كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    لما أقبل النهار على الحبّ، الأسطورة برمّتها تغيرت ...
    عصر جديد أقبل عليّ، لبست فيه الياسمين حلّةً جديدةً،
    حتى الشمس غيّرت مواقعها، أصبحت تشرق من حضني...
    وتسند عليه رأسها آخر النهار ...
    والمطر صار يستأذن قبل أن يهطلَ، خوفا من أن
    يبدد ما تركه الحبيب من أثر ...
    أيها المطر لا تخف، فما علق هاهنا لن يزيله سيل ..
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 27-07-2010, 20:38.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    جميل جدا أستاذي، كنت أفكر بمثل هذه المسابقة في رمضان
    قصة ونهاية ..لكن عمرك اطول من عمري وسبقتني ..
    رائع لكن لا أظن ان أحدا سيكملها بنفس براعتك ..
    في انتظار المشاركات وانا أيضا سأحاول
    شكرا لك على هذه الروح

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    أستاذ ربيع ماذا حدث مع الألف والقمة الطارئة..؟
    أنا في انتظار الباقي
    أرجو أن لا تتأخر علينا
    تحياتي

    ما رأيك بسمة لو فتحنا هنا بابا ( أكمل القصة ) ليدلي الجميع بدلوه
    فى البحث عن بقيتها ؛ رغم أن البقية عندي جاهزة
    لكني آخذ رأيك فى هذا الأمر ، ومن يقرأ هنا !!

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أستاذ ربيع ماذا حدث مع الألف والقمة الطارئة..؟
    أنا في انتظار الباقي
    أرجو أن لا تتأخر علينا
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    صباحاً ...
    أخرج الطفل شقاوته من دفاتر نومه ...
    و ركض نحو الشمس كي يلتقطها ...
    و يضعها على صدر أمه ...
    فخطفته رصاصة من بندقية تستيقظ قبل الولادة إلى الموت
    [/align]
    جميل جدا وأسلوب رائع
    عذرا على المداخلة لكن حبيت أسجل إعجابي ...
    لما لا تفتح بها متصفحا أستاذ مهتدي؟
    تقبل مروري
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • مهتدي مصطفى غالب
    رد
    [align=center]
    صباحاً ...
    أخرج الطفل شقاوته من دفاتر نومه ...
    و ركض نحو الشمس كي يلتقطها ...
    و يضعها على صدر أمه ...
    فخطفته رصاصة من بندقية تستيقظ قبل الولادة إلى الموت
    [/align]

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عرفت أخيرا السر الذي يجعلني
    أعانق شاشة الكمبيوتر كل هذا الوقت
    و أسير كفارس جسور ، و أتألم كطائر مغرد
    و أنام مفتوح القلب
    وأرى مالا يراه غيرى
    أن خيطا يصلني بالقمر
    يقودني دوما إلى دمك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سألني محمد عن ملامحك
    و أطال
    حرت كثيرا ،
    وهو يستثيرني
    وكطفل يقف بين يدي والده
    قلت : لوجهها استدارة
    الشهر العربي
    و لغضبها نبالة الملائكة
    و لحنانها ذوبان المحيطات
    في أعالي السماء

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الليلة الماضية حزنت كثيرا
    وربما تندت عيناى حنينا
    إليها
    لأنها لأول مرة
    نسيت أن تترك شباك غرفتها
    ضاحكا حتى أعود

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    يتبع!! يتبع، يا أستاذ ربيع! وهل هذه كلمة سهلة!
    لا تتأخر علينا، أتلهف للبقية ........
    أنت تكتب اسطورة ، عن الحروف، جعلتها أرواح تصرخ، تستغيث،
    تندد وتتمرد، ترى ماذا بعد ؟
    وبالمناسبة الأستاذ ألف يحتاج إلى تفجير .. هههه اخطأ عندما انسحب،
    ترك الساحة خالية للبديل ,,, اتمنى ان يلحق نفسه، قبل أن تضيع أمجاده وجدوده ...............
    متابعة معك سيدي هذه الرائعة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هل أصبحت كل بلاد الدنيا .. هل طال المرض أوربا و أمريكا ؟
    أو أى مكان ؟
    لكن أوربا تتحدث لغة أخرى .. وكذا أمريكا .. و بلاد الغال .. و اللاتين
    أحفظ بعض الكلمات فلأكتب
    وأمسك باللون .. وكتب
    مفاجأة سارة
    كتب الكلمات بإتقان .. ودون توقف .
    تهلل محسن .. جرى هنا وهناك
    لم يتمالك نفسه من فرط الفرحة
    أطلع أمه على السر
    وجرى فى البلدة يسعى
    لبيوت الأصحاب
    للجيران
    وللأحباب
    فليتعلم كل منكم لغة أخرى .. يتقنها غير العربية

    يتبع

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    محسن كان الأكثر حزنا
    والضيق إذ يتمكن من إنسان
    دمره .. و أساء إليه .
    محسن لاذ بألوانه .. وبكراسة رسمه .
    يرسم .. يرسم .. يرسم
    حتى ابتسم أخيرا
    ونسى الأمر .. بل قل تعايش معه .
    وهنا كان العقل مثل الماء الرائق ..
    فجأة رسم بيوتا .. وبعد .. رسم بحرا
    ثم بيوتا .. وبحرا آخر .
    راح يخط بعض الأسماء ..
    مثل بلاد العرب .. وأوربا .. و أمريكا
    لكن ماكتب اللون الكلمات
    وبمهل كان يفكر

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    محسن خرج من حيرته سريعا
    قال لأصحابه :" هذى الغمة حتما يرفعها الله .. لكن مايلزمنا أن نتخاطب .. أن نتكلم .. نتعلم لغة
    .. لغة الإشارات .
    طبعا محسن لم يتكلم ، وإلا ماعادت مشكلة .. تعب كثيرا حتى أفهم قصده .. بإشارات منه .. أعاد عشرات المرات حتى فهم مراده .
    تعلم أهل البلدة لغة أخرى .. لغة الإشارات .. أتقنها الكل فى زمن جد يسير ..لكن الحزن ظل يخيم فوق صدور الناس أن فقدوا النطق !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    3
    لم تنم البلدة فى هذى الليلة
    فمصاب البلدة أخطر
    اللغة هجرت كل الألسنة
    ليس لسان محسن أو أمه
    بل كل الناس
    كل يبكى .. كل يتعجب
    هل يحمل ماء النهر سما أدى لهذى الحال ؟
    لكن نبهاء البلدة فجأة
    عرفوا أن الخرس مؤقت .. ليس بداء
    بدليل أن السمع يؤدى دوره .. على أكمل وجه .
    كل يسمع صوته .. يسمع أصوات الناس ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أمه كانت فى المطبخ حين سمعت صوت صراخه
    فجرت تاركة ما كان بيدها لتلبى نداءه
    وأيضا أسرع محسن مندفعا خارج حجرته
    فاصطدم بأمه
    لولا جدار الممشى لانهارت أرضا
    هدأت أنفاس الأم
    فأحاطت محسن بحنان
    وبكف طيبة راحت تربت صدره
    وتقول :" مابك يا محسن .. هيه .. مابك ؟"
    قالت أمه .. لكن سؤالها لم يخرج وبنفس الكلمات .. و نفس اللغة ..
    كانت همهمة لا تعنى شيئا سوى إحساس الأم ودفء التعبير .
    هتف محسن :" أمى .. ماذا أصابك .. أمى ؟ ".
    وبكى الاثنان .

    اترك تعليق:

يعمل...
X