كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**سامية محمد الطيب** · 15-01-2013, 17:15

مذ عرفتُك..
وأنت مُسمّـرٌ على مقعد بـارد
تمسكُ الخيــوط بالمقلوب..!

**ربيع عقب الباب** · 15-01-2013, 17:20

مذ عرفتها ..
و أنا لا أنسى مخاض الريح
و لغة الماء !

**لبنى علي** · 15-01-2013, 17:25

الصِّدْقُ مِفْتاحٌ لـوابِلِ حَصْدِنـا
أخلاقُنا نُبْلٌ ، فنغزو الأنـجُـما

لبنى

وطاب نبضكم بالرُّقيّ ناطق ..

**ربيع عقب الباب** · 17-01-2013, 20:22

من كوة تطل على النهار
ترقب خطا الستر..
تقطع الطريق إلي خارج الرؤية
كنت على مقربة النوم
أداعبني ..
بحديث يحتضن السماء
و آخر يفلت الغطاء عن صبح عمرها
لتبدو حلما
رؤية أضناها الفقر
اكتشافا في عتمة عالمي الطفل

**ربيع عقب الباب** · 17-01-2013, 20:23

الفزع يدب في باحتي
حتى حشائش السقف
تهللت ثم تلاشت بغبارها
تطارد جهلي بقبضات ملح
وزمزمات طافحة
كما تطارد خيوط النور الساخرة

**ربيع عقب الباب** · 17-01-2013, 20:24

كأنني رأيت
كابوسا تطارده
ثقيلة وطأة الريح حين تعصف بصدرها
فتحدثني بهوج الموج في بحر الشمال
في كتاب الجغرافيا
و عمق بحر الدلتا على ناصية قريتنا

**ربيع عقب الباب** · 17-01-2013, 20:27

أربت على جدائلها
تزيحني
لتعيد قمط ليلها مطلق الصراح
و أنا ألهث بين خيبة و خيبة
من عشوائية المعنى
مضمخا بالعجز وتواريخ الكبار

**ربيع عقب الباب** · 17-01-2013, 20:28

عينها تعصر رئتي
بصمت عاجز
وعجز مشرع النكاية
هاجس يلهب براءتي
يشدني إلي غرف الزجر
بين قبضة الممنوع
على بصة من جدار

**ربيع عقب الباب** · 17-01-2013, 20:30

تبقبق بومة
عين قادوس تخترق الساقية و الطريق
تلاحق خطا التراب
همهمات الرجال
تدك جراب نجواها بنداءات الأطفال
و صراخ النساء
ليس إلا فراغ حارتي و العالم
وبعض من أحاديث الليل
أوراد جدي المتصاعدة في خواء أوعيتنا الغفل

**ربيع عقب الباب** · 17-01-2013, 20:33

قضوا و لم يمت العالم
و لا كانت قيامته
لكن عينا في اتساع شرك برمودا
كانت ما تزال تنتظر جدتي
لتغمضها بالملح
وبعض من تمتمات ساخطة
بعدما فشلت في إزاحتها عن بيتنا
بيوت الجيران
وقطارات الليل و النهار

**ربيع عقب الباب** · 17-01-2013, 20:35

عينا لا تخضع لما أحمل من آيات المس
آثار خطا النبي
تجليات فرويد وخيباته الكاسرة
و لا لكفوف تناثرت على جسد مخبئنا المحاصر
بنكاية الرموش الزواجف
و العيون النكبات !

**ربيع عقب الباب** · 17-01-2013, 20:40

السر في قائمة المشهيات
المقرفات
نوازع الجماد ..
حين تأكله الغربة ..
فيصر على الانتحار
دون أن يدري ..
ما الثكل ..
وأي جريمة كانها ؟
فأيها تكون أنكى ..
لآتخلص من انتماء دمي ..
لجنون تلك المحرقة ؟!

**ربيع عقب الباب** · 19-01-2013, 19:45

النباهة...كما الغباوة
وتد في فلك حائم
لا فرق بين الماءين
إلا في سرعة الوثب
قدرة الحفر
في جلد الوعي

**ربيع عقب الباب** · 19-01-2013, 19:47

قطف الوردة.....بؤرة الاحتراق
في دائرة النار
فاحتم بغبائك
كيما تنكسر أمام جغرافية الماء
تنهدر كشلال
يستدعي التأمل
الهرج...المرج
و ربما العري
والتواطؤ مع غمزات
توهمك بتجدد العمر
بعض العجلة لا يليق بعتمة الرصيف
يلزمك عكاز بمهماز حاذق
لجس أبدان النائمين

**ربيع عقب الباب** · 19-01-2013, 19:48

ما بين العرى ..وجحيم التردي
حفنة يتم....تهيم
كما اشتهت لها
نجوى الصحف

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث