كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    بسم اللؤلؤ

    بسم اللؤلؤ فى وجنة سيدتى
    فهبطت درج المنى
    مشرقة الزهر
    لمته ومزجته ببعضها
    أرجفته كثيرا
    ثم أفلتته
    وعادت تصعد الحنين
    بين أشلاء مزجتها
    بزهرها
    كلما علت قدما
    علا درجا
    حتى استوى نخلة
    هزت جذعها
    فاساقط نهرا
    حملها فُلكا
    بسم الفلك فى وجنة النهر
    كان جمرة
    تتلظى .. غيض ماؤه
    استلقى على عشب
    التلاشى
    ابتل حتى انتشى
    و اهتز .. و دوم
    كان هى
    تفوح حنينا ووجدا
    يطل من محارتها
    ربيع باسم العمر
    بموال صبابة
    وسهد حميم
    ألقاه فى عين القمر
    صادها جوهرة
    لجبينها بحرا
    يموج وهجا وسنا


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يا نبضة لم تكن عابرة ،
    عبرتي المحمومة الحروف
    شراعي المكسور
    أميرتي الساحرة
    لم كان انتظاري
    حين فضضت غلاف الهواء
    هاجس يقودنى لأول الرصيف
    و آخر القرى
    كأنني أستعيد بهاء التجلي
    فى ذاك الرحيق
    أبحث عنى
    فى غيوم وقتي اللئيم
    ( هلا بسطت كفيكِ ،
    و منحت نهرا لهذه الزخات ؟ )
    تحسست يميني
    فإذا أنت جناحي
    وأطلقت شمالي
    فإذا طيري المجنون بك
    يئن كزوبعة مخفورة بالمطر
    ينزف القلب صوره
    يتملى ألوانها
    ثم يحط رأسه فى جذعه
    يغفيها بساقيه

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    نيل لا يجف

    المحلة - هذه اللئبمة -
    تبلل بسمتي بالدهش ،
    و تقشر وحشتي إليك ..
    حين تضيِّق حبل بهجتها ..
    بصدرى !!
    فيهمى دمى ،
    و يرتج طائري منفلتا -
    صوب الحقول -
    من تكون ..؟!
    تلك التى أطلقتَ فراشاتها ..
    فى سماء المدينة ؛
    تلألأ سحرا لألف دهشة ودهشة .
    ترصع حوانيتها بالنجوم ،
    وأزقتها بالحكايا ،
    تزوم فى فضة نهرها ..
    حروف الولادة :
    قابلة ،
    وامرأة بهية ،
    وقط مسحور ،
    وأميرة عبقرية ،
    وولد ينبش فى بياض التواريخ ..
    عن دفء يوارى ،
    وجها غفلا لوقت زنيم ! ؛
    فيصنع من الطين فخاخا ..
    وآنية ،
    ويلقيها للنهر -
    وهو يربت فضته فى مقلتيه ..
    بزفرة .. وبعض حديث - !!

    المحلة تريد تعانق أبجديته ..
    تفترش الحكايات ،
    ترقص على مشهد للنبالة ،
    ترى مهرجانا ..
    لقبضة تغتال تنينا ،
    وسرادقا لخفافيش ليل مزخرف الكآبة !
    من أين يأتي نيل الفتى ..؟!!
    و لا تدرى .. أن شلالا يدفق ،
    من حروفك .. و أن خيطا رقيقا ..
    يأتى من قطيف دمك ..
    من هناك .. حيث أنت - محلة أخرى -
    وردة حمراء ترسم وجها يعانق ،
    سنبلة ومنجل !!

    مالك مدينتي تحاصرينني ،
    وما للوجوه الرخامية تنبض فجأة ..
    بالرحيق ؟!
    كأنني عابر شريد ،
    حط على أعتابك - فى غفلة -
    من طريق مرصودة للمنايا !!
    وما كنت سوى هذا الفتى ،
    من دق ناصية قلوب غوية ..
    توحدا ، وغناء كغصن طرى فى وجه ريح ،
    يعطى نزفه للهباء !
    أعود إليك بها .. بعد اندياح المطر ،
    ومراوغة الطيور مضيق الشرود ..
    فرارا من فخاخ سحرة فرعون ..
    يسابقها حنينها للشجر !
    يسلكنى خيط يصلني بك .. بها ..
    بقمر السماء ،
    ونيل من ضياء .. لا يجف !
    لك .. لى ،
    وبه تكونين آية ..
    فى الأرض ، وفى السماء !!

