مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    حلمت بأن هنالك عقربة كبيرة تقف تحت قدمي قريبة جدا من أصابعها ..
    وكان منظر تلك العقربة غريبا , فلم تكن تشبه العقارب التي نعرفها فقد كان حجمها يفوق قدمي بمرتين , وتمتلك كماشتين تشبها كماشات العقارب في الرسوم المتحركة .
    ولكن الغريب في الأمر بأني لم أفزع منها , ولم أشعر بأنها تشكل خطرا أو تهديدا علي ..
    كل ما في الامر اني رفعت قدمي ودستها حتى سمعت من خلال حلمي صوت تكسر جلدها القاسي تحت قدمي الصغيرة ..
    عندما استيقظت تذكرت الحلم وشعرت لوهلة بالفزع والقرف , بعد ان تخيلت تلك العقربة العملاقة تتهشم تحت جلد قدمي ....
    وفكرت لحظة : هل من الممكن أن تتغير كوابيسي لدرجة بت من خلال تلك الكوابيس أتغلب على الخوف الكامن داخل ذاتي المتعبة ؟؟؟
    وهل شخصيتنا وتفكيرنا خلال النهار هو سبب هذه الكوابيس التي كانت تعتريني من قبل , فكنت أستيقظ مرعوبة أشعر بالخوف كلما خطرت ببالي تلك الكوابيس ..
    مع الوقت تعودت بأننا السبب في أغلب ما نتعرض له من إسائات سواء من خلال اناس نعيش معهم مفروضون علينا , أو من خلال احلام تتحول لكوابيس . سببها ضعفنا الذي يتغلغل في فكرنا الذي ننبذه خلال النهار , فتختزنه مشاعرنا المرتعدة الفرائص ,في خزان الا إرادة .فيتخذ زنزانة مظلمة يداري خوفه من خلال سجن نفسه فيها .لتحرره أرواحنا رغبة بتحرير ذاتها من حمل أثقال هذه المخاوف . لتتجلى بشكل كابوس مرعب , ينعكس على فكرنا الذي لا ينام بالرغم من النوم المفترض ,لينعكس بدوره على مجرى حياتنا خلال النهار ...........
    هذا ما استنتجته من تجلي الحلم في شكل كابوس وتجلي الواقع الذي نخشى إظهاره خلال النهار منعكسا على ظلمة حلم .........
    واستنتجت بأني كنت المسؤولة عن تلك الكوابيس التي رافقتني كل ليلة , لأني كنت أسمح لها بضعفي المستبد أن تستبد وتستعبد جسدي وفكري الشقيين .
    ولكني عندما قررت أن لا أسمح للضعف ان يتحكم بي أكثر , أنعكست قوة إرادتي حتى على كابوسي واتغلب على تلك العقربة الضخمة التي تركتني ليال طوال أغفو خوفا من كماشاتها السادية ..
    وجاء اليوم الذي بت أفترش الأمان وألتحف الاحلام الذهبية , لأني صرت مؤمنة باني لن أخشى تلك الكوابيس بعد اليوم وسأسحقها كما كانت تسحقني من قبل .......
    أحلامكم سعيدة بإذن الله .............

    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      تسرقني الأيام أيها الغالي
      تسرق مني لحظاتي ..
      يسرقني العمل بساعاته الطويلة ..........
      وما بين السرقة والسرقة ..
      يعتريني شيء من ضباب , فتغيب ملامح الحياة عن ناظري . أشعر بقشعريرة , تعتريني فأرتجف من البرد والشوق إليك ..
      يا أيها الحلم الذي لن يتحقق ..........
      أود سرقة ساعة من هذا القدر لنسرق معا رشفة من فنجان قهوة .
      نشربه معا فيموت إحساسنا بالزمن .ويموت إحساسنا بإنسانيتنا .
      ويلبسنا ثوب الفضيلة وطهر الإحساس بالمحبة الطاهرة ..
      التي لا تتأثر بتقلبات تسمى بعرفهم ( ألحب )
      فليس للحب مكان في قلبي وليس للعشق دار تحتوي هفواته بنفسي التواقة دائما وأبدا ..لشعور لم يعرفه قبلي أحد ولن يعرف روعته بعدي أحد..
      فتعال لمرة اسرقني من قدري يا قدري ..
      لأعلمك كيف تكون هنا في هذه الأرض امرأة ترمي بكل المتفق عليه من تسميات للحب إلى ضرب المحال ........
      وتتبنى مشاعر أسطورية لن يفهمها أحد سواي وسواك ......

      فلك كل ما في نفسي من طهر ومحبة وإخلاص .لشخصك الذي ما زال يختفي في غشاوة الضباب ........
      ويختبئ في خافق رحاب ...................
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • طارق الايهمي
        أديب وكاتب
        • 04-09-2008
        • 3182

        الأخت العزيزة أستاذة رحباب المحترمة
        تحية طيبة
        الرؤية تأتي من جنس العمل أثناء النهار، هذا ما جاء بتفسير العلماء العاملين العارفين بالله
        رؤية العقرب تدل على أنه هناك من أراد أن يؤذيك في الحقيقة لكن الله قد مكنك من أن تسحقين عليه بقدم الحق بعونٍ من الله تبارك وتعالى ناصر المؤمنين
        طوبى لك، واليخسأ كل من يريد أن ينال منك عن طريق الباطل
        تحية بعبق النرجس وأحلام سعيدة



        ربما تجمعنا أقدارنا

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          الأيمان بالعين والحسد


          ليس عبثا آمنت شعوب على مدار هذه الحياة بتأثير العين على جسم الإنسان . وكذلك تأثيرها على النبات والحيوان والجماد ..
          تنطلق من نظرة العين ذبذبات ( لا تسألوني عن اسمها )
          تخترق هذه الذبذبات المنطقة التي وقعت عليها فتؤثر فيها على الأغلب تأثيرا سلبيا ..بالذات لان اغلب من ينظر بنظرة سلبية هم أناس يتميزون بإحساسهم بالغيرة والحسد والحقد أو الكراهية
          ( أبعدهم الله عنا وعنكم )
          لاحظوا .........ليس صدفة تشعرون بالإرهاق كلما التقيتم بأشخاص معينين ..
          فتشعرون منذ لحظة لقائهم بنوع من الإرتخاء الكسل والتعب , وتتملككم أحاسيس غريبة محبطة لا تمتلكون لها سببا واضحا ..
          وكذلك يحدث العكس ,هنالك أشخاصا كلما التقينا بهم نشعر بنوع من الزهو والمرح ..,وعندما نشعر بوعكة صحية أو بإحباط ما , نجد أنفسنا بدون أن نشعر نفكر بلقائهم , أو نتصل بهم لنشكو لهم ما نشعر به من وجع , وحتى سماع الصوت له تأثيرا سلبيا أو أيجابيا على مسامعنا , فقد تصلنا مكالمات هاتفية أحيانا وبالرغم من أن صاحب الصوت أراد الإطمئنان علينا وكانت كلماته عادية , بمجرد إقفال السماعة نشعر بأن مفاصلنا أصبحت شبه مشلولة ونصاب بنوع من اليأس .......

          ما أكتبه هنا هو رأي خاص اكتسبته من سنوات خبرتي وإحساسي بهذه الحياة الغريبة التي تحدث فيها أحيانا أمور أعجز أنا العبدة الفقيرة ويعجز العلم مهما تطور عن شرح أسبابها ..
          لهذا فرأيي هنا لا يعتبر صحيح مئة بالمئة كل ما في الأمر بأنها أمور بت متيقنة منها من خلال تجاربي ..
          والعلم عند الله ...

          للحديث بقية عن العين والحسد
          تابعوني
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            آراء بالنسبة للضحك

            لا أذكر نفسي إلا إنسانة مرحة أحب الضحك .ولكن مع الناس وليس عليهم ..
            وبالرغم من كل ما يصدفني من عثرات عقبات وأحزان تهد الجبال الشامخة ......
            أجد بأن الحل من الخروج من حزني من خلال شعوري بالتفاؤل والفرح ..
            فأحارب حزني بالضحك .
            وهذا لا يعني بأني أضحك على مدار الساعة , فقد تعتريين أحيانا أحاسيس بالكآبة فتنهار نفسي الحزينة تحت أثقال هذه الأحزان ,فأعطيها كل الحق من الحزن وأعبر عن ذلك من خلال الكتابة أو اللجوء للوحدة ,أو البكاء حتى الإعياء ..
            وفي نفس الوقت أعود بسرعة لفتح قلبي للفرح ,لأن طبع التفاؤل يغلب طبع اليأس في داخلي وكفة ميزان مشاعري ترجح نحو الأمل .
            عندما أجد بأن ضحكي قد يحرج أحدهم
            أحاول الإمتناع عن الضحك ولكن بمجرد أن أخلو بنفسي قد أقع على الأرض لشدة الضحك وقد أذرف دموعي وكأني أجهش بالبكاء , كل هذا تعبيرا عن كبت الضحك الذي أجد بأني لا أستطيع التحكم به .........

            أضحك على نفسي عندما أقوم بعمل تفاهات . وهذا نوع من الحماية الذاتية , فلكي لا أدخل في إحساس من الخجل المطبق ..أستعمل طريقة الضحك لأخرج من المواقف الحرجة , وبالطبع ليس الضحك بشكل مبتذل إنما أضحك بهدوء وأبدأ بالتهكم على نفسي وعلى الموقف الذي حدث وهكذا أشعر بأني قد أنقذت نفسي من موقف الخجل ,عندما أرتكب بعض الهفوات.. فيبدأ الآخرين بالضحك معي بدلا من السخرية علي .فالإنسان عندما يتصرف بهذه الطريقة يكون عادة في موقف القوي وعندما يتلبك يزيد من احتمال سخرية المتواجدين ومع أن هذه الأمور لم تحدث معي إلا نادرا فأغلب المواقف تكون بعثرة من خلال ارتدائي للكعب العالي أو حين أخطأ بكلمة ما .وهي مواقف نادرة الحدوث والحمد لله ولكنها تحدث ..
            أما بالنسبة لغيري فالأمر يختلف .وقد تستغربون بأني أشعر بالخجل مثلا لو أخطا غيري خطأ يجعل الآخرين يستغرقون بالضحك وتحمر وجنتي , فأشعر كأني التي سقطت مثلا أو تصرفت ذلك التصرف .
            فأبدأ بزجر الضاحكين وأحاول قول بعض الجمل لأضفي القليل من البهجة على صاحب الورطه .........

            يتبع
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              قد أنسى من أساء إلي وأسامحه ولكن

              أبدا لن أنسى من احسن إلي....

              فلكل من أحسن إلي أقدم هذه





              رحاب بريك
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                قراء مذكراتي اخوتي الاعزاء

                كلما دخلت لكتابة الجديد . أراكم هنا متواجدين أرقام بدون أسماء .
                فيثير فضولي تواجدكم .وكنت أتمنى لو كان بإمكاني معرفة كل من يدخل هنا ..فأحيانا يصل عددكم لعشرات القراء في نفس الوقت ..
                أشعر بالفرح لان هنالك من يهتم بقراءة نصوصي ..
                وبالرغم من عدم معرفتي لكم إلا أني أريدكم أن تعرفوا ..
                انكم بالنسبة لي لستم مجرد اعداد خيالية . بل أشعر بتواجدكم وأقدر هذا الحضور ...........تبعد بيننا المسافات ولكن , تقربنا الكلمة ويجمعنا الحرف
                فلكل من زار وسيزور مذكراتي ...........
                لكم مني هذه الباقة أرسلها إليكم حيث أنتم ..
                فهذا أقل ما يمكنني أن أفعله لأجل هذا الحضور البعيد القريب .



                أختكم رحاب فارس بريك
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  ومن لا يقرا الحره
                  لن يعرف معنى الحريه
                  ومن لا يمر بالتحيه على الجبرانيه
                  لن يكتب الشفافيه
                  ومن لا يكتب الجليليه
                  لايقدر المصداقيه الفلسطينيه
                  ومن لا يحترم الجليله
                  لا يفهم في الذوق الرفيع الا اقله
                  دمت راقيه
                  دمت جليله
                  دمت سالمه منعمه وغانمه مكرمه

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    "يوم عسل ويوم بصل" ويوم ما نعرف أيه الي حصل

                    لقد عانيت من يوم مش ولا بد ..
                    فمنذ الصباح خرجت للعمل وعندما وصلت المركز وجدت بأني أضعت مفاتيح الباب :eek:..
                    عدت للبيت مرة أخرى وبعد أن قلبته رأسا على عقب
                    ( خدوا بالكو حلوة عقب ده )
                    ولم أترك حقيبة من حقائبي تنجو من بعثرتها في كل مكان بحثا عن المفاتيح ..
                    أخيرا وجدته وربكم ستر .عدت للعمل وأردت أن آخذ شيئا سقط مني . فانحنيت وعند محاولتي إسناد قامتي اسم الله على هالقامة . ( رحت واكلة ضربة إستثنائية من زاوية من الحديد . تلقيتها في نص نافوخ خدي اليمين. فصرخت صوتا من شدة الألم :(سمعته الصراصير الشتوية ,وأيقظ الدببة القطبية .. فهل تعرفوا أول ما قمت به ؟؟؟ركضت إلى المرآة لأتفحص إن كانت هنالك علامة للضربة ,فوجدت بأن خذي قد احمر وازرق وصار بلون قوس قزح
                    بعيد عنكم وعن كل من تحبون .......وكانت ابنتي قد استعارت سيارتي مني فاتصلت بها لتأتي وتشحنني إلى البيت , ومن شدة لهفتي للعودة خرجت لملاقاتها على الطريق ..
                    وعلى حين غرة ( خدو بالكوا من غرة ده ) حبت السما تعمل معي حركة حلوة , فراحت فاتحه كل حنفياتها ومواسيرها المطرية وادتني دوش بارد جعل مفاصلي ترتعد من البرد ...
                    وقد حدثت أشياء أخرى لا أريد أن أشارككم بها لأنها أمورا شخصية فلم يحدث لي اليوم أي شيء أيجابي والحمد لله نعمة كريم .نعمة تعودنا عليها فلا عليكم عادي ..أحسست بحق وكأن العالم انقلب اليوم ضدي , فوقف القدر متناسيا كل الناس وركز ضرباته القاضية فوق رأسي ..
                    فكان يومي المحروس معكوس , موكوس..
                    " والمنحوس منحوس لو ضوولوا ألف فانوس "..
                    ومع هذا فأنا إنسانة متفائلة بالرغم من كل العثرات التي تواجهني . يبقى لدي أمل بغد مشرق بدون ضربات ..

                    جعل الله أيامكم خالية من الضربات وتذكروا أين تضعوا مفاتيحكم مسبقا وابتعدوا عن الزوايا الحادة ........ولا تنسوا انتظروا سيارة الشحن في مكان يحميكم من مقالب السماء والشتاء............
                    تصبحون على خير يا أعزاء

                    رحاب فارس بريك
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      هاهي قريبة ........هذه اللقمة ........لقد وصلت إلى فمي ......
                      ينهش الجوع أحشائي ...تأكل غشاوة معدتي الخالية بعضها ...
                      تتقلص ملامح وجهي ..........
                      أشم رائحة اللقمة المغموسة بالعرق ..........
                      أهيء نفسي لتلقي اللقمة الأولى .. أقوم بتحضير مائدة ملوكية للقمتي المنتظرة..
                      أضع زهرية مليئة بالورود الجليلية ..أفرش مفرشا ذهبي اللون .
                      أرتدي أجمل ما لدي من ملابس وحلي ...أكحل عيني لتشعر لقمتي بقبولي .........
                      أجلس كأميرة بانتظار طبق طعامها الملوكي ........
                      أمد يدي . أحاول بأصابعي ملامسة لقمتي المجبولة بالوجع ......
                      ولكن ...................










                      قبل أن تصل إليها أصابعي ....................

                      أين اختفت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                      * اللقمة رمز للحاجة والأمل .............
                      رحاب فارس بريك
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        [align=center]دعني أبكي هنا أيها الغالي
                        في حضورك الطيب ...........
                        لا تجزع من بكائي .فالدمع يجعلني أسترييييييح
                        عندما أشعر بالوجع , أطلب سماع صوتك لأشعر بالراحة والأمان .
                        عندما تخيب الأماني وتتهشم جدران الأحلام فوق غشاوة الأمل. أذهب راكضة باكية كطفلة صغيرة سرقوا منها لعبتها غصبا ....
                        تحمل بكائي فأنا امرأة لم تولد من فولاذ ..
                        أنا امرأة ولدت من عمق المعاناة وشربت من كأس القهر والوجع .
                        وهناك من ينظر من بعيد وقريب يتمتم بشفاه صفراء .......
                        ما أسعدها ....................

                        رحاب فارس بريك[/align]
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الايهمي
                          الأخت العزيزة أستاذة رحاب المحترمة
                          تحية طيبة
                          الرؤية تأتي من جنس العمل أثناء النهار، هذا ما جاء بتفسير العلماء العاملين العارفين بالله
                          رؤية العقرب تدل على أنه هناك من أراد أن يؤذيك في الحقيقة لكن الله قد مكنك من أن تسحقين عليه بقدم الحق بعونٍ من الله تبارك وتعالى ناصر المؤمنين
                          طوبى لك، واليخسأ كل من يريد أن ينال منك عن طريق الباطل
                          تحية بعبق النرجس وأحلام سعيدة

                          أخي طائر الفرات

                          لقد صدقت بكل ما قلت فالعقربة والأفعى تعبران على صورة لشخص يريد أذيتنا ..
                          وقد آمن الجميع بهذه الإعتقادات التي بت مع الوقت أجد بأنها بالفعل رسائل حقيقية ..تاتينا كنوع من التنبيه من أناس يرتدون أقنعة زائفة
                          ويختبئون خلفها ليخفون صورة عقرب أو أفعى ..
                          وإن كنت من خلال حلمي قد دست وتغلبت عليها ..
                          فيعلم الله باني سأتغلب عليها من خلال واقعي .......واعلم بأن الله يقف إلى جانبنا ما دمنا مؤمنين به نراعي ضميرنا ولا نبغي ضررا لغيرنا . فإن أراد غيرنا إلحاق الضرر بنا فنور الله يقف في وجهه الباطل ......................
                          إن ما كتبته في حقي في نهاية التعليق .....
                          "طوبى لك، واليخسأ كل من يريد أن ينال منك عن طريق الباطل"


                          عندما قرأت منك هذا التعليق أحسست بصدق مشاعرك اتجاه اختك رحاب . وفي كل مرة حاولت ان اجد كلمات تعبر عن عمق مشاعري اتجاه هذه الجملة القوية .فلم اجد ردا يليق ........
                          لذلك سأصمت .......أمام هذا الكم من المشاعر الأخوية الصادقة التي قلما نجدها في هذا العالم الهش ( أولم يسمى بالعنكبوتي )
                          هنا نثبت بأن أخوة ليست فقط برابط الدم إنما ..
                          تولد الأخوة من رحم المعاملة والأمانة والصدق .
                          فكن بخير
                          أختك ام إبراهيم ..........
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            قلوب من رمال



                            ما زلت أذكر حين وضعت قلبك في يدي
                            ...........
                            ووعدت بتحقيق الآمال ...........
                            لم أكن أعرف يومها .بأنه من المحال ..
                            أن تصمد تحت رحمة الأمواج العاتية .
                            قلوب جبلت من الرمال ..............

                            فلك مني ألف الوداع

                            .....................................
                            __________________
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              أخذ وأخذ ولا عطاء

                              ما أبدعها تلك الإبتسامة التي ترسمها فوق وجهك
                              حين تمتد يدي يوميا بالعطاء ...........
                              أود تفسيرها لكلمات , فأجد بأنها مزيج من الطمع والثعلبة
                              والتسليم بالبخل .........
                              بخيل ذلك الذي يمد يده دائما كي يأخذ وهو لا يعرف ما لون العطاء ..
                              ولا يريد تجربة المتعة من خلال الإحساس بالعطاء ............

                              والأغرب تلك الحملقة التي ترسمها فوق وجهك البغيض .....
                              حين أطالب مرة بأقل حقوقي ..........
                              فتفضل بتر يدك ورميها للكلاب .................
                              أيمانا منك بأن بترها خيرا من أن تناولني وردة حتى لو قطفتها مجانا من حديقة عمري ..
                              عجبا ما أبخلك أيها القدر !!!!!!!!!!!!!!!!
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                كنت أتعجب بالرغم من كل شيء

                                كيف تستطيعين أيتها النفس الكامنة في عمق أعماقي
                                متابعة الوقوف على قدميك شامخة تعانقين نور السماء .
                                هلا أخبرتيني !!من أين تأتين بكل هذه الرغبة بالثبات ؟؟
                                وكل ما حولك يتضامن على اقتلاعك من الجذور ........

                                مرحى لك يا نفسي بكل جنين قوي يولد من عقر دار الظلم ومن رحم هشاشة الضعف .........
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X