مجلة اليابان العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زعل السلوم
    عضو الملتقى
    • 10-10-2009
    • 2967

    عمالقة السينما اليابانية الثلاثة يواصلون استقطاب العالم

    المصدر:
    • إعداد - عمر حرزالله

    التاريخ: 27 سبتمبر 2011



    يشهد العالم موجة متجددة من الاهتمام بكلاسيكيات السينما اليابانية التي على الرغم من عودتها زمنيا إلى عقود طويلة مضت، فإنها تعاود الإطلال من جديد بوسائل شتى في مقدمتها شرائط الدي في دي والإنترنت، من دون أن يقتصر الاهتمام على هؤلاء العمالقة الثلاثة وحدهم بالضرورة.
    وقال صحيفة جابان تايمز" في تقرير نشرته أخيرا، إن هذه الموجة الجديدة من الاهتمام بكلاسيكيات السينما اليابانية رصدها الناقد الأميركي ستيوارت غالبريث في كتابه الصادر، أخيرا، في قرابة 400 صفحة بعنوان السينما اليابانية والذي أشار فيه إلى أنه توجد خارج اليابان أفلام يابانية تفوق بكثير الأفلام الموجودة في اليابان نفسها، حيث يزيد عدد الأفلام الموجودة بالخارج خلال السنوات القليلة الماضية على الأفلام التي وجدت خلال 30 عاما.
    ويوضح غالبرث أن الاهتمام يعود ليتجدد بروائع كيروسووا وميزوغوتشي وأوزو، حيث يتاح للمشاهدين على امتداد العالم اليوم مشاهدة أروع أفلامهم عبر أشرطة الدي في دي والإنترنت مزودة بترجمات بالانجليزية والفرنسية والإسبانية أو ناطقة بهذه اللغات نفسها.
    ولا يقتصر الاهتمام على هؤلاء المبدعين الكبار وحدهم، وإنما يمتد إلى مبدعين آخرين يعدون من القامات الشامخة في السينما اليايانية، ومن بينهم شوهي إيمامورا وميكيو ناروسي وكيسوكي كوينوشيتا ويوجي يمادا.
    ويذهب غالبرث إلى حد وصف الإهمال الذي لقيته أعمال يوجي إيمادا في وقت من الأوقات في الغرب بأنه إهمال يكاد يكون إجراميا على حد وصفه، ومن هنا يأتي الجهد الكبير الذي يبذل حاليا لإعادة التعريف بأعمال يمادا وبصفة خاصة من خلال شركة أنيما أيجو المتخصصة في إطلاق أشرطة الدي في دي. ومن المقرر عرض أربعة من أفلام يمادا للمرة الأولى في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل، وكلها من سلسلة أفلام يمادا الشهيرة "تورا سان".
    ويشير غالبرث أيضا إلى الأهمية الاستثنائية التي تتمتع بها شرائط الدي في دي في الترويج لهذه النوعية من الأفلام، خاصة وأن هذه الشرائط تتزامن مع جهود العديد من النقاد والكتاب لإعادة إلقاء الضوء على السينما الكلاسيكية اليابانية.
    الموجة الجديدة الثانية
    ويرى غالبرث أنه إذا أراد العالم فهم النفسية اليابانية فلا بد من المتابعة الدقيقة لتطور السينما اليابانية، التي تلقي الضوء على الكيفية التي ينظر بها اليابانيون إلى أنفسهم. ويقول غالبرث أيضا إن من المهم في هذا الإطار مشاهدة أعمال عمالقة السينما اليابانية التي تعود إلى الخمسينات والستينات عبر مختلف أنواع الأعمال االتي قدمت، والتي تتراوح بصفة خاصة ما بين أفلام كوميدية وغنائية ورومانسية.
    ويشير النقاد السنمائيون بصفة خاصة إلى أهمية ما يعرف في تطور السينما اليابانية باسم الموجة الجديدة الثانية، والتي تتسم على نحو خاص بتراجع العديد من نوعيات الأفلام لتفسح المجال لأعمال الجيل الأحدث من المخرجين، وأيضا الأعمال التي تركز على العنف والرعب.
    وعلى الرغم من ذلك فإن مخرجين مثل شنجي سوماي وهيروكازو كوريدا واصلوا مسيرة السينما اليابانية، وأرسوا تقاليد جديدة.
    عن البيان الإماراتية

    تعليق

    • محمد زعل السلوم
      عضو الملتقى
      • 10-10-2009
      • 2967

      الشعب الصيني يسامح لكن لا ينسى المهانة الوطنية

      المصدر:
      التاريخ: 28 سبتمبر 2011


      بالاستناد إلى الوثائق الصينية المتعلقة بأسباب احتلال اليابان للصين، حدد الثامن عشر من سبتمبر 1931، اليوم الذي فجرت فيه القوات اليابانية أجزاء من خط السكة الحديد الخاضع لسيطرتها بالقرب من مدينة شنيانغ. فاتهمت على الفور القوات الصينية بالتخريب، وقصفت ثكناتها العسكرية القريبة مساء اليوم نفسه، ثم بدأت غزواً واسع النطاق لشمال شرق الصين.
      كانت اليابان قد أعدت جيدا للعملية العسكرية، وخلال أربعة أشهر احتلت قواتها مليونا ومائتين وثمانين كلم من الأراضي في شمال شرق الصين، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف ونصف مساحة اليابان. وذلك ضمن استراتيجية العسكرتاريا اليابانية لاحتلال دول آسيوية عدة، بسطت سيطرتها عليها حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. وقد استدعى الغزو الياباني مقاومة صينية بدأت على الفور، واستمرت أربعة عشر عاما انتهت بتحرير الصين وسقوط اليابان تحت الاحتلال الأميركي، ومحاكمة قادتها العسكريين كمجرمي حرب من الدرجة الأولى.
      اعتبر الثامن عشر من سبتمبر 1931 "يوم المهانة الوطنية" لدى الصينيين. ومع أن العلاقات الاقتصادية ممتازة بين الصين واليابان، ترافق الذكرى السنوية لهذا الحدث التاريخي، مظاهر غضب عارم وتظاهرات أمام المقرات الدبلوماسية اليابانية في الصين.
      وتنشر وسائل الإعلام الصينية مقالات نارية تندد بالاحتلال الياباني، وتطالب حكومة اليابان بالاعتذار العلني للشعب الصيني. فقد تسبب الاحتلال في مآس بشرية، ومجازر دموية كبيرة، ومشكلات اقتصادية واجتماعية عانى منها الصينيون فقدان الأهل والأقارب. لكن الجرح الذي يحفر عميقا في ذاكرة الصين، يعود إلى المهانة الوطنية التي سببها احتلال بلد صغير كاليابان، لأمة عظيمة كالصين كانت تعتبر نفسها لقرون عدة مركز العالم. وبدأت المهانة حين فرضت عليها حرب الأفيون في القرن التاسع عشر، وتم تفكيكها وإخضاع أراضيها لدول أوروبية، ومنها دول صغيرة لم تكن بحجم مدينة صينية كبيرة.
      تذكر "المهانة الوطنية" إذن، ليس موجها ضد اليابان فحسب، بل أيضا ضد ساسة صينيين لم يحموا وطنهم من تلك المهانة. لذلك توجه الشعارات في كل عام لحماية الصين مما يحاك لها في الخارج، وأبرز الشعارات المرفوعة هذا العام: "لا تنسوا أبدا المهانة الوطنية"، و"اتحدوا من أجل تجديد الروح الوطنية لدى الشباب الصيني".
      ويشيد بعض المقالات بالتضحيات الكبيرة التي بذلها الشعب الصيني بقيادة الحزب الشيوعي، لتوحيد جميع القوى الصينية على قاعدة وطنية تقول بأولوية مقاومة الاحتلال، لتحرير الأراضي الصينية والقرار الوطني الصيني. وهي تهدف إلى تجديد روح الوحدة لدى الشباب الصيني، وتضامن الشعب والقيادة لبناء دولة موحدة تمتلك طاقات بشرية ومادية ضخمة، لمواجهة أي عدوان جديد.
      اللافت للنظر هذا العام، هو مشاركة أعداد كبيرة من الصينيين. فقد احتشد المئات منهم أمام المقرات الدبلوماسية اليابانية في الصين، لحظة إطلاق صفارات الحداد للتذكير بمرور تسعة وسبعين عاما على "يوم المهانة الوطنية". ومنهم من حمل يافطات كتب عليها: "قاطعوا البضائع اليابانية"، "لا تنسوا العار الوطني"، "لا تنسوا 18 سبتمبر". علما أن الحكومة الصينية نشرت أعدادا كبيرة من الشرطة للحفاظ على النظام في مختلف مدن الصين، فانتهت الذكرى دون حوادث تذكر. فاستعادة الذكرى مناسبة لبث الروح الوطنية لدى الشباب الصيني، كي يبقى مستعدا لمواجهة أي عدوان خارجي.
      في المقابل، تعمل منظمات الصداقة الشعبية بين الصين واليابان منذ عقود طويلة، لإعادة الثقة ومنع تجدد النزعة العدوانية أو الانتقامية في كلا الجانبين، وهي تشكل جسرا للتبادل الوثيق بين حكومتي البلدين، وتكثر من النشاطات الشعبية لتعزيز العلاقات على المدى الطويل، من خلال تعزيز روح التفاهم والصداقة بين الشعبين، وبناء جيل جديد متحرر من ذكريات الماضي الأليمة.
      تعمل الدولتان على تجاوز فترة الاحتلال الياباني الأليمة لأجزاء من الصين ما بين 1931 و1945. فهناك تاريخ مشترك من التبادل الثقافي بين الشعبين، يمتد لأكثر من ألفي عام، وتصنف الثقافتان الصينية واليابانية ضمن منظومة الحضارات الآسيوية، التي قدمت مقولات علمية مهمة ساهمت في تطوير الحضارات الإنسانية. وتذكر مقالات رصينة يكتبها مفكرون صينيون، بعبارة كونفوشيوس التي تؤكد على أن "جميع الناس إخوة"، مهما اختلفت المصالح والاتجاهات في ما بينهم.
      وبالتالي، من أول واجبات المسؤولين الصينيين واليابانيين استعادة روح الأخوة بين الشعبين الصيني والياباني، والتركيز على الجانب الإيجابي في العلاقات، والسعي لإيجاد نقاط مشتركة للتلاقي معه، دون تجاهل الاختلافات القائمة، بل العمل على تذليلها ومنع انفجارها، من خلال تعزيز المصالح المشتركة، وقيام تعاون اقتصادي واجتماعي وثقافي طويل الأمد، لضمان تلك المصالح ومد السياسة بدفء الحرارة في العلاقات الإنسانية.
      إن تطوير العلاقات الرسمية والعلاقات الشعبية في آن واحد، يساعد على تطبيع العلاقات بين الصين واليابان، على أن تلتزم حكومتا البلدين بالحكمة، واحترام المبادئ الأخلاقية، ومعالجة المسائل الخلافية بمسؤولية عالية. فذكريات التاريخ المؤلم تبقى فاعلة في نفوس الأجيال المتعاقبة، خاصة لدى الأمم ذات التاريخ الحافل بالأمجاد. لكن العلاقات القائمة على حماية المصالح المشتركة والنفع المتبادل، تؤسس لتاريخ جديد ينبني على الاحترام المتبادل، ويعزز أواصر الصداقة بين الشعبين.
      علما أن زيارة الزعماء اليابانيين المتكررة إلى أضرحة قادة اليابان في معبد ياتسوكوني من المصنفين مجرمي حرب من الدرجة الأولى، تضر كثيرا بالعلاقات الصينية - اليابانية، وقد تحولت مؤخرا إلى مسألة خلافية خطيرة تهدد الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين. وتصر الصين على موقفها بطلب الاعتذار للشعب الصيني عن مآسي الاحتلال، كشرط لتجاوز التاريخ العبء وتعزيز الروابط الثنائية بصورة دائمة. وقد أثبتت تجربة المرحلة الممتدة من نهاية الحرب العالمية الثانية، أن الشعبين الصيني والياباني تعاملا بكثير من الحكمة لتجاوز ذكريات الماضي الأليمة.
      ختاما، إن تنمية الروابط بين الصين واليابان، تساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب وشرق آسيا. وتعتبر دروس التاريخ حجر الزاوية في بناء العلاقات بين الشعوب على أسس سليمة، والاستفادة منها للانتقال من التاريخ العبء إلى التاريخ الحافز، انطلاقا من تعزيز المصالح المشتركة ومشاعر الصداقة بين الشعبين. فرغم التظاهرات السنوية المرافقة للمناسبات الوطنية، تبدي حكومتا الصين واليابان الكثير من الحكمة فى معالجة قضايا التاريخ الخلافية. فالأمة العظيمة تحترم التاريخ وتتعلم من دروسه، والشعب الحر يتذكر مآسي التاريخ ليمنع تكرارها في المستقبل، ولا يحولها إلى كراهية لشعب آخر. والتاريخ ماثل دوما في الأذهان، يمنع نسيان الماضي ويستخدمه كبوصلة توجه نحو المستقبل.. الشعوب الحية تسامح دون أن تنسى.
      عن البيان الإماراتية

      تعليق

      • محمد زعل السلوم
        عضو الملتقى
        • 10-10-2009
        • 2967

        الحكومة اليابانية تعزّز إجراءات صدّ هجمات القرصنة الإلكترونية
        مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
        28 أيلول 2011
        ذكر وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني أوسامو فوجيمورا أن لجنة أمن المعلومات ستجتمع الأسبوع القادم لتعزيز إجراءات منع هجمات القرصنة على شبكة الإنترنت.

        جاء هذا في معرض حديث فوجيمورا مع الصحفيين يوم الثلاثاء بشأن هجمات القرصنة الإلكترونية الأخيرة على مواقع إنتاج تابعة لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وتتعلق بالمنتجات الدفاعية والطاقة النووية.

        وقد وجد أن بعض الخوادم المخترقة تتصل تلقائيا بمواقع دولية مما دفع وكالة الشرطة القومية إلى الاعتقاد بأن الدافع وراء هذا الهجوم هو سرقة البيانات.

        وقال فوجيمورا إن الحكومة تواصل جهودها لتحسين مستوى أمن المعلومات في المكاتب الحكومية وفي أعقاب هجمات القرصنة الأخيرة، سيترأس بنفسه اللجنة لمناقشة سبل تعزيز الإجراءات.

        تعليق

        • محمد زعل السلوم
          عضو الملتقى
          • 10-10-2009
          • 2967

          اليابان والصين وكوريا الجنوبية تشكل مكتبا لتنسيق التعاون بينها
          مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
          الثلاثاء 27 أيلول 2011
          شكلت حكومات كل من اليابان والصين وكوريا الجنوبية مؤسسة دولية في سول لتعزيز المزيد من التعاون بينها.

          وجرت مراسم احتفالية في العاصمة الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء لأمانة التعاون، التي تشمل ستة عشر عضوا من بينهم ثلاثة دبلوماسيين من كل دولة يترأسهم أمين عام من كوريا الجنوبية.

          ومن المقرر أن تشرف الأمانة على التقدم في مشاريع التعاون وعلى أطر العمل بين الحكومات التي أطلقتها الدول الثلاث.

          وتشير انتقادات إلى أن من بين مثل هذه المشاريع التي يبلغ عددها أكثر من خميس مشروعا بالإضافة إلى سبعة عشر إطار عمل، ما توقف منها عن العمل.

          وسيقوم المكتب بتنسيق المشاريع ولعب دور في استكشاف مشاريع جديدة.

          وتخطط الأمانة لتخصيص اتفاق الدول الثلاث من أجل تعزيز التعاون في مجالات الحد من وقوع الكوارث من خلال تبادل المعلومات ووجهات النظر في ندوة تعقد في أكتوبر/تشرين الأول.

          تعليق

          • محمد زعل السلوم
            عضو الملتقى
            • 10-10-2009
            • 2967

            Nhk تفوز لأول مرة بجائزة "إيمي" عن برنامج حول كارثة المنجم في تشيلي
            مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
            الثلاثاء 27 أيلول 2011
            فازت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية nhk لأول مرة بجائزة إيمي في فئة الأخبار والشؤون الراهنة.

            وقد تم اختيار برنامج "العودة من حافة الموت: صورة لكارثة المنجم في تشيلي" حول المحنة الطويلة التي عَلِق فيها ثلاثة وثلاثون عامل منجم على عمق سبعمائة متر تحت الأرض في عام ألفين وعشرة، من بين أربعة برامج مرشحة.

            وقد صوّر البرنامج، من خلال المقابلات والصور التي تم الحصول عليها بصورة مستقلة من قبل عمال المنجم أنفسهم، من خلف الكواليس كيف تمكن الرجال من البقاء على قيد الحياة لمدة سبعين يوما في عملية إنقاذ صعبة.

            ويتم منح الجائزة إلى البرامج المتميزة المنتجة خارج الولايات المتحدة. ويتم الإشراف عليها من قبل الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية ومقرها الولايات المتحدة.

            تعليق

            • محمد زعل السلوم
              عضو الملتقى
              • 10-10-2009
              • 2967

              وزير الخارجية الياباني يدعو الى توسيع الحوار مع روسيا في مجال الامن

              AFP PHOTO / Yoshikazu TSUNO
              وزير الخارجية الياباني يدعو الى توسيع الحوار مع روسيا في مجال الامن
              أعلن وزير الخارجية الياباني كويشيرو غيمبا ان طوكيو تنوي مواصلة الحوار مع روسيا وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكدا ان اليابان تهتم بصفة خاصة بتطوير التعاون في مجالي تسخير الثروات الطبيعية وتحصيل الضمانات الأمنية. أدلى الوزير الياباني بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقده بطوكيو يوم الثلاثاء 27 سبتمبر/ايلول.
              وفي تعليقه على مستقبل العلاقات بين البلدين قال غيمبا ان "روسيا تعزز ثقتها بنفسها عن طريق تحقيق النمو الاقتصادي والمضي قدما في تحديث قواتها المسلحة. وينبغي علينا مواصلة التعاون في مجال الطاقة والحوار حول تقديم الضمانات الامنية". ولم يعقب الوزير على كيفية وسبل التعاون في مجال الامن بين موسكو وطوكيو.
              وفيما يخص النزاع حول الاراضي بين البلدين، أكد غيمبا أن موقف طوكيو الداعي الى ايجاد حل لهذا النزاع وعقد معاهدة سلام مع روسيا لا يزال قائما ولن يتغير، بغض النظر عمن يتولى الرئاسة في روسيا الاتحادية.
              وتجدر الاشارة الى ان وزير الخارجية الياباني أعلن بداية الشهر الجاري ولأول مرة أن اليابان يمكن أن تشارك في مشاريع اقتصادية مشتركة مع روسيا في الاراضي المتنازع عليها، وذلك في خطوة يعتبرها محللون منسجمة مع تصريحاته حول اقامة الشراكة الاستراتيجية مع موسكو. ومع ذلك تشدد اليابان دائما على ان موقفها من النزاع على الاراضي ليس قابلا للتغيير.
              المصد: وكالات

              تعليق

              • محمد زعل السلوم
                عضو الملتقى
                • 10-10-2009
                • 2967

                روسيا واليابان، العلاقات تتطور والسلام غائب




                يربط روسيا واليابان في الاونة الاخيرة التعاون الاقتصادي التجاري النشيط.. وتشير نتائج عام 2008 الى ان التبادل السلعي بين البلدين بلغ قيمة 30 مليار دولار، وثمة عدد كبير من المشاريع الاستثمارية، الامر الذي لا يمكن الا ان يثير العجب، لو لا عامل واحد يتمثل في انه لم تعقد بين روسيا واليابان معاهدة سلام لحد الان. وهناك مشكلة تعقّد العلاقات بين الدولتية، وهيى مصير جزر الكوريل.
                والجزر المتنازع عليها هي 14 جزيرة تقع بين اليابان وجزيرة ساخالين. وانها تقسم الى جزر سلسلة الكوريل الكبيرة، وضمنها جزيرة
                إيتوروب التي تبلغ مساحتها 3 آلاف كيلومتر مربع، وجزيرة كوناشير التي تبلغ مساحتها 1.5 ألف كيلومتر مربع، وسلسلة جزر الكوريل الصغيرة، وضمنها جزيرة شيكوتان البالغة مساحتها 182 كيلومار مربع،وكذلك 5 جزر تابعة لارخبيل هابوماي ومجموعات من الجزر الصغيرة التي هي عبارة عن صخور بارزة من البحر، وهي جزر "اوسكولكي و" وديومين" و"سكالني" التي تبلغ مساحتها العامة 118 كيلومتر مربع.
                وبالرغم من الصغر الجغرافي فان جزر الكوريل الجنوبية لها وزن اقتصادي وعسكري استراتيجي. وتعتبر المياه المحيطة بالجزر غنية بالثروة السمكية. ويتم فيها اصطياد 1.6 مليون طن من الاسماك والمواد البحرية سنويا، مما يشكل ثلث كمية السمك المصطاد في بحار الشرق الاقصى. ويتصف مضيق الكوريل الجنوبي بوجود أنواع ثمينة من السمك، ناهيك عن وجود الموارد المعدنية المستكشفة ، بما فيها التيتانيوم والمغنيسيوم والكوبلت والنحاس والرصاص والزنك والبلاتين والذهب والكبريت. كما يوجد في جزيرة ايتوروب حقل وحيد في العالم من معدن الريني النادر.
                وتكتسب جزر الكوريل، بما فيها الجنوبية منها، أهمية استراتيجية فائقة بالنسبة لروسيا، اذ انها عبارة عن خط وحيد من جهة المحيط الهادئ يسمح بالدخول في بحر أوخوتسك ومنطقة الشرق الاقصى الروسية المطلة على المحيط الهادئ. كما انها تزيد الى حد كبير من منطقة الدفاع القاري وتضمن أمن طرق المواصلات المؤدية الى القواعد العسكرية الواقعة في شبه جزيرة كامتشاتكا والرقابة على مياه بحر أوخوتسك والاجواء فوقها.
                ظهور الروس في جزر الكوريل


                ظهر الروس في جزر الكوريل في النصف الاول من القرن الثامن عشر. وبعد مرور 100 عام فرضت روسيا في واقع الامر سيطرتها عليها. وكانت الخرائط الروسية والاوروبية الغربية حينذاك تصف سلسلة جزر الكوريل كلها بانها جزء من لا يتجزأ من الامبراطورية الروسية. وفي عام 1786 حين وصل اليابانيون الاوائل الى جزيرة ايتوروب وجدوا بعض أهلها الاصليين " أين" يجيدون اللغة الروسية . وفي 28 يوليو/تموز عام 1798 جاء اليابانيون ليزيلوا الشواخص الروسية وينصبوا أعمدة لهم تنص على ان هذه الارض تعد ملكية لليابان الكبرى. وقد أنشئت في جزيرة هوكايدو اليابانية في عام 1802 الهيئة الخاصة باستيطان جزر الكوريل. ومنذ ذلك الحين اكتسبت عملية التوسع اليابانية طابعا منتظما. وتقدم المبعوث الروسي نيقولاي ريازانوف الذي وصل الى طوكيو عام 1805 باحتجاج للحكومة اليبانية بسبب ان كل الاراضي الواقعة شمالي ماتسماي او هوكايدو تعد ملكية للامبراطور الروسي. الا ان اليابانيين لم يكفوا عن مطامعهم وغدت جزيرة ساخالين موضوعا اخر لادعاءاتهم.
                روسيا تتخلى عن الكوريل قسرا
                كانت روسيا تخوض حرب القرم في عام 1855، وكانت تواجه التحالف المتألف من فرنسا والامبراطورية العثمانية وبريطانيا العظمى وسردينية، وذلك بغية فرض السيطرة على البحر الاسود والبلقان والقوقاز، الامر الذي تسبب في إضعافها وجعلها توقع قسرا على اتفاقية "سيمود " التي تنازلت بموجبها لصالح اليابان عن جزر الكوريل الجنوبية " هابوماي وشيكوتان وكوناشير وايتوروب مقابل احلال السلام الأبدي والصداقة الدائمة. وفي عام 1875 تم عقد اتفاقية بطرسبورغ التي تنازلت روسيا بموجبها عن سلسلة جزر الكوريل كلها مقابل اعتراف اليابان بحق الملكية الروسية على جزيرة ساخالين او بالاحرى تعهد اليابان بعدم الادعاء باراضي لم تكن تملكها أبدا.
                وفي عام 1895 توجهت في آن واحد كل من روسيا وألمانيا وفرنسا على حدة الى الحكومة اليابانية بطلب التخلى عن ضم شبه جزيرة لياو تونج التي تعود حاليا الى الاراضي الصينية. فنالت روسيا في عام 1898 الحق باستئجار شبه الجزيرة هذه، الامر الذي زاد من النزعة المضادة للروس لدى اليابانيين وتفاقم العلاقات بين البلدين بشكل تدريجي.
                الحرب الروسية اليابانية


                وقد أدى الخلاف الناجم عن امتياز روسيا في غابات كوريا واحتلالها لمنشوريا الى تفاقم حاد في العلاقات الروسية اليابانية. وبالرغم من ضعف المواقف الروسية في الشرق الاقصى لم يتنازل نيقولاي الثاني عن حقوقه، مما حمل اليابان على البدء بالحرب على روسيا.
                وقد تسبب هجوم الاسطول الياباني قبل إعلان الحرب رسميا على الاسطول الروسي الراسي في ميناء بور أرثور في ليلة 9 فبراير عام 1904، تسبب في تعطيل أهم السفن الحربية الروسية وساعد على انزال القوات اليابانية في كوريا ومنشوريا بدون ان تلقى مقاومة.
                وبدأ اليابانيون بمحاصرة بور أرثور في مطلع شهر اغسطس/آب عام 1904 مستفيدين من عدم حسم القيادة الروسية. فأجبر في 2 يناير/كانون الثاني عام 1905 حامية القلعة على الاستسلام. وتم تدمير ما تبقى من الاسطول الروسي في بور أرثور من قبل اليابانيين، او ان طاقمها قام بنفسه بتفجير السفن.
                وفي فبراير/شباط عام 1905 اجبرت اليابان الجيش الروسى على الانسحاب بعد انهزامه في معركة موكدن وتدمير الاسطول الروسي الذي تم نقله الى الشرق الاقصى من بحر البلطيك خلال معركة تسوسيما في 14-15 مايو/آيار عام 1905. وجعل كل ذلك بالاضافة الى قيام ثورة عام 1905 في روسيا جعل نيقولاي الثاني يوافق على البدء في مباحثات السلام مع اليبان.

                وانتهت الحرب بعقد معاهدة السلام في مدينة بورسموث 23 اغسطس/آب عام 1905 ، وبموجب شروط السلام تنازلت روسيا عن حقوقها بالقسم الجنوبي من جزيرة ساخالين وحقها باستئجار شبه جزيرة لياو تونج والسكة الحديد في منشوريا الجنوبية.
                حل قضية الجزيرة بعد الحرب العالمية الثانية

                تم تأكيد شروط معاهدة بورسموت لدى اقامة العلاقات السوفيتية اليابانية في عام 1925. مع ذلك فان الوفد السوفيتي أصر على ادراج بند في نص البيان المشترك مفاده ان الاعتراف بهذه المعاهدة لا يعني ان الحكومة السوفيتية تشارك الحكومة القيصرية في مسؤوليتها عن عقد تلك المعاهدة.

                تمكن الاتحاد السوفيتي في أثناء الحرب العالمية الثانية من إقناع حليفتيه بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية في الائتلاف المضاد لهتلر بالموافقة على اعادة الاتحاد السوفيتي لاراضيه التي احتلتها اليابان. وفي فبراير/شباط عام 1945 عقد في مدينة يالتا المؤتمر الذي توصل الى اتفاق حول موعد دخول الاتحاد السوفيتي الحرب مع اليابان ، وذلك مع شرط ان يعاد الى موسكو بعد انتهاء الحرب القسم الجنوبي من جزيرة ساخالين وجزر الكوريل. وبدأ الاتحاد السوفيتي عملياته الحربية ضد اليابان في شهر أغسطس/آب عام 1945. وتم انزال القوات السوفيتية على جزر الكوريل. فاستسلمت اليابان في 2 سبتمبر/ايلول عام 1945 واعلن الاتحاد السوفيتي عن ضمها الى اراضيه.
                وعقد في عام 1951 مؤتمر السلام في مدينة سان فرانسيسكو الامريكية بهدف عقد معاهدة للسلام مع اليبان. ورفض الوفد السوفيتي توقيع المعاهدة التي طرحت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا مشروعا لها، فاقترحت موسكو تعديلاتها للمعاهدة ، ولكن لم يتم اخذها بالحسبان.
                وفي عام 1956 توجهت اليابان بطلب انضمامها الى هيئة الامم المتحدة . فتم توقيع البيان المشترك بين البلدين حول تطبيع العلاقات بينهما. وتشير بعض التقييمات الى ان هذه الوثيقة كان من شأنها ان تضعف مواقف الاتحاد السوفيتي فيما يتعلق بمسألة حدودها. وكانت المادة التاسعة للبيان تنص على ان الاتحاد السوفيتي يوافق على " ان تسلم الى اليابان جزيرتا هابوماي وشيكوتان مع شرط أن لا يتم ذلك إلا بعد توقيع معاهدة السلام بين الاتحاد السوفيتي واليابان".
                كانت الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة تؤيد موقف اليابان في النزاع حول جزر الكوريل الجنوبية وتبذل كل ما في وسعها للحيلولة دون تخفيف الموقف. فاعادت اليابان النظر في موقفها من بيان عام 1956 تحت ضغط الولايات المتحدة. وصارت تطالب باعادة جميع الاراضي المتنازع عليها.
                واشترط الاتحاد السوفيتي لتوقيع معاهدة الامن اليابانية الامريكية الجديدة إعادة جزيرتي هابوماي وشيكوتان الى اليابان انسحاب جميع القوات الاجنبية من اراضيها. وردا على ذلك تقدمت اليابان باعتراض مفاده انه لا يمكن ان يغير من جانب واحد مضمون البيان المشترك بين الاتحاد السوفيتي واليبان والذي يعد معاهدة صادق عليها برلمانا كلا البلدين. فوردت بعد فترة تصريحات من الجانب السوفيتي مفادها ان مسألة الاراضي في العلاقات بين الاتحاد السوفيتي واليابان قد تم حلها في نتيجة الحرب العالمية الثانية. ولذلك فقد انتهت بحد ذاتها.
                وكان البيانان المشتركان السوفيتي والياباني اللذان تم اتخاذهما في عامي 1973 و1991 ينصان على اهمية توقيع معاهدة السلام بين البلدين وحل ما تبقى من
                مسائل النزاع التي خلفتها الحرب العالمية الثانية.
                واعترفت طوكيو وروسيا الاتحادية بان الاخيرة هي الوريث الشرعي للاتحاد السوفيتي. وما تزال المباحثات التي كانت تجرى بين الاتحاد السوفيتي واليابان في موضوع عقد معاهدة السلام مستمرة بين اليابان وروسيا الاتحادية.
                وخلال الزيارة التي قام بها رئيس روسيا بوريس يلتسين الى اليابان في شهر أكتوبر/تشرين الاول عام 1993 تم توقيع بيان طوكيو، الذي أكد ان "الجانبين أجريا مباحثات جادة حول تبعية جزر إيتوروب وكوناشير وهابوماي. واتفق الجانبان على مواصلة المباحثات بهدف توقيع معاهدة السلام في أسرع وقت، على أساس مبدأ الشرعية والعدالة".
                النزاع بين روسيا واليبان ينتقل الى القرن الحادي والعشرين

                وفي الفترة اللاحقة كان ينظر مرارا في مسائل توقيع معاهدة السلام ورسم الحدود بين روسيا واليابان خلال اللقاءات بين زعيمي الدولتين. ونتيجة تلك اللقاءات كان الجانبان يتخذان قرارات ببذل قصارى الجهود لعقد معاهدة السلام بحلول عام 2000 لكن ذلك لم يتم.

                وأعرب الرئيس بوتين في عام 2005 استعداده لحل نزاع الاراضي طبقا لبيان عام 1956 ،او بالاحرى تسليم جزيرتي هابوماي وشيكوتان الى اليابان. لكن الجانب اليباني لم يوافق على الحل الوسط.
                في يوليو/تموز عام 2007 قبل سيرغي ناريشكين نائب رئيس الوزراء الروسي اقتراح تقدم به ياسوهيسا شيوزاكي سكرتير مجلس الوزراء الياباني بتقديم المساعدة في تطوير منطقة الشرق الاقصى الروسية، وذلك بغية تخفيف التوتر بين البلدين. وكان الحديث يدور حول تطوير الطاقة الذرية ومد كابل الانترنت عبر الاراضي الروسية للاتصال بين اوروبا وآسيا وتطوير البنية التحتية، وكذلك التعاون في مجال السياحة وحماية البيئة والأمن. وكان قد نظر في الاقتراح في يونيو/حزيران عام 2007 خلال قمة الثماني الكبار بين شينزو آبي رئيس الوزراء اليباني وفلاديمير بوتين رئيس روسيا.
                وقد جرى في 1 يوليو/تموز اللقاء بين رئيس روسيا دميتري مدفيديف ورئيس الوزراء اليباني تارو أسو، ولم يسفر اللقاء عن حدوث اي تحريك في مسألة الاراضي.
                العلاقات التجارية والعلمية بين روسيا واليابان
                ازداد التبادل التجاري بين البلدين في السنوات الاخيرة بمقدار 3 أضعاف. وبلغ في عام 2008 ما قيمته 30 مليار دولار. ويحتوي القسم الاكبر من الصادرات اليابانية على آلاليات، بما فيها السيارات. اما المكون الرئيسي للصادرات الروسية الى اليابان فهو الخامات، بما فيها النفط والاخشاب.
                وقد شكلت في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1994 اللجنة الحكومية المشتركة الخاصة بمسائل التجارة والاقتصاد.
                وطرحت اليابان في عام 2006 مبادرة حول توطيد التعاون الروسي الياباني في الشرق الاقصى. وبهذا الصدد تعول روسيا على ان طوكيو ستشارك في تفعيل مشاريع في هذه المنطقة الروسية. ويدور الحديث حول المشاريع التي يقضي بها البرنامج الفيدرالي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الشرق الاقصى وما وراء بايكال حتى عام 2013 ، والذي صادقت عليه الحكومة الروسية ، بما في ذلك استصلاح حقول الفحم والحديد وتحديث السكة الحديد العابرة سيبيريا وإنشاء مراكز المواصلات الكبرى والطرق والانفاق والجسور وغيرها من مشاريع البنية التحتية. وقد بلغ مستوى التجارة الثنائية بين البلدين عام 2008 ما يقارب 30 مليار دولار امريكي.
                الاستثمارات

                يتم في الاونة الاخيرة توسيع العلاقات في مجال الاستثمارات بين روسيا واليابان. وبحسب المعلومات الاحصائية فان الاستثمارات اليابانية الاجمالية في روسيا
                بلغت عام 2003 ما مقداره 1.9 مليار دولار ، بما فيها مبلغ 1.35 مليار دولار يعود الى الاستثمارات المباشرة و 550 مليون دولار يعود الى ما تبقى من مجالات الاستثمارات. وتشغل اليابان المرتبة الثامنة بين الدول الكبرى التي تستثمر في روسيا.
                وتعتبر شركة "تيوتا" من أكبر وأنشط الشركات المستثمرة في الاقتصاد الروسي. وشغلت الشركة في عام 2007 معمل تجميع السيارات في ضاحية بطرسبورغ. وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008 قامت شركة "تويوتا" بتفعيل المجمع المتعدد الوظائف الذي يضم المكتب ومستودع قطع الغيار. وتبلغ الاستثمارات في إنشائه قيمة 120 مليون دولار.
                وبالاضافة الى ذلك فثمة مشاريع استثمارية كبرى في مجال الطاقة بجزيرة ساخالين واستثمارات شركة السجائر اليابانية "جي تي" في مدينة بطرسبورغ واستثمارات شركة "اساخي غاراسو" في إنشاء معمل الزجاج في مقاطعة نيجني نوفغورود وغيرها من الاستثمارات.
                بالرغم من التأثير السلبي للازمة العالمية على نتائج التجارة في العام الموشك انتهائه حين انتقلت اليابان من المرتبة الثامنة الى المرتبة الحادية عشرة في قائمة الشركاء التجاريين لروسيا فانه يمكن ملاحظة نمو في التعاون الاستثماري. وتدخل اليابان في قائمة الدول المستثمرة العشر في الاقتصاد الروسي. وتقول ادارة الاحصاء المركزية الروسية ان مستوى الاستثمارات اليابانية في روسيا ازداد بحلول اواخر شهر يونيو/حزيران عام 2009 بمقدار مرة ونصف مرة بالمقارنة مع عام 2008. وقد بلغ حجم الاستثمارات الواردة الى روسيا من اليابان خلال فترة يناير/كانون الثاني - يونيو/حزيران عام 2009 قيمة 737 مليون دولار مما يزيد بمقدار الضعف عن المؤشر السنوي لعام 2008. ولدى ذلك فان حجم الاستثمارات المباشرة زاد بنسبة 7% عما هو عليه في عام 2008.
                التعاون في مجال الطاقة
                تعتبر المشاريع الروسية اليابانية المشتركة في مجال الطاقة احد المكونات الرئيسية للعلاقات الاقتصادية الروسية اليبانية، مثل مشاريع ساخالين على سبيل المثال. وبعد ان اتخذت شركات قطاع الغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية اليابانية في مايو/آيار عام 2003 قرارا بتحقيق ارساليات الغاز السائل طويلة الامد في اطار مشروع " ساخالين – 2" قرر المشاركون في المشروع توظيف استثمارات جديدة بمقدار نحو 10 مليار دولار، بما في ذلك مبلغ 5 مليار دولار يعود الى الشركات اليابانية.
                وتجري حاليا المباحثات بين شركة ""Japan Pipeline Development Organization اليابانية وشركة " غازبروم" الروسية حول إنشاء المؤسسة المشتركة الخاصة بتجارة الغاز الطبيعي في السوق الاوروبية. كما تعمل شركة ""Japan Pipeline Development Organization منذ عام 1998 على اعداد مشروع إنشاء خط انابيب الغاز الذي سيمتد من جزيرة ساخالين الى جزيرة هوكايدو اليابانية. وبحسب المشروع الذي اعدته شركة " ستروي غاز" الروسية سيمر خط انابيب الغاز بمسارين، أولهما هو البري والبحري بطول 192 كم، بما فيه 63 كم للخط البحري، وثانيهما هو البحري بطول 169 كم. وقد تبلغ قدرة المشروع 3 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
                ثمة مثال آخر للتعاون ، وهو مناقشة مسألة إنشاء خط انابيب النفط المؤدي الى ساحل المحيط الهادئ. وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005 وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزمي اتفاقية اولية خاصة بإنشاء خط انابيب النفط هذا. وقد يبلغ طول الخط 4100 كم. وقد تبلغ كلفته 11 مليار دولار. وستعادل قدراته على تمرير النفط 1.5 مليون برميل من النفط يوميا.
                التعاون العلمي التقني
                بالاضافة الى ذلك يحقق التعاون في مجال التبادل العلمي التقني، سواء كان على المستوى الحكومي في اطار الاتفاقية الموقعة بين الحكومتين حول التعاون العلمي التقني والاتفاقية حول التعاون في مجال البحوث العلمية واستخدام الفضاء الكوني للاغراض السلمية وغيرها من الاتفاقيات، او بين الشركات اليابانية الخاصة ومؤسسات الدراسات والابحاث العلمية الروسية ، وذلك عن طريق إجراء دراسات وأبحاث من مختلف الانواع على قاعدة المركز العلمي التقني الدولي الذي يقع مقره الرئيسي في موسكو، وغيرها من المؤسسات.

                تعليق

                • محمد زعل السلوم
                  عضو الملتقى
                  • 10-10-2009
                  • 2967

                  اليابان تقرض مصر 1.2مليار دولار لتمويل الخط الرابع للمترو

                  الإثنين، 26 سبتمبر 2011 - 09:34
                  صورة أرشيفية
                  واشنطن (أ.ش.أ)

                  أكدت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى أن اليابان أبلغت مصر بالموافقة على الشروط التى طلبتها على قرض بمبلغ 36 مليار ين يابانى (حوالى مليار و 200 مليون دولار) لتمويل الخط الرابع لمترو الأنفاق بفائدة 2.0 فى المائة على مدى 40 عاما وبفترة سماح 10 سنوات.

                  وأوضحت أنه تم إبلاغها بالموافقة خلال مشاركتها فى أعمال الاجتماع المشترك للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى فى واشنطن، مشيرة إلى أن هذه شروط ميسرة للغاية، ويكاد القرض يقترب من أن يكون منحة.

                  وأعربت الوزيرة عن سعادتها بتمكن وزارة التعاون الدولى من تحقيق هذه الخطوة، مشيرة إلى أن عملية المرور فى مصر تحتاج إلى هذا المشروع بشدة وأوضحت أنه سيبدأ على الفور اتخاذ الإجراءات الدستورية للقرض وتقديمه إلى مجلس الشعب الجديد لاعتماده.

                  تعليق

                  • محمد زعل السلوم
                    عضو الملتقى
                    • 10-10-2009
                    • 2967

                    كشف النقاب عن الهاتف الذكي مع شاحن بطارية مدمجة في محولات لشركة اليابان سياتيك
                    مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
                    الأربعاء 28 أيلول 2011
                    ترجمة : محمد زعل السلوم عن جابان توداي

                    طوكيو

                    كشفت شركة بانس المحدودة في طوكيو في اليابان سياتيك عن أحدث انتاج وإضافة تشكيلة STI ، Umiushi Smapho 2800 ، وهي عبارة عن شاحن بطارية قابلة للشحن لهواتف iPhone والروبوتات لا تتطلب كبلات خارجية أو محولات.

                    هذا الدعم الذكي في حجم كف اليد ويأتي مع بطارية قدرتها 2،800 ماه mah.

                    الشحن المتاح حاليا في السوق يأتي مع حفنة معظمها من الكابلات والمحولات الخاصة بالأجهزة المحمولة المتعددة. فمرة واحدة للمستخدم و يفقد أو ينسى تلك الكابلات أو المحولات ، فالمحمول يصبح عديم الجدوى.

                    Umiushi Smapho 2800 هي عبارة عن خلية كاملة التحميل مدمجة في محولات بعد ثلاث سنوات في قفص الاتهام لموصل آي فون / آي بود ، ومحول USB الصغير للهواتف الذكية، وقابس USB لإعادة الشحن، كلها بنيت في وحدة واحدة. هل يمكن للمستخدم مغادرة المنزل من دون أي كابلات إضافية أو محولات. هذا الحمل دون كابل ، وجهاز aussi يعمل بتوقيت شرق الولايات المتحدة والتي يمكن استخدامها في جميع أنحاء العالم .

                    هذا المنتج الأصلي لشركة PANS جاء بعد سنة واحدة لخطة شاملة للتطوير، والتصميم، والتصنيع. ليدخل هذا التصميم في اليابان في ثلاثة ألوان هي الأحمر والأبيض اللؤلؤي والأزرق البحري.

                    كما يأتي هذا المنتج مع حزام من الجلد عصري الشكل مع مطابقة الألوان التابعة لهيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      أشكرك جزيل الشكر يا محمد
                      على هذا العطاء الخاص عن الحضارة اليابانيّة.

                      فائق تقديري واحترامي
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • محمد زعل السلوم
                        عضو الملتقى
                        • 10-10-2009
                        • 2967

                        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                        أشكرك جزيل الشكر يا محمد

                        على هذا العطاء الخاص عن الحضارة اليابانيّة.

                        فائق تقديري واحترامي
                        تحياتي الكاتبة والفنانة المميزة سليمى السرايري
                        شهادتك شرف كبير ووسام أضعه على صدر هذه المجلة
                        اليابان اليوم تتجه بسياساتها نحو الثورات العربية والعالم العربي الجديد وهي بذات الوقت تخرج من كوارثها الثلاثة أكثر قوة واندفاعا نحو العالم بل وتبدع بالعلوم والتكنولوجيا وتعمل على تحويل طاقتها النووية والتخلي عنها إلى طاقة متجددة
                        فهي تتعافى من الزلزال والتسونامي و الكارثة النووية وتزيل آثار الأشعة النووية
                        وبذات الوقت تندفع نحو العالم بطريقة غير مسبوقة ولكن بشكل انساني فهاهي شكلت لجنة ثلاثية تضمها إلى جانب الصين وكوريا الجنوبية وتحاول أن تزيل آثار تاريخها الاستعماري لكل من الصين وكوريا وكذلك تتعاون مع الفلبين وروسيا والدول التي استعمرتها أو حاربتها سابقا كما تعمل على تقوية مجموعة الآسيان لتكون أكبر قوة اقتصادية بالعالم بمواجهة الاتحاد الأوروبي وأمريكا بل وتعلن دعمها لانقاذ اليونان وأوروبا من أزمتهما الاقتصادية
                        كما تتحرك باتجاه العالم العربي فهاهي تقيم قاعدة عسكرية لها في جيبوتي ولها قوات غير مقاتلة عملت بالعراق وأرسلت قوات هدنة إلى جنوب السودان كما تشارك بقوات الفصل الدولية وتنفيذ الهدنة على هضبة الجولان السورية وقررت تقديم مليار دولار كمنحة لثورات العربية
                        ولاتنسى التعاون مع الهند لبناء أكبر سكة حديدية اقتصادية بالعالم تربط نيودلهي بمدينة بومباي وقدمت دعم لمصر لبناء الخط الرابع لمترو القاهرة
                        وفي التكنولوجيا فحدث ولا حرج فهي تعمل على بناء مسرع فوتونات جديد على طراز سيرن السويسري وتقدم المزيد من الابداعات بالكمبيوترات اللوحية وترسل سفن فضاء للكويكبات واستكشاف كوكب الزهرة وتواجه القرصنة التي تعرضت لها مؤخرا.
                        وفي الثقافة فهاهي تقيم مهرجان المسرح في طوكيو وكذلك الجاز وتفوز سينماها كالعادة بالجوائز الدولية سواء في فينيسيا أو تورنتو وتقيم الأسبوع الثقافي بالامارات ، انها تنهض من جديد ، وهذا ما يجعلني كعربي أكن لها الاحترام والاعجاب
                        كل المحبة والامتنان لحضورك الجميل هنا أخت سليمى السرايري
                        محمد زعل السلوم

                        تعليق

                        • محمد زعل السلوم
                          عضو الملتقى
                          • 10-10-2009
                          • 2967

                          اليابان: وصول اول طائرة بوينغ 787

                          مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
                          الأربعاء 28 أيلول 2011


                          وصلت الى اليابان اول طائرة من طراز بوينغ دريم لاينر 787 هذا اليوم بعد انتظار دام ثلاث سنوات. وقد حطت الطائرة في مطار طوكيو لتكون اول طائرة في الاسطول الجوي الياباني أي أن أي.
                          وتعد هذه الصفقة انجازاً للشركة الامريكية بعد ان نجحت في الاستحواذ عليها بدلاً من منافستها الاوربية الايرباص.

                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد زعل السلوم; الساعة 28-09-2011, 15:06.

                          تعليق

                          • محمد زعل السلوم
                            عضو الملتقى
                            • 10-10-2009
                            • 2967

                            مؤيدي منتخب الركبي الياباني
                            صورة اليوم
                            مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
                            الأربعاء 28 أيلول 2011



                            انصار المنتخب الياباني في لعبة الركبي خلال بطولة العالم للرجبي أثناء مشاهدة مباراة لكرة القدم في كندا ضد نابيير، ونيوزيلندا ، يوم أمس الثلاثاء. وقد انتهت المباراة بالتعادل 23-23.

                            تعليق

                            • محمد زعل السلوم
                              عضو الملتقى
                              • 10-10-2009
                              • 2967

                              اليابان تعزز من تعاونها مع الفلبين ودول آسيوية أخرى لضمان حرية الملاحة البحرية
                              مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
                              الأربعاء 28 أيلول 2011

                              تعزز اليابان من تعاونها مع الفلبين ودول آسيوية أخرى لتأسيس قواعد مشتركة في مجال الأعمال وغيرها من المجالات الأخرى.

                              وفي هذا الإطار وقع رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا والرئيس الفلبيني بينينغو أكينو يوم الثلاثاء بيانا مشتركا يتعلق بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

                              وتقوم اليابان بتأسيس شراكة مع الدول التي تجمعها بها مصالح واهتمامات مشتركة مثل الديمقراطية واقتصاد السوق.

                              وتهدف اليابان من هذه الاتفاقيات إلى ضمان حرية الملاحة البحرية في البحار الآسيوية وتعزيز الأنشطة التجارية والاقتصادية العابرة للحدود.

                              وتعد الفلبين ثالث دولة آسيوية توقع على البيان المشترك مع اليابان بعد إندونيسيا وفيتنام.

                              وترغب الحكومة اليابانية على ما يبدو في تعزيز التعاون بين الدول الموقعة على البيان المشترك من أجل التعامل مع تزايد الأنشطة الصينية البحرية.

                              تعليق

                              • محمد زعل السلوم
                                عضو الملتقى
                                • 10-10-2009
                                • 2967

                                وجهة نظر حول محاولة الصين إرباك وحدة آسيان بشأن قضية السيادة في بحر الصين الجنوبي
                                مجلة اليابان العربية / محمد زعل السلوم
                                الأربعاء 28 أيلول 2011
                                عن إذاعة طوكيو

                                في وجهة نظر اليوم يحدثنا البروفيسور أكيو تاكاهارا من كلية الحقوق بجامعة طوكيو عن تحركات الصين في الآونة الأخيرة الساعية لإرباك رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) حول نزاع السيادة في بحر الصين الجنوبي.

                                س: يقول المراقبون إن الصين تحاول زعزعة وحدة آسيان في التعامل مع نزاعات السيادة في بحر الصين الجنوبي، ما نوع التغيرات التي حدثت في رابطة آسيان؟

                                تاكاهارا: هناك شكوك حول تماسك الصف في دول آسيان منذ تأسيسها. فالدول الأعضاء المطلة على بحر الصين الجنوبي على خلاف مع الصين حول بحر الصين الجنوبي وهي تبقي على تحالف جيد فيما بينها، ولكن الدول التي لا ترتبط من الناحية الجغرافية بالنزاع فلديها اهتمام قليل بالقضية.

                                ومن الصعب الإشارة إلى مدى تأثير تعامل الصين مع الرابطة.

                                ودول رابطة آسيان على دراية جيدة بنقاط ضعفها، وبالتالي فهي تعمل على تعزيز تلاحمها.

                                س: ما الذي تعتقده الصين مهما بالنسبة لها، علاقات جيدة مع دول الجوار أم السيطرة على بحر الصين الجنوبي؟

                                تاكاهارا: ترسم الصين حدودا على شكل الحرف اللاتيني U على طول الساحل المطل على بحر الصين الجنوبي تمتد بعيدا في عمق البحر. وهي تزعم أنها تحتفظ من الناحية التاريخية بحقوق السيادة إلى جانب حقوق في منطقة المنفعة الاقتصادية في مجمل المناطق الواقعة ضمن الحدود التي رسمتها. وهذه المزاعم لا تتماشى مع أي من القوانين الدولية.

                                وتأمل الصين في تطوير علاقات جيدة مع الدول المجاورة. إلا أن هناك شعورا متناميا بالوطنية في المجتمع الصيني وفي الإعلام الصيني المحلي الذي يورد باستمرار أن حقوق الصين قد انتهكت.

                                وهذه من بين الأسباب الرئيسية التي تجعل الحكومة الصينية تواجه صعوبة في التوصل إلى تسوية مع شركائها وتبديل موقفها.

                                س: ما هو مفتاح حل نزاعات السيادة في بحر الصين الجنوبي؟

                                تاكاهارا: أعتقد أن على الصين ورابطة آسيان الاتفاق على تنحية نزاعاتها على السيادة جانبا وتطبيق كافة بنود ذلك الاتفاق. فمجرد التوقيع على الاتفاقية ليس أمرا كافيا.

                                وبالنسبة للصين فيتوجب على كل من الحزب الشيوعي والحكومة أن تفرض سيطرتها على كافة المجموعات والقوى التي تثير هذه القضية. وفي الوقت نفسه يتوجب على الصين ودول آسيان العمل بجد للحيلولة دون التنامي المفرط للشعور بالوطنية في مجتمعاتها.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X