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
    لو شاء الله أن ينسى أنني دمية من خرق ، و أن يهبني حفنة حياة أخرى ، سوف أستغلها بكل قواي .
    ربما ما قلت كل ما أفكر فيه لكني حتما سأفكر في كل ما سأقوله .
    سأمنح الأشياء قيمتها ، لا لما تمثله ، بل لما تعنيه
    .
    سأنام قليلا، و أحلم كثيرا ، مدركا أن كل لحظة نوم خسارة لستين ثانية من النور ، وسوف أسير فيما يتوقف الآخرون ، و سأصحو فيما الكل نيام
    لو شاء ربي أن يمنحني حفنة حياة أخرى سأرتدي ملابس بسيطة و أستلقي على وجه الأرض عاريا ليس من جسدي وحسب ، بل من روحي أيضا ، وسأبرهن للناس كم يخطئون لو اعتقدوا أنهم لن يكونو ا عشاقا متى شاخوا ، فهم لا يدرون أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق
    للطفل سوف أعطي الأجنحة ، لكني سأدعه يتعلم التحليق وحده .




    وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي بسبب السن بل بفعل النسيان .







    لقد تعلمت منكم أيها البشر ...تعلمت أن الجميع يريدون العيش في القمة غير مدركين أن سر السعادة في كيف نهبط من فوق.







    وتعلمت أن المولود الجديد حين يشد على أصبع أبيه للمرة الأولى يعني أنه أمسك بها إلى ألأبد .







    تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الأخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف .







    تعلمت منكم أكثر ، لكن ، قليلا ما سيسعفني ذلك ،فما أن أنهي توضيب معارفي حتى أكون على شفير الوداع .







    قل دائما ما تشعر به وافعل ما تفكر فيه .







    لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيها نائمة كنت أخذك في ذراعي ... لو كنت أعرف أنها دقائقي الأخيرة معك لقلت أحبك ، ولتجاهلت بخجل أنك تعرفين ذلك .







    هناك بالطبع يوم آخر والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل خيرا ، لكن لو أني مخطئ وهذا هو يومي الأخير ، أحب أن أقول لك :كم أحبك ، وكم أتمنى ألا أنساك ، لأن الغد ليس مؤكدا لا للشاب ولا للكهل .







    ربما هذا آخر يوم نرى فيه من نحب ، فلنتصرف ، لئلا نندم ، لأننا لم نبذل الجهد الكافي لنبتسم ، لنحن، لنطبع قبلة ، أو لأننا مشغولون عن قول كلمة فيها أمل .







    احفظوا قربكم ممن يحبكم و تحبون ، قولوا لهم همسا : إنكم في حاجة إليهم ، أحبوهم واهتموا بهم ، و خذوا الوقت الكافي لكي تقولوا : نفهمكم ، سامحونا ، من فضلكم ، شكرا ، و كل كلمات الحب التي تعرفونها .
    لن يتذكر أحد أفكاركم المضمرة ، فاطلبوا من الله القوة و الحكمة للتعبير عنها ، وبرهنوا لأصدقائكم و أحبائكم محبتكم لهم ."
    هذه كانت كلمات جبرييال ماركيز الأخيرة

    وقد ثبّتها أستاذي ربيع عقب الباب في إحدى مشاركاته ، ونقلتها هنا للتوقّف عند كلّ حرفٍ فيها ..
    فهي قاموس إنسانيّ، ثرّ المفردات ..يلامس وجداننا بقوّة ..وكم نحتاجه اليوم ..؟؟؟!!!!
    كلّ الأماني الحلوة لكم ...وتحيّاتي أيّها الأحبّة ..


    شكرا أستاذة ايمان
    على هذه الكلمات المغرقة في الروعة
    الممعنة في الصفاء
    لكن =لماذا لا يستثار الحب بقوة
    الا لحظة الوداع ؟
    لماذا لا ندرك قيمة الاشخاص والاشياء
    الا لحظة الفقد ؟
    لماذا نجيد ممارسة الحديث=
    اذكروا محاسن موتاكم ؟
    ربما لو ذكرنا المحاسن قبلا
    كنا ابعدنا شبح الموت
    ولو الى حين ؟

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    أحاطته بحنان ورقة :" لم يعد أمامك سوى قبول الدعوة ".
    كان أنهك تماما ، فى محاولته لتوصيل أمر امتناعه ، و أسبابه الواضحة ، فليس صغيرا لدرجة نسيان نفسه ، و حجمه الأدبي ، لحضور تكريم لم يكن له ، و ليس مدعوا فيه بشكل رسمي .
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

    اختفت للحظات ، ومع إطلالتها كان محموله يرن ، حاملا دعوة شخصية ، وتأكيدات غريبة بضرورة تواجده .

    ما أن أغلق الخط ، حتى صك أذنيه الرنين ، كاشفا عن وجه مسئول آخر ، ليعيد عليه نفس الحديث ، متضمنا العنوان ، و التوقيت ، شاكرا له حسن استجابته ، ومساندته لعملهم النبيل!

    أعياه الأمر ، كما ثقلت عليه حرارة الطقس ، لكن لا يهم ، طالما هناك من ينتظره ، و يحرص على تواجده .

    حين كانت القاعة تكتظ بوجوه غريبة ، و لهجات مختلفة ، و أزياء غاية فى التباين ، كانت عيناه تجوسان ، بحثا عن طريق ، تقوده إلى الخارج ، و الإفلات من بين براثن عنكبوت بينما كانت ترتجف فرحا انتظارا لموعد تكريمها

    و احتضانها جائزة بلا قيمة و لا معنى !!

    أفضل ...أجمل ....أغلى جائزة
    حب الناس
    حين تجدهم ينتظرون اشراق حرفك
    بلهفة العاشق
    يرشفون كلماتك ارتشافة الولهان
    الذي انتظر على الجمر موعد اللقاء
    الجائزة
    أن تصبح حروفك
    مأوى الضائعين على ارصفة المجهول
    المثخنين بمواويل الآه
    تشعل اليواقيت
    تستدرج الحياة ..رويدا
    بعد ادبار
    الجائزة
    أن تعلم الناس
    كيف من رحم الابجدية
    يولد الصباح


    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 15-06-2011, 17:04.

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    لو شاء الله أن ينسى أنني دمية من خرق ، و أن يهبني حفنة حياة أخرى ، سوف أستغلها بكل قواي .
    ربما ما قلت كل ما أفكر فيه لكني حتما سأفكر في كل ما سأقوله .
    سأمنح الأشياء قيمتها ، لا لما تمثله ، بل لما تعنيه
    .
    سأنام قليلا، و أحلم كثيرا ، مدركا أن كل لحظة نوم خسارة لستين ثانية من النور ، وسوف أسير فيما يتوقف الآخرون ، و سأصحو فيما الكل نيام
    لو شاء ربي أن يمنحني حفنة حياة أخرى سأرتدي ملابس بسيطة و أستلقي على وجه الأرض عاريا ليس من جسدي وحسب ، بل من روحي أيضا ، وسأبرهن للناس كم يخطئون لو اعتقدوا أنهم لن يكونو ا عشاقا متى شاخوا ، فهم لا يدرون أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق
    للطفل سوف أعطي الأجنحة ، لكني سأدعه يتعلم التحليق وحده .




    وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي بسبب السن بل بفعل النسيان .







    لقد تعلمت منكم أيها البشر ...تعلمت أن الجميع يريدون العيش في القمة غير مدركين أن سر السعادة في كيف نهبط من فوق.







    وتعلمت أن المولود الجديد حين يشد على أصبع أبيه للمرة الأولى يعني أنه أمسك بها إلى ألأبد .







    تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الأخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف .







    تعلمت منكم أكثر ، لكن ، قليلا ما سيسعفني ذلك ،فما أن أنهي توضيب معارفي حتى أكون على شفير الوداع .







    قل دائما ما تشعر به وافعل ما تفكر فيه .







    لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيها نائمة كنت أخذك في ذراعي ... لو كنت أعرف أنها دقائقي الأخيرة معك لقلت أحبك ، ولتجاهلت بخجل أنك تعرفين ذلك .







    هناك بالطبع يوم آخر والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل خيرا ، لكن لو أني مخطئ وهذا هو يومي الأخير ، أحب أن أقول لك :كم أحبك ، وكم أتمنى ألا أنساك ، لأن الغد ليس مؤكدا لا للشاب ولا للكهل .







    ربما هذا آخر يوم نرى فيه من نحب ، فلنتصرف ، لئلا نندم ، لأننا لم نبذل الجهد الكافي لنبتسم ، لنحن، لنطبع قبلة ، أو لأننا مشغولون عن قول كلمة فيها أمل .







    احفظوا قربكم ممن يحبكم و تحبون ، قولوا لهم همسا : إنكم في حاجة إليهم ، أحبوهم واهتموا بهم ، و خذوا الوقت الكافي لكي تقولوا : نفهمكم ، سامحونا ، من فضلكم ، شكرا ، و كل كلمات الحب التي تعرفونها .
    لن يتذكر أحد أفكاركم المضمرة ، فاطلبوا من الله القوة و الحكمة للتعبير عنها ، وبرهنوا لأصدقائكم و أحبائكم محبتكم لهم ."
    هذه كانت كلمات جبرييال ماركيز الأخيرة

    وقد ثبّتها أستاذي ربيع عقب الباب في إحدى مشاركاته ، ونقلتها هنا للتوقّف عند كلّ حرفٍ فيها ..
    فهي قاموس إنسانيّ، ثرّ المفردات ..يلامس وجداننا بقوّة ..وكم نحتاجه اليوم ..؟؟؟!!!!
    كلّ الأماني الحلوة لكم ...وتحيّاتي أيّها الأحبّة ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أحاطته بحنان ورقة :" لم يعد أمامك سوى قبول الدعوة ".
    كان أنهك تماما ، فى محاولته لتوصيل أمر امتناعه ، و أسبابه الواضحة ، فليس صغيرا لدرجة نسيان نفسه ، و حجمه الأدبي ، لحضور تكريم لم يكن له ، و ليس مدعوا فيه بشكل رسمي .
    اختفت للحظات ، ومع إطلالتها كان محموله يرن ، حاملا دعوة شخصية ، وتأكيدات غريبة بضرورة تواجده .
    ما أن أغلق الخط ، حتى صك أذنيه الرنين ، كاشفا عن وجه مسئول آخر ، ليعيد عليه نفس الحديث ، متضمنا العنوان ، و التوقيت ، شاكرا له حسن استجابته ، ومساندته لعملهم النبيل!
    أعياه الأمر ، كما ثقلت عليه حرارة الطقس ، لكن لا يهم ، طالما هناك من ينتظره ، و يحرص على تواجده .
    حين كانت القاعة تكتظ بوجوه غريبة ، و لهجات مختلفة ، و أزياء غاية فى التباين ، كانت عيناه تجوسان ، بحثا عن طريق ، تقوده إلى الخارج ، و الإفلات من بين براثن عنكبوت بينما كانت ترتجف فرحا انتظارا لموعد تكريمها
    و احتضانها جائزة بلا قيمة و لا معنى !
    ونجحت بضع أمتار فيما فشلت فيه آلاف الكيلومترات ، لأكثر من عام !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-06-2011, 06:59.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    وهناك
    نصبوا فى الساحة الحمراء فكى مقصلة
    و عليها دحرجت مثل الكرة
    رأس قيصر !!
    - رأس قيصر ؟!
    - صدقينى
    صدقينى بعد عشرين خريفا
    بعد ألف .. ليس يعنينا الزمان
    كل شىء بأوان
    سوف ينداح على الأرض الضياء
    و يذيب الدفء أحزان الشتاء
    وتلوح النشوة الحلوةفى كل العيون
    و يغنى الناس - كل الناس - فى العرس اللحون
    و العذارى كبنات الحور يضربن الدفوف
    ويرددن الزغاريد الطويلة
    ويوزعن أكاليل الزهور
    و يغنين ..و فى الناس المسرة
    وعلى الأرض السلام

    ( نجيب سرور )
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 15-06-2011, 04:24.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    شىء ما يحول بينه و بين مقعده ، كلما حط عليه ، فزع واقفا ، وفارق الغرفة .
    يتنقل هنا وهناك ، فى أرجاء الشركة ، كأنه تحت تأثير قوة ما ، فى وقت يلح فيه الزبائن ،وربما علت أصواتهم ، طلبا لأجهزتهم ، التى تنتظر أصابعه لينهى صمتها .
    يحس بنظرات عماله و موظفيه تحاصره ، تحصي عليه أنفاسه ، وربما تتعجب من ارتباكه وقلقه ، و هنا يتأهب لمغادرة المبني ، بعد إلقاء نظرة أخيرة ، يحث خطاه ، لا يدرى إلى أين .
    قبل تجاوزه باب العمارة ، يصم أذنيه دوى مفزع ، يتجمد بلا إرادة ، ثم يصعد بخفة ، إلى غرفة الصيانة ، ليشهد مروحة السقف الضخمة ، غادرت مكانها ، وحولت كرسي مكتبه إلى قطع متناثرة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    هل عليها أن تجمع حروفها وترحل؟
    قد يحدث ذلك يوما
    أختى الغالية نادية .. انتظرنا كثيرا أوبتك ، و ظللنا نمنى النفس ، بالطريق التي أشرفت على الانتهاء ،
    و كلنا شوق لحديثك ، و قصك الجميل ، الذى تعلمنا منه الكثير ، من الصدق و الكلمة الشريفة الواعية
    و هاهى الأيام التى انتظرنا تأتي ، بكل شوقنا و حنيننا ، و لكن لم أحس الحزن بين حروف حديثك ، و الألم
    ينشج بين جوانحك ؟!
    أرجوك .. نحن فى حاجة إليك سيدتي و أختى الرائعة
    فكوني معنا زادا و كلمة طاهرة شفيفة نتطهر بها كل صبح و كل مساء
    و ليظل صوت شباب الياسمين بهيا عليا هنا ومعنا
    بوركت
    شكرا لله أنك معنا !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 15-06-2011, 01:30.

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    هل عليها أن تجمع حروفها وترحل؟
    قد يحدث ذلك يوما

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    نظرت إلى حمرة الشّفق التي حملت معها يومها ذاك فأدركت أنّ ساعة الرّحيل قد أزفت.

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أممٌ تفاخرنا بحاضر عزّها
    و نفاخر بالماضي الذي قد غارا
    و نتغنّى أن الصفر من إبداعنا
    و الصفر أضحى بيتنا و الدارا .
    كيف التمرد على التعود التاريخي ؟
    لتحدي جغرافية الهراء
    كلما انغمسنا في نبيذ التغني
    تحولت الثمالة الى صرح من العطاء الوهمي


    مبدع من يستطيع صياغة الوهم
    لكن حبذا لو يخرج من الزجاجة .........؟

    وجدتني واياك استاذة آسيا نصب في نفس النهر
    اتمنى ان نجيد السباحة كي لانغرق

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ثائرة بعد غياب
    : كان كذبة حقيرة ، لا هو جنتلمان ، ولا أي شيء !
    رقصت رقصتين ،
    و حجلت حجلتين ،
    صهلت صهلتين .
    جاءها ما بين موسم التخصيب والنسيء ؛
    فرفت رفتين ،
    وغنجت غنجتين ،
    ثم محمحت ،
    تعلقت بالحصى ،
    اختفت دون أثر !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قالت : سأحى فقط .. كي أموت فيك !
    وحين مرّ لص المدن العنكبوتية ،
    كانت تتعلق بأصابعه كسلسلة غجري .
    ومن مؤونة ما يحمل تتهيج و ترقص ،
    وهى تردد : سأحى فقط .. كي أموت فيك ! " .

    اترك تعليق:

يعمل...
X