حلمت بأن هنالك عقربة كبيرة تقف تحت قدمي قريبة جدا من أصابعها ..
وكان منظر تلك العقربة غريبا , فلم تكن تشبه العقارب التي نعرفها فقد كان حجمها يفوق قدمي بمرتين , وتمتلك كماشتين تشبها كماشات العقارب في الرسوم المتحركة .
ولكن الغريب في الأمر بأني لم أفزع منها , ولم أشعر بأنها تشكل خطرا أو تهديدا علي ..
كل ما في الامر اني رفعت قدمي ودستها حتى سمعت من خلال حلمي صوت تكسر جلدها القاسي تحت قدمي الصغيرة ..
عندما استيقظت تذكرت الحلم وشعرت لوهلة بالفزع والقرف , بعد ان تخيلت تلك العقربة العملاقة تتهشم تحت جلد قدمي ....
وفكرت لحظة : هل من الممكن أن تتغير كوابيسي لدرجة بت من خلال تلك الكوابيس أتغلب على الخوف الكامن داخل ذاتي المتعبة ؟؟؟
وهل شخصيتنا وتفكيرنا خلال النهار هو سبب هذه الكوابيس التي كانت تعتريني من قبل , فكنت أستيقظ مرعوبة أشعر بالخوف كلما خطرت ببالي تلك الكوابيس ..
مع الوقت تعودت بأننا السبب في أغلب ما نتعرض له من إسائات سواء من خلال اناس نعيش معهم مفروضون علينا , أو من خلال احلام تتحول لكوابيس . سببها ضعفنا الذي يتغلغل في فكرنا الذي ننبذه خلال النهار , فتختزنه مشاعرنا المرتعدة الفرائص ,في خزان الا إرادة .فيتخذ زنزانة مظلمة يداري خوفه من خلال سجن نفسه فيها .لتحرره أرواحنا رغبة بتحرير ذاتها من حمل أثقال هذه المخاوف . لتتجلى بشكل كابوس مرعب , ينعكس على فكرنا الذي لا ينام بالرغم من النوم المفترض ,لينعكس بدوره على مجرى حياتنا خلال النهار ...........
هذا ما استنتجته من تجلي الحلم في شكل كابوس وتجلي الواقع الذي نخشى إظهاره خلال النهار منعكسا على ظلمة حلم .........
واستنتجت بأني كنت المسؤولة عن تلك الكوابيس التي رافقتني كل ليلة , لأني كنت أسمح لها بضعفي المستبد أن تستبد وتستعبد جسدي وفكري الشقيين .
ولكني عندما قررت أن لا أسمح للضعف ان يتحكم بي أكثر , أنعكست قوة إرادتي حتى على كابوسي واتغلب على تلك العقربة الضخمة التي تركتني ليال طوال أغفو خوفا من كماشاتها السادية ..
وجاء اليوم الذي بت أفترش الأمان وألتحف الاحلام الذهبية , لأني صرت مؤمنة باني لن أخشى تلك الكوابيس بعد اليوم وسأسحقها كما كانت تسحقني من قبل .......
أحلامكم سعيدة بإذن الله .............
وكان منظر تلك العقربة غريبا , فلم تكن تشبه العقارب التي نعرفها فقد كان حجمها يفوق قدمي بمرتين , وتمتلك كماشتين تشبها كماشات العقارب في الرسوم المتحركة .
ولكن الغريب في الأمر بأني لم أفزع منها , ولم أشعر بأنها تشكل خطرا أو تهديدا علي ..
كل ما في الامر اني رفعت قدمي ودستها حتى سمعت من خلال حلمي صوت تكسر جلدها القاسي تحت قدمي الصغيرة ..
عندما استيقظت تذكرت الحلم وشعرت لوهلة بالفزع والقرف , بعد ان تخيلت تلك العقربة العملاقة تتهشم تحت جلد قدمي ....
وفكرت لحظة : هل من الممكن أن تتغير كوابيسي لدرجة بت من خلال تلك الكوابيس أتغلب على الخوف الكامن داخل ذاتي المتعبة ؟؟؟
وهل شخصيتنا وتفكيرنا خلال النهار هو سبب هذه الكوابيس التي كانت تعتريني من قبل , فكنت أستيقظ مرعوبة أشعر بالخوف كلما خطرت ببالي تلك الكوابيس ..
مع الوقت تعودت بأننا السبب في أغلب ما نتعرض له من إسائات سواء من خلال اناس نعيش معهم مفروضون علينا , أو من خلال احلام تتحول لكوابيس . سببها ضعفنا الذي يتغلغل في فكرنا الذي ننبذه خلال النهار , فتختزنه مشاعرنا المرتعدة الفرائص ,في خزان الا إرادة .فيتخذ زنزانة مظلمة يداري خوفه من خلال سجن نفسه فيها .لتحرره أرواحنا رغبة بتحرير ذاتها من حمل أثقال هذه المخاوف . لتتجلى بشكل كابوس مرعب , ينعكس على فكرنا الذي لا ينام بالرغم من النوم المفترض ,لينعكس بدوره على مجرى حياتنا خلال النهار ...........
هذا ما استنتجته من تجلي الحلم في شكل كابوس وتجلي الواقع الذي نخشى إظهاره خلال النهار منعكسا على ظلمة حلم .........
واستنتجت بأني كنت المسؤولة عن تلك الكوابيس التي رافقتني كل ليلة , لأني كنت أسمح لها بضعفي المستبد أن تستبد وتستعبد جسدي وفكري الشقيين .
ولكني عندما قررت أن لا أسمح للضعف ان يتحكم بي أكثر , أنعكست قوة إرادتي حتى على كابوسي واتغلب على تلك العقربة الضخمة التي تركتني ليال طوال أغفو خوفا من كماشاتها السادية ..
وجاء اليوم الذي بت أفترش الأمان وألتحف الاحلام الذهبية , لأني صرت مؤمنة باني لن أخشى تلك الكوابيس بعد اليوم وسأسحقها كما كانت تسحقني من قبل .......
أحلامكم سعيدة بإذن الله .............
تعليق