مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. محمد أحمد الأسطل
    رد
    حكايا وشكايا ومناجاة تشجينا
    وقلم ينبض كقلبٍ صغير فوق السطر
    لك سيدتي حضور شفاف كالصفا
    مذكراتك تملؤها الحكمة والوان الحياة
    لك أنت أقول اليوم : شكراً
    طبت وطاب القلم بك لنسعد بتواجدك
    إحترامي وتقديري

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    حينما نستسلم لليأس يموت فينا الإبداع ..ويموت الإحساس الجميل بالحياة..نعم أخت رحاب إذا عمي البصر ..لا تعمى البصيرة....أرق التحايا ..وأمل يتجدد كل حين..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    حين يتسرب الفرح إلى القلب حتى ولو كان صاحبه ضريرا
    حينها يكون معنى الفرح يحمل لونا آخر قد لا نفهمه ولكننا نحسه .
    لي عم يسكن في قرية بعيدة ، فقد بصره قبل عدة سنوات ولكنه لم يستسلم للعمى أبدا
    أنا لا أراه كثيرا بسبب بعد المسافات الجغرافية ما بيننا ، ولكني أسأل عنه والدي الذان يقوما
    بزيارته بشكل دائم .
    لقد كان أستاذا في المدرسة يدرس أجيال وأجيال ،
    ساعود لاحقا

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    نظرات من رصاص

    عندما نشكو للمقربين لنا عن ظلم ما وقع علينا
    وحين نقص على من يهمهم أمرنا، أحداث حدثت لنا كان سببها بعض ممن حولنا
    أول شيء يقولونه لنا : لا تهتموا ولا تلتفتوا ، تابعوا مسيرتكم وكأن شيئا لم يحدث ولكن .
    قولوا لي بربكم : ماذا تفعل بسمتي حين تغتال بنظرات أقسى من طلقات الرصاص .
    وماذا تفعل ضحكة الرضا والمحبة ، حين توئد وما زالت طفلة رضيعة ملفعة بقماشا أبيضا ناصع النقاء .
    ماذا أقول لدموع تقف على عتبات جفني الذين أعياهما الحزن والألم ، تطلبا إذنا مني بإطلاق سراح الدموع المختزنة تحت ستار أسدلته كي أخفي أمر هذه الدموع ؟؟
    ماذا أقول لنفسي التي اتخذت من التسامح لها ولدا ، وتبنت المحبة لها بنتا ، حين تخنق طفولتهما تحت أمواج القهر ؟؟؟؟
    هل ستقولون لي الآن تابعي ولا تهتمي ؟؟؟

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كم من مرة حاولت أيها الشر الدخول إلى قلبي
    ولكنك وجدته موصدا مقفلا بوجهك جماد لا يلين
    كم مرة تسللت إلى فكري لعلك تنجح ولو للحظات بأن تسكن فكري المركز
    بالخير والمحبة والتسامح ، فنفاك ولفظك وتركك ناطرا تحت نوافذه سنوات وسنوات ؟؟
    كم مرة ناديتني فلم يجبك إلا صدى صوتك المشحون بالقهر والشر ..
    دعك مني هذه المرة أيضا ، لن تجد مسربا ولو لشعور سطحي بالخبث والحقد والشر ،
    يجعلك تنساب بين قطرات الدم المتراقصة فرحا بشراييني ..
    عد من حيث أتيت وابحث لك عن قلبا لا قالب يضمه ولا خفقان صدق يعرفه .
    هذا الخافق لم يولد ليكن مسكنا للشعور بك ..
    فاعذرني أيها الشر الذي بت أراك وقد تحكمت بأغلب قلوب البشرية .
    وسامحني لأني خيبت رجائك هذه المرة أيضا ، أقر وأعترف أمامك .
    بأن الخير هو دليلي ومدللي ، ولا أمل لك بين حنايا فؤادي المفعم بالحب والنور والاكتفاء .إنني صريحة أمام سادية بنائك المتين الذي ، لطالما
    هد بيوتا ومجتمعات ، ولطالما سكن قلوبا كانت تعرف الطيبة ولكنه تغلب بعظمته السلبية على طيبتها .
    واعلم بأن النفس التواقة للطهر دائما وأبدا ، لا تقبل بكل المشاعر السلبية كمقيمة بمملكتها .
    قلبي مملكتي ومبدأي سبيلي نحو الأمام ، وعندما نسير ومبادئنا تسبقنا ، لا بد أن تضيع بين خطواتنا .
    مشاعر سلبية تتراكض للحاق بنا ، فتضيع دليلها ، لأن الهدف الأول والوحيد الذي يضعه أمثالي نصب اهتمامنا، هو أن يبقى الخير وحده دليلنا ...........

