
مذكرات امرأة.رحاب بريك
تقليص
X
-
إلهي يعتريني الحزن ويلفني الوجع
تخترق نفسي سكاكين الحروف وتطعن خافقي من الصميم
تنزف ذاتي فوق الكلمات .
وداعا لكل من قرأ مسيرة حزني وفرحي
أحلامي أوجاعي صدقي وشفافيتي
أشكر كل من شرف مذكراتي
وأتمنى لكم الخير من كل قلبي كنتم من تكونوا .
أقدم باقة ورد لكل من نثر عطر حروفه فوق مذكراتي
عابرة سبيل مرت من هنا والسلام ..
امرأة من الجليل اسمها رحاب فارس بريك
----------------------------------------------------..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
تعليق
-
-
حروفك تغريني بأن أبوح لك بحروف عطّرتها بماء الياسمين
وأعلن أنّ فقاعات من التوت المعّتق
تلّونت بها حروف تشتكي وهج رمضاء قارصة
فتناثرت في رحاب كل الوان الشفق
بين الغيوم وبين أنواع النغم
تحت المطر
عند شاطئ لآحدود لنهرها
تحكي لنا أقصوصة العشق القديم
سطرتّها مذكرات في خيوط من حرير
في رحاب تنتشي أوراق ملئ بالحنين
يوم كان الأمس أحلى من وقوف فوق أطلال ذكرى حاضره
أتذكرين رحاب كم كانت أمانينا سعيده
يوم كنا يآعيوني في بساتين الورود
ترقص الأحلام ويغشانا ذهول
كنت أجمل أنثى وأنت ترقصين
فراشة تحوم كالقمر المنير
تصرخين وتبكين شوقا من حنين
وتحلفين بأن ميلاد عشقنا سيبقى مع السنين
آه من همسات تغني..ينتشي في ثغرك لحن الخلود
وأختفت كل أحلامي الجميلة
والربى يعلن كم هي الدنيا جميله
بين أفراح الدموع
بين حزن ،وإشتياق،وهموم
متى أعود لضحكتي..وإبتسامات جميله؟
متى أعانق قرص الشمس وأطفي لهيبه؟
متى أعلن للكون بملهمي .عذب ترانيمه؟
عبدالرسول معله "رحمه الله
أشعر أنني أمام شاعر كبيرسيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ماارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد
تعليق
-
-
قراء مذكراتي
كم انتابني الشوق إليكم
وجئت هنا أحاول الكتابة من جديد فترتد الحروف نحو أصابعي ، تطالبني بالعودة من حيث أتيت .
كنت قد هجرت مذكراتي بعد قراري بعدم الكتابة هنا أكثر ولكن. هنالك كلمات قرأتها هنا في المنتدى اليوم بالذات ، جعلتني أقرر العودة للكتابة .. ولأجل كلمات أخرى تلقيتها من بعض قرائي .
لذلك أقول لكل من تردد لقراءة كلماتي وتابعني : ها أنا قد عدت فتحملوني .
ولا يهم ما يحدث حولي سأكتب وأكتب حتى آخر لحظة من عمري
________________________________
سيدة الجليل
رمز المرأة الفلسطينية الصادقة في عطاءها وأدبها وذوقها العالي
رحاب فارس بريك
كاتب هذه الكلمات الأستاذ مصطفى خيري
فإن كنت أعتبر بنظر أحدهم رمزا !!!
كيف سيطاوعني قلمي وينام فوق فراش الامبالاة ، وكيف سيصمت الحرف المخزون في دمي ؟
وكيف سأجعل من الحزن من بعض ما يكتب ، هنا وهناك يطغي على مشاعري فيجعلني أستقيل من هذا الحرف الذي يجري بين قطرات دمي ، لدرجة أنه صار جزءا لا يتجزأ من روحي ..
لأجل هذه الحروف وحروف أخرى تلقيتها من اخوة لي بهذا الملتقى .
لي عودة
تحملوني
-------------------------------------..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
تعليق
-
-
السيدة رحاب القريبة / الأليفة
عافاك الله من كل وأي وجع، لعله من جميل المصادفات أن ألتقي بامرأة تكتب مذكراتها هنا في هذا المنتدى وتتركها تسيل على خاطرها هكذا بعفوية وتلقائية وصدق، والمصادفة الأجمل أن أجد من يشبهني كثيرا وإلى حدود التظابق الحرفي أحيانا بين ماكتبت ذات سنة وكان ذلك في عام 2006 وبين ماأقرأه ههنا في هذه النافذة من هذا المنتدى، ولقد شجعتني تجربتك على أن أخوض مثلها ريثما تنتهي من مذكراتك، تقبلي مروري وتمنياتي بالشفاء إن كان حقيقة مرضك أم مجازا، دمت بخير كتابتك تشفي جروحا كثيرة تصادف انها شبيهة بجروحك
تعليق
-
-
لكل من قام بزيارة مذكراتي
الأستاذ سلطان الصبحي مساء الخير
الغالية على قلبي منى كمال
كلك جمال على جمال تسلمي لاختك رحاب ايتها الغالية
للأستاذة الرائعة مزن أتاسي
لم اتمالك نفسي من طرح السلام
لي عودة فيما بعد لإعطاء تعليقاتكم ما تستحقه من احترام
كونوا بخير سأعود فاتظروني وتحملوني..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
تعليق
-
-
أفكاري مركبة اليوم بشكل يجعلها متعبة من كل هذا الحمل الذي أحس به يكاد يفجر لي رأسي ..
وقد اعتدت في كل مرة أشعر فيها بأن الحزن قد هد قلبي .
أن أدخل إلى هذا المكان وأكتب وكأني أفكر بصوت مسموع .
من بعدها أشعر بالارتياح ، لا اعلم لماذا هنا اكون اكثر وضوحا وأكثر انفتاحا .
هنا اكتب وكأنني وحيدة ليس هناك من يقف امام كلماتي متاهبا للانقضاض علي بعد كتابة اول جملة .
وليس هناك من يحاكمني ويحاسبني على صراحتي وصدق ما اكتبه هنا .
ربما أشعر بالراحة لان هذا الحاسوب الجماد ، يصبح احيانا أكثر رأفة من اقرب الناس إلينا .
هذا لا يعني بان من أعيش معهم هم اناس قساة ، على العكس ، فغن الله عز وجل منحني الحياة في مجتمع بالرغم من صعوبة العيش فيه ، هو جنة بالنسبة لمجتمعات اخرى .
وقد منحني في نفس الوقت عائلة مثقفة محبة متفهمة كل فرد من أفرادها مستعدا ان يفدي بروحه لاجلي وكل أهل بيتي عبارة عن قلب ينبض في نفس اللحظة وتجري دمائه في نفس الوريد.
فحين يعتري احدنا الإحساس بالسعادة ، يسعد هذا القلب الذي يحتوي الجميع .
وحين يشعر احدنا بالحزن ، يتسلل الحزن لقلوب الجميع ..........
وبالرغم من كل ما ذكرته هنا ، أشعر بان الكتابة هنا باتت تشعرني بالراحة أكثر واكثر ، وباتت ملجاي الذي الجا إليه كلما اعتراني حزن وتخبطت بين جدران القدر ..
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
تعليق
-
-
العودة للرحلة تحت الألف صفر
هل استفقتم يوما وأحسستم بأنكم اقتربتم من أسوار قلعة أحلامكم المحصنة ؟
فسرتم على طريق مفروشة بالورود .
ووعدتم قلوبكم بشيء من الفرح .
فعانق النور المنبثق من حلمكم ، فرحة عيونكم التي تصبو للفرح .
وتقدمتم بخطوات كلها ثقة وثبات ........
اقتربتم فوضحت الصورة أكثر
اقتربتم فبانت معالم الحلم البعيد
اقتربتم فتجلى الحلم وانقشع ضباب التساؤلا
اقتربتم حتى لامست أصابعكم نعومة ملمس الحلم
اقتربتم حتى تغلغلت ذواتكم داخل تواجد الحلم
وفجأة تبخر حلمكم مثل السراب، وانغرس في وجه الأمل ألف جدار وجدار
واصطدم فؤادكم الموعود بالأمل ، بقسوة الامبالاة .
فارتدت روحكم مجروحة موجوعة إلى الماضي بألف رحلة ورحلة .
وكأنها ابتدأت هذه الروح برحلة ما تحت الألف صفر .
فاحسستم بأن كيانكم هو بنفسه عاد لنقطة التحت ألف صفر ؟؟؟؟؟؟؟
هل شعرتم يوما بهذا الشعور ؟؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد ، ربما شعرتم يوما بخيبة البداية من نقطة الصفر .
ولكن اتركوا لي اليوم بالذات أن أشعر بأن وجعي وخيبتي ، تخطوا مسافات طويلة تفوق مسافات خيباتكم وخيبات كل البشر .
دعوني لمرة واحدة أشعر بأن الخيبة التي احسها توازي غلاوة الحلم وتوازي بخسارتي قيمة ذلك الفرح الذي استكثر علي اليوم الشعور بالفرح ...
________________________________
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
تعليق
-
-
سرقة لحظة من طفولتي
نظرت قبالة بيت أقاربي فرأيت شجرة تين مزروعة في كرم جيران أقاربي في قرية تدعى حرفيش .
قلت لقريبتي : هذه الشجرة تشبه شجرة التين التي كانت مزروعة في حاكورة بيتنا القديم، كم أود أن أتذوق ثمراتها فمنذ زمن بعيد لم يتسنى لي قطف ثمر تين.
قالت لي بأن لديها الكثير منه في الثلاجة وبأنها ستأتيني بهذه الثمرات لآكل منها .
ولكني رفضت قائلة : التين هي الثمرة الوحيدة التي تفقد نكهتها عندما توضع بالثلاجة ضحكت وقلت لها بأنها لذيذة فقط في حين قطفها سأذهب لأسرق ثمرات التين وآكل منها .
ردت ضاحكة : اذهبي فهي سرقة حلال الأكل من الثمر ليس حراما وعدا عن ذلك فإن جارتي بنفسها تطلب مني كل يوم أن أريحها وأقطف بعض الثمرات ولكن كسلي يمنعني ، ستفرح بالتأكيد حين تعرف بأنك تناولت من ثمارها .
ذهبت كطفلة صغيرة ، ومشيت تحت الشجرة وكعب حذائي العالي ينغرس فوق ورقاتها الجافة المتساقطة ، وتنورتي الطويلة تتأرجح بين الأشواك ، ومع هذا فكل هذا لم يمنعني من محاولة الوصول لتلك التينة الناضجة .
قطفتها ، وقشرتها وتناولتها على مهل ، أغمضت عيني في حين كنت أعود من خلال طعمها الذيذ ، لأيام مضت ..
هل أحسستم يوما بأن هنالك طعما للماضي يعود أحيانا ليذكركم بأيام مضت ، من خلال طعم ما ؟؟
مؤكد هنالك لقمة ترتبط بماضيكم تجعل حواسكم العشرة تغيب في رحلة زمنية نحو يوم بعيد ، ربما أيضا تعود بكم لفترة الطفولة كما عدت اليوم خلال ثواني مر شريط طفولتي بسرعة الضوء ..
طفلة سمراء تتعمشق على شجرة التين ، تتناول ثمراتها ، وتمارس دور فيروز ،
تمسك بغصن بعيد وتضعه قريبا من فمها وتغني :
" في إيام البرد فإيام الشتي
والرصيف بحيره والشارع غريق
تجي هيك البنت من بيتا العتيق
ويقلا نطريني وتنطر عالطريق
ويروح وينساها وتتبل من الشتي "
عدت إلى الا هناك اليوم
وما زلت أستطعم ذكرى طفولتي ، نفس الثمرة صغيرة مدورة
نقول عنه تين شتوي، كنت أحب هذا النوع بالذات أانه ارتبط بحاكورتنا
وبذكرى أطفال حارتنا .
وارتبط برحاب الطفلة التي عشقت تلك الشجرة وكانت كلما أحست بالحزن والفرح على حد سواء تأوي إليها ، وبالرغم مما عرفته عن أغصان التين بأنها هشة سريعة الكسر ، لم تخشى يوما من تلك الأغصان ، فقد كانت سعدانة تتقن التعمشق على هذه الأغصان .
وكانت تعرف بأن هذه الشجرة ستعاقبها بعد لحظات ، بموجة جرب مؤقتة لا يزيلها إلا حمام طويل .
فقد كانت هذه الشجرة التي توسطت حاكورة بيت والدي بالرغم من طيب ثمرها ، تنثر من وريقاتها ككل شجرة تين غبار صغير يعمل على تهيج الجلد ، كذلك الحليب المتدفق من ثمراتها ، يا ويل هذه الطفلة لو لامس وجهها أو عيونها .
ثوان قصيرة أغمضت من خلالها عيني لأستعيد وأسترق لحظة طفولتي الماضية .
فتحت عيني من بعدها لأجد بأني مجرد امرأة تحتذي حذائا أحمرا ذو كعبا عاليا .
وملابس فاخرة وأنيقة تعلق عليها كما لا بأس به من الأشواك ، ملابس لا تشبه بأي شكل من الأشكال ملابس تلك الطفلة البسيطة وملامح لا تشبه ملامح تلك الطفلة الفرحة المرحة التي كانت تتعمشق حافية على الأغلب غير آبهة بشيء .
كل ما تريده هو أن تثبت لصبيان الحارة بأنها ليست أقل منهم رجولة ، وبأنها تستطيع أن تصل لأعلى غصن دون أن تجعله يتكسر تحت قدميها الصغيرتين .
أليوم أيقظني صوت الأوراق المتكسرة تحت حذائي ، فاستفقت من حلم طفولتي ،
وعدت وقد كست عيني الدموع .
فهب الجميع لسؤالي : ما الذي أبكاك أولم تستمتعي بسرقة التين ؟؟
أجبتهم تبا لحليب التين لقد جعل عيني تدمع ما هي إلا دموع لا علاقة لها بالبكاء .
وتمتمت بني وبين نفسي بينما كنت متجهة للمغسلة كي أغسل عيني من بقايا الدموع .
إنما أبكي لأني سرقت لحظة من طفولتي ، عدت من خلالها إلى عمر مضى .
فانفطر قلبي شفقة على تلك الطفلة التي ركنتها في أعماق النسيان ......
____________________________________
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
تعليق
-
-
غرور
هناك أناس نحترمهم ، نقدرهم ، نجلهم ، نعجب بنهجهم .
ونتمنى أن نلتقي بهم ولكن .............
كلكم تعرفون بأن هؤلاء البشر نوعان .
الاول لا يتغير ولا يتحول ولكما كبر شأنه أكثر تواضع بشكل أكبر
وكلما صار إنسانا مهما في مجتمعه ، كلما أصبح أكثر تواضعا وطيبة
هؤلاء يكبرون أكثر في نظرنا بالرغم من أنهم كبار بالأصل .
وهنالك النوع الآخر الذي ما ان يشعر بأن هنالك ما يميزه عن غيره ، حتى يتعالى ويظن بانه بات ذاقيمة وبان الجميع امامه أقزام .
ذات يوم كنت في مناسبة فرح ، فرأيت شاعرا كنت أكن له كل الإحترام والإعجاب .
رأيته من بعيد ففرحت ها هو احد اخوتي الكتاب ألتقي به عن قريب .
لم أحاول الإقتراب منه للسلام عليه واكتفيت بان أراه متواجدا بين الحضور .
بعد مضي السهرة كان علينا ان نترك السهرة ونعود للبيت .
مررنا أنا وزوجي بالضبط من أمامه فالتقت عيني بعينيه ، فوجدت بانه من الذوق أن أطرح عليه السلام ن ولكنه تظاهر بانه لم يراني وتجاهلني ، فتابعت سيري وكاني لم أراه وتجاهلته .
وتذاوب احترامي له وتبخر إعجابي بنصوصه وتلاشى حتى بات بخار
واختفى كالسحاب فتذاوب وتقزم حتى اختفت تلك الصورة التي كانت قد حفرت في فكري ، وظهرت مكانها صورة مشوشة يلفها الغرور ....
..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
تعليق
-
-
كيفية إتخاذ القرارات
من أصعب الامور التي تواجهنا في حياتنا اليومية
هو قرارنا باتخاذ القرارات المصيرية .
يختلف اتخاذ القرار من شخص لآخر ن من حيث أهمية الموضوع الذي قررنا ان نتخذ قرارنا حيال التعامل معه .
هنالك أناس لا يمتلكون قدرة على اتخاذ قراراتهم بنفسهم ، ويحتاجون لقوى اخرى وجهالت اخرى لتساعدهم على رسم الخطوات ، والوصول إلى حالة
( قرار )
كذلك الامر بالنسبة لأهمية هذا القرار أو عدم اهميته ، فللقرارات عدة مراتب تبدا من قرارات بسيطة لا تحتاج غلا لقليل من الخبرة والتفكير ، ولكن من ناحية أخرى ، حتى القارارت الصغيرة كمثل اختيار نوع الطبخة اليوم ، عندما تتخذ المراة قرارها بتحضير طبخة معينة ، عليها ان تراعي اولا موضوع المواد التي ستستخدمها في مقادير هذه الطبخة . هل فكرتم مرة ، ماذا سيحدث في البيت لو نفذ الملح من البيت ؟
كلنلا نعرف ان لاملح من ارخص المواد التي تستعمل في المطبخ ، وبكمية قليلة منه ، يمكننا ان نطبخ لايام وأيام ..
قبل فترة قصيرة حضرت الطعام وعندما اتجهت لعلبة الملح ، وجدتها فارغة غلا من بعض ذرات التصقت بجوانب علبة الملح ، اصبت بصدمة ، فقريتي صغيرة وليس فيها إلا دكان واحدة مغلقة أيام الاحد ولسوء الصدفة يومها كان الاحد ، والجارات كلهن بالعمل .
ماذا علي ان أفعل واهل بيتي سيحضرون وسيصابون بصدمة ليست أقل من صدمتي حين يتذوقون طعامي الحلو ...
هذا مجرد مثال بسيط يجعل احيانا من القرارات اكثر صعوبة حتى لو كانت كما رسمتها هنا قرارات تبدو بنظر البعض تافهة ومجرد قرارات يمكن للأطفال اتخاذها ..
فماذا عن القارارت المصيرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأترككم قليلا لإنهاء تحضير وجبة الغداء وساعود لاشارككم في قرار مصيري ساتخذه اليوم بالذات فكونوا هنا حتى لو لم تشاركوني بالكتابة ، مجرد وجودكم يمنحني القوة على اتخاذ هذا القرار سأعود فتحملوني
عادة أكتب مباشرة هنا فاعذروا اخطائي بسبب السرعة
فعندما تعتريني الفكرة أدخل لتدوينها قبل ان ترحل دون رجعة
ساعود لاحقا لتصحيح اخطائي
فقد قررت للتو بان اطبيخ الموضوع على النار ، يحتاج لتواجدي اكثر من مذكراتي
فغن تركت مذكراتي ساعود إليها وقد حملت الف فكرة وفكرة
ولكن لوتغيبت عن طناجري ، ( حتشوط الطبخة )
وسأضطر لتحضير غيرها او لتحضير عذرا ، يقنع اهل بيتي باني كنت مشغولة لدرجة أني لم امتلك وقتا للطبيخ :p..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
تعليق
-
-
عودة لأخذ القرارات
قبل عدة أيام ، كنت أشاهد برنامج تعالج من خلاله عدة قضايا
من ضمن هذه القضايا ، يرسل بعضهم فيديومصور ويتسائلون عن مشكلة تواجههم ن ويطلبون العون من أخصائيين ، أرسلت إحدى المشاهدات فيديو تظهر فيه إدمانها على أكل وتناول قطع الصابون ، ومن رأى هذا البرنامج ، شاهد كيف كانت تقضم قطعة الصابون وكأنها تقضم قطعة شوكولاته ( مع أني لا أحب الشوكولاته ) ولكن مؤكد أغلبيتكم مدمنون على تناول الشوكولاته وهذا إدمان على الأحرى غير مضر إلا إذا كنتم تعانون من مرض السكري أو من السمنة الزائدة .
ولكن تخيلوا مثلا لو أنكم مدمنون على تناول الصابون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حضر إلي ضيوف فاعذروني ساعود قريبا كونوا هنا..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
تعليق
-
-
بعد ان عرضت هذه المراة إدمانها المثير للاشمئزاز ، نصحها المختصون بان اول ما عليها القيام به ، هو إخفاء كل قطع الصابون من بيتها ن واستبدالها بالصابون السائل ، ووضع بدلا من ألواح الصابون ، اشياء اخرى تكون كبديل عن هذه الألواح ، فحين تشتاق لقضم الصابون عليها بالاستغناء عنها ببديل آخر ...
عن نفسي وجدت بانها نصيحة نصف مفيدة ، فحسب رايي كي نكف عن إدمان الأشياء التي باتت جزءا لا يتجزا من حياتنا ، علينا اولا أن نتقدم بالخطوة الاولى ، والخطوة الاولى تكون بجعلنا تخذ قرار البدء بفطامنا عن هذا الإدمان ، وإن كنت عزيزي او عزيزتي القارئة غير أقوياء كفاية ، وغير قادرين عن اتخاذ القرار لوحدكم ، لا ضير لو استعنتم بجهة ما ن تساندكم وتساعدكم على اتخاذ القرار وتخطي الازمات ...
ولكن من المفضل حسب رأيي الخاص ، أن يكون القرار نابعا عن اقتناع ذاتي ، وبان تكونوا مقتنعين لدرجة لا تحتاجون معها لأي سند او مساعدة .
فمن يمكنه ان يساعدنا كما نستطيع مساعدة انفسنا ؟؟؟؟
ثانيا : بعد ان نكون قد اتخذنا قرار البعد عن أشياء باتت تشعرنا بانها تضايقنا ، سواء كانت عبارة عن تناولنا لشيء ، كإدماني على شرب القهوة مثلا ، الذي خففت من حدته قبل فترة ليست طويلة ، وسأحدثكم فيما بعد عن الخطوات التي التي خذتها كي أخفف من هذا الإدمان، علينا بان نترك المحفزات امام اعيننا وأمامنا نواجهها يوميا ، فحين نفعل كما نصح الاطباء النفسيين بإبعاد هذه المحفزات ، كيف يمككنا ان نتعامل معها مثلا لو ذهبت نفس المراة في زيارة لبيت ىخر ، ودخلت الحمام فوجدت قطعة صابون ، مؤكد ستلتهمها بنهم لا مثيل له بمجرد رؤيتها وشم رائحة الصابون المنبعثة منها التي تجعلنا كاناس أسوياء نشتهي ان نستحم بها ، بخلاف تلك المراة التي تشتهي التهامها ..
إذن فما أنصح به هو : أولا علينا مرة أخرى باتخاذ القرار المناسب حسب كل ما يضايقنا .
ثانيا : أن نكون على ثقة بان هذا القرار هو لصالحنا ومن شأنه ان يجعلنا اكثر سعادة من ذي قبل .
ثالثا علينا بمواجهة هذه المحفزات والوقوف بوجهها فهذا اكبر امتحان لنا ، إن تخطيناه ووقفنا بقوة إرادتنا نمتنع عن هذا الامر الذي بات يؤرقنا ، سنكون قد نجحنا بالامتحان ..
وتأكدوا بعد ان تكونوا قد عبرتم هذه المسيرة التي لن تكون سهلة بالتاكيد ، كل حسب إدمانه ، ستكونون فخورين بأنفسكم ، وستصبحوا اكثر قوة وتحديا على مواجهة قرارات اكثر صعوبة ، وأشد أيلاما على انفسكم ..
هنا بالطبع اتناول قضايا الغدمان على أمور عادية غير مضرة بشكل مباشر ، كالغدمان كما ذكرت على التهام أشياء إن لم تكن مضرة فهي غير مفيدة .
كالقهوة ، والأدمان على الجلوس على الحاسوب لساعات وساعات ( وبالفعل التهام قطع الصابون.
والإدمان مثلا على النوم لساعات طويلة وما شابه ..
يتبع..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 204884. الأعضاء 3 والزوار 204881.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق