سكان المناطق المنكوبة بزلزال وتسونامي مارس/آذار يحيون ذكرى الضحايا بعد مرور ستة شهور على الكارثة
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأحد 11 أيلول 2011

مرت ستة شهور على الزلزال والتسونامي الهائلين اللذين دمرا شمال شرقي اليابان في الحادي عشر من مارس/آذار.
وحتى يوم الأحد، بلغ عدد الأشخاص الذين تم التأكد من وفاتهم بسبب الكارثة خمسة عشر ألفا وسبعمائة واثنين وثمانين بينما لا يزال أربعة ألاف وستة وثمانون شخصا في عداد المفقودين.
وقد أقيمت يوم الأحد مراسم في المناطق المنكوبة بالكارثة لإحياء ذكرى الضحايا.
وفي مدينة ريكوزينتاكاتا بمحافظة إيواتيه، حضر أشخاص فقدوا أفرادا من أسرهم وأصدقائهم مراسم تذكارية في معبد بوذي محلي.
وقال رجل إن الجروح التي أصابت قلبه لم تشف على مدى الشهور الستة السابقة ولكنه يحاول تبرئة مشاعره في كل فرصة لبدء حياة جديدة.
وفي مدينة مينامي سوما بمحافظة فوكوشيما بالقرب من محطة الطاقة النووية المعطوبة، عمل السكان معا لإزالة التلوث الإشعاعي من الطرق التي يسلكها الطلاب كي يتمكن الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم بأمان عندما يُعاد افتتاحها.
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الأحد 11 أيلول 2011

مرت ستة شهور على الزلزال والتسونامي الهائلين اللذين دمرا شمال شرقي اليابان في الحادي عشر من مارس/آذار.
وحتى يوم الأحد، بلغ عدد الأشخاص الذين تم التأكد من وفاتهم بسبب الكارثة خمسة عشر ألفا وسبعمائة واثنين وثمانين بينما لا يزال أربعة ألاف وستة وثمانون شخصا في عداد المفقودين.
وقد أقيمت يوم الأحد مراسم في المناطق المنكوبة بالكارثة لإحياء ذكرى الضحايا.
وفي مدينة ريكوزينتاكاتا بمحافظة إيواتيه، حضر أشخاص فقدوا أفرادا من أسرهم وأصدقائهم مراسم تذكارية في معبد بوذي محلي.
وقال رجل إن الجروح التي أصابت قلبه لم تشف على مدى الشهور الستة السابقة ولكنه يحاول تبرئة مشاعره في كل فرصة لبدء حياة جديدة.
وفي مدينة مينامي سوما بمحافظة فوكوشيما بالقرب من محطة الطاقة النووية المعطوبة، عمل السكان معا لإزالة التلوث الإشعاعي من الطرق التي يسلكها الطلاب كي يتمكن الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم بأمان عندما يُعاد افتتاحها.
تعليق