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألغالية نادية البريني

    أحبك برشا برشا
    ولمن لا يعرف معنى كلمة برشا :
    لقد شاهدت يوما لقاء مع المطرب الرائع صابر الرباعي
    وعندما سؤل عن معنى كلمة ( حبي ليك برشا )
    أجاب : بأن معناها كثير جدا .
    كثير ، وايد ، قوي ، تشثير ، كتير .

    كلها كلمات تدل على حجم المحبة .
    حين تسألني ابنتي : قديش بتحبيني ؟؟
    أضع إصبعي فوق بعضهما وأغلقهما فتقول : فقط هذا القليل من الحب فأجيبها
    نعم أحبك بقدر كل ما هو خارج اصبعي فتفرح وتقبلني برضا .
    وهكذا اختي نادية محبتي لك تكبر يوما بعد يوم ( برشا برشا )
    محبتي

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا هنا رحاب الغالية
    في انتظار جديدك دوما

    "الجمال كامن في أعماقنا وفي ما تختزنه ذواتنا من حبّ وصدق وخير"
    "الحرف قادر على تفجير هذا الجمال متى تحلّى بالصّدق"
    جميل ما تكتبين رحاب
    دمت بخير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    نظرتي نحو الجمال

    حين أنظر لأي كائن حي أو منظر طبيعي أو حتى حجر جماد لا روح فيه
    وأجد بأن هنالك روح تتجول فيه .. حينها أعرف بأني أقف بحضرة الجمال .

    حين انظر في وجه ما ، فتحركني ملامحه المريحة وتجعل النور ينبثق من عيني .فأشعر بالرضا والراحة النفسية ، حينها أكون على يقين بأني حظيت بلقاء الجمال .
    صباحكم خير وكله جمال

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كان اليوم للطبيعة وقعا جميلا على نفسي
    لم أسمع شدو الطيور بهذا الجمال من قبل
    ولم أتنفس نقاء نسيم رحابة الكون كما تنفسته اليوم
    اليوم كان لي لقاء مع جمال الطبيعة ....
    يا لتراكضنا هنا وهناك لأجل الحصول على لقمة عيشنا بكرامة
    ويا لتراكضنا لأجل قيامنا بواجباتنا نحو كل شيء ، كم ينسينا هذا التراكض
    ما تستحقه هذه النفس المسجونة فينا ، من الاستمتاع بم منه علينا الله عز وجل
    من جمال وروعة الطبيعة الخلابة ..
    ما أبخلنا حين نلتهي بكل شيء ، ونحرم نفوسنا من أجمل شيء .
    ما أسعدني حين حققت إحساسي بالمتعة والجمال ، فطغت علي مشاعر الامتنان
    لخالق السماوات والأرض ، حين منحنا بعضا من صور جنته ، فوق أرضنا الطيبة .
    تصبحون على خير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كنت أتمنى لو كان في ملتقانا عشرة أدباء وأساتذة مثل الأستاذ الذي أكن له كل احترام
    الأستاذ محمد فهمي يوسف

    هذا تعليقي على مشاركة للأخت نادية البريني بعد أن قام بتصحيحه أستاذنا يوسف فهمي مشكورا



    10- أخطاء لغوية في مشاركة ، وتصويبها


    =======================




    الأخت الغالية نادية
    كنت أود الذهاب للنوم بعد أن لفني غطاء من نعاس
    وغطت عيني غمامة تعب تقودني لمكان واحد لاغير
    ألا وهو سريري .
    ولكني وجدت هذا الموضوع وحين قرأت اسم كاتبته
    دخلته دون تردد وقرأت فاستيقظت كل حواسي
    واختفى ضباب نعاسي من عيني ، ليطالبني بارتشاف حروفك
    نعم أختاه أغلب سعادتنا تأتينا بعد إحساسنا بالحزن والألم
    لقد أثرت بي الصورة التي رسمتيها ( رسمتِها )لجناحيك المكسورين
    ومع أن الصورة لم تكن واضحة بالنسبة لصديقتك التي بكت
    فأبكت طفلتيها الصغيرتين ، ولم أعرف سبب بكائها وألمها


    إلا أني حزنت لم كتب هنا وشعرت بالحزن الذي اعتراك ينسل
    إلى نفسي ويستل خنجر مغموس ( خنجرا مغموسا ) بوجعك على وجعها فيألمني ( فيُؤْلمني )
    أما بالنسبة لتمردنا على ضعفنا : فالتمرد بحد ذاته قوة
    وقد لامست القوة تتجول بين حروف جملتك هذه
    ووجدت هنا شخصية نادية التي بالرغم مما تعانيه من حزن
    وبالرغم من إحسساها بانكسار جناحيها ، تبدو بأقوى حالاتها
    ما أروع ما كتبتيه (ما كتبتِه) هنا اختي ( أختي ) نادية بالرغم من كل الوجع والدموع
    التي سكبت هنا ، كان نوعا من الأمل يلمع بشعاع رفيع ليطغي بنوره
    على كل الكلمات حين تجلى أيمانك ( إيمانك ) القوي .
    هنيئا لمن تجد من هي مثلك تبكي لأجلها وتقف لتساندها
    لقد سعدت بمشاركتك ما تشعرين به
    تابعي الكتابة وسأكون هنا ................

    الرد الجميل
    يا أخت نادية البريني
    من أختك الصادقة الأستاذة رحاب
    ولقد جذبني ما شدَّها إلى نبض حروفك
    ومواساتك لأم الطفلتين بشذرات من نفسك
    التي تعاني أحلى معاناة في الإبداع الكتابي.
    =====================

    ولخدمات رابطة محبي اللغة العربية
    تحية لكَ ، ولأختك الكريمة الأستاذة رحاب.


    أستاذي محمد فهمي يوسف: لا أمتلك كلمات لأشكرك كل ما أقوله : كثر الله من أمثالك ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    إنها هناك متواجدة في كل واحد منكم

    ها هي هنا ، تكمن في ركن ما ، تختفي في عمق ذاتنا وقد تفاجؤا حين أخبركم بأن أغلبنا لا يعرف بوجودها أو على الأقل لا يؤمن بوجود هذا الوجود !!!!
    مختبأة هي بضباب لا وعينا بها ، فمتى نعي ؟ ومتى نكتشف هذا الركن المخفي بنا ؟؟؟
    تغوص لسنوات وسنوات ، تخنقنا بغيابها أو نخنقها بغيابنا عنها .
    قد نصادفها يوما وذات قدر تتجول هناك وتتحول في لحظة حاجة إلى بركان يثور في عقر ذاتنا
    فتتضح معالمها بصورة قوية ثابتة راسخة في هذا الحضور الفجائي ، الذي فرض ظهورها فجأة
    لدرجة أننا نقف متسائلين : ماحدث لنا!!!! هل هو واقع حي حدث بجد أم أنه مجرد خيال راودنا ؟؟
    ولكننا نجد بأننا على يقين بأن النور الذي انبثق من هناك من ذلك الركن المظلم المنسي المتدثر بضعف شخصيتنا المتغطي بأيماننا بضعفنا وبقلة حيلتنا ، تحول اليوم بالذات لمصدر نمتد من خلاله
    ( ألقوة )
    كنت قد أخبرتكم بأني التحقت بدورة لتعلم قيادة مجموعات وإرشادها ..
    أخبرونا في الأسبوع الماضي بأن لقائنا اليوم لن يتم بالمعهد إنما علينا الذهاب لمكان ما في الطبيعة وهو منتزه مليء بأشجار السرو والبلوط وكذا الزيتون والصنوبر ..
    وأخبرونا أن نأتي بلباس رياضي ولم يخبرونا أكثر بالنسبة للفعالية التي علينا القيام بها
    سوى أنهم قالوا بأنه يوما لن ننساه أبدا سنقوم خلاله بما يسمى برياضة التحدي ...
    عندما وصلنا ، وجدنا المرشد وقد جهز لنا حقل مليء بالحبال المشدودة لشجر الصنوبر والسرو
    والكثير من المسارات التي مدت من خلالها الحبال بكل أشكالها .
    نظرت لأعلى وأكثر ما لفت انتباهي ، حبلين عاليين ، مدا بمسار بين أربعة شجرات عاليات
    سألت المرشد : ماذا تقصد بهذه الحبال :( هل علينا المسير فوقها كطرزان؟؟ وهل تظن أنه بإمكاننا تسلق هذه الحبال المعلقة ما بين الأرض والسماء :confused:وهل تعتقد بأن هذه الحبال ستتحمل ثقل جسدي ؟ ألن ينقطع الحبل بي ؟ ألن تقتلع الشجرة من جذورها عندما أتسلق حبالها ؟؟
    أخذ يهدئني ويشرح لي قوة احتمال الحلقات المتواجدة بين يديه والتي كان علينا أيصالها بحزام معلق بخصرنا وتعليقها بالحبل الأعلى هل ترين هذه الحلقة أنها تتحمل وزن ثلاثة طن في العرض وطنين ونصف بالطول اطمأنت نفسي ومع هذا تابعت النظر لكل الحبال واستوعب تواجدها ولكن تلك الحبال العالية بدت لي مخيفة جدا ولم أتخيل بأني سأقوم بالسير فوقها لا لا لا هذا لن يحدث هكذا قررت بيني وبيني .
    بعد محادثة شيقة مع المجموعة ، انطلقنا لمسيرة رسمت لنا هناك ، فكان علينا أولا أن نعبر من خلال حبال علقت بشكل ورقة الحساب كمربعات فوق بعضها وكان علينا كمجموعة أن نتعاون ونخرج كل واحد من خلال مربع دون أن يلامس جسدنا الحبال المنصوبة هناك ، وهكذا تعاونا فرفعنا بعض زميلاتنا ومررناهن من خلال الطاقات العليا ، فكان ممنوع علينا المرور من نفس المربع مرتين ، بعضنا اخترن المرور بقوانا الذاتية وبدون مساعدة من خلال المربعات الوسطى ، وأما البعض فقد زحلن من خلال المربعات السفلى على الأرض . وهكذا فرحت بأن جسدي يستمتع بالليونه ولم يلامس المربع الصغير الذي كان علينا تخيله وكأنه مركب من أسلاك كهربائية ..
    بعد ذلك كان علينا أن نمشي فوق حبل طويل علق بين شجرتين ، ولكن بواسطة دعم من زميلتنا ، وهكذا ساعدنا بعضنا البعض على الثبات فوق الحبل وكذلك تسلقه بالبداية حيث لاقت بعضهن صعوبة في تسلق الحبل والبعض الآخر تسلقنه بكل خفة، وبم أني اعتدت امتطاء الخيل والصعود بواسطة الحلقة الموضوعة بجانب الحصان فقد كان من السهل علي الصعود والوقوف بثبات فوق الحبل المشدود الذي بدى لي كمستحيل لم أتخيل يوما أن أسير فوقه ، ولكن ثقتي برفيقاتي الرائعات جعلني أمد يدي وأتمسك بأيديهن وأسير فوق الحبل وأنا أغني بصوت مرتفع أغنية كانت وليدة لحظة الإحساس بالمتعة .
    بعد ذلك لم يتبقى أمامي إلا تسلق تلك الحبال المعلقة بقمة القمة ، فبعد أن مشيت فوق الحبل ووصلت النهاية ، قررت أن لا أستسلم وأن أتابع مهمتي بتحدي الخوف الذي تملكني حين رأيت هذه الحبال .
    مررن قبلي زميلتين وبعد أن رأيت بأنه بالرغم من صعوبة المشي والعبور فوق هذه الحبال ، فقد كانت السعادة قد احتوت ملامحهن بعد وصولهن إلى الأرض .
    ربطت الحزام الذي لففته حول خاصرتي بحبلين أخرين تسلقت الشجرة وقفت فوق الحبل علقت الحلقتين المعلقتين بالحبل الداعم تنفست ملئ رأتي وهمست بيني وبيني : هيا يا أم ابراهيم ما من شيء مستحيل ، لا تدعي حبلين رفيعين يقفا بطريق وصولك إلى الهناك ..
    مشيت بين أول شجرتين وكان علي نقل الحلقات من آخر الشجرة الأولى للشجرة التي تليها ، لا لا لا تعتقدوا بأن الأمر بهذه السهولة ، فالحبال تهتز تحت قدمي ، الأرض تبدو بعيدة جدا عن قدمي ، ومع هذا نقلت الحلقات وتابعت للشجرة التالية والثالثة وعندما وصلت للرابعة كان قلبي يدق بقوة ، فقد ازداد ارتفاعي ووصلت للنهاية التي لم تكن بالفعل نهاية فهناك كان علي أن أنتقل وأنا معلقة مثل طرزان إلى حبل وحيد ممدود بشجرة بعيدة يمسك به المرشد ليساعدنا على الهبوط بسلام ، هنا قمت بنقل الحبال وجلست فوق الحبل الأسفل وكان علي رمي جسدي لينطلق كطائر النورس نحو الأرض ، أحسست بأني لو تأخرت أكثر سأفكر بالأمر وسأشعر بالخوف ، لم يكن أمامي خيار ، إلا رمي نفسي نحو هذا الحبل،أو القفز للأرض وهذا مستحيل أو العودة للخلف وهذا أيضا مستحيل ، كانت أصابعي متعبة من تمسكها بالحبال ، قدمي ترتجفان من تأرجح الحبل ، وقلبي قفز قبل قفزي بلحظات ، وقررت سأقفز قبل أن أفكر لأني لو فكرت سأخاف ولو خفت فلن أتقدم إلى أي مكان وسأبقى رهينة هذا الحبل الذي سيتحول من خلال خوفي لقيد .
    رميت بجسدي فانطلقت وأحسست وكـأني أطير للحظات وكانت متعة لن أستطع أبدا أن أصفها لكم ، ولن يفهمها إلا من قام بهذه التجربة .
    قسم منا ححقن هذا التحدي ووصلن كما وصلت .
    قسم آخر حاولن ولكنهن تراجعن بعد مسيرة نصف المسافة لنقطة البداية وهذا بحد ذاته إنجاز وتحدي والقسم الثالث لم يقمن بهذه المهمة في حين قمن بغيرها ..
    فكنت متفاجئة من قوة كل واحدة منهن ، وقد ازداد تقديري لهن حين كنت أراهن يتحدين هذه الصعوبات التي قد يعجز عن انجازها الكثير منا ..
    اليوم كنت على ثقة بأنها موجودة هناك في ركن مني ، في ركن منكم ، بالرغم من أنها تختفي بإرادتنا أو رغما عنا . وصدقوني لقد وثقت اليوم بأني أمتلك
    ( قوة )

    لم أكن أعرف بوجودها حتى .. وما كنت سأعرف بأنها موجودة داخلي لو لم أؤمن بمقدرتي من خلال تقدمي للتجربة ومحاولتي كسر الخوف الكامن داخلي ، وتحدي شبه المستحيل لتحويله ل
    ( ما من شيء مستحيل )
    وسأخبركم بسر أتمنى أن لا تبوحوا به للمرشد الرائع الذي قام بجعلنا نؤمن بقدراتنا ونواجه خوفنا ونتحدى شبه المستحيل فلو علم بذلك لما سمح لي بالقيام بهذه المهمة : لقد قمت بكل هذا بالرغم من أنني أعاني من مشاكل صحية لن أخبركم بها كي لا تلوموني لأني قمت بتحدي قدرتي الجسدية :p

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    لا أستطيع أن أغادر دون أن أهمس "تصبحين على خيرأخيّتي رحاب"
    قرأت وازددت يقينا من سعة خيالك وقدرتك على استبطان أعماقك بحرفيّة فنّية.
    دائما نبحث عمّن وعمّا يزرع فينا الأمل لنحيا "تصويرك لهذا الحلم رائع والمقاربة بين الأنت والزّيتونة أروع ،الزّيتونة رمز القوّة والصّلابة،الشّجرة المباركة التي أقسم بها ربّ العالمين"
    كم نحتاج إلى التّجذر حتّى لا ننفلت من قوّتنا فنضعف ومن هويّتنا فنمسخ.
    دمت بخير رحاب وإلى اللّقاء في نهاية الأسبوع بإذن اللّه فالعمل ينتزعني منك ومن أحبّتي جميعا هنا وموعد امتحانات الطّلبة على الأبواب فمن واجبي الاستعداد الجيّد

    هي رسالة لا تقل أهمية عن رسالتنا الأدبية أخت نادية
    رسالة الأستاذ نحو تلاميذه
    أراهن واقفات أمام طلابهن ، يعطين بمعنى العطاء ، قطرات من علم ومعرفة
    ويربين أجيال وأجيال .
    هن ىخر من ينمن حين تغفو كل واحدة فيكن وكتابها بيد وطفلها باليد الأخرى
    تستيقظ المرأة الأم الأستاذة ليبدا نهارها بالتراكض ما بين واجباتها نحو بيتها وأطفالها
    ومن ثم تتابع مسيرة تراكضها نحو طلابها ، لتبدا بالوردية الثانية ، وبعد أن تنتهي هذه الوردية
    في نفس اللحظة التي يعود بها زوجها للاستلقاء بالبيت باتظار وجبة الغذاء .
    تعود هي لتبدأ بورديتها الثالثة من خلال تراكضها للقيام بمهامها وواجباتها المنزلية
    ومن ثم تبدأ ورديتها الرابعة بتحضير واجباتها نحو مدرستها ودروسها في اليوم التالي
    أكن كل الأحترام والتقدير لكل أستاذة تمنح من نفسها ومن صميم أعماق روحها ، عطاء وعطاء وعطاء
    فكيف لا اكن لك أيتها الأستاذة النبيلة كل التقدير ، حين تجمعين ما بين رسالتين
    التدريس والأدب
    يعطيك ألف عافية وبالتوفيق في الإمتحانات ويا رب يجعل أيامك كلها عطاء ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
    [align=center]


    ليس غريبا أبدا أن أتقاطع معك في هذا الفكر ، وليس غريبا أبدا أن تكتسبي كل هذا الاحترام في النفس .

    رائعة في كل حضور .

    لم ولن أعلق على ما اقتبست لأنه هو ذاته ما سأقول .

    تقبلي جنائن ورد ملؤها حبا واحتراما .

    دومي بخير أبدا
    [/align]

    الاخت الغالية نجية اليوسف

    لم اتفاجئ من اختيارك لهذه الخاطرة بالذات
    لم عرفته من حكمتك ورؤيتك العميقة للحرف
    كم تسعدني هذه الزيارات المثمرة
    وكم أنا فخورة بك غاليتي
    شكرا كل الشكر على ورودك
    وكل عام وانت بألف خير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    [quote=عقاب اسماعيل بحمد;561455]

    كيف التعارف تم مش داري


    القلب انغرم عشقان ياناري


    الاشباح صارت حلم بالاجفان


    تلبس سواد الليل وتداري


    كنت بسلامة والسلم سلوان


    صرت بقلق من هم افكاري


    صار السراب بدمعتي سهران


    تابع خطاكي وكاس خمـّاري


    نام بعيونك فرشتي الاجفان


    احرس ورودك مرجها جاري


    اجني العسل من ثغر هالبستان


    جنة نعيمي واطيب اثماري


    كوني معي تنعالج الحرمان


    عطشان انت المي لو جاري


    *****


    ابو شوقي



    عطشان وكيف حروف أشعاري
    ما تقدر تروي شاعري الظميان
    بالشعر ما قدرت خبي سراري
    بالقصيدة لقيت ملجأي والأمان
    للحرف نذرت عمري وقراري
    بصمتو بنزيف العين والاجفان
    جدران هدمتها ياما بإصراري
    وبسحر الحرف طويت الزمان
    راح تبقى حروفك فوق اعتباري
    في الفكر يا قدوتي راح تنصان
    بكلمات من ذهب يبقى افتخاري
    وثمرات تحملها غصونك والأفنان
    شجرة عز كالأرز بمدخل داري
    تذكرني بأرض الكرامه في لبنان
    وزيتونه يلي اتخذت منها شعاري
    ببعثلك عوراقها تحية بنت الفرسان
    يا قدوتي لو الموت كان بانتظاري
    خلي قصايدي محفوظي بالوجدان





    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    يغزو الحلم نومنا فوق أسرة العدم
    تغفو العيون ولكن العقل لا يغفو أبدا

    تترائى لنا أحلامنا ، تارة كما نحبها وتارة كما لا نحبها
    هي رغبة كامنة في نفسنا البشرية
    هي امنية خجولة خبئها الفكر في ضباب النسيان
    فتجلت في سبات راح يجوب في جوارير رغباتنا
    ويفتش بين أوراق مكتوبة بالذاكرة ليست مخطوطة بالورق والقلم
    ما أروعها وما أروعها أحلامنا بالروعة الأيجابية بمعنى رائع
    وما أروعها بالمعنى السلبي لمعنى مريع
    نقتات من أحلامنا جمال ما نصبو إليه من حرمان وأمل بعيد المنى يتجلى بحلم
    يراود افتراش عدمنا والتحاف الحاجة للفرح

    اترك تعليق:

يعمل...
X