كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله لالي مشاهدة المشاركة
    يقظة قلم.. !
    كنت أقرأ بصوت عال ؛ فاستيقظ القلم ..وبدأ يرسم الدنيا بلون جديد .. !
    جميل ..جدا..

    التقيتها بعد غياب .
    سألتني : هل أنت بخير؟
    قلت : نعم..طالما قلمي يرسم الدنيا من حولي بألوان لا يراها المبتلون بعمى الألوان .
    لم تفهم شيئا .انصرفت عني .
    و كنت أرسم .
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 16-06-2011, 14:35.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله لالي مشاهدة المشاركة
    تحيّة طيبة الأستاذة الفاضلة آسيا رحاحلية ..
    الرسكلة عادة تستعمل في التكوين المهني أو التربوي ، أيّ أنّها تتعلق بتطوير الأداء البشري ( فكري أو مهني ) ، لكن أن تتحوّل الرسكلة إلى تطوير الأداء الجسدي ، أو لترقيّة قوام الجسد ومظهره فهذا هو المدهش في قصّتك ..والعجيب ( وهنا المفارقة الكبرى برأيي )أنّ بطلة القصّة لم تعط كبير اهتمام لكلّ ما يعرض على الشاشة، فلما لفت انتباهها الشريط الذهبي ( وهذه التسمية لها أيضا مدلولها اللافت أيضا ) ، بدأت تبحث عن ورقة وقلم .. قصّتك متميزة وذات مغزى عميق أستاذة آسيا لك أطيب التحيّات ..
    و لك عميق الشكر و التقدير أخي عبد الله..

    اترك تعليق:


  • عبد الله لالي
    رد
    يقظة قلم.. !
    كنت أقرأ بصوت عال ؛ فاستيقظ القلم ..وبدأ يرسم الدنيا بلون جديد .. !

    اترك تعليق:


  • عبد الله لالي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    رسكلة
    كانت تتابع الشاشة دون كبير اهتمام عندما شدّتها جملة تسبح فوق الشريط الذهبي ...تطويل قامة تبييض بشرة تنفيخ خدود تكبير صدر نحت بطن .. هبّت مسرعة تبحث عن أقرب ورقة و قلم لتدوّن عنوان المصنع !
    تحيّة طيبة الأستاذة الفاضلة آسيا رحاحلية ..
    الرسكلة عادة تستعمل في التكوين المهني أو التربوي ، أيّ أنّها تتعلق بتطوير الأداء البشري ( فكري أو مهني ) ، لكن أن تتحوّل الرسكلة إلى تطوير الأداء الجسدي ، أو لترقيّة قوام الجسد ومظهره فهذا هو المدهش في قصّتك ..والعجيب ( وهنا المفارقة الكبرى برأيي )أنّ بطلة القصّة لم تعط كبير اهتمام لكلّ ما يعرض على الشاشة، فلما لفت انتباهها الشريط الذهبي ( وهذه التسمية لها أيضا مدلولها اللافت أيضا ) ، بدأت تبحث عن ورقة وقلم .. قصّتك متميزة وذات مغزى عميق أستاذة آسيا لك أطيب التحيّات ..

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    جمييل..جدا.

    قالت الشمس ..
    لا تعلّق كل أيامك بحبل شعاعي..
    أخاف عليك الظلمة
    حين يغشاني الكسوف.

    قال للشمس :
    حين يغشاك الكسوف
    يغشاني الليل
    أنتصر على ظلمته بنوم يقودني إليك حالما

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
    قالت الأرضُ :
    لا تُعدْ للشمسِ كلّ خُيوطِها
    حينَ تفترقانْ ، ، ،
    أخافُ عليكَ مني
    حين أظلمْ
    جمييل..جدا.

    قالت الشمس ..
    لا تعلّق كل أيامك بحبل شعاعي..
    أخاف عليك الظلمة
    حين يغشاني الكسوف.

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    قالت الأرضُ :
    لا تُعدْ للشمسِ كلّ خُيوطِها
    حينَ تفترقانْ ، ، ،
    أخافُ عليكَ مني
    حين أظلمْ

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    رسكلة
    كانت تتابع الشاشة دون كبير اهتمام عندما شدّتها جملة تسبح فوق الشريط الذهبي ...تطويل قامة تبييض بشرة تنفيخ خدود تكبير صدر نحت بطن .. هبّت مسرعة تبحث عن ورقة و قلم لتدوّن عنوان المصنع !
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 16-06-2011, 08:50.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين شهد الزحام ، و الحركة الدائبة الحثيثة ، و اختلاط الماشين ، ضرب كفا بكف ، و هز رأسه مع تقطيب جبينه : شىء مقرف ، أليس من طريق موازية ، لم يصرون على الاختلاط ، و الله أفسحها لهم ". متناسيا تماما أمر الرائحين و الغادين ،
    و السيارات التى تكاد تسد الطريق على الجانبين ..ظل يهمهم :" تعودوا على الفسق ، لو تعلموا فى بيوت أوليائهم عدم الاختلاط ، لأصبحنا أمة عظيمة ، سوف أحيل هذه القضية لشيخنا ، ليجعل منها خطبة الجمعة القادمة ".
    قذفت به سيارة مسرعة ، فطار كعصفور ، ثم حط مدرجا . بينما نسوة الطريق يصرخن ، و يسرعن لإسعافه بهلع و شغف عظيم !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-06-2011, 02:23.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت على معرفة سابقة به ، و ربما ود و صداقة ، جعلتني قريبا منه ، إلى حد بعيد ، فوقفت على كثير من حالات توهجه ، ومتى تكون ، لذا لم يكن غريبا مني ، تكتم غصتي ، و بسخرية أعلن انصرافي من أمامه ، تاركا إياها ، مذهولة ، ومرتبكة من تأثير شياطين غوايته ، غير آبه بمطاردتها لي ، و إصرارها على ملاحقتي :" تأتي بي إلى هنا ، و تخلفني و تمضى ، أرفض تعمدك إهمالي ، ثم أن الرجل لم ينه كلامه بعد ".
    نثرت حبات بسمة يابسة ، وواجهتها بطريقة استعراضية ، تحمل بعض استهانة ونزق :" لم أشأ إفساد متعتك ، ولسنا فى ارتباط يخول لي إجبارك على ما لا تريدين ".
    بعد أسبوع أو يزيد ، كانت تتعلق بذراعه ، تكاد تتلاشى فى جنبه ، بينما يسلط عدسات كاميرته ، على عود فارع ، ممتلئ إلى حد ما ، وبلسان يقطر شهدا و عسلا ، يلقى بشباك ما كانت لتعود حاملة صيدا ، فى مثل تلك الأجواء !

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    ظلال دوختني ..مزقتني
    اغترابا .. عن رقعة أصل منها
    إليك سيدتي
    فكت ثياب وحشتها
    كشفت عن لؤلؤة
    أسالت تبر نبضك
    في نهر مر من هنا-
    في ذات جنون –
    عبر أوردتي

    هكذا تشظى اللآلىء

    فى الشهر السابع :
    تنفصل عن محارتها .
    فى اليوم السابع :
    تجف قشرتها
    تتحلقها عيون الصقور
    ترانيم .. ودوى له اصطفاق
    كعوب غزلان .. تحجل بعينها
    اقترابا و ميلا .. تغربل لها
    إبريزا وزبرجدا .. على وقع
    الشموع
    فى العام السابع :
    تتحرر ذاتها .. وتخلع براقع
    الليالى الصماء
    تغزو قلاع الشجر
    القيعان ..أفئدة الجن
    فى اللون السابع :
    ينير بعد خامس..
    مصابيح دورة ..
    جديدة لم يكشف بعد
    عن أسرار ذرتها

    كيف أميس بكفي

    حزمة ضياء تفرعت
    مثل شجرة - شعر البنات-
    دون أن أرتجف ؟
    دون أن يسلكنى
    مسٌّ من عذرى أنفاسك
    دون أن أبتلى بك
    حد التشظى ؟

    أحبك الآن أكثر

    لأني بك اكتملتُ
    كرؤية ظلت
    خاضعة لمزايدة و تأويل -
    زمنا أبيدا -
    كحفرية متوحدة
    لا تخضع لقياس
    فى جولوجيا طبقات
    و معادن ثمينة
    ومحار .. و هياكل
    منقرضة !!
    كرسالة قدسية
    اهتزت لها عروش
    و خضعت وحوش
    وجيوش
    وهللت لها أقمار
    و شموس
    ودكت جبالٌ .. و آلهةُ


    أحبك الآن .. أكثر ؛

    وكلما انهار جدارٌ
    بيننا
    شعت ليلة قدر
    من سدرة الروح
    أقمارُ لؤلؤةٍ ضحوك
    ضاق طريقٌ يصلني
    بدمك
    فأركض في حبائل
    موجك الدفوق
    أتموج عبر قبضات
    وارتعاشات
    أغدو إنزيما
    أو كرية .. أو هاجسا
    له دنياك
    شمسها
    ريحها
    سناها
    حلوها
    مرها ..مروج شعابها
    وفى الشهيق رحيقا
    مسكرا .. له انتشاء
    ورجفة ..
    وسموق !
    <b>

    <b>

    أين أنت ....
    يا شهد الحياة المستحيل ....؟
    يا نديم صبابتي
    يا مناي في يم الشجون ؟
    عناقيد شوقي تتدلى
    بها يستظل الحنين
    يولي عيونه قبلة الروح
    يطارد الحلم
    وهو في الجسد مقيم
    يندف فوق حقول النجوى
    يرش ماء الحياة
    على وجه الموت


    أجمع عمرا من حروف
    زادا من انتظار
    أشد الرحل
    نحو المحال

    الأشياء حولي حزينة
    تقلب الصفحات المتآكلة
    تهتك السر المكنون
    فقد فاض الكيل بالصمت
    ما عاد يقو السكوت

    يترقرق الدمع
    ينسجك موالا
    من خيوط فؤادي المكلوم
    تنتكس الفرحة
    ترفض حقن الصبر
    مهدئات الوهم


    أطياف ابتسامة تتجلى
    تغيب ...
    يتورد الشجون براعما
    في حقول الجسد
    أزرع وسط الحريق بنفسجة
    أسقيها عذب الذي كان


    أحشد الابجديات
    من الصمت ...الى الظلام ...الى الألم.
    أمد الجسور في كل اتجاه
    بحثا عن أرض لقاء
    أراوغ الصدى
    أحضن السراب
    ألفظه...
    أعود اليه منهكة
    على الشفة ابتسامة رحيل


    تنكسر أجنحة الحلم
    ينوح زهر الياسمين
    يستقبل فصل الحزن
    يدق على شاشة الأفق
    ملحمة الموت
    </b></b>
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 15-06-2011, 20:47.

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    نظرت إلى حمرة الشّفق التي حملت معها يومها ذاك فأدركت أنّ ساعة الرّحيل قد أزفت.
    ناديا الحبيبة :
    عندما تكتبين ..
    أشعر بدفقٍ نورانيّ كالموج يغزو السطور
    ينتابني الهدوء ، والتأمّل ..
    عندما تكتبين ..
    تفرح عيوني التي كانت تبحث عنك طويلا ..
    فأفرح باللقاء ..من بعد غيبة ، وافتقاد ..
    كلّ عام وأنت بخير يا حبيبة
    هاهو العام الدراسيّ قد أعلن الرّحيل ..
    وتبقى أناملك التي شيّدت صروح العلم هي الأغلى ..
    تحيّاتي إليك واحترامي ...يا أروع مدرسّة ..وأجمل قلب

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    يا نبضة لم تكن عابرة ،
    عبرتي المحمومة الحروف
    شراعي المكسور
    أميرتي الساحرة
    لم كان انتظاري
    حين فضضت غلاف الهواء
    هاجس يقودنى لأول الرصيف
    و آخر القرى
    كأنني أستعيد بهاء التجلي
    فى ذاك الرحيق
    أبحث عنى
    فى غيوم وقتي اللئيم
    ( هلا بسطت كفيكِ ،
    و منحت نهرا لهذه الزخات ؟ )
    تحسست يميني
    فإذا أنت جناحي
    وأطلقت شمالي
    فإذا طيري المجنون بك
    يئن كزوبعة مخفورة بالمطر
    ينزف القلب صوره
    يتملى ألوانها
    ثم يحط رأسه فى جذعه
    يغفيها بساقيه
    سلم اليراع ..سلم القلم ..
    أديبنا الكبير ربيع ..
    كلماتك كنبعٍ انبجس في أرض طيّبة ..
    فأتت مياهه بعذوبةٍ
    تروي الرّوح ، والقلب ، والعين
    نتعلّم منك وما زلنا ...أيّها الربيع ..
    إليك احترامي ...وتقديري ..وتحيّاتي

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

    شكرا أستاذة ايمان
    على هذه الكلمات المغرقة في الروعة
    الممعنة في الصفاء
    لكن =لماذا لا يستثار الحب بقوة
    الا لحظة الوداع ؟
    لماذا لا ندرك قيمة الاشخاص والاشياء
    الا لحظة الفقد ؟
    لماذا نجيد ممارسة الحديث=
    اذكروا محاسن موتاكم ؟
    ربما لو ذكرنا المحاسن قبلا
    كنا ابعدنا شبح الموت
    ولو الى حين ؟
    الغالية مالكة :
    تساؤلاتك في مكانها وهي في غاية الرّوعة ..
    وفي هذا النصّ بالذات الذي ورد عن لسان ماركيز المبدع
    تكمن كلّ الإجابات ..
    فعلاً يامالكة ...المحبّة لا تعرف عمقها إلاّ ساعة الوداع ..
    ومن حقّنا أن نسأل ذواتنا :
    لمَ لم نعبّر عن مشاعرنا قبل أن يتوقّف هذا القلب عن النبض ..؟؟؟!!!
    وهل خلق هذا النبض إلاّ ليضخّ أحاسيسنا من غير مواربة ؟؟؟!!!
    شكراً شاعرتنا المبدعة على هذه الحروف التي عبّرتْ عن روحك الجميلة..
    أمنياتي العذبة لك ..وتحيّاتي ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ظلال دوختني ..مزقتني
    اغترابا .. عن رقعة أصل منها
    إليك سيدتي
    فكت ثياب وحشتها
    كشفت عن لؤلؤة
    أسالت تبر نبضك
    في نهر مر من هنا-
    في ذات جنون –
    عبر أوردتي

    هكذا تشظى اللآلىء
    فى الشهر السابع :
    تنفصل عن محارتها .
    فى اليوم السابع :
    تجف قشرتها
    تتحلقها عيون الصقور
    ترانيم .. ودوى له اصطفاق
    كعوب غزلان .. تحجل بعينها
    اقترابا و ميلا .. تغربل لها
    إبريزا وزبرجدا .. على وقع
    الشموع
    فى العام السابع :
    تتحرر ذاتها .. وتخلع براقع
    الليالى الصماء
    تغزو قلاع الشجر
    القيعان ..أفئدة الجن
    فى اللون السابع :
    ينير بعد خامس..
    مصابيح دورة ..
    جديدة لم يكشف بعد
    عن أسرار ذرتها

    كيف أميس بكفي
    حزمة ضياء تفرعت
    مثل شجرة - شعر البنات-
    دون أن أرتجف ؟
    دون أن يسلكنى
    مسٌّ من عذرى أنفاسك
    دون أن أبتلى بك
    حد التشظى ؟

    أحبك الآن أكثر
    لأني بك اكتملتُ
    كرؤية ظلت
    خاضعة لمزايدة و تأويل -
    زمنا أبيدا -
    كحفرية متوحدة
    لا تخضع لقياس
    فى جولوجيا طبقات
    و معادن ثمينة
    ومحار .. و هياكل
    منقرضة !!
    كرسالة قدسية
    اهتزت لها عروش
    و خضعت وحوش
    وجيوش
    وهللت لها أقمار
    و شموس
    ودكت جبالٌ .. و آلهةُ


    أحبك الآن .. أكثر ؛
    وكلما انهار جدارٌ
    بيننا
    شعت ليلة قدر
    من سدرة الروح
    أقمارُ لؤلؤةٍ ضحوك
    ضاق طريقٌ يصلني
    بدمك
    فأركض في حبائل
    موجك الدفوق
    أتموج عبر قبضات
    وارتعاشات
    أغدو إنزيما
    أو كرية .. أو هاجسا
    له دنياك
    شمسها
    ريحها
    سناها
    حلوها
    مرها ..مروج شعابها
    وفى الشهيق رحيقا
    مسكرا .. له انتشاء
    ورجفة ..
    وسموق !

    اترك تعليق:

يعمل...
X