كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2011, 11:03

لا أدرى لم حاضرة بكل روعتها
الهواء من أنفاسها دافئا زكيا مدهشا
الصور
هذا الرذاذ
الأصوات كلها اختزلت فى صوتها
المكان شراع جناحيها
لم يبق إلا أن أتحسس نفسي
فربما لم أعد أنا سوى بعض من هى !!

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2011, 11:08

قالت ذات وجد : "غب ما شئت لكن لا تنس الإياب "
و ها أنا لا أغيب
لا أعرف سوى الإياب
بينما هى نسيت حتى ملامح حرفي !!

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2011, 11:12

حين تنقلت بين الحروف
هنا و هناك
على امتداد رقعة وطن
رأيتني أقل الحروف ترابطا
نال مني القيظ
حيرتني المسافات و أضنتني
بعد قليل اكتشفت شيئا مهما
أنى أكثر الحروف عشقا للإنسان
فرفت ابتسامة صغيرة
هازئة بأحلامي الكبيرة !!

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2011, 11:25

حين تغيب تضمر بقع النور
تتضاءل
تذوى
أستشعر لعنة كأن مشنقة تلتف حول الرقبة
وحين أشم رائحة دمى
أبكي خوفا من موت يبعدها أكثر عني !!

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2011, 11:37

لا أدري
كيف كان لها كل هذا السحر علىّ ؟!
فقط ما أدريه تماما
أن لها قلب مجرة
على نبضه تسيل غدران و شلالات كونية
تكفى بسمة لها
تعصف لها الريح
فتحمل الكميان و الكثبان إلى أعماق المحيطات
وتحول الأنهار مجراها
فتتهاطل على جدب براكيني !!

**نجيةيوسف** · 16-05-2011, 11:39

عهد

[frame="15 70"]

تزورني عيناك عند المساء

هناك عند شرفتنا القديمة ،

تراقِص النسماتُ شالَ ذكرياتي ،

وتختلس عيناك العتاب إلى عيني

أخفض عنهما البصر ،

وأهرب به إلى فنجان قهوة يتكئ على حافة الشرفة في انتظارك ،

يطل على سهول روتها عيوننا بأحلام اللقاء .

وسكين عينيك تغرس السؤال في جفني المثقلين بمُزنٍ عاندَه المخاض .

والإجابة حائرةٌ على شفتي !

تُبحر في أوراقك المرسومة على مرآة عيني ، وتتبعُ خطواتِك الممعنة في الغياب .

لأجدني هنا بين ذراعي كلماتك ، أشتم عطر أنفاسك المهاجرة ، وأمسح عن جبينك الأرق .

مفارقة !!!!

تحتضن روحُك الغيابَ وتبعثره أوراقا تنام في عيني ، وأنت تسأل في هلع أتراي للعهد أخون ؟؟؟

تنساب دمعة من مخاض المزن على راحتيك كسيرة ،

تلملمها عيناي عنك وتغمض عليها الجفون .

أنت مني ، أنت قلبي ، فكيف يا أنا للقلب أخون ؟؟!!!

[/frame]

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2011, 20:00

أرسمك على أوراق الليل
نجمة تتلألأ
وقمرا يومض و لا ينطفىء
يتدحرج بين كفىّ
كقطرة ندى مرة
أو كشالِ نور يلفني
فأقشر جلدي لك
لتعبري إلى دمي
أشف
أشف
أكون نجما يتلألأ و لا يكاد ينطفىء !!

**مالكة حبرشيد** · 16-05-2011, 20:23

حين يميل الليل الى الغروب
تشرق في صباحي
أحضن النسمات
احملها سلاما .....همهمات
وابتسامة تختصر كل الكلام
تلتهم المسافات
ترحل بي ...
تحط على شرفة الحلم
حيث لا شك هناك
جزء مني
او كلي ينتظر

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2011, 20:33

حين أدهشهم اللون فى عينيّ
تلك الدمعة الباسمة
كأنها رسمت بيد دافنشى
تمايلوا على راحتي
لمن الرسم
تلك الهمسات كرحيق يواكبك
وذى المتلالئة الضاحكة بين خط الحزن و االشروق ؟!
مددت لهم كفى باسما
أرأيتم من قبل ملاكا فى بهاء تلك النائمة بكفى ؟!

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2011, 20:37

أينفي الغروب حلول الشمس هنا ؟
كذا حين تغيب حبيبتي !!

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2011, 21:02

سوف أخرجك يوما من هاهنا
أبعثرني على الطرقات
طائرا فوق بقعة
تستمد جمالها من لون الحنين فى عينيك
ألقي حنطتي
فوق تلك المسافات
علك تمدين يدا
لأحطم زجاجة تفصلني عنك !!

**خضر سليم** · 16-05-2011, 21:21

المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة

لا ترى غير البياض
لا ترى غيره يملأ الأفق
تنتابها السّكينة
وتنظر بعين حالمة
بعد أن سكنت الظّلمة نفسها

..يا لهذا الأمل الساكن في أعماق قلبٍ رقيق ..تفيضُ المحبة من جنباته ...قلبٌ ينبضُ بالسماحةِ والوقار ..
قلب تسكنهُ السكينة ..وتستقر فيه الوداعة ...فينشر الأمل في آفاقنا...ويزرع الحلم في مآقينا..ويبحر في نفوسنا بلا انتهاء...
الأخت الفاضلة نادية ...اقبلي مروري بكل الإحترام....

**ربيع عقب الباب** · 17-05-2011, 15:29

عرفت أخيرا السر الذي يجعلني
أعانق شاشة الكمبيوتر كل هذا الوقت
أسير كفارس جسور
أتألم كطائر مغرد
أنام مفتوح القلب
وأرى مالا يراه غيرى
أن خيطا يصلني بالقمر
يقودني دوما إلى دمك !!

**ربيع عقب الباب** · 17-05-2011, 15:40

المسخ غدا تميمة تتأرجح
أينما يممت وجهي
البيوت
الشوارع
الحوانيت
الوجود
فى الكلمات
زرقة السماء النائمة فى صدري
تلك الطمأنينة أنك هنا تسكنين
على قيد شهيق رئتي
تمردت
أفلتت من قبضتي
أسلمتني لذاك الذى ما أحببته
رغم سكناه قريبا من وجعي !!

**ربيع عقب الباب** · 17-05-2011, 15:44

ربما أبدو غريبا
مثيرا للسخرية
فى وجوه الحكماء
لكن يكفيني ما أراه
فى ابتسامات الأحبة و الصعاليك من أمثالي !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث