و كم الآن ..
بعد طول الموت
يدميني ..
ذاك الحنو ..
في ملامح الشرطي
في تلك الحكاية ..
التي ظلت شريطا لحلم ..
لم يتحقق منه سوى الانتظار ..
لطائر ..
اغتالته الخطاطيف ..
و قبائل الصكوك
مصاصي العرق و البلاد !
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
كم صهلت أفراس الشجون
على وقع براءة الإنسان
في ملامح الشرطي
ذاك الحنو ..
أهلك تباريحي ..
سقوطا
و أدمى ذاكرتي المتخمة بصور ..
السياط و الرصاص و الكلاب
صفعات وركلات السادات ..
على وجوه وأقفية الطيبين
و المعدمين ..
والحالمين .. على جسر الموت بالحياة
اترك تعليق:
-
-
لم يكن غريبا
و لم تكن الاستباحةُ الأولى
كم تسللتُ بكامل شجوني
لأنزفني ..
على يديه
أطلق حنيني في فضاء الحزن
بين تراسيم الحلم ..
المغمورة بالملح ..
و قمح الوعي
حد التفكك
و الغناء !
اترك تعليق:
-
-
أيها كان قريبا
على نقطة الالتباس
ومن توارى خلف تخوم التغريبة
القلم أم اللحظة
أم عنكبوت لا ينقض ما يغزل ..
إلا بغزل آخر
لا يطابق ثقوب الذاكرة
و بذاءة الطافي على سطح الماء ؟
جرد المشغول من ثيابه
من جلده
لا تفزع من فقراته المشبوحة
و بقاياه المطعونة ..
بمكامن الربط و الإفاضة
لترى ما تبقى
انحيازا ..
أم تجنيا للغزل .. و خفة الالتقاط ؟
ربما الآن تلاحق سر الألوان
مَنْ تسرب..
من بقي .. ليعكس تجاعيد الوقت
سيولة الماء في آنية الاصطبار
و ضخ سعرات التهدج ..
في أشباح ..
تركض أسفل دبيب الغزّالة
لمّا تزل الضائع ..
خارج النص
بقايا من دخان ..
يتساقط على هزيم الروع
بين انقلاب الرؤية
و احتدام الرغبة
رغوة تجشأها العصف ..
ثمالة الانتهاك
لم تكن أنت
و لم تكن هي
ليس سوى أنفاس ..
وحروف ..
قتلتها فكا و تركيبا
و قتلتك اشتباها و رسما
كحاو استغرقه الوقت ..
بأطمار ..
على أطمار ما خلف النازفون !
اترك تعليق:
-
-
الأخ الكريم سعد الأوراسي
لم أقدّم شيئا للوطن
لذلك تجدني أشعر بالخجل .. و لا أتجرأ على المطالبة بشيء
شكرا على كلماتك الجميلة ..
تحياتي و تقديري .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةيشغلني السؤال .. أين وطني في كتاباتي ؟
كتبت من القصص الكثير ، و كتبت نصوصا كثيرة تشبه الشعر ، و كان فيها وطني غائبا ..أو حاضرا بشكل بسيط ، باهت ..لست راضية عنه .
لا يعقل أنّني لا أملك الوطنية أو أنّي لا أحب وطني ، فحب الوطن فطري ، يولد معنا ، مثل حبنا لآبائنا أو أبنائنا أو ذواتنا . ما المشكلة إذا ؟
حين كنت صغيرة ،كان وطني معي ..يسير بجانبي ، ملتصقا بي ،على يميني ..لا ..لا ..على يساري ،جهة القلب ..كنا نمضي معا في نفس الاتجاه مثل عاشقين صغيرين ، كان يمسك بيدي و كنت أغني له أجمل الأغنيات .. / بلادي بلادي .. لك حبي و فؤادي / موطني ..موطني / جزائرنا يا بلاد الجدود /
ثم لا أدري كيف فجأة ، أو لعله ليس فجأة ، بل رويدا رويدا ، امتد بيني و بين وطني نهر عميق. فصلنا عن بعضنا البعض .أنا الآن هنا في هذه الجهة من النهر و وطني هناك في الجهة الأخرى . أعرف أنه هناك . أنظر من حين إلى آخر كي أتأكّد من وجوده .أبتسم له أو ألوّح له بيدي و يمضي كلانا في الطريق ، نفس الطريق ، بعيدا أحدنا عن الآخر لكن معا .لا نفترق لكن لا نلتقي .
أفكّر لو أنّ وطني يتعثّر أو يسقط ..هل سأستطيع تجاوز النهر و الوقوف بجانبه ، و أنا التي تخاف الماء و لا تجيد السباحة ؟
لا أدري . لا أستطيع أن أجيب .لكني أحمل أمنية ألا يسقط وطني أو أنّ أحدهم يجتاز به النهر و يعيده إلى يساري ..جهة القلب .
وأسألك أين وطنك من قلبك ؟
الجزائر بشساعة جغرافيتها ، وسحر طبيعتها ، برجالها ونسائها ، ببواعث قدسية تاريخها ، بمبادئها وبطولاتها ، بتضحياتها ، وانجازاتها ، بمفارقاتها الصارخة وكل ما فيها ، تستهوي كل ذي حس ..
فما بالك لو تعلق الأمر بالمثقفين .. ؟
كلنا على نهج القروي ، نقدم حيف السّاق ، لأجل قوام السّاقين ، لكن هذا قبل نهج المشاريع ، قدم حيف السّاق لبتر السّاقين ..
كان معك ، إلى جنبك وأنت صغيرة .. ها أنت قارة تريدين الوطن إلى جنبك ، لكنك راحلة .. ؟
أين الزّاد وما الرّاحلــة ؟ ماذا قدمنا للأوطان نحن .. ؟
لن يسقط وطنك ولن يتأثرأو يتعثر ، فلا تخافي واعبري النهر غوصا في قلب الجزائر ، فأنا أراه في عيني فحلــة خصبا وانعتاقا ، وحبة دمع تشتهي ضم الجزائر للأبد ..
أراه قائما في ابتسامة قلم ، ونسمة على وجنتيها جميلة وحسيبة ..
أعجبني ، أنه كان بينك وبين الجزائر نهرٌ ، شطرين ووطن
كل عام وأنت والجزائر بخير
تحيتي
اترك تعليق:
-
-
يطلُّ الخريف
تسقطُ أوراق الشجرة
إنّي أراها من نافذتي
تمدّ جذورها
عميقا في الأرض
تسقطُ أيامي
أوظّبُ لغتي
أهندم ُكلماتي
لزمن آتٍ
لن أكون فيه ..التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 01-12-2014, 09:38.
اترك تعليق:
-
-
آه .. يا أستاذ ربيع الغالي
آه .. يا لوجع الاوطان ..
كلماتك هي الجميلة و وجودك بيننا هو الرائع حقا ..
كل الشكر لك و عميق المحبة .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةيشغلني السؤال .. أين وطني في كتاباتي ؟
كتبت من القصص الكثير ، و كتبت نصوصا كثيرة تشبه الشعر ، و كان فيها وطني غائبا ..أو حاضرا بشكل بسيط ، باهت ..لست راضية عنه .
لا يعقل أنّني لا أملك الوطنية أو أنّي لا أحب وطني ، فحب الوطن فطري ، يولد معنا ، مثل حبنا لآبائنا أو أبنائنا أو ذواتنا . ما المشكلة إذا ؟
حين كنت صغيرة ،كان وطني معي ..يسير بجانبي ، ملتصقا بي ،على يميني ..لا ..لا ..على يساري ،جهة القلب ..كنا نمضي معا في نفس الاتجاه مثل عاشقين صغيرين ، كان يمسك بيدي و كنت أغني له أجمل الأغنيات .. / بلادي بلادي .. لك حبي و فؤادي / موطني ..موطني / جزائرنا يا بلاد الجدود /
ثم لا أدري كيف فجأة ، أو لعله ليس فجأة ، بل رويدا رويدا ، امتد بيني و بين وطني نهر عميق. فصلنا عن بعضنا البعض .أنا الآن هنا في هذه الجهة من النهر و وطني هناك في الجهة الأخرى . أعرف أنه هناك . أنظر من حين إلى آخر كي أتأكّد من وجوده .أبتسم له أو ألوّح له بيدي و يمضي كلانا في الطريق ، نفس الطريق ، بعيدا أحدنا عن الآخر لكن معا .لا نفترق لكن لا نلتقي .
أفكّر لو أنّ وطني يتعثّر أو يسقط ..هل سأستطيع تجاوز النهر و الوقوف بجانبه ، و أنا التي تخاف الماء و لا تجيد السباحة ؟
لا أدري . لا أستطيع أن أجيب .لكني أحمل أمنية ألا يسقط وطني أو أنّ أحدهم يجتاز به النهر و يعيده إلى يساري ..جهة القلب .
أظن أن في الأمر التباسا ما
أو ربما هجسة لم تكن سوى على ظواهر قد لا تعني شيئا
فالوطن لون جلدك
بريق العينين
ترنيمة الصدر
أبجدية حروفها ناطقة به ، و إن لم يسعفك الرقص على وقعها
الوطن أنت .. بكل ما تعنين
و بكل ما يعني .. الرسم و الاسم وحبة الفاكهة في شفتيك بسمة و دمعة رقراقة !
دائما جميلة نور .. جميلة
اترك تعليق:
-
-
عزيزتي فاطيمة
في احتفالية ستينية الثورة ، في جامعة ، صعد شعراء إلى المنصة و راحوا يقرؤون شعرهم في الوطن و عن الوطن و حين طلب مني قراءة شيء انتبهت أني لا أكتب كثيرا عن الوطن ..لماذا ؟ لا أدري .
الشعراء أذكياء .. بعضهم في مثل هذه المواقف يقرأ قصائده عن المعشوقة الحبيبة ثم يوضّح بانّه لا يعني امراة معيّنة بل هو الوطن هههههه ..
حفظ الله اوطاننا عزيزتي ..
شكرا لك .
اترك تعليق:
-
-
عوفيت، أستاذة آسيا، ذات القلب الناضج...
عني... ليته كان ما بين وبين الوطن نهر، لأبحرت فيه بكل قوارب النجاة كوني لا أجيد السباحة
لكنه واد سحيق وقد جفت المياه وأخاف رماله المتحركة
وطني يا حبة عيني.. تلقاني جنبك لو تناديني.. استنه اشويه .. جايه جايه
ولو جيت أنضمك لا تتنهد ولا تبكيني!.
يسلم وطنك أستاذة آسيا، مودتي واحترامي.التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 30-11-2014, 19:37.
اترك تعليق:
-
-
يشغلني السؤال .. أين وطني في كتاباتي ؟
كتبت من القصص الكثير ، و كتبت نصوصا كثيرة تشبه الشعر ، و كان فيها وطني غائبا ..أو حاضرا بشكل بسيط ، باهت ..لست راضية عنه .
لا يعقل أنّني لا أملك الوطنية أو أنّي لا أحب وطني ، فحب الوطن فطري ، يولد معنا ، مثل حبنا لآبائنا أو أبنائنا أو ذواتنا . ما المشكلة إذا ؟
حين كنت صغيرة ،كان وطني معي ..يسير بجانبي ، ملتصقا بي ،على يميني ..لا ..لا ..على يساري ،جهة القلب ..كنا نمضي معا في نفس الاتجاه مثل عاشقين صغيرين ، كان يمسك بيدي و كنت أغني له أجمل الأغنيات .. / بلادي بلادي .. لك حبي و فؤادي / موطني ..موطني / جزائرنا يا بلاد الجدود /
ثم لا أدري كيف فجأة ، أو لعله ليس فجأة ، بل رويدا رويدا ، امتد بيني و بين وطني نهر عميق. فصلنا عن بعضنا البعض .أنا الآن هنا في هذه الجهة من النهر و وطني هناك في الجهة الأخرى . أعرف أنه هناك . أنظر من حين إلى آخر كي أتأكّد من وجوده .أبتسم له أو ألوّح له بيدي و يمضي كلانا في الطريق ، نفس الطريق ، بعيدا أحدنا عن الآخر لكن معا .لا نفترق لكن لا نلتقي .
أفكّر لو أنّ وطني يتعثّر أو يسقط ..هل سأستطيع تجاوز النهر و الوقوف بجانبه ، و أنا التي تخاف الماء و لا تجيد السباحة ؟
لا أدري . لا أستطيع أن أجيب .لكني أحمل أمنية ألا يسقط وطني أو أنّ أحدهم يجتاز به النهر و يعيده إلى يساري ..جهة القلب .التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 30-11-2014, 18:57.
اترك تعليق:
-
-
ليتك كنت جعفرا ؛ لأبكي عليك رغم أخطائك
الآن يكفيني البكاء على العمر و شتائله !
اترك تعليق:
-
-
العيال الشهمجيه
اللي عايشين بالأونطه
و الفهلوه ..
و الرقص على البليه
عقدوا الحبل
وفكوا باللعبة الذكيه
المسائل
و الحواصل
و اللي مش حاصل كماني
أجلوه لجلسه تاليه
فافرحوا يا أهل بيتنا
الطريق غايب غيبتنا
يوم ما يجي .. في الطناش
يذبل حارتنا
لا و إيه .. ربما
يبعد النيل عن جيرتنا !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 237724. الأعضاء 5 والزوار 237719.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: