مذكرات امرأة.رحاب بريك

رحاب فارس بريك · 05-12-2010, 17:18

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

ربما
منذ عام وألف
أو
منذ زمن لست أدريه
لم يخالجني الشعور فيه بعمري
منذ عام وألف
نسيت أن أتذكره
وربما
نسيني على أعتابه
لا أدري
كل الذي أدريه أني
لا يهمني كم عدد سنيني
وأني مازلت أحبو على الدرب
الرائعة
رحاب فارس بريك
أحببت أن تتذكريني
لأننا لم نلتقي
منذ عام وألف
وربما أكثر
ودي الأكيد ومحبتي

]
على صفحات صدفتي
التقيت بك هنا وتسربت محبتي لك داخل قلبي المشبع باحترامي لك
وبتقديري لكل حرف تكتبينه
التقينا فوق صفحات حروفنا مرات ومرات
وغبنا إحدانا عن الأخرى أكثر المرات
جرح نصوصك المثقل بوجع شعبك وبنزيف وطنك
سكن قلبي مرات ومرات
وسكنت في قلب اختك رحاب
نجمة فضية باسم عائدة
مقصرة معك أعرف وأعترف
وبكل ما أمتلك من اعتذار في فكري ومشاعري أعتذر
تسرقني همومي من تواصلي معكم
تذبحني أقداري كطير مذبوح انتفض بوجعي فوق صفحات مذكراتي
أحاول أن أنقل صورتي المتفائلة وأعكس مشاعري المتفائلة
وأخفي بين سطوري ذلك الحزن الذي تعمشق فوق سلالم روحي الممتدة نحو السماء
مستجدية ربها بكل ما تملك هذه الروح من أيمان
يا رب ساعدني

الأخت الغالية عائدة
يعلم الله أن قلبي محمل لك بمحبة لن أستطيع أن أشرحها لك أبدا
فرحت بصدور كتابك وتمنيت لو كان بإمكاني أن أحصل على نسخة منه لأزين به مكتبتي وذاكرتي
وبم أن هذا الامر يبدو صعبا ، أكتفي بفرحتي من بعيد متمنية
أن يوفقك الله بكل خير

نادية البريني · 04-12-2010, 18:30

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجوّلت رحاب الغالية في هذه الرّوضة الغنّاء بروحك الصّادقة.
قرأت ما جاد به حرفك من صدق وحكم.
أحسست أنّك مجهدة وهذا حالي.
تغيّبت قسرا لكنّك كنت دوما في البال.
أرجو أن يكون زوج أختك في أحسن حال الآن
أسعد بأنّني أقرأ لك دوما

رحاب فارس بريك · 03-12-2010, 21:38

( " أديب !!!؟؟؟ " )

حين يعيش الكاتب في عالم خاص به ، ويتقوقع في كل ما يعنيه وحسب .
وحين يتخلى عن هموم غيره ويكتب عن نفسه وعن كل ما يخصه
دون الالتفات لكل ما يحدث في مجتمعه وفي العالم ككل .
وعندما يعتبر نفسه محور دوران الكرة الأرضية .
وسبب استمرارية الحياة فيعتقد بأنها نابعة من وجوده لا غير ووليدة لأفكاره لا أكثر .
فينظر بمرآة نفسه ولا يرى إلا انعكاس ملامحه فيخطها بكلمات يسميها " بالنص "
وحين يسن قلمه وكأنه قلم كحل، يتوق من خلاله لأن يقوم بتجميل عيني من يقرأه لا غير ..
كيف تلقبونه يا اخوتي عندها ( بأديب ؟؟؟!!!! )

د. محمد أحمد الأسطل · 03-12-2010, 21:32

السلام عليكم
تحية مسائية لأديبتنا الرائعة رحاب فارس بريك
كان لي إمكانية التجول في أرجاء المعمورة
تعرفت على ثقافات متعددة وكثيرة ووجدت أن هناك ..
ثقافات معينة تبرز أكثر عند شعب معين , وبصدق وجدت أن :
النخوة والكرم هم الأكثر بروزا عند الشعب العربي ..
وكأن حاتم الطائي لم يطفىء ناره بعد .
دمت بخير سيدتي وطاب مساؤك

رحاب فارس بريك · 03-12-2010, 21:15

نخوة

اتفقنا أنا وزميلاتي الثالثة في كل أسبوع أن نذهب معا للدورة التعليمية في سيارة واحدة .
كان اليوم دوري توقفت جانب الشارع أنتظر قدومهن ..
بعد لحظات توقفت سيارة بجانب سيارتي ونزل منها أحد رجال قريتي وكله همة .
اقترب من النافذة قائلا : هل تحتاجين يا أختي مساعدة ؟؟ ماذا حدث هل تعطلت سيارتك ؟؟
قالها بصدق وبلهفة كبيرة ...
_ لا شكرا لك ، أنتظر زميلاتي ..
_ الحمد لله ظننت بأنك بحاجة لمساعدة ( بخاطرك خيته )
أحسست بالامتنان داخل نفسي ، وحمدت الله أن مجتمعنا العربي ، ما زال مترابطا وما زالت النخوة
تميز مجتمعنا الرائع...
تصبحون على خير

رحاب فارس بريك · 03-12-2010, 21:02

ما بين النار والخضار

كنت تنقصني في الاهناك

في دورة التعليم للإرشاد ، كان لليوم تأثيرا خاصا على نفسي ..
فبعد غيابي لمدة ثلاثة أسابيع ، عدت اليوم مثقلة بمشاعر متناقضة .
وكنت واثقة بأني سأجد في هذا المكان راحة ما . ففي كل مرة أذهب فيها لهذه الدورة ، كنت أعود للبيت وقد لفني شعور ببعض الراحة النفسية .
فهذه الدورة عبارة عن إرشاد نتلقاه من عدة محاضرين ، يساعدونا على كيفية تعلم أساليب نستطيع من خلالها القيام مستقبلا بإدارة ورشات إرشادية كما ذكرت سابقا .
اليوم قدمت الفعالية زميلة لي باسم ريما ..
عندما دخلنا الغرفة ، وجدنا بعض الشموع مضاءة وموضوعة على أرضية الغرفة وطلبت منا أن نركز نظراتنا بإحدى الشمعات ، وبعد ذلك وضعت موسيقى هادئة وأخذتنا من خلال همسات صوتها لرحلة طبيعية عبر رفين من الشجر وصوت الموسيقى الذي حمل خرير الماء وشدو العصافير ، ساعدنا بعض الشيء للانسجام بحلم راود خيالنا للحظات ...
في البداية كان من الصعب علي أن أفصل ما يحدث في واقعنا اليوم بالذات عن اندماجي بالرحلة الأسطورية !!!
طلبت منا أن نتخيل أنفسنا بمكان جميل ، وأن نصل للنهر ونتخيل الكثير من الألوان والخضار والزهور هناك .
حملت نفسي رغما عنها وكان صراعا داخليا متناقضا داخل قلبي المثقل بالكثير من المشاعر المتناقضة .
فمن جهة كانت لدي رغبة ملحة بحمل جسدي روحانيا لمكان يشبه الجنة لأرمي همومي داخل جماله الرائع البديع .
ومن جهة أخرى كانت صورة أشجار الصنوبر الكرملية ، تتداعى في خيالي وتحرق شجرة بعد الأخرى ... ترقرقت دمعة حزن في عيني فكم مرة توقفنا هناك حين زرنا الكرمل ، وجلسنا بظلال شجرات الصنوبر لنستريح نشرب فنجانا من القهوة ونستمتع بجمال الطبيعة الكرملية !!! ؟؟
عندما يعترض الخطر طريق الإنسان ، سيجد طريقا للنجاة في أغلب الأحيان إما بالمواجهة أو بالهروب أو بحماية من الآخرين ولكن ؟؟ أين يمكن لشجرات تغلغلت جذورها فتكتلت مع ذرات التراب الهروب ؟؟..
عدت للمحاولة من جديد ، فنجحت أخيرا من الانفصال عن حقيقة الواقع ، وامتطيت غيمة بيضاء في خيالي ، باحثة عن لون أزرق ، فقد سمعتها تهمس :" ابحثوا عن لون تحبونه "
وجدت اللون الأزرق لأني أحبه هناك في فكري وفي خيالي ، وتابعت معها مسيرتي ، فحاول عقلي أن يشدني مرة أخرى للحزن ، لكني صارعته هذه المرة وأحسست بأن صوت ريما ينبثق من أعماق داخلي هامسا بي : سيري بين الشجر ............ تابعي سيرك نحو النهر ...............

عدت بذاكرتي لهناك ، حيث سرت يوما بين رفين من الأشجار ، وتابعت مسيرتي حتى وصلت للنهر ، في خيالي أردت أن أجد يدا تمسك بيدي ...
مددت يدي في كل لحظة ولكني شعرت بفراغ !!!!!!!!!!!!!!
وأردتك أن تكون هناك ، وتمد يدك لتجعلني أشعر بالأمان .. أشعر بالخوف هذه اللحظة بالذات ، فبمجرد التفكير بأني أسير وحيدة ، جعلني أشعر بالخوف .....
ما قيمة الأشياء الجميلة لو عشناها لوحدنا ؟؟؟
وكيف تكون الجنة لو خلت من البشر ؟؟؟
كنت أود أن تشاركني في رحلتي الخيالية .. وكنت أتمنى لو اكتملت رحلتي بوجود ملامح إنسانية ترافقني إلى الا هناك ، كي أشعر بالحماية وأشعر بإنسانيتي !!!!!!
نجحت ريما بأخذي لمكان يشبه ما حلمنا به عن الجنة .
وكان شعورا رائعا لفني ببعض الراحة بالرغم من وحدتي التي عانيت بها حتى في خيالي .
شكرا أختي ريما

عائده محمد نادر · 02-12-2010, 00:47

ربما
منذ عام وألف
أو
منذ زمن لست أدريه
لم يخالجني الشعور فيه بعمري
منذ عام وألف
نسيت أن أتذكره
وربما
نسيني على أعتابه
لا أدري
كل الذي أدريه أني
لا يهمني كم عدد سنيني
وأني مازلت أحبو على الدرب
الرائعة
رحاب فارس بريك
أحببت أن تتذكريني
لأننا لم نلتقي
منذ عام وألف
وربما أكثر
ودي الأكيد ومحبتي

رحاب فارس بريك · 01-12-2010, 18:00

[QUOTE=عقاب اسماعيل بحمد;578942][quote=رحاب فارس بريك;546382]

زرعت في حديقة بيتي الكثير من الورد الجوري ، بكل الألوان .

هنالك وردة من بينهن هي المفضلة على قلبي .
لونها برتقالي . عندما تتفتح زهراتها تكون كاملة بشكل ملفت للنظر ،
فيها جمال خاص ، كل الزهور جميلة ولكن ، لهذه الوردة تأثيرا مميزا على نظري وإحساسي .
هناك حيث كنت أعاني ، تذكرت وردتي الجورية وتمنت لو كان بإمكاني ان احظى بإحدى زهراتها .
كم كنت اتمنى لو تمتد يد في هذه اللحظة وتقطف لي إحدى زهراتها .
لكن وردتي الجورية بقيت وحيدة ، لم تمتد إليها يد بغيابي .
ترى يا وردتي الغالية : من ذا الذي سيقدم لي وردة جورية إلاك ؟؟؟؟؟؟
الملكة المتوجه
صاحبة الكلمة الشامخة
رحاب
ساقدم لك

مزهرية ملاذ الروح

***\

لاجلك صار قلبي مزهريه = ملاذ الروح اسمك مش شويه

يسلم قلبك جبرت الخواطر = لما رسمتلي ورودك هديه

زرعت بجنب داري كل عاطر = ورد وفل شتله مستحيه

حسيت كأني بقصر عامر = بقطف ورداتو الحلوه البهيه

زنابق لونها منوع وناظر = عطره ومسك والورده الجوريه

عطر فاح من حرفك يا شاعر= جوري لمس فكري قبل عنيه

سوسن المصفرمع زهرالقناطر = شذى الياسمين نسماتو غنيه

نسمات غاليه حركتها المشاعر= هبت من ورودك لامست إديه

اكليل الجبل كل يوم ناطر = بجنب الاستروميريا ومريميه

يا جبل ثابت إكليلك جواهر =حطيتو عراسي أغلى عطيه

زهرة الاوركيد الوانا منابر = مع التوليب زهرة فارسيه

مأحلى الحرف كيف صاير =يزرع ورد بحروفك السخيه

فلامنجو استر واجمل عنابر = ست الحسن ايضا جهنميه

يا جنينه مزروعة بأحلى بشاير =حملتك سلامي لعقاب خييه

حبق مع نعنع ولافاند حاضر= بدمع العين اسقيهم عشيه

النعنع رحيقو بالسما طاير = معطر بدمعك نيالو بهالسقيه

يانرجس من عيون المي قاطر = كرامة مي اسقي المزهريه

كلامك كالدرر أصيل يا نادر = بيشفي الروح يخليها هنيه

*****\

شاعري القدوة أبو شوقي : بعد كل هذه الورود التي نلتها من حروفك السخية
أحسست بالفعل كأني ملكة متوجة بسحر هذا الكم الهائل من الزهور التي منحتني إياها
بعد هذه الكلمات لن تروقني كل ورود الدنيا بعد اليوم
فعندما تحظى كاتبة مثلي بهذا الكرم وبكل هذه الباقات التي ولو كانت مكتوبة بالحرف
إلا أنها تركت تأثيرها على نفسي أكثر من كل ما تلقيته من ورود طوال عمري .
شكرا ألف شكر لك يا رفيق حرفي ورفيق شعري ونبض قصائدي ..

ابو شوقي

رحاب بريك

__________________________________________________-

رحاب فارس بريك · 30-11-2010, 22:05

أبو فارس وعيون من العسل

شعرت بشيء من الحزن يعتريني الليلة بالذات

لا أعلم لماذا كلما شعرت بالحزن أتراكض للاتصال بابني الصغير ..
يأتيني صوته من بعيد حيث يتعلم : ألو
أسأله :كيفك يا أبو فارس؟؟.
يضحك من صميم قلبه لأني أناديه بأبو فارس .
فقد قرر ذات يوم بأنه سيغير اسمه لفارس ، وافقنا معه ولكن اسمه غلب هذا الاسم ولم نعتاد اسم فارس
وعندما كنا نناديه باسمه الحقيقي ، لم يكن يرد على مناداتنا ..
لم أفهم حتى اليوم سبب اختياره وهو بالرابعة عشرة من عمره فجأة بتغيير اسمه ؟؟
حاولت إقناعه بعدم تغيير اسمه فلم يوافق قائلا بأن اسمه ملائم للأطفال ولا يتلائم مع كونه أصبح رجلا.
أقنعني برأيه وبالرغم من كل هذا لم أنجح بنسيان اسمه وتبديله ؟؟
ذات يوم قلت له : ما رأيك بأن نناديك أبو فارس وحين تكبر وتتزوج بإذن الله تسمي ابنك البكر فارس ..
فرح يومها لدرجة أني استغربت مدى تعلقه بهذا الاسم ومنذ ذلك اليوم ، في كل مرة أناديه بأبو فارس.
يبتسم وكأنه امتلك كل الدنيا ..
حين حدثت أبو فارس هذه الليلة وقد اعتراني حزن العالم كله .. مثلما ارتسمت بسمة سعادة فوق محياه عندما ناديته بكنيته .
ارتسم إحساس بالفرح داخل قلبي المثقل بالحزن فنجح أبو فارس بإلقاء نور من السعادة ليضيء من خلال ضحكته البريئة .
شيئا من الرضا داخل قلب امه المشتاق لعينيه المحملتين بلون العسل ..
تصبحون على خير

رحاب فارس بريك · 30-11-2010, 21:30

مؤكد كلكم مررتم بايام حلوة وأيام أقل حلاوة ، وأيام ( نحس )

ما أسرع تقلبات هذا القدر وما أقسى ضربات طيات الزمن !!!
منذ الصباح استيقظت وكلي مرح ونشاط .
فبعد فترة مليئة بالواجبات والعمل المجهد ، في فترة العيد ومن بعدها الزيتون ، ومن ثم سقوط زوجي
عن شجرة الزيتون مما تسبب له برضوض صعبة ، فكان البيت في كل هذه الفترة عامر بالزوار ..
أخيرا كان علي اليوم أن أتفرغ للقيام ببعض واجباتي ، كالذهاب للبنك ، كذلك كان علي شراء حاجيات للبيت ، خاصة لأن زوجي يشكو من التعب ويلتزم الفراش ..
قررت أولا علي الذهاب لشرب قهوتي مع أمي ، فمنذ فترة طويلة لم أزرها ..
بمجرد ركوبي سيارتي ، رن هاتفي النقال ما أن رددت حتى انطلق صوت مسجل يخبرني بأن البنك لم يقم بتسديد فاتورة هاتفي ولم يتبقى أمامي إلا ثلاثة أيام فإن لم أدفع فاتورتي سيقطع الخط عني ..
أحسست بكف صغير يدغدغ لي وجهي هذه ضربة أولى ( صباحك ورد يا رحاب ) :(؟
حسنا سأذهب للبنك وأسحب المبلغ المطلوب ولن تكون هنالك أي مشكلة

عندما وصلت لبيت والدي ، أخبرتني أمي بأن زوج اختي تعب فجأة بالأمس وبعد أن عانى من وجع فظيع في رأسه ، حول للمستشفى حيث تبين من الفحوصات بأن هنالك ورما خبيثا في رأسه ، وقررت له عملية فورية ، وحول إلى مستشفى بعيد .
أصبت بالذهول والحزن ، ما أقساها من ضربة حطمت لي قلبي خوفا وشفقة على اختي وزوجها ..
طوال نهاري تجولت بالبيت أفكر فيه ، إنسان مثقف ، نادرا ما نراه بدون كتاب ، حين يناقش، تجد بأنه مثقف بشكل واضح ..
للغة العربية في قلبه مكانة خاصة ، كان يقرأ أغلب ما أكتبه ويعطيني بعض الملاحظات ، حول أخطائي ويرشدني حول كتب معينة لقراءتها قائلا : هذه الكتب ستجعلك كاتبة ناجحة ، منها كتب النحو الفلسفة وما شابه ذلك ..
أتخيله بحكمته وبمحبته لأهل بيته وحنانه اتجاه أولاده ، أشعر بقشعريرة ويتسلل وجه اختي الحزين إلى فكري فيعتريني إحساس غريب ، أحاول طرده من أفكاري ، وأحاول تجاهله ، ماذا لو لا قدر الله ؟؟؟؟؟؟
أتجاهل أفكاري واتجه نحو السماء : يا رب ارفق باختي وزوجها واحفظه لهم ...
بعد سماعي لهذا النبأ المحزن كان علي الذهاب للبنك ، فهنالك أمور كثيرة عالقة تنتظر تلك الأوراق الجبارة التي تتحكم بحياة البشر ..
نظرت الموظفة إلي بوجه مبتسم : حسابك مديون

تسائلت بيني وبين نفسي : وعلام أنت مسرورة هاشة باشة لهذه الدرجة ؟؟ ما الذي يجعلك سعيدة كون حسابي مديون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نسيت فقد تغيبت كثيرا عن العمل في الفترة الأخيرة ، وعدا عن أن المبلغ الذي أتقاضاه لا يكفيني وقود لسيارتي ومستحقات أدفعها ثمن الكتاب الذي قمت بإصداره ، فكيف ومن أين سأحضر المبلغ لدفع حساب الهاتف ..
خرجت أجرجر خطوات خيبتي ، لقد وعدت صغيرتي بساعة ليدها بعد أن تعطلت ساعتها اليدوية : سأشتري لك أجمل ساعة ..
رخصة سيارتي ستنتهي هذا الشهر وعلي دفعها ...
أقساط دراستي تنتظر على حافة هاويتي .
قلبي مغلق ،، عقلي مغلق ، باب الأمل في روحي مغلق ..
لم أحلم يوما أن أصبح غنية ولكن ،، بت أحلم بأن أذهب لفراشي يوما ، دون أن أحمل هم غدي .
كنت سألوم نفسي لو وقفت يوما مكتوفة اليدين ، عاطلة عن العمل والأمل ، أستجدي البشر وأستجدي من حولي .
ولكن ما يقتلني بأني لم أكن يوما امرأة عظامية وكسولة ولكني كنت عصامية تسعى للحياة الكريمة وتتوق للحياة الطيبة النظيفة ..
نعم هنالك أوقات أشعر بأني أغنى امرأة في الوجود بكل ما أمتلكه من رضا وما أمتلكه من أمور قد يحلم بها غيري ولا تتحقق له حتى في الأحلام ولكن ، هنالك أياما تجعلني أنحني من القلة تحت ثقل حملها وتحت قسوتها من خلال روحي ، ولكني لا أنحني أبدا من خلال جسدي .
بل أبقى بالرغم من كل ما ينتظرني من استحقاقات علي دفعها ، أدفع بنفسي لكي تبقى شامخة لا تنحني أبدا ..

وكلي ثقة بأن الغد اجمل

رحاب فارس بريك · 30-11-2010, 21:07

المشاركة الأصلية بواسطة ياسر طويش مشاهدة المشاركة

رحاب بريك

بكل ماتحمله الاصالة وعراقة الانتماء

يشرفنا حقا اننا هنا نرتشف عبق واباء النبض اليعربي المعاصر

بكل المودة

شاعر الكرم والجود
الشاعر الرائع الذي يعطي دون طلب مقابل
يرسم من حروفه قصائد ويهديها كهبات بكل ما تحمل من روعة وجمال
شرفا لي هذا الحضور من شخصك الكريم
سعيدة برأيك الذي أدخل الفرح لقلبي ..
وكلماتك وسام افتخر به وأضمه لكل الاوسمة التي منحها إياي اخوتي في رحلتي الأدبية
تقديري واحترامي لكرم حرفك

رحاب فارس بريك · 30-11-2010, 21:01

المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة

.حقاً استمتعنا بهذا الحس الجبلي الأصيل ...تعانقنا مع أشجار الزيتون المباركة على أرض الجليل ..
على أنغام الميجنا..والمواويل التي لم تبكي ..بل ضحكت وفرحت ..وبحثنا عن أهل المنديل...فوجدناه هناك ..هناك
ملتصقاً بأديم الأرض الطيبة ...يقطف زيتونها الجميل..ويغازل شمسها وسماءها ..ونسيمها العطر...ويرتشف قهوته السمراء..صباح ..مساء....تحياتي أخت رحاب ...والله يعطيكم العافية..

ألله يعافيك أخي الكريم خضر سليم

ما أجمل الصور التي ترسمها فتبعث في النص جمالا خاصا لم تكتبه هنا
حين يلتصق الإنسان بأديم الأرض الطيبة ، تتكتل ذرات التراب لتتسلل داخل روح مالكها ..
وتصبح هذه الأرض جزئا لا يتجزأ من كيانه ..
والصورة التي رسمتها هنا عن الأرض والمواويل ، والتغزل بالسماء والشمس .
وفوق هذا كله ارتشاف القهوة السمراء ..
كل هذا حرك الوجدان من صميم صميمه .
لك من صميم صميم نفسي المحملة بكل الاحترام اتجاه شخصك الكريم
أجمل تحية لحضور يعبق بشذى الأصالة والحس بقيمة الأرض ...

رحاب فارس بريك · 30-11-2010, 20:54

المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحاب الغالية
انتظرت أن أقرأ حرفك واللّه لأطمئنّ عليك قبل أن أنام لكن وجدت في خطابك حرقة.ليس من الصّعب أختي رحاب أن نكشف خداع الآخرين إذا وهبنا اللّه البصيرة والفكر المتّقد الذّي يخوّل لنا فهمهم.
لا تبتئسي أرجوك لأنّ اكتشافنا لخداع الناس يساعدنا على النّجاة.
دمت بخير يا غالية
حاضرة في وجداني دوما

الأخت الغالية والاستاذة الرائعة نادية مساء الخير

كلامك جواهر بالفعل : قدرتنا على اكتشاف الخداع
هي نعمة تعلنا نتفهم نوعية البشر الذين نتعامل معهم
وبالفعل يساعدنا هذا الأمر على النجاة منهم ....
حضورك يعطي لمذكراتي الكثير من الحكم والآراء القيمة .
لك في قلبي كل المحبة
كوني هنا دائما

عقاب اسماعيل بحمد · 28-11-2010, 05:46

[quote=رحاب فارس بريك;546382]

زرعت في حديقة بيتي الكثير من الورد الجوري ، بكل الألوان .
هنالك وردة من بينهن هي المفضلة على قلبي .
لونها برتقالي . عندما تتفتح زهراتها تكون كاملة بشكل ملفت للنظر ،
فيها جمال خاص ، كل الزهور جميلة ولكن ، لهذه الوردة تأثيرا مميزا على نظري وإحساسي .
هناك حيث كنت أعاني ، تذكرت وردتي الجورية وتمنت لو كان بإمكاني ان احظى بإحدى زهراتها .
كم كنت اتمنى لو تمتد يد في هذه اللحظة وتقطف لي إحدى زهراتها .
لكن وردتي الجورية بقيت وحيدة ، لم تمتد إليها يد بغيابي .
ترى يا وردتي الغالية : من ذا الذي سيقدم لي وردة جورية إلاك ؟؟؟؟؟؟
الملكة المتوجه
صاحبة الكلمة الشامخة
رحاب
ساقدم لك

مزهرية ملاذ الروح

***\

لاجلك صار قلبي مزهريه = ملاذ الروح اسمك مش شويه

زرعت بجنب داري كل عاطر = ورد وفل شتله مستحيه

زنابق لونها منوع وناظر = عطره ومسك والورده الجوريه

سوسن المصفرمع زهرالقناطر = شذى الياسمين نسماتو غنيه

اكليل الجبل كل يوم ناطر = بجنب الاستروميريا ومريميه

زهرة الاوركيد الوانا منابر = مع التوليب زهرة فارسيه

فلامنجو استر واجمل عنابر = ست الحسن ايضا جهنميه

حبق مع نعنع ولافاند حاضر= بدمع العين اسقيهم عشيه

يانرجس من عيون المي قاطر = كرامة مي اسقي المزهريه

*****\

ابو شوقي

رحاب فارس بريك · 27-11-2010, 21:29

صديقتي نادية

أنت في البال دائما
هذه رسالة سريعة لأرد على سلامك
لي عودة غدا للرد على تعليقاتك الرائعة
محبتي وأجمل باقة ورد لقبلك الطيب .
تصبحين على ألف خير

مذكرات امرأة.رحاب بريك

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث