اليابان تقدم منتجات مجانية من المناطق المتأثرة بكارثة مارس/آذار كمساعدات مجانية للدول النامية
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 19 أيلول 2011
تأمل وزارة الخارجية اليابانية في استخدام منتجات من المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد التي ضربت بالزلزال والتسونامي في الحادي عشر من مارس/آذار، وذلك لمساعدة الدول النامية.

وقد تقدمت وزارة الخارجية بطلب ميزانية مقدارها أكثر من مائتين وعشرين مليون دولار من الحكومة التي تعمل على إعداد ميزانية تكميلية ثالثة للعام المالي ألفين وأحد عشر.

وتقول الوزارة إنها ترغب في استخدام جزء من الميزانية المطلوبة يعادل حوالي خمسة وستين مليون دولار لشراء منتجات صناعية تتضمن كراسي للمعاقين ومنتجات أطعمة بحرية صنعت في محافظات إيواتيه وميياغي وفوكوشيما، وتقديمها بدون مقابل للدول النامية.

وتقول الوزارة إنها تأمل في أن يساعد البرنامج على وقف الشائعات المتعلقة بالإشعاع النووي من التأثير على شحن ومبيعات تلك المنتجات خارج البلاد.

يذكر أن مبيعات المنتجات المصنعة في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد قد تضررت بسبب تلك الشائعات، وذلك منذ بدء الكارثة النووية في محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية الواقعة في تلك المنطقة.

دول مجموعة العشرين تلتقي الخميس في واشنطن لمناقشة أزمة الديون في أوروبا
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 19 أيلول 2011
من المقرر أن تجتمع دول مجموعة العشرين في واشنطن في وقت لاحق من الأسبوع الحالي لمناقشة السبل الممكنة للتغلب على أزمة الديون السيادية في أوروبا.

حيث سيجتمع وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين الصناعية ودول صاعدة من بينها الصين والبرازيل في العاصمة الأمريكية يوم الخميس. ومن المتوقع أن تكون مشاكل الديون في أوروبا على رأس جدول أعمال الاجتماع.

ومن المتوقع أيضا أن تكون بعض الدول الأوروبية ملتزمة بسياسة المساعدة السابقة لتقديم يد العون إلى اليونان على الخروج من أزمتها المالية. يذكر أن المشاكل المالية في اليونان كانت سببا في حدوث الأزمة الائتمانية في أوروبا وهناك مخاوف من احتمال تردي الوضع.

ومن المتوقع أن تتبنى الولايات المتحدة واليابان الموقف الأوروبي.

لكن بعض دول مجموعة العشرين وجهت انتقادات إلى الاتحاد الأوروبي لما رأته تأخرا في الاستجابة للأزمة. وتقول تلك الدول إن الاستجابة البطيئة هي السبب في حالة الارتباك الحالية في أسواق المال.

ستة سباحين يابانيين يصلون تايوان بعد أن قطعوا 150 كم سباحة

مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 19 سبتمبر 2011



وصل ستة سباحين اليابانيين إلى شاطئ في ميناء Suao ، شمال شرق تايوان اليوم الاثنين. AP


طوكيو

سبح ستة رجال يابانييون على بعد 150 كيلومترا رغم الرياح الشديدة والامواج العاتية للوصول إلى الساحل اليوم الاثنين في تايوان لاظهار امتنان الشعب الياباني لتايوان لمساعدتها بعد زلزال وتسونامي مارس.

وارتدى السباحون قبعات سباحة مطبوع عليها أعلام البلدين وتحمل عبارة "شكرا لكم " ورافق وصولهم هتافات تايوان لليابان ، و" بلغ السباحون الشواطئ التايوانية شرق ميناء Suao ليلاقوا فيها ترحيباً عاصفاً.

ورافق هذا الترحيب أنهم على الأمتار القليلة الأخيرة من السباحة بعد قطعهم نحو 150 كم فاستقبلهم السكان المحليين بترحيب بالغ . ولدى صعودهم إلى اليابسة التايوانية دُقّت الطبول من قبل أطفال المدارس الابتدائية الذين ارتدوا زي الصيادين.

وكانت تايوان قد أرسلت فرق الانقاذ وتبرعت بأكثر من 20 مليار ين لدعم جهود الإغاثة بعد كارثة 11 مارس الثنائية والتي خلفت نحو 20000 قتيل أو مفقود. كما انها شلت محطة للطاقة النووية ، وأدت إلى إجلاء 100000 شخص من المنطقة المتأثرة بالإشعاع .

ماراثون السباحة ، التي أجريت في الساقين بالتناوب والتتابع على مدى يومين من الجزيرة اليابانية الجنوبية يوناجوني ، هي واحدة من لفتات عدة دفعت الشعب الياباني لشكر تايوان.

"لقد لمست مدى السرعة كالبيرة للغاية من جانب تايوان في ارسال المساعدات" ، قال كازويا سوزوكي ، أحد السباحين والمنظمين لهذا الحدث. "أنا سعيد للغاية لأنه لدي مشاعر دافئة تجاه تايوان واليابان".

وأضاف أن تايوان كانت مستعمرة يابانية 1895-1945. في حين أن العلاقات بين الجانبين ظلت دافئة حتى بعد تحول طوكيو و اعترافها الدبلوماسي من تايبه الى بكين في عام 1972 ، ولكن مساعدة تايوان لليابان في أعقاب الزلزال وتسونامي أعادهما الى مستوى جديد من الصداقة.

فقد اشترى مواطنين يابانيين في كثير من الأحيان الإعلانات في الصحف التايوانية لاظهار تقديرهم للدعم التايواني ، كما سافر العديد من الفنانين لتايوان من باب شكر تايوان لمساعدتها المقدمة لليابان.

وفي الأسبوع الماضي ، أرسلت اليابان لمحمية طبيعية زوج من طيور الغراب الحمراء المهددة بالانقراض إلى تايوان في لفتة صداقة.

افتتاح الاجتماع الوزاري السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 19 أيلول 2011

تعهد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بأن تلعب الوكالة دورا رئيسيا في توفير عناصر السلامة لمحطات الطاقة النووية في جميع أرجاء العالم.


(وزير البيئة الياباني غوشي هوسونو في اجتماع وكالة الطاقة الذرية بفيينا اليوم 19 أيلول )

جاء ذلك خلال افتتاح الاجتماع الوزاري السنوي للوكالة في فيينا بالنمسا يوم الاثنين.

وخلال خطابه الافتتاحي قدم أمانو موجزا عن الحادث المستمر الذي شهدته محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية التي ضربها زلزال وتسونامي 11 مارس/آذار في اليابان. وذكر أمانو أن الأوضاع لا تزال مستقرة في المحطة النووية وأن تحقيق إغلاق بارد لمفاعلات المحطة سيتم وفقا للجدول الزمني الموضوع. وأكد أمانو أيضا على أن الوكالة ستقدم كل الدعم لجهود اليابان في التعامل مع الحادث.

في هذه الأثناء قال الوزير الياباني المعني بالأزمة النووية غوشي هوسونو إن الحكومة ستعمل على تحقيق إغلاق بارد للمفاعلات المتضررة بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية قبل نهاية العام الحالي أي قبل الموعد الأصلي المقرر لذلك.

يذكر أن الموعد الأصلي لتحقيق إغلاق بارد للمفاعلات في المحطة النووية كان مقررا في أوائل العام القادم.

وجهة نظر حول افتتاح مؤتمر الجمعية اليابانية للطاقة الذرية
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 19 أيلول 2011
إذاعة طوكيو

في وجهة نظر اليوم نتحدث مع تيتسوؤو إيتو المدير بالجمعية اليابانية للطاقة الذرية والذي يشغل حاليا منصب مدير معهد أبحاث الطاقة الذرية بجامعة كينكي.

بدأت الجمعية اليابانية للطاقة الذرية يوم الاثنين مؤتمرا يستمر أربعة أيام لمناقشة ما الذي يتوجب على الجمعية القيام به في المستقبل. ما طبيعة المناقشات التي تتوقع أن تجرى خلال المؤتمر؟

إيتو: الأمر الأكثر أهمية هو أن يستخدم الباحثون المعرفة التي اكتسبوها لصالح السكان المحليين وليس من أجل أبحاثهم الخاصة.

وربما يعتقد بعض الناس أن الجمعية اليابانية للطاقة الذرية هي مجموعة من الخبراء المؤيدين للطاقة النووية ولا ينظرون بجدية تجاه الحادث النووي في محطة فوكوشيما دايئيتشي. ونحن نحتاج إلى فهم ماذا يجري بالضبط وأن نتحرى الحادث بشكل شامل لنعلم ما الذي ينبغي القيام به. وهذا أمر ضروري أيضا للحصول على ثقة الشعب بالجمعية. وأتمنى أن يقدم المؤتمر الأخير للجمعية مثل هذه الفرصة.

س: من المقرر أن يقدم فريقك نتائج أبحاثه حول تلوث التربة في المؤتمر. ما الذي توصلتم إليه من خلال أبحاثكم؟

إيتو: لقد عكف فريقنا من معهد أبحاث الطاقة الذرية بجامعة كينكي على دراسة تلوث التربة في بلدة كاواماتا الواقعة على مسافة أربعين كيلومترا تقريبا من محطة فوكوشيما بناء على طلب من الإدارة المحلية.

وكان أهم ما اكتشفناه هو أن مادتي السيزيوم 137 والسيزيوم 134 تلتصقان بالتربة عند مستويات سطحية. واستمر فريقنا في الدراسة منذ أبريل/نيسان، أي بعد شهر من وقوع الحادث النووي، ولم تغير المادتان مكانهما وبقيتا عند نفس المستوى من التربة. ولن تنفذ المادتان على الأرجح إلى مستويات أعمق في التربة بسبب الأمطار أو عوامل الطقس الأخرى. ويعنى هذا أن إزالة عدة سنتيمترات من التربة السطحية سيكون وسيلة فعالة للغاية في إزالة التلوث.

س: في أواخر أغسطس/آب وتحديدا في يوم السادس والعشرين، تعهدت الحكومة ببذل جهود لإزالة المواد المشعة بهدف تخفيض مستويات تعرض السكان المحليين السنوية للإشعاع إلى النصف خلال عامين. وستبدأ قريبا مشاريع تجريبية في العديد من المناطق، لكن أعمال إزالة التلوث الإشعاعي على نطاق شامل لن تبدأ قبل يناير/كانون الثاني على الأقل. ما رأيك في ذلك؟

إيتو: لن تتمكن أعمال إزالة الإشعاع من التخلص تماما من المواد المشعة لكنها يمكن أن تقلل مستويات التلوث إلى درجة لا تضر بصحة الناس. المشكلة هي أن الحكومة لم تحدد بعد سبل التخلص من التربة الملوثة التي أزيلت. وبدون أن تحدد الحكومة مثل هذه الإجراءات فإن السكان المحليين يبقون في حيرة من أمرهم ولا يعرفون ما الذي يجب فعله.

أعتقد أننا، وأعني الخبراء النوويين، ينبغي أن نقدم اقتراحات متعددة لدفع الأمور إلى الأمام خلال هذا المؤتمر وفي مناسبات أخرى.

خبراء يابانيون في الطاقة الذرية يجتمعون للتباحث حول حادث محطة فوكوشيما النووي
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 19 أيلول 2011

(مظاهرة في طوكيو لايقاف استخدام الطاقة النووية باليابان )

يناقش خبراء يابانيون في الطاقة النووية سبل احتواء حادث محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية في مؤتمرهم الأول منذ الحادث.

فقد بدأت الجمعية اليابانية للطاقة الذرية يوم الاثنين مؤتمراً يستمر أربعة أيام في مدينة كيتاكيوشو جنوب غربي اليابان.

وقال رئيس الجمعية ساتورو تاناكا الأستاذ بجامعة طوكيو في كلمته الافتتاحية إن الجمعية تأسف للغاية لأن حادث فوكوشيما كان له مثل هذا الأثر الهائل على شعب اليابان وسبب لهم هذا القلق الكبير.

ومن جهته قال البروفيسور هيساشي نينوكاتا من معهد طوكيو للتكنولوجيا الذي يترأس لجنة فرعية للتحقيق في الحادث إنه حتى الخبراء كانت لديهم الكثير من الثقة بسلامة توليد الطاقة النووية في اليابان. كما قال إن على الجمعية أن تتعامل مع الحادث بموضوعية وأن تعمل جاهدة لاحتوائه.

وخلال الجلسة الصباحية، ناقش خبراء نوويون يابانيون كيفية احتواء حادث فوكوشيما ومساعدة المناطق المتضررة على التعافي.

نازحون من محافظة فوكوشيما يقودون سياراتهم لزيارة منازلهم داخل المنطقة المحظورة
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 19 أيلول 2011
عاد نازحون من المنطقة المحظور دخولها حول محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية المتضررة إلى منازلهم مرة ثانية. وسمحت لهم السلطات هذه المرة باستخدام سياراتهم الخاصة ليتمكنوا من إحضار كمية أكبر من ممتلكاتهم.

فقد قاد مائتان وسبعة وعشرون شخصاً من اثنين وتسعين عائلة من سكان فوكوشيما سياراتهم إلى قرية كاواؤتشي الواقعة داخل منطقة العشرين كيلومترا التي أخلتها الحكومة بعد كارثة الحادي عشر من مارس/آذار.

وتعد هذه المرة الثانية التي يعود فيها نازحون إلى منازلهم لفترة وجيزة. وكانت السلطات قد سمحت خلال الزيارة الأولى لفردين من كل عائلة بالذهاب إلى القرية على متن حافلة.

لكنه في هذه المرة كان بإمكان النازحين أن يصطحبوا معهم أكبر عدد من الأشخاص الذين تتسع لهم سياراتهم. وسمح لهم بقضاء مدة تصل إلى أربع ساعات في منازلهم.

ومن أكثر الأشياء التي حرص السكان على حملها معهم قبل عودتهم مدافئ، وألبومات صور عائلية وغيرها من الأشياء الكبيرة التي لم يتمكنوا من حملها معهم خلال زيارتهم السابقة.

وقد قامت السلطات بفحص السيارات والمواد التي حملتها العائلات معها للتأكد من خلوها من التلوث الإشعاعي قبل السماح لهم بمغادرة المنطقة المحظور دخولها.

صورة اليوم (بطء العمل )
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الإثنين 19 أيلول 2011



العمل في المحطة رقم 2 بمفاعل فوكوشيما النووي
صورة نشرتها تيبكو يوم أمس الأحد

اتفاق ياباني أمريكي على المضي قدما في خطة نقل فوتينما
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الثلاثاء 20 أيلول 2011
اتفق وزير الخارجية الياباني الجديد كوئيتشيرو غينبا ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على المضي قدما في خطة نقل قاعدة جوية أمريكية في محافظة أوكيناوا اليابانية استنادا إلى اتفاق ثنائي مسبق.

جاء هذا أثناء اجتماعهما في نيويورك يوم الاثنين.

يذكر أن اليابان والولايات المتحدة تخططان لنقل وظائف قاعدة فوتينما الجوية التابعة لمشاة البحرية الأمريكية إلى منطقة أقل اكتظاظا بالسكان في أوكيناوا. إلا أن تنفيذ الخطة متعثر بسبب المعارضة المحلية.

وقالت كلينتون إنه من المهم أن تنفذ الحكومتان الخطة سريعا. ورد غينبا بالقول إن الحكومة اليابانية ستمضي قدما بخطى راسخة في تنفيذ الخطة.

إلا أنه أوضح أن الزعماء والسكان المحليين في أوكيناوا لا يزالون يعارضون الخطة. وطلب غينبا من كلينتون عمل المزيد من أجل تخفيف الأعباء التي تتحملها المحافظة جراء استضافة عدد كبير من القواعد الأمريكية.

أما عن برنامج كوريا الشمالية النووي، فقد اتفق الجانبان على مراقبة التطورات في حوارات كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وطلب غينبا الدعم الأمريكي في تسوية قضية اليابانيين المخطوفين على يد كوريا الشمالية.

وفيما يتصل بالحادثة النووية في فوكوشيما، قال غينبا إنهم يقتربون تدريجيا من إحكام السيطرة على الوضع. وكشف عن خطط لعقد مؤتمر دولي حول السلامة النووية العام القادم في إحدى المناطق المتضررة من كارثة الزلزال والتسونامي شمال شرقي اليابان.

'لا يوجد تسرب بالمعلومات الرئيسية" في الهجوم عبر الانترنيت على ميتسوبيشي
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الثلاثاء 20 أيلول 2011

(المقر الرئيسي لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المتعاقدة لصالح وزارة الدفاع اليابانية)

أعلن وزير الدفاع الياباني اليوم الثلاثاء أن المهاجمين السيبرانيين في محاولتهم لخرق الأمن لمبنى الدفاع المتعاقد مع شركة المقاولات ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة لم يضعوا أيديهم على أية بيانات حساسة خاصة بوزارة الدفاع أو بالشركة المتعاقدة معها.

وقال ياسو إيتشيكاوا إيتشيكاوا وزير الدفاع الياباني في مؤتمر صحفي : "نحن لسنا على علم بماهية البيانات الهامة التي تم تسريبها ، وأضاف : "إن الوزارة أقامت علاقات تجارية مع الشركة ، لذلك سوف نساعد في ارشادهم لإجراء استعراض لنظمها وكيفية سيطرتها على المعلومات والحفاظ عليها ".

"إن الوزارة سوف تستمر في رصد المشكلة وإجراء تحقيقات إذا لزم الأمر" ،أضاف إيتشيكاوا.

(وزير الدفاع الياباني ياسو ايتشيكاوا في مؤتمر صحفي عن الهجوم السيبراني للتجسس على مواقع وزارة الدفاع عبر النيت )


وقالت الشركة ، أن 45 من السفن الحربية والغواصات وغيرها من المعدات المتصلة بوزارة الدفاع قد أصيبت بهجوم عبر الانترنيت يوم الاحد في مقرها باليابان وكان الهجوم قد أصاب الخوادم ومحطات الكمبيوتر وكانت الفيروسات قد أصابت 38 موقع الكتروني تابع لوزارة الدفاع اليابانية خلال هجوم عبر الانترنت في منتصف اغسطس آب الماضي.

وقد تبين أن الجهاز الذي استخدمه المهاجمين لتشغيل أجهزة الكمبيوتر عن بعد على ما يبدو عرض نصاً باللغة الصينية ، كما ذكرت صحيفة يوميوري في طبعتها اليوم الثلاثاء ، نقلا عن مصادر لم تسمها.

وقال مقاول آخر للدفاع والصناعة الثقيلة من شركة IHI انها قد تعرضت أيضا للهجوم ، كما تتلقى عددا متزايدا من رسائل البريد الالكتروني التي تحمل الفيروسات المحملة بالمرفقات على مدى الأشهر القليلة الماضية.

وقال متحدث باسم IHI: "لقد كنا قادرين على منع أي ضرر حقيقي أوعدوى ، ونحن نتحقق من صحة نظام تقنية المعلومات لدينا فقط بشكل وقائي" .

وقالت شركة أمن تكنولوجيا المعلومات تريند مايكرو انها كشفت حملة من الهجمات التي تستهدف وزارة الدفاع اليابانية والتي أثرت سلبا على نجاح صناعة المعدات العسكرية وأصابت شركات في اليابان وإسرائيل والهند والولايات المتحدة.

واضاف "اننا تمكنا من تحديد ثماني ضحايا لهذا الهجوم ويتم تبليغهم عن تلك العمليات " ، حسبما ذكرت الشركة في مدونة مؤرخة يوم أمس الاثنين.

"وإجمالا ، فإن المهاجمين اخترقوا 32 جهاز حاسوب ، ومع ذلك ، كانت هناك هجمات متعددة في عدة مواقع على هذه الشبكة وقد قلت نسبيا بعد أن كانت نشطة منذ يوليو تموز 2011 ولكنها تستمر بإرسال المستندات الخبيثة في محاولة للسيطرة على اهداف اضافية".

وذكرت وكالة انباء كيودو يوم أمس الإثنين نقلا عن الشرطة الوطنية ، انه تمت مهاجمة مواقع لعدد من وكالات الحكومة اليابانية في عطلة نهاية الأسبوع ، وتم منع الوصول إليها مؤقتا.

وقالت وكالة الشرطة الوطنية أن الهجمات أثرت على مواقع للسلطة الوطنية للموظفين ، وهي خدمة توزيع الفيديو وموقع يديره مكتب رئيس الوزراء ، وفقا لكيودو.

وقالت الشرطة انها تعتقد ان هدف ضرب المواقع والهجمات هو حرمان اليابان من ادارة خدماتها حيث يقوم القراصنة بمهاجمة مواقع على شبكة الانترنت ويتم إغراق الهدف بكميات هائلة من البيانات باستخدام عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر لايصاله لخطر الإصابة "بغيبوبة".

وقال جيش الشعب الجديد في الصين في رسائل نشرها على الانترنت تدعو الى شن هجمات على المواقع اليابانية قبل يوم الاحد ، في الذكرى ال80 ل "حادثة موكدين" التي أدت إلى الغزو الياباني للصين.

واتُّهمت الصين بقيادة الهجمات عبر الإنترنت على الوكالات الحكومية والشركات اليابانية ، ولكن بكين تنفي هذه المزاعم والتهم بشكل دائم .

وفي يونيوحزيران الماضي ، قال عملاق الانترنت جوجل أنه تعرض لحملة سايبرتجسسية منشؤها الصين واستهدفت حسابات Gmail تخص كبار المسؤولين الاميركيين والعسكريين والصحفيين والناشطين السياسيين الصينيين.

رفع توصيات إجلاء حول محطة فوكوشيما النووية بحلول نهاية الشهر الجاري
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الثلاثاء 20 أيلول 2011
من المحتمل أن يتم رفع توصيات الإجلاء الحكومية في المناطق التي تقع على بعد عشرين إلى ثلاثين كيلومترا من محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية بحلول نهاية الشهر الجاري.

وسيتعين على سكان خمس بلديات تقع معظمها داخل هذه المنطقة أن يكونوا جاهزين للجلاء بسرعة في حالات الطوارئ.

وأعلن وزير شؤون مجلس الوزراء أوسامو فوجيمورا يوم الثلاثاء أن البلديات الخمس قدمت جميعها خطط تعافيها الخاصة وأنه يعتقد أن الشروط لرفع التوصيات قد استوفيت.

وقال إن الحكومة ستستمع لوجهات النظر من لجنة الأمان النووي ثم من المحتمل أن تقرر رفع التوصيات بحلول نهاية شهر سبتمبر/أيلول الحالي.

وجهة نظر حول الإجراءات المضادة للتسونامي في محطات الطاقة النووية في اليابان
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الثلاثاء 20 أيلول 2011
إذاعة طوكيو

بدأ يوم الاثنين أول مؤتمر لهيئة الطاقة الذرية اليابانية بعد حادثة محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية.

وينعقد المؤتمر في مدينة كيتاكيوشو الواقعة جنوب غربي البلاد.

وفي ثاني أيام المؤتمر يوم الثلاثاء ناقش الخبراء النوويون إجراءات مضادة للتسونامي في محطات الطاقة النووية.

في وجهة نظر اليوم يحدثنا خبير أبحاث التسونامي البروفيسور تومويوكي تاكاهاشي بكلية علوم السلامة بجامعة كانساي، عن الإجراءات المضادة للتسونامي في محطات الطاقة النووية بعد الحادث النووي في محطة فوكوشيما دايئيتشي.

س: نعلم أن هيئة الطاقة الذرية اليابانية تدرس أيضا إجراءات مضادة للتسونامي. ما الذي ينبغي عمله لتعزيز الإجراءات المضادة للتسونامي في محطات الطاقة النووية؟

تاكاهاشي: إن أنظمة مراقبة التسونامي عموما ضعيفة جدا إذا ما قورنت بالاستعدادات المضادة للزلازل. تركب أجهزة رصد الزلازل في مباني المحطات النووية إلى جانب وجود العديد منها في المناطق المحيطة. أما بالنسبة للتسونامي فتركب في المحطات النووية عند بنائها أجهزة فقط لقياس مستويات المد البحري.

وبالتالي لا تمتلك المحطات النووية أية وسيلة لتقدير حجم التسونامي حتى عند حدوثه، ويتوجب عليها الاعتماد على المعلومات الواردة من وكالة الأرصاد الجوية.

ولكن وكالة الأرصاد الجوية تراقب مناطق واسعة حول البلاد وفي حال إصدار تحذير أو توصية بشأن التسونامي فإن الوكالة لا تركز فقط على المناطق التي بها محطات نووية.

إضافة إلى أن تنبؤات وكالة الأرصاد الجوية لحجم التسونامي لا تعتمد على البيانات الآنية للرصد. ولكن الوكالة تقدر حجم التسونامي من مقياس الزلزال وذلك ينتج عنه هامش خطأ.

إن زلزال الحادي عشر من مارس/آذار حدد في نهاية الأمر بتسع درجات على مقياس ريختر، ولكنه قلل من تقديره بشكل كبير في البداية حيث حدد بسبع درجات وتسعة من عشرة من الدرجة.

واعتمادا على القراءة الأدنى أصدرت وكالة الأرصاد الجوية تنبؤاتها للتسونامي بعد ثلاث دقائق من وقوع الزلزال، وقدرت فيها ارتفاع أمواج التسونامي بثلاثة أمتار.

وفي وقت لاحق توفرت العديد من البيانات وتم تعديل تقديرات ارتفاع أمواج التسونامي إلى ستة أمتار، وفي نهاية المطاف أعلنت وكالة الأرصاد الجوية أن أمواجا بارتفاع يزيد عن عشرة أمتار ستجتاح المناطق المتضررة بالزلزال.

وفي ظروف كهذه لا يمكن للمحطات النووية اتخاذ قرار بشأن كيفية الاستعداد للتسونامي. المحطات النووية بحاجة إلى تجهيزها بأجهزة رصد تعمل طوال الوقت، من أجل جمع البيانات المفصلة ومن بينها أمواج التسونامي الصغيرة.

وباستخدام هذه البيانات يمكننا أن نحدد ما إذا كانت الإجراءات المضادة للتسونامي كافية أم لا.

سايونارا -وداعا- للطاقة النووية
(صورة اليوم)
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الثلاثاء 20 أيلول 2011



المتظاهرون في زي أداء خلال مظاهرة مناهضة للأسلحة النووية في طوكيو يوم أمس الاثنين. حيث تظاهر عشرات الآلاف من الناس وهم يهتفون "سايونارا للطاقة النووية" أي وداعا للطاقة النووية ، كما لوحوا بلافتات يدعون فيها الحكومة اليابانية للتخلي عن الطاقة الذرية في أعقاب حادث فوكوشيما النووي.

على الكرة
(صورة اليوم )
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الثلاثاء 20 أيلول 2011



الممثل براد بيت، على اليمين، ويقف إلى جانبه لاعب البيسبول هيديكي ماتسوي أمام مسرح وسينما بارامونت للفنون لمشاهدة العرض الأول لفيلم "Moneyball" في اوكلاند ، كاليفورنيا، يوم امس الاثنين. الفيلم ، الذي يفتتح في اليابان يوم 11 نوفمبر تشرين الثاني المقبل، يحكي قصة لنهج غير تقليدي من أوكلاند لمدير عام بيني بيلي (براد بيت) لترتيب أمور فريقه وتطويره باستخدام الحاسوب عبر برنامج للتحليل.

اليابان تطلب من الهند تسهيل مشاركة الشركات اليابانية في مشاريع الشحن عبر السكك الحديدية
مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
الثلاثاء 20 أيلول 2011

طلب رئيس غرفة التجارة والصناعة اليابانية تاداشي أوكامورا من الحكومة الهندية التعاون في تسهيل مشاركة الشركات اليابانية بمشاريع الشحن عبر السكك الحديدية في البلاد.

وقد اجتمع أوكامورا الذي يزور الهند منذ يوم الأحد الماضي مع وزير السكك الحديدية دينيش تريفيدي يوم الثلاثاء في العاصمة الهندية نيودلهي.

وتروّج الهند من أجل مواكبة نموها الاقتصادي السريع لخطط تنمية بنية تحتية كبيرة النطاق من بينها بناء خط سكك حديدي مخصص للشحن يبلغ طوله أكثر من ألف وأربعمائة كيلومتر يربط نيودلهي بمومباي أكبر مدينة ساحلية في الغرب.

وقد أبلغ أوكامورا وزير السكك الحديدية الهندي بأن اليابان لديها تقنية سكك حديدية رفيعة المستوى وتأمل بوجود مشاريع يمكن للشركات اليابانية المشاركة فيها.

من جهته قال تريفيدي إنه واثق شخصيا بتقنية السكك الحديدية اليابانية ويأمل بمشاركة واسعة من قبل الشركات اليابانية.