيد !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    آه على آه على
    ساعدى مثقل
    وعنياي تنزفان
    بملح ذاك الرحيل
    متوحد فى شقاوة ابتلائي
    يباب يجتر ما بقى من دمي !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 17-06-2011, 20:12.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تتشابه القرى
    فى لحظة الاستدارة
    وانفلاتات الرؤى
    انهيار اليقين
    حتى تلك الشظايا فى صباحاتها
    كم تكون جارحة
    وكم عليّ ألا أفيق من ذاك الأرق
    أو أشنق الغافي مني بخيوط البرق اللئيمة !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 17-06-2011, 20:11.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عانق الريح إذًا
    - بلا أى حذر -
    بما تحوى بئرك
    وفى موتك افترش قعرها
    لا فرق بدوت لهم حلزونيا
    منشوري الوجه
    منغولي الجبهة
    مذبوح الروح
    فلن يلاحظ أحد
    حتى هي !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 17-06-2011, 19:57.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مشمشية
    قصيرة مواسمها
    تومض
    سرعان ما ينالها الغياب
    لتستبيحني لسعات الذاكرة
    فأدميها انهزاما و جلدا
    وتنثرني رمادا فى الريح

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أرق
    سهد
    شرود
    فرح
    حنين
    شوق
    كأس واحدة
    تضمك لكوكبة العاشقين
    ذاك مزيج طلاوة
    لن يحسه أحد غيرك
    ليس إلا غجرية تغفو كلما صحوت
    وتصحو حين لا تغفو جراحك !!

    اترك تعليق:


  • د.نجلاء نصير
    رد
    لاأعلم ما أصابك يا قلمي تأبى الكتابة وتهددني بنفاذ المداد
    لأأعلم ماذا بك يا قلبي تبكي ولا تريدني أواسيك
    لا أعلم ماذا بك با عيني زخات أمطار عبراتك خوفا على وطني
    فالقلم يندد بالفساد ومداده حروفك يا وطني

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان يتأبط ذراع سيدة ، حين استوقفها ، وهى تستعد لتعبر بوابة المبني ، بعد انتهاء عملها المسائي ، ابتسمت ، و رحبت به : أمي أستاذة نجاة .
    على ملامحه قلق ، و حيرة ، و بعض حزن :" أتيت بها إلى هنا لترى أستاذ بدران جيدا ، حتى إذا قضي على ، ثأرت لي .. ليس لي أخ أو أب يفعل ".
    كان من شباب المدينة ، الذين دأبوا بعد الثورة ، على ملاحقة الفساد ، فى مؤسسة شبابية ، حرموا طويلا ، من ارتيادها ، و تسجيل عضوية بها ، ولمدة طويلة ، كما هو الشأن الذى اتبعه الأستاذ بدران ، منعا لتسرب الملحدين و المخربين - على حد زعمه - بل أمر مرؤوسيه بضرورة الالتزام الحرفى بتعليماته ، طيلة عشرين عاما أو أكثر ، هى مدة رئاسته لهذا المركز : " بانت كرامات الأستاذ بدران .. استأجر مجموعة من الشبيحة و البلطجية لقتلي أنا و من معي ".
    تهالكت من الصدمة ، حطت أرضا ، بمساعدته ، فلم تتصور أن يتطور ألأمر بينهم ، حد القتل أو حتى الخدش ، و اقتنعت أن الأمور سوى تعالج ، فور رحيل بدران ، فقد نال أكثر مما تمني ، و عاش إمبراطورا ، هو الموظف المحال على المعاش منذ عشر سنوات :" حرض الموظفات الجدد على تقديم بلاغات ضدنا بالتحرش ، و قلنا لا يهم ، سوف ندافع عن أنفسنا بما تعرفينه عنا ".
    لم تفق من خطورة ، ما دفع به إليها ، وهالها سعار الرجل ، وتعامله بهذه الوضاعة مع شباب ، فى أعمار أبنائه أو أصغر :" متأكد أنت ممن نقل إليك هذا ؟! ".
    طأطأ رأسه حزينا ، بينما الأم تفقد قدرتها على الصمت و التماسك :" و الله أكل كبده .. أكله أكل ".
    بلعت ريقها ، وهى تهم واقفة : " ألست مؤمنا بضرورة ما تفعل ؟".
    بإصرار هز رأسه ، و بضحكة مغتصبة ، وعين زائغة :" لن نتوقف .. هناك مخالفات مذهلة ، و طالما هو مصر فلا سبيل أمامنا إلا بفضحه ".
    ضغطت على ساعده :" و نحن معكم .. تأكد من ذلك ".
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 17-06-2011, 04:46.

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    أرسل إليكم أحبّتي أريج الخضراء عبرمداد حروفي المتواضعة
    فهي بعض روحي.
    التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 16-06-2011, 21:47.

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد



    شعور غريب يملأني
    يترجمني غناء
    مكتوما ....مجروحا
    ايماءات ....دمدمات ...
    بسمات بغير صدى
    صور بغير الوان
    شيء اشبه بالتيه
    بعثرة روح
    عند اقدام الجفا


    اتوقف عند صورة الامس
    حين خلفتني الخطا
    لوعد الجراح
    سرت حافية
    على زجاج الجفن


    زرعت النوح بذرة
    في حقل الذات المشقق
    نمت ...علت
    شجرة نخيل
    زهرة صبير
    أمسى العمر بساتين
    لثمار الموت

    مقل =الاين ...المتى =
    تبكي الروح الذابلة حين
    كشف الغياب عن عورتها
    تاه الكبرياء
    في محطات الذاكرة
    تفسخت غصة الحلم
    عند سفح النسيان
    تسلق الظلام نبض الهوى
    يتأرجح الحضور
    بين خيط رفيع
    لبشرى
    وأفق واسع لسراب
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 16-06-2011, 20:33.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فك رقمي
    يتعكز بخاصرة شعاع
    بلا خارطة
    ليس غير شجرة تئن
    مذ اقتطفوها من عين شيخ ضال
    بليل غائم الظلال

    يقضم ما شاء من أبراج
    حاملات جرار
    بعض من ريح الشمال
    وفى موسم النشيج
    يرتقى السحاب ألسنة لهب
    تنينا مأسوى الجنسية
    عاجلوه بالنسيء
    "إنما النسيء زيادة فى الكفر ...."
    أفلا يكنزون زراريهم
    يستبيحون ريح الملاحم
    بقبضة من أثر مسخ حنطوا به ظلالهم ؟!

    تيه وزخة حلم
    تغفو بقلب نسر مشبوح
    كوطن صروه فى قماطة
    ليبزغ النخل من ساعديه
    يعتنق المسافة ما بين
    سيف الجحود و موت تناسل

    تتوقد وجنته بنشيد الصبح
    المجد للملك
    رب الجنود و الدرك
    النهار و الحلك
    النجوم و الهُلك
    ما أعدلك
    ما أنبلك
    ترسل البدور للسماء
    القطيط للقمر
    البيوت للغبار والحفائر
    تلون العيون و الرجاء بالدماء


    كروية نهاراتك
    كروية أمسياتك
    انشطاراتك
    انكساراتك
    منذ ألف و جيل
    الكف مثقوبة الأذن
    والجبين لطخوه بدم المعجزة
    والذاكرة فى معامعهم
    خزينة إرثهم
    تّقافز على أكتاف نياشينهم

    حاجتك إليها
    حاجتك لرصاصة رحمة

    حاجتي إليكم
    حاجتي لمراثى القمر
    لسيف أسطورة كسروا عظامها
    أرقدوها سبيه بين ذراعى الملك

    حاجتي إليكم
    حاجتي للنهار
    لـأنفاس وردة

    حاجتى إلي
    لوطن شتلوه ناصرا و القدس
    بنطفة لم تك إلا فضاء مستباحا
    لصقور رصاصاتهم باردة الدماء
    ووهم القبيلة
    عهر السجود لرب ما كان رب السماء !


    طوبى لنا
    لعيون لم تعد تري
    لقبور تشتكي أرحامها
    ضيق الفضاء
    لنار لم تكن بردا و سلاما على إبراهيم
    لمصفحة بكت خشية
    فبرعمت شقيقة بجنزيرها عانقت أكف الثائرين !



    اترك تعليق:

يعمل...
X