بالأول ..كل عام وأنت بخير ..وكل عيد وأنت أحسن ...وأسعد ..وأبهج..أخت رحاب..
ثانياً ..ربي يحفظ لك أبنائك وبناتك..ويسعدهم ..وانشاالله تفرحي فيهم جميعاً..
ثالثاً ..الله يعطيك طول العمر ويديم عليك الصحة....فالحياة والموت بيده..
..وأخيراً..أحيي فيك هذه الروح الطيبة الكريمة ..الأصيلة....التي تنم عن خلق نبيل...تدخلين القلوب من أوسع أبوابها....بخواطرك الرقيقة ..الأنيقة.....
دمت قلماً مشرعاً يهدي النفوس ...ويمنحنا الأمل للحياة...."..أخوك .."
مذكرات امرأة.رحاب بريك
تقليص
X
-
خلصت لعراس من هون وبلش الموت من هون
وكنت رايحه على عزا وفي الطريق لقيت الناس متجمعين
سألت شو السيره قالوا في رجال إجا على العزا ومريض
وللصدفه كان من بلد اهلي وهو ابو أعز صديقه إلي
ولحظي السيء الرجل مات وهني يعالجوا الطاقم الطبي
ولأول مره بشوف قدامي إنسان ميت ملقوح عالأرض ...
الحادثة أثرت علي جدا وشعرت بحزن كبير
ولكن الذي أود أن أقوله بأني أحاول التخلص من حزني من خلال التجائي للضحك والفكاهة ..
الي بدي أقوله أنو صارت معي شغله ذكرتني بقصة
ثاني يوم إجوا لعندي ثلاث صديقات الي دايما منتجمع مع بعض
وما بيقدروا يمر أسبوع إلا ميجوا لعندي وكانت قعده حلوه
وعن شو حسب رايكوا كان الحكي طبعا عن الموت لإنو كثران هاليومين
وحكيتلهن على الي صار معي وصرت أقول إنو الموت كثر ورخص كمان
يعني أهل الفقيد بيقبروا من هون وبيرجعوا لحياتهن كانو ما صار إشي من هون
وقلت لصديقاتي إسمعوا بس أموت بتبكوا علي كثير
وبتشلخوا شعركوا علي,وبتحدوا سني اوعكوا تلبسوا ملون
وكل ما قعدتوا في مطرح إحكوا اني كنت منيحه, والي ما بتعمل هيك بقبرها
لأني حاسه حالي مش مطوله , يعني دوري جاي
وكان قصدي أضحكهم , وهني بعرفوا أني دايما بمزح
بس الظاهر صديقاتي فاتوا في الدور , وانسجموا في الفيلم
وبلشوا يقولولي لأ ما تقولي هيك شو بدنا نعمل بدونك
ومين بدوا يجمعنا هيك ؟ وبلشت وحده منهن فاتت في الدور عالآخر
وصارت تبكي ما شفت ألأ الثلاثه صاروا يبكوا
قلت تأفوت أنا كمان في الفيلم وبلشت أقلهن هاي الحياه
وهذا القدر شو بتقدروا تعملوا هاي إرادة الله
والصبايا نصبوا مناحه علي وأنا بعدني قدامهن حيه أرزق
بس بعد شوي شفت إنهن راح يقلبوها فيلم هندي
قلتلهن شو السيره قبرتوني وبعدني طيبه , ولكوا كلها مزحه
كيف لو متت عن جد ؟ قالولي ما تعيدي هالحكي ألله يخليلنا إياك
قلتلهن خلص معدش يهمني إن متت من الصبح هذا كان برهان إنكوا راح تبكوا علي
يالله غيرولنا هالسيره قال موت قال, أي أنا قاعده على قلبكوا على الأقل بعد شي أربعين سنه
اترك تعليق:
-
-
أولادي كبروا لكبير بيشتغل وما بروح كل يوم والبنت لكبيره كمان بتتعلم والولد الأوسط بتعلم في مدرسه داخليه , هيك صفينا أنا وبنتي الصغيره
إلي هي بعتبرها توأم روحي اسمها شذا , وهي شذا روحي ورفيقة دربي
بالرغم من ضغر سنها عشر سنوات , إلا إنها يا ورد بتمتلك عقل إمرأة واعيه
هي بير أسراري وهي صديقتي وقلبها طيب غير شكل
لما بكونوا إخوتها غايبين بتظلها مثل ظلي بتسافر معي وبتنام جنبي
وما بشرب كاسة مي غير وهي معي .
يوم الجمعه طبعا منتجمع كلنا على الغدا والغدا بكون شي إحتفالي
لأنو يوم الجمعه هو اليوم الوحيد الي منتجمع فيو على الغدا
هيك يا حضرت من ما لذ وطاب وبلشت أنادي على لولاد
وولادي عندهن عاده بحبوا أنا أصبلهن في الصحون( بتعرفوا شغلة إستغلال قال عرأيهن هيك طعم الأكل أطيب
وبلشت أصب الأكل وبعدين بديت أنا أوكل فجأة تطلعت ولا في صحن فاضي على الطاوله ييييي قولكوا لمين الصحن ؟
هذا صحن شذى طلعت أركض على غرفتها لقيتها عم تبكي
قلتلها تعالي كلي ما ردت وظليت أراضيها تطلعت علي ودموعها
بتملي عيونها الخضر وقالتلي
لما بكونوا أخوتي في البيت بتهتميش في وبتنسيني
ضميتها لصدري وصرت أبكي معها ورضيت دغري لأنو مثل ما قلتلكم قلبها طيب
قولكم في أم بتنسى بنتها ؟؟؟
اترك تعليق:
-
-
هل استيقظتم ذات يوم ، وبغير سبب معين ، وجدتم أنفسكم سعداء ؟
هذا ما أحس به اليوم ، أشعر بأن في قلبي فرحة ، لو قسمتها ووهبتها لقلوب البشرية ، لتحول العالم في هذا اليوم بالذات ، إلى عالم أسطوري ، كل من يسكنه يبتسم فرحا وسعادة ، ولتحول سكان هذه البسيطة إلى مخلوقات ترسم نور الفرح فوق محياها ..
استيقظت اليوم ونفسي ملفحة بتفائل لم أحس به من قبل ..
إن سألتموني عن السبب ، فصدقوني أنا نفسي لا أعرف ما سبب فرحي اليوم ،
ألمهم بأني سعيدة ولا تهم الأسباب فهلا شاركتموني بإحساسي بالفرح ، وهلا تركتم سعادتي تنعكس على صفحات قلوبكم التي أثق بأن الكثير منها اسيقظ اليوم وهو محملا بأقسى أنواع الألم .
هلا وضعتم أحزانكم اليوم جانبا وركنتموها في نسيا منسيا ، وجئتم إلي لتهبوا قلوبكم بعضا من راحة وبعضا مما أحس به من فرح ؟؟؟
اترك تعليق:
-
-
يقال ( الحية إلها خطية )
أي أنه علينا كبشر أن نعامل الحيوانات برأفة ، فحتى الأفعى إن لم نقترب منها فلن تؤذينا ، ولكننا كبشر ما أن نرى أفعى حتى ننهال على رأسها بالضرب حتى تموت ، وهي المخلوق الوحيد الذي يقتله الجميع وهو يبتسم ويتباهى قاتلها ، ويصورها أحيانا أو يمد جسدها المقتول فوق طريق بيته ليراه الجميع ويهللوا لقاتلها ، وهو مزهوا يبدأ بقص قصته مع هذه الأفعي ويروي عن بطولته وكأنه
قام بعملا بطوليا ..
وأنا بدوري أقف مشفقة على هذه الأفعى المسكينة ، وأعتقد بصدق بأن الأفعى ليست أكثر أذية منا نحن البشر ، فقد قرأت قبل فترة تقريرا إحصائيا عن أنواع الأفاعى في بلادنا على الأقل ، بأنه هنالك نسبة أفاعي سامة لا تتعدى ال( ؟ ) بالمئة وكي لا أنقل رقما خاطئا سأعود لاحقا للبحث عن التقري لأنقل الرقم بالضبط ولكني أذكر أنه لا يتعدى الخمسة بالمئة !!
وأقف لبرهة لأتسائل ؛ : ما ذنب الخمسة وتسعين بالمئة من بقية أنواع الأفاعي ،
ولماذا نقوم كبشر بالتعميم حين نعرف بأن جزء من شيء نحاكمه بمحاكمة الضمن ، والجزء الذي لا يتجزأ ..
أعترف هنا بأني في حياتي لم أؤذي أي كائن حي حتى لو كانت أفعى ولكن
( عقربة ؟؟؟)
هنا تعاملي مع هذا المخلوق مختلفا كليا ..
للموضوع بقية
لي عودة فانتظروني
اترك تعليق:
-
-
ما أقرب الشبه بين نهج بعض الحيوانات ونهج بعض بني آدم ..
ما عاذ الله أن أشبه الإنسان بالحيوان .
فالإنسان مخلوق أرتقى عن بقية الحيوانات ، حين خصه الله عز وجل بمكانة ، أكثر علوا من أي حيوان على وجه هذه الأرض .
ولكني أعتذر الآن وأمام بعض الحيوانات ، حين أقول حيوان، فلست أعني هنا ، التقليل من قيمة هذا المخلوق الذي هو بدوره أيضا خلقه الله عز وجل ومنحه جسدا وروحا وقلبا ينبض بالضبط مثل قلوبنا ، ولكن في نفس الوقت ، لم يمنحه قدرة التفكير والتصرف ، والقيام بالأعمال التي يقوم بها الإنسان ، فمن هنا ، كان للإنسان مكانة أرفع منه.
في نفس الوقت أتمنى أن لا أفهم خطأ ، وأتمنى أن يعذرني كل إنسان أشبه تصرفاته ونهجه كنهج بعض الحيوانات ..
قد تتسائلون : لماذا تطرح أم إبراهيم هذا الموضوع في هذا اليوم بالذات ؟؟
إنه أمر حدث لي بالأمس ، ما زلت كلما فكرت به أشعر بالقشعريرة ، والقرف !!
أعمل كمديرة لمركز باسم ( براعم ) مركز يعمل على تقربة الأهل والوالدين من خلال الألعاب التفكرية والتركيبية ، وهو مركز جميل جدا ، جديد جدا ، نظيف جدا ، بت أشعر بأنه جزء من بيتي لشدة محبتي لهذا المكان .
أحرص كل الحرص على المحافظة عليه نظيفا .
وبالرغم من أن الموظفة التي تقوم بتنظيفه تعمل جاهدة على المحافظة عليه نظيفا ومرتبا ، إلا أني أقوم يوميا قبل تركي للمكان بجولة لأتفقده وأقوم بنفسي بتنظيفه وتفحصه لألى تكون حشرة أو أي شيء آخر قد تسلل إلى المكان ، فبعض الأطفال حين يحضرون مع أمهاتهم ، تضعهن أمهاتهن على الأرض ليلعبوا على الفراش والألعاب التي تتلائم مع جيلهم .
لذلك أجد من واجبي أن أتفحص كل قرنة وكل لعبة خوفا من أن يكون هنالك أي شيء قد يؤدي للتسبب بأذيهة الأطفال لا قدر الله تسلل من الباب .
بعد أن انتهى الدوام ، قمت كعادتي بتفقد المكان ، فجأة لمحت عقربة كبيرة سوداء مسطحة متيبسة فوق البلاط . استغربت منذ متى وأنت هنا يا جميلتي ، وما الذي جعلك تموتين بهذا الشكل وبهذه السرعة ؟؟؟
كيف لم نراك وقد كنا كثيرات هنا نتجول في كل قرنة من المركز ..
حمدت الله أنها كانت ميته وإلا لدغت طفل من الأطفال الذين بت أشعر بأنهم قريبين مني جدا وكل طفل صار يمتلك ركنا في قلبي وعدا عن ذلك فإحساسي بالمسؤولية يجعلني ، أضع نفسي في مكان المذنبة لو حدث أي شيء هنا فأنا المسؤولة عن حدوثه ..
حسنا يا فتاتي تعالي لأخرجك من هنا بطريقة محترمة تليق بك ..
أحضرت منديلا كبيرا من الورق وطويته عدة مرات ، وهي هي ما زالت ملقاة هناك المسكينة ميتة لا روح ولا نفس ولا حراك !!!
تقدمت منها والتقطتها بالمنديل وجسدي يرتجف قرفا وخوفا من منظرها .
فجأة عادت إليها روحها وانتفضت تتراقص بين أصابعي ، وكردة فعل فورية رميتها أرضا فعقفت ذيلها وركضت بسرعة غريبة ، فما كان مني إلا تشجعت ودست عليها بكعب حذائي العالي ، فسركت تحت قدمي وسمعت صوت جسدها يقرقع تحت كعب حذائي فاقشعر بدني وجمدت الدماء في عروقي ليس خوفا إنما قرفا من منظرها، كل هذا وصراخي يملأ المكان ..
قاسية ها ؟؟؟ ظالمة أنا ها ؟؟ لا رحمة في قلبي ها ؟؟؟
لم تعتادوا على رؤية امرأة تصرخ وتدوس على عقربة ولكنكم اعتدتم أن تسمعونها تصرخ هاربة ؟؟؟؟
سأعود
* تسرك : نستعمل هذه الكلمة للتعبير عن صوت يصدر عن أشياء تبعث على القشعريرة في الجسد ..
اترك تعليق:
-
-
هل أنت مستعدا لتغيير نفسك لأجل مراضاة الآخرين ؟؟
لست مستعدة لتغيير نفسي لأجل أي مخلوق في العالم .
ومن الصعب غلى الإنسان المؤمن بنفسه وبقدراته ، بمبادئه ن واسلوبه
المميز في الحياة ان يتغير في سبيل مراضاة غيره ..
فما دمت مقتنعة بشخصيتي بنهجي وبالطريق التي أسير عليها .
لو حاولت تغيير نفسي لأجل مراضاة غيري ، سأكون كاذبة في حق نفسي
وممثلة أمام ذاتي قبل ، أن أكذب لأجل مراضاة غيري ..
فشخصياتنا عبارة عن قوالب قد تتغير مع الزمان ، وقناعاتنا قد تبدلها الظروف ،
ولكن ليس على حساب هذه النفس التي اعتادت أمور معينة ..
وكنت أؤمن دائما بأن من يحبني عليه أن يتقبلني كما أنا ، بضعفي وقوتي ، بمرحي وحزني ، بتعقلي وجنوني ..........
وبالنهاية ،عندما نمضي أوقات طويلة مع أشخاص نكن لهم كل الإحترام ، قد نتغير بعض الشيء وقد يأثروا علينا بشكل ما ، ولكن طابعنا الشخصي ، يبقى هو الطابع الذي يغلب كل تلك التأثيرات الخارجية ..
اترك تعليق:
-
-
لست من المتشائمات ولكن ..
من كثرة ما تعثرت من خلال مسيرتي الكونية ، ( وتعركجت )
بالكثير من خطواتي ، وما كان سبب عثراتي إلا : لأني نظرت في مرآة احداقهم / أحداقهم فرأيت انعكاس صورة قلبي الذي لا يحمل حتى اللون الأبيض
ورأيت قلبا لا لون له ، شفافا ، يظهر كل جوهره جليا للعين المبصرة
ويتجلى باطنه ، فوق صفحات وجه لا يحمل ألوان قوس قزح .
نظرت بمرآتهم وهذا ما رأيته !!!
ربما حاولت خداع نفسي بنفسي ، حين أردت ان أؤمن بأن هنالك قلوبا شفافة
(وجوه بيضاء)
كم هي كثيرة المرات التي من خلالها ، خدعتني ، بهرتني ، بسحرها ، بإحساسي الجميل في صدقها ، صادقتها رافقتها ، وكنت على استعداد لبذل الروح في طريقها .
لكن هذه القلوب سواء طال الزمن أو قصر، توشحت ذات يوم بألوان ، صدمتني ، وظهرت على حقيقتها ، بعد أن خلتها ، أطيب وأرق وأبض قلوب بالوجود .
لا أعلم لماذا أختي الغالية ، في وقت ما في محنة ما ،تظهر النفوس على حقيقتها ، فتنهار مملكات شامخات كنا قد رسمنا لها أجمل صورة في فكرنا ، وتختلط ألوانها ، لا تخفي حقيقة لونها فتفتق جروح فوق ملامحي ، تصتدم بواقع ما أرى!!؟؟
قلوب بيضاء ؟؟!!!
ما اكبر شوقي إليها ، وما أشد لهفتي لسحرها ، وما أصعب الجرح حين يأتينا من نصلها ،في وقت لا تعرف فيه قلوبنا سبيلا، للغدر والتلون .
ما أصعب التلون أختاه حين يوجعنا من كل من كانوا مقربين من قلوبنا ، فتتضح ذات عثرة ، جلية أمامنا بتغيرها وبتخليها عنا من خلال خبثها..
آمنت يوما بأن هنالك قلوبا بيضاء ، لأني أحمل هذا اللون في خافقي الذي لا يعرف التولن ولا يعرف طريق للبغض والأنانية ، ولا يقبل المسير في طرق الكراهية .
( ألمحبة )
هي سبيلي نحو الخلاص من هموم تكدست فوق بياض خافقي ، والمحبة هي عملي وتعاملي ، وبالرغم من كثرة ما خابت الظنون بتلك القلوب التي ظننتها يوما بيضاء !!
فتلاشت وتبعثرت ، في لحظة ضعف ، وفي لحظة انسياب النور فوق قناعها فاتضحت لي الرؤية ، بحقيقتها المؤسفة ..
لذا وبم اني أؤمن بالمحبة وأؤمن بأني أمتلك قلبا أبيضا ، لن أيأس ولن أتوقف عن البحث عن قلوب بيضاء ، فربما ذات يوم ، سأجدها قريبة مني ، كقرب جلدي على عظمي ، وسأفني العمر باحثة عن قلب أبيض ، حتى لو كان موجودا في جزر منسية ، وفي القصص الأسطورية ...........
هذه قصتي مع القلوب البيضاء ، التي جعلتني يوما أكف عن الأيمان بتواجدها ، فانهارت كل معتقداتي من بعد انهيارها .
ولكني عدت في لحظة أيمان ، وآمنت بأنه لا بد من تواجدها ، سأفنى عمري أبحث عنها ، وكلي ثقة بأني سوف أجدها يوما وقد شرعت نوافذها وأبوابها ، تستقبلني لتجعل من جلدها ملجأ يحتويني .وحارسا يلفني بنصاع أبيض خافق بكل الصدق والمحبة .
يحمل راية واحدة لا غير ، بيضاء ترفرف في سماء عمري بنصاعها ، غير قابلة للتغير ولا تتقبل ألوان دخيلة على طهرها ............
صباحكم فل وبعث الله القلوب البيض في طرقاتكم .
وأحلى فنجان قهوة من صميم قلب قلبي الأبيض للجميع
اترك تعليق:
-
-
في احد المواضيع سؤلنا هذا السؤال
إلى أي حد ممكن أن تحارب لأجل الحفاظ او الوصول لإهدافك ؟؟
من المعروف عني بأني إنسانة محاربة .
مستعدة أن أغامر حتى آخر رمق من عمري في سبيل المبادئ التي أؤمن بها .
ولدي استعداد للتفاني لاجل الوصول
إلى أهداف أبغي الوصول إليها .وقد خضت الكثير منها وخرجت منتصرة في اغلبها ، مغلوبة على أمري في أقلها ..
المغامرة هي جزء لا يتجزأ من نهجي ..والعثرات التي تعتري مغامراتي تزيد من تصميمي لى خوضها بشكل أكبر ولا تثنيني هذه المغامرات ، لدرجة اني أشعر أحيانا بالرغم ما يسكنني من ضعف المرأة المستحب المحبب إلى قلبي ، أتحول لمحاربة وفارسة من محاربات الأمازون ، أشبههن بقوتهن وبجرئتهن ، مع أن هذا الأمر لا يظهر على ملامحي .. إلا أن متعة المغامرة مجبولة بدم ابنة آل فارس ........
اترك تعليق:
-
-
للقهوة في حياتي الشخصية مكانة خاصة ، أعتبر لحظات شربها، نوع من الطقوس الرائعة التي تحملني إلى التجرد من أناي، فأرتشف من خلال ارتشافها أحلامي، أحزاني، سعادتي وتعاستي ..
حين تعتريني السعادة ، أول ما أقوم به هو تحضير القهوة، حين يتملني الحزن، حين أظلم ، حين أحقق أمل من آمالي ، أول ما أقوم به هو شرب القهوة ..
كان وما زال فنجان القهوة رفيقي في غربيتي ،وذلك الرفيق الذي لم يتخلى يوما عني ..
أحب القهوة مرة بزيادة القليل من السكر، عندما أشرب قهوتي لا أرغب برؤية الحلويات بجانبها ، فالقهوة بالنسبة لي ، هي ملك الجلسات التي أختلي بها مع ذاتي ..
فكم مرة شهدت شرفة منزلي، حضوري أنا وقهوتي ، وصوت فكري الذي يبدو بأنقى حالاته ، عندما يختلط برائحة القهوة العربية .
أجلس على شرفتي المطلة على كروم الزيتون ، لأحاسب نفسي، أراقب كل ما قمت به ، أفكر بكل ما مر علي من نجاحات وتخبطات وعثرات .
أحاسب هذه النفس الشقية، كأنني متفرجة بعيدة كل البعد عنها.
فحين أقوم بارتشاف قهوتي ، أرتشف معها كل أفكاري، فأكتب من خلال تواجدها أغلب خواطري ، وأكون عادة الحاكم والمحكوم في محكمة مراجعاتي اليومية ..
أستطيع الإستغناء عن أي شيء وأستطيع الصمود في وجه الجوع والعطش لأيام وأيام ولكن ، لو حدث وحرمت من فنجان القهوة ، ساتخيل كل البشر وكأنهم فناجين من القهوة تمشي على قدمين أمام عيني ..
اترك تعليق:
-
-
الفرق ما بين التسامح والتنازل عن الحق
كنت حتى الأمس القريب ، أظن بأن التسامح هو صفة جميلة يتميز بها الإنسان الخلوق .
ولكني مع الأيام تعلمت بأن بعض أنواع التسامح هي نوع من الضعف ..
فالتسامح مطلوب دائما وأبدا خاصة إن قام البعض بإذيتنا ، فنحن بشر وكلنا نخطئ .
لذلك " فالتسامح من شيم الكرام "
ولكن حين يستولي أحدهم على شيء يخصنا عنوة وبدون رغبتنا ورغما عنا ..
فعلينا أن نستعيد حقنا مهما كلفنا الأمر . فحينها يصبح الموضوع موضوع مبادئ .
مبادئي تحثني على حماية ممتلكاتي والمقصود بالممتلكات المعنوية أكثر منها ممتلكات مادية ..
قال قدوتي المرحوم سلطان باشا الأطرش طيب الذكر
" الحق يؤخذ ولا يعطى "
فتعلمت من خلال مقولته هذه بأن الحفاظ على ما يخصنا هو مبدأ وأيمان وشجاعة ...... لذلك علينا أن نتصرف بحكمة ونعيد ما فقدناه حتى لو كلفنا الأمر الكثير من الوقت فعندما نكون على حق نكون في مركز قوة ولا نكون في كفة الضعف
اترك تعليق:
-
-
تركنا الملك وقد لحق بتلك الصبية الجميلة ...
وصلت إلى بيت شعر ودخلت إليه ...
فعرف بأن هذا هو بيتها ,إقترب يتعثر بعبائته الذهبية ..
ونادى على أهل البيت ..
أطل رجلا بدويا يتدثر بعبائته وليرحب بالضيف ...
لم ينتظر الملك نهاية الأيام الثلاث , فقد كان مسرعا من أمره
وقد ترك المملكة لوقت طويل , كان عليه العودة حالا وسريعا..
فاتح البدوي بنيته بطلب يد ابنته ..
ومن ذا الذي يرفض طلب ملك الملوك ..أقيمت الأفراح والليالي الملاح..
في ديرة الفتاة البدوية
بعد مضي أسبوع استأذن أهلها وهما بالرحيل
لمملكته الخيالية ولقصوره التي تشابه قصور الخرافات ...
لم يترك الملك شيئا إلا وأحضره للملكة التي كانت بالأمس مجرد فتاة عادية ..
فمنحها أكبر وأجمل قصر لديه ..وسكب تحت قدميها كنوز لا تثمن ,
لم يرفض لها طلبا فكانت الآمر الناهي بأمر الجميع , وبالرغم من كل هذا
كان يلاحظ على زوجته علامات الحزن , فاصفر وجهها مع مرور الوقت
وهزل جسمها ..
فاحتار الملك وهي حبيبة قلبه ماذا يفعل ليسعدها ؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد كل وجبة فاخرة ,كان الخدم يمد مائدة للملكة والملك , تحتوي على
أشهى الحلويات والفاكهة وكل ما لذ وطاب ,لكن الملكة لم تكن تمد يدها
لتناول أي شيء منها .
في أحد الأيام بعد انتهاء وجبة العشاء , ذهب الملك للديوان الملكي وعندما عاد
لغرفته سمع الملكة تبكي وتلطم على وجهها متمتمة :
(يا حسرة قلبي عليك يا نقل أبويه )
*ألنقل هو الفاكهة أو المكسرات وكل ما يوضع للضيف بعد وجبة الغذاء...
إحتار الملك ,أكل ما يحضره لها وتبكي على نقل والدها ؟؟؟؟؟؟
لا بد ان يعرف السر ..............
سأعود
اترك تعليق:
-
-
تركنا الملك محتارا في أمر زوجته البدوية .
في الصباح ناداها قائلا : احضري ملابسك سنسافر لعشيرتك وربعك لنزور أهلك .
فرحت البدوية أيما فرح وشدوا الرحيل .
عندما وصلوا إلى قبيلتها , أعلنت الأفراح والليالي الملاح .
ودار ذبح الذبائح على قدم وساق , والملك ينتظر عساه يعرف سر حزن زوجته ؟؟
في آخر السهرة , عاد أهل القبيلة كل إلى خيمته , وبقيت وزوجته ووالديها واستأذن للذهاب للنوم .
أخذوا يتحدثون وفجأة , أخذت البدوية تبكي بحزن . سألها والدها : مابك ما هذا الحزن يا (عجيتي) ...
أجابته : لا ينقصني شيئا يا والدي ,فإن الملك لم يقصر معي يشهد اله , ولكني أشتاق لنقلك يا أبي ..
ضمها والدها إلى صدره بحنان متسائلا : أكل هذا العز وتشتاقين لنقل والدك البسيط ؟؟؟
هي : نعم فلنقلك طعما آخر ولم ينجح أي نوع من المكسرات ان يعوض عن نقلك ..
مد الأب يده داخل صندوق من الخشب , اخرج كيس واخذ يشوي ما فيه فوق الجمر .
أخذت الملكة تأكل وكانها تأكل طعم الجنة.. نظر الملك من خلال ثقب في الخيمة , ليكشف سر النقل .
وإذا بها تقشر حبة بلوط ..
عندها تنهد الملك متمتما . صحيح ليس هنالك أطيب وأشهى من أكل ما نعتاده في بيتنا ..
أعطيتها كل ما تشتهيه أية امرأة وبقيت أصيلة تحن لنقل والدها ..........
اترك تعليق:
-
-
كان في قديم الزمان ملكا , إمتنع عن الزواج , كونه لم يجد فتاة أحلامه..
وكان يرفض حتى الحديث في الموضوع , فلم يكن أحدا ليجرؤ على مناقشته به..
خرج في أحد الأيام برحلة للصيد , وقد اصطحب معه بعضا من رجال حاشيته.
في الطريق تعبوا فجلسوا في مكان تضلله الأشجار .وبينما كانوا يستريحوا ..
راحوا بسبات عميق , لكن الملك بقي يقظا يفكر بأمور كثيره , بينما كان منغمسا بأفكاره
سمع صوتا ناعما جميلا , حرك قلبه وأخذ يخفق بسرعه , وقف ومشي ليبحث عن مصدر الصوت
فإذا به يرى بدوية رائعة الجمال , تملئ جررتها من عين ماء , كانت مخفية بين الأشجار الباسقه.
لم يتركها تشعر بوجوده , وعندما مشت في طريق عودتها للبيت , لحق بها ليعرف أين بيتها...
يتبع . ساعود بإذن الله
اترك تعليق:
-
-
كنت وعدتكم أن أكتب قصة عن ثمر البلوط
وهذه القصة ,كانت قد سردتها لي إمرأة عجوز , اسمها أم جهاد
أم جهاد عجوز جاوزت التسعون عاما , هي زوجة لعم زوجي
أصلها من جرمانا من سوريا , جائت قبل ما يقارب عشرون عام
كانت ترتدي على رأسها طربوشا مثل الطرابيش التي يرتدينه النساء في منطقة السويداء
والذي كان يميز هذا الطربوش بأنه مزين باليرات الذهبية .
فكانت شديدة الحرص عليه تتباها به أمام كل من تراه ...وكانت تهتم بنفسها وبمظهرها
وكانها فتاة في اول شبابها , فترتدي الملابس الملونه , وبالرغم من كبر جيلها
إلا أنها لم تكن تقبل بارتداء اللون الأسود.....
وكانت أم جهاد قد سكنت معي في بيتي لمدة سنة كاملة ,حتى قام زوجها
بترميم بيتا قديما , ليجعل منه سكنا لها ,
قد تتسائلون لماذا أكتب الآن عن أم جهاد؟
أكتب عنها لأنها كانت كل يوم تحكي لي قصص من تراث بلادها ..
وسأكتب بعضا مما سردته علي هنا , كون هذه القصص كانت تشدني
وتثير اهتمامي .....
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 94649. الأعضاء 5 والزوار 94644.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
اترك تعليق: