مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألبسمة دواء لكل عليل
    والبسمة هي جواز سفرنا
    إلى قلوب الآخرين
    ولكن البعض يصعب عليه الإبتسام
    حتى في وجهه وهو ينظر إلى المرآة

    :p:p:p:p:p

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألموت والعثرات ألمرض والخسارة

    هي أمتحانات يرسلها إلينا الله عز وجل، فما هي إلا عثرات يبعثها ليمتحن قوة صبرنا وليجعل منها رسائل يمتحننا من خلالها..
    بعضنا يستخرج العبر ويستخلص من الضعف قوة..
    وبعضنا يضرب بالضعف عرض الحائط فيتمنى الشفاء للعودة للهو والمجون .

    النفس النيرة التي تؤمن بربها، يتجلى لها نور الخالق من خلال ضعفها ومحنها
    وكأنه يقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
    هو من يوهبنا الصحة وهو الذي يأخذها فهي أمانة منه ترد إليه .

    فمن صبر نال جزاءه بالدنيا والآخره .....
    فبعد كل مصيبة تصبح الأشياء أوضح وأنقى وفي أوقات ضعفنا
    يصبح أيماننا أقوى وأعمق حين تتعالى النفس الطاهرة على المادة
    فتصبو للقاء الروح التي تتصل بالباري عز وجل....
    كما ذكرت يخرج المؤمنون من هذه التجارب أكثر قوة وأكثر أيمان
    ويبقى بعضنا يتخبط في حفرة ضعفه الأزليه...

    إلهي أحمدك على كل شيء ، فهلا سامحتني لأني بالرغم من كل ما أكتبه
    أشعر بالضعف أحيانا ، وأبكي على خسارتي وأتناسى كل جميل وكل عطاء وهبتني إياه
    وأغرق في شبر من أحزاني وأتمنى بالرغم من غرقي ، لو غفرت لي شدة حزني
    فما أنا سوى إنسانة ، قد ترسب في بعض إمتحانات القدر ، ولكنها تعود ، من جديد
    لتأرجح مشاعري ما بين القمة والحضيض ، فيفيض الصبر على النقيض ..
    وترتفع كفة الصبر وأعيش في قمة احتمال ، في حين أتأرجح تحت عبق أثقالي ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد



    شممت شذا الياسمين الذي انطلق نحو النافذه
    فنفذ شذاه إلى قلبي ...
    ياسمين وردة بيضاء , نقية طاهره كطهر الثلج..
    جاء مطر قاسٍ فأذاب وريقاتها, فتغلغلت قطراتها
    بعمق الأرض. جف التراب حين أشرقت شمس الربيع
    فارتوت البذرة المتبقية من ياسمينتي. شقت الأرض
    ونبتت شتلة صغيرة, تعمشقت على شرايين جسدي
    وتكتلت بحنايا روحي, فرافقت نبضات قلبي
    ماتت ياسمينتي ولكن ................
    بقيت ذكراها في أعماق روحي
    قررت هذه السنة ،أن نبني الطابق الأرضي وانتقل للسكن به
    فابتدأنا بتنسيق الجنينة أولا ، قلت لزوجي ، في بيتي الجديد
    سأجعل الجنينة شيئا مختلفا ، وسأزرع الكثير من النباتات الطيبة
    لكل شتلة سيكون معنى معنويا في فكري وفي إحساس رحاب
    لن أقوم بزرع أية شتلة بشكل عشوائي ...
    وهل تعلمون ما هي الشتلة الأولى التي قمت بغرسها ؟؟؟؟؟
    نعم صدقتم . إنها شجيرة ياسمينة شامية ، أردت أن تكبر هنا
    وأن تستقبلني كل صباح ، بنقاء بياضها ..
    أخشى يوما أن أكف عن ذكرى ياسمينتي ، وأخشى أن أكف عن حزني على فراقها
    أخشى أن يحدث ذلك مع مرور السنوات الطوال ...
    لذلك زرعت هذه الشتلة ، لعلي أرعاها وأعطيها شيئا من محبتي التي حرمت
    من إهدائها للغالية على قلبي ............



    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد


    أود الرحيل منه إليه أحيانا
    وحين يحزنني أشكوه إليه أحيانا
    أضيع فيه كي لا
    أبحث عني إلا
    في دروب مشى عليها أحيانا
    أيا زائرا ديارا شهدت سعادتنا أحيانا
    وعاشت أوجاعنا اكثر الأحيانا
    خبر الذي مت كي أحيى لأجله
    أن يسأل عن تلك الهاربة منه إليه أحيانا

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قبل يومين سألتني ابنتي الصغيره :أمي ما هو الجحيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فقلت لها إنه هذا الواقع الذي نعيشه فالحرب جحيم , والوجع جحيم
    والوضع الذي توصلت إليه البشرية هو الجحيم بحد ذاته .

    ولكن الفرق بين جحيم الآخره وهذا الجحيم ,أن الآخر صنعناه بأيدينا فوق أرضنا الطيبه
    بينما الاول خلق كي يكون جزاء ما قمنا به من خلقنا للجحيم على كرتنا الأرضية ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    حين يجوع الجوع فيأكل الجائع

    لا أعلم أشعر بحيرة من أمري وأتسائل
    هل بالفعل قمنا بواجبنا نحو هؤلاء الأطفال
    الذين راحوا ضحايا لقضايا هم ليسوا مسؤولين عنها
    أرى أشياء غير منطقية تحدث يوميا في عالمنا المظلم والظالم
    وأعتقد بأن رب السماء غاضبا على البشريه
    حتى الخير إنقطع , والشتاء توقف مضربا عن السقوط
    وأشعر بأن الحياة كالدولاب , في كل يوم يتحرك ليدوس
    على البعض منا , والبعض الآخر يتفرج , ربما يذرف دمعة
    ربما ينظم قصيده , وتبقى الحياة كالرحى تطحن كل من يقف شامخا في طريقها ,
    فتأخذ معها الأخضر واليابس ,
    ونعود لنقف وقفة ضمير لنتسائل ....
    ألم يكن بإمكاننا أن نوقف قليلا مما سفك من دماء ..
    أجد نفسي اليوم بعد كل ما حدث أتسائل هذه التساؤلات
    التي تشغل بالي , وماذا ألآن , ماذا نفعل لنضمن الحياة للأطفال المتبقيين؟؟؟؟؟
    كيف نعوضهم عن لعبهم المفقودة ؟ عن صورهم ؟
    عن ملابسهم ؟ عن بيتهم , عن ماضيهم ,عن خوفهم ..
    عن يتمهم..............

    أشعر أحيانا بأن الجوع جاع فأكل الجائع وهضمه ..
    يا إلهي أشعر أحيانا بأني لا أنتمي لهذا العالم الا منطقي ....
    وأتمنى لو كان هناك كونا آخر , ينام أطفاله تحت الشجر
    وفي أحضان الطبيعة دون خوف أو وجل ...


    * أحد تعليقاتي القديمة

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    توثيق اليوميات

    ما أجمل الحروف حين تكون رفيقتنا في أوقات الشدة
    رفيقتنا وقت الفرح وقت الحزن ......
    فتبقى موثقة تاريخنا بوجعه, بحزنه ,بفرحه..
    توثق مشاعرنا في وقتها ... مشاعر الحب
    والخوف على من نحب
    يذهب الخوف في لحظة ما ، يصمت صوت الألم
    وتبقى الحروف محفورة بأعماق وجداننا
    ووجدان من يقرأها

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أشياء تنتقل بالعدوى


    إن أغلب المشاعر والتصرفات الإنسانية تنتقل بالعدوى مثل التصفيق : فحين نكون بحفل ما، بمجرد أن يقوم أحد المتواجدين بالتصفيق، نجد أيدينا تدق بعضها بعضا، من دون تفكير .
    ألبكاء : يكفي أن تجلس أمام التلفاز أو أمام أي شخص يبكي، حتى تنتقل عدوى ذرف الدموع إليك بدون سابق إنذار ...
    ألتثاؤب : حاول مرة أن تتثائب أمام المتواجدين، ستجد على الأقل شخصا واحدا بدأ بالتثاؤب حتى لو لم يكن يشعر بالنعاس..
    الضحك : المرأة المرحه مثلا تجد أبناؤها يتحلون بروح الفكاهة، ولو نظرت بوجه طفل أمه مرحه سيقابلك على التو ببسمة جذابة، أما الطفل الذي يعاني من أم جاده ونادرة الإبتسام فستلمح على وجهه
    ملامح ولمسات حزينه ....
    ثانيا بالنسبة للضحك : قد تنظر إلى أي شخص فتجده ضاحكا ، أو أنه يضحك مع شخص آخر ، حتى لو لم تسمع النكتة الملقاة والتي تسببت بضحكهم بصوت مرتفع ، إن لم يتسبب ضحكهم بعدواك بالضحك ، فعلى الأقل ستبتسم بمجرد سماعهم يضحكون !!
    كنت أقود سيارتي قبل عدة أيام وفجأه إنحرف السائق الذي كان يسبقني قليلا نحو المسار المقابل، فكانت ردة فعلي بأني انحرفت خلف سيارته دون أن أشعر بذلك، نبهتني ابنتي بقولها : أمي هل إشتريت الشارع ؟؟؟مبروك تستحقين هديه عباره عن مخالفة سير :(
    تذكرت قضية عدوى التصرفات والأحاسيس وحدثتها بأننا ننساق أحيانا بالرغم منا وراء الكثير من الأحاسيس والتصرفات وخاصة كما ذكرت الشعور بالسعاده والحزن...
    أتمنى أن لا أكون قد وجعت لك رأسكم وأصبتكم بالعدوى ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    رحاب بريك

    يتبع من الإصابة بالعدوى
    * كان هذا تعليق مني على احدى المشاركات بالملتقى

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    __________________




    ما أجمل الصباح حين نستقبله
    بالرغم من كل المآسي والوجع الذي يصيبنا, ويصيب غيرنا.
    نستقبله بالإحساس بالحب ...
    ألحب هو الإحساس الوحيد الذي يجعلنا متمسكين بالحياة . وهو الإحساس الوحيد الذي يجعلنا في صراع
    دائم مع البقاء , وحين نقف متسائلين كيف أين متى ولماذا أحببنا شريك حياتنا !؟
    فعندها فقط نكون متأكدين بأن ما نحس به هو الحب بحد ذاته ..
    فعندما نجد تفسيرا لهذا الإحساس السامي .
    يتحول هذا الإحساس لواقع وحقيقه ..
    أما عندما نحب ولا نجد تفسيرا لمشاعرنا القوية اتجاه من نحب
    فهذا هو الحب بحد ذاته ...
    حيث يضفي بتواجده نور يبعث الضوء إلى ظلام حياتنا التي لا تضيء .
    إلا بتواجد ذلك القنديل الذي يبدد ظلام العمر بتواجد حبيب العمر .
    ذلك الشريك الذي يبعث لكياننا نورا وتبديد وحشة بعد الظلام ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألخيانة



    قضية ألخيانه هي قضية مؤلمه كانت وما زالت من أصعب القضايا التي تواجه الإنسان
    وأصعب أنواع الخيانات هي الخيانة التي تأتينا من المقربين والأصدقاء ..
    للأسف الشديد هي أمور تحدث يوميا والخيانه مرض، بل هي أشد فتكا ودمارا من المرض .
    فالمرض هو حالة جسدية ، قد تتحكم في البشر ولكنها على الأكثر ، تحتاج لدواء ، عكس المرض : صحة وعافية
    حين نعرف ما هو المرض ، ما علينا إلا معرفة نوعية دواءه ، وبهذه الطريقة سنقوم بشفائه ، أو على الأقل ،
    سنحاول التخفيف من حدته ، أما الخيانة ، فهي واقع حقيقي ، للأسف الشديد لا يحمل مزايا المرض ، وإلا لكنت
    أول إنسانة تمضي العمر باجثة عن دواء يقضي عليه ، أستطيع اغفر كل شيء للبشر ولكني ، لا أستطيع أن أتسامح مع الذي خانني .

    وأكبر مشكله تتجلى من خلال الخيانة بين الأصدقاء , ألحسد خيانة والنميمة خيانة ،استغياب الرفاق خيانة ,ورمي مشاعر أحبتنا عرض الحائط خيانة .
    إن أراد الصديق أذية أخيه كان أدرى أين يغرز سكينه وكونه أعلم من الجميع بنقاط ضعفنا ، فإن ضربته بالإضافة لكونها مؤلمة ، فهي ضربة قاضية في كل الأحوال تحمل كل مقومات الخيانة .



    يتبع
    تصبحون على خير
    محبتي للجميع

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    عطاء

    نشرت مرة قصة بعنوان ( هدية عيد الأضحى ) في فترة العيد .
    بعد يومين وصلتني رسالة من أحد المنتسبين يقول فيها ..
    كنت أجلس مع أحد أصدقائي في مكان ما ,وفجأة دخل علينا طفل يجمع تبرعات للأولاد ذوي الإحتياجات الخاصه ...
    طوال حياتي لم أعطي أي منهم قرشا واحدا , وكنت أرفض الفكرة بتاتا , ولكن...
    هذه المره ما أن اقترب الطفل إلي , تذكرت قصتك ودون أن أشعر مددت بيدي لجيبي وأعطيته ما قدرني عليه الله ..
    لقد كنت قد ذكرت في أحد الردود على نفس القصه بأني لو أثرت على شخص واحد وجعلته يرسم بسمه على وجه طفل أو على وجه أمه
    فسأكون قد حققت رسالتي ...
    حين وصلتني تلك الرسالة ، حمدت الله لتحقيق الرسالة ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    مزاجيين :mad:


    من أصعب ما يواجهني من خلال علاقاتي الإنسانية ، تلك العلاقات المفروضة علي فرضا
    من خلال تعاملي اليومي مع أناس مزاجيين ....
    من هو الإنسان المزاجي ؟؟؟؟؟
    حسب تعريفي الشخصي بالطبع ، من خلال تجاربي مع أناس من هذا النوع والذين هم بالعادة
    أشخاص فرضوا علي فرضا ، أحيانا من خلال احتكاكي بهم من خلال طبيعة عملي ..
    أو من خلال طبيعة إقامتي ، والأسوا من كل ذلك ، حين يكون الإنسان المزاجي شخص مقرب ولا مناص من
    التعامل معه يوميا أو شبه يوميا ..
    هو إنسان : قد تلتقيه يوما، فيستقبلك بوجهه هكذا
    بعد خمسة أيام أو خمس دقائق ، أو حتى خمس ثوان، يتحول لهذا :mad:
    تجد نفسك محتارا وتتخبط في فكرة محاولة إنقاذك له من حالة، أنت بنفسك تجهل سبب حصولها خلال وقت
    لا معروف ولا مرتبط بأي حدث جديد :confused: أو أي تغير ملموس، أو حادث محسوس. ومهما كنت قادرا على تعاملك مع الحالات المختلفة من نفسيات البشر المعقدة .
    مهما حاولت حتى لو تحولت لمهرجا أمامه فتنططت هكذا لتخرجه من حالة أل:mad: .
    فجربت معه هذا أو هذا أو هذا أو حتى هذا
    فإنه سيتحول بأسوأ الحالات إلى هذا :( أو في أحسن حالاته إلى هذا
    بعد مرور وقت غير محدد ، تجد نفسك بعد أن جربت كل الطرق المكتسبة والا مكتسبة، قد تحولت أنت بنفسك إلى هكذا بعد أن كنت قد استقبلت صباحك اليوم بالذات هكذا :p وربما هكذا
    سيقلب يومك إلى هذا حتى لو حاولت من بعدها أن تتغاضى عن كل هذا
    حتما لن تفيدك محاولاتك اليائسة بعد كل محاربتك وخوضك معامع الحرب ، فكررت مرة وفررت مرة ، وتقهقرت مئة مرة وتمرمرت ألف مرة.
    فحين تلتقي بشخص كهذا لن تتحول إلا إلى هذا :o سواء شئت هذا أو لم تشأ هذا !!!

    أبعد عنكم الله التعامل مع أشخاص من هذا النوع
    اعزائي : مهما حصل معكم ، حاولوا أن تكونوا هكذا :p واقبلوا مني هذه كونوا دائما كهذا لتخدلوا ألى هذا
    صباحكم كهذا

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    من تعليقاتي القديمة

    كان وما زال لشجرة الزيتون في مجتمعنا العربي
    رمز للبقاء , ورمز للمحافظه على الأرض
    كون الزيتون والأرض هما جزءا لا يتجزأ من بعضهما
    فقيل الأرض والعرض , هي أكثر الأشياء التي كان علينا
    وما زال يتوجب علينا أن نحافظ عليها,
    للزيتون في حياتي ذكريات كثيره, خاصة وأنا بالأصل من قرية الرامه
    فقريتي عروس الجليل, منذ وعيتها تتدثر بشجر الزيتون الأخضر.
    وشجر الزيتون ليس فقط رمز للبقاء في مجتمعنا العربي
    فالزيتون رمزا للسلام ومن يجهل يوم نجى سيدنا نوح عليه السلام
    هو ومن معه من خليقة العلي العظيم , بعد الطوفان ,
    حيث بعث بالحمامه لتطير حرة طليقه تجوب السماء لتصل اليابسه
    فتأتيه محملة بغصن زيتون لتبشر بنجاة اليابسه
    ومنذ ذالك الحين أصبحت هذه الشجرة المباركه رمزا للسلام
    بالنسبة لي , أذكر الزيتون في كل فرصه, وكثيرة هي الكتابات التي تحدثت من خلالها, عن أهمية هذه الشجره في حياتي الخاصه
    فهي في فكر رحاب , رمز للبقاء , إمتداد لذكرى جدي فارس
    الذي كان يسطحبني معه للزيتون , ويحدثني بقصص مثل قصص ألف ليله وليله
    ذهب جدي فارس وذهبت معه أجيال وأجيال, لكن هذه الشجره ما زالت شامخة

    تعانق نور السماء , وتداعب نسيم الرب,
    ذهب جدي ومرت فوق تراب وطني شعوب وشعوب
    ولكن هذه الشجرة بقيت جذورها عميقة تتغلغل في تراب الوطن
    فتضفي على جبل حيدر والزابود اللذين يحيطا بقريتي الجميله

    جمالا ينعكس من خلال ظلال أشجار زيتونهما.
    في هذا الوقت بالذات تركع نساء بلدي لتداعب ركباتها
    ذرات ترابي الحبيب وتلتقط حبات الؤلؤ والزمرد ,
    ويقف شباب رامتي فوق أغصان زيتونتي يداعبون أفنان شجرتي الحبيبه
    لتوهبهم بدورها جواهر ليست بماديه , ولكن......
    جواهر بقيمتها المعنويه , فالزيت كنز وخير , ودواء , وشفاء
    ولو مررت بجانب كروم زيتوننا ستستمع لصوت المواويل
    ولصوت ضحكات الأطفال , تصل حتى السماء
    ألزيتون كان وما زال رمزا للسلام
    تغير الكثير في حياتنا منذ سافر جدي سفرته الأبديه
    ولكن الذي لم ولن يتغير أبدا ، كون شجرة الزيتون ستبقى دائما وأبدا
    كما ذكرت رمزا لبقاءنا, ولعزنا ,ولوجودنا
    سلمت يداك اخي محمد على هذا الموضوع
    فحين يمس الإنسان,يستطيع أن يدافع عن نفسه , وسيجد ألف من
    يصرخ باسمه ويحميه.
    أما حين تمس شجرة الزيتون فلن تتمكن حتى من العودة
    لرفع وجهها لتعانق نور الشمس
    رحاب فارس بريك


    * كان هذا تعليق على موضوع للكاتب : محمد القاضي

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    هي


    أحسسته ...برغم البعد ، وجع تملكك يطعنني
    فاستصرح الشوق داخل خافقي لعلك تسمعني
    أيا ليت الوجع الذي أصاب قلبك جاء يسكنني
    ليت روحي ملجأ لكل آه بدل أن تحرقك تحرقني
    هو



    يا أيتها الساكنة في روحي
    بالله عليك لا تزيدي من حزني ..
    حماك الله من كل وجع...
    لو أصابك السهم الذي اخترق بدني...
    ثقي حبيبتي .. بدلا من قتلك ...حتما كان.....
    سيقتلني .........

    *ألصورة مقتبسة

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أحيانا يجمع الفرح بعض البشر ليتابعوا مشوار حياتهم
    فيتمخض الفرح عن علاقة تبدو جميله في بدايتها
    ولكن مع الوقت يتحول هذا الفرح لتعاسه ولعلاقه يكتنفها الحزن
    وفي بعض الأحيان يجمعنا إحساسنا بالحزن
    فتولد علاقه تصهر ما بين قلبين , عاشا الحزن
    فيلتقيا في طريق الألم ليذوبا معا في قلب وقالب واحد
    يتحدى بألمه جبروت الحزن
    فينبثق إتحاد يتجلى بعلاقة قويه عمادها الفرح

    اترك تعليق:

يعمل...
X