مذكرات امرأة.رحاب بريك
تقليص
X
-
غاليتي رحاب ،
أشكر لك تأخيرك الرد الذي أسعدني بزيارة صفحتك أكثر من مرة وزاد الشوق في نفسي لمعرفة القصة .
لك كل الحب وكل التقدير يا غالية
دومي بخير أبدا
-
-
" رب صدفة خير من ألف ميعاد "
بينما دخلت إحدى المكتبات في قريتي الرامة
لتسليم كتابي الجديد لصاحب المكتبة .
صادفت هناك فتاة جميلة ، تحدثنا معا عن الكتاب
بعد قليل سألتني : هل أنت رحاب فارس ؟؟؟؟
_ نعم هل تعرفينني ؟
أجابتني انا سراء صفدي .
وسراء هي كاتبة صغيرة السن من بلدي ، تصادفنا هنا دون أن نلتقي سابقا .
وقد كنت متشوقة لمقابلتها ومع هذا وبالرغم من أنها من بلدتي ، إلا أن الظروف لم تكرمنا بللقاء من قبل .
وقد كان لقائي بها صدفة أجمل من ألف ميعاد بالفعل كما يقال .
الأخت أو الإبنة سراء سعدت بلقائك ، وأشعر بالفخر وأعتز بأمثالك ، فأنتم الجيل القادم انتم من ستحملون من بعدنا شمعة أدبكم ، لتنيروا من خلال الضوء المنبعث من آدابكم ، طريق الجيل الذي سيأتي من بعدنا ...
اترك تعليق:
-
-
تتمة قصة ( "قالوا للكذاب إحلف ، قال إجاني الفرج ")
الأخت الغالية نجية
لم أنسى طلبك وها أنا قمت بارتجال نهاية للقصة الحقيقية
أتمنى أن تكون لهجتنا المحلية مفهومة .
وكل عام وانت بخير اختي الغالية
كنت ماشي في ليلي
شفت حامل ومحمول
صرخت أنا يا ويلي
عرجل طولين بطول
طفيت يا الربع قناديلي
وصابني رعب وفضول
شفت عناقيد عنب طويله
تتعبا في قلب السطول
رجعت غني لوحدي مواويلي
واتمايل مثل رجل مسطول
ويلي لو حطيت سري بالعديلي
ويا ويلي لو سكتت عن القول
واحد أقسم باستعمالو للحيلي
والثاني أقسم حسب الأصول
ما بقى غير تحللوا مقاويلي
وتحكموا عليهن حكم العدالة
مثل ما شفتهن حامل ومحمول
فهم من فهم واستغرب من استغرب
وما كان من مختار الحارة إلا طلب من اللصين الاقتراب منه ، عندما اقتربا قال لهما : أقسم بالله كما اقسمتما بدوركما ، أن أجعلكما تقومان بجني كل عناقيد العنب المتواجدة في كروم القرية لأصحابها ، وأقسم بأني سأجعلكما تقضيان الساعات الطويلة في جني العناقيد لتصبحا عبرة لكل من اعتبر ..
وهكذا حكم المختار على السارقين ، بالعمل بدلا من ذلك الفلاح صاحب الأرض ، كذلك بدلا من كل فلاحي القرية فحين يقومان بالعمل بالضبط كما فعلا وقت سرقة الكرم ( حامل ومحمول ) دون السماح لهما بتغيير هذه الوضعية .
وهكذا تعلما درسا لم ينسياه طوال حياتهما ، كما أصبحا مثلا يتمثل به ، الناس ، فيطلق في وقت يظن البعض بأن الحيلة تنطلي على الجميع .
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ محمد فهمي يوسف
أولا أشكرك على تواجدك بين حروف مذكراتي المتواضعة
كما أشكرك على المثابرة على تصحيح نصوصنا
إن هذا الأمر يحثنا على التروي أكثر عندما نهم بالكتابة
وبم أني أقوم بتدوين أحاسيسي بسرعة قبل أن تغيب عن بالي
قررت اليوم بعد أن أقوم بمراجعة نصوصي كلها وتصحيحها على قدر استطاعتي فما تقوم به من خلال تصحيح نصوصنا يعطينا حافزا للسعي لأجل إظهار نصوصنا على أجمل وجه ..
أما بالنسبة لموضوع الغرور والتكبر ، فقد تذكرت رأيي بك كنت كتبته في موضوعي ( ما أروع تعليقات أهل بيتنا )
وهذا نصه
((ألأستاذ محمد فهمي يوسف ))
ألتكبر والكبرياء
ألفرق بين مصطلح تكبر وكبرياء شاسع جدا
الكبرياء :هي من الصفات المحبذة لدى الإنسان .
إن الشخص الذي يحترم نفسه ، يحافظ على كبرياءه ، فلا يقلل من احترامه لنفسه ولا ينحني ولا يركع ، تكون لديه عزة نفس ويحترم الآخرين ليفرض احترامهم له .
ألتكبر : هو الغرور، حب الذات والتعالي .
يتصف المتكبر بالأنانية . فأناه أكبر من أن يحتملها الآخرين .
ويتميز بعشقه لذاته فيتصف بصفات النرجسي الذي يتفرج على صورته فيعشقها لدرجة أنه لا يصدق بأنه يحمل كل هذا الكم الهائل من الجمال والكمال .
وكلنا نعرف بأن لا كمال إلا لله عز وجل .
إن العلم يا اخوتي وخاصة لغتنا العربية ، هي بحر كبير واسع ,عميق مهما بلغنا اخوتي الأدباء من علمنا ومعرفتنا، لن نعرف قدر قطرة من هذا البحر .
لدي مقولة أرددها بشكل دائم : (كلما تعلمت شيئا جديدا ، عرفت كم أنا جاهلة، لا أعرف مقدار ذرة من بحر ) فالتواضع من أجمل الصفات التي يتحلى بها الإنسان وخاصة الأديب .
في موضوع للأستاذ محمد فهمي يوسف.( من يريد أن ينقد أدبا )
رد على تعليق للغالية سحابة الأمارات بهذا الرد المتواضع الذي جعلني أحترمه لتواضعه وأتمتم بيني وبين نفسي إنه أديب كبير ويستحق كل الإحترام
كان هذا تعليقه :
- الأخت : سحابة الامارات : شكرا لثنائك على سطوري الناقدة للعمل الأدبي أوالموجهة لمن يريد أن يعمل في حقل النقد الأدبي المنهجي .
وأنا يا أخت كاتب ولست كما وضعوا أمام اسمي ( من كبار الشخصيات)
أنا غلباااااااااااااااااااااااااااان , وأقل كاتب في الملتقى .
كل عام وانت بألف خير أستاذنا محمد فهمي يوسف
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركةغرور
هناك أناس نحترمهم ، نقدرهم ، نجلهم ، نعجب بنهجهم .
ونتمنى أن نلتقي بهم ولكن .............
كلكم تعرفون بأن هؤلاء البشر نوعان .
الاول الأول لا يتغير ولا يتحول ولكما وكلما كبر شأنه أكثر تواضع بشكل أكبر
وكلما صار إنسانا مهما في مجتمعه ، كلما أصبح أكثر تواضعا وطيبة
هؤلاء يكبرون أكثر في نظرنا بالرغم من أنهم كبار بالأصل .
وهنالك النوع الآخر الذي ما ان إنْ يشعر بأن هنالك ما يميزه عن غيره ، حتى يتعالى ويظن بانه أنه بات ذا قيمة وبان أن الجميع امامه أمامه أقزام .
ذات يوم كنت في مناسبة فرح ، فرأيت شاعرا كنت أكن له كل الإحترام الاحترام والإعجاب .
رأيته من بعيد ففرحت ها هو احد اخوتي أحد إخوتي الكتاب ألتقي به عن قريب .
لم أحاول الإقتراب الاقتراب منه للسلام عليه واكتفيت بان بأن أراه متواجدا بين الحضور .
بعد مضي السهرة كان علينا ان أن نترك السهرة ونعود للبيت .
مررنا أنا وزوجي بالضبط من أمامه فالتقت عيني بعينيه ، فوجدت بانه أنه من الذوق أن أطرح عليه السلام (.) ولكنه تظاهر بانه أنه لم يراني وتجاهلني ، فتابعت سيري وكاني وكأني لم أراه أره وتجاهلته .
وتذاوب احترامي له وتبخر إعجابي بنصوصه وتلاشى حتى بات بخاربخارا
واختفى كالسحاب فتذاوب وتقزم حتى اختفت تلك الصورة التي كانت قد حفرت في فكري ، وظهرت مكانها صورة مشوشة يلفها الغرور ....
صباحٌ كُلُّه تفاؤل ، وإشراقٌ ومودة
وصيامُك مقبولٌ ، وكلامك معقول
ولنكن أكثر قربا من الله.
قرأت ( غرور ) تلك الصفحة من مذكراتك القيمة
والغرور قرين ( التكبر ) بل هو أسوأ منه.
فربما يكون التكبر لحظات الانتصار ونسيان ( الكبير المتعال)
الله تعالى لايحب أن يشاركه في صفات معينة أحدا من خلقه
فهو جل وعلا ( الجبار المتكبر )
ونحن عبيده . ( عبد الجبار وعبد المتكبر)
وعن الأصل ابحث ( ودَوَّرْ )
كما يقول المثل.
فقد يكون الأصل ممتدا
ولا لوم على هؤلاء الذين لايحبهم الله .
قال تعالى :( إن الله لايحب المتكبرين )
دمت ساطعة بمذكراتك الصافية
=====================
خدمات رابطة محبي اللغة العربية
مع خالص التحية والتقدير
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركةفي شهر رمضان المبارك
مع الكرم الحاتمي لك
نجوب مع مذكراتك رحلة مابين الحكمة والتجربه
مابين الواقعية والشفافية
فنحتاج الى ذاكرة عن رمضان في الجليل
وكل سنة وانت طيبه
دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمة جليلةالاخ يسري راغب
بعد غياب عن مذكراتي
عدت لاجل امثالك اكتب من جليلي الاخضر
ولاجل امثالك ، مؤكد سأبقى غانمة مكرمة
كل عام وانت بألف خير أخي يسري
راجية من المولى أن تحظى بكل ما تصبو إليه
في هذا الشهر الفضيل
تقديري لكل حرف ترسمه فوق مواضيعي
رحاب بريك
اترك تعليق:
-
-
بعد أن تلقيت الدعوة لإلقاء محاضرتي ، شعرت بفرحة كبيرة ، خاصة أن الموضوع الذي سأقوم بالحديث عنه ، يتعلق بمسيرتي الشاقة التي سرتها بطلعاتها ونزلاتها، بأيجابياتها وسلبياتها وكل تناقضتها من فرح وحزن ، ضعف وقوة ..
وكعادتي أنتظر حتى آخر لحظة وأبدأبتدوين ما أود الحديث عنه ، دونت النقاط التي أردت الحديث عنها ، ولم أراجعها إلا في طريقي إلى هناك ..
عندما دخلت إلى الغرفة ، وجدت عددا كبيرا من النساء اللواتي تعدين سن الثلاثين ، وكل واحدة منهن لديها عائلة أولاد ، والكثير من المشاغل الخاصة ، اعتراني شيئا من الفخر والاعتزاز بهؤلاء النسوة اللواتي ، كنت على يقين بأن كل واحدة منهن ، تحمل في قلبها قصة لا تقل قيمة عن قصتي ، وبأن كل واحدة فيهن ، لا بد أنها تشعر الآن بالضبط ما كنت أشعر به في ذلك اليوم الأول الذي التحقت به بالجامعة ، فكنت شبه مخلوقا سعيدا لا ينتمي بإحساسه الكبير بسعادته ، لسعادة كل البشر ..
بعد أن قدمت نفسي ، تحدثت عن مسيرة حياتي باختصار كبير ولكني تحدثت عن كل ما تخطيته خلال رحلة تحصيلي الجامعي ، كعادتي ارتبكت بعض الشيء ولكن الحمد لله الكل مضى بخير .
بعد أن أنهيت محاضرتي ، وقفت مديرة المشورع وقالت : لقد كنت أود أن ألقي بعض الكلمات ولكن ، ما روته رحاب هنا لم يكن قصة حياة ، إنها الحياة بحد ذاتها ، وكل كلمة سأضيفها هنا لن تساهم بشيء حيال ما قالته السيدة رحاب .
أما المسؤولة عن المشروع فقالت : عندما ننظر في وجه رحاب ونتعرف على رحاب ، لا نرى إلا صورة للتفاؤل وقد تعرفت عليها من قبل ، وما كنت لأصدق يوما بأنها عانت ما عانته ، فقد كان وجهها يشع دائما ويعكس اللإحساس كما ذكرت بالتفاؤل ومن يعرفها لا يمكن أن يتصور بأنها ، قاست لهذه الدرجة كي تصل إلى أهدافها ..
بعد عودتي للبيت ، كان هنالك إحساسا يلفني لم أشعر به من قبل وقد حدثت ابنتي الكبيرة هبة قائلة : هل تعلمين يا هبوش أغلب النساء يجدن سعادتهن ويستمتعن ، بالسفر ، بالذهاب للتسوق ، بالتبرج ، بامتلاك أجمل الأثاث وأجمل السيارات ، أما أنا ، فهذه الأماكن وهذه الأمور هي التي تغدي روحي من صميم أعماقها ، وهذا العطاء التطوعي الذي أقدمه لمجتمعي ، إنما هو الشي الذي يجعلني أحس بإنسانيتي ، وبأني أقدم ولو قطرة من العطاء داخل مجتمعي المتعطش للكثير من العطاء ، والذي أسعدني أكثر ، أنني قبل سنوات حين اتجهت للتعليم في زمن كان أشد قسوة على المرأة الطموحة ، كنت كمن وقفت وحيدة تحارب مجتمعا بأكلمه لا حول ولا قوة لها إلا بأيمانها بنفسها وبقوة إرادتها وأيمانها بان الطريق الذي سارت عليه هو طريق مرسوم بالمثل العليا ، وأيمانها قبل كل شيء ، بأن هنالك قوة أكبر من كل شيء تقف إلى جانبها ترعاها ، وتكف عنها أذية القدر ، ألا وهي قوة الله عز وجل .
الآن بعد أن رأيت هذا الكم الهائل من النساء الواقفات يتحدين الزمن للحصول على شهادة جامعية ، أيقنت بأن مجتمعنا اليوم ، أصبح أقل قسوة وأصبحت القوة بيده ن فالعلم قوة ، والمرأة حين تحوز على شهادتها الجامعية، تصبح أكثر قوة ، فهي تمتلك الآن القدرة للخروج للعمل جنبا إلى جنب لتساهم بالتعاون مع زوجها ، لتمنح بيتها وأولادها ، بيتا دافئا يسهل على العيش التعاوني والمتكافئ ما بين الرجل والمرأة ، وحتى لو لم تخرج المرأة للعمل واكتفت بالعلم لأجل العلم نفسه ، فهذا مصدر قوة لها كي تواجه هذه الحياة الصعبة اليوم ، ولتكن أكثر علما بكل ما يدور حولها ، ولتساعد أبنائها وأحفادها على تثقيفهم من خلال ما اكتسبته من علمها ، ومن هنا أود أن أتوجه أيضا لكل امرأة لم تسمح لها الظروف بالخروج للتعليم العالي ،
هذه جملة كتبها لي مرة إنسان كنا نتناقش يوما حول الاختلاف بين العلم والثقافة
فكتب لي ما يلي ( منقول للذمة )
"كل إنسان مثقف ، هو إنسان متعلم ، فالثقافة هي العلم بحد ذاته .
ليس كل إنسان متعلم بالضرورة هو إنسان مثقف .
إذن فمثقف = متعلم"
أقول لهن : إن لم تكن من النساء اللواتي سنحت لهن الحياة وأعطتهن فرصة للخروج للتحصيل العلمي ، فهذا لا يعني بأنكن ناقصات علم وثقافة ، فتثقيف الذات هو أمر شخصي ، بإمكان كل امرأة فينا ، أن تترفع أكثر من خلال تثقيف ذاتها بارتشاف الثقافة من خلال ارتشاف قراءة الكتب ، ومتابعة المواضيع التي تهمها ، لتجعل مما تكتسبه من خلال تثقيف ذاتها ، مصدر غذاء لروحها وفكرها وتعاملها مع هذا العالم القاسي الجميل في نفس الوقت .....
محبتي لكل امرأة أينما كانت
اترك تعليق:
-
-
في شهر رمضان المبارك
مع الكرم الحاتمي لك
نجوب مع مذكراتك رحلة مابين الحكمة والتجربه
مابين الواقعية والشفافية
فنحتاج الى ذاكرة عن رمضان في الجليل
وكل سنة وانت طيبه
دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمة جليلة
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
[align=center]
نحن هنا في انتظار أزاهير نجاحك أختي
دومي بخيرأبدا
[/align]
شصباح الخير
لكل الغاليين على قلبي
واخص بصباحي المعطر بأريج زهور جليلي الغالي
الاخت الغالية نجية يوسف
صباحك معطر باجمل الامنيات لك بكل خير
منورة صفحات مذكراتي وأريد أن أقول لك أيتها الغالية
كيف لا يكون النجاح حليفي ، وقد خصني الله عز وجل بمحبة كل من عرفتهم
وكيف لا يكون النجاح حليفي وأنا احظى بوجود امثالك ، تدعون لي بالنجاح .
سأحدثك عن تجربتي الأولى بالوقوف لإلقاء محاضرتي ،أو على الأرجح هي محاضرة ثانية ، فقد سبق لي مرة وقدمت محاضرة كوظيفة في تعليمي الجامعي ، ولكنها كانت مجرد وظيفة قدمتها أمام طلاب صفي ، ولكن هذه المرة الوضع كان مختلفا ..
صراحة اختر الغالية نجية أقوم بخط يومياتي هنا ، لأني من خلال ما اخطه هنا ، سأقوم بنشر كل كتبي القادمة ، وقد قررت ان أقوم بتدوين يومياتي كي لا أضيعها في خبر كان ، سواء كانت يوميات تافهة او مهمة ، أما هذا الحدث بالذات ، فقد كان كجرعة من مياه الكوثر ، تلقيتها فاعطت لروح اختك رحاب ، شيئا من الرضا والاكتفاء الذاتي ، وها انا هنا سأحدثك وكأنك بجانبي تستمعين لكل ما أسعد اختك رحاب ..
كل عام وانت والجميع بألف خير
اترك تعليق:
-
-
وصلني طلب من كلية كبيرة في البلاد .
بأن اقوم بحضور اجتماع لخمسة وأربعون طابة جامعية تقدمن للتعليم العالي ، وكلهن نساء تعدين الثلاثين من عمرهن .
فهنالك مشروع جديد يعطي فرصة للنساء اللواتي تعدين هذه السن للانضمام للتعليم العالي .
وبم اني التحقت بالجامعة بالرغم من عدم انهائي التعليم الإبتدائي ، وقمت بتحصيل لقب جامعي ونجحت بالحصول على عمل جيد بإدارة مركز للأمهات والطفولة .
طلبوا مني القدوم كي أروي قصة نجاحي في التعليم ، وأن أقوم بإلقاء محاضرة قصيرة بهدف تشجيعهن على التعليم من خلال رواية مسيرتي للتحصيل العالي ..
سعدت جدا بهذه الدعوة فهي تعني لي الكثير ، وفي نفس الوقت لدي تخوفاتي ،لأني أعرف بأني في كل مرة اقف فيها أمام جمهور ، أشعر بالإرتباك والخجل .[/align]
ومع هذا فقد قمت بتدوين كل خطواتي على بطاقات ، وركزت كل النقاط التي أردت الحديث عنها ، من خلال كتابتها ، سواء كانت عثرات ونجاحات، حزن وفرح حرب وكفاح ، وصولا إلى حصولي على الوظيفة وعلى ولادة طفلي الأدبي ..
أدعو رب السماء ان يوفقني بهذه المهمة الرائعة .
قراء مذكراتي ، ادعوا لاختكم رحاب بالتوفيق بمهمتها .
وستكون لي عودة غدا لأحدثكم بفشلي بمهمتي أو نجاحي ..
تصبحون على خير
اترك تعليق:
-
-
لماذا يعتبرون الفقر عيبا ؟؟؟؟
قبل ما يقارب سنتين ، لم أستطع تسديد فاتورة الهاتف النقال ، لاني كنت امر بظروف مادية صعبة ، فاتصلت بشركة الهواتف وطلبت أن يوقفوا حسابي ، لاني لم أعد قادرة على تسديد الحساب اكثر ..
وقد اعتدت أن لا أقاطع صديقاتي حتى اعتدن على اتصالي ،التقيت يوما بإحدى صديقاتي وأخبرتها بالأمر وبأني أمر بظروف مادية قاسية بحيث لا أستطيع الإتصال بصديقاتي ..
بعد ما يقارب الأسبوع التقيت بنفس الصديقة ، وحدثتني بأنها التقت ببعض صديقاتي ، وعندما سألنها عن سبب غيابي ، أخبرتهن بأن هاتفي معطل وهو متواجد في التصليح !!!
سألتها مستغربة : ولماذا أخبرتهن بذلك ولم تخبيرهن بأن وضعي المادي لا يسمح لي ، باقتناء هاتف !!!؟؟؟
أجابتني وكأنها صنعت لي معروفا كبيرا : لقد خجلت أن أخبرهن بالحقيقة ، ولكي لا أسبب لك الإحراج .
استغربت أكثر وسألتها : لم أفهمك هل تعتبرين الفقر عيبا ؟؟؟
أجابتني : لا أعلم ولكني أشعر بأن الناس يحاولون إخفاء الحاجة والفقر ويخجلون من إظهار فقرهم ..
أجبتها وقد ابتدأت بالشعور اتجاهها بالشفقة : صديقتي الفقر ليس عيبا ، ألعيب يا صديقتي هو أن تمتد أيادينا لطلب الصدقة ، والعيب أن نقتني الكماليات في حين نحرم أولادنا من أقل حقوققهم ونقصر في حقهم ، والعيب يا صديقتي أن يكون سبب الفقر كسلا ، واتكال على الغير ، فحين اجهد ليل نهار لاحظى بكمشة من العيش الكريم ، فهذا هو الغنى بحد ذاته ، انا غنية برضاي وغنية بهذا الكم البسيط من النقود التي اجنيها بتعبي وبشقائي ، ولا تخجلي مرة أخرى إن سؤلت عن اختك الفقيرة رحاب ، فحين يحظى اطفالي بكل حقوقهم بينما أفتقد لأقل متطلباتي ، حينها أكون أغنى اغنياء العالم ، فلا تخجلي مرة اخرى إن سؤلت عن وضع جيوبي
فانا راضية إن كان الفقر هو كل عيوبي .
اترك تعليق:
-
-
لو كنت ملاكا
لحرست كل الاطفال الأيتام في الدنيا
وحميتهم تحت جناحي
________________________-
لو كنت طائرا
لفردت جناحي للتو
وطرت إليك
اترك تعليق:
-
-
غربة قلم
هي غربة الشاعر التي يحس بها
كلما شعر بثقل الحياة ، وبنهج البشر
وخاصة أقرب الناس إليه
حين نصبو للكتابة عن المحبة والإنسانية
فنصتدم بالواقع المر الأليم .
تغزو قلوبنا هذه الغربة لتحتل ذواتنا دون رحمة .
تجعلنا نتخبط بوجعنا ، وتنزوي كلمات الفرح ، مبتعدة عن أقلامنا
ويطغي الحزن على كل حرف من حروفنا .
فحتى حروفنا تشعر بالغربة عنا أحيانا ..
* تعليق كتبته على مشاركة غربة
اترك تعليق:
-
-
شاركت بالأمس في أمسية شعرية ضمت شعراء من الكرمل والجليل
في عسفيا الجميلة ..
منذ سنتين بدأت بالوقوف على منصات لقراءة بعضا من اشعاري .
وما زلت في كل مرة يدعونني فيها لأمسية شعرية ، أحتار كيف أقوم باختار قصائدي ، أقلب أوراقي ورقة بعدد ورقة ، أستغرب!!!
كيف يثني الجميع أو لنقل الأغلبية على نصوصي ، وأسمع كلمات الإطراء والمديح من كل من يقرا نصوصي ، ولكن....... بمجرد أن يدعوني لأي أمسية ، أراجع أغلب نصوصي ، فأجدها ضعيفة لا تستحق أن تلقى في أمسيات كهذه ، وتصيبني الحيرة !!!
لا ليس عدم ثقة بالنفس إنما ، لأني أؤمن بأن الكاتب مهما كتب ووصل إلى مكانة يبدأ من خلالها الاستحواذ على إعجاب قراءه ، يبقى ضعيفا في الكتابة ، ليس كاملا ، عليه التوق إلى الأفضل والأجمل والأمثل ...
في النهاية أقوم باختيار ما أجده أكثر قربا لنفسي .
وأقف هناك في كل مرة ترتجف يدي ويحمر وجهي خجلا ، وكأني أقف لاول مرة على إحدى المنصات، وكاني طفلة لم تخض تجارب الحياة .....
صباح الفل لقراءي الستة عشرة المتواجدين الآن في هذه الصفحة وصباح الخير للجميع
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 94662. الأعضاء 5 والزوار 94657.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: