مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    الأخت الغالية ورفيقة مذكراتي نادية البريني

    الأستاذ الكريم محمد الأسطل

    رفيق حرفي الأخ خضر سليم

    مساكم ورد بلون الأمل

    تحية سريعة ولي عودة لإعطائكم ما تستحقون من سلام

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كنت حريصة في كل زيارة لي ، أن أصطحب معي احد أبنائي ، هدفي من ذلك تقوية روح العطاء لديهم .
    هذه المرة أخذت معي ابنتي الصغيرة وقد بدت لي سعيدة بالمهمة التي القيتها على عاتقها ، حين طلبت منها
    أن تساعدني بتحميل الأكياس في السيارة ..
    في طريقي لدار الأيتام ، كنت أشعر بفرحة كبيرة ، طوال الطريق ، كانت الغيوم تغطي السماء ، وبين الحين والأخرى ، مر سربا من الطيور المهاجرة ، نحو الا أدري إلى أين ، لأول مرة ، أشعر بأني أشبه هذه الطيور ، ولأول مرة أحس بأني حرة طليقة ، ما من شيء يستطيع أن يفق في دربي ..
    وصلت وما أن حملت الاكياس بيدي ، اقترب طفلا في العاشرة من عمرة وأبى إلا أن يساعدني بحمل الأكياس ، شكرته وذهب في طريقه ، في الداخل ، اقتربت فتاة في الخامسة عشرة من عمرها وسألتني: من أين أنتم ؟؟ وعرضت علي شربة من الماء : شكرا لك حبيبتي ..
    كدت أبكي للحظة وأفقد السيطرة على مشاعري الهشة ، إنها في جيل ابنتي الصغيرة ، ما من شيء في هذه الدنيا أسوا من فتاة صغيرة تعيش اليتم وأهلها أحياء يرزقون ..
    في هذا المكان يعيش ( أيتام ) تخلى عنهم القدر ، وتخلوا عنهم أهلهم ، ليس لشيء سوى لعدم تقبل الإحساس بالمسؤولية ..
    ولكل واحد هناك قصة مؤلمة ، ليس من حقي الكتابة عنها ، وأعترف بأي بنفسي أجلها ، أو على الاصح لم أشأ السؤال عنها ، كي لا أحمل مشاعري فوق طاقتها ، لأني من النوع الذي يحمل هموم الناس في قلبه أينما ذهب ، فكيف والأمر يتعلق بأيتام أبرياء ، قادمون من أسر مفككة ، ما من ذنب جنوه سوى أنهم ولدوا في مكان خطأ وفي زمان الخطأ ...

    يتبع

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ذرة محبة وذرة خير

    هل تذكرون بيت الأطفال الذي حدثتكم عنه من قبل ؟؟
    وهل هنالك من تابع مذكراتي من قبل وتذكر تلك الطفلة الباكية التي تركتها أمها للتو ، حين اقتربت منها ضممتها وقبلتها ، وحين وددت ترك المكان نادتني بعيونها الدامعة الحزينة البريئة براءة طفلة تخلى عنها القدر وسألتني بخجل " بدك تصيري أمي ؟؟؟"
    منذ أول زيارة لي لهذا المكان ، أخذت عهدا على نفسي أن أزور هذا البيت ، وأن أحاول على قدر استطاعتي أن أعطيهم شيئا مما وهبني الله ..
    ذات يوم ، كنت أتبع مبدأ إخفاء فعل الخير ، وكنت أخجل من ذكر ما أقوم به من أعمال خيرية ، وما زلت حتى اليوم أتبع هذا المبدأ ، كوني أؤمن بأن من يعطي ، يعطي أيمانا منه بأن العطاء هو فعل يعود بالخير على من يعطي بقدر ما يعود بالخير على من يعطى له ..
    فيكفي أن ترى بسمة طفل يتيم ترتسم فوق محياه ، لتشعر بسعادة واكتفاء لا يستطيع أن يشعر به إلا من عرف معنى العطاء وذاق طعمة الطيب اللذيذ ، فللعطاء طعما شهيا يفتح النفس على الحياة ...
    لكن موقفي من الحديث عن العطاء تغير ذات يوم ، حين عرفت بأن البعض من أهل بلدتي عرفوا عما أقدمه في بعض الأحيان لهذا المكان ، من خلال حديث إدارة البيت عما أقدمه هناك ..
    عندما عرف البعض عن الأمر ، أخذوا يسألوني : كيف يمكنهم أن يقوموا بدورهم بالتبرع لهؤلاء الأطفال ، فكنت أوجههم وأعطيهم رقم الهاتف ليتصلوا ويقدموا ما يمكنهم تقديمه ..
    بعضهم وفى بوعده ونهجوا نهجي والبعض كانت وعودهم مجرد غيمة مشاعر تبددت بسرعة سقوط قطراتها ، ومع هذا ، كنت أشعر بالسعادة في كل مرة أعلم بأن خطوتي ، كانت سببا في مضي البعض بخطوات أخرى .
    منذ فترة طويلة لم أزر هذا المكان ، وبم أني تعهدت بيني وبين نفسي " ووعد الحر دينا عليه " حتى لو كان وعدا لنفسه لا يشهد عليه إلا مبادئه وضميره ...
    كنت مستلقية على سريري ظهرا ، فتذكرت وعدي ونسياني له في خضم مشاغلي ومتاعبي ، فانتفضت للحظة وقد لاح لي وجه يتيمتي الصغيرة التي ودت لو كنت أمها ، وقفت أرتجف شفقة عليها ، وفتحت صندوقي الكنز ذاك الصندوق الذي يحتوي على كل أشيائي القيمة الغالية ( مؤكد ليست جواهر من النوع اللامع )
    بحثت عن بطاقة معايدة وصلتني كرسالة شكر وتذكرت بأنها تحمل رقم هاتف البيت ، اتصلت وتحدثت مع الإدارة : سآتي اليوم لأقدم قطرة من المحبة فانتظروني .....


    يتبع

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    في لقاءنا الأخير بتعليم دورة توجيه المجموعات ، كان لقائا شيقا ، استمتعت من خلاله بكل لحظة ولم أشعر وقد مضى الوقت بسرعة الضوء ..
    أعتقد بأن المحاضر لم يجدد لي شيئا مما كنت أؤمن به وأفكر به ولكني أعترف ، بأنه من خلال محاضرته ألقى الضوء بقوة على ما أفكر به وزاد على ذلك بأنه رتب لي أفكاري بشكل متقن ..
    أحسست وكأنه يتكلم بلساني ، وكأنه يحاكي كلماتي ، ولكنه تحدث عن أمر ، أختلف معه فيه تماما ..
    قال لي: أنه مر في محنة صحية ، وعندما أخبره الطبيب بأن وضعه حرجا وبأن هنالك خطورة على حياته .
    أجاب الطبيب :" لا لن أسمح للموت أن يأخذني وأنا قويا ، لن أسمح له بذلك إلا وأنا ميت !!" ( يقصد هنا : وهو ضعيف )
    فكرت في نفسي : من ناحيتي ، أفضل أن يأتيني الموت وأنا بكامل قواي الجسدية والعقلية ..
    عندها فقط وأنا بعز قوتي ، مؤكد هذا قدر من الله عز وجل ، ولا يتقدم العمر أو يتأخر لحظة ولكن ..
    ما أجمل الموت حين يأتينا في حين لا نحتاج أحدا ، فنستلقي في حضنه ونحن ثابتين صامدين .
    نذهب وتبقى لنا في البال ذكرى حلوة ، وصورة واضحة المعالم ، تزهو بوجوه مشرقة بالرغم من رحيلها ..
    لست من النوع الذي يتأثر بكل ما يسمعه ولكن، هذه المرة بالفعل وجدت نفسي أقف أمام إنسانا مثقفا واعيا ، زاخرا بالفكر القيم وبالكثير من المفاتيح لأبواب كانت شبه مقفلة في وجهي ، ضبابية الملامح ، اتضحت ملامحها في لقاء واحد قصير بالرغم من قصره كان طويلا بطول ما فكرت به خلال سنوات وسنوات ، أفكارا كانت مغطاة ببعضا من شكوكي حول حقيقتها ...

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    رحاب
    ألاتعلمين أنّ المكان يفقد الكثير من نبضه عندما يغيب عنه الأحبّة؟
    نحمل الأوجاع يا غالية ولكنّنا نتحمّل مشقّة الطّريق لأنّنا نؤمن بالحياة
    في أعماقنا صوت ينادينا ،يناشدنا القوّة والتّحدّي
    أشتاق إلى حرفك كثيرا ففيه عطر خاصّ
    لا تبخلي به علينا يا صديقتي وأختي التي عرفتها عبر ما رسم قلمها
    كوني بالقرب دوما
    وتذكّري أنّه ثمّة من يشتاق إليك
    دمت بخير
    تحياتي من تونس

    اترك تعليق:


  • د. محمد أحمد الأسطل
    رد
    الأديبة الرائعة رحاب فارس بريك
    لك تحية برائحة الليمون
    كل التقدير لهذا البوح الجميل ولهذا التواجد الأدبي
    نتابع بشغف قراءة خلجات قلمك الرائع
    أهلا بك دائما أيتها الأديبة الراقية
    احترامي وباقة جوري لرفيف خاطرك علها تليق

    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 08-01-2011, 14:10.

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    لن ترحلي يا غالية
    والبيت بيتك وفيه أحبّتك
    أتدرين أنّني لم أدخل الملتقى منذ أيّام ولكنّك في وجداني حاضرة
    كوني بخير رحاب واكتبي وتحدّي كلّ شيء

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    كطائر السَّمّانِ أنت...
    دوماً دأبت على الرحيل ..
    ....لا ترتحل...
    لم تسقط الأوراقُ بعد ُ ..
    ..والشمسُ لم تغفو ..
    ولم يأتي الأصيل ..
    والليل ُ لم يفتح عيونَ نجومه ُ
    والبدرُ في الشرفاتِ يخلع حُسنهُ
    ويريدُ أن يهديك أنوار العيون ..
    لا ترتحِل...
    بل لا تقُل ...
    إني عزمتُ على الرحيل....
    أُختاه ...كم يؤلمني ....رحيلكِ..
    ...وأسعدُ كثيراُ بوجودكِ وحضوركِ العابق الجميل ..
    ...شكراً ..لقلمٍ أتحفنا ..وأمتعنا ..وقلبٍ يهتفُ بالحب والخير والجمال..
    ...دُمت بخيرٍ وعافية ..ودام عطاؤكِ ..وإبداعكِ.......احترامي..أُخت

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قرارات وخيارات

    كم مرة قررتم الرحيل ، ووضعتم أثمن ما تمتلكون في حقائب تحمل طبقات النسيان .
    سرتم في طرقات تودون وداعها ، وتنقلتم بين غرف وذكريات تحمل عمر مضى .
    فانسكب الدمع رغما عن موقف قوتكم ، محاولا مسح صور ارتسمت فوق عيونكم الحزينة .
    وكم مرة أوصدتم أبوابا كانت تخبئ خلفها قصص ومآسي لم يحتملها بشر ، أوصدتوها كي لا تعودوا من جديد لفتحها ولتخطي عتبتها المحملة بهموم قتلتكم فيما مضى ، وما زالت تقتلكم كل يوم ..
    كم مرة قررتم المواجهة من خلال السفر ، لا الهروب والفرار ، فبعض أسفارنا ، تحدث نتيجة مواجهة ، تحدي وقرار وليست نتيجة هروب وجبن واستسلام .
    كم مرة قررتم أن تتركوا ما يتعبكم لأنكم لستم مجبرين على تقبل ما يتعبكم ولكن ..
    بعد أن سرتم خطوتين نحو المستقبل المجهول ، سمعتم صدى ماضيكم يرن في سمع ذواتكم التي ما زالت متواجدة بظلها هناك ، مما جعل خطواتكم تقف جامدة للحظات ، تشعر بحنين لذلك الصوت القادم من هناك المسجون في قفص الهنا ، فالتفتم في حين اعتراكم شوق للمكان الذي هجرتموه ، في حين لم تتركوه سوى لحظات ، فعادت بكم خطواتكم هذه المرة من دون التفكير بأخذ قرارات ، وعدتم بشوق كبير ، لنفس المكان الذي تعرفون بأنه لن يتغير ولن يتبدل إنما سيبقى كما هو ولكن ، هذه المرة أنتم من سيتغير ..
    ستعودوا مؤكد لأننا حتى لو لم نعترف ، نعشق الأماكن التي ظلمتنا فبالرغم مما قاسيناه من خلال مكوثنا بها ، إلا أنها تحمل زهرة عمرنا وذكريات لن يستطيع أي سفر أن يجعلنا ننساها حتى الأبد ..

    ها أنا قد عدت هنا بالرغم من أني قررت الرحيل
    ولكن كلماتكم نادتني ، وهذا المكان لم يظلمني أبدا
    فكيف سيطاوعني قلبي وأظلمه !!!
    إشتقتكم فاحتملوني

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    نادية يا رفيقة حرفي

    أنا أيضا أحمد ربي لأنه جعل قدري يقودني إلى هذا المكان
    ليجعل من الصدفة تجمعني بإنسانة رقيقة ذكية سألقبها منذ اليوم ب




    ( صاحبة الحرف النظيف )

    كيف تقولين: " لا تنسي نادية ففي قلبها الكثير لك"

    أنت في البال وبصدق نسيان أمثالك ليس وارد في الحسبان
    فالوفى من طبعي ...
    بالنسبة لنصوصي التي آلمتك والأخرى التي سرتك
    أحمد الله بأن الألم مجرد إحساسا مرتبطا بزمن محدود ، يغزونا حتى يخال لنا بأنه استوطن
    في قلوبنا ولن يتركها أبدا ،ولكننا نكتشف فيما بعد ، بأن الألم والحزن يشبها الجرح ، موجع في البداية
    ولكن سرعان ما يسير في مسيرة شفاء تقودنا نحو العافية ، التي سنشعر فيما بعد بقيمتها .
    فبعد المطر تشرق الشمس وتشق البذور وجه البسيطة ، لتورق وتزهر براعم محملة بألف لون ولون .
    كذلك أشبه الحزن بالمطر ، فحين نذرف دموع تحرق أعماقنا ، تتفجر كبركان محمل بجمر كان مسجونا فينا ، يتحول لسائل شفاف كما تنجح الأمطار بري الأرض العطشى ، تنجح هذه القطرات بتنقية أعماقنا من مشاعرنا السلبية ، وتروي بدورها خدودنا ، لتنقشع من بعدها غيمة الحزن، وتظهر البسمة جلية من تحت ملامح أحزاننا ، وتورق عيوننا كما الأزهار بألف لون ولون ..
    مشاعرك الصادقة اتجاه أختك رحاب أزهرت في قلبي مثل الربيع



    رحاب الواعية التي تقدّر الحرف وصاحبه
    طوّقتني بنبل أخلاقك
    وهبتني وساما أعتزّ به كثيرا"صاحبة الحرف النّظيف"
    جميل أن يكون الحرف قادرا على جعل المتلقيّ يستبطن أعماق الباثّ فيدرك رقّته أو خشونته،جماله أو قبحه...
    تعركنا الحياة عركا فنخرج بعد تجارب جمّة نعيشها في خضمّ هذا العراك بحكم كثيرة تساعدنا في شقّ الطّريق.
    نصادف أناسا على قدر من الوعي وجمال الرّوح مثلما نصادف أناسا يعتريهم القبح فتفسد علاقاتهم بغيرهم ونحن في كلتا الحالتين نحقّق فائدة لأنّنا نتعلّم من كلّ حدث درسا ونستخلص من كلّ لقاء عبرا.
    دمت بخير يا غالية

    اترك تعليق:


  • صادق حمزة منذر
    رد

    إلى سارة الرسامة

    سارةُ كانت بنتُ اللونِ الأكثرِ طهرا
    كانت فجرا
    كانت أسرابَ فراشاتٍ تنثرُ فوقَ الثلجِ الحبرا

    كانت حلماً يبحثُ عنها
    حينَ يحققُها
    سيعيدُ إليها فَقرَهْ
    ذاك المُكرَهْ
    ستُجاوزُهُ هَيبةُ سارةْ
    وستقصيهِ عذوبةُ سارةْ
    ريشةُ سارةْ

    أرقامُ نجاحاتٍ تُشهِِرُ صمتَ عِبارةْ
    أغنيةُ مساءاتِ الروعةْ
    تَنشدُ أقصى حدودِ الرفعةْ
    وتمازجُ أغلفةَ الزهرِ ببوحِ العطر ِ وحسنِ الطلعةْ

    تلك الطفلةُ ليست ترسمْ
    بل تتعلمْ
    أن تمنحَ أوراقاً فجرا
    أن تمنحَ للغيم ِ القَطرا
    أن تتوالى حلماً أوّلَ في كل شتاءاتِ البردِ
    وشمسِ الوردِ
    وصيفٍ سابَقَ كل خيولِ النشوةِ طُهراً
    مُهراً .. مُهرا
    ...

    تمنياتي القلبية بعام سعيد للجميع

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    هدف


    منذ اليوم ، لن أضع قدمي بشكل عشوائي لتسير فوق طرق لم أدرسها من قبل .
    منذ اليوم سأسير بثقة أكبر ، وسأرسم طريق خطواتي ، بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة .
    سأتقدم وأتقدم وأتابع السير نحو هدفي المدروس .
    منذ اليوم ما من شيء سينجح بهزم عزيمتي ، وما من شيء سيقهرني .
    هاهي خطوتي الأولى تتقدم نحو الهناك .
    هلا انتظرتموني هناك ؟


    ما أسعدني بهذا التّحدي رحاب
    به تصعدين الجبال كما ذكر شاعر تونس أبو القاسم الشّابي
    "ومن لا يحبّ صعود الجبال يعش أبد الدّهر بين الحفر"
    لا يقهر المرء غير ضعفه وخوفه وأنت تقيمين الدّليل على السّير في ثبات نحو المنشود
    إليك ما ذكرته أحلام مستغانمي في روايتها فوضى الحواسّ "النّساء أيضا كالشّعوب إذا هنّ أردن الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدر"
    على المرأة أن تصنع قدرها بنفسها فترسم طريقها ولا تهتزّ أمام الرّياح التي قد تجرف أشياء كثيرة لكنّها لا تقوى على جرف الجذور الثّابتة.
    اختيارك لعنوان كتابك موفقّ رحاب
    كم أتمنّى أن يكون بين يديّ هنا في تونس
    سأحلم دوما بأنّي أمسك الكتاب وأقرأه لأنّني أقرأه فعلا من خلال شخصيّتك
    دمت بخير غاليتي رحاب
    جعل اللّه السنة الميلاديّة الجديدة سنة خير وبركة لك ولكلّ الشعب الفلسطينيّ.

    اترك تعليق:


  • الحسن فهري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
    عندما أدخل لبيت وأجد فيه مكتبة ، أشعر بالأنس ولا أتمالك نفسي من الاِقتراب
    حتى بدون استئذان للرفوف ، أعانق بأصابعي العطشة للحرف بشوق ..
    كان ذات يوم للمكاتب في البيوت رونقها وقيمتها المعنوية، ولكن
    للأسف الشديد أكثر الناس تعتبر وجود خزانة زجاجية مزينة بالتحف القيمة
    هي حاجة جمالية لا بد منها في صالونات الضيوف وفي الغرف العائلية ..
    بدلا من خزانة تحمل قيمة معنوية ..
    فكيف الحال وقد التجأ الناس اليوم للقراءة من خلال شاشات لا تلامس قلوبنا
    كما تلامسها خشخشة الورق المتراقص المغرد بين أصابعنا ؟؟
    بسم الله.
    سيدتي المرهفة،
    والله إنك لبارعة رائعة هنا.. وهناك في قصتي الواقعية المتواضعة:
    "هي ومكتبتي"
    حيّاك الله وبيّاك، وأسعد أيامك بكل مسرة.
    تحيات وردية من أخيكم.


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    عندما أدخل لبيت وأجد فيه مكتبة ، أشعر بالأنس ولا أتمالك نفسي من الإقتراب
    حتى بدون استئذان للرفوق ، أعانق بأصابعي العطشة للحرف بشوق ..
    كان ذات يوم للمكاتب في البيوت رونقها وقيمتها المعنوية ولكن
    للأسف الشديد أكثر الناس تعتبر وجود خزانة زجاجية مزينة بالتحف القيمة
    هي حاجة جمالية لا بد منها في صالونات الضيوف وفي الغرف العائلية ..
    بدلا من خزانة تحمل قيمة معنوية ..
    فكيف الحال وقد التجأ الناس اليوم للقراءة من خلال شاشات لا تلامس قلوبنا
    كما تلامسها خشخشة الورق المتراقص المغرد بين أصابعنا ؟؟

    * تعليق على موضوع ( هي ومكتبتي )
    للأستاذ الحسن فهري

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كي نتخلص من تصرفاتنا السلبية

    علينا أولا أن نعترف بوجودها


    لذا فإني أعترف بأني منذ سنة

    لم أقم بفعل خير

    كما لم أقم بفعل شر منذ ولادتي

    وكلاهما سواء

    فحين أكف عن عمل الخير


    أعتبر بأني قمت بعمل الشر


    رحاب بريك

    اترك تعليق:

يعمل...
X