أختي آمنة
سأبدأ رسالتي بالخبر الأيجابي الذي كتبتيه هنا ..
وسأبشرك بأن الله عز وجل يضرب من ناحية ويتلقى من الناحية الأخرى , وذلك الحفيد ( عبد الرحمن ) الذي سعدت بولادته فشعرت بفرحة لا توصف ...
أختي لقد جعلت جسدي يتجمد وأنا أقرأ ما كتبت هنا , ومشاركتك لي بم مررت به اليوم , كان فوق تصور الخيال ..
فخوفك من خلال عودتك للبيت , خوفك على زوجة أخيك , وخوفك على مصير أخيك .. يا إلهي ما هذا الوضع الذي تعيشونه أيتها الغالية قلبي معك ويشهد الله بأني كنت طوال اليوم أفكر ما الذي جعل
أختي آمنة تشعر بكل هذا الحزن ..
إن ما تمرون به هو محنة أتمنى من الله عز وجل أن تنقشع عنكم في بداية العام الجديد . وأتمنى من كل من يمر من هنا الليلة , أن يقف تحت السماء ويدعو رب الأرض والسماء أن يكتب مصيرا جديدا لأرضك الطيبة يا أختي الغالية ..
إلهي هناك في تلك الأرض الحزينة , أطفال حزانى وآلاف الأيمينات كأختي أمينة بحاجة لرحمتك , وأنا كعبدة فقيرة لا أمتلك إلا حرفي , سأصلي الليلة وكل ليلة , أن تبعث السلم والسلام إلى أرضنا الطيبة , فيحظى ( عبد الرحمن ) وملايين الأطفال كعبد الرحمن برحمتك
يا رب .............
أختي أمونة في نصك الأول كتبت اعتذار بأنك تجدين متصفحي مكانا تلتجئين إليه عند حزنك ..فاعلمي يا أختي التي أكن لها كل المحبة. بأن هذا المكان هو مكانك . وصدقيني لن أتوقع منك عكس ما تكتبينه , فما الذي سأتوقعه من امرأة ترى جرح وطنها ينزف من خلال خافقها المثقل بالوجع ,اكتبي أختي الغالية لعل رسالتك تصل لضمير ما في زمن ما , اكتبي عن جرح عراقك , واعذريني إن وقفت على عتبة أحزانك لا أمتلك أن أصد الدمار عن وطنك إلا من خلال حروفي . وليعذرني كل طفل عراقي إن وجدني قليلة الحيلة لا أمتلك إلا صلواتي التي أتوجه بها لرب العباد ..
فتوكلي على الله اختي أمينه وهو نعم الوكيل ..
واعلمي بأنه لا بد كما ذكرت سابقا أن تنتهي محنتكم فالله رحيم , فتعود عراقك لتزهو من جديد , وتبنى على أيد أطفالكم الذين سيتحولون لرجال , يقومون ببناء أرض الوطن ..أطفال كعبد الرحمن .
كنت أتمنى لو كان باستطاعتي أن أكون بجانبك لأبعث في نفسك قليلا من الأمان ولكن تبا لهذه المسافات , ما أبعدها ..
عديني أن تحافظي على نفسك , حماك الرحمن أختي الغالية ...
وسامحيني إن لم أجد إلا الدمع لألجأإليه لعله يمحي شيئا من ذلك الألم الذي تسلل من خلال ذاتك , ليحرك مشاعري الحزن داخل قلبي ..
أما بالنسبة لعبد الرحمن , فمبروك ألف مبروك واتجهي لرب العباد بصلواتك الليلة متمنية معي أن يحظى بعالم لا يعرف لون الدماء ..
وأجمل باقة ورد مني لك ولزوجة أخيك

واعلمي بأن الموت مستمر والولادة مستمرة .ولنيدفن جسد تحت التراب إلا وبعث الله بروح أخرى لتعطينا أمل بغد جديد ..
قلبي معك أختي آمنة وسأكون هنا كلما أردتيني عقلا وقلبا وروحا , فهذا أقل ما يمكنني أن أقدمه لك من حيث بعد مسافاتي
أما بالنسبة لإفشاء السر:p لأخيك عن محبة عبد الرحمن لعمته أنونة فلن ألوم ابن أخيك على محبته لاجمل وأروع وأطيب عمة في العالم . وقد تأثرت بوصفك لهذا المشهد الذي ضمك من خلاله أخاك .
تسلميلي يا أحلى عمة في الدنيا ...
...........
سأبدأ رسالتي بالخبر الأيجابي الذي كتبتيه هنا ..
وسأبشرك بأن الله عز وجل يضرب من ناحية ويتلقى من الناحية الأخرى , وذلك الحفيد ( عبد الرحمن ) الذي سعدت بولادته فشعرت بفرحة لا توصف ...
أختي لقد جعلت جسدي يتجمد وأنا أقرأ ما كتبت هنا , ومشاركتك لي بم مررت به اليوم , كان فوق تصور الخيال ..
فخوفك من خلال عودتك للبيت , خوفك على زوجة أخيك , وخوفك على مصير أخيك .. يا إلهي ما هذا الوضع الذي تعيشونه أيتها الغالية قلبي معك ويشهد الله بأني كنت طوال اليوم أفكر ما الذي جعل
أختي آمنة تشعر بكل هذا الحزن ..
إن ما تمرون به هو محنة أتمنى من الله عز وجل أن تنقشع عنكم في بداية العام الجديد . وأتمنى من كل من يمر من هنا الليلة , أن يقف تحت السماء ويدعو رب الأرض والسماء أن يكتب مصيرا جديدا لأرضك الطيبة يا أختي الغالية ..
إلهي هناك في تلك الأرض الحزينة , أطفال حزانى وآلاف الأيمينات كأختي أمينة بحاجة لرحمتك , وأنا كعبدة فقيرة لا أمتلك إلا حرفي , سأصلي الليلة وكل ليلة , أن تبعث السلم والسلام إلى أرضنا الطيبة , فيحظى ( عبد الرحمن ) وملايين الأطفال كعبد الرحمن برحمتك
يا رب .............
أختي أمونة في نصك الأول كتبت اعتذار بأنك تجدين متصفحي مكانا تلتجئين إليه عند حزنك ..فاعلمي يا أختي التي أكن لها كل المحبة. بأن هذا المكان هو مكانك . وصدقيني لن أتوقع منك عكس ما تكتبينه , فما الذي سأتوقعه من امرأة ترى جرح وطنها ينزف من خلال خافقها المثقل بالوجع ,اكتبي أختي الغالية لعل رسالتك تصل لضمير ما في زمن ما , اكتبي عن جرح عراقك , واعذريني إن وقفت على عتبة أحزانك لا أمتلك أن أصد الدمار عن وطنك إلا من خلال حروفي . وليعذرني كل طفل عراقي إن وجدني قليلة الحيلة لا أمتلك إلا صلواتي التي أتوجه بها لرب العباد ..
فتوكلي على الله اختي أمينه وهو نعم الوكيل ..
واعلمي بأنه لا بد كما ذكرت سابقا أن تنتهي محنتكم فالله رحيم , فتعود عراقك لتزهو من جديد , وتبنى على أيد أطفالكم الذين سيتحولون لرجال , يقومون ببناء أرض الوطن ..أطفال كعبد الرحمن .
كنت أتمنى لو كان باستطاعتي أن أكون بجانبك لأبعث في نفسك قليلا من الأمان ولكن تبا لهذه المسافات , ما أبعدها ..
عديني أن تحافظي على نفسك , حماك الرحمن أختي الغالية ...
وسامحيني إن لم أجد إلا الدمع لألجأإليه لعله يمحي شيئا من ذلك الألم الذي تسلل من خلال ذاتك , ليحرك مشاعري الحزن داخل قلبي ..
أما بالنسبة لعبد الرحمن , فمبروك ألف مبروك واتجهي لرب العباد بصلواتك الليلة متمنية معي أن يحظى بعالم لا يعرف لون الدماء ..
وأجمل باقة ورد مني لك ولزوجة أخيك

واعلمي بأن الموت مستمر والولادة مستمرة .ولنيدفن جسد تحت التراب إلا وبعث الله بروح أخرى لتعطينا أمل بغد جديد ..
قلبي معك أختي آمنة وسأكون هنا كلما أردتيني عقلا وقلبا وروحا , فهذا أقل ما يمكنني أن أقدمه لك من حيث بعد مسافاتي
أما بالنسبة لإفشاء السر:p لأخيك عن محبة عبد الرحمن لعمته أنونة فلن ألوم ابن أخيك على محبته لاجمل وأروع وأطيب عمة في العالم . وقد تأثرت بوصفك لهذا المشهد الذي ضمك من خلاله أخاك .
تسلميلي يا أحلى عمة في الدنيا ...
...........
تعليق