كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حورية إبراهيم
    رد
    هام على وجهه في الأرض تائها .وفجأة عثر على بعض أصابعه المتدلية من شجرة اللآءات ...تحسسها ثم اختار منها السبابة والوسطى .غرسهما في الوادي
    بجانب هياكل المنسيين . سمع أصداء تصيح من بعيد : النصر ...النصر ...النصر ...ق_ق_قااااااااااادم .....قادمووووووووووووون .


    حورية إبرهيم ..المغرب ..فاتح ماي سنة 2011
    التعديل الأخير تم بواسطة حورية إبراهيم; الساعة 01-05-2011, 21:35.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
    حملت بضاعتي ، نسختها من على سطور مشردة وجئت بها أوقع حضوري ،

    قابلتني كلمات متطايرة ، تتقاذفها الأقلام وترمي بها عن كتفٍ أثقله حملها ،

    زمزمت الشفاه معانيها وزوت بصرها ، وجلبة المشاعر تتخافت ، تتزاحم على مقاعد الوجد ،

    للمكان رهبة . وللصمت فيه حديث .

    نظرت مليا في المكان وأعدت النظر إلى بضاعتي ، أسرعت بحركة يملؤها الخجل لأدسها في جيب الصمت .
    أنرت تلك الصفحات اللئيمة
    أشرقت بك أستاذة نجية
    كم جميلة تلك القصة
    و رقيقة
    و مجازها له نكهة طيبة
    و ملمس حريري

    هاتي أستاذة و لا تبخلي علينا

    تقديري

    اترك تعليق:


  • نجيةيوسف
    رد
    حملت بضاعتي ، نسختها من على سطور مشردة وجئت بها أوقع حضوري ،

    قابلتني كلمات متطايرة ، تتقاذفها الأقلام وترمي بها عن كتفٍ أثقله حملها ،

    زمزمت الشفاه معانيها وزوت بصرها ، وجلبة المشاعر تتخافت ، تتزاحم على مقاعد الوجد ،

    للمكان رهبة . وللصمت فيه حديث .

    نظرت مليا في المكان وأعدت النظر إلى بضاعتي ، أسرعت بحركة يملؤها الخجل لأدسها في جيب الصمت .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    1
    أخيرا تسرب ذاك الغضب ، انفثأ تماما . حلقت بسمة واسعة ، غزت روحي ، باذرة عشب الاطمئنان ، و ذاك الإحساس الذى أبحث عنه منذ أسبوعين أو يزيد . حملت حقيبتي ، و قبل أن أتحرك مغادرا ، عانقت الفنان الذى ساهم فى وضح اللمسات الأخيرة ، على تلك الصورة ، التى سوف ألبسها روايتي .

    كان هواء تلك المدينة مقبضا ، و السير فى طرقها القليلة زحف فى اتجاه الموت أو الغياب ، والوقت لم يزل باكرا بعد ، و علىّ أن أسرع الخطا ، لألحق بإحدي السيارات المغادرة ، حتى لا أكون رهنا لسائقي الليل فاسدي الأمزجة .

    حين ألقيت جثتي على المقعد بارتياح ، التقطت الموبايل ، و تهاليل الفرحة ، بقرب تحليق كتابي ، وطيرانه أخيرا ، تدبدب بإحساس عجيب ، كأنها المرة الأولى ، الذى أرتكب فيه هذا الفعل ، زاد عليه أن صورة الغلاف كانت لها ، ليجاور اسمها اسمي ، يعانقه ، كأروع قصة حب على مدى العمر الخامل .
    ضغطت على الاسم ، و ارتجافة كجناحي طائر وليد تنتشر تحت جلدي . بعد قليل غرد الصوت ضعيفا هامسا :" أمازلت فى المطبعة ؟! ".
    كان شىء بيننا مايزال يقاوم ، يتمسك برقعة كانت له على مدى عمر من السحر ، و سنة من تسكين الروع ، و الذوبان فيها حد التلاشي : " الغلاف سوف يكون تحفة .. يجن بجماله .. أأشكرك .. قولي لى ماذا أفعل لك ؟ ".
    ثم و أنا أحدثها أخرجت صورة الغلاف ، نقلت لها ما يحوى من جمال خطوطها ، و اسمها الذى أستشعر دفئه : " مبروكة ..وقت ما تكون بالبيت ، ارسله بإيميل حبيبي ".

    يتبع

    اترك تعليق:


  • سها أحمد
    رد
    فى رحاب الكلمات أتابع

    شجن عذب بلحن حزين

    ماأروعة

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    حاولتُ الكتابة ..
    تكاثفتْ أبخرة الدموع ..
    صارتْ غيوماً على سطح الزجاج ..
    شكّلتُ منها بأناملي العاشقة ...
    حروفاً ملوّنة ترتعش وجداً ..
    وخططتُ : صباح الخير يا وطني ..

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ومشيت ...
    أحمل على كتفي خطواتي
    وشوال سكر ..
    أركض ألاحق سراب ماء
    أغترف من دموعي
    ألف سؤال
    تسقط فوق رأسي
    نخلة الجواب ..!
    وتصفعني المسافة
    طريقي طريق المحتضر
    نحو مثوى لا يفتح صدره!

    قد أعطيت الوطن حياتي
    فدفنني خارجا ..!
    شيدت لنفسي
    قبرا من ورق
    وتمزقت عند أول رثاء ..!
    أطلقت على المنفى
    اسم الكبرياء
    لأعطي وجهه الضبابي
    ملامح الهوية !
    ولأقتلع من دمي
    شظية الوفاء ..!
    أجتاز حدود الوطن
    اجتياز الروح
    لحدود الجسد ..!
    ألتفت ورائي
    فإذا بالنهر تجمد
    شفتا الجبال تصلبت
    والأوراق المتساقطة تسمرت
    عالقة في الهواء
    هز رحيلي الأرض
    جعلها تطرح كل ما حملت
    من موت ..
    وما طرحت السماء المشنقة!
    في المنفى تلد الأم جنينها
    في فم الشيب ..!
    ويلدني البحر في فم نوارس الغياب
    قد حملني رحم العذاب
    تسعة أشهر
    ورحم الحنين
    آلاف السنين
    وما احتواني رحم الحلم
    ليوم واحد؟!
    عند ولادتي
    تجمع فوق رأسي الاطباء
    قالوا أعطوه إبرة الخلاص
    وقال آخر يضع كمامات
    أو لنبدأ فيه التجارب ..!
    فلبست القفازات
    ابتعدت عن جرثومة نفسي
    وإذا بالقصيدة تصفعني
    أحمق .. أنسيت من أنت؟
    خلعت القفازات
    وضربتها .. ثم ضربتها
    حتى نزفت .. ونزفتني معها ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 01-05-2011, 01:25.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    دائما ما أنسى النطق بها
    رغم ذاك الحنين الذى يفخخني بك
    " أحبك "
    أثرثر كثيرا
    ومن فرط شجوني ألهث و أنا ألتهم كلماتك
    قبل أن تصل إلى دمي !!

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    قصيدة جميلة جدا
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    أعجبتني الصور والتعابير
    أنت شاعرة رقيقة مالكة
    ولكن لم كل هذا الحزن عزيزتي؟
    سترين كيف ستتحقق كل الأحلام
    ربما المسالة مسألة وقت
    إستمتعت هنا كثيرا
    وإلى مزيد أروع!
    محبتي


    طال الانتظار يا بسمة
    حتى أصبح الحزن جزءا مني
    او ربما اصبحت كتلة منه
    شكرا عزيزتي شهادتك أعتز بها ايما اعتزاز
    وأتمنى ان يكون للبسمة امتداد

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    [align=center]قسوة الصمت ألمي[/align][align=center]
    حين أحاول استحضار الكلام
    فتتمرد الكلمات
    تنصرف الأبجديات
    إلى ذاكرة سنوات خلت
    يتمزق التعبير
    بين رياح الخوف
    وصخور التمرد
    أجدني مجبرة
    لأن أرشق النهار
    بهمهمات مبهمة
    أترجم الغموض
    بأحاسيس متشابكة
    عجز أبدي
    توحي به حركاتي اليائسة
    ضعف لا منتهي
    أطرق به أبواب المستحيل
    فيرتد الصدى حزينا
    من جبال اللاجدوى
    بأن لا سبيل
    أستفيق على صفعات ملتاعة
    تجعل اللهفة تطاطيء هامتها
    خوفا ....عجزا
    أو ربما عرفانا لزمن مضى
    أو لوهم
    كان ذات يوم بحجم الوجود


    يزحف الحزن على بقاياي
    تلبس الفرحة لون الجرح
    تنكشف بشاعة العالم
    تتجللى كآبة الأحاسيس المرهفة
    التي كانت قبل قليل
    ترقص على ايقاع الفرحة
    ولهفة الحنين
    أتقلب على أشواك التفاصيل الدقيقة
    واللحظات الحية الميتة
    أدخل دهاليز لا حصر لها
    في قصور هذا الحلم المأسور
    يرتعش الصمت في صدري
    يصرخ الكتمان في بدني
    تدوي الآهات
    خلف أسوار الخوف المتربص


    رعشة الحلم ألمي
    حين أستوعب
    أنه يسكن الصخر
    وان دروبه ظلام ونزيف
    وأن الأفق
    لن يتعدى الشرود
    بين لانهائية الوهم
    وبداية الحقيقة
    هنا أقف ضارعة
    بين البحر
    والصحوة الهاربة
    أستجدي الأمواح المتلاطمة
    كي لا تجرف عفويتي
    فكل ثروتي في الدنيا
    كانت صدقي ونقائي
    وها أنا ذي أعلن اليوم
    على الملأ افلاسي


    يا غفوة الحلم
    ويا صحوة الندم
    قد أكون جنون امرأة
    وقد تكون الغفوة
    مجرد حلم غبي
    [/align]
    قصيدة جميلة جدا
    أعجبتني الصور والتعابير
    أنت شاعرة رقيقة مالكة
    ولكن لم كل هذا الحزن عزيزتي؟
    سترين كيف ستتحقق كل الأحلام
    ربما المسالة مسألة وقت
    إستمتعت هنا كثيرا
    وإلى مزيد أروع!
    محبتي

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    سأله:
    -هل أنت غريب عن هنا ؟
    -نعم
    -من أي مدينة أنت ؟
    -من هذه المدينة
    ولما رأى أن الرجل قطب جبينه مستاءا رتب على كتفه وتابع:
    لقد صرت غريبا عندما أُطلقت أول رصاصة ..!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    وقع الخبر في نفوسهم كالصاعقة :كيف انتحر برصاصتين في رأسه ؟
    رد الفران : - نعم لا تستغربوا، رصاصة من المسدس، وأخرى من فراشه الملوث بالخيانة .. !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    -بيننا تراكمت الثلوج
    كما أنني أستطيع الآن أن أصنع رجل ثلج من ملامحك !
    -لا تلمس ملامحي يداك أبرد من الثلج نفسه !
    ثم قدمت الصغيرة تحمل بين يديها الحطب، فابتسما وراحا يلعبان معها ..

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    حدثته بينما كانت تتجه بخطى متكاسلة نحو المطبخ:
    -وأخيرا أنهيت إعداد المشروع، أخذت وقتا طويلا، سأكل الآن
    ترى هل النجاح يفتح الشهية؟؟
    -وهل سألت إن كان زوجك قد تناول غداءه يا مدام؟ عفوا يا سيدة الأعمال!
    ومع صفعة الباب القوية كانت تمتم :
    -يغار من نجاحي ..!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    توقيع على الدمّ ..!

    أتوا إليه على مرأى من الشمس :
    -سنقوم بتحسين أوضاعك المعيشية، ومعالجة أمك المريضة، وتغطية كل النفقات المدرسية والطبية
    -والمقابل؟
    -توقيع صغير ...!!

    اترك تعليق:

يعمل...
X