مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    أهلا وسهلا بالسيدة الفاضلة رحاب
    لا زلنا نكن لك كل الود والاحترام
    أستاذ اسماعيل الناطور

    الشكر كل الشكر على رأيك بشخصي المتواضع

    والشكر أيضا على كل ما كتبته في حقي في كل مكان .

    وعلى متابعتك لمذكراتي

    لك مني كل التقدير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    هروب


    نوع من أنواع الهروب

    بهرب ياروحي منك إلك

    ما أصعبها هاي الدروب

    ويا ليل الشوق ما أطولك

    ______________________________

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مزن أتاسي مشاهدة المشاركة
    السيدة رحاب القريبة / الأليفة
    عافاك الله من كل وأي وجع، لعله من جميل المصادفات أن ألتقي بامرأة تكتب مذكراتها هنا في هذا المنتدى وتتركها تسيل على خاطرها هكذا بعفوية وتلقائية وصدق، والمصادفة الأجمل أن أجد من يشبهني كثيرا وإلى حدود التظابق الحرفي أحيانا بين ماكتبت ذات سنة وكان ذلك في عام 2006 وبين ماأقرأه ههنا في هذه النافذة من هذا المنتدى، ولقد شجعتني تجربتك على أن أخوض مثلها ريثما تنتهي من مذكراتك، تقبلي مروري وتمنياتي بالشفاء إن كان حقيقة مرضك أم مجازا، دمت بخير كتابتك تشفي جروحا كثيرة تصادف انها شبيهة بجروحك
    ا
    الأخت مزن أتاسي

    أختي كلنا شبيهات لبعضنا البعض

    قد نختلف بأمور صغيرة ولكن مشاعرنا وأفكارنا كنساء متشابهة جدا
    ولكن الفرق بأن بعضنا يجد القوة ويتحلى بالجرأة ليكتب عن نفسه
    خاصة حين نكتب أشياء شخصية جدا، ليس الهدف من ورائها إرضاء بعض الاذواق ، والتلون بهدف كسب معجبين وقراء ..
    حين نكتب بعفوية وصدق أختي مزن ، لا بد أن نجد القلوب مفتوحة على مصراعيها لتلقي كلماتنا النابعة من روحنا الشفافة ..
    أشكرك على كلماتك الرقيقة ، وقد سعدت برأيك بمذكراتي ..
    بالنسبة لقولك:
    "ولقد شجعتني تجربتك على أن أخوض مثلها ريثما تنتهي من مذكرات"
    أختي إن مذكراتي هي أشبه بسلسلة طويلة لا نهاية لها ، أخط يوميا أشياء تحدث لي ، وأشياء تحيرني وأشياء تفرحني او تحزنني ، قد أشاهد نملة صغيرة فاتاثر وأكتب عنها ، قد أكتب عن أمور مهمة ومصيرية ، وقد اكتب عن أشياء تافهة كالتخطيط لطبخة اليوم دون وجود الملح ، لذلك فلن تنتهي هذه الكلمات إلا مع نهاية وجودي ..
    لذلك سأكون سعيدة لو ابتدأت الآن بنشر كتاباتك ، وسأكون من أوائل زوار هذه المذكرات ، فتوكلي على الله وابدأي من هنا شاركينا بكل ما يختلج في قلبك .
    بالنسبة لسؤالك عن مرضي : هنالك الكثير من النصوص التي تحدثت فيها عن المرض ، ولم أعرف عن أي نص تحدثت ومع هذا .
    أعتقد اختي بأن المرض مرتبط بشكل كبير بأحاسيسنا ، فكلما كنا سعداء أكثر ، تغلبنا على ضعفنا ومرضنا وكنا أكثر صحة وقوة .
    وكلما سكن اليأس قلوبنا ، تغلب المرض علينا واستغل فرصة انشغالنا بمحاربة أحزاننا ومشاكلنا ومواجهة عثراتنا ، فتسلل ليحتل أجسادنا المتعبة ليتركها شبه حطام لا حول ولا قوة لها ..
    إنه مرض في القلب منذ الطفولة ولكنه ليس خطرا إنما هو أمرا يجعلني أحيانا أحس بأني ضعيفة كضعف طفلة صغيرة ، لأعود من بعدها أتغلب عليه بمرحي وشخصيتي المتفائلة المحبة للخير وللفرح وأتغلب عليه بالشعور بالرضا من خلال عطاء هذا الكون الكبير لي ، من محبة أهلي أصدقائي والأكثر من كل شيء قرائي الذين يشبهونك .
    بعضهم أعرفهم وبعضهم أجدهم هنا كأرقام متواجدة بأسفل الصفحة ، أرقام لا أنظر إليها كأرقام جماد إنما ، أحسبهم أرواح آدمية تزور حروفي لتمنحها شرف هذا الحضور ..

    اترك تعليق:


  • بلال عبد الناصر
    رد

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
    حبيبتي الغالية رحاب فارس بريك

    كل عام وانت بكل خير بمناسبة الشهر الكريم ...

    كيف يطاوعك قلبك بان تهجري الحرف ؟!!

    وهناك من يسعد دوما بقراءة حروفك التى هي نبض قلبك...

    حبيبتي رحاب انت رمزا للصدق والنقاء

    محبتى الدائمة

    منى كمال
    ألنقية نقاء ثلوج سقطت للتو من الاعالي

    الأخت التي حازت على محبتي بالرغم من البعد الجغرافي

    حبيبتي سأعترف لك علنا ، بأني كنت قد قررت الرحيل في لحظة صعف

    ولكن كلماتكم ورأيكم بي في موضوع الأخت ماجي نور ، كانوا سببا في عودتي

    لهذا المكان الذي بات جزئا لا يتجزا من رحاب ..

    فكيف يهون علي فراقكم يا من أصبحتم كاهلي قريبون بالرغم من البعد ..

    محبتي لحضورك المشرف لهذا المكان

    وبإذن الله سأكون عند حسن ظنك بي غاليتي

    كوني بخير أيتها النقية ...

    رمضان كريم وشهر مبارك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلطان الصبحي مشاهدة المشاركة
    حروفك تغريني بأن أبوح لك بحروف عطّرتها بماء الياسمين

    وأعلن أنّ فقاعات من التوت المعّتق


    تلّونت بها حروف تشتكي وهج رمضاء قارصة

    فتناثرت في رحاب كل الوان الشفق

    بين الغيوم وبين أنواع النغم

    تحت المطر

    عند شاطئ لآحدود لنهرها

    تحكي لنا أقصوصة العشق القديم

    سطرتّها مذكرات في خيوط من حرير

    في رحاب تنتشي أوراق ملئ بالحنين

    يوم كان الأمس أحلى من وقوف فوق أطلال ذكرى حاضره

    أتذكرين رحاب كم كانت أمانينا سعيده

    يوم كنا يآعيوني في بساتين الورود

    ترقص الأحلام ويغشانا ذهول

    كنت أجمل أنثى وأنت ترقصين

    فراشة تحوم كالقمر المنير

    تصرخين وتبكين شوقا من حنين

    وتحلفين بأن ميلاد عشقنا سيبقى مع السنين

    آه من همسات تغني..ينتشي في ثغرك لحن الخلود

    وأختفت كل أحلامي الجميلة

    والربى يعلن كم هي الدنيا جميله

    بين أفراح الدموع

    بين حزن ،وإشتياق،وهموم

    متى أعود لضحكتي..وإبتسامات جميله؟

    متى أعانق قرص الشمس وأطفي لهيبه؟

    متى أعلن للكون بملهمي .عذب ترانيمه؟


    الأستاذ سلطان الصبحي

    الكلمات سلطان

    تؤثر بقارئها ، والحروف مشاعر صادقة

    تخط بواسطة كاتبها .

    حين أقرأ لك أجد جمال حروفك وأشعر بكل كلمة تخطها .

    خاطرة جميلة هذه التي كتبتها بين خواطري

    فزادت المكان جمالا في جمال

    وهنيئا لرحاب التي حازت على هذه الكلمات الجميلة

    وأعتقد أخي الكريم بان المراة أينما كانت ، وكل رحاب في هذه الدنيا

    تفرح حين تقرأ كلمات تشبه هذه الكلمات ..

    حفظ الله لك رحابك ودمت بألف خير ..

    تقديري وشكرا مرة أخرى لإضافة خاطرتك هنا ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    لماذا ازعجكم اليوم بهذه الكلمات !!!

    عند دخولي لمذكراتي كنت حزينة ، أقف على عتبة حساسة .
    علي اتخاذ أحد أصعب قراراتي قبل تخطيها ، إما بالتقدم خطوة نحو الأمام ، وإما العودة خطوة إلى الوراء .
    بعد أن بدأت بالحديث عن قراري ، أخذتني الكلمات في اتجاه آخر فكتبت عن طرق معالجة الأشياء التي ندمنها ،ونسيت أن أحدثكم عن اتخاذ قراري ،، في كل هذه الفترة طوال اليوم ، وأنا أكتب هنا ، اتخذت القرار الذي رأيته مثاليا ، ويجعل مني امرأة سعيدة راضية مرضية...
    فما كان مني إلا وأصبحت أكثر قوة وتصميما ، حين وجدت بأن القرار بات ملك يدي . وباني سيدة الموقف .
    عدت خطوة إلى الوراء ، فانبثق نور حلو جميل عانق روحي التي كانت بالأمس شقيه .
    عدت حيث قدري ، فتلقاني قدري بصدره الرحب المحب .
    وأيقنت اليوم بأن القدر هو بعضا من قراراتنا ، وقراراتنا هي كل قدرنا .
    فإن كان قدري محتوما علي ، وبالرغم من قسوته في بعض الأحيان ، فما أجمله هذا القدر حين جعلني مالكة لقدري ، ومالكة لقراراتي .........

    محبتي لكل من فهمني

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    معالجة بطرق فوق قدراتنا

    أما بالنسبة للإدمان على أشياء مضرة كالتدخين ، وشرب الممنوعات بعيد عنا وعن الجميع ، فالأمر يختلف كليا ..
    هنا علينا بالفعل إبعاد هذه الأمور عن المدمن عليها ، وعلينا بجعله يتجه لمختصين بهدف مساعدته ومساعدتنا لو كنا نعرف أحد المقربين بحاجة إلينا ، ولو كانوا غير قادرين على اتخاذ القرار ، فعلينا نحن أن نتخذ القرار عنهم فنمد لهم يد العون ، فنكون أصحاب القرار والمرافقين الدائمين ، لهذا المدمن ، نقف بجانبه نتفهمه نسانده ولا نحاسبه حتى يشفى من هذا الإدمان ..

    وهذا الأمر بالطبع كما ذكرت بالعنوان ، هو موضوع حتى لو كنا نمتلك كل المعلومات الكافية عن كيفية مساعدة المدمن على التخلص من ورطته ، فنحن كأناس عاديين ، لسنا مخولين ولا نمتلك صلاحية علاج هذا المدمن ، فكل تصرف صغير خطأ ، قد تكون نتائجه وخيمة ومدمرة تعود بالمدمن خطوات نحو الحضيض بدلا من أن ترفعه نحو الشفاء والصحة والعافية ..
    لذلك وجد هنالك من درس سنوات طويلة كي يساعد من هم بحاجة لمساندة علمية وطبية


    يتبع

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    بعد ان عرضت هذه المراة إدمانها المثير للاشمئزاز ، نصحها المختصون بان اول ما عليها القيام به ، هو إخفاء كل قطع الصابون من بيتها ن واستبدالها بالصابون السائل ، ووضع بدلا من ألواح الصابون ، اشياء اخرى تكون كبديل عن هذه الألواح ، فحين تشتاق لقضم الصابون عليها بالاستغناء عنها ببديل آخر ...
    عن نفسي وجدت بانها نصيحة نصف مفيدة ، فحسب رايي كي نكف عن إدمان الأشياء التي باتت جزءا لا يتجزا من حياتنا ، علينا اولا أن نتقدم بالخطوة الاولى ، والخطوة الاولى تكون بجعلنا تخذ قرار البدء بفطامنا عن هذا الإدمان ، وإن كنت عزيزي او عزيزتي القارئة غير أقوياء كفاية ، وغير قادرين عن اتخاذ القرار لوحدكم ، لا ضير لو استعنتم بجهة ما ن تساندكم وتساعدكم على اتخاذ القرار وتخطي الازمات ...
    ولكن من المفضل حسب رأيي الخاص ، أن يكون القرار نابعا عن اقتناع ذاتي ، وبان تكونوا مقتنعين لدرجة لا تحتاجون معها لأي سند او مساعدة .
    فمن يمكنه ان يساعدنا كما نستطيع مساعدة انفسنا ؟؟؟؟
    ثانيا : بعد ان نكون قد اتخذنا قرار البعد عن أشياء باتت تشعرنا بانها تضايقنا ، سواء كانت عبارة عن تناولنا لشيء ، كإدماني على شرب القهوة مثلا ، الذي خففت من حدته قبل فترة ليست طويلة ، وسأحدثكم فيما بعد عن الخطوات التي التي خذتها كي أخفف من هذا الإدمان، علينا بان نترك المحفزات امام اعيننا وأمامنا نواجهها يوميا ، فحين نفعل كما نصح الاطباء النفسيين بإبعاد هذه المحفزات ، كيف يمككنا ان نتعامل معها مثلا لو ذهبت نفس المراة في زيارة لبيت ىخر ، ودخلت الحمام فوجدت قطعة صابون ، مؤكد ستلتهمها بنهم لا مثيل له بمجرد رؤيتها وشم رائحة الصابون المنبعثة منها التي تجعلنا كاناس أسوياء نشتهي ان نستحم بها ، بخلاف تلك المراة التي تشتهي التهامها ..
    إذن فما أنصح به هو : أولا علينا مرة أخرى باتخاذ القرار المناسب حسب كل ما يضايقنا .
    ثانيا : أن نكون على ثقة بان هذا القرار هو لصالحنا ومن شأنه ان يجعلنا اكثر سعادة من ذي قبل .
    ثالثا علينا بمواجهة هذه المحفزات والوقوف بوجهها فهذا اكبر امتحان لنا ، إن تخطيناه ووقفنا بقوة إرادتنا نمتنع عن هذا الامر الذي بات يؤرقنا ، سنكون قد نجحنا بالامتحان ..
    وتأكدوا بعد ان تكونوا قد عبرتم هذه المسيرة التي لن تكون سهلة بالتاكيد ، كل حسب إدمانه ، ستكونون فخورين بأنفسكم ، وستصبحوا اكثر قوة وتحديا على مواجهة قرارات اكثر صعوبة ، وأشد أيلاما على انفسكم ..
    هنا بالطبع اتناول قضايا الغدمان على أمور عادية غير مضرة بشكل مباشر ، كالغدمان كما ذكرت على التهام أشياء إن لم تكن مضرة فهي غير مفيدة .
    كالقهوة ، والأدمان على الجلوس على الحاسوب لساعات وساعات ( وبالفعل التهام قطع الصابون .
    والإدمان مثلا على النوم لساعات طويلة وما شابه ..


    يتبع

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    عودة لأخذ القرارات

    قبل عدة أيام ، كنت أشاهد برنامج تعالج من خلاله عدة قضايا
    من ضمن هذه القضايا ، يرسل بعضهم فيديومصور ويتسائلون عن مشكلة تواجههم ن ويطلبون العون من أخصائيين ، أرسلت إحدى المشاهدات فيديو تظهر فيه إدمانها على أكل وتناول قطع الصابون ، ومن رأى هذا البرنامج ، شاهد كيف كانت تقضم قطعة الصابون وكأنها تقضم قطعة شوكولاته ( مع أني لا أحب الشوكولاته ) ولكن مؤكد أغلبيتكم مدمنون على تناول الشوكولاته وهذا إدمان على الأحرى غير مضر إلا إذا كنتم تعانون من مرض السكري أو من السمنة الزائدة .
    ولكن تخيلوا مثلا لو أنكم مدمنون على تناول الصابون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    حضر إلي ضيوف فاعذروني ساعود قريبا كونوا هنا

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كيفية إتخاذ القرارات

    من أصعب الامور التي تواجهنا في حياتنا اليومية
    هو قرارنا باتخاذ القرارات المصيرية .
    يختلف اتخاذ القرار من شخص لآخر ن من حيث أهمية الموضوع الذي قررنا ان نتخذ قرارنا حيال التعامل معه .
    هنالك أناس لا يمتلكون قدرة على اتخاذ قراراتهم بنفسهم ، ويحتاجون لقوى اخرى وجهالت اخرى لتساعدهم على رسم الخطوات ، والوصول إلى حالة
    ( قرار )
    كذلك الامر بالنسبة لأهمية هذا القرار أو عدم اهميته ، فللقرارات عدة مراتب تبدا من قرارات بسيطة لا تحتاج غلا لقليل من الخبرة والتفكير ، ولكن من ناحية أخرى ، حتى القارارت الصغيرة كمثل اختيار نوع الطبخة اليوم ، عندما تتخذ المراة قرارها بتحضير طبخة معينة ، عليها ان تراعي اولا موضوع المواد التي ستستخدمها في مقادير هذه الطبخة . هل فكرتم مرة ، ماذا سيحدث في البيت لو نفذ الملح من البيت ؟
    كلنلا نعرف ان لاملح من ارخص المواد التي تستعمل في المطبخ ، وبكمية قليلة منه ، يمكننا ان نطبخ لايام وأيام ..
    قبل فترة قصيرة حضرت الطعام وعندما اتجهت لعلبة الملح ، وجدتها فارغة غلا من بعض ذرات التصقت بجوانب علبة الملح ، اصبت بصدمة ، فقريتي صغيرة وليس فيها إلا دكان واحدة مغلقة أيام الاحد ولسوء الصدفة يومها كان الاحد ، والجارات كلهن بالعمل .
    ماذا علي ان أفعل واهل بيتي سيحضرون وسيصابون بصدمة ليست أقل من صدمتي حين يتذوقون طعامي الحلو ...
    هذا مجرد مثال بسيط يجعل احيانا من القرارات اكثر صعوبة حتى لو كانت كما رسمتها هنا قرارات تبدو بنظر البعض تافهة ومجرد قرارات يمكن للأطفال اتخاذها ..
    فماذا عن القارارت المصيرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سأترككم قليلا لإنهاء تحضير وجبة الغداء وساعود لاشارككم في قرار مصيري ساتخذه اليوم بالذات فكونوا هنا حتى لو لم تشاركوني بالكتابة ، مجرد وجودكم يمنحني القوة على اتخاذ هذا القرار سأعود فتحملوني



    عادة أكتب مباشرة هنا فاعذروا اخطائي بسبب السرعة
    فعندما تعتريني الفكرة أدخل لتدوينها قبل ان ترحل دون رجعة
    ساعود لاحقا لتصحيح اخطائي
    فقد قررت للتو بان اطبيخ الموضوع على النار ، يحتاج لتواجدي اكثر من مذكراتي
    فغن تركت مذكراتي ساعود إليها وقد حملت الف فكرة وفكرة
    ولكن لوتغيبت عن طناجري ، ( حتشوط الطبخة )
    وسأضطر لتحضير غيرها او لتحضير عذرا ، يقنع اهل بيتي باني كنت مشغولة لدرجة أني لم امتلك وقتا للطبيخ :p

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    أهلا وسهلا بالسيدة الفاضلة رحاب
    لا زلنا نكن لك كل الود والاحترام

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    غرور

    هناك أناس نحترمهم ، نقدرهم ، نجلهم ، نعجب بنهجهم .
    ونتمنى أن نلتقي بهم ولكن .............
    كلكم تعرفون بأن هؤلاء البشر نوعان .
    الاول لا يتغير ولا يتحول ولكما كبر شأنه أكثر تواضع بشكل أكبر
    وكلما صار إنسانا مهما في مجتمعه ، كلما أصبح أكثر تواضعا وطيبة
    هؤلاء يكبرون أكثر في نظرنا بالرغم من أنهم كبار بالأصل .
    وهنالك النوع الآخر الذي ما ان يشعر بأن هنالك ما يميزه عن غيره ، حتى يتعالى ويظن بانه بات ذاقيمة وبان الجميع امامه أقزام .
    ذات يوم كنت في مناسبة فرح ، فرأيت شاعرا كنت أكن له كل الإحترام والإعجاب .
    رأيته من بعيد ففرحت ها هو احد اخوتي الكتاب ألتقي به عن قريب .
    لم أحاول الإقتراب منه للسلام عليه واكتفيت بان أراه متواجدا بين الحضور .
    بعد مضي السهرة كان علينا ان نترك السهرة ونعود للبيت .
    مررنا أنا وزوجي بالضبط من أمامه فالتقت عيني بعينيه ، فوجدت بانه من الذوق أن أطرح عليه السلام ن ولكنه تظاهر بانه لم يراني وتجاهلني ، فتابعت سيري وكاني لم أراه وتجاهلته .
    وتذاوب احترامي له وتبخر إعجابي بنصوصه وتلاشى حتى بات بخار
    واختفى كالسحاب فتذاوب وتقزم حتى اختفت تلك الصورة التي كانت قد حفرت في فكري ، وظهرت مكانها صورة مشوشة يلفها الغرور ....

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    سرقة لحظة من طفولتي

    نظرت قبالة بيت أقاربي فرأيت شجرة تين مزروعة في كرم جيران أقاربي في قرية تدعى حرفيش .
    قلت لقريبتي : هذه الشجرة تشبه شجرة التين التي كانت مزروعة في حاكورة بيتنا القديم، كم أود أن أتذوق ثمراتها فمنذ زمن بعيد لم يتسنى لي قطف ثمر تين.
    قالت لي بأن لديها الكثير منه في الثلاجة وبأنها ستأتيني بهذه الثمرات لآكل منها .
    ولكني رفضت قائلة : التين هي الثمرة الوحيدة التي تفقد نكهتها عندما توضع بالثلاجة ضحكت وقلت لها بأنها لذيذة فقط في حين قطفها سأذهب لأسرق ثمرات التين وآكل منها .
    ردت ضاحكة : اذهبي فهي سرقة حلال الأكل من الثمر ليس حراما وعدا عن ذلك فإن جارتي بنفسها تطلب مني كل يوم أن أريحها وأقطف بعض الثمرات ولكن كسلي يمنعني ، ستفرح بالتأكيد حين تعرف بأنك تناولت من ثمارها .
    ذهبت كطفلة صغيرة ، ومشيت تحت الشجرة وكعب حذائي العالي ينغرس فوق ورقاتها الجافة المتساقطة ، وتنورتي الطويلة تتأرجح بين الأشواك ، ومع هذا فكل هذا لم يمنعني من محاولة الوصول لتلك التينة الناضجة .
    قطفتها ، وقشرتها وتناولتها على مهل ، أغمضت عيني في حين كنت أعود من خلال طعمها الذيذ ، لأيام مضت ..
    هل أحسستم يوما بأن هنالك طعما للماضي يعود أحيانا ليذكركم بأيام مضت ، من خلال طعم ما ؟؟
    مؤكد هنالك لقمة ترتبط بماضيكم تجعل حواسكم العشرة تغيب في رحلة زمنية نحو يوم بعيد ، ربما أيضا تعود بكم لفترة الطفولة كما عدت اليوم خلال ثواني مر شريط طفولتي بسرعة الضوء ..
    طفلة سمراء تتعمشق على شجرة التين ، تتناول ثمراتها ، وتمارس دور فيروز ،
    تمسك بغصن بعيد وتضعه قريبا من فمها وتغني :
    " في إيام البرد فإيام الشتي
    والرصيف بحيره والشارع غريق
    تجي هيك البنت من بيتا العتيق
    ويقلا نطريني وتنطر عالطريق
    ويروح وينساها وتتبل من الشتي "
    عدت إلى الا هناك اليوم
    وما زلت أستطعم ذكرى طفولتي ، نفس الثمرة صغيرة مدورة
    نقول عنه تين شتوي، كنت أحب هذا النوع بالذات أانه ارتبط بحاكورتنا
    وبذكرى أطفال حارتنا .
    وارتبط برحاب الطفلة التي عشقت تلك الشجرة وكانت كلما أحست بالحزن والفرح على حد سواء تأوي إليها ، وبالرغم مما عرفته عن أغصان التين بأنها هشة سريعة الكسر ، لم تخشى يوما من تلك الأغصان ، فقد كانت سعدانة تتقن التعمشق على هذه الأغصان .
    وكانت تعرف بأن هذه الشجرة ستعاقبها بعد لحظات ، بموجة جرب مؤقتة لا يزيلها إلا حمام طويل .
    فقد كانت هذه الشجرة التي توسطت حاكورة بيت والدي بالرغم من طيب ثمرها ، تنثر من وريقاتها ككل شجرة تين غبار صغير يعمل على تهيج الجلد ، كذلك الحليب المتدفق من ثمراتها ، يا ويل هذه الطفلة لو لامس وجهها أو عيونها .
    ثوان قصيرة أغمضت من خلالها عيني لأستعيد وأسترق لحظة طفولتي الماضية .
    فتحت عيني من بعدها لأجد بأني مجرد امرأة تحتذي حذائا أحمرا ذو كعبا عاليا .
    وملابس فاخرة وأنيقة تعلق عليها كما لا بأس به من الأشواك ، ملابس لا تشبه بأي شكل من الأشكال ملابس تلك الطفلة البسيطة وملامح لا تشبه ملامح تلك الطفلة الفرحة المرحة التي كانت تتعمشق حافية على الأغلب غير آبهة بشيء .
    كل ما تريده هو أن تثبت لصبيان الحارة بأنها ليست أقل منهم رجولة ، وبأنها تستطيع أن تصل لأعلى غصن دون أن تجعله يتكسر تحت قدميها الصغيرتين .
    أليوم أيقظني صوت الأوراق المتكسرة تحت حذائي ، فاستفقت من حلم طفولتي ،
    وعدت وقد كست عيني الدموع .
    فهب الجميع لسؤالي : ما الذي أبكاك أولم تستمتعي بسرقة التين ؟؟
    أجبتهم تبا لحليب التين لقد جعل عيني تدمع ما هي إلا دموع لا علاقة لها بالبكاء .
    وتمتمت بني وبين نفسي بينما كنت متجهة للمغسلة كي أغسل عيني من بقايا الدموع .
    إنما أبكي لأني سرقت لحظة من طفولتي ، عدت من خلالها إلى عمر مضى .
    فانفطر قلبي شفقة على تلك الطفلة التي ركنتها في أعماق النسيان ......



    ____________________________________


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    العودة للرحلة تحت الألف صفر

    هل استفقتم يوما وأحسستم بأنكم اقتربتم من أسوار قلعة أحلامكم المحصنة ؟
    فسرتم على طريق مفروشة بالورود .
    ووعدتم قلوبكم بشيء من الفرح .
    فعانق النور المنبثق من حلمكم ، فرحة عيونكم التي تصبو للفرح .
    وتقدمتم بخطوات كلها ثقة وثبات ........
    اقتربتم فوضحت الصورة أكثر
    اقتربتم فبانت معالم الحلم البعيد
    اقتربتم فتجلى الحلم وانقشع ضباب التساؤلا
    اقتربتم حتى لامست أصابعكم نعومة ملمس الحلم
    اقتربتم حتى تغلغلت ذواتكم داخل تواجد الحلم
    وفجأة تبخر حلمكم مثل السراب، وانغرس في وجه الأمل ألف جدار وجدار
    واصطدم فؤادكم الموعود بالأمل ، بقسوة الامبالاة .
    فارتدت روحكم مجروحة موجوعة إلى الماضي بألف رحلة ورحلة .
    وكأنها ابتدأت هذه الروح برحلة ما تحت الألف صفر .
    فاحسستم بأن كيانكم هو بنفسه عاد لنقطة التحت ألف صفر ؟؟؟؟؟؟؟
    هل شعرتم يوما بهذا الشعور ؟؟؟؟؟؟؟
    لا أعتقد ، ربما شعرتم يوما بخيبة البداية من نقطة الصفر .
    ولكن اتركوا لي اليوم بالذات أن أشعر بأن وجعي وخيبتي ، تخطوا مسافات طويلة تفوق مسافات خيباتكم وخيبات كل البشر .
    دعوني لمرة واحدة أشعر بأن الخيبة التي احسها توازي غلاوة الحلم وتوازي بخسارتي قيمة ذلك الفرح الذي استكثر علي اليوم الشعور بالفرح ...

    ________________________________

    اترك تعليق:

يعمل...
X