كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 19-07-2014, 18:01

أي قصيدة
تشتهي النفس :
في رحيلها إليها ..
أم رحيلها في غياب لا تكسره اللغة
و لا ترغمه على التسكع
على أبواب الرضا
حتى يكون القبول
تطويحة أخيرة ..
لنشوة فضت قشرتها ..
قبل النزوح بقضمة..
ولفظ استدارج ممطوط !

**ربيع عقب الباب** · 19-07-2014, 18:02

في الثمالة ..
نار تحن لرماد عصي
تأكل أطرافها كلما تطاولت
تمارس الضغينة
كما العشق
الخديعة
كعادة لا موسمية
الحياة ..
كأسطوانة مجنونة
ألقى بها " زحل" قبل الانتحار
ليتحرر ..
حتى من قطرات الزيف الأخيرة !

**ربيع عقب الباب** · 19-07-2014, 18:38

العشق مرساة الزوارق
الخافق الجزر مواقيت ارتدادها
الخانق أوردتها اليود ..
و ما يعجن السحرة من وهن مجاديفها
تباريح
و أحجية ..
طنافس من وجع السنين
و أقانيم .. من أشلاء الموتى
و الفراعين دهشة في مزامير الحكايات
كآلهة الحجارة ..
ندور في مناسكها ..
ملوثين بالأشواق ..
و الأحلام المذبوحة
في صدورنا تتعرى الخديعة
كأنها الحنين
يرحل بنا للطين
للأرض التي ضاقت بموتاها
وإن حنت لضائعها ..
تعلك أحلامها شعثاء اليقين
و الرضا ..
جزيرة ضالة
تبحث عن إقامة بعيدة
عن الملح !

**ربيع عقب الباب** · 21-07-2014, 15:57

كان فرح يستبد بي
حين رأيت نصا له
في منتدى أدبي
فكتبت له
ورددت عنه غائلة من في قلوبهم مرض
لكنه حين أتى
لم ير سوى مشاغبات
فأعلن بصوت لاذع : " خذوا حديثكم و أرحلوا من نصي " .
فضحكت حد البكاء
وظل ورما في الذاكرة ، يتحرك على مدود أساطينها
بلا هيبة و لا وقار !

**ربيع عقب الباب** · 21-07-2014, 15:59

حين شاءت الصدفة أن ألتقى به
ذات خيبة
كان الفرح يحلق بي
في سماء روايته المدهشة
و قبل أن أطارحه الغرام
كان يتحدث كأنه يكلمني
أو يهذي مع نفسه :
لم يكن أمامي إلا القبول ، وماذا يملك غريب حط في المدينة - لأول مرة -
فتلقفته يد رطبة ؟ ".
تجشأ شيء لم يكن لي ، ورحل بي بعيدا في النسيان .
وحين كانت الصدفة تفعلها لمرة أخرى
كنت أراوغها ..
و أبتعد في صمت مملح!

**فاطيمة أحمد** · 21-07-2014, 18:37

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

حين شاءت الصدفة أن ألتقى به
ذات خيبة
كان الفرح يحلق بي
في سماء روايته المدهشة
و قبل أن أطارحه الغرام
كان يتحدث كأنه يكلمني
أو يهذي مع نفسه :
لم يكن أمامي إلا القبول ، وماذا يملك غريب حط في المدينة - لأول مرة -
فتلقفته يد رطبة ؟ ".
تجشأ شيء لم يكن لي ، ورحل بي بعيدا في النسيان .
وحين كانت الصدفة تفعلها لمرة أخرى
كنت أراوغها ..
و أبتعد في صمت مملح!

جميل أستاذ ربيع..رائعة.. تشبه قصة قصيرة جدًا
أسلوبها وما وراء الكلمات
القصة قبلها جميلة أيضًا..

تتبعنا الخيبات دائما
حتى ربيعنا ساخن حد الانفجار كما ترون
وخيباتنا صغيرة وكبيرة تورمت لتصل للوطن
عذرا فمدينتي كانت تشتعل
كأنه لم تكفنا غزة ولم تكفنا سوريا
وقبلها العراق وبعدهن اليمن
أتعلم .. لعمق حجم الخيبة الذي أشعر به
كتبت البارحة وتركته يجف على الورق
ولم أدر لماذا ولمن كتبته أو من سيصغي ويسمعه!
حزينة على وطن ممزق
فقد الحب طريقه إليه
باجتياح مسبق من الكراهية
والتنازع على الكرسي
وأشعر أنه ما تزال هناك خيبات تنتظرنا ..

أذكر جيدا .. أن كتبت لي أخت ليبية ذات مرة بخصوص أوضاعنا
لمَ أنت متشائمة؟
ابتلعتها ومضيت
كنت وددت حينها أنني حقًا كما تقول
وأن القادم أجمل
ولكنها من كانت ترى المستقبل برؤية ضبابية
حين ترى أن القتل والدم المستباح والفوضى والدعوة للتقسيم أمور عادية

تلقائية أستاذ ربيع لم أعددها
لكننا العرب لا نتفق
جماعات وفرادى
ونبقى على هذا الحال
حتى يأتي الفرج

مع التحية.

**ربيع عقب الباب** · 22-07-2014, 18:44

مازال هناك مستهدف أمريكي في القارة الأسيوية ، ومنطقة خاملة إلي الآن ، و أظن أنها سوف تقع قريبا جدا في الفخ المنصوب ، لتعرية ايران تماما ، بل تعرية كل القوى المناهضة للوجود الأمريكي في المنطقة !

**ربيع عقب الباب** · 22-07-2014, 18:45

إن لم تكن أمريكا لب المسألة
لم الدول التي تحتضن قواعد أمريكية ماتزال بعيدة عن اللعبة الحقيرة .. لم ؟
من يملك إجابة فليقل لي ؟!!

**ربيع عقب الباب** · 22-07-2014, 18:46

ما يتم في العراق أفدح و أمر
مما يحدث في غزة
بل يتفوق حتى في أعداد الضحايا

أي أديان هذه التي أنجبت كل هذا الموت ؟؟؟؟
رحماك يارب

**ربيع عقب الباب** · 22-07-2014, 18:49

انظري ..
في عين الإله بحياء قلبك
حين تمرين بالجنود
وشاهد و مشهود
و تلك المدن الغارقة في بحر النار
كأخدود ..
فخخوه بالفتوى
أراجيف المس
افتراءات الفحول في سالف الغدر
سلي الدمعة في عينيك
أكانت لك
أم كانت ليد تحملك
سليها ..
و أنت في لفافة الشجن
تهدهدين المسافة
بين قرية و قرية
مدينة و مدينة
أأنت سيدي .. رسمتها في كراريس قدرتك
للموت ..
للرجال الحجارة
للزناة يفترسون عفتها
للقصابين .. يغتالون ما صنعت يداك
للريح تتناثرها غبارا ..
وسقط متاع ؟
كوني أكثر انحناء ..
حتى لا تضل في عينيك
أشلاء البراءة
تلك الصرخة الموءودة
في صدر امرأة حبلى
وشيخ على سجادة الخشوع
رحبة يد الله
خضراء ..
يا فيزورة الطريق
بين الأرض و السماء
سوف تهطلين زنابق الروع
على صليل فجر الله
للطفل و الشيخ و السنبلة
و تلك المدن في قبضته !

**ربيع عقب الباب** · 22-07-2014, 18:50

انظري ..
يا فيروزة بيد الله
بكاءة
مشاءة في دروب القيظ
و على جناح بللورها
تنام القرى
وهي تغتسل في نهر الوضاءة
بالرضا ..
و حليب الدعاء
فتؤوب الجبال معها
على جياد الريح ..
نازفة أعراس بيادرها
قمحا
وجوريا ..
فياضة بالامتنان
لرب الفيوض ..
و الكؤوس المترعة بخمر بالحنين
للمعشوق !

**حدريوي مصطفى** · 23-07-2014, 02:17

[align=justify][gdwl]كأني بك باخع نفسك على بددهم.
معتبر لاندراس أثرهم،
رغم تعداد عددهم.
أعجب بك،! ظللت وفيا للمكان.
ديدبان أنت أم الوفاء ديدنك
لم تساير الركبان ولم تغادر،
من شرفتك تراقب الطريق
تبعث الرسائل تنشر الأزاهر
رغم اليأس الضارب في الأعماق
رغم الحب المنحور على مشارف الحدود
رغم البلد المجروح والقلب الملتاع.
عدت فلم اجد منك غير صورة
بلا برواز.
وتحية باردة من خلال قفاز.
أين البسمة الندية؟
أين البصمة الربيعية؟
اين الشوق؟
لا تبالي فقد اعتدت الصمت.[/gdwl][/align]

**نورالضحى** · 23-07-2014, 10:08

مآذآ بقى منك فى قلبيّ وكونيّ ..
آترآك لآزلت نورسآ مهآجرآ بيّن خفقآت القلب ..
آم ترآك زمنآ وولى ..
لآزآلت بقآيآ آحرفك في ذآكرتيّ آيآت مُقدسة ..
كأنك نبيّ الحب علمتنيّ مآ لآلم آعلم ..
كون ليّ عهدآ لــــ حمآقآت قلبيّة ..
آرتكبهآ حيّن معصيّة لــ آزآولك كتآبة لآ حد لهآ ضعفآ و كبريآءآ ...

**نورالضحى** · 24-07-2014, 21:52

لــ طآلمآ كآنت ملآمحك ..
دليليّ المُطلق إلى سآحة الحُلم الليليّ ..
وآعجز تمآمآ كيف تفيّض ذآكرتيّ بقصآئد تدحر جيّوش اللغة ..
لــ تكتبك حروفآ مُبهمة لآيفقههآ سوآي ..

**حدريوي مصطفى** · 26-07-2014, 01:15

[gdwl]يسكنني الوهن ، وشيء من اليأس، وبعض من الخوف ،وضرب من القلق. وينتابني انطباع أني الامس حالة جنون أو انفصام...
قالت لي وهي تمسح راحتي بعينيها السمهريتين :لولا الأمل المشتعل بين حناياك لكنت تحت الثرى بين شاهدتين تحددان طولك.
إنك ـ بحق ـ يا سيدي على شفير الهاوية[/gdwl]

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث