تركتْكَ موسيقا الحصادِ
فأزهرتْ بجبينك الأسمر قرنفلةٌ
وعلى نوافذ غرفةٍ أسقيتَها وجعك
نبتتْ شجيرة
أنبأتْكَ بآيةٍ
فحفظتها غيبًا
وتكرستْ فيك البداية كلها
ورأيت فيك المسألة
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
كان انتشالُكَ من بقاءك ناطرا هذا المدى صعبا
وكانت ملء روحك أغنية
وأراك مهجورًا . . .
وأراك مسبيًا
تنمو على وجع الهزيمة
تحترفْ
تسعين حولا في انتظار القابلة
اترك تعليق:
-
-
ذات سحر قالوا :
أنت تشبهه
فارتجفت
و انقسمت
رفت دمعة
احتضنت الجرح و انكفأت باكيا : ليتني مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا
ثم غادرت و أوراقي تنزف تحت إبطي !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-05-2011, 18:58.
اترك تعليق:
-
-
تركتْكَ قافلةُ السفر
متجدلا كضفائر الخنساءْ
الآن أنت المجدلية
وفيك مَنْ رَمَقَ الحياةَ بنظرةٍ
وأفاق جدا للسفر
وتهيأت عيناه لاستقبال حاضره
وأوحال الطريق . . .
وبقيت وحدكْ
اترك تعليق:
-
-
قالها ذات مجد
تعيش وحدك
تموت وحدك
تحشر وحدك
وحين لم تكن سوى الصحراء و الموت
بكى وبسمة الحبيب تنبض فى وجهه
فبشره بمن يكفنه
فى رحلته الأخيرة !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-05-2011, 18:53.
اترك تعليق:
-
-
هل أتاك حديث ما تحفظ أوعية مثقوبة
من حنين و أشواق وكذب
هاهى قبعتك الق بها على امتداد يمينك
ثم خذ الجانب الآخر من الطوار
انتظر
يبدو أنك نسيت بعض الرسم على جبهتك
من فضلك
تخلص منه
رش على وجنتك بعض البهجة
ليكون المشهد دراماتيكيا !!
اترك تعليق:
-
-
عاشت ملء دفترك الصغير
مراسمُ الحفل الكبير
. . .
وخانك القرطاسُ
لم تتحول الكلماتُ أغنيةً
فبقيت وحدك
اترك تعليق:
-
-
العبث ليس لغة أليكترونية
و لا حجرة سرية و لا سرية كالبنتاجون
لكنها صرخة ظامئة
لشىء على وشك الرواح
أو شىء ينبض بقوة
لا نريد إغلاق عقولنا عن استدراجه !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-05-2011, 18:49.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركةجلستُ قبالتها ، أتأمّل الوشم في ذقنها ، والأخاديد الغائرة في وجنتيها .
رفعتْ بذهولٍ طرف لفحتها السّوداء ، وهي تقلّب الفنجان بين أنامل كفّيها ،ثمّ تمتمتْ بعيونٍ ضيّقةٍ ثاقبةٍ :
اسمعي يا ابنتي ، هناك طريقٌ نورانيٌّ ممتدّ أمامك ، يأخذك إلى قصرٍ ورديّ ، وهناك عند النّافذة ، ينتظرك
وجهٌ تحبّينه ، يفتح لك ذراعيه ..بشوقٍ ، وحنانٍ ، سوف تسعدين معه جدّاً ، قولي إن شاء الله ، وبيّضي الفال.
اصطنعتُ الدّهشة والحيرة ، وضحكتُ في سرّي.
لم تعرف أنّي خاتلتها ، وارتشفت ملامحك مع قهوتي ، حتى آخر قطرةٍ ..
فرأتْ ما رأتْ ...
الله على الجمال
الله على تلك البصارة
و عليك أستاذة
تهللت كثيرا حين قرأت
رقى فى كل شىء
يللا أستاذة نزليها للقراءة !!
بالغ احترامي و تحياتي
اترك تعليق:
-
-
جلستُ قبالتها ، أتأمّل الوشم في ذقنها ، والأخاديد الغائرة في وجنتيها .
رفعتْ بذهولٍ طرف عصبتها السّوداء ، وهي تقلّب الفنجان بين أنامل كفّيها ،ثمّ تمتمتْ بعينين ضيّقتن حادّتين:
اسمعي يا ابنتي ، هناك طريقٌ نورانيٌّ ممتدّ أمامك ، يأخذك إلى قصرٍ ورديّ، و عند نافذته ، ينتظرك وجهٌ تحبّينه ، يفتح لك ذراعيه ..بشوقٍ ، وحنانٍ ، تسعدين به ، قولي إن شاء الله ، وبيّضي الفأل.
اصطنعتُ الدّهشة والحيرة ، وضحكتُ في سرّي.
لم تعرف أنّي خاتلتها ، وارتشفتُ ملامحك مع قهوتي ، حتى آخر قطرةٍ ..
فرأتْ ما رأتْ ...
اترك تعليق:
-
-
طائري
أشرق
ليشرق جناحاي
وإلا أعدني لذات الطريق
شريدا
أقلب عمرا
ظللت أعلل نفسي انتظارا
بروح تحن لهذا التجلي
فإذا ما حللت أضعتك مني
لأشكو انتظاري لحلم قضيت
وما أعددتني لهذا التخلي
اترك تعليق:
-
-
سوف أقيم له زارا
لجوقة من خط الاستواء
حتى أقتله حرقا وعصفا
ثم أصر رماده
ألقيه طعمة لبركان فرح
حين أضمها بين ضلوعي !!
اترك تعليق:
-
-
لا ينام الحزن
لا يتخلى عن مهامه اللئيمة
فقط حين أكون بجانبها
يسقط رويدا رويدا
تحت الطاولة
يختبيء فى كلمة
أو فى كم عابر لم يحسن انتقاء لون بصته !!
اترك تعليق:
-
-
لا أدري ما سرّ بكائي
حين يملؤني الفرح
وما السرُّ العجيب
فى اتخاذى وضع جنيني
حين تمرُّ فى رئتي
ثم تتغلغل فى دمي
أهى خشية انفلاتها
لأعود لنفس الجنون
أكلم الشجر و الدروب و الطوار كوعل مذعور ؟!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-05-2011, 09:34.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 91123. الأعضاء 7 والزوار 91116.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: