كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين فشل الجميع أمام إصرارها
    أفسحوا لها الطريق إلى حجرته
    تكتمت دموعها
    حطت عند رأسه
    ثم رفعتها
    قبلته
    وضعت الرأس على فخذها
    انخرطت فى بكاء وعتب
    : لم أصدقها حين قالت
    ولدك ليس طبيعيا .. كدت أخنقها
    لكنها عادت تقول
    لن يري وجه من يحب
    إلا حين يمر الزمن
    يشيب شعره
    سيموت به على كل حال !
    نسيت بعد قليل ما قالت عرافة الشؤم
    تمنيت أن يأتي يومي قبل يومك
    لكنك ضحكت علينا جميعا
    فعلتها دون أن ترأف بي ..
    بأمك !
    فتح عينيه ؛ فقبلت جرحه بتهلل ،
    و ركعت ساجدة لله !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أمام رسالتها الثانية
    كان كائن ما يصرخ بداخله
    فيعانق الرسالة
    يلثمها كأنه يأكل حروفها حرفا حرفا
    يستشعر الكرسي من تحته يتحرك
    و يصدر قهقهات
    و العالم كله فى بؤبؤي عينيه
    يرتل نشيدا يمتزج برحيق غامض
    لا يدري من أين يأتي
    و كتبها بدمه الذي تفجر
    من جلد رأسه وصدره ( أحبك )

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين قررت أن تكتب إليه رسالتها
    كان فرح ما يخفق بقوة فى صدرها
    حتى أنها رأت دبدوبها الملون يهز أذنيه
    و يطأطىء رأسه دون انقطاع
    وومض مصباح الإضاءة فجأة
    دون أن يقترب منه أحد
    فأعلنته حيا فى ليلتها
    بملامحه التى لا تدري
    إن كانت له أم لا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا أدري أيّ هاجس دفعني للتأمل
    فى جلبابي الآن
    فأري الدماء تغتال رقته عند الصدر و البطن
    وأري أصابعي كخناجر
    آن أن أتخلص منها نهائيا
    أو من دمي !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رشقتني خناجر نورها
    فانعدمت جاذبية الألوان
    صعدت كورقة
    أو كريشة فى الريح
    عانقت القمر
    لم يفلتني حتى رأيتها قادمة
    من بين نخلتين متعانقتين
    اقتربت كنبضة مهاجرة
    واختفت كرحيق زائف !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قالت بمرح عجيب :" تمنيت ألا تفعلها ".
    قال دون تردد :" و لم أفعلها .. لكني تمنيت أن أفعل دائما ".
    تململت ، وبصوت حشدت فيه رقتها التى يعرف :" أخشى
    أن تعيش نفس الوجع ، و تعود بنفس الجراح ".
    باهمال :" أليس أهون من موتك ؟!".
    فأغلقت هاتفها دون حتى كلمة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فى وداعها الأخير قالت : تمنيت أن أتوسد صدرك
    قال بروح تخفق : كنت على وشك أن أفعل !
    هتفت : و لم لم تفعلها ؟!
    بصوت باك :" لم أستطع قراءة لوني فى عينيك !
    و انسحب دون توقف .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    غفا على زندي
    وجهي يعانق وجهه
    خصلات شعره الأسطورية تتطاير
    فجأة ابتسم فابتسمت
    طالت ابتسامته
    فانفجر حزني و افتقادي إليه !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    نهارات مضت
    اغتالت بسمة حبيبة
    حشدت كل دمها لصالح الهباء
    وحشدت بعنادي كل دمي
    فى نبضها ؛ فابتسمت
    حتى تورد وجه النهار !!

    اترك تعليق:


  • حنان علي
    رد
    إسقاط..!
    كانت تحمل بين.........حياة,أضاعتها بعد صفعة أسقطتها في براثن المشفى بعيدا عن ايفو.
    "
    حزن.!
    أتت بخطى وئيدة كي تتمرغ في أرضه المورقة تنشد بعضا من السلوى ,وتتبين ما صار من حاله بعد تركها لهُ ردحاً من الزمن.؟
    وتذكر له بعضا من حالها أنهُ أضحت الأحزان تتبسم لها,وترفقها أينما حلت كعجوز شمطاء تعنا بها.
    "
    هجر..!
    أغصان التوت جفت وتيبست وريقاتها.تنكرت لي شجرة التوت أمنا برغم تضرعاتي,حينها هجرتها آويت لِوادٍ تقطنه حيات وأفاعي.
    "
    الضمير..!
    أدين لك بالاعتذار لم استطيع أن اشرع نافذتي هناك يقبع وحش فتاك.

    اترك تعليق:


  • عبد الباسط بوشنتوف
    رد
    بين جوانحه سكنت
    وفي سمائه قبعت
    وجها ملائكيا مزق كرامته المهترئة من خلف سجون ذكراها وهي تخطف قلبه وتطمس الإبتسامة من فيه

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    كيف استطعت الرحيل !
    الأمر لم يكن وجعي، ولا نفسي..
    الأمر فقط أن وجودي لم يكن بلسمِ ...

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    تظل الحسرات لقمة سائغة نبتلعها؛

    كأننا نشتاق لعناق جمرات ملتهبة في نفوس الأيام؛

    حين نتنفس الأمل يختنق داخل جدار الروح الإحساس؛

    هكذا تكون الحياة لحظة الإنحسار والإنكسار,

    فهل بقي لنا شيء نتذوقه , يمكن أن نستسيغ طعمه من الحياة.

    نعم .... هناك أنت .... أنت من بيده يسدل الستارة ؛يغلق أبواب الأحزان

    هناك أيضا طفل الهوى.... ذاك الوليد الذي شاخ بيننا دون أن نطعمه

    شهد المناجاة, يا أنت.... يا أنا.... هلمَ بنا نذوب, ننصهر, نمتزج حتى نصير

    عسلا فيه شفاء من كل داء.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مع انتهاء أي فكرة نستشعر خيبة أمل
    أننا لم نقل شيئا
    مازال هناك شيء يمثل غصة
    أم أنها طبيعة الأمور
    يالنا من معذبين
    يالنا من متآمرين على أوقاتنا !!
    طوبي للمسكونين بالكلمات التى لايقيم لها أحد وزنا !!

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    لأنك نصفِ آخر , تجاهر بالشوق

    ويغض القلب الطرف, ليعلن الحرف ؛متى كنت راهبا؟

    أنا لستُ قديسة! الراهب والقديسة لا يتسكعان بالطرقات.

    أنت وأنا , تسابقنا عبر كل الطرقات, وملئنا من العشق كاسات؛

    كلها كانت زنبقية اللون, أنا أُخفي عن العيون هواك؛

    حتى لا يبتلى بالعشق كل من رآك.

    اترك تعليق:

يعمل...
X