مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    أحلامي

    بعد ان كتبت عن احلامي التي راودتني الليلة ، بالخطأ مسحت كل ما قمت بكتابته
    وهذا أمر يحدث معي كثيرا وفي كل مرة أقرر بأنه علي الاحتفاظ بالنص بين الحين والأخر بواسطة تظليله
    ووضع كلمة نسخ حتى إذا حصل ومسح النص أكون على الأقل قد احتفظت بقسم منه .ولكني كعادتي انسجم حد النسيان
    وهكذا اختفى الكثير مم كتبته على كل حال اليوم سأعيد امي لانها مريضة وبعد عودتي ، ستكون لي عودة بشكل واسع
    للحديث عما يراودني من أحلام ، ومن بعض ما حلمته الليلة ، أن أحد اخوتي كان يعاني من ضيق ما ، اتصل بي وكانت تخنقه العبرات
    وفي كل مرة حاولت أن أهدئه لأعرف سبب حزنه ، كانت تزداد نبرته حزنا ، ولم تتضح لي كلماته سوى أنه كان من خلال مكالمته يقول لي :
    كنت عند أمي . ومن ثم يخنقه البكاء ،فتغيب كلماته من جديد .
    كثيرة هي المرات التي كنت أحلم من خلالها بأن أحد الأشخاص وخاصة المقربين إلي ، يعانون من ضيق أو حزن ما ، وعندما كنت أتصل بهم بعد حلمي لأطمئن عليهم ، كنت أعرف بأنهم قد مروا في نفس الليلة بمحنة ، أخي مروان فدتك روحي ، يا رب يكون مجرد حلم وأبعد الله عنك كل حزن .
    هذا كان جزء من حلمي سأعود فيما بعد لأروي عن حلمي الآخر فقد كان يحمل وجها أجمل .
    صباحكم ورد جميع قرائي وآحلى فنجان قهوة لجميع زواري

    شاعري االقدوة أبو شوقي : لي عودات للرد على قصيدتك الجميلة

    حبيبة قلبي نادية صباحك سكر سأعود لاحقا غاليتي الله يخليكي لي يا رب

    ألجميلة غادة أبو تركي : من زمان لم تزوريني ، صدقيني لقد اشتقت إليك وفرحت اليوم بطلتك من جديد على مذكراتي

    لي عودة للرد عليكم قريبا
    كونوا بخير

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    كم إشتقتُ لكـِ يا وردة المنتدى
    وزهرة قلوبنا ،

    ما أجملكـِ يا أغلى رحاب وأرق دانة
    باقات جوري لقلبك وحرفك الجميل ،

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    رحاب العزيزة
    أنتظر حرفك فلا تغيبي عن صفحات مذكّراتك
    تقتنصين دائما الحدث المعبّر"كيف نطعن ممّن لا نتوقّع منهم ذلك"
    دمت بألف ألف خير
    سلامي لفلسطين عامّة ولعين الأسد خاصّة يا ربّ ما أكون أخطأت في إسم بلدتك التي تقع في الجليل

    اترك تعليق:


  • عقاب اسماعيل بحمد
    رد
    كيف التعارف تم مش داري
    القلب انغرم عشقان ياناري
    الاشباح صارت حلم بالاجفان
    تلبس سواد الليل وتداري
    كنت بسلامة والسلم سلوان
    صرت بقلق من هم افكاري
    صار السراب بدمعتي سهران
    تابع خطاكي وكاس خمـّاري
    نام بعيونك فرشتي الاجفان
    احرس ورودك مرجها جاري
    اجني العسل من ثغر هالبستان
    جنة نعيمي واطيب اثماري
    كوني معي تنعالج الحرمان
    عطشان انت المي لو جاري
    *****
    ابو شوقي

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    حتى الورود توضع فوق نعشنا
    فيا لتناقضك يا دنيا !!!

    جائت لتعيدني بعد وعكة صحية ألمت بي
    حملت بيدها هدية وقدمتها لي بعد أن قبلتني وعاتبتني
    لأني لم أتصل بها وأخبرها عن مرضي .
    فتحت هديتها وإذا بباقة ورد من الشموع العطرية تطل في وجهي ..
    _ هل أعجبك ذوقي تسائلت ؟؟؟؟؟؟
    _ نعم بالتأكيد أعجبتني شكرا لك ما كان عليك أن تكلفي نفسك .
    وضعت المزهرية على الطاولة ، وبالرغم من شدة محبتي للورد
    وبالرغم من جمال الباقة ورائحتها العطرة الرائعة التي انتشرت بالمكان
    إلا أني لأول مرة أمقت رؤية باقة ورد جميلة !!!!!!!!!!!
    هل تعرفون لماذا ؟؟؟
    حتى الورود تقدم أحيانا من خلال أيد تمتد لطعننا في ظهورنا أحيانا .

    فهذه اليد التي امتدت بالأمس لتهديني باقتها الوردية .
    امتدت أكثر من مرة لتغرس خيانتها في قلبي وعجبا من تناقضك يا دنيا ؟؟؟؟؟!!!!!

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    الأخت نادية
    القلوب عند بعضها
    يبدو بانني في نفس اللحظة التي كنت تكتبين بها هنا وتتسائلين عني
    كنت أكتب تعليقا على موضوعك هناك
    اعلمي أن القلوب عند بعضها
    انا بخير والحمد لله وحتى لو غبت ساعود هنا لأجل امثالك
    فلقراء مذكراتي هنا مكانة خاصة في نفسي
    حتى لو كنت في قمة انشغالي وقمة تعبي
    لا بد لي من الدخول لأمسي عليهم
    شكرا لك على السؤال ويارب يخليكي لي يا رب





    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا ربّ تكوني بخير رحاب
    لا أدري لم يحيّرني الغياب
    تصبحين على خير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    إن الجمال يفنى.ألمادة تفنى وكل شيء يفنى في هذه الدنيا ..
    إلا الأصالة تبقى حتى بعد أن نفنى...
    فكم من إنسان عاش وهو ميت . فلا كان نبضا لحياته إلا بسباقه لخطواته .
    وكم من أصيل عاش وهو ميت تحت التراب
    فكان ذكره حاضرا بالرغم من الغياب.......
    وكثيرون هم الذين ماتوا ولكن أفعالهم جعلتنا نشعر وكأنهم ما زالوا أحياء يرزقون
    فكان سمو الإنسان بسمو جوهره ,عمله ونهجه..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    رسالة إلى الفنانة يارا سليمان

    نتعلم من الحياة الكثير ، نقاسي كثيرا ، نفرح كثيرا ، نقع ومن ثم نقف على أقدامنا .
    نقف على أقدامنا ومن ثم نقع ، نتعثر ، نتأثر نتكسر ، نتبعثر ، فنقوى أكثر وأكثر .
    حدثتينا يوما عن جدك، حين رأى عينيك حزينتين ، ورأى فيهما الما آلمه .
    فحين حدثك قائلا :" لن يسرني أن يرى غيري ما أراه ".
    أخفيت عينيك عن كل البشر ...!!! ومنذ ذلك الحين لم تنظري في عيني أحد ، كي لا يرى الناس ما رآه جدك .
    غاليتي يارا : وجوهنا مرآة نفوسنا ، وعيوننا صفحة شفافة ، تعكس ما نشعر به .
    فحين نحزن ، تلتوي شفتينا نحو الأرض ، ودون أن نشعر ، تجذب معها طرفي شفتينا ، ويليهما خدينا .فيظهر الحزن جليا في عيوننا هكذا : :(..
    وعندما نغضب ، يقترب حاجبينا من بعضهما البعض ، وتنحني عيوننا نحو الأسفل ، فينفر منا كل من يرانا حين نبدو هكذا : :mad:..
    وحين نخجل ، تلتوي جفوننا وتسقط نظراتنا نحو الأرض ، مختبئة خلف انحناء عنقنا إلى الأسفل حين نبدو هكذا : :o
    وحين نفرح ، تبتسم الشفاه وتتراقص العيون فوق وجه يملأه الفرح ، تنعكس السعادة فوق محيانا ، وترسم فوق ملامحنا ، أجمل صورة لوجه إنسان يشبه القمر فنبدو هكذا ::p وهذا هو الوجه المحبب إلى قلبي .
    وهذا الوجه يبعث الفرح في قلب كل من ينظر إليه .
    هنالك نوعين من البشر غاليتي .
    النوع الأول : هو هؤلاء المقربين إلينا ، المحببين على قلوبنا ، همومنا همومهم ، أفراحنا امتدادا لأفراحهم ، إن غزى الدمع جفوننا ، بكوا حتى لو كانوا سعداء ، وإن زار الفرح نفوسنا ، فرحوا حتى لو كانوا بقمة طقوس أحزانهم ...
    هذا النوع من البشر ، علينا أن نكون صفحة بيضاء أمامهم ، لن يضرنا لو أظهرنا صورة انعكاس مشاعرنا الصادقة أمامهم ...
    أما النوع الآخر: فهو ذلك النوع الذي يسعد برؤية حزننا ، ويفرح بسقوطنا ، ويصفق لعثراتنا ويهلل لفشلنا .
    وبعكس محبينا ، تحبطه نجاحاتنا ، وتشقيه سعادتنا وتدمي قلبه أفراحنا ..
    فلا تخفي وجهك عمن يحبك ، كذلك عمن لا يحبك .
    ولكن الفرق بأن تظهري وجهك الحقيقي أمام من ترتاحي لهم .
    وفي نفس الوقت تخفي مشاعرك التي قد تفرح من يكرهك ، فلا تجعلي من لا يحبك يراك في صورة تفرحه .
    بل ابتسمي حين تلمحينه حتى ولو كان قلبك يتقطع من الوجع ، وارفعي هامتك وواجهيه بعينيك القويتين المفعمتين بالقوة والعز والكبرياء ، حتى ولو كان قلبك يتقطع من الحزن والألم .
    أعتقد بأن هذه الرسالة ، هي التي أراد جدك أن تصل إليك حين قال ما قاله ، بعد أن لمح الأسى بعينيك ، ورآى ما جعله يحزن لأجلك .

    وتابعي الرسم فالرسم بالريشة والألوان ، يشبه الرسم بالكلمات ، ولو لم أرى رسمتك لما رسمت رسالتي .
    محبتي أيتها الفنانة الرقيقة
    هذه رسالتي فاقبليها مني .

    أمامهم كوني كما أنت ..
    وأمامهم كوني كما لا يشتهون ...

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    لا أستطيع أن أغادر دون أن أهمس "تصبحين على خيرأخيّتي رحاب"
    قرأت وازددت يقينا من سعة خيالك وقدرتك على استبطان أعماقك بحرفيّة فنّية.
    دائما نبحث عمّن وعمّا يزرع فينا الأمل لنحيا "تصويرك لهذا الحلم رائع والمقاربة بين الأنت والزّيتونة أروع ،الزّيتونة رمز القوّة والصّلابة،الشّجرة المباركة التي أقسم بها ربّ العالمين"
    كم نحتاج إلى التّجذر حتّى لا ننفلت من قوّتنا فنضعف ومن هويّتنا فنمسخ.
    دمت بخير رحاب وإلى اللّقاء في نهاية الأسبوع بإذن اللّه فالعمل ينتزعني منك ومن أحبّتي جميعا هنا وموعد امتحانات الطّلبة على الأبواب فمن واجبي الاستعداد الجيّد

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فادي ابراهيم مشاهدة المشاركة
    أجمل ما في الدنيا .... أن تضحك وفي عيناك ...دمعة
    وأجمل ما في الورد .... الأشواك .. لنعرف أن الوصل الى الأ شياء الجميلة المعاناة .. جميلة الكلمات استاذة رحاب والتعبير كان ابلغ وشكرا

    أهلا بك أخ فادي إبراهيم
    لقد لاحظت بأنك منسب جديد
    لذلك أنتهز الفرصة للترحيب بك بيننا .
    أهلا بك وسأتشرف لاحقا بزيارة نصوصك

    أما بالنسبة للأشواك وبأن الأشياء الجميلة تستحق المعاناة
    بالفعل أخي الكريم ، فالأشياء السهلة المنال ، لا تساوي قدر ذرة
    بالنسبة للأمنيات التي نمضي طويلا ونعاني كثيرا لأجل الحظي بها

    كلماتك جميلة ومعبرة

    تقديري وكل الشكر لزيارتك مذكراتي

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    أجدك في ثوب مخالف اليوم
    تقدّين الخطاب برمزيّة عاليّة نحتاج معها إلى تعدّد القراءات
    جميل هذا الصّراع الدّاخليّ الذي رسمته بريشة فنّان مقتدروهذا الآتي الذي تستشرفينه "الطّفلة الوليدة"

    دمت مبدعة رحاب

    الأخت الغالية نادية البريني
    وكأنك شعرت بريشتي التي رسمت بها نصي هذا !!!
    هو ألم سكن روحي ورافقني لعدة سنوات ، صار جزئا لا يتجزأ من معاناتي ..
    ليلي الطويل لم يفلح بدمسه من خلال إسدال ستائره المظلمة .
    وكان لي حديث مع إحدى أخواتي فقلت لها : من شدة ألمي أردت الليلة أن أمسك بقلم رصاص
    لأرسم لي جسدا آخر !! ذهبت بخيالي نحو لوحات خيالية ، أصورها من خلال أحلام تراودني
    ببناء جسد لا يعرف طعم الوجع ، وتخيلت بأني أمسك بيدي بذرة ، أزرعها فيه فيولد جنين بداخل جسدي
    جنين ليس ابنا لي إنما ابنا لوجعي ، لا يرث الألم عن أمه الوجع إنما ، يحمل جينات مختلفة ، لا تعرف طعما للألم . وتخيلت برسمتي شتلة تعلو نحو الفضاء تتفتق من هذه البذرة ، تعانق نور السماء، وتسبح باسم الرب .
    نبتة أكثر سعادة مني ، وأوفر حظا مني ، مفاصل جسدها خضراء متجددة ، إن حدث وأحرقت الجمرة مفصلها ، قطعته فنبت مكانه مفصل جديد ، يشبه أفنان الزيتونة التي ، كلما قمنا بتقليمها ، ازدادت خضارا وجمالا ، وازدادت عزا وعطاء . كثيرة ثمارها ، رحبة ظلالها ، غصونها تبشر بألف سلام ، وغصن صغير يغمره الطوفان ، لكنه أبدا لا يختنق ، ينتظر منقار حمامة، تأتيه ، تحمله وتعود للوجود مبشرة بعودة الخير ...
    ما أقوى الزيتونة صديقتي مقارنة بنا نحن البشر ، فتصوري لو غمرنا الطوفان ، ما أضعفنا سنغرق من أول موجة تعترينا وتلفنا نحو أعماق هوة لا عودة لنا من بعدها . لذلك حلمت بأن أغرس طفلتي التي تشبه الزيتونة
    داخل تراب نفسي الموشح بجسدي المتعب ... لعلي أعود طفلة صغيرة كما ولدت ، أكبر من جديد ..وألعب كالأطفال من جديد ..
    كنت أود أن أرسم هذا الخيال ، من خلال دمج صورة جسدي بشجرة زيتونة ، لا تعرف معنى للألم ..
    ولكني لا أتقن الرسم جيدا مع أني أمارسه كهواية .. ومؤكد أتقن الرسم بالكلمات بشكل أفضل ، كنت أتمنى لو كان بإمكاني تجسيد حلمي بجسد لا يعرف معنى المعاناة ..
    قالت لي أختي : " ارسمي لوحتك بالحروف "
    واستغربت بالفعل حين وجدت منك هذا التعليق الرائع ، وكأنك كنت في فكري ، حين رأيت ريشة ترسم نص وفهمت " الطفلة الوليدة "
    فاستغربت ما أقوى ذكائك غاليتي .. أزداد شوقا لمعرفتك ، وأشكر الله على الأقل بأن عقل الإنسان طور هذا الحاسوب ، ليجعلني أتعرف على أمثالك ، فتخيلي لو كان عقل البشرية محدودا ، أين كنت سألتقي بك ؟؟
    ما أقواها كلماتك ولا تهتمي بالنسبة للون الأسود ، فقد كان انعكاس لوجعي الموشح بنصي فوق حروفك .
    وهذا يدل على أنك تعمقت بالنص حتى النهاية ..
    أما بالنسبة لكتابتك في مذكراتي باللون الأخضر ، فأنه يعبر عن العطاء والاستمرارية والخير والتفاؤل .
    لهذا تنبثق حروفك باللون الأخضر... فاللون الأخضر يشبهني ، بالرغم مما يعتريني من حزن وضعف أحيانا ، أعود لأنظر للأمور بنظرة أيجابية ، تجعل اللون الأخضر سبيلي ، ليمنحني قوة وتفاؤل ، فيطغي أخضري على أسودي ، وحتى لو لم أفلح بتحقيق حلمي بطفلتي الوليدة ، أتنفس ملئ قوتي صبرا وأملا ، فتتفتح في خافقي ألف زهرة ، مبشرة بشمس صباحية ، تنير إحساسي بألف شمعة ...

    أشكرك لهذا الحضور الذي بات يهديني الوحي للكتابة .

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    لا أدري ضغطت على الزّر دون تغطية الخطاب بالأخضر كدأبي كلّ مرّة
    كان الأمر عفويّا لكنّه تلاءم مع روح نصّك رحاب الغالية على قلبي
    دمت بألف خير
    أجد روحي في نصوصك لذلك لا أتوانى عن كتابة نصّ على نصّ

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    أجدك في ثوب مخالف اليوم
    تقدّين الخطاب برمزيّة عاليّة نحتاج معها إلى تعدّد القراءات
    جميل هذا الصّراع الدّاخليّ الذي رسمته بريشة فنّان مقتدروهذا الآتي الذي تستشرفينه "الطّفلة الوليدة"
    دمت مبدعة رحاب

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    امرأة من عدم

    في هذا المفصل إخواني ، مغروس نصل سكينة
    والمفصل ما بين الكتفين جمرة تحرقني بسَكينة
    يتلوى جسدي من الألم وأعانق طفلتي المسكينة
    طفلة تعيش داخلي ، تراقبني تقاوم معي أمواج تغرقني
    تتثبت بشراع سفينة تأخذ بنا نحو الأعمق ويعترينا القلق .....
    إلى متى يا رب السماء ؟؟؟ صابرة أنا ولكني بت حزينة
    تنهار مفاصلي مفصل خلف الآخر أغمض عيني وأحلم
    بجسدي أنتزعه عني انتزعه مني ، أحس بجسدي خفيف كالريشة
    ترتاح روحي من ألمها ، حين تخرج من طبقات عظمها .

    اغرس في حلمي شتلة جسد طفلة وليدة ، لينبت من جديد ، وتينع أغصانه
    فتتفتح في جسدي براعم الشفاء ، وتعانق غصوني غيوم السماء .
    يذوب الألم في شبه عدم ، أشعر بغيمة نقية تحملني ، وبسمة مرسومة فوق وجهي
    تعانق ضياء النجوم الليلية ، أحاول أن أتحسس جسدي فلا أجد له معالم ، ولا أجد مادة لألامسها
    تخترق أصابعي حدود جسدي فتختفي هي الأخرى في شبه ضباب ، هناك ما من رحاب !!!!
    أشعر بالفرح الحمد لله واخيرا ، سأنام الليل دون أن توقظني أوجاعي ، وسأستيقظ لأول مرة منذ سنوات ، لأجد الشمس وقد أشرقت منذ ساعات ، بعكس الأيام التي شهدت بها طلوع الشمس وطلوع الروح ...
    وسيتسائل كل من حولي ( شو راحت عليكي نومه ؟؟؟!!!) أحاول أن أرد عليهم ولكن ما من أحد يسمعني .
    أشعر بالحزن فأحاول الرد عليهم ولكن هناك ما من صوت لي ولا شفاه لترد أو تصرخ وتقول ( آخ )
    الكل جميل هناك ، ولكني أريد العودة إلى جسدي وأريد أن أترجل عن غيمتي ، أحاول أن أقفز للأرض فلا أجدني !!!!!!!!!!!!!
    أتململ داخل روحي ، أتقلب فوق فراشي ، تخزني السكاكين المغروسة في مفاصلي ، ويحرق الجمر جسدي من جديد أعود لمعاناتي ...
    أستيقظ من شدة الألم .. وأعود امرأة صنعت من عدم .............

    اترك تعليق:

يعمل...